ليث بن سعد: يكنى أبا الحارث، "مصري"، فهمي، ثقة.
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2096 1682. كوبة بن سالم1 1683. لاحق بن حميد أبو مجلز السدوسي البصري...2 1684. لقمان بن صبرة1 1685. لقمان بن عامر2 1686. ليث بن أبي سليم5 1687. ليث بن سعد21688. مؤثر بن غفاوة2 1689. مالك بن أبي عامر2 1690. مالك بن أنس6 1691. مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي1 1692. مالك بن الأشتر النخعي1 1693. مالك بن الحارث6 1694. مالك بن دينار7 1695. مالك بن ربيعة أبو أسيد الساعدي1 1696. مالك بن عبد الله الخثعمي8 1697. مالك بن عوف الجشمي1 1698. مالك بن مرثد3 1699. مالك بن مغول6 1700. مالك بن هرم3 1701. مالك بن يخامر السكسكي4 1702. مبارك بن سعيد الثوري2 1703. مبارك بن فضالة بن أبي أمية البصري2 1704. متوكل4 1705. متوكل البجلي1 1706. مجالد بن سعيد3 1707. مجاهد بن جبر أبو الحجاج المكي2 1708. محارب بن دثار7 1709. محبوب بن موسى أبو صالح الفراء1 1710. محمد ابن الحنفية3 1711. محمد بن أبي إسماعيل3 1712. محمد بن أبي بكر الثقفي1 1713. محمد بن أبي بكر الصديق2 1714. محمد بن أبي خداش1 1715. محمد بن أبي سفيان بن العلاء1 1716. محمد بن أبي عدي5 1717. محمد بن إبراهيم4 1718. محمد بن إسحاق8 1719. محمد بن الحسن الأسدي الكوفي2 1720. محمد بن الصباح2 1721. محمد بن الفضل السدوسي2 1722. محمد بن القاسم الأسدي3 1723. محمد بن المبارك الصوري الشامي2 1724. محمد بن المنتشر3 1725. محمد بن المنكدر7 1726. محمد بن المنهال أبو عبد الله البصري2 1727. محمد بن المهاجر2 1728. محمد بن النعمان بن بشير2 1729. محمد بن الوليد الزبيري1 1730. محمد بن بشار أبو بكر البصري بندار2 1731. محمد بن بشر العبدي6 1732. محمد بن ثابت7 1733. محمد بن جابر بن سيار بن طلق السحيمي أبو عبد الله اليمامي...2 1734. محمد بن جبير بن مطعم3 1735. محمد بن جحادة4 1736. محمد بن جعفر الهذلى الكرابيسي أبو عبد الله غندر...2 1737. محمد بن جعفر بن أبي كثير1 1738. محمد بن حرب المكي3 1739. محمد بن حرف الأبرش1 1740. محمد بن حسان6 1741. محمد بن خازم التميمي السعدي أبو معاوية الضرير الكوفي...2 1742. محمد بن خلاد الإسكندراني1 1743. محمد بن دينار2 1744. محمد بن زرعة الرعيني1 1745. محمد بن زياد الألهاني أبو سفيان الحمصي...2 1746. محمد بن زيد7 1747. محمد بن سابق4 1748. محمد بن سعد بن أبي وقاص1 1749. محمد بن سلمة الحراني2 1750. محمد بن سليمان ابن الأصبهاني2 1751. محمد بن سوقة4 1752. محمد بن سويد6 1753. محمد بن سيرين11 1754. محمد بن شعيب بن شابور4 1755. محمد بن صالح التمار6 1756. محمد بن طلحة بن مصرف اليامي الكوفي3 1757. محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى3 1758. محمد بن عبد الرحمن بن يزيد أبو جعفر الكوفي...2 1759. محمد بن عبد العزيز الواسطي1 1760. محمد بن عبد الله الرقاشي5 1761. محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب3 1762. محمد بن عبد الله بن الزبير الأسدي1 1763. محمد بن عبد الله بن زيد5 1764. محمد بن عبد الله بن عمرو8 1765. محمد بن عبد الله بن كناسة3 1766. محمد بن عبد الله بن نمير3 1767. محمد بن عبد الوهاب القناد السكري أبو يحيى الكوفي...2 1768. محمد بن عبيد أبو قدامة الحنفي2 1769. محمد بن عبيد الطنافسي أبو عبد الله2 1770. محمد بن عبيد الله العرزمي6 1771. محمد بن عبيد الله بن سعيد أبو عون الثقفي الكوفي...2 1772. محمد بن عجلان6 1773. محمد بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب الهامشي أبو جعفر الباقر...2 1774. محمد بن عيينة4 1775. محمد بن فضيل بن غزوان الضبي3 1776. محمد بن قيس17 1777. محمد بن قيس الهمداني2 1778. محمد بن كثير7 1779. محمد بن كعب القرظي9 1780. محمد بن ماهان3 1781. محمد بن مسلم4 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135572&book=5521#084eb0
ليث بْن سعد بْن عبد الرحمن، أَبُو الحارث :
فقيه أهل مصر. يقال إنه مولى خالد بْن ثابت بْن ظاعن الفهمي، وأهل بيته يقولون نحن من الفرس من أهل أصبهان. وروي عَنِ الليث أنه قَالَ مثل ذلك. والمشهور أنه فهمي ولد بقرقشند وهي قرية من أسفل أرض مصر، وسمع علماء المصريين، والحجازيين، وروى عَنْ عطاء بْن أبي رباح، وابن أبي مليكة، وابن شهاب الزهري، وسعيد المقبري، وأبي الزبير المكي، ونافع مولى ابْن عمر، وعمرو بْن الحارث، ويزيد ابن أبي حبيب، وعقيل بْن خالد، ويونس بْن يزيد، وعبد الرحمن بْن خالد الفهمي، وسعيد بْن أبي هلال. حدث عنه هشيم بْن بشير، وعطاف بْن خالد، وعَبْد اللَّهِ بْن المبارك، وعَبْد اللَّهِ بْن وهب، وأبو عبد الرحمن المقرئ، وعبد اللَّه بْن عبد الحكم، وسعيد بْن أَبِي مريم، ويحيى بْن بكير، وعبد اللَّه بْن صالح الجهني، وعمرو بْن خالد، وعبد اللَّه بْن يوسف التنيسي، وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها حجين بْن المثنى، ومنصور بْن سلمة، ويونس بن محمّد، وهاشم بن القاسم، ويحيى بن إسحاق البلخيّ، وشبابة بْن سوار، وموسى بْن داود، وجماعة من البصريين سمعوا منه ببغداد.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْنِ بْن أَبِي سُلَيْمَانَ الحرّانيّ، أخبرنا أحمد بن
جعفر بن حمدان، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ موسى القرشيّ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ الرَّيَّانِ الْيَشْكُرِيُّ- وَأَفَادَنَا هَذَا عَنْهُ أَبُو عَاصِمٍ- قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سعد، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ حَوْشَبٍ الْفِهْرِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَوْ كَانَ جُرَيْجٌ الرَّاهِبُ فَقِيهًا عَالِمًا لَعَلِمَ أَنَّ إِجَابَةَ أُمِّهِ، أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ رَبِّهِ» .
قَالَ مُحَمَّد بْن يونس: قَالَ الحكم بْن الريان: سمعت هذا الحديث من الليث على باب المهدي ببغداد. روى هذا الحديث إبراهيم بْن المستمر العروقي ومحمد بْن الحسين الحنيني عَنِ الحكم بْن الريان هكذا.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عمر بْن أَحْمَد بْنُ إبراهيم العبدوي- بنيسابور- أَخْبَرَنَا القاسم بْن غانم بْن حمويه المهلبي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم البوشنجي قَالَ: سمعت ابن بكير عيسى يقول: خرج الليث إلى العراق سنة إحدى وستين.
أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عيسى البَزَّاز، حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن سلم الحافظ، حَدَّثَنِي عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سعيد، حدّثنا أحمد بن منصور، حَدَّثَنَا أَبُو صالح قَالَ:
خرجنا مع الليث بْن سعد إلى بغداد سنة إحدى وستين ومائة، خرجنا في شوال، وشهدنا الأضحى ببغداد.
أَخْبَرَنِي عبد الملك بْن عمر الرّزّاز، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ قَالَ: حَدَّثَنِي أبو طالب الحافظ، حدّثنا هشام بن يونس، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ قَالَ: قَالَ لي الليث بْن سعد ونحن ببغداد- سل عَنْ قطيعة بني جدار، فإذا أرشدت إليها فسل عَنْ منزل هشيم الواسطي فقل له: أخوك ليث الْمصْرِيّ يقرئك السلام ويسألك أن تبعث إليه شيئا من كتبك. فلقيت هشيما فدفع إلي شيئا فكتبنا منه وسمعتها من الليث. هذا الكلام أو نحوه.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن علي الصوري، أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْن عمر التجيبي- بِمصر أَخْبَرَنَا الحسن بْن يوسف بْن مليح قَالَ: سمعت أبا الحسن الخادم- وكان قد عمي من الكبر- في مجلس يسر مولى عرق- أنا ومنصور يعني الفقيه- وجماعة قَالَ: كنت غلاما لزبيدة، وإني يوم أتى باللّيث ابن سعد يستفتيه فكنت واقفا على رأس ستي زبيدة خلف الستارة فسأله هارون الرشيد فقال له: حلفت أن لي جنتين، فاستحلفه الليث ثلاثا إنك تخاف اللَّه، فحلف له. فقال له الليث: قَالَ اللَّه تعالى: وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ
[الرحمن 46] قَالَ: فأقطعه قطائع كثيرة بمصر.
أخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله المطوعي قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم العبدي قَالَ: سمعت ابْن بكير يحدث عَنْ يعقوب بْن داود وزير المهدي قَالَ: قَالَ لي أمير المؤمنين لما قدم اللّيث ابن سعد العراق: الزم هذا الشيخ فقد ثبت عند أمير المؤمنين أنه لم يبق أحد أعلم بما حمل منه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان قَالَ: سمعتُ ابْن بكير يقول: قَالَ الليث قَالَ لي أَبُو جعفر: تلي لي مصر؟ قلت: لا يا أمير المؤمنين إني أضعف عَنْ ذلك، إني رجل من الموالي. فقال: ما بك ضعف معي، ولكن ضعفت نيتك في العمل عَنْ ذلك لي.
وَقَالَ يعقوب: سمعت ابْن بكير يقول: قَالَ عبد العزيز بْن مُحَمَّد: رأيت الليث بْن سعد عند ربيعة يناظرهم في المسائل وقد فرفر أهل الحلقة.
وَقَالَ يعقوب: قَالَ ابْن بكير: وَأَخْبَرَنِي من سمع الليث يقول: كتبت من علم ابْن شهاب علما كثيرا، وطلبت ركوب البريد إليه إلى الرصافة فخفت أن لا يكون ذلك لله تعالى فتركت ذلك.
أنبأنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، أخبرنا محمد بن العبّاس العصمي، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يونس الحافظ، حدّثنا عثمان بن سعيد الدّارميّ، حدّثنا يحيى بن بكير، حَدَّثَنَا شرحبيل بْن جميل بْن يزيد مولى شرحبيل بْن حسنة قَالَ:
أدركت الناس أيام هشام، وكان الليث بْن سعد حدث السن، وكان بمصر عبيد الله بن جعفر، وجعفر بْن ربيعة، والحارث بْن يزيد، ويزيد بْن أبي حبيب، وابن هبيرة، وغيرهم من أهل مصر. ومن يقدم علينا من فقهاء المدينة، وإنهم ليعرفون لليث فضله وورعه وحسن إسلامه على حداثة سنه. قَالَ ابْن بكير: ورأيت من رأيت فلم أر مثل الليث.
أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْن حيان قَالَ: سمعت أبا الحسن الطحان يقول: سمعت ابْن زغبة يقول: سمعت الليث بْن سعد يقول: نحن من أهل أصبهان فاستوصوا بهم خيرا.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي وأبو علي بن الصواف وأحمد بْن جَعْفَر بْن حمدان. قالوا: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ:
قَالَ أبي: ولد ليث بْن سعد سنة أربع وتسعين. وقال بعضهم: سنة ثلاث وتسعين.
أخبرنا أبو حازم العبدوي، أخبرنا القاسم بن غانم المهلبي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم البوشنجي، قَالَ: سمعت ابْن بكير يقول: مولد الليث بْن سعد سمعته يقول:
ولدت في شعبان سنة أربع وتسعين. قَالَ ابْن بكير: وَأَخْبَرَنِي ابنه شعيب عنه قَالَ:
كان يقول لنا بعض أهلي إني ولدت في شعبان سنة اثنتين وتسعين، وأما الذي أوثقه أربع وتسعين.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان قَالَ: قَالَ ابْن بكير: وحج الليث بن سعد سنة ثلاث عشرة فسمع من ابن شهاب بمكة، وسمع من ابْن أبي مليكة، وعطاء بْن أبي رباح، وأبي الزبير، ونافع وعمران بْن أبي أنس، وعدة مشايخ في هذه السنة.
أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكير، أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسماعيل السلمي قَالَ: سمعت ابْن أبي مريم يقول: قَالَ الليث: حججت سنة ثلاث عشرة وأنا ابْن عشرين سنة.
أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عيسى البَزَّاز، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ قَالَ: سمعت أبا الوليد عبد الملك بْن يحيى بْن بكير يقول: سمعت أبي يقول: ما رأيت أحدا أكمل من الليث بْن سعد، كان فقيه البدن، عربي اللسان. يحسن الْقَرْآن، والنحو، ويحفظ الشعر، والحديث، حسن المذاكرة. وما زال يذكر خصالا جميلة ويعقد بيده حتى عقد عشرة، لم أر مثله.
أَخْبَرَنَا أبو حازم، أخبرنا القاسم بن غانم، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم البوشنجي قَالَ: سمعت ابْن بكير يقول: أخبرت عَنْ سعيد بْن أبي أيوب قَالَ: لو أن مالكا والليث اجتمعا لكان مالك عند الليث أبكم. ولباع الليث مالكا فيمن يزيد. قَالَ وهو يضرب يده على الأخرى: يرينا ذلك ابْن بكير.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، أخبرنا علي بن محمّد المصريّ، حدّثنا محمّد ابن أَحْمَد بْن عياض بْن أبي طيبة المفرض، حَدَّثَنَا هارون بْن سعيد بْن الهيثم قَالَ:
سمعت ابْن وهب يقول: كل ما كان في كتب مالك، وَأَخْبَرَنِي من أرضى من أهل العلم فهو الليث بن سعد.
حدثني الصوري، أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر التجيبي، أخبرنا الحسن بن يوسف ابن صالح بْن مليح الطرائفي قَالَ: سمعت الربيع بْن سليمان يقول: قَالَ ابْن وهب:
لولا مالك والليث لضل الناس.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين القطان، أخبرنا دعلج بن أحمد، حدّثنا أحمد بن علي الأبار، حَدَّثَنَا أَبُو طاهر عَنِ ابْن وهب قَالَ: لولا مالك بْن أنس، والليث بْن سعد هلكت، كنت أظن أن كل ما جَاءَ عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفعل به.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد السمناني، حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد المقرئ، حدّثنا أبو بكر الصولي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى عبدان، حدّثنا جعفر بن محمّد الرسعني، حَدَّثَنَا عثمان بْن صالح، قَالَ: كان أهل مصر ينتقصون عثمان حتى نشأ فيهم الليث بْن سعد، فحدثهم بفضائل عثمان فكفوا عَنْ ذلك، وكان أهل حمص ينتقصون عليا حتى نشأ فيهم إسماعيل بْن عياش فحدثهم بفضائله فكفوا عَنْ ذلك.
أخبرني الأزهري، حدّثنا عبيد الله بن عثمان الدّقّاق، حدّثنا علي بن محمّد المصريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عياض، قَالَ: سمعت حرملة بْن يحيى يقول:
سمعت ابْن وهب يقول: كان الليث بْن سعد يصل مالك بْن أنس بمائة دينار في كل سنة، فكتب مالك إليه إن عليّ دينا، فبعث إليه بخمسمائة دينار.
وَقَالَ المصري: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عياض أبو علانة قال: سمعت حرملة ابن يحيى يقول: سمعت ابْن وهب يقول: كتب مالك إلى الليث إني أريد أن أدخل ابنتي على عليّ زوجها، فأحب أن تبعث لي بشيء من عصفر. قَالَ ابْن وهب: فبعث إليه اللّيث بثلاثين جملا عصفرا، فصبغ منه لابنته، وباع منه بخمسمائة دينار، وبقي عنده فضلة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ البردعي وَأَحْمَدُ بْن مُحَمَّد الْعَتِيقِيُّ قَالا:
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَد بْن سعيد الرفاء قَالَ: سمعت أبا بكر بْن أَبِي داود يقول: حَدَّثَنَا أبي قَالَ:
وَأَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بن عُمَر الواعظ، حدثنا عبد اللَّه بْن سليمان قَالَ: سمعت أبي يقول: قَالَ قتيبة بْن سعيد: كان الليث بْن سعد يستغل عشرين ألف دينار في كل سنة وَقَالَ: ما وجبت علي زكاة قط. وأعطى ابْن لهيعة ألف دينار، وأعطى مالك بْن أنس ألف دينار، وأعطى منصور بْن عمار ألف دينار، وجارية تسوى ثلاثمائة دينار. قَالَ:
وجاءت امرأة إلى الليث فقالت: يا أبا الحارث، إن ابنا لي عليل واشتهى عسلا.
فقال: يا غلام أعطها مرطا من عسل، والمرط عشرون ومائة رطل.
حَدَّثَنِي الأزهري، حدّثنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا أبو بكر بن أبي داود، حَدَّثَنَا عبد الملك بْن شعيب بْن الليث قَالَ: سمعت أبي يقول: قَالَ أبي: ما وجبت علي زكاة قط منذ بلغت. قَالَ أَبُو بَكْر: وكان يستغل عشرين ألف دينار.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد اللَّه الصفار الأصبهاني أن أبا بكر بْن أبي الدنيا أخبرهم قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن عسكر قَالَ: سمعت أبا صالح قَالَ: سألت امرأة الليث بْن سعد منا من عسل، فأمر لها بزق فقال له كاتبه: إنما سألت منا فقال: إنها سألتني على قدرها فأعطيناها على قدر السعة علينا.
