مُؤَمل بن سعيد بن يُوسُف أَبُو فراس الرَّحبِي من أهل الشَّام يروي عَن أَبِيه وَأسد بن ودَاعَة روى عَنهُ سُلَيْمَان بن سَلمَة وَسَلَمَة بن سُلَيْمَان الْمروزِي مُنكر الْحَدِيث جدا فلست أَدْرِي وَقع الْمَنَاكِير فِي رِوَايَته مِنْهُ أَو من سُلَيْمَان بن سَلمَة
لِأَن سُلَيْمَان كَانَ يروي الموضوعات عَن الْأَثْبَات فَإِن كَانَ مِنْهُ أَو من مُؤَمل أَو مِنْهُمَا مَعًا بَطل الِاحْتِجَاج بِرِوَايَة يرويانها وَقَدْ رَوَى سَلَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَهُوَ ثِقَةٌ عَنْ مُؤَمَّلِ بْنِ سَعِيدٍ هَذَا عَنْ أَسَدِ بْنِ وَدَاعَةَ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبَّهٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْذَرُوا دَعْوَةَ الْمُؤْمِنِ وَفَرَاسَتِهِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ وَيَنْطِقُ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ
لِأَن سُلَيْمَان كَانَ يروي الموضوعات عَن الْأَثْبَات فَإِن كَانَ مِنْهُ أَو من مُؤَمل أَو مِنْهُمَا مَعًا بَطل الِاحْتِجَاج بِرِوَايَة يرويانها وَقَدْ رَوَى سَلَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَهُوَ ثِقَةٌ عَنْ مُؤَمَّلِ بْنِ سَعِيدٍ هَذَا عَنْ أَسَدِ بْنِ وَدَاعَةَ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبَّهٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْذَرُوا دَعْوَةَ الْمُؤْمِنِ وَفَرَاسَتِهِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ وَيَنْطِقُ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