مُحَمَّد بن الْحسن العسكري حدث عَن الْعَبَّاس البحراني بِخَبَر مَوْضُوع وزن حبر الْعلمَاء قَالَ الْخَطِيب نرَاهُ من وَضعه قَالَ الذَّهَبِيّ قلت هُوَ الدُّعَاء الَّاتِي انْتهى يَعْنِي بعد هَذَا الرجل.
Burhān al-Dīn al-Ḥalabī (d. 1438 CE) - al-Kashf al-ḥathīth ʿamman rumiya bi-waḍʿ al-ḥadīth - برهان الدين الحلبي - الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 872 653. محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن عكاشة بن محض الأسدي العكاشي...1 654. محمد بن إسماعيل الوساوسي1 655. محمد بن إسماعيل بن جعفر أبو الطيب البقال...1 656. محمد بن إسماعيل بن موسى بن هارون أبو الحسين الرازي...1 657. محمد بن الحجاج اللخمي الواسطي أبو إبراهيم...1 658. محمد بن الحسن العسكري1659. محمد بن الحسن الفيومي2 660. محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني الكوفي...1 661. محمد بن الحسن بن أحمد أبو بكر الجوهري الواعظ...1 662. محمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن موسى الأهوازي ابن أبي علي الأصبه...1 663. محمد بن الحسن بن أزهر الدعاء1 664. محمد بن الحسن بن التل س الأسدي الكوفي...1 665. محمد بن الحسن بن محمد بن زياد الموصلي ثم البغدادي أبو بكر النقاش ...1 666. محمد بن الحسين أبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري...1 667. محمد بن الحسين البكري1 668. محمد بن الحسين الوراق1 669. محمد بن الحسين بن جعفر شيخ صوفي1 670. محمد بن الحسين بن سهيل1 671. محمد بن الحسين بن عمر المقدسي1 672. محمد بن الخليل الذهلي البلخي1 673. محمد بن السائب الكلبي4 674. محمد بن الشجاع بن الثلجي الفقيه البغدادي الحنفي أبو عبد الله...1 675. محمد بن الطفيل الحراني1 676. محمد بن الفرات أبو علي التميمي1 677. محمد بن الفرخان بن روذبة1 678. محمد بن القاسم بن الجبار1 679. محمد بن القاسم بن الحسن البرزاطي1 680. محمد بن القاسم بن مجمع الطايكاني1 681. محمد بن المغيرة الشهرزوري3 682. محمد بن المهلب الحراني لقبه غندر1 683. محمد بن الوليد2 684. محمد بن الوليد بن أبان القلانسي البغدادي...1 685. محمد بن الوليد بن محمد القرطبي1 686. محمد بن بسطام بن الحسن1 687. محمد بن بيان الثقفي1 688. محمد بن تميم السعدي الفاريابي شيخ محمد بن كرام...1 689. محمد بن جابر الحلبي1 690. محمد بن جرير الطبري الإمام المفسر أبو جعفر...1 691. محمد بن جعفر بن بديل أبو الفضل الخزاعي...1 692. محمد بن حفص الحزامي1 693. محمد بن حماد1 694. محمد بن حمدان أبو الطيب الرسعني1 695. محمد بن حميد ت الرازي الحافظ1 696. محمد بن خالد الختلي2 697. محمد بن خالد بن فرمان1 698. محمد بن خلف المروزي1 699. محمد بن داود الرملي1 700. محمد بن داود بن دينار الفارسي2 701. محمد بن رجاء1 702. محمد بن رزام1 703. محمد بن زكريا الخطيب1 704. محمد بن زكريا الغلابي البصري الأنصاري أبو جعفر...1 705. محمد بن زهير بن عطية السلمي2 706. محمد بن زياد10 707. محمد بن زياد اليشكري الميموني الطحان...1 708. محمد بن سعيد8 709. محمد بن سعيد الأزرق1 710. محمد بن سعيد البورقي1 711. محمد بن سعيد المصلوب2 712. محمد بن سليمان المعداني1 713. محمد بن سليمان بن دبير1 714. محمد بن سليمان بن زبان1 715. محمد بن سليمان بن هشام أبو جعفر الخزاز ابن بنت مطر الوراق...1 716. محمد بن سهل العطار1 717. محمد بن عامر الخراساني1 718. محمد بن عباس بن سهيل1 719. محمد بن عبد الرحمن بن بحير بن عبد الرحمن بن معاوية بن بحير بن ريس...1 720. محمد بن عبد الرحمن بن غزوان5 721. محمد بن عبد الرحمن ق بن البيلماني1 722. محمد بن عبد العزيز الدينوري أكثر عنه أحمد بن مروان...1 723. محمد بن عبد الله أبو الفضل الشيباني الكوفي...1 724. محمد بن عبد الله أبو عبد الرحمن السمرقندي...1 725. محمد بن عبد الله الأنصاري أبو سلمة1 726. محمد بن عبد الله بن أبي سبرة أبو بكر المديني...1 727. محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن ثابت أبو بكر البغدادي العنبري...1 728. محمد بن عبد الله بن الخيام السمرقندي أبو المظفر...1 729. محمد بن عبد الله بن سهيل أبو الفرج النحوي...1 730. محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن شاذان أبو بكر الرازي الصوفي...1 731. محمد بن عبد الله بن محمد البلوي1 732. محمد بن عبد الملك الأنصاري أبو عبد الله...1 733. محمد بن عبد الواحد بن الفرج الأصبهاني...1 734. محمد بن عبد بغير إضافة بن عامر السمرقندي...1 735. محمد بن عبيد الله أبو سعد القرشي شيخ لتمام...1 736. محمد بن عبيد الله بن مرزوق أبو بكر1 737. محمد بن عبيدة1 738. محمد بن عثمان بن أبي شيبة أبو جعفر العبسي الكوفي الحافظ...1 739. محمد بن عثمان بن حسن القاضي النصيبي أبو الحسن...1 740. محمد بن عكاشة2 741. محمد بن عكاشة الكرماني3 742. محمد بن علي القاضي أبو العلاء الواسطي المقرئ...1 743. محمد بن علي القاضي بن ودعان أبو نصر الموصلي...1 744. محمد بن علي بن العباس البغدادي العطار...1 745. محمد بن علي بن الوليد السلمي البصري1 746. محمد بن علي بن حسن الشرابي أبو بكر1 747. محمد بن علي بن خلف العطار2 748. محمد بن علي بن سهل الأنصاري المروزي1 749. محمد بن علي بن عبدك الشيعي أبو أحمد الجرجاني...1 750. محمد بن علي بن عثمان بن لسنان الغزنوي...1 751. محمد بن عمر بن واقد الأسلمي الواقدي المدني القاضي...1 752. محمد بن غزوان2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 872 653. محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن عكاشة بن محض الأسدي العكاشي...1 654. محمد بن إسماعيل الوساوسي1 655. محمد بن إسماعيل بن جعفر أبو الطيب البقال...1 656. محمد بن إسماعيل بن موسى بن هارون أبو الحسين الرازي...1 657. محمد بن الحجاج اللخمي الواسطي أبو إبراهيم...1 658. محمد بن الحسن العسكري1659. محمد بن الحسن الفيومي2 660. محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني الكوفي...1 661. محمد بن الحسن بن أحمد أبو بكر الجوهري الواعظ...1 662. محمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن موسى الأهوازي ابن أبي علي الأصبه...1 663. محمد بن الحسن بن أزهر الدعاء1 664. محمد بن الحسن بن التل س الأسدي الكوفي...1 665. محمد بن الحسن بن محمد بن زياد الموصلي ثم البغدادي أبو بكر النقاش ...1 666. محمد بن الحسين أبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري...1 667. محمد بن الحسين البكري1 668. محمد بن الحسين الوراق1 669. محمد بن الحسين بن جعفر شيخ صوفي1 670. محمد بن الحسين بن سهيل1 671. محمد بن الحسين بن عمر المقدسي1 672. محمد بن الخليل الذهلي البلخي1 673. محمد بن السائب الكلبي4 674. محمد بن الشجاع بن الثلجي الفقيه البغدادي الحنفي أبو عبد الله...1 675. محمد بن الطفيل الحراني1 676. محمد بن الفرات أبو علي التميمي1 677. محمد بن الفرخان بن روذبة1 678. محمد بن القاسم بن الجبار1 679. محمد بن القاسم بن الحسن البرزاطي1 680. محمد بن القاسم بن مجمع الطايكاني1 681. محمد بن المغيرة الشهرزوري3 682. محمد بن المهلب الحراني لقبه غندر1 683. محمد بن الوليد2 684. محمد بن الوليد بن أبان القلانسي البغدادي...1 685. محمد بن الوليد بن محمد القرطبي1 686. محمد بن بسطام بن الحسن1 687. محمد بن بيان الثقفي1 688. محمد بن تميم السعدي الفاريابي شيخ محمد بن كرام...1 689. محمد بن جابر الحلبي1 690. محمد بن جرير الطبري الإمام المفسر أبو جعفر...1 691. محمد بن جعفر بن بديل أبو الفضل الخزاعي...1 692. محمد بن حفص الحزامي1 693. محمد بن حماد1 694. محمد بن حمدان أبو الطيب الرسعني1 695. محمد بن حميد ت الرازي الحافظ1 696. محمد بن خالد الختلي2 697. محمد بن خالد بن فرمان1 698. محمد بن خلف المروزي1 699. محمد بن داود الرملي1 700. محمد بن داود بن دينار الفارسي2 701. محمد بن رجاء1 702. محمد بن رزام1 703. محمد بن زكريا الخطيب1 704. محمد بن زكريا الغلابي البصري الأنصاري أبو جعفر...1 705. محمد بن زهير بن عطية السلمي2 706. محمد بن زياد10 707. محمد بن زياد اليشكري الميموني الطحان...1 708. محمد بن سعيد8 709. محمد بن سعيد الأزرق1 710. محمد بن سعيد البورقي1 711. محمد بن سعيد المصلوب2 712. محمد بن سليمان المعداني1 713. محمد بن سليمان بن دبير1 714. محمد بن سليمان بن زبان1 715. محمد بن سليمان بن هشام أبو جعفر الخزاز ابن بنت مطر الوراق...1 716. محمد بن سهل العطار1 717. محمد بن عامر الخراساني1 718. محمد بن عباس بن سهيل1 719. محمد بن عبد الرحمن بن بحير بن عبد الرحمن بن معاوية بن بحير بن ريس...1 720. محمد بن عبد الرحمن بن غزوان5 721. محمد بن عبد الرحمن ق بن البيلماني1 722. محمد بن عبد العزيز الدينوري أكثر عنه أحمد بن مروان...1 723. محمد بن عبد الله أبو الفضل الشيباني الكوفي...1 724. محمد بن عبد الله أبو عبد الرحمن السمرقندي...1 725. محمد بن عبد الله الأنصاري أبو سلمة1 726. محمد بن عبد الله بن أبي سبرة أبو بكر المديني...1 727. محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن ثابت أبو بكر البغدادي العنبري...1 728. محمد بن عبد الله بن الخيام السمرقندي أبو المظفر...1 729. محمد بن عبد الله بن سهيل أبو الفرج النحوي...1 730. محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن شاذان أبو بكر الرازي الصوفي...1 731. محمد بن عبد الله بن محمد البلوي1 732. محمد بن عبد الملك الأنصاري أبو عبد الله...1 733. محمد بن عبد الواحد بن الفرج الأصبهاني...1 734. محمد بن عبد بغير إضافة بن عامر السمرقندي...1 735. محمد بن عبيد الله أبو سعد القرشي شيخ لتمام...1 736. محمد بن عبيد الله بن مرزوق أبو بكر1 737. محمد بن عبيدة1 738. محمد بن عثمان بن أبي شيبة أبو جعفر العبسي الكوفي الحافظ...1 739. محمد بن عثمان بن حسن القاضي النصيبي أبو الحسن...1 740. محمد بن عكاشة2 741. محمد بن عكاشة الكرماني3 742. محمد بن علي القاضي أبو العلاء الواسطي المقرئ...1 743. محمد بن علي القاضي بن ودعان أبو نصر الموصلي...1 744. محمد بن علي بن العباس البغدادي العطار...1 745. محمد بن علي بن الوليد السلمي البصري1 746. محمد بن علي بن حسن الشرابي أبو بكر1 747. محمد بن علي بن خلف العطار2 748. محمد بن علي بن سهل الأنصاري المروزي1 749. محمد بن علي بن عبدك الشيعي أبو أحمد الجرجاني...1 750. محمد بن علي بن عثمان بن لسنان الغزنوي...1 751. محمد بن عمر بن واقد الأسلمي الواقدي المدني القاضي...1 752. محمد بن غزوان2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Burhān al-Dīn al-Ḥalabī (d. 1438 CE) - al-Kashf al-ḥathīth ʿamman rumiya bi-waḍʿ al-ḥadīth - برهان الدين الحلبي - الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129458&book=5574#c212cb
محمد بن الحسن بن محمد، أبو العلاء الوراق :
سمع إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، ومُحَمَّد بْن يحيى بْن عُمَر بْن عَلِيّ بن حرب الطائي، وأحمد بن كامل القاضي، وبكار بن أحمد المقرئ، وكتب بالبصرة عن محمد بن أحمد بن محمويه العسكريّ، وأبو بشر بن دستكوتا، وعلي بن الحسين بن جعفر القطان، ومحمد بن عبد الله بن سفيان المعمري. كتبنا عنه وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أبو العلاء الورّاق قال نبأنا أبو الحسن بن عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْقَطَّانُ- إِمْلاءً بالبصرة في سنة ست وثلاثين وثلاثمائة- قال نبأنا محمّد بن يونس قال نبأنا الضّحاك بن مخلد قال أنبأنا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةً وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ »
. سألت أبا العلاء عن مولده فذكر لي أنه ولد في سنة ثماني عشرة وثلاثمائة. وكان ينزل بالجانب الشرقي ناحية سوق يحيى، ومات في يوم الخميس الثاني والعشرين من شهر ربيع الأول سنة اثنتي عشرة وأربعمائة ودفن في مقبرة الخيزران.