أَخْبَرَنِي الأزهري، أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمّد بن أحمد بن يعقوب، حدثني جدي، حَدَّثَنِي عبد اللَّه بْن إسحاق قَالَ: سمعت يحيى بْن إسحاق السيلحيني قَالَ: جاءت امرأة بسكرجة إلى الليث بْن سعد فطلبت منه فيها عسلا- أحسبه قَالَ لمريض- قَالَ: فأمر من يحمل معها زقا من عسل. قَالَ: فجعلت المرأة تأبَى، قَالَ: وجعل الليث يأبَى إلا أن يحمل معها زقا من عسل، وَقَالَ نعطيك على قدرنا- أو على ما عندنا-.
أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، حدّثنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، حدّثنا عمر بن سعد، حدّثنا عبد الله بن محمّد، حَدَّثَنِي الحسن بْن عبد العزيز قَالَ: قَالَ لي الحارث ابن مسكين: اشترى قوم من الليث بْن سعد ثمرة فاستغلوها، فاستقالوه فأقالهم، ثم دعا بخريطة فيها أكياس فأمر لهم بخمسين دينارا. فقال له الحارث ابنه في ذلك فقال:
اللهم غفرا، إنهم قد كانوا آملوا فيه أملا فأحببت أن أعوضهم من أملهم بهذا.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أَخْبَرَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمَذَانِيُّ الحافظ، حدّثنا أحمد بن محمّد القاضي السحيمي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عثمان النسائي قَالَ:
سمعت قتيبة بن سعيد يقول: سمعت ابن الليث يقول: خرجت مع أبي حاجا فقدم المدينة، فبعث إليه مالك بْن أنس بطبق رطب، قَالَ: فجعل على الطبق ألف دينار ورده إليه.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بن فارس، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ العبدي، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن صالح قَالَ: صحبت الليث عشرين سنة لا يتغدى ولا يتعشى إلا مع الناس، وكان لا يأكل إلا بلحم إلا أن يمرض.
أخبرني الأزهري، حدّثنا محمّد بن الحسن النجاد، حدّثنا علي بن محمّد المصريّ، حدّثنا أبو علاثة المفرّض، حَدَّثَنَا إسماعيل بْن عمرو الغافقي قَالَ: سمعت أشهب بْن عبد العزيز يقول: كان الليث له كل يوم أربعة مجالس يجلس فيها، أما أولها فيجلس لنائبة السلطان في نوائبه وحوائجه، وكان الليث يغشاه السلطان، فإذا أنكر من القاضي أمرا، أو من السلطان كتب إلى أمير المؤمنين فيأتيه العزل، ويجلس لأصحاب الحديث وكان يقول: نجحوا أصحاب الحوانيت فإن قلوبهم معلقة بأسواقهم. ويجلس للمسائل يغشاه الناس فيسألونه، ويجلس لحوائج الناس لا يسأله أحد من الناس فيرده كبرت حاجته أو صغرت. قَالَ: وكان يطعم الناس في الشتاء الهرائس بعسل النحل وسمن البقر، وفي الصيف سويق اللوز بالسكر.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ قَالَ: قرأت على أبي إسحاق المزكي أخبركم السراج قال: سمعنا أبا رجاء قتيبة يقول: قفلنا مع الليث بْن سعد من الإسكندرية وكان معه ثلاث سفائن، سفينة فيها مطبخه، وسفينة فيها عياله، وسفينة فيها أضيافه. وكان إذا حضرته الصلاة يخرج إلى الشط فيصلي، وكان ابنه شعيب أمامه، فخرجنا لصلاة المغرب فقال: أين شعيب؟ فقالوا: حم، فقام الليث فأذن وأقام، ثم تقدم فقرأ:
وَالشَّمْسِ وَضُحاها
[الشمس 1] ، فقرأ: فلا تخاف عقباها [الشمس 15] .
وكذلك في مصاحف أهل المدينة يقولون هذا غلط من الكاتب عند أهل العراق، ويجهر ببسم اللَّه الرحمن الرحيم، ويسلم تسليمة تلقاء وجهه.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل القطان، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان قَالَ: قَالَ ابْن بكير: سمعت الليث بْن سعد كثيرا ما يقول: أنا أكبر من ابْن لهيعة، فالحمد لله الذي متعنا بعقلنا. قَالَ ابْن بكير: وَحَدَّثَنِي شعيب بْن الليث عَنْ أبيه قَالَ:
لما ودعت أبا جعفر- ببيت المقدس- قَالَ: أعجبني ما رأيت من شدة عقلك. والحمد لله الذي جعل في رعيتي مثلك. قَالَ شعيب: وكان أبي يقول: لا تخبروا بهذا ما دمت حيا.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ قَالَ: قرأت على أبي إسحاق المزكي أخبركم السراج قَالَ: سمعت قتيبة يقول: سمعت الليث بْن سعد يقول: أنا أكبر من ابْن لهيعة بثلاث سنين، وأظنه عاش بعده ثلاث سنين- أو أقل- قَالَ أَبُو رجاء: ومات ابْن لهيعة في سنة أربع وسبعين ومائة. قَالَ أَبُو رجاء: وكان الليث أكبر من ابْن لهيعة، ولكن إذا نظرت إليهما تقول ذا ابْن وذا أب- يعني ابْن لهيعة الأب-.
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يوسف النّيسابوريّ- لفظا- أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحافظ قَالَ: سمعت أبا زكريا يحيى بْن مُحَمَّد العنبري يقول: سمعت أبا عبد اللَّه البوشنجي يقول: سمعت قتيبة بْن سعيد يقول: لما احترقت كتب ابْن لهيعة بعث إليه الليث بْن سعد كاغدا بألف دينار.
أَخْبَرَنَا علي بْن طلحة المقرئ، أخبرنا صالح بن أحمد الهمذاني، حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن الحسين الصيدناني قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن صالح الأشج يقول:
سئل قتيبة بْن سعيد: من أخرج لكم هذه الأحاديث من عند الليث؟ فقال: شيخ كان يقال له زيد بْن الحباب. وقدم منصور بْن عمار على الليث بْن سعد فوصله بألف دينار، واحترق بيت عبد اللَّه بْن لهيعة فوصله بألف دينار، ووصل مالك بْن أنس بألف دينار. قَالَ: وكساني قميص سندس فهو عندي.
وَأَخْبَرَنَا علي بْن طلحة، أخبرنا صالح بن أحمد، حدّثنا أحمد بن محمّد القاضي السحيمي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عثمان النسائي، قَالَ: سمعت قتيبة بْن سعيد يقول:
سمعت شعيب بْن الليث بْن سعد يقول: يستغل أبي في السنة ما بين عشرين ألف دينار، إلى خمسة وعشرين ألف دينار، فتأتي عليه السنة وعليه دين.
أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن جعفر، حدّثنا إسحاق ابن إسماعيل الرملي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن رمح يقول: كان دخل الليث بْن سعد في كل سنة ثمانين ألف دينار، ما أوجب اللَّه عليه زكاة درهم قط.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدثني أبي، حَدَّثَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد العسكري، حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن نجدة التنوخي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن رمح
يقول: حَدَّثَنِي سعيد الآدم قَالَ: مررت بالليث بْن سعد فتنحنح لي، فرجعت إليه فقال لي: يا سعيد خذ هذا القنداق فاكتب لي فيه من يلزم المسجد ممن لا بضاعة له ولا غلة. قَالَ: فقلت جزاك اللَّه خيرا يا أبا الحارث، وأخذت منه القنداق ثم صرت إلى المنزل، فلما صليت أوقدت السراج وكتبت، بسم اللَّه الرحمن الرحيم، ثم قلت فلان ابن فلان، ثم بدرتني نفسي فقلت فلان بْن فلان، قَالَ: فبينا أنا على ذلك إذ أتاني آت فقال: ها اللَّه يا سعيد، تأتي إلى قوم عاملوا اللَّه سرا فتكشفهم لآدمي؟ مات اللّيث، مات شعيب بْن الليث أليس مرجعهم إلى اللَّه الذي عاملوه! قَالَ: فقمت ولم أكتب شيئا فلما أصبحت أتيت الليث بْن سعد فلما رآني تهلل وجهه، فناولته القنداق فنشره فأصاب فيه بسم اللَّه الرحمن الرحيم، ثم ذهب ينشره فقلت ما فيه غير ما كتبت، فقال لي: يا سعيد وما الخبر؟ فأخبرته بصدق عما كان، فصاح صيحة فاجتمع عليه الناس من الخلق، فقالوا: يا أبا الحارث ألا خيرا؟ فقال: ليس إلا خير. ثم أقبل علي فقال: يا سعيد تبينتها وحرمتها، صدقت، مات الليث أليس مرجعهم إلى الله؟.
قَالَ علي بْن مُحَمَّد: سمعت مقدام بْن داود يقول: سعيد الآدم هذا يقال إنه من الأبدال، وقد كان رآه مقدام.
أَخْبَرَنَا بشرى بْن عبد الله الرّوميّ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر الراشدي.
وَأَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ الدقاق قال:
حدثنا عمر بن محمد الجوهري قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم قَالَ: سَمِعْت أَبَا عَبْد اللَّه يقول: ما في هؤلاء المصريين أثبت من الليث بْن سعد، لا عمرو بْن الحارث ولا أحد.
وقد كان عمرو بْن الحارث عندي ثم رأيت له أشياء مناكير.
ثم قَالَ لي أَبُو عبد اللَّه: ليث بْن سعد ما أصح حديثه! وجعل يثني عليه. فقال إنسان لأبي عبد اللَّه: إن إنسانا ضعفه، فقال: لا يدري.
أَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان قَالَ: قَالَ الفضل- وهو ابْن زياد- قَالَ أَحْمَد: ليث بْن سعد كثير العلم، صحيح الحديث.
أَخْبَرَنِي الحسن بْن علي التّميميّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قرين، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سعد الزهري قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن حَنْبَل- وَسئل عَنِ الليث بْن سعد- فقال: ثقة ثبت.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه، أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ، حَدَّثَنَا أَبُو داود قَالَ: سمعت أَحْمَد يقول: ليس فيهم- يعني أهل مصر- أصح حديثا من الليث بْن سعد، وعمرو بْن الحارث يقاربه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سمعت أبي يقول: أصح الناس حديثا عَنْ سعيد بْن أبي سعيد المقبري ليث بْن سعد، يفصل ما روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَة، وما روي عَنْ أبيه عَنْ أَبِي هُرَيْرَة، هو ثبت في حديثه جدا.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدَّقَّاق، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا عمر ابن محمّد بن شعيب الصّابونيّ، حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق قَالَ: سئل أَبُو عبد اللَّه: ابْن أبي ذئب أحب إليك عَنِ المقبري، أو ابْن عجلان عَنِ المقبري؟ قال: ابن عجلان اختلط عليه سماعه من سماع أبيه، وليث بْن سعد أحب إلي منهم فيما يروي عَنِ المقبري.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قرئ على أبي الفضل مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن حميرويه- وأنا أسمع- أخبركم يحيى بْن أَحْمَد بْن زياد قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: ليث بْن سعد، وحيوة، وسعيد بْن أبي أيوب، ثقات.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عبد اللَّه الأنماطيّ، أخبرنا محمّد بن المظفر، أخبرنا علي بن أحمد ابن سليمان المصريّ، حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قَالَ: قَالَ يحيى بْن معين:
الليث عندي أرفع من مُحَمَّد بْن إسحاق. قلت له: فالليث أو مالك؟ قَالَ لي: مالك.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ محمد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد ابن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بْن معين: فالليث أحب إليك أو يحيى بْن أيوب؟ فقال: الليث أحب إلي. ويحيى ثقة.
قلت: فالليث كيف حديثه عَنْ نافع؟ فقال: صالح ثقة.
أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: وَفي كتاب جدي عَنِ ابْن رشدين قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن صالِح- وذكر الليث بْن سعد- فقال: إمام قد أوجب اللَّه علينا حقه. فقلت لأحمد: الليث إمام؟ فقال لي: نعم، إمام لم يكن بالبلد بعد عمرو بْن الحارث مثل الليث.
أخبرنا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْقَطَّان، أخبرنا عُثْمَان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا سهل بن أحمد الواسطيّ، حَدَّثَنَا عمرو بْن علي قَالَ: وليث بْن سعد صدوق، سمعت عبد الرحمن بْن مهدي يحدث عَنِ ابْن المبارك عَنْ ليث.
أَخْبَرَنَا حمزة بن محمّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: ليث بْن سعد يكنى أبا الحارث مصري فهمي ثقة.
حَدَّثَنَا الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي- بمصر- أخبرنا عبد الكريم ابن أحمد بن شعيب النسائي، أَخْبَرَنِي أبي قَالَ: أَبُو الحارث الليث بْن سعد المصريّ ثقة.
أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قَالَ: ليث بْن سعد المصري صدوق صحيح الحديث.
أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حَدَّثَنَا أَبُو إسماعيل الترمذي قَالَ: سمعت ابْن أبي مريم يقول: كان الليث بْن سعد أسن من ابْن لهيعة بسنة، ومات قبل ابن لهيعة بسنة.
[قلت] وهذا القول الأخير خطأ، إنما مات الليث بعد موت ابْن لهيعة بسنة.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن الحسين القطّان، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار قَالَ: سألت يحيى بْن حماد- زغبة- سنة كم مات الليث بْن سعد؟ فقال: سنة خمس وسبعين ومائة.
أخبرنا أبو حازم العبدوي، أخبرنا القاسم بن غانم المهلبي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم البوشنجي قَالَ: سمعت ابْن بكير يقول: مات الليث للنصف من شعبان يوم الجمعة سنة خمس وسبعين ومائة، وصلى عليه موسى بْن عيسى.
أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسماعيل السلمي، قَالَ: سمعت ابْن أبي مريم يقول: وتوفي الليث ليلة الجمعة في نصف شعبان سنة خمس وسبعين، وولد الليث سنة ثلاث وتسعين.
قلت: قد تقدم ذكر مولده خلاف هذا.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان قَالَ: قَالَ ابْن بكير: ولد الليث بن سعد سنة أربع وتسعين، وتوفي يوم النصف من شعبان يوم الجمعة سنة خمس وسبعين ومائة، وصلى عليه موسى بن عيسى الهاشمي، ودفن يوم الجمعة، يكنى أبا الحارث.
فقيه أهل مصر. يقال إنه مولى خالد بْن ثابت بْن ظاعن الفهمي، وأهل بيته يقولون نحن من الفرس من أهل أصبهان. وروي عَنِ الليث أنه قَالَ مثل ذلك. والمشهور أنه فهمي ولد بقرقشند وهي قرية من أسفل أرض مصر، وسمع علماء المصريين، والحجازيين، وروى عَنْ عطاء بْن أبي رباح، وابن أبي مليكة، وابن شهاب الزهري، وسعيد المقبري، وأبي الزبير المكي، ونافع مولى ابْن عمر، وعمرو بْن الحارث، ويزيد ابن أبي حبيب، وعقيل بْن خالد، ويونس بْن يزيد، وعبد الرحمن بْن خالد الفهمي، وسعيد بْن أبي هلال. حدث عنه هشيم بْن بشير، وعطاف بْن خالد، وعَبْد اللَّهِ بْن المبارك، وعَبْد اللَّهِ بْن وهب، وأبو عبد الرحمن المقرئ، وعبد اللَّه بْن عبد الحكم، وسعيد بْن أَبِي مريم، ويحيى بْن بكير، وعبد اللَّه بْن صالح الجهني، وعمرو بْن خالد، وعبد اللَّه بْن يوسف التنيسي، وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها حجين بْن المثنى، ومنصور بْن سلمة، ويونس بن محمّد، وهاشم بن القاسم، ويحيى بن إسحاق البلخيّ، وشبابة بْن سوار، وموسى بْن داود، وجماعة من البصريين سمعوا منه ببغداد.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْنِ بْن أَبِي سُلَيْمَانَ الحرّانيّ، أخبرنا أحمد بن
جعفر بن حمدان، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ موسى القرشيّ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ الرَّيَّانِ الْيَشْكُرِيُّ- وَأَفَادَنَا هَذَا عَنْهُ أَبُو عَاصِمٍ- قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سعد، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ حَوْشَبٍ الْفِهْرِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَوْ كَانَ جُرَيْجٌ الرَّاهِبُ فَقِيهًا عَالِمًا لَعَلِمَ أَنَّ إِجَابَةَ أُمِّهِ، أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ رَبِّهِ» .
قَالَ مُحَمَّد بْن يونس: قَالَ الحكم بْن الريان: سمعت هذا الحديث من الليث على باب المهدي ببغداد. روى هذا الحديث إبراهيم بْن المستمر العروقي ومحمد بْن الحسين الحنيني عَنِ الحكم بْن الريان هكذا.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عمر بْن أَحْمَد بْنُ إبراهيم العبدوي- بنيسابور- أَخْبَرَنَا القاسم بْن غانم بْن حمويه المهلبي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم البوشنجي قَالَ: سمعت ابن بكير عيسى يقول: خرج الليث إلى العراق سنة إحدى وستين.
أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عيسى البَزَّاز، حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن سلم الحافظ، حَدَّثَنِي عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سعيد، حدّثنا أحمد بن منصور، حَدَّثَنَا أَبُو صالح قَالَ:
خرجنا مع الليث بْن سعد إلى بغداد سنة إحدى وستين ومائة، خرجنا في شوال، وشهدنا الأضحى ببغداد.
أَخْبَرَنِي عبد الملك بْن عمر الرّزّاز، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ قَالَ: حَدَّثَنِي أبو طالب الحافظ، حدّثنا هشام بن يونس، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ قَالَ: قَالَ لي الليث بْن سعد ونحن ببغداد- سل عَنْ قطيعة بني جدار، فإذا أرشدت إليها فسل عَنْ منزل هشيم الواسطي فقل له: أخوك ليث الْمصْرِيّ يقرئك السلام ويسألك أن تبعث إليه شيئا من كتبك. فلقيت هشيما فدفع إلي شيئا فكتبنا منه وسمعتها من الليث. هذا الكلام أو نحوه.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن علي الصوري، أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْن عمر التجيبي- بِمصر أَخْبَرَنَا الحسن بْن يوسف بْن مليح قَالَ: سمعت أبا الحسن الخادم- وكان قد عمي من الكبر- في مجلس يسر مولى عرق- أنا ومنصور يعني الفقيه- وجماعة قَالَ: كنت غلاما لزبيدة، وإني يوم أتى باللّيث ابن سعد يستفتيه فكنت واقفا على رأس ستي زبيدة خلف الستارة فسأله هارون الرشيد فقال له: حلفت أن لي جنتين، فاستحلفه الليث ثلاثا إنك تخاف اللَّه، فحلف له. فقال له الليث: قَالَ اللَّه تعالى: وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ
[الرحمن 46] قَالَ: فأقطعه قطائع كثيرة بمصر.
أخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله المطوعي قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم العبدي قَالَ: سمعت ابْن بكير يحدث عَنْ يعقوب بْن داود وزير المهدي قَالَ: قَالَ لي أمير المؤمنين لما قدم اللّيث ابن سعد العراق: الزم هذا الشيخ فقد ثبت عند أمير المؤمنين أنه لم يبق أحد أعلم بما حمل منه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان قَالَ: سمعتُ ابْن بكير يقول: قَالَ الليث قَالَ لي أَبُو جعفر: تلي لي مصر؟ قلت: لا يا أمير المؤمنين إني أضعف عَنْ ذلك، إني رجل من الموالي. فقال: ما بك ضعف معي، ولكن ضعفت نيتك في العمل عَنْ ذلك لي.
وَقَالَ يعقوب: سمعت ابْن بكير يقول: قَالَ عبد العزيز بْن مُحَمَّد: رأيت الليث بْن سعد عند ربيعة يناظرهم في المسائل وقد فرفر أهل الحلقة.
وَقَالَ يعقوب: قَالَ ابْن بكير: وَأَخْبَرَنِي من سمع الليث يقول: كتبت من علم ابْن شهاب علما كثيرا، وطلبت ركوب البريد إليه إلى الرصافة فخفت أن لا يكون ذلك لله تعالى فتركت ذلك.
أنبأنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، أخبرنا محمد بن العبّاس العصمي، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يونس الحافظ، حدّثنا عثمان بن سعيد الدّارميّ، حدّثنا يحيى بن بكير، حَدَّثَنَا شرحبيل بْن جميل بْن يزيد مولى شرحبيل بْن حسنة قَالَ:
أدركت الناس أيام هشام، وكان الليث بْن سعد حدث السن، وكان بمصر عبيد الله بن جعفر، وجعفر بْن ربيعة، والحارث بْن يزيد، ويزيد بْن أبي حبيب، وابن هبيرة، وغيرهم من أهل مصر. ومن يقدم علينا من فقهاء المدينة، وإنهم ليعرفون لليث فضله وورعه وحسن إسلامه على حداثة سنه. قَالَ ابْن بكير: ورأيت من رأيت فلم أر مثل الليث.
أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْن حيان قَالَ: سمعت أبا الحسن الطحان يقول: سمعت ابْن زغبة يقول: سمعت الليث بْن سعد يقول: نحن من أهل أصبهان فاستوصوا بهم خيرا.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي وأبو علي بن الصواف وأحمد بْن جَعْفَر بْن حمدان. قالوا: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ:
قَالَ أبي: ولد ليث بْن سعد سنة أربع وتسعين. وقال بعضهم: سنة ثلاث وتسعين.
أخبرنا أبو حازم العبدوي، أخبرنا القاسم بن غانم المهلبي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم البوشنجي، قَالَ: سمعت ابْن بكير يقول: مولد الليث بْن سعد سمعته يقول:
ولدت في شعبان سنة أربع وتسعين. قَالَ ابْن بكير: وَأَخْبَرَنِي ابنه شعيب عنه قَالَ:
كان يقول لنا بعض أهلي إني ولدت في شعبان سنة اثنتين وتسعين، وأما الذي أوثقه أربع وتسعين.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان قَالَ: قَالَ ابْن بكير: وحج الليث بن سعد سنة ثلاث عشرة فسمع من ابن شهاب بمكة، وسمع من ابْن أبي مليكة، وعطاء بْن أبي رباح، وأبي الزبير، ونافع وعمران بْن أبي أنس، وعدة مشايخ في هذه السنة.
أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكير، أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسماعيل السلمي قَالَ: سمعت ابْن أبي مريم يقول: قَالَ الليث: حججت سنة ثلاث عشرة وأنا ابْن عشرين سنة.
أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عيسى البَزَّاز، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ قَالَ: سمعت أبا الوليد عبد الملك بْن يحيى بْن بكير يقول: سمعت أبي يقول: ما رأيت أحدا أكمل من الليث بْن سعد، كان فقيه البدن، عربي اللسان. يحسن الْقَرْآن، والنحو، ويحفظ الشعر، والحديث، حسن المذاكرة. وما زال يذكر خصالا جميلة ويعقد بيده حتى عقد عشرة، لم أر مثله.
أَخْبَرَنَا أبو حازم، أخبرنا القاسم بن غانم، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم البوشنجي قَالَ: سمعت ابْن بكير يقول: أخبرت عَنْ سعيد بْن أبي أيوب قَالَ: لو أن مالكا والليث اجتمعا لكان مالك عند الليث أبكم. ولباع الليث مالكا فيمن يزيد. قَالَ وهو يضرب يده على الأخرى: يرينا ذلك ابْن بكير.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، أخبرنا علي بن محمّد المصريّ، حدّثنا محمّد ابن أَحْمَد بْن عياض بْن أبي طيبة المفرض، حَدَّثَنَا هارون بْن سعيد بْن الهيثم قَالَ:
سمعت ابْن وهب يقول: كل ما كان في كتب مالك، وَأَخْبَرَنِي من أرضى من أهل العلم فهو الليث بن سعد.
حدثني الصوري، أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر التجيبي، أخبرنا الحسن بن يوسف ابن صالح بْن مليح الطرائفي قَالَ: سمعت الربيع بْن سليمان يقول: قَالَ ابْن وهب:
لولا مالك والليث لضل الناس.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين القطان، أخبرنا دعلج بن أحمد، حدّثنا أحمد بن علي الأبار، حَدَّثَنَا أَبُو طاهر عَنِ ابْن وهب قَالَ: لولا مالك بْن أنس، والليث بْن سعد هلكت، كنت أظن أن كل ما جَاءَ عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفعل به.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد السمناني، حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد المقرئ، حدّثنا أبو بكر الصولي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى عبدان، حدّثنا جعفر بن محمّد الرسعني، حَدَّثَنَا عثمان بْن صالح، قَالَ: كان أهل مصر ينتقصون عثمان حتى نشأ فيهم الليث بْن سعد، فحدثهم بفضائل عثمان فكفوا عَنْ ذلك، وكان أهل حمص ينتقصون عليا حتى نشأ فيهم إسماعيل بْن عياش فحدثهم بفضائله فكفوا عَنْ ذلك.
أخبرني الأزهري، حدّثنا عبيد الله بن عثمان الدّقّاق، حدّثنا علي بن محمّد المصريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عياض، قَالَ: سمعت حرملة بْن يحيى يقول:
سمعت ابْن وهب يقول: كان الليث بْن سعد يصل مالك بْن أنس بمائة دينار في كل سنة، فكتب مالك إليه إن عليّ دينا، فبعث إليه بخمسمائة دينار.
وَقَالَ المصري: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عياض أبو علانة قال: سمعت حرملة ابن يحيى يقول: سمعت ابْن وهب يقول: كتب مالك إلى الليث إني أريد أن أدخل ابنتي على عليّ زوجها، فأحب أن تبعث لي بشيء من عصفر. قَالَ ابْن وهب: فبعث إليه اللّيث بثلاثين جملا عصفرا، فصبغ منه لابنته، وباع منه بخمسمائة دينار، وبقي عنده فضلة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ البردعي وَأَحْمَدُ بْن مُحَمَّد الْعَتِيقِيُّ قَالا:
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَد بْن سعيد الرفاء قَالَ: سمعت أبا بكر بْن أَبِي داود يقول: حَدَّثَنَا أبي قَالَ:
وَأَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بن عُمَر الواعظ، حدثنا عبد اللَّه بْن سليمان قَالَ: سمعت أبي يقول: قَالَ قتيبة بْن سعيد: كان الليث بْن سعد يستغل عشرين ألف دينار في كل سنة وَقَالَ: ما وجبت علي زكاة قط. وأعطى ابْن لهيعة ألف دينار، وأعطى مالك بْن أنس ألف دينار، وأعطى منصور بْن عمار ألف دينار، وجارية تسوى ثلاثمائة دينار. قَالَ:
وجاءت امرأة إلى الليث فقالت: يا أبا الحارث، إن ابنا لي عليل واشتهى عسلا.
فقال: يا غلام أعطها مرطا من عسل، والمرط عشرون ومائة رطل.
حَدَّثَنِي الأزهري، حدّثنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا أبو بكر بن أبي داود، حَدَّثَنَا عبد الملك بْن شعيب بْن الليث قَالَ: سمعت أبي يقول: قَالَ أبي: ما وجبت علي زكاة قط منذ بلغت. قَالَ أَبُو بَكْر: وكان يستغل عشرين ألف دينار.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد اللَّه الصفار الأصبهاني أن أبا بكر بْن أبي الدنيا أخبرهم قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن عسكر قَالَ: سمعت أبا صالح قَالَ: سألت امرأة الليث بْن سعد منا من عسل، فأمر لها بزق فقال له كاتبه: إنما سألت منا فقال: إنها سألتني على قدرها فأعطيناها على قدر السعة علينا.
أَخْبَرَنِي الأزهري، أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمّد بن أحمد بن يعقوب، حدثني جدي، حَدَّثَنِي عبد اللَّه بْن إسحاق قَالَ: سمعت يحيى بْن إسحاق السيلحيني قَالَ: جاءت امرأة بسكرجة إلى الليث بْن سعد فطلبت منه فيها عسلا- أحسبه قَالَ لمريض- قَالَ: فأمر من يحمل معها زقا من عسل. قَالَ: فجعلت المرأة تأبَى، قَالَ: وجعل الليث يأبَى إلا أن يحمل معها زقا من عسل، وَقَالَ نعطيك على قدرنا- أو على ما عندنا-.
أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، حدّثنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، حدّثنا عمر بن سعد، حدّثنا عبد الله بن محمّد، حَدَّثَنِي الحسن بْن عبد العزيز قَالَ: قَالَ لي الحارث ابن مسكين: اشترى قوم من الليث بْن سعد ثمرة فاستغلوها، فاستقالوه فأقالهم، ثم دعا بخريطة فيها أكياس فأمر لهم بخمسين دينارا. فقال له الحارث ابنه في ذلك فقال:
اللهم غفرا، إنهم قد كانوا آملوا فيه أملا فأحببت أن أعوضهم من أملهم بهذا.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أَخْبَرَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمَذَانِيُّ الحافظ، حدّثنا أحمد بن محمّد القاضي السحيمي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عثمان النسائي قَالَ:
سمعت قتيبة بن سعيد يقول: سمعت ابن الليث يقول: خرجت مع أبي حاجا فقدم المدينة، فبعث إليه مالك بْن أنس بطبق رطب، قَالَ: فجعل على الطبق ألف دينار ورده إليه.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بن فارس، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ العبدي، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن صالح قَالَ: صحبت الليث عشرين سنة لا يتغدى ولا يتعشى إلا مع الناس، وكان لا يأكل إلا بلحم إلا أن يمرض.
أخبرني الأزهري، حدّثنا محمّد بن الحسن النجاد، حدّثنا علي بن محمّد المصريّ، حدّثنا أبو علاثة المفرّض، حَدَّثَنَا إسماعيل بْن عمرو الغافقي قَالَ: سمعت أشهب بْن عبد العزيز يقول: كان الليث له كل يوم أربعة مجالس يجلس فيها، أما أولها فيجلس لنائبة السلطان في نوائبه وحوائجه، وكان الليث يغشاه السلطان، فإذا أنكر من القاضي أمرا، أو من السلطان كتب إلى أمير المؤمنين فيأتيه العزل، ويجلس لأصحاب الحديث وكان يقول: نجحوا أصحاب الحوانيت فإن قلوبهم معلقة بأسواقهم. ويجلس للمسائل يغشاه الناس فيسألونه، ويجلس لحوائج الناس لا يسأله أحد من الناس فيرده كبرت حاجته أو صغرت. قَالَ: وكان يطعم الناس في الشتاء الهرائس بعسل النحل وسمن البقر، وفي الصيف سويق اللوز بالسكر.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ قَالَ: قرأت على أبي إسحاق المزكي أخبركم السراج قال: سمعنا أبا رجاء قتيبة يقول: قفلنا مع الليث بْن سعد من الإسكندرية وكان معه ثلاث سفائن، سفينة فيها مطبخه، وسفينة فيها عياله، وسفينة فيها أضيافه. وكان إذا حضرته الصلاة يخرج إلى الشط فيصلي، وكان ابنه شعيب أمامه، فخرجنا لصلاة المغرب فقال: أين شعيب؟ فقالوا: حم، فقام الليث فأذن وأقام، ثم تقدم فقرأ:
وَالشَّمْسِ وَضُحاها
[الشمس 1] ، فقرأ: فلا تخاف عقباها [الشمس 15] .
وكذلك في مصاحف أهل المدينة يقولون هذا غلط من الكاتب عند أهل العراق، ويجهر ببسم اللَّه الرحمن الرحيم، ويسلم تسليمة تلقاء وجهه.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل القطان، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان قَالَ: قَالَ ابْن بكير: سمعت الليث بْن سعد كثيرا ما يقول: أنا أكبر من ابْن لهيعة، فالحمد لله الذي متعنا بعقلنا. قَالَ ابْن بكير: وَحَدَّثَنِي شعيب بْن الليث عَنْ أبيه قَالَ:
لما ودعت أبا جعفر- ببيت المقدس- قَالَ: أعجبني ما رأيت من شدة عقلك. والحمد لله الذي جعل في رعيتي مثلك. قَالَ شعيب: وكان أبي يقول: لا تخبروا بهذا ما دمت حيا.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ قَالَ: قرأت على أبي إسحاق المزكي أخبركم السراج قَالَ: سمعت قتيبة يقول: سمعت الليث بْن سعد يقول: أنا أكبر من ابْن لهيعة بثلاث سنين، وأظنه عاش بعده ثلاث سنين- أو أقل- قَالَ أَبُو رجاء: ومات ابْن لهيعة في سنة أربع وسبعين ومائة. قَالَ أَبُو رجاء: وكان الليث أكبر من ابْن لهيعة، ولكن إذا نظرت إليهما تقول ذا ابْن وذا أب- يعني ابْن لهيعة الأب-.
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يوسف النّيسابوريّ- لفظا- أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحافظ قَالَ: سمعت أبا زكريا يحيى بْن مُحَمَّد العنبري يقول: سمعت أبا عبد اللَّه البوشنجي يقول: سمعت قتيبة بْن سعيد يقول: لما احترقت كتب ابْن لهيعة بعث إليه الليث بْن سعد كاغدا بألف دينار.
أَخْبَرَنَا علي بْن طلحة المقرئ، أخبرنا صالح بن أحمد الهمذاني، حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن الحسين الصيدناني قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن صالح الأشج يقول:
سئل قتيبة بْن سعيد: من أخرج لكم هذه الأحاديث من عند الليث؟ فقال: شيخ كان يقال له زيد بْن الحباب. وقدم منصور بْن عمار على الليث بْن سعد فوصله بألف دينار، واحترق بيت عبد اللَّه بْن لهيعة فوصله بألف دينار، ووصل مالك بْن أنس بألف دينار. قَالَ: وكساني قميص سندس فهو عندي.
وَأَخْبَرَنَا علي بْن طلحة، أخبرنا صالح بن أحمد، حدّثنا أحمد بن محمّد القاضي السحيمي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عثمان النسائي، قَالَ: سمعت قتيبة بْن سعيد يقول:
سمعت شعيب بْن الليث بْن سعد يقول: يستغل أبي في السنة ما بين عشرين ألف دينار، إلى خمسة وعشرين ألف دينار، فتأتي عليه السنة وعليه دين.
أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن جعفر، حدّثنا إسحاق ابن إسماعيل الرملي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن رمح يقول: كان دخل الليث بْن سعد في كل سنة ثمانين ألف دينار، ما أوجب اللَّه عليه زكاة درهم قط.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدثني أبي، حَدَّثَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد العسكري، حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن نجدة التنوخي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن رمح
يقول: حَدَّثَنِي سعيد الآدم قَالَ: مررت بالليث بْن سعد فتنحنح لي، فرجعت إليه فقال لي: يا سعيد خذ هذا القنداق فاكتب لي فيه من يلزم المسجد ممن لا بضاعة له ولا غلة. قَالَ: فقلت جزاك اللَّه خيرا يا أبا الحارث، وأخذت منه القنداق ثم صرت إلى المنزل، فلما صليت أوقدت السراج وكتبت، بسم اللَّه الرحمن الرحيم، ثم قلت فلان ابن فلان، ثم بدرتني نفسي فقلت فلان بْن فلان، قَالَ: فبينا أنا على ذلك إذ أتاني آت فقال: ها اللَّه يا سعيد، تأتي إلى قوم عاملوا اللَّه سرا فتكشفهم لآدمي؟ مات اللّيث، مات شعيب بْن الليث أليس مرجعهم إلى اللَّه الذي عاملوه! قَالَ: فقمت ولم أكتب شيئا فلما أصبحت أتيت الليث بْن سعد فلما رآني تهلل وجهه، فناولته القنداق فنشره فأصاب فيه بسم اللَّه الرحمن الرحيم، ثم ذهب ينشره فقلت ما فيه غير ما كتبت، فقال لي: يا سعيد وما الخبر؟ فأخبرته بصدق عما كان، فصاح صيحة فاجتمع عليه الناس من الخلق، فقالوا: يا أبا الحارث ألا خيرا؟ فقال: ليس إلا خير. ثم أقبل علي فقال: يا سعيد تبينتها وحرمتها، صدقت، مات الليث أليس مرجعهم إلى الله؟.
قَالَ علي بْن مُحَمَّد: سمعت مقدام بْن داود يقول: سعيد الآدم هذا يقال إنه من الأبدال، وقد كان رآه مقدام.
أَخْبَرَنَا بشرى بْن عبد الله الرّوميّ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر الراشدي.
وَأَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ الدقاق قال:
حدثنا عمر بن محمد الجوهري قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم قَالَ: سَمِعْت أَبَا عَبْد اللَّه يقول: ما في هؤلاء المصريين أثبت من الليث بْن سعد، لا عمرو بْن الحارث ولا أحد.
وقد كان عمرو بْن الحارث عندي ثم رأيت له أشياء مناكير.
ثم قَالَ لي أَبُو عبد اللَّه: ليث بْن سعد ما أصح حديثه! وجعل يثني عليه. فقال إنسان لأبي عبد اللَّه: إن إنسانا ضعفه، فقال: لا يدري.
أَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان قَالَ: قَالَ الفضل- وهو ابْن زياد- قَالَ أَحْمَد: ليث بْن سعد كثير العلم، صحيح الحديث.
أَخْبَرَنِي الحسن بْن علي التّميميّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قرين، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سعد الزهري قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن حَنْبَل- وَسئل عَنِ الليث بْن سعد- فقال: ثقة ثبت.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه، أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ، حَدَّثَنَا أَبُو داود قَالَ: سمعت أَحْمَد يقول: ليس فيهم- يعني أهل مصر- أصح حديثا من الليث بْن سعد، وعمرو بْن الحارث يقاربه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سمعت أبي يقول: أصح الناس حديثا عَنْ سعيد بْن أبي سعيد المقبري ليث بْن سعد، يفصل ما روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَة، وما روي عَنْ أبيه عَنْ أَبِي هُرَيْرَة، هو ثبت في حديثه جدا.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدَّقَّاق، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا عمر ابن محمّد بن شعيب الصّابونيّ، حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق قَالَ: سئل أَبُو عبد اللَّه: ابْن أبي ذئب أحب إليك عَنِ المقبري، أو ابْن عجلان عَنِ المقبري؟ قال: ابن عجلان اختلط عليه سماعه من سماع أبيه، وليث بْن سعد أحب إلي منهم فيما يروي عَنِ المقبري.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قرئ على أبي الفضل مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن حميرويه- وأنا أسمع- أخبركم يحيى بْن أَحْمَد بْن زياد قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: ليث بْن سعد، وحيوة، وسعيد بْن أبي أيوب، ثقات.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عبد اللَّه الأنماطيّ، أخبرنا محمّد بن المظفر، أخبرنا علي بن أحمد ابن سليمان المصريّ، حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قَالَ: قَالَ يحيى بْن معين:
الليث عندي أرفع من مُحَمَّد بْن إسحاق. قلت له: فالليث أو مالك؟ قَالَ لي: مالك.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ محمد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد ابن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بْن معين: فالليث أحب إليك أو يحيى بْن أيوب؟ فقال: الليث أحب إلي. ويحيى ثقة.
قلت: فالليث كيف حديثه عَنْ نافع؟ فقال: صالح ثقة.
أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: وَفي كتاب جدي عَنِ ابْن رشدين قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن صالِح- وذكر الليث بْن سعد- فقال: إمام قد أوجب اللَّه علينا حقه. فقلت لأحمد: الليث إمام؟ فقال لي: نعم، إمام لم يكن بالبلد بعد عمرو بْن الحارث مثل الليث.
أخبرنا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْقَطَّان، أخبرنا عُثْمَان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا سهل بن أحمد الواسطيّ، حَدَّثَنَا عمرو بْن علي قَالَ: وليث بْن سعد صدوق، سمعت عبد الرحمن بْن مهدي يحدث عَنِ ابْن المبارك عَنْ ليث.
أَخْبَرَنَا حمزة بن محمّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: ليث بْن سعد يكنى أبا الحارث مصري فهمي ثقة.
حَدَّثَنَا الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي- بمصر- أخبرنا عبد الكريم ابن أحمد بن شعيب النسائي، أَخْبَرَنِي أبي قَالَ: أَبُو الحارث الليث بْن سعد المصريّ ثقة.
أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قَالَ: ليث بْن سعد المصري صدوق صحيح الحديث.
أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حَدَّثَنَا أَبُو إسماعيل الترمذي قَالَ: سمعت ابْن أبي مريم يقول: كان الليث بْن سعد أسن من ابْن لهيعة بسنة، ومات قبل ابن لهيعة بسنة.
[قلت] وهذا القول الأخير خطأ، إنما مات الليث بعد موت ابْن لهيعة بسنة.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن الحسين القطّان، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار قَالَ: سألت يحيى بْن حماد- زغبة- سنة كم مات الليث بْن سعد؟ فقال: سنة خمس وسبعين ومائة.
أخبرنا أبو حازم العبدوي، أخبرنا القاسم بن غانم المهلبي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم البوشنجي قَالَ: سمعت ابْن بكير يقول: مات الليث للنصف من شعبان يوم الجمعة سنة خمس وسبعين ومائة، وصلى عليه موسى بْن عيسى.
أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسماعيل السلمي، قَالَ: سمعت ابْن أبي مريم يقول: وتوفي الليث ليلة الجمعة في نصف شعبان سنة خمس وسبعين، وولد الليث سنة ثلاث وتسعين.
قلت: قد تقدم ذكر مولده خلاف هذا.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان قَالَ: قَالَ ابْن بكير: ولد الليث بن سعد سنة أربع وتسعين، وتوفي يوم النصف من شعبان يوم الجمعة سنة خمس وسبعين ومائة، وصلى عليه موسى بن عيسى الهاشمي، ودفن يوم الجمعة، يكنى أبا الحارث.
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96876&book=5521#d7dfc3
ليث بن سعد بن عبد الرحمن أبو الحارث المصرى روى عن ابن أبي مليكة وعطاء والزهرى وبكير بن الأشج روى عنه ابن المبارك وهشيم والوليد بن مسلم وابن وهب وابو صالح كاتب الليث ويحيى بن عبد الله بن بكير سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن على الصيرفى قال كان الليث بن سعد صدوقا قد سمعت عبد الرحمن بن مهدي يحدث عن ابن المبارك عن ليث وسماعه من الزهري قراءة.
نا عبد الرحمن أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلى قال نا الأثرم قال سمعت أبا عبد الله يقول ما في هؤلاء المصريين اثبت من الليث بن سعد لا عمرو ابن الحارث ولا أحد، نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال احمد الليث بن سعد كثير العلم صحيح الحديث، حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين انه قال في سعيد المقبرى يقدم ليث وابن ابى ذئب على محمد بن عجلان، وقال مرة الليث وابن ابى ذئب اثبت في المقبرى من ابن عجلان.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال ليث بن سعد ثقة، نا عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن البراء قال قال على
ابن المدينى الليث بن سعد ثبت، حدثنا عبد الرحمن قال سمعت ابى يقول قال
يحيى بن معين الليث بن سعد اثبت من روى عن المقبرى، نا عبد الرحمن قال سمعت ابى يقول الليث بن سعد احب إلى من المفضل بن فضالة المصري.
نا عبد الرحمن قال سألت ابا زرعة عن الليث بن سعد فقال صدوق قلت يحتج بحديثه؟ قال أي لعمري، نا عبد الرحمن قال سمعت ابا زرعة يقول سمعت يحيى بن عبد الله بن بكير يقول الليث افقه من مالك ولكن كانت الحظوة لمالك،.
نا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول سمعت ابن بكير يقول سمعت الليث يقول قال لي أبو جعفر امير المؤمنين يعجبنى ما رأيت من عقلك وان يبقى الله عزوجل في الرعية مثلك.
نا عبد الرحمن أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلى قال نا الأثرم قال سمعت أبا عبد الله يقول ما في هؤلاء المصريين اثبت من الليث بن سعد لا عمرو ابن الحارث ولا أحد، نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال احمد الليث بن سعد كثير العلم صحيح الحديث، حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين انه قال في سعيد المقبرى يقدم ليث وابن ابى ذئب على محمد بن عجلان، وقال مرة الليث وابن ابى ذئب اثبت في المقبرى من ابن عجلان.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال ليث بن سعد ثقة، نا عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن البراء قال قال على
ابن المدينى الليث بن سعد ثبت، حدثنا عبد الرحمن قال سمعت ابى يقول قال
يحيى بن معين الليث بن سعد اثبت من روى عن المقبرى، نا عبد الرحمن قال سمعت ابى يقول الليث بن سعد احب إلى من المفضل بن فضالة المصري.
نا عبد الرحمن قال سألت ابا زرعة عن الليث بن سعد فقال صدوق قلت يحتج بحديثه؟ قال أي لعمري، نا عبد الرحمن قال سمعت ابا زرعة يقول سمعت يحيى بن عبد الله بن بكير يقول الليث افقه من مالك ولكن كانت الحظوة لمالك،.
نا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول سمعت ابن بكير يقول سمعت الليث يقول قال لي أبو جعفر امير المؤمنين يعجبنى ما رأيت من عقلك وان يبقى الله عزوجل في الرعية مثلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102077&book=5521#e95a19
ليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمىّ المصرى: يكنى أبا الحارث. مولى عبد الرحمن بن خالد بن مسافر. وقيل: مولى بنى فهم لآل خالد بن ثابت بن ظاعن
الفهمىّ ، ثم من بنى كنانة بن عمرو بن القيس. وكان اسمه فى ديوان مصر فى موالى بنى كنانة من فهم . وأهل بيته يقولون: نحن من الفرس من أهل أصبهان. وليس لما قالوه من ذلك عندنا صحة . يعنى: كونهم من الفرس. فأما إن أصلهم من أصبهان، فروى عن الليث أنه قال مثل ذلك . روى عمرو بن أبى الطاهر بن السّرح، سمعت ابن بكير يقول: سعد والد الليث كان من موالى قريش، ثم افترض من بنى فهم، فنسب إليهم، وتبعه الليث بعده . والمشهور أنه فهمىّ، وفهم من قيس عيلان. ولد بقرقشندة (قرية على نحو أربعة فراسخ من مصر) .
حدثنا أحمد بن محمد بن الحارث، حدثنا محمد بن عبد الملك بن شعيب، عن أبيه، قال: قيل لليث: إنّا نسمع منك الحديث غير مكتوب فى كتبك، أمتع الله بك. فقال:
ليس كل ما فى صدرى فى كتبى؛ لأننى لو كتبت ما فى صدرى، ما وسعه هذا المركب . توفى الإمام الليث بن سعد (رضى الله عنه) فى سنة خمس وسبعين ومائة .
وقد انفرد الغرباء عن الليث بأحاديث ليست عند المصريين، عنه . فمنها: حديث مروان بن محمد، عن الليث، عن يزيد بن عمرو المعافرى، عن أبى ثور الفهمى، ليس
بمصر عند المصريين. ومنها: حديث قتيبة بن سعيد، عن الليث، عن يزيد بن أبى حبيب، عن الطّفيل، عن معاذ بن جبل (حديث الصلاة) ليس بمصر أيضا. وأحاديث أخرى للغرباء، عن الليث ليست بمصر .
الفهمىّ ، ثم من بنى كنانة بن عمرو بن القيس. وكان اسمه فى ديوان مصر فى موالى بنى كنانة من فهم . وأهل بيته يقولون: نحن من الفرس من أهل أصبهان. وليس لما قالوه من ذلك عندنا صحة . يعنى: كونهم من الفرس. فأما إن أصلهم من أصبهان، فروى عن الليث أنه قال مثل ذلك . روى عمرو بن أبى الطاهر بن السّرح، سمعت ابن بكير يقول: سعد والد الليث كان من موالى قريش، ثم افترض من بنى فهم، فنسب إليهم، وتبعه الليث بعده . والمشهور أنه فهمىّ، وفهم من قيس عيلان. ولد بقرقشندة (قرية على نحو أربعة فراسخ من مصر) .
حدثنا أحمد بن محمد بن الحارث، حدثنا محمد بن عبد الملك بن شعيب، عن أبيه، قال: قيل لليث: إنّا نسمع منك الحديث غير مكتوب فى كتبك، أمتع الله بك. فقال:
ليس كل ما فى صدرى فى كتبى؛ لأننى لو كتبت ما فى صدرى، ما وسعه هذا المركب . توفى الإمام الليث بن سعد (رضى الله عنه) فى سنة خمس وسبعين ومائة .
وقد انفرد الغرباء عن الليث بأحاديث ليست عند المصريين، عنه . فمنها: حديث مروان بن محمد، عن الليث، عن يزيد بن عمرو المعافرى، عن أبى ثور الفهمى، ليس
بمصر عند المصريين. ومنها: حديث قتيبة بن سعيد، عن الليث، عن يزيد بن أبى حبيب، عن الطّفيل، عن معاذ بن جبل (حديث الصلاة) ليس بمصر أيضا. وأحاديث أخرى للغرباء، عن الليث ليست بمصر .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119381&book=5521#96d841
لَيْث بن سعد أَبُو الْحَارِث التَّمِيمِي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=118828&book=5521#b87ddf
لَيْث بن سعد الفهمي أَبُو الْحَارِث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=153068&book=5521#9f674e
ليث بن سليمان بن سعد الخشني
قال خليفة في تسمية عمال يزيد بن الوليد: كاتب الرسائل: ليث بن سليمان بن سعد.
قال خليفة في تسمية عمال يزيد بن الوليد: كاتب الرسائل: ليث بن سليمان بن سعد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85764&book=5521#e42e64
لَيْث بن أبي سليم ضَعِيف كُوفِي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85764&book=5521#0375e9
ذكر لَيْث بن أبي سليم وَالْخلاف فِيهِ
روى ابْن شاهين عَن أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ لَيْث بن أبي سليم
مُضْطَرب الحَدِيث وَلَكِن حدث عَنهُ النَّاس
وَعَن يحيى بن معِين أَنه قَالَ لَيْسَ حَدِيثه بِذَاكَ
قَالَ أَبُو حَفْص وَكَلَام أَحْمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين فِي لَيْث مُتَقَارب لم يطلقا عَلَيْهِ الْكَذِب بل مدحه أَحْمد بن حَنْبَل وَوَثَّقَهُ بقوله حدث عَنهُ النَّاس
وَقد وَثَّقَهُ عُثْمَان بن أبي شيبَة وَهُوَ بِهِ أعلم من غَيره لِأَنَّهُ من بَلَده وَلَكِن الْكل أطلق عَلَيْهِ الِاضْطِرَاب
روى ابْن شاهين عَن أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ لَيْث بن أبي سليم
مُضْطَرب الحَدِيث وَلَكِن حدث عَنهُ النَّاس
وَعَن يحيى بن معِين أَنه قَالَ لَيْسَ حَدِيثه بِذَاكَ
قَالَ أَبُو حَفْص وَكَلَام أَحْمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين فِي لَيْث مُتَقَارب لم يطلقا عَلَيْهِ الْكَذِب بل مدحه أَحْمد بن حَنْبَل وَوَثَّقَهُ بقوله حدث عَنهُ النَّاس
وَقد وَثَّقَهُ عُثْمَان بن أبي شيبَة وَهُوَ بِهِ أعلم من غَيره لِأَنَّهُ من بَلَده وَلَكِن الْكل أطلق عَلَيْهِ الِاضْطِرَاب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85764&book=5521#2d982a
لَيْث بن أبِي سُلَيم كوفي أموي.
كَتَبَ إِلَي مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ لَيْث بن أبِي سُلَيم ضعيف.
قَالَ الشيخ: لم يكن عند أَبِي أَيُّوبَ، عَن يَحْيى بْنِ مَعِين غير هذه الحكاية.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول لَيْث بن أبِي سُلَيم ضعيف مثل عطاء بن السائب وجميع من روى عن عطاء بن السائب روى عنه فِي الاختلاط إلاَّ شُعْبَة وسفيان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قلتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِين: مَا حال لَيْث بن أبِي سُلَيم قال ضعيف.
حَدَّثَنَا الساجي، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المثنى يقول ما سمعت يَحْيى بن سَعِيد يحدث عن لَيْث بن أبِي سُلَيم، ولاَ عن حجاج بن أَبِي أرطاة وسمعت عَبد الرحمن يحدث عن سفيان عنهما.
وقال النسائي لَيْث بن أبِي سُلَيم ضعيف.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا هلال بن العلاء سمعت أَبِي يقول أخبرني أَبِي قَالَ عدت لَيْث بن أبِي سُلَيم فوجدته شرب دواء بين يديه ريحان وورد وقنينة فِيهَا نبيذ وعلى بابه جماعة من أهل الحديث؟ فقال: لاَ تخبر أهل الحديث بما رأيت عندي.
سمعت عُمَر بْن مُحَمد الفقيه يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شيبة يذكر
عن أبيه أو، عَن عَمِّه، عنِ ابن فضيل، عنِ ابن شبرمة قَالَ ليث هذا المجنون الذي يحكي عن طاووس ومجاهد فِي جواز استقراض الجارية أو كما قَالَ.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ عَامِرِ بْنِ عَبد الْوَاحِدِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثَنا معمر، قالَ: قُلتُ لأيوب السختياني كيف لم تسمع من طاووس قَالَ جئت، وَهو بين ثقلين لَيْث بن أبِي سُلَيم، وَعَبد الكريم أبي أمية.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا عَبد الجبار، حَدَّثَنا سفيان، قَال: قَال أيوب رأيت طاووس جالسا بين ثقلين عَبد الكريم وليث.
حَدَّثَنَا ابن حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد، سألتُ يَحْيى بن مَعِين، عَن لَيْث بْنِ أبِي سُلَيم فقال هُوَ أضعف من يزيد بن أَبِي زياد ويزيد فوقه فِي الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى وَسُئِل عَنْ لَيْث بْنِ أبِي سُلَيم فقال ضعيف إلاَّ أنه يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ سَمِعْتُ أَبِي يقول لَيْث بن أبِي سُلَيم مضطرب الحديث ولكن حدث عنه الناس.
سمعتُ ابن حماد قَالَ السعدي لَيْث بن أبِي سُلَيم يضعف حديثه.
- حَدَّثَنَا الساجي قال وحدثني مُحَمد بن خلف التيمي، حَدَّثَنا قبيصة بن أَبِي عقبة، قَال: قَال شُعْبَة للَيْث بن أبِي سُلَيم أين جمع لك عطاء وطاوُوس ومجاهد قَالَ ليلة عرس أبوك بأمك إذ كَانَ يضرب بالخف قَالَ قبيصة فلم يزل شُعْبَة متقيا لليث بن سليم منذ يومئذ.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بْنِ أبي ليلى، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن شَرِيك، قَالَ: سَمِعْتُ شَرِيكا يقول: قَالَ لليث قَال لي شُعْبَة أين
جمعت لك عطاء وطاوُوس ومجاهد فقلت فِي خف أبيك.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا الحميدي، حَدَّثَنا سفيان، قَال: قَال لي هزرة بن مسلم أخو الحسن بن مسلم إذا قدمت الكوفة لمحرج عَلَى لَيْث بن أبِي سُلَيم أن يرد علي كتاب أخي الحسن بن مسلم عن طاووس استعاره مني فليس يرده (ح) وحدثنا الساجي قال وحدثني أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أَبُو الفتح نصر بن المغيرة، حَدَّثَنا سفيان، قَال: قَال لي لَيْث بن أبِي سُلَيