مُجَمِّعُ بْنُ جَارِيَةَ وَقِيلَ: ابْنُ يَزِيدَ بْنِ جَارِيَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ الْعَطَّافِ الْأَنْصَارِيِّ، جَمَعَ الْقُرْآنَ، وَكَانَ أَبُوهُ جَارِيَةُ مِمَّنِ اتَّخَذَ مَسْجِدَ الضِّرَارِ، حَدِيثُهُ عِنْدَ ابْنِ أَخِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَارِيَةَ، وَيَعْقُوبَ بْنِ مُجَمِّعٍ، وَعِكْرِمَةَ بْنِ سَلَمَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ ثَعْلَبَةَ، يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمِّي مُجَمِّعَ بْنَ جَارِيَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يَقْتُلُ ابْنُ مَرْيَمَ الدَّجَّالَ بِبَابِ لُدٍّ» رَوَاهُ مَعْمَرٌ , وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَعُقَيْلٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَاخْتَلَفُوا فِي ابْنِ ثَعْلَبَةَ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: عُبَيْدُ اللهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ
- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ، ثنا مُجَمِّعُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَمِّهِ مُجَمِّعِ بْنِ جَارِيَةَ - وَكَانَ أَحَدَ النَّفْرِ الَّذِينَ قَرَءُوا الْقُرْآنَ - قَالَ: " شَهِدْنَا الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا انْصَرَفْنَا إِذَا النَّاسُ يُهَيِّؤُنَ الْأَبَاعِرَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: مَا لِلنَّاسِ؟ قَالَ: أُوحِيَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَخَرَجْنَا مَعَ النَّاسِ فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَإِذَا هُوَ وَاقِفٌ عَلَى رَاحِلَتِهِ عِنْدَ كُرَاعِ الْغَمِيمِ , فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: 1] ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَفَتْحٌ هُوَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , إِنَّهُ لَفَتْحٌ» , قَالَ: فَقَسَمَ خَيْبَرَ عَلَى أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ، وَلَمْ يُدْخِلْ أَحَدًا إِلَّا مِنْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ , فَقَسَّمَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَهْمًا، وَكَانَ الْجَيْشُ أَلْفًا وَخَمْسَمِائَةٍ، فِيهِمْ ثَلَاثُمِائَةِ فَارِسٍ، فَأَعْطَى الْفَارِسَ سَهْمَيْنِ، وَالرَّاجِلَ سَهْمًا "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ ثَعْلَبَةَ، يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمِّي مُجَمِّعَ بْنَ جَارِيَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يَقْتُلُ ابْنُ مَرْيَمَ الدَّجَّالَ بِبَابِ لُدٍّ» رَوَاهُ مَعْمَرٌ , وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَعُقَيْلٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَاخْتَلَفُوا فِي ابْنِ ثَعْلَبَةَ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: عُبَيْدُ اللهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ
- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ، ثنا مُجَمِّعُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَمِّهِ مُجَمِّعِ بْنِ جَارِيَةَ - وَكَانَ أَحَدَ النَّفْرِ الَّذِينَ قَرَءُوا الْقُرْآنَ - قَالَ: " شَهِدْنَا الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا انْصَرَفْنَا إِذَا النَّاسُ يُهَيِّؤُنَ الْأَبَاعِرَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: مَا لِلنَّاسِ؟ قَالَ: أُوحِيَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَخَرَجْنَا مَعَ النَّاسِ فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَإِذَا هُوَ وَاقِفٌ عَلَى رَاحِلَتِهِ عِنْدَ كُرَاعِ الْغَمِيمِ , فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: 1] ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَفَتْحٌ هُوَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , إِنَّهُ لَفَتْحٌ» , قَالَ: فَقَسَمَ خَيْبَرَ عَلَى أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ، وَلَمْ يُدْخِلْ أَحَدًا إِلَّا مِنْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ , فَقَسَّمَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَهْمًا، وَكَانَ الْجَيْشُ أَلْفًا وَخَمْسَمِائَةٍ، فِيهِمْ ثَلَاثُمِائَةِ فَارِسٍ، فَأَعْطَى الْفَارِسَ سَهْمَيْنِ، وَالرَّاجِلَ سَهْمًا "