Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116822&book=5577#96b267
محمد بن المنذر، البغدادي :
أظنه سكن أصبهان وحدث بها عن سفيان بن عيينة، وجرير بن عبد الحميد، وبقية ابن الوليد. روى عنه محمود بن أحمد بن الفرج الأصبهاني.
حدّثنا أبو نعيم الحافظ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن جعفر بن حيّان حدّثنا محمود بن أحمد بن الفرج حَدَّثَنَا محمد بن المنذر البغدادي- سنة اثنتين وثلاثين ومائتين- حَدَّثَنَا سفيان بن عيينة قَالَ: حدثتني جدتي أم عيينة إن حمالا كان يحمل ورسا، فهوى قتل الحسين بن علي فصار ورسه دما.
وأنبأنا أبو نعيم حدّثنا أبو محمّد بن حيّان حدّثنا محمود بن أحمد بن الفرج حدّثنا محمّد بن المنذر البغداديّ حدّثنا بقية بن الوليد قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ. قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ مَا أَخْطَأَتْ أَيْدِيكُمْ رَحْمَةً لِفُقُرَائِكُمْ فَلا تَعُودُوا فِيهِ.
قَالَ محمد سألت ابن عيينة عنه مرة فلم يعرفه، فقلت لبقية: يا أبا محمد ما تفسيره؟ قَالَ هذا الحصاد، ما أخطا المنجل فلا تعد فيه ودعه للفقراء.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116822&book=5577#13499c
مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْبَغْدَادِيُّ قَدِمَ أَصْبَهَانَ قَدِيمًا , لَمْ نَكْتُبْ عَنْهُ إِلَّا عَنْ مَحْمُودٍ , رَوَى عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , وَأَبِي أُسَامَةَ , وَغَيْرِهِمَا
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ , قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْبَغْدَادِيُّ , سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ الْعَامِرِيِّ , عَنْ بِشْرِ بْنِ غَالِبٍ الْأَسَدِيِّ , أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ لَحِقَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ , فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: الْعِرَاقَ , قَالَ: هُمُ الَّذِينَ قَتَلُوا أَبَاكَ , وَطَعَنُوا أَخَاكَ , وَأَنَا أَرَى أَنَّهُمْ قَاتِلُوكَ , قَالَ: وَأَنَا أَرَى ذَلِكَ , قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ الْمَوْلُودِ , مَتَى يَجِبُ غِطَاؤُهُ؟ قَالَ: «إِذَا اسْتَهَلَّ صَارِخًا وَجَبَ غِطَاؤُهُ , وَوَرِثَ وَوُرِثَ» , قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ الرَّجُلِ يُقَاتِلُ عَنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ فَيُؤْسَرُ؟ قَالَ: «فِكَاكُهُ فِي جِزْيَتِهِمْ» , قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ الشُّرْبِ قَائِمًا , قَالَ: «فَحَلَبَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ نَاقَتَهُ تَحْتَهُ فَشَرِبَ قَائِمًا» , قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ الصَّلَاةِ فِي جُلُودِ الْمَيْتَةِ , قَالَ: " فَأَوْمَأَ الْحُسَيْنُ إِلَى كُلَّابٍ لَهُ عَلَيْهِ فَرْوٌ , فَقَالَ: هَذَا مِنْ جُلُودِ الْمَيْتَةِ , دَبَغْنَاهَا , فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ صَلَّيْتُ فِيهَا "