مُحَمَّد بن الحسين بن عبد الله بن يوسف بن الشّبل بن أسامة، أبو علي الشاعر :
من أهل الحريم الطاهري صاحب الديوان المشهور، وحدث عن أبي الحسن أحمد ابن علي بن الباذي والأمير أبي مُحَمَّد الْحَسَن بْن عِيسَى بْن المقتدر بالله، وكان أبو علي هذا إماما في النحو واللغة وعلم الأدب، وعلق عنه الحافظ أبو بكر الخطيب شيئا من رسائله.
ومن شعره:
يا قلب مالك لا تفيق وقد ... رأت عيناك ذلّ مصارع العشاق
فبكت بك الحدق الحسان ولم تزل ... تشكي [إليك] جناية الأحداق
لو مس وجدي عين عذبه ... والنار أذهلها عن الإحراق
صروا على أبياتكم بلديغكم ... يشفي ولا سعة هلاك الراقي
واستوهبوا لي نظرة تحيي بها ... ما مات مني أن يموت الباقي
فوقى العقارب في السوالف رشفها ... والسم ممتزج مع الترياق
مولده في سنة إحدى وأربعمائة، وتوفي في الحادي والعشرين من المحرم سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة، ودفن بباب حرب.
وكان سماعه من الباذي غريب الحديث. وهو أحد المجودين من الشعراء- رحمه الله تعالى.
من أهل الحريم الطاهري صاحب الديوان المشهور، وحدث عن أبي الحسن أحمد ابن علي بن الباذي والأمير أبي مُحَمَّد الْحَسَن بْن عِيسَى بْن المقتدر بالله، وكان أبو علي هذا إماما في النحو واللغة وعلم الأدب، وعلق عنه الحافظ أبو بكر الخطيب شيئا من رسائله.
ومن شعره:
يا قلب مالك لا تفيق وقد ... رأت عيناك ذلّ مصارع العشاق
فبكت بك الحدق الحسان ولم تزل ... تشكي [إليك] جناية الأحداق
لو مس وجدي عين عذبه ... والنار أذهلها عن الإحراق
صروا على أبياتكم بلديغكم ... يشفي ولا سعة هلاك الراقي
واستوهبوا لي نظرة تحيي بها ... ما مات مني أن يموت الباقي
فوقى العقارب في السوالف رشفها ... والسم ممتزج مع الترياق
مولده في سنة إحدى وأربعمائة، وتوفي في الحادي والعشرين من المحرم سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة، ودفن بباب حرب.
وكان سماعه من الباذي غريب الحديث. وهو أحد المجودين من الشعراء- رحمه الله تعالى.