محمد بن الحسين بن الحسن بن الخليل بن الحسين أبو الفرح، الأديب :
من أهل [هيت] نزل بغداد، وكان يسكن باب البصرة، و [قرأ] الأدب على الشريف أبي السعادات بن الشجري، وأنشأ الخطب والمقامات.
ومن شعره:
أمغرى بالدلال دع الملالا ... فمن يدم السري يجد الكلالا
ولا تنس الإخا واذكر عهودا ... عهدنا للسرور بها انقبالا
ولو حملت ما حملت من ضنبا؟ ... من الهجران لم تطق احتمالا
ولست وإن حملت رسيس وجد ... بهجرك مزمعا عنك احتمالا
فهب لمتيم يهواك قلبا ... يحاذر من تقلبك اغتيالا
وإن تك غير منّان بوصل ... فزر بخيالك الدنف الخيالا
مولده سنة سبع وتسعين بهيت- وقيل: سنة خمس وتسعين وأربعمائة تقريبا، وتوفي يوم الأربعاء لسبع بقين من ربيع الأول سنة خمس وسبعين وخمسمائة، ودفن من الغد [عند قبر] الإمام أحمد.
وذكر أبو بكر بن مشّق: أنه توفي ليلة الخميس رابع عشر ربيع الآخر.
من أهل [هيت] نزل بغداد، وكان يسكن باب البصرة، و [قرأ] الأدب على الشريف أبي السعادات بن الشجري، وأنشأ الخطب والمقامات.
ومن شعره:
أمغرى بالدلال دع الملالا ... فمن يدم السري يجد الكلالا
ولا تنس الإخا واذكر عهودا ... عهدنا للسرور بها انقبالا
ولو حملت ما حملت من ضنبا؟ ... من الهجران لم تطق احتمالا
ولست وإن حملت رسيس وجد ... بهجرك مزمعا عنك احتمالا
فهب لمتيم يهواك قلبا ... يحاذر من تقلبك اغتيالا
وإن تك غير منّان بوصل ... فزر بخيالك الدنف الخيالا
مولده سنة سبع وتسعين بهيت- وقيل: سنة خمس وتسعين وأربعمائة تقريبا، وتوفي يوم الأربعاء لسبع بقين من ربيع الأول سنة خمس وسبعين وخمسمائة، ودفن من الغد [عند قبر] الإمام أحمد.
وذكر أبو بكر بن مشّق: أنه توفي ليلة الخميس رابع عشر ربيع الآخر.