سمع إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، ومُحَمَّد بْن يحيى بْن عُمَر بْن عَلِيّ بن حرب الطائي، وأحمد بن كامل القاضي، وبكار بن أحمد المقرئ، وكتب بالبصرة عن محمد بن أحمد بن محمويه العسكريّ، وأبو بشر بن دستكوتا، وعلي بن الحسين بن جعفر القطان، ومحمد بن عبد الله بن سفيان المعمري. كتبنا عنه وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أبو العلاء الورّاق قال نبأنا أبو الحسن بن عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْقَطَّانُ- إِمْلاءً بالبصرة في سنة ست وثلاثين وثلاثمائة- قال نبأنا محمّد بن يونس قال نبأنا الضّحاك بن مخلد قال أنبأنا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةً وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ »
. سألت أبا العلاء عن مولده فذكر لي أنه ولد في سنة ثماني عشرة وثلاثمائة. وكان ينزل بالجانب الشرقي ناحية سوق يحيى، ومات في يوم الخميس الثاني والعشرين من شهر ربيع الأول سنة اثنتي عشرة وأربعمائة ودفن في مقبرة الخيزران.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129434&book=5574#7a2562
محمد بن الحسن بن علي بن الفرج، أبو عبد الله العسكري، يعرف بابن حبابة:
ذكر أَبُو الْقَاسِم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْنِ الثلاج: أنه حدثهم عن محمد بن يونس الكديمي.
ذكر أَبُو الْقَاسِم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْنِ الثلاج: أنه حدثهم عن محمد بن يونس الكديمي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122275&book=5574#132aa8
مُحَمَّد بن خازم أَبُو مُعَاوِيَة التَّمِيمِي السَّعْدِيّ مولى أسعد بن زيد مَنَاة الضَّرِير يُقَال عمي وَهُوَ صَغِير
روى الْأَعْمَش عَن الْأَعْمَش فِي الْإِيمَان وَالْوُضُوء وَالزَّكَاة وَالْحج وَغَيرهَا وَعَاصِم الْأَحول فِي الْجَنَائِز وَالدُّعَاء وَهِشَام بن عُرْوَة وَهِشَام بن حسان فِي الصَّلَاة وَالتَّوْبَة وَيحيى بن سعيد فِي الصَّوْم وَدَاوُد بن أبي هِنْد فِي الْجِهَاد وَالرَّحْمَة وَغَيرهَا وَسُهيْل بن أبي صَالح فِي الْجِهَاد وَإِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد فِي الْفَضَائِل وَيزِيد بن أبي بردة فِي الظُّلم وَأبي مَالك الْأَشْجَعِيّ فِي الدُّعَاء وَأبي العميس فِي التَّفْسِير
روى عَنهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَأَبُو كريب وَيحيى بن يحيى وَإِسْحَاق الْحَنْظَلِي وَابْن نمير وَزُهَيْر بن حَرْب فِي الصَّلَاة وَأحمد بن سِنَان فِي الصَّلَاة وَعَمْرو النَّاقِد وَسَعِيد بن مَنْصُور وَمُحَمّد بن يحيى بن أبي عمر وَمُحَمّد بن الْمثنى وَسَعِيد بن أَزْهَر الوَاسِطِيّ
روى الْأَعْمَش عَن الْأَعْمَش فِي الْإِيمَان وَالْوُضُوء وَالزَّكَاة وَالْحج وَغَيرهَا وَعَاصِم الْأَحول فِي الْجَنَائِز وَالدُّعَاء وَهِشَام بن عُرْوَة وَهِشَام بن حسان فِي الصَّلَاة وَالتَّوْبَة وَيحيى بن سعيد فِي الصَّوْم وَدَاوُد بن أبي هِنْد فِي الْجِهَاد وَالرَّحْمَة وَغَيرهَا وَسُهيْل بن أبي صَالح فِي الْجِهَاد وَإِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد فِي الْفَضَائِل وَيزِيد بن أبي بردة فِي الظُّلم وَأبي مَالك الْأَشْجَعِيّ فِي الدُّعَاء وَأبي العميس فِي التَّفْسِير
روى عَنهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَأَبُو كريب وَيحيى بن يحيى وَإِسْحَاق الْحَنْظَلِي وَابْن نمير وَزُهَيْر بن حَرْب فِي الصَّلَاة وَأحمد بن سِنَان فِي الصَّلَاة وَعَمْرو النَّاقِد وَسَعِيد بن مَنْصُور وَمُحَمّد بن يحيى بن أبي عمر وَمُحَمّد بن الْمثنى وَسَعِيد بن أَزْهَر الوَاسِطِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122275&book=5574#996aa0
محمد بن خازم، أبو معاوية التميمي السعدي، مولى سعد بن زيد مناة :
من أهل الكوفة. وكان ضريرا، يقال إنه عمي وهو ابن أربع، وقيل: ثمان سنين، وقدم بغداد، وحدث بها عن: سليمان الأعمش وَهشام بْن عروة، وَعبيد اللَّه بْن عُمَر ابن حفص وإسماعيل بن أبي خالد، وَأبي إسحاق الشيباني، وَليث بْن أَبِي سليم.
رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن حَنْبَل، ويحيى بْن معين، وأبو خيثمة زهير بن حرب، ويعقوب ابن إبراهيم الدورقي؛ وخلف بن سالم؛ ويوسف بن موسى، وَالحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وَالحسن بْن عرفة، وسعدان بن نصر؛ فيمن لا يحصى.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى البزاز- فيما أذن أن نرويه عَنْهُ- حَدَّثَنَا قاسم بن سعيد بن مسيب بن شريك قَالَ: رأيت أبا معاوية محمد بن خازم يحدث الناس ببغداد.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدثنا حنبل بن إسحاق قال: حدثني أبو عبد الله قَالَ.
وأخبرنا الحسين بن علي الصّيمريّ، حدّثنا عليّ بن الحسين الرّازيّ، حدّثنا محمّد ابن الحسين الزعفراني، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، وأحمد ابن حنبل يقولان: ولد أبو معاوية سنة ثلاث عشرة ومائة.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعت أبا داود يقول: عمي أبو معاوية وله أربع سنين، قَالَ: فأقاموا علي مأتما.
أَخْبَرَنَا ابن رزق، حدّثنا جعفر بن محمّد بن نصير الخالدي- إملاء- حدّثنا الحسين ابن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُصْعَبٍ الْكُوفِيُّ- بِالْكُوفَةِ- قال: حدّثني جعفر بن محمّد ابن الهذيل، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ الصِّينِيُّ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا مُعَاوِيَةَ يَقُولُ: حَجَجْتُ مَعَ جَدِّي اَبي أُمِّي وَأَنَا غُلامٌ، فَرَآنِي أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ لِجَدِّي: مَا يَكُونُ هَذَا الْغُلامُ مِنْكَ؟ قَالَ:
ابْنِي. قَالَ: لَيْسَ بِابْنِكَ قَالَ: ابْنُ ابْنَتِي. قَالَ: ابْنُ ابْنَتِكَ وليكونن له شأن، وليطأن برجليه هاتين بساط الْمُلُوكِ. قَالَ: فَلَمَّا قَدِمَ الرَّشِيدُ بَعَثَ إِلَيَّ، فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ ذَكَرْتُ حَدِيثَ الأَعْرَابِيِّ، فَأَقْبَلْتُ أَلْتَمِسُ بِرِجْلِي الْبِسَاطَ. قَالَ: يَا أَبَا مُعَاوِيَةَ لم تلتمس؟ قُلْتُ:
يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، حَجَجْتُ مَعَ جَدِّي، وَحَدَّثْتُهُ بِالْحَدِيثِ فَأُعْجِبَ بِهِ. قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ:
وَحَرَّكَنِي شَيْءٌ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَحْتَاجُ إِلَى مَوْضِعِ الْخَلاءِ، فَقَالَ لِلأَمِينِ وَالْمَأْمُونِ خُذَا بِيَدِ عَمِّكُمَا فَأَرِيَاهُ الْمَوْضِعَ، فَأَخَذَا بِيَدِي فَأَدْخَلانِي إلى الموضع، فشممت مِنْهُ رَائِحَةً طَيِّبَةً. فَقَالا: يَا أَبَا مُعَاوِيَةَ، هَذَا الْمَوْضِعُ فَشَأْنَكَ. فَقَضَيْتُ حَاجَتِي فحدثته أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ لَهُمْ نَبْزٌ يُقَالُ لَهُمُ الرَّافِضَةُ، مَنْ لَقِيَهُمْ فَلْيَقْتُلْهُمْ فَإِنَّهُمْ مُشْرِكُونَ »
. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن
درستويه، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ: سمعت عَلِيَّ بن المديني يقول: قال محمّد ابن خَازِمٍ: كُنْتُ أَقْرَأُ حَدِيثَ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ هَارُونَ، فكلما قُلْتُ: قال رسول الله، قَالَ: صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِي وَمَوْلايَ، حَتَّى ذَكَرْتُ حَدِيثَ «الْتَقَى آدَمُ وَمُوسَى» ، فَقَالَ عَمُّهُ: وَسَمَّاهُ عَلَيَّ- فَذَهَبَ عَلَيَّ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَيْنَ الْتَقَيَا؟ قَالَ: فَغَضِبَ هَارُونُ، وَقَالَ: مَنْ طَرَحَ إِلَيْكَ هَذَا وَأَمَرَ بِهِ؟ قَالَ: فَحُبِسَ وَوَكَّلَ بِي مِنْ حَشَمِهِ مَنْ أَدْخَلَنِي إِلَيْهِ فِي مَحْبَسِهِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، وَاللَّهِ مَا هُوَ إِلا شَيْءٌ خَطَرَ بِبَالِي، وَحَلَفَ لِي بِالْعِتْقِ وَصَدَقَةِ الْمَالِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ مُغَلَّظَاتِ الأَيْمَانِ مَا سَمِعْتُ مِنْ أَحَدٍ، وَلا جَرَى بيني وبين أحد في هذا الكلام، وَمَا هُوَ إِلا شَيْءٌ خَطَرَ بِبَالِي لَمْ يجر بيني وبين أَحَدٌ فِيهِ كَلامٌ، قَالَ: فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ كَلَّمْتُهُ قَالَ:
لِيَدُلَّنِي عَلَى مَنْ طَرَحَ إِلَيْهِ هَذَا الْكَلامُ. فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَدْ حَلَفَ بِالْعِتْقِ ومغلظات الأيمان أنه إنما هو شَيْءٌ خَطَرَ بِبَالِي لَمْ يَجْرِ بَيْنِي وَبَيْنَ أَحَدٍ فِيهِ كَلامٌ. قَالَ:
فَأَمَرَ بِهِ فَأُطْلِقَ مِنَ الْحَبْسِ وَقَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ، وَيْحَكَ إِنَّمَا تَوَهَّمْتَ أَنَّهُ طَرَح إِلَيْهِ بَعْضُ الْمُلْحِدِينَ هَذَا الْكَلامُ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ فَيَدُلُّنِي عَلَيْهِمْ فَأَسْتَبِيحَهُمْ، وَإِلا فَأَنَا عَلَى يَقِينٍ أَنَّ الْقُرَشِيَّ لا يَتَزَنْدَقُ. قال هذا ونَحْوَهُ مِنَ الْكَلامِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر الحسن بْن عثمان بْن أحمد الواعظ، أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن أحمد الواسطي، حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ النُّعْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي، أخبرنا أحمد بن زكريّا ابن سفيان قَالَ: سمعت أصحابنا يقولون: قَالَ أبو معاوية: دخلت على هارون- يعني أمير المؤمنين- فقال لي: يا أبا معاوية: هممت أنه من ثبت خلافة علي فعلت به وفعلت به؟ فسكت. فقال لي: تكلم. قَالَ: قلت: إن أذنت لي تكلمت. قَالَ: تكلم، فقلت: يا أمير المؤمنين قالت تيم: منا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسلم، وقالت عدي: منا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقالت بنو أمية: منا خليفة الخلفاء، فأين حظكم يا بني هاشم من الخلافة؟ والله ما حظكم فيها إلا ابن أبي طالب. فقال: والله يا أبا معاوية لا يبلغني أن أحدا لم يثبت خلافة علي إلا فعلت به كذا وكذا.
أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، أخبرنا عمر بن بن أحمد الواعظ، حدّثنا عبد الله بن محمّد، حَدَّثَنَا محمود بن غيلان قَالَ: قَالَ أبو نعيم: سمعت الأعمش يقول لأبي
معاوية: أما أنت فقد ربطت رأس كيسك. وَقَالَ محمود: سمعت شبابة يقول: جاء أبو معاوية حتى جلس في مجلس شعبة، فرفع رأسه فقال: من هذا انظروا؟ فإذا هو أبو معاوية فقال: يا أبا معاوية، سمعت حديث كذا وكذا من الأعمش؟ قَالَ نعم. قَالَ شعبة: هذا صاحب الأعمش فاعرفوه.
أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَمِيرَوَيْهِ الْهَرَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَينُ بْنُ إدريس قَالَ: سمعت ابن عمار يقول: قَالَ أبو معاوية: كان أهل خراسان يجيئون فيسمعون من شعبة فيحدثهم عن الأعمش، قَالَ: فكان شعبة لا يحدثهم حتى يقعدني معه فيقول: يا أبا معاوية، أليس هو كذا وكذا؟ فإذا قلت نعم حدّثهم. فقال ابن عمّار: يراد من هذا أن معاوية كان أثبت فيه من شعبة.
كَتَبَ إِلَيَّ أَبو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الحوفي- من مصر- وحدّثني عليّ ابن الحسن بن عمر القرشي- بِصُورَ عَنْهُ- قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ العسكريّ، حدّثنا عبد الله بن محمّد بن زريق قَالَ: سئل أحمد بن الحسن السكري الحافظ- وأنا جالس- من أحب إليك في أصحاب الأعمش؟ قَالَ: أبو معاوية أعرف به، وبعده الثوري، وبعده شعبة، والباقون بعد.
أَخْبَرَنِي الأزهري، حدّثنا عبد الرّحمن بن عمر، حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب، حدّثنا جدي، حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن داود الحداني قَالَ: سمعتُ أبا معاوية الضرير يقول: البصراء كانوا علي عيالا عند الأعمش.
قرأت على محمد بن الحسين الأزرق، عَنْ دعلج بْن أَحْمَد قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عليّ الأبّار، حَدَّثَنَا داود بن حماد قَالَ: سمعت أبا معاوية- وقيل له إن حفص بن غياث يخالفك في بعض الحديث- فقال: لو أخبر حفص بأنا نخالفه لرجع إلى قولنا، لقد رأيتهم كلهم يجيئون إلى بابي هذا فأملي عليهم ما سمعوا من الأعمش.
كَتَبَ إِلَيْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ يذكر أن أبا ميمون البجليّ أخبرهم حَدَّثَنَا أَبُو زرعة عَبْد الرَّحْمَن بْن عمرو قَالَ: سمعت أبا نعيم يقول: لزم أبو معاوية الأعمش عشرين سنة .
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن محمّد، أخبرنا محمّد بن أحمد بن الحسن، حدّثنا
عبد اللَّه بْن أَحْمَد قَالَ: سمعت أبي يقول: كان معاوية إذا سئل عن أحاديث الأعمش يقول: قد صار حديث الأعمش في فمي علقما أو هو أمر من العلقم، لكثرة ما يردد عليه حديث الأعمش .
أَخْبَرَنِي الحسن بن محمّد الخلّال حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم البزاز قَالَ: قرئ على الْحُسَيْن بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْر الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أبو جعفر أحمد بن سنان قَالَ:
سمعت أبا معاوية يقول: كم تسألوني عن الأعمش، سلوني عن حديث عبيد الله، أرأيتم لو قيل لأحدكم اقرإ الحمد، فجاء آخر فقال: اقرإ الحمد. فقرأ، ثم جاء آخر فقال: اقرإ الحمد، أليس كان يتبرم؟ الأعمش الأعمش الأعمش؟.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أَخْبَرَنَا أَبُو أَيُّوب سُلَيْمَان بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن الخليل الجلاب قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم الحربي يقول:
قَالَ لي الوكيعي: ما أدركنا أحدا كان أعلم بأحاديث الأعمش من أبي معاوية.
أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح منصور بْن ربيعة الزُّهْرِيّ الخطيب- بالدينور- حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن علي بن راشد، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن الجارود قَالَ: قال عليّ بن المديني: كتبنا عن أبي معاوية الأعمش، ألفا وخمسمائة حديث، وكان عند جرير ألف ومائتا حديث عن الأعمش، وكان عند الأعمش ما لم يكن عند أبي معاوية أربعمائة ونيف وخمسون حديثا .
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سمعت أبي ذكر أبا معاوية الضرير فقال: كان والله حافظا للقرآن.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا الحسين بن صدقة، حدّثنا ابن أبي خيثمة، حَدَّثَنَا يحيى بن معين قَالَ قَالَ لنا وكيع: من تلزمون؟ قال قلنا: نلزم معاوية، قَالَ: أما إنه كان يعد علينا في حياة الأعمش ألفا وسبعمائة. فقلت لأبي معاوية: إن وكيعا قَالَ كذا وكذا. فقال: صدق، ولكني مرضت مرضة فأنسيت أربعمائة .
أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العبّاس، حدّثنا أحمد بن سعيد السوسي، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى يقول قَالَ: أبو معاوية الضرير:
حفظت من الأعمش ألفا وستمائة فمرضت مرضة فذهب عني منها أربعمائة، فكان عند أبي معاوية ألف ومائتان. قَالَ يحيى: وكان عند وكيع عن الأعمش ثمانمائة.
قلت ليحيى: كان أبو معاوية أحسنهم حديثا عن الأعمش؟ قَالَ: كانت الأحاديث الكبار العالية عنده .
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن خلف العكبري. أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بن شجاع البخاريّ، أخبرنا خلف بن محمّد الخيام، حَدَّثَنَا سهل بن شاذويه قَالَ: سمعت علي بن خشرم يقول: وماشيت وكيعا إلى الجمعة فقال لي: يا علي إلى من تختلف؟ فقلت: إلى فلان وفلان وإلى أبي معاوية الضرير.
قَالَ: فقال وكيع: اختلف إليه فإنك إن تركته ذهب علم الأخفش على أنه مرجئ، فقلت: يا أبا سفيان، دعاني إلى الإرجاء فأبيت عليه. فقال لي وكيع: هلا قلت له كما قَالَ له الأعمش: لا تفلح أنت ولا أصحابك المرجئة؟
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا أبو بكر بن المقرئ، حدّثنا عَبْد الله بْن جَابِر، حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن نوح قَالَ: سمعت محمد بن عثمان- كذا قَالَ لنا أبو نعيم- وليس بمحمّد ابن عثمان وإنما هو محمّد بن عيسى بن الطباع- يقول: قال ابن البادش: أبو معاوية مرجئ كبير.
أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي- بأطرابلس الغرب- حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح العجليّ، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: أبو معاوية الضرير محمد بن خازم الحماني كوفي ثقة، وكان يرى الإرجاء، كان لين القول- يعني فيه- وسمع من الأعمش ألفي حديث، فمرض فنسي منها ستمائة حديث.
أخبرنا أبو بكر البرقانيّ، أخبرنا أحمد بن حمدويه الهرويّ، أخبرنا الحسن بْن إدريس الأنصاري قَالَ: قَالَ ابْن عمار: سمعت أبا معاوية الضرير يقول: كل حديث أقول فيه حَدَّثَنَا فهو ما حفظته من فيّ المحدث، وما قلت: وذكر فلان، فهو ما لم أحفظ من فيه، وقرئ علي من كتاب، فعرفته فحفظته مما قرئ علي.
أَخْبَرَنِي عبد الباقي بن عبد الكريم المؤدب قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بن هارون الضبي، عن أَبِي العباس بن سعيد قَالَ: حَدَّثَنِي عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن قتيبة قَالَ:
سمعت ابن نمير يقول: كان أبو معاوية لا يضبط شيئا من حديثه ضبطه لحديث الأعمش، كان يضطرب في غيره اضطرابا شديدا.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسين، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: قَالَ لي: أبو معاوية في غير حديث الأعمش مضطرب لا يحفظها حفظا جيدا.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي قَالَ: قَالَ أبو داود: أبو معاوية إذا جاز حديث الأعمش كثر خطؤه، يخطئ على هشام بن عروة، وعليّ بن إسماعيل، وعلى عبد الله بن عمر.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، حدّثنا ابن مرابا حَدَّثَنَا عباس، قَالَ: سمعت يحيى يقول: روى أبو معاوية عن عبيد الله بن عمر أحاديث مناكير. قَالَ يحيى: وروى أبو معاوية عن سهيل حديثا لم يروه غيره: كنا نعد زمن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة بْن مُحَمَّد الْمُقْرِئ أخبرنا محمّد بن إبراهيم الطرطوسي، أخبرنا محمّد بن محمّد بن داود الكردي قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قَالَ: أبو معاوية الضرير صدوق وهو في الأعمش ثقة، وفي غير الأعمش فيه اضطراب.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الأشناني قَالَ: سمعت أَحْمَد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يَقُولُ: سألتُ يَحْيَى بْن معين قلت: فأبو معاوية أحب إليك من وكيع؟ فقال: أبو معاوية أعلم به- يعني الأعمش.
أخبرنا هبة الله بن الحسن الطّبريّ، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدّثنا محمّد بن الحسين، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير قَالَ: قيل ليحيى بن معين: أيما أحب إليك في الأعمش، عيسى بن يونس، أو حفص بن غياث، أو أبو معاوية.
أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد بن سليمان المؤدب- بأصبهان- أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، حدّثنا سلامة بن محمود القيسي- بعسقلان- حَدَّثَنَا أيوب بن إسحاق بن
سافري قَالَ: سألت أحمد ويحيى عن أبي معاوية وجرير قالا: أبو معاوية أحب إلينا- يعنيان في الأعمش.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، أخبرنا ابن مرابا، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: أبو معاوية أثبت من جرير في الأعمش.
أخبرنا البرقانيّ، أخبرنا ابن خميرويه، حدّثنا الحسين بن إدريس قال: سألت بن عمار عن علي بن مسهر وأبي معاوية أيهما أكثر في الأعمش؟ قالا: أبو معاوية.
أخبرني الأزهري، حدّثنا عبد الرّحمن بن عمر، حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب ابن شيبة، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: محمد بن خازم الضرير مولى لبني عمرو بن سعد بن زيد مناة بن تميم رهط سعير بن الخمس، وكان من الثقات وربما دلس، وكان يرى الإرجاء، فيقال: إن وكيعا لم يحضر جنازته لذلك.
أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، أخبرنا جعفر بن محمّد الخالدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان الحضرمي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن نمير قَالَ: مات أبو معاوية سنة أربع وتسعين ومائة.
أخبرنا ابن الفضل القطّان، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبّار، حدّثنا سلم بن جنادة أبو السائب.
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدّل، أخبرنا عُثْمَان بْن أَحْمَدَ الدَّقَّاق، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أحمد بن البراء.
أخبرني الحسن بن عليّ لجوهري، أخبرنا محمّد بن المظفر، أخبرنا محمّد بن محمّد سليمان قالا: قال عليّ بن المديني.
وأخبرني الحسين بن عليّ الطناجيريّ، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا محمّد ابن سليمان الباهلي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن الحجاج يقول: توفي أبو معاوية. وفي حديث أبي السائب وعلي: مات أبو معاوية سنة خمس وتسعين ومائة.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ: ومات أبو معاوية ومحمد بن الفضيل سنة خمس وتسعين ومائة في شهر واحد.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا ابن درستويه، حدّثنا يعقوب بن سفيان، حدّثنا محمّد ابن فضيل قَالَ: مات أبو معاوية الضرير سنة خمس وتسعين ومائة في آخر صفر أو في أول شهر ربيع. وولد أبو معاوية سنة ثلاث عشرة ومائة.
ذكر من اسمه محمّد واسم أبيه خاقان وخالد
من أهل الكوفة. وكان ضريرا، يقال إنه عمي وهو ابن أربع، وقيل: ثمان سنين، وقدم بغداد، وحدث بها عن: سليمان الأعمش وَهشام بْن عروة، وَعبيد اللَّه بْن عُمَر ابن حفص وإسماعيل بن أبي خالد، وَأبي إسحاق الشيباني، وَليث بْن أَبِي سليم.
رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن حَنْبَل، ويحيى بْن معين، وأبو خيثمة زهير بن حرب، ويعقوب ابن إبراهيم الدورقي؛ وخلف بن سالم؛ ويوسف بن موسى، وَالحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وَالحسن بْن عرفة، وسعدان بن نصر؛ فيمن لا يحصى.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى البزاز- فيما أذن أن نرويه عَنْهُ- حَدَّثَنَا قاسم بن سعيد بن مسيب بن شريك قَالَ: رأيت أبا معاوية محمد بن خازم يحدث الناس ببغداد.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدثنا حنبل بن إسحاق قال: حدثني أبو عبد الله قَالَ.
وأخبرنا الحسين بن علي الصّيمريّ، حدّثنا عليّ بن الحسين الرّازيّ، حدّثنا محمّد ابن الحسين الزعفراني، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، وأحمد ابن حنبل يقولان: ولد أبو معاوية سنة ثلاث عشرة ومائة.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعت أبا داود يقول: عمي أبو معاوية وله أربع سنين، قَالَ: فأقاموا علي مأتما.
أَخْبَرَنَا ابن رزق، حدّثنا جعفر بن محمّد بن نصير الخالدي- إملاء- حدّثنا الحسين ابن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُصْعَبٍ الْكُوفِيُّ- بِالْكُوفَةِ- قال: حدّثني جعفر بن محمّد ابن الهذيل، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ الصِّينِيُّ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا مُعَاوِيَةَ يَقُولُ: حَجَجْتُ مَعَ جَدِّي اَبي أُمِّي وَأَنَا غُلامٌ، فَرَآنِي أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ لِجَدِّي: مَا يَكُونُ هَذَا الْغُلامُ مِنْكَ؟ قَالَ:
ابْنِي. قَالَ: لَيْسَ بِابْنِكَ قَالَ: ابْنُ ابْنَتِي. قَالَ: ابْنُ ابْنَتِكَ وليكونن له شأن، وليطأن برجليه هاتين بساط الْمُلُوكِ. قَالَ: فَلَمَّا قَدِمَ الرَّشِيدُ بَعَثَ إِلَيَّ، فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ ذَكَرْتُ حَدِيثَ الأَعْرَابِيِّ، فَأَقْبَلْتُ أَلْتَمِسُ بِرِجْلِي الْبِسَاطَ. قَالَ: يَا أَبَا مُعَاوِيَةَ لم تلتمس؟ قُلْتُ:
يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، حَجَجْتُ مَعَ جَدِّي، وَحَدَّثْتُهُ بِالْحَدِيثِ فَأُعْجِبَ بِهِ. قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ:
وَحَرَّكَنِي شَيْءٌ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَحْتَاجُ إِلَى مَوْضِعِ الْخَلاءِ، فَقَالَ لِلأَمِينِ وَالْمَأْمُونِ خُذَا بِيَدِ عَمِّكُمَا فَأَرِيَاهُ الْمَوْضِعَ، فَأَخَذَا بِيَدِي فَأَدْخَلانِي إلى الموضع، فشممت مِنْهُ رَائِحَةً طَيِّبَةً. فَقَالا: يَا أَبَا مُعَاوِيَةَ، هَذَا الْمَوْضِعُ فَشَأْنَكَ. فَقَضَيْتُ حَاجَتِي فحدثته أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ لَهُمْ نَبْزٌ يُقَالُ لَهُمُ الرَّافِضَةُ، مَنْ لَقِيَهُمْ فَلْيَقْتُلْهُمْ فَإِنَّهُمْ مُشْرِكُونَ »
. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن
درستويه، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ: سمعت عَلِيَّ بن المديني يقول: قال محمّد ابن خَازِمٍ: كُنْتُ أَقْرَأُ حَدِيثَ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ هَارُونَ، فكلما قُلْتُ: قال رسول الله، قَالَ: صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِي وَمَوْلايَ، حَتَّى ذَكَرْتُ حَدِيثَ «الْتَقَى آدَمُ وَمُوسَى» ، فَقَالَ عَمُّهُ: وَسَمَّاهُ عَلَيَّ- فَذَهَبَ عَلَيَّ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَيْنَ الْتَقَيَا؟ قَالَ: فَغَضِبَ هَارُونُ، وَقَالَ: مَنْ طَرَحَ إِلَيْكَ هَذَا وَأَمَرَ بِهِ؟ قَالَ: فَحُبِسَ وَوَكَّلَ بِي مِنْ حَشَمِهِ مَنْ أَدْخَلَنِي إِلَيْهِ فِي مَحْبَسِهِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، وَاللَّهِ مَا هُوَ إِلا شَيْءٌ خَطَرَ بِبَالِي، وَحَلَفَ لِي بِالْعِتْقِ وَصَدَقَةِ الْمَالِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ مُغَلَّظَاتِ الأَيْمَانِ مَا سَمِعْتُ مِنْ أَحَدٍ، وَلا جَرَى بيني وبين أحد في هذا الكلام، وَمَا هُوَ إِلا شَيْءٌ خَطَرَ بِبَالِي لَمْ يجر بيني وبين أَحَدٌ فِيهِ كَلامٌ، قَالَ: فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ كَلَّمْتُهُ قَالَ:
لِيَدُلَّنِي عَلَى مَنْ طَرَحَ إِلَيْهِ هَذَا الْكَلامُ. فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَدْ حَلَفَ بِالْعِتْقِ ومغلظات الأيمان أنه إنما هو شَيْءٌ خَطَرَ بِبَالِي لَمْ يَجْرِ بَيْنِي وَبَيْنَ أَحَدٍ فِيهِ كَلامٌ. قَالَ:
فَأَمَرَ بِهِ فَأُطْلِقَ مِنَ الْحَبْسِ وَقَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ، وَيْحَكَ إِنَّمَا تَوَهَّمْتَ أَنَّهُ طَرَح إِلَيْهِ بَعْضُ الْمُلْحِدِينَ هَذَا الْكَلامُ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ فَيَدُلُّنِي عَلَيْهِمْ فَأَسْتَبِيحَهُمْ، وَإِلا فَأَنَا عَلَى يَقِينٍ أَنَّ الْقُرَشِيَّ لا يَتَزَنْدَقُ. قال هذا ونَحْوَهُ مِنَ الْكَلامِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر الحسن بْن عثمان بْن أحمد الواعظ، أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن أحمد الواسطي، حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ النُّعْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي، أخبرنا أحمد بن زكريّا ابن سفيان قَالَ: سمعت أصحابنا يقولون: قَالَ أبو معاوية: دخلت على هارون- يعني أمير المؤمنين- فقال لي: يا أبا معاوية: هممت أنه من ثبت خلافة علي فعلت به وفعلت به؟ فسكت. فقال لي: تكلم. قَالَ: قلت: إن أذنت لي تكلمت. قَالَ: تكلم، فقلت: يا أمير المؤمنين قالت تيم: منا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسلم، وقالت عدي: منا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقالت بنو أمية: منا خليفة الخلفاء، فأين حظكم يا بني هاشم من الخلافة؟ والله ما حظكم فيها إلا ابن أبي طالب. فقال: والله يا أبا معاوية لا يبلغني أن أحدا لم يثبت خلافة علي إلا فعلت به كذا وكذا.
أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، أخبرنا عمر بن بن أحمد الواعظ، حدّثنا عبد الله بن محمّد، حَدَّثَنَا محمود بن غيلان قَالَ: قَالَ أبو نعيم: سمعت الأعمش يقول لأبي
معاوية: أما أنت فقد ربطت رأس كيسك. وَقَالَ محمود: سمعت شبابة يقول: جاء أبو معاوية حتى جلس في مجلس شعبة، فرفع رأسه فقال: من هذا انظروا؟ فإذا هو أبو معاوية فقال: يا أبا معاوية، سمعت حديث كذا وكذا من الأعمش؟ قَالَ نعم. قَالَ شعبة: هذا صاحب الأعمش فاعرفوه.
أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَمِيرَوَيْهِ الْهَرَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَينُ بْنُ إدريس قَالَ: سمعت ابن عمار يقول: قَالَ أبو معاوية: كان أهل خراسان يجيئون فيسمعون من شعبة فيحدثهم عن الأعمش، قَالَ: فكان شعبة لا يحدثهم حتى يقعدني معه فيقول: يا أبا معاوية، أليس هو كذا وكذا؟ فإذا قلت نعم حدّثهم. فقال ابن عمّار: يراد من هذا أن معاوية كان أثبت فيه من شعبة.
كَتَبَ إِلَيَّ أَبو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الحوفي- من مصر- وحدّثني عليّ ابن الحسن بن عمر القرشي- بِصُورَ عَنْهُ- قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ العسكريّ، حدّثنا عبد الله بن محمّد بن زريق قَالَ: سئل أحمد بن الحسن السكري الحافظ- وأنا جالس- من أحب إليك في أصحاب الأعمش؟ قَالَ: أبو معاوية أعرف به، وبعده الثوري، وبعده شعبة، والباقون بعد.
أَخْبَرَنِي الأزهري، حدّثنا عبد الرّحمن بن عمر، حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب، حدّثنا جدي، حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن داود الحداني قَالَ: سمعتُ أبا معاوية الضرير يقول: البصراء كانوا علي عيالا عند الأعمش.
قرأت على محمد بن الحسين الأزرق، عَنْ دعلج بْن أَحْمَد قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عليّ الأبّار، حَدَّثَنَا داود بن حماد قَالَ: سمعت أبا معاوية- وقيل له إن حفص بن غياث يخالفك في بعض الحديث- فقال: لو أخبر حفص بأنا نخالفه لرجع إلى قولنا، لقد رأيتهم كلهم يجيئون إلى بابي هذا فأملي عليهم ما سمعوا من الأعمش.
كَتَبَ إِلَيْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ يذكر أن أبا ميمون البجليّ أخبرهم حَدَّثَنَا أَبُو زرعة عَبْد الرَّحْمَن بْن عمرو قَالَ: سمعت أبا نعيم يقول: لزم أبو معاوية الأعمش عشرين سنة .
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن محمّد، أخبرنا محمّد بن أحمد بن الحسن، حدّثنا
عبد اللَّه بْن أَحْمَد قَالَ: سمعت أبي يقول: كان معاوية إذا سئل عن أحاديث الأعمش يقول: قد صار حديث الأعمش في فمي علقما أو هو أمر من العلقم، لكثرة ما يردد عليه حديث الأعمش .
أَخْبَرَنِي الحسن بن محمّد الخلّال حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم البزاز قَالَ: قرئ على الْحُسَيْن بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْر الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أبو جعفر أحمد بن سنان قَالَ:
سمعت أبا معاوية يقول: كم تسألوني عن الأعمش، سلوني عن حديث عبيد الله، أرأيتم لو قيل لأحدكم اقرإ الحمد، فجاء آخر فقال: اقرإ الحمد. فقرأ، ثم جاء آخر فقال: اقرإ الحمد، أليس كان يتبرم؟ الأعمش الأعمش الأعمش؟.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أَخْبَرَنَا أَبُو أَيُّوب سُلَيْمَان بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن الخليل الجلاب قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم الحربي يقول:
قَالَ لي الوكيعي: ما أدركنا أحدا كان أعلم بأحاديث الأعمش من أبي معاوية.
أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح منصور بْن ربيعة الزُّهْرِيّ الخطيب- بالدينور- حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن علي بن راشد، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن الجارود قَالَ: قال عليّ بن المديني: كتبنا عن أبي معاوية الأعمش، ألفا وخمسمائة حديث، وكان عند جرير ألف ومائتا حديث عن الأعمش، وكان عند الأعمش ما لم يكن عند أبي معاوية أربعمائة ونيف وخمسون حديثا .
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سمعت أبي ذكر أبا معاوية الضرير فقال: كان والله حافظا للقرآن.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا الحسين بن صدقة، حدّثنا ابن أبي خيثمة، حَدَّثَنَا يحيى بن معين قَالَ قَالَ لنا وكيع: من تلزمون؟ قال قلنا: نلزم معاوية، قَالَ: أما إنه كان يعد علينا في حياة الأعمش ألفا وسبعمائة. فقلت لأبي معاوية: إن وكيعا قَالَ كذا وكذا. فقال: صدق، ولكني مرضت مرضة فأنسيت أربعمائة .
أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العبّاس، حدّثنا أحمد بن سعيد السوسي، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى يقول قَالَ: أبو معاوية الضرير:
حفظت من الأعمش ألفا وستمائة فمرضت مرضة فذهب عني منها أربعمائة، فكان عند أبي معاوية ألف ومائتان. قَالَ يحيى: وكان عند وكيع عن الأعمش ثمانمائة.
قلت ليحيى: كان أبو معاوية أحسنهم حديثا عن الأعمش؟ قَالَ: كانت الأحاديث الكبار العالية عنده .
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن خلف العكبري. أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بن شجاع البخاريّ، أخبرنا خلف بن محمّد الخيام، حَدَّثَنَا سهل بن شاذويه قَالَ: سمعت علي بن خشرم يقول: وماشيت وكيعا إلى الجمعة فقال لي: يا علي إلى من تختلف؟ فقلت: إلى فلان وفلان وإلى أبي معاوية الضرير.
قَالَ: فقال وكيع: اختلف إليه فإنك إن تركته ذهب علم الأخفش على أنه مرجئ، فقلت: يا أبا سفيان، دعاني إلى الإرجاء فأبيت عليه. فقال لي وكيع: هلا قلت له كما قَالَ له الأعمش: لا تفلح أنت ولا أصحابك المرجئة؟
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا أبو بكر بن المقرئ، حدّثنا عَبْد الله بْن جَابِر، حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن نوح قَالَ: سمعت محمد بن عثمان- كذا قَالَ لنا أبو نعيم- وليس بمحمّد ابن عثمان وإنما هو محمّد بن عيسى بن الطباع- يقول: قال ابن البادش: أبو معاوية مرجئ كبير.
أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي- بأطرابلس الغرب- حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح العجليّ، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: أبو معاوية الضرير محمد بن خازم الحماني كوفي ثقة، وكان يرى الإرجاء، كان لين القول- يعني فيه- وسمع من الأعمش ألفي حديث، فمرض فنسي منها ستمائة حديث.
أخبرنا أبو بكر البرقانيّ، أخبرنا أحمد بن حمدويه الهرويّ، أخبرنا الحسن بْن إدريس الأنصاري قَالَ: قَالَ ابْن عمار: سمعت أبا معاوية الضرير يقول: كل حديث أقول فيه حَدَّثَنَا فهو ما حفظته من فيّ المحدث، وما قلت: وذكر فلان، فهو ما لم أحفظ من فيه، وقرئ علي من كتاب، فعرفته فحفظته مما قرئ علي.
أَخْبَرَنِي عبد الباقي بن عبد الكريم المؤدب قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بن هارون الضبي، عن أَبِي العباس بن سعيد قَالَ: حَدَّثَنِي عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن قتيبة قَالَ:
سمعت ابن نمير يقول: كان أبو معاوية لا يضبط شيئا من حديثه ضبطه لحديث الأعمش، كان يضطرب في غيره اضطرابا شديدا.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسين، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: قَالَ لي: أبو معاوية في غير حديث الأعمش مضطرب لا يحفظها حفظا جيدا.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي قَالَ: قَالَ أبو داود: أبو معاوية إذا جاز حديث الأعمش كثر خطؤه، يخطئ على هشام بن عروة، وعليّ بن إسماعيل، وعلى عبد الله بن عمر.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، حدّثنا ابن مرابا حَدَّثَنَا عباس، قَالَ: سمعت يحيى يقول: روى أبو معاوية عن عبيد الله بن عمر أحاديث مناكير. قَالَ يحيى: وروى أبو معاوية عن سهيل حديثا لم يروه غيره: كنا نعد زمن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة بْن مُحَمَّد الْمُقْرِئ أخبرنا محمّد بن إبراهيم الطرطوسي، أخبرنا محمّد بن محمّد بن داود الكردي قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قَالَ: أبو معاوية الضرير صدوق وهو في الأعمش ثقة، وفي غير الأعمش فيه اضطراب.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الأشناني قَالَ: سمعت أَحْمَد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يَقُولُ: سألتُ يَحْيَى بْن معين قلت: فأبو معاوية أحب إليك من وكيع؟ فقال: أبو معاوية أعلم به- يعني الأعمش.
أخبرنا هبة الله بن الحسن الطّبريّ، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدّثنا محمّد بن الحسين، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير قَالَ: قيل ليحيى بن معين: أيما أحب إليك في الأعمش، عيسى بن يونس، أو حفص بن غياث، أو أبو معاوية.
أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد بن سليمان المؤدب- بأصبهان- أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، حدّثنا سلامة بن محمود القيسي- بعسقلان- حَدَّثَنَا أيوب بن إسحاق بن
سافري قَالَ: سألت أحمد ويحيى عن أبي معاوية وجرير قالا: أبو معاوية أحب إلينا- يعنيان في الأعمش.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، أخبرنا ابن مرابا، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: أبو معاوية أثبت من جرير في الأعمش.
أخبرنا البرقانيّ، أخبرنا ابن خميرويه، حدّثنا الحسين بن إدريس قال: سألت بن عمار عن علي بن مسهر وأبي معاوية أيهما أكثر في الأعمش؟ قالا: أبو معاوية.
أخبرني الأزهري، حدّثنا عبد الرّحمن بن عمر، حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب ابن شيبة، حَدَّثَنَا جدي قَالَ: محمد بن خازم الضرير مولى لبني عمرو بن سعد بن زيد مناة بن تميم رهط سعير بن الخمس، وكان من الثقات وربما دلس، وكان يرى الإرجاء، فيقال: إن وكيعا لم يحضر جنازته لذلك.
أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، أخبرنا جعفر بن محمّد الخالدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان الحضرمي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن نمير قَالَ: مات أبو معاوية سنة أربع وتسعين ومائة.
أخبرنا ابن الفضل القطّان، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبّار، حدّثنا سلم بن جنادة أبو السائب.
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدّل، أخبرنا عُثْمَان بْن أَحْمَدَ الدَّقَّاق، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أحمد بن البراء.
أخبرني الحسن بن عليّ لجوهري، أخبرنا محمّد بن المظفر، أخبرنا محمّد بن محمّد سليمان قالا: قال عليّ بن المديني.
وأخبرني الحسين بن عليّ الطناجيريّ، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا محمّد ابن سليمان الباهلي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن الحجاج يقول: توفي أبو معاوية. وفي حديث أبي السائب وعلي: مات أبو معاوية سنة خمس وتسعين ومائة.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ: ومات أبو معاوية ومحمد بن الفضيل سنة خمس وتسعين ومائة في شهر واحد.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا ابن درستويه، حدّثنا يعقوب بن سفيان، حدّثنا محمّد ابن فضيل قَالَ: مات أبو معاوية الضرير سنة خمس وتسعين ومائة في آخر صفر أو في أول شهر ربيع. وولد أبو معاوية سنة ثلاث عشرة ومائة.
ذكر من اسمه محمّد واسم أبيه خاقان وخالد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129096&book=5574#63d57b
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد، أبو بكر الصفار ، يعرف بابن أبي العباس:
حدث عَنِ الْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل المحاملي. حَدَّثَنِي عنه أبو الحسين محمد بن محمد بن علي الشروطي. وَقَالَ لي: سمعت منه في سنة ست وتسعين وثلاثمائة.
وَحَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري: أنه سمع منه فسألته عنه. فقال: نبيل ثقة.
حدث عَنِ الْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل المحاملي. حَدَّثَنِي عنه أبو الحسين محمد بن محمد بن علي الشروطي. وَقَالَ لي: سمعت منه في سنة ست وتسعين وثلاثمائة.
وَحَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري: أنه سمع منه فسألته عنه. فقال: نبيل ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129096&book=5574#21fc8a
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن حسنون، أبو الحسين المعروف بابن النرسي :
سمع محمد بن إسماعيل الوراق، وموسى بن جعفر السراج، وعلي بن عمر الحربي، وأبا حفص الكَتَّاني، ومُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَخِي ميمي، وأحمد بن منصور النوشري، وغيرهم من البغداديّين. وسمع بدمشق عبد الوهّاب بن الحسن الكلابي.
كتبنا عنه وكان صدوقا ثقة من أهل القرآن حسن الاعتقاد. وسَأَلْتُهُ عَن مولده.
فقَالَ: فِي سنة سبع وستين وثلاثمائة [ومات يوم الثلاثاء ودفن يوم الأربعاء الثالث عشر من صفر سنة ست وخمسين وأربعمائة في مقبرة باب حرب ] .
سمع محمد بن إسماعيل الوراق، وموسى بن جعفر السراج، وعلي بن عمر الحربي، وأبا حفص الكَتَّاني، ومُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَخِي ميمي، وأحمد بن منصور النوشري، وغيرهم من البغداديّين. وسمع بدمشق عبد الوهّاب بن الحسن الكلابي.
كتبنا عنه وكان صدوقا ثقة من أهل القرآن حسن الاعتقاد. وسَأَلْتُهُ عَن مولده.
فقَالَ: فِي سنة سبع وستين وثلاثمائة [ومات يوم الثلاثاء ودفن يوم الأربعاء الثالث عشر من صفر سنة ست وخمسين وأربعمائة في مقبرة باب حرب ] .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129096&book=5574#6f2694
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن الفرج بن أبي طاهر، أبو عبد الله الدّقّاق، عرف بابن البياض :
ولد في صفر من سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة، وسمع أحمد بن سلمان النجاد، وعلي بْن مُحَمَّد بْن الزبير الكوفِي، وَعَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق البغوي، وأحمد بْن عثمان ابن الأدمي، وجعفرا الخلدي، وأبا بكر الشافعي، ونحوهم.
كتبنا عنه بانتخاب هبة الله بن الحسن الطبري، وكان شيخا فاضلا دينا صالحا ثقة من أهل القرآن. ومات في يوم الخميس التاسع والعشرين من شعبان سنة خمس عشرة وأربعمائة وكنت إذ إذ ذاك غائبا عَن بَغْدَاد فِي رحلتي إلى نيسابور.
ولد في صفر من سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة، وسمع أحمد بن سلمان النجاد، وعلي بْن مُحَمَّد بْن الزبير الكوفِي، وَعَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق البغوي، وأحمد بْن عثمان ابن الأدمي، وجعفرا الخلدي، وأبا بكر الشافعي، ونحوهم.
كتبنا عنه بانتخاب هبة الله بن الحسن الطبري، وكان شيخا فاضلا دينا صالحا ثقة من أهل القرآن. ومات في يوم الخميس التاسع والعشرين من شعبان سنة خمس عشرة وأربعمائة وكنت إذ إذ ذاك غائبا عَن بَغْدَاد فِي رحلتي إلى نيسابور.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129096&book=5574#0448ff
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن رزق بن عبد الله بن يزيد بن خالد، أبو الحسن البزاز، المعروف بابن رزقويه :
كان يذكر أن له نسبا في همدان. وسمع إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصَّفَّار، ومُحَمَّد بْن عَمْرو الرزاز، وأبا الحسن المصري، ومُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن عُمَر بْن عَلِيّ بن حرب، والحسن بن على بن الشيرزاذي، وأبا الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَسْكَرِيُّ، ومن في طبقتهم. ومن بعدهم.
وكان ثقة صدوقا كثير السماع والكتابة، حسن الاعتقاد جميل المذهب، مديما لتلاوة القرآن، شديدا على أهل البدع. ومكث يملي في جامع المدينة من بعد سنة ثمانين وثلاثمائة إلى قبل وفاته بمديدة. وهو أول شيخ كتبت عنه وأول ما سمعت منه
في سنة ثلاث وأربعمائة، وكتبت عنه إملاء مجلسا واحدا، ثم انقطعت عنه إلى أول سنة ست. عدت فوجدته قد كف بصره فلازمته إلى آخر عمره.
وسمعته يقول: ولدت في يوم السبت لست خلون من ذي الحجة سنة خمس وعشرين وثلاثمائة. وقال: وَأَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنَ الصَّفَّارِ حَدِيثُ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ. قَالَ: إِنَّمَا كَانَتِ الْفُتْيَا فِي الْمَاءِ مِنَ الْمَاءِ رُخْصَةً فِي أَوَّلِ الإِسْلامِ، ثُمَّ نَهَى عَنْهَا.
قَالَ لنا ابن رزقويه: كتبت هذا الحديث عن الصفار بخطي إملاء في يوم الأربعاء لسبع عشرة خلت من جمادى الأولى سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة. والصفار أول من سمعت منه. سمعت الأزهري يذكر أن بعض الوزراء دخل بغداد ففرق مالا كثيرا على أهل العلم وكان ابن رزقويه ممن وجه إليه من ذلك المال فقبلوا كلهم سواه فإنه رده تورعا وظلف نفس. وكان ابن رزقويه: يذكر أنه درس الفقه وعلق على مذهب الشافعي. وسمعته يقول: والله ما أحب الحياة في الدنيا لكسب ولا تجارة ولكني أحبها لذكر الله، ولقراءتي عليكم الحديث. وذكره هبة الله بن الحسن الطبري فوصفه بالإكثار من الحديث.
وسمعت أبا بكر البرقاني يسأل عنه فقال: ثقة. وكانت وفاته غداة يوم الاثنين سادس عشر من جمادى الأولى سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، ودفن من يومه بعد صلاة الظهر في مقبرة باب الدير بالقرب من معروف الكرخي. وصلى عليه ابنه أبو بكر وحضرت الصلاة عليه.
كان يذكر أن له نسبا في همدان. وسمع إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصَّفَّار، ومُحَمَّد بْن عَمْرو الرزاز، وأبا الحسن المصري، ومُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن عُمَر بْن عَلِيّ بن حرب، والحسن بن على بن الشيرزاذي، وأبا الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَسْكَرِيُّ، ومن في طبقتهم. ومن بعدهم.
وكان ثقة صدوقا كثير السماع والكتابة، حسن الاعتقاد جميل المذهب، مديما لتلاوة القرآن، شديدا على أهل البدع. ومكث يملي في جامع المدينة من بعد سنة ثمانين وثلاثمائة إلى قبل وفاته بمديدة. وهو أول شيخ كتبت عنه وأول ما سمعت منه
في سنة ثلاث وأربعمائة، وكتبت عنه إملاء مجلسا واحدا، ثم انقطعت عنه إلى أول سنة ست. عدت فوجدته قد كف بصره فلازمته إلى آخر عمره.
وسمعته يقول: ولدت في يوم السبت لست خلون من ذي الحجة سنة خمس وعشرين وثلاثمائة. وقال: وَأَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنَ الصَّفَّارِ حَدِيثُ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ. قَالَ: إِنَّمَا كَانَتِ الْفُتْيَا فِي الْمَاءِ مِنَ الْمَاءِ رُخْصَةً فِي أَوَّلِ الإِسْلامِ، ثُمَّ نَهَى عَنْهَا.
قَالَ لنا ابن رزقويه: كتبت هذا الحديث عن الصفار بخطي إملاء في يوم الأربعاء لسبع عشرة خلت من جمادى الأولى سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة. والصفار أول من سمعت منه. سمعت الأزهري يذكر أن بعض الوزراء دخل بغداد ففرق مالا كثيرا على أهل العلم وكان ابن رزقويه ممن وجه إليه من ذلك المال فقبلوا كلهم سواه فإنه رده تورعا وظلف نفس. وكان ابن رزقويه: يذكر أنه درس الفقه وعلق على مذهب الشافعي. وسمعته يقول: والله ما أحب الحياة في الدنيا لكسب ولا تجارة ولكني أحبها لذكر الله، ولقراءتي عليكم الحديث. وذكره هبة الله بن الحسن الطبري فوصفه بالإكثار من الحديث.
وسمعت أبا بكر البرقاني يسأل عنه فقال: ثقة. وكانت وفاته غداة يوم الاثنين سادس عشر من جمادى الأولى سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، ودفن من يومه بعد صلاة الظهر في مقبرة باب الدير بالقرب من معروف الكرخي. وصلى عليه ابنه أبو بكر وحضرت الصلاة عليه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129881&book=5574#abdd4a
محمد بن عبد الله بن الحسن أبو الحسين البصري المعروف بابن اللبان.
قال الحطيب في تاريخه سمع أبا العباس محمد بن أحمد الأثرم وأبا علي الحسن محمد بن عثمان الفسوي ومحمد بن احمد بن محموية العسكري وأبا بكر بن داسة وقدم بغداد وحدث بها فذكر لي القاضي أبو الطيب الطبري أنه سمع منه كتاب السنن عن ابن داسه عن أبي داود السجستاني وحدثني عنه أيضا أبو محمد الخلال وعبد العزيز بن علي الأرجي وكان ثقة وانتهى إليه علم الفرائض وقسمه المواريث فلم يكن في وقته أعلم بذلك منه وصنف فيه كتبا اشتهرت.
حدثني أبو محمد الخلال وأبو الحسن العتيقي قالا مات أبو الحسين بن اللبان في سنة اثنتين وأربعمائة وقال الخطيب في شهر ربيع الأول وذكر لي أحمد بن علي التوزي أن وفاته كانت يوم الحميس الثالث من الشهر.
قال الحطيب في تاريخه سمع أبا العباس محمد بن أحمد الأثرم وأبا علي الحسن محمد بن عثمان الفسوي ومحمد بن احمد بن محموية العسكري وأبا بكر بن داسة وقدم بغداد وحدث بها فذكر لي القاضي أبو الطيب الطبري أنه سمع منه كتاب السنن عن ابن داسه عن أبي داود السجستاني وحدثني عنه أيضا أبو محمد الخلال وعبد العزيز بن علي الأرجي وكان ثقة وانتهى إليه علم الفرائض وقسمه المواريث فلم يكن في وقته أعلم بذلك منه وصنف فيه كتبا اشتهرت.
حدثني أبو محمد الخلال وأبو الحسن العتيقي قالا مات أبو الحسين بن اللبان في سنة اثنتين وأربعمائة وقال الخطيب في شهر ربيع الأول وذكر لي أحمد بن علي التوزي أن وفاته كانت يوم الحميس الثالث من الشهر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129881&book=5574#76ac85
محمد بن عبد الله بن الحسن، أبو الحسين البصري، المعروف بابن اللبان :
سمع أبا العباس محمد بن أحمد الأثرم، والحسن بن محمد بن عثمان الفسوي، ومحمد بن أحمد بن محمويه العسكري، وأبا بكر بن داسه.
وقدم بغداد. وحدث بها فذكر لي القاضي أبو الطيب الطبري أنه سمع كتاب السنن عن ابن داسة عن أبي داود السجستاني.
وَحَدَّثَنِي عنه أيضا أبو محمد الخلال، وعبد العزيز بْن علي الأزجي، وكان ثقة.
وانتهى إليه علم الفرائض وقسمة المواريث، فلم يكن في وقته أعلم بذلك منه، وصنف فيه كتبا اشتهرت.
حَدَّثَنِي أبو بكر الخلال، وأبو الحسن العتيقي قالا: مات أبو الحسين بن اللّبّان في سنة اثنتين وأربعمائة.
قَالَ الخلال: في شهر ربيع الأول. ذكر لي أحمد بن علي بن التوزي أن وفاته كانت يوم الخميس الثالث من الشهر.
سمع أبا العباس محمد بن أحمد الأثرم، والحسن بن محمد بن عثمان الفسوي، ومحمد بن أحمد بن محمويه العسكري، وأبا بكر بن داسه.
وقدم بغداد. وحدث بها فذكر لي القاضي أبو الطيب الطبري أنه سمع كتاب السنن عن ابن داسة عن أبي داود السجستاني.
وَحَدَّثَنِي عنه أيضا أبو محمد الخلال، وعبد العزيز بْن علي الأزجي، وكان ثقة.
وانتهى إليه علم الفرائض وقسمة المواريث، فلم يكن في وقته أعلم بذلك منه، وصنف فيه كتبا اشتهرت.
حَدَّثَنِي أبو بكر الخلال، وأبو الحسن العتيقي قالا: مات أبو الحسين بن اللّبّان في سنة اثنتين وأربعمائة.
قَالَ الخلال: في شهر ربيع الأول. ذكر لي أحمد بن علي بن التوزي أن وفاته كانت يوم الخميس الثالث من الشهر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129420&book=5574#2a3371
محمد بن الحسن بن أزهر بن جبير بن جعفر، أبو بكر القطائعي الدعاء الأصم :
حدث عن قعنب بن المحرر الباهلي، والعباس بن يزيد البحراني، وعمر بن شبة النميري، ومحمد بْن عَبْد الملك بْن زنجويه، وأَحْمَد بن منصور الرمادي، وحميد بن الربيع، وعباس بْن مُحمد الدوري. روى عنه أَبُو عمرو بن السماك كتاب «الحيدة» ، ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ، وعبيد الله بن أبي سمرة البغوي، وأبو حفص ابن شاهين، ومحمد بن جعفر النجار، ومحمد بن إسحاق القطيعي، وعمر بن إبراهيم الكتاني، وكان غير ثقة. يروي الموضوعات عن الثقات.
أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب قال نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْعَبَّاسِ النَّجَّارُ قَالَ نا محمّد بن الحسن العسكريّ قال نا العبّاس بن يزيد البحراني قال نا إسماعيل ابن عليّة قال نا أَيُّوبُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وُزِنَ حِبْرُ الْعُلَمَاءِ بِدَمِ الشُّهَدَاءِ فَرَجَحَ عَلَيْهِمْ »
. أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ أنبأنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن خَلَف بْن بخيت الدّقّاق قال نبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الأَزْهَرِ الدعاء الأطروش قال نبأنا عبّاس الدوري قال نبأنا قبيصة بن عقبة قال نبأنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَمَّا أَنْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ مُهَاجِرًا مِنْ مَكَّةَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ أَكْثَرُوا عَلَيْهِ الْيَهُودُ الْمَسَائِلَ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجِيبُهُمْ جَوَابًا مُدَارَكًا بِإِذْنِ اللَّهِ، وَكَانَتْ خَدِيجَةُ قَدْ مَاتَتْ بَمَكَّةَ، فَلَمَّا أَنْ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَاسْتَوْطَنَهَا، طَلَبَ التَّزْوِيجَ. فَقَالَ لَهُمْ: «أَنْكِحُونِي» . فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ بِخِرْقَةٍ مِنَ الْجَنَّةِ طُولُهَا ذِرَاعَانِ فِي عَرْضِ شِبْرٍ فِيهَا صُورَةٌ لَمْ يَرَ الرَّاءُونَ أَحْسَنَ مِنْهَا، فَنَشَرَهَا جِبْرِيلُ وَقَالَ لَهُ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لَكَ أَنْ تَزَوَّجْ عَلَى هَذِهِ الصُّورَةِ. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا مِنْ أَيْنَ لِي مِثْلُ هَذَه الصُّورَةِ يا جبريل؟» قال لَهُ جِبْرِيلُ: إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لَكَ تَزَوَّجْ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ. فَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَنْزِلِ أَبِي بَكْرٍ فَقَرَعَ الْبَابَ ثُمَّ قَالَ: «يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أُصَاهِرَكَ» . وَكَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ فَعَرَضَهُنَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَتَزَوَّجَ هَذِهِ الْجَارِيَةَ » . وَهِيَ عَائِشَةُ، فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الشيخ أبو بكر: رِجَالُ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، وَنَرَى الْحَدِيثَيْنِ مِمَّا صَنَعَتْ يَدَاهُ.
وذكر أبو القاسم بن الثلاج فيما قرأت بخطه أنه توفي في أول سنة عشرين وثلاثمائة.
حدث عن قعنب بن المحرر الباهلي، والعباس بن يزيد البحراني، وعمر بن شبة النميري، ومحمد بْن عَبْد الملك بْن زنجويه، وأَحْمَد بن منصور الرمادي، وحميد بن الربيع، وعباس بْن مُحمد الدوري. روى عنه أَبُو عمرو بن السماك كتاب «الحيدة» ، ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ، وعبيد الله بن أبي سمرة البغوي، وأبو حفص ابن شاهين، ومحمد بن جعفر النجار، ومحمد بن إسحاق القطيعي، وعمر بن إبراهيم الكتاني، وكان غير ثقة. يروي الموضوعات عن الثقات.
أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب قال نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْعَبَّاسِ النَّجَّارُ قَالَ نا محمّد بن الحسن العسكريّ قال نا العبّاس بن يزيد البحراني قال نا إسماعيل ابن عليّة قال نا أَيُّوبُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وُزِنَ حِبْرُ الْعُلَمَاءِ بِدَمِ الشُّهَدَاءِ فَرَجَحَ عَلَيْهِمْ »
. أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ أنبأنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن خَلَف بْن بخيت الدّقّاق قال نبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الأَزْهَرِ الدعاء الأطروش قال نبأنا عبّاس الدوري قال نبأنا قبيصة بن عقبة قال نبأنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَمَّا أَنْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ مُهَاجِرًا مِنْ مَكَّةَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ أَكْثَرُوا عَلَيْهِ الْيَهُودُ الْمَسَائِلَ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجِيبُهُمْ جَوَابًا مُدَارَكًا بِإِذْنِ اللَّهِ، وَكَانَتْ خَدِيجَةُ قَدْ مَاتَتْ بَمَكَّةَ، فَلَمَّا أَنْ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَاسْتَوْطَنَهَا، طَلَبَ التَّزْوِيجَ. فَقَالَ لَهُمْ: «أَنْكِحُونِي» . فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ بِخِرْقَةٍ مِنَ الْجَنَّةِ طُولُهَا ذِرَاعَانِ فِي عَرْضِ شِبْرٍ فِيهَا صُورَةٌ لَمْ يَرَ الرَّاءُونَ أَحْسَنَ مِنْهَا، فَنَشَرَهَا جِبْرِيلُ وَقَالَ لَهُ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لَكَ أَنْ تَزَوَّجْ عَلَى هَذِهِ الصُّورَةِ. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا مِنْ أَيْنَ لِي مِثْلُ هَذَه الصُّورَةِ يا جبريل؟» قال لَهُ جِبْرِيلُ: إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لَكَ تَزَوَّجْ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ. فَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَنْزِلِ أَبِي بَكْرٍ فَقَرَعَ الْبَابَ ثُمَّ قَالَ: «يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أُصَاهِرَكَ» . وَكَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ فَعَرَضَهُنَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَتَزَوَّجَ هَذِهِ الْجَارِيَةَ » . وَهِيَ عَائِشَةُ، فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الشيخ أبو بكر: رِجَالُ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، وَنَرَى الْحَدِيثَيْنِ مِمَّا صَنَعَتْ يَدَاهُ.
وذكر أبو القاسم بن الثلاج فيما قرأت بخطه أنه توفي في أول سنة عشرين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130515&book=5574#f23f71
محمد بن النضر، العسكريّ :
حدّثنا محمد بن أحمد بن رزق حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْمُقْرِئُ حدّثنا محمّد بن النّضر العسكري ببغداد حدّثنا محمّد بن عيسى بن موسى الأنطاكى حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنِ الْهَيَاجِ بْنِ بَسْطَامٍ عَنْ إِسْحَاقَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «مَنْ أَصْبَحَ لا يَنْوِي ظُلْمَ أَحَدٍ أَصْبَحَ وَقَدْ غفر الله له ما جنى» .
قلت: وقد حدث أحمد بن النضر بن بحر العسكري ببغداد، فلعل محمد بن الحسن بن زياد روى عنه هذا الحديث وسماه محمدا، فإن لم يكن كذلك فهو شيخ آخر والله أعلم.
حدّثنا محمد بن أحمد بن رزق حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْمُقْرِئُ حدّثنا محمّد بن النّضر العسكري ببغداد حدّثنا محمّد بن عيسى بن موسى الأنطاكى حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنِ الْهَيَاجِ بْنِ بَسْطَامٍ عَنْ إِسْحَاقَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «مَنْ أَصْبَحَ لا يَنْوِي ظُلْمَ أَحَدٍ أَصْبَحَ وَقَدْ غفر الله له ما جنى» .
قلت: وقد حدث أحمد بن النضر بن بحر العسكري ببغداد، فلعل محمد بن الحسن بن زياد روى عنه هذا الحديث وسماه محمدا، فإن لم يكن كذلك فهو شيخ آخر والله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129461&book=5574#218b11
محمد بن الحسن بن أحمد بن موسى بن عمران، أبو الحسين الأهوازي، ويعرف بابن علي الأصبهاني :
قدم علينا من الأهواز، وسكن بين السورين، وخرج له أبو الحسن النعيمي أجزاء من حديثه، وسمع منه شيخنا أبو بكر البرقاني. وسمعنا منه. فحدثنا عن محمد
ابن إسحاق بن دارا، وأحمد بن محمود بن خرزاد، ومحمد بن أحمد بن إسحاق الشاهد الأهوازيين، وعن أبي أَحْمَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ العسكري، وأبي علي أَحْمَد بن مُحَمَّد بن جعفر الصولي، وغيرهم.
وسمعته يقول: ولدت في آخر سنة خمس وأربعين وثلاثمائة.
وكان قد أخرج إلينا فروعا بخطه قد كتبها من حديث شيوخه المتأخرين عن متقدمي البغداديين الذين في طبقة عباس الدوري ونحوه. فظننت أن الغفلة غلبت عليه فإنه لم يكن يحسن شيئا من صناعة الحديث، حتى حَدَّثَنِي عبد السلام بن الحسين الدباس- وكان لا بأس به معروفا بالستر والصيانة. قَالَ: دخلت على الأهوازي يوما وبين يديه كتاب فيه أخبار مجموعة وهو صحيفة لا يوجد [فيها ] سماع. فرأيت الأهوازي قد نقل منه أخبارا عدة إلى مواضع متفرقة من كتبه. وأنشأ لكل خبر منها إسنادا. أو كما قَالَ.
قال الشيخ أبو بكر: وقد رأينا للأهوازي أصولا كثيرة سماعه فيها صحيح بخط محمد بن أبي الفوارس عن محمد بن الطيب البلوطي وغيره. وكان سماعه أيضا صحيحا لكتاب «تاريخ البخاري الكبير» فقرئ عليه ببغداد عن أحمد بن عبدان الشيرازي، ومن أصل ابن أبي الفوارس قرئ وفيه سماع الأهوازي، وكان عند أبي جعفر الطوابيقي عن أبي أَحْمَد بن مُحَمَّد بن جعفر الصولي حديث مسند عن الجاحظ فحضرت الأهوازي وقد سأله بعض أصحابنا بعد أن أراه ذلك الحديث بخط حدث كان يقال له: ابن الصقر، مكتوبا.
حَدَّثَنَا أبو جعفر الطوابيقي وأبو الحسين الأهوازي. قالا: نبأنا الصولي. فقال له:
أسمعت هذا الحديث من الصولي؟ فقال: نعم، اقرأه علي. فقرأه ثم قَالَ: اكتبه لي فكتبه له. وكنت قبل ذلك قد نظرت في كتب الأهوازي ولا أظن تركت عنده شيئًا لم أطالعه، ولم يكن الحديث في كتبه ويركبها ويضعها علي الشيوخ. وقد عثرت له وغير واحد من أصحابنا عَلَى ذلك، والله أعلم.
حَدَّثَنِي أبو الوليد الْحَسَن بن مُحَمَّد الدربندي قَالَ: سمعت أبا نصر أحمد بن عليّ ابن عبدوس الجصاص بالأهواز يقول: كنا نسمي ابن أبي علي الأصبهانيّ جراب الكذب.
قال الشيخ أبو بكر: أقام الأهوازي ببغداد سبع سنين ثم خرج إلى الأهواز، وبلغتنا وفاته في سنة ثمان وعشرين وأربعمائة.
قدم علينا من الأهواز، وسكن بين السورين، وخرج له أبو الحسن النعيمي أجزاء من حديثه، وسمع منه شيخنا أبو بكر البرقاني. وسمعنا منه. فحدثنا عن محمد
ابن إسحاق بن دارا، وأحمد بن محمود بن خرزاد، ومحمد بن أحمد بن إسحاق الشاهد الأهوازيين، وعن أبي أَحْمَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ العسكري، وأبي علي أَحْمَد بن مُحَمَّد بن جعفر الصولي، وغيرهم.
وسمعته يقول: ولدت في آخر سنة خمس وأربعين وثلاثمائة.
وكان قد أخرج إلينا فروعا بخطه قد كتبها من حديث شيوخه المتأخرين عن متقدمي البغداديين الذين في طبقة عباس الدوري ونحوه. فظننت أن الغفلة غلبت عليه فإنه لم يكن يحسن شيئا من صناعة الحديث، حتى حَدَّثَنِي عبد السلام بن الحسين الدباس- وكان لا بأس به معروفا بالستر والصيانة. قَالَ: دخلت على الأهوازي يوما وبين يديه كتاب فيه أخبار مجموعة وهو صحيفة لا يوجد [فيها ] سماع. فرأيت الأهوازي قد نقل منه أخبارا عدة إلى مواضع متفرقة من كتبه. وأنشأ لكل خبر منها إسنادا. أو كما قَالَ.
قال الشيخ أبو بكر: وقد رأينا للأهوازي أصولا كثيرة سماعه فيها صحيح بخط محمد بن أبي الفوارس عن محمد بن الطيب البلوطي وغيره. وكان سماعه أيضا صحيحا لكتاب «تاريخ البخاري الكبير» فقرئ عليه ببغداد عن أحمد بن عبدان الشيرازي، ومن أصل ابن أبي الفوارس قرئ وفيه سماع الأهوازي، وكان عند أبي جعفر الطوابيقي عن أبي أَحْمَد بن مُحَمَّد بن جعفر الصولي حديث مسند عن الجاحظ فحضرت الأهوازي وقد سأله بعض أصحابنا بعد أن أراه ذلك الحديث بخط حدث كان يقال له: ابن الصقر، مكتوبا.
حَدَّثَنَا أبو جعفر الطوابيقي وأبو الحسين الأهوازي. قالا: نبأنا الصولي. فقال له:
أسمعت هذا الحديث من الصولي؟ فقال: نعم، اقرأه علي. فقرأه ثم قَالَ: اكتبه لي فكتبه له. وكنت قبل ذلك قد نظرت في كتب الأهوازي ولا أظن تركت عنده شيئًا لم أطالعه، ولم يكن الحديث في كتبه ويركبها ويضعها علي الشيوخ. وقد عثرت له وغير واحد من أصحابنا عَلَى ذلك، والله أعلم.
حَدَّثَنِي أبو الوليد الْحَسَن بن مُحَمَّد الدربندي قَالَ: سمعت أبا نصر أحمد بن عليّ ابن عبدوس الجصاص بالأهواز يقول: كنا نسمي ابن أبي علي الأصبهانيّ جراب الكذب.
قال الشيخ أبو بكر: أقام الأهوازي ببغداد سبع سنين ثم خرج إلى الأهواز، وبلغتنا وفاته في سنة ثمان وعشرين وأربعمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129387&book=5574#88c214
محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الكريم بن بديل، أبو الفضل الخزاعي الجرجاني :
قدم بغداد، وحدث بها عن يوسف بن يعقوب النجيرمي البصري، وأحمد بن عبيد الله النهرتيري، ومحمد بن أحمد بن إسحاق الشاهد الأهوازي، والحسن بْن عبد اللَّه بْن سعيد العسكري، وأبى بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي. كتب عنه أحمد بن عمر بن البقال. وحَدَّثَنَا عنه القاضي أَبُو القاسم التنوخي.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ قَالَ نبأنا أبو الفضل محمد بن جعفر بن محمد الخزاعي في سنة أربع وثمانين وثلاثمائة قال: قرأت على أبي الحسين أحمد بْن مُحَمَّدِ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن هارون بْن جعفر قلت: حدثك أبوك محمد بن الحسن، عن أبي جعفر عبد الله بن فاخر؟ قال: نبأنا محمد بن الحسن الشيباني قَالَ صلى بنا أبو حنيفة في شهر رمضان وقرأ حروفا قد اختارها لنفسه من الحروف التي قرأهن الصحابة والتابعون، قرأ أبو حنيفة: مَلِكِ يَوْمَ الدِّينِ. على مثال فعل ونصب اليوم جعله مفعولا، وقرأ في سورة الأنعام: لا تَنْفَعُ نَفْسٌ. بالتاء والرفع. قَالَ أبو الفضل ولست أعرف الرفع مع التاء. وقرأ في سورة يوسف: قَدْ شَعَفَهَا حُبًّا بالعين المهملة، وقرأ في سورة يس: فَأَعْشَيْنَاهُمْ بالعين غير معجمة، وقرأ في سورة الفلق:
مِنْ شَرٍّ مَا خَلَقَ بالتنوين. وذكر حروفا كثيرة سوى هذه.
قال الشيخ أبو بكر: كان أبو الفضل الخزاعي شديد العناية بعلم القراءات، ورأيت له مصنفا يشتمل على أسانيد القراءات المذكورة فيه، عدة من الأجزاء، فأعظمت ذلك واستنكرته، حتى ذكر لي بعض من يعتنى بعلوم القراءات أنه كان يخلط تخليطا قبيحا، ولم يكن على ما يرويه مأمونا.
وحكى لي القاضي أبو العلاء الواسطي عنه أنه وضع كتابا في الحروف ونسبه إلى أبي حنيفة.
قَالَ أبو العلاء فأخذت خط الدارقطني وجماعة من أهل العلم كانوا في ذلك الوقت، بأن ذلك الكتاب موضوع لا أصل له. فكبر عليه ذلك، وخرج من بغداد إلى الجبل، ثم بلغني بعد أن حاله اشتهرت عند أهل الجبل، وسقطت هناك منزلته.
وَقَالَ لي القاضي أبو العلاء أيضا: كتبت عن أبي الفضل الخزاعي بواسط وذكر لي هو أن اسمه كميل، ثم غير اسمه بعد وتسمى محمدا.
قدم بغداد، وحدث بها عن يوسف بن يعقوب النجيرمي البصري، وأحمد بن عبيد الله النهرتيري، ومحمد بن أحمد بن إسحاق الشاهد الأهوازي، والحسن بْن عبد اللَّه بْن سعيد العسكري، وأبى بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي. كتب عنه أحمد بن عمر بن البقال. وحَدَّثَنَا عنه القاضي أَبُو القاسم التنوخي.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ قَالَ نبأنا أبو الفضل محمد بن جعفر بن محمد الخزاعي في سنة أربع وثمانين وثلاثمائة قال: قرأت على أبي الحسين أحمد بْن مُحَمَّدِ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن هارون بْن جعفر قلت: حدثك أبوك محمد بن الحسن، عن أبي جعفر عبد الله بن فاخر؟ قال: نبأنا محمد بن الحسن الشيباني قَالَ صلى بنا أبو حنيفة في شهر رمضان وقرأ حروفا قد اختارها لنفسه من الحروف التي قرأهن الصحابة والتابعون، قرأ أبو حنيفة: مَلِكِ يَوْمَ الدِّينِ. على مثال فعل ونصب اليوم جعله مفعولا، وقرأ في سورة الأنعام: لا تَنْفَعُ نَفْسٌ. بالتاء والرفع. قَالَ أبو الفضل ولست أعرف الرفع مع التاء. وقرأ في سورة يوسف: قَدْ شَعَفَهَا حُبًّا بالعين المهملة، وقرأ في سورة يس: فَأَعْشَيْنَاهُمْ بالعين غير معجمة، وقرأ في سورة الفلق:
مِنْ شَرٍّ مَا خَلَقَ بالتنوين. وذكر حروفا كثيرة سوى هذه.
قال الشيخ أبو بكر: كان أبو الفضل الخزاعي شديد العناية بعلم القراءات، ورأيت له مصنفا يشتمل على أسانيد القراءات المذكورة فيه، عدة من الأجزاء، فأعظمت ذلك واستنكرته، حتى ذكر لي بعض من يعتنى بعلوم القراءات أنه كان يخلط تخليطا قبيحا، ولم يكن على ما يرويه مأمونا.
وحكى لي القاضي أبو العلاء الواسطي عنه أنه وضع كتابا في الحروف ونسبه إلى أبي حنيفة.
قَالَ أبو العلاء فأخذت خط الدارقطني وجماعة من أهل العلم كانوا في ذلك الوقت، بأن ذلك الكتاب موضوع لا أصل له. فكبر عليه ذلك، وخرج من بغداد إلى الجبل، ثم بلغني بعد أن حاله اشتهرت عند أهل الجبل، وسقطت هناك منزلته.
وَقَالَ لي القاضي أبو العلاء أيضا: كتبت عن أبي الفضل الخزاعي بواسط وذكر لي هو أن اسمه كميل، ثم غير اسمه بعد وتسمى محمدا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130078&book=5574#fc9a1b
محمد بن عثمان بن خالد، أبو بكر العسكري النجار:
حدث عَن الحسن بن عرفة. روى عنه محمد بن جعفر بن العباس النجار، وأبو زرعة محمد بن محمد بن عبد الوهاب العكبري.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْعَبَّاسِ النَّجَّارُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَالِدٍ الْعَسْكَرِيُّ، حدّثنا الحسن بن عرفة، حدّثنا عبيدة بن حميد، عن سهل بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عمرو بن سليم، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلا يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ »
. وَهَكَذَا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ سهل وَهُوَ وَهْمٌ، خَالَفَ سُهَيْلُ النَّاسَ فِي رِوَايَتِهِ، وَقَدْ رَوَاهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَزِيَادُ بْنُ سعد، وربيعة بن عثمان، وعثمان ابن أَبِي سُلَيْمَانَ، وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصواب.
حدث عَن الحسن بن عرفة. روى عنه محمد بن جعفر بن العباس النجار، وأبو زرعة محمد بن محمد بن عبد الوهاب العكبري.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْعَبَّاسِ النَّجَّارُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَالِدٍ الْعَسْكَرِيُّ، حدّثنا الحسن بن عرفة، حدّثنا عبيدة بن حميد، عن سهل بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عمرو بن سليم، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلا يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ »
. وَهَكَذَا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ سهل وَهُوَ وَهْمٌ، خَالَفَ سُهَيْلُ النَّاسَ فِي رِوَايَتِهِ، وَقَدْ رَوَاهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَزِيَادُ بْنُ سعد، وربيعة بن عثمان، وعثمان ابن أَبِي سُلَيْمَانَ، وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصواب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129722&book=5574#5e0148
محمد بن سهل بن هارون بن موسى، أبو بكر العسكري :
سمع: حميد بن الربيع، والحسن بن عرفة، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن سَعِيد القطان. روى عنه: القاضي أبو الحسن الجراحي، وطالب بن عثمان الأزدي، وغيرهما. وكان ثقة.
حدّثني محمّد بن عليّ الصّوريّ، أَخْبَرَنَا أبو الميمون عبد الرحمن بن أحمد بن محمّد- بصيدا- أَخْبَرَنَا أبو بكر محمد بن سهل بن هارون العسكري- المعروف بالفامي ببغداد- قَالَ لي عَبْد العزيز بْن علي الوراق: توفي محمد بن سهل بن هارون العسكري ومنزله بباب حرب فِي يوم الأربعاء لخمس بقين من رجب سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.
وذكر غيره أنه ولد في سنة سبع وثلاثين ومائتين.
سمع: حميد بن الربيع، والحسن بن عرفة، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن سَعِيد القطان. روى عنه: القاضي أبو الحسن الجراحي، وطالب بن عثمان الأزدي، وغيرهما. وكان ثقة.
حدّثني محمّد بن عليّ الصّوريّ، أَخْبَرَنَا أبو الميمون عبد الرحمن بن أحمد بن محمّد- بصيدا- أَخْبَرَنَا أبو بكر محمد بن سهل بن هارون العسكري- المعروف بالفامي ببغداد- قَالَ لي عَبْد العزيز بْن علي الوراق: توفي محمد بن سهل بن هارون العسكري ومنزله بباب حرب فِي يوم الأربعاء لخمس بقين من رجب سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.
وذكر غيره أنه ولد في سنة سبع وثلاثين ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129131&book=5574#ac3c3a
محمد بن أحمد بن هارون، أبو بكر العسكري الفقيه :
كان يتفقه لأبي ثور. وحدث عَن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن الجنيد تصانيفه في الزهد؛ وعن الحسن بن عرفة، وعباس الدوري. وطبقتهم. روى عنه أَبُو بكر مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الآجري، والقاضي أَبُو الْحَسَن الجراحي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بن محمّد البزّار، وأبو الحسن الدارقطني، ويوسف القواس، وأبو عبيد اللَّه المرزباني، وعبد اللَّه بن عثمان الصفار.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ قَالَ أنبأنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ. قَالَ: محمد بن أحمد بن هارون العسكري ثقة.
قَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الثَّلاجِ: توفي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الفقيه في شوال سنة خمس وعشرين وثلاثمائة.
كان يتفقه لأبي ثور. وحدث عَن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن الجنيد تصانيفه في الزهد؛ وعن الحسن بن عرفة، وعباس الدوري. وطبقتهم. روى عنه أَبُو بكر مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الآجري، والقاضي أَبُو الْحَسَن الجراحي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بن محمّد البزّار، وأبو الحسن الدارقطني، ويوسف القواس، وأبو عبيد اللَّه المرزباني، وعبد اللَّه بن عثمان الصفار.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ قَالَ أنبأنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ. قَالَ: محمد بن أحمد بن هارون العسكري ثقة.
قَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الثَّلاجِ: توفي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الفقيه في شوال سنة خمس وعشرين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129807&book=5574#85f5ac
محمد بن عبد الله بن منصور، أبو إسماعيل الشيباني العسكري، الفقيه صاحب الرأي، يعرف بالبطيخي :
حدث عن: سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ومحمد بن أبي السري العسقلاني، وسفيان بن بشر الكوفي. رَوَى عَنْهُ: الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه المحاملي، وعبد الله بن إسحاق بن الخراساني، وعبد الباقي بن قانع الْقَاضِي.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْر، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ البغوي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورٍ أبو إسماعيل الفقيه، حدّثنا محمّد بن أبي السّري، حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ وَالْحَسَنِ، عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجَدَ بَعْدَ السَّلامِ وَالْكَلامِ. قَالَ الْحَسَنُ: فَنُسِخَ وَثَبَتَتِ السَّجْدَتَانِ.
قرأت بخط أبي الحسن الدارقطني: أبو إسماعيل البطيخي ثقة.
أَخْبَرَنَا السمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا إسماعيل البطيخي مات في سنة ثلاث وثمانين ومائتين.
حدث عن: سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ومحمد بن أبي السري العسقلاني، وسفيان بن بشر الكوفي. رَوَى عَنْهُ: الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه المحاملي، وعبد الله بن إسحاق بن الخراساني، وعبد الباقي بن قانع الْقَاضِي.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْر، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ البغوي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورٍ أبو إسماعيل الفقيه، حدّثنا محمّد بن أبي السّري، حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ وَالْحَسَنِ، عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجَدَ بَعْدَ السَّلامِ وَالْكَلامِ. قَالَ الْحَسَنُ: فَنُسِخَ وَثَبَتَتِ السَّجْدَتَانِ.
قرأت بخط أبي الحسن الدارقطني: أبو إسماعيل البطيخي ثقة.
أَخْبَرَنَا السمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا إسماعيل البطيخي مات في سنة ثلاث وثمانين ومائتين.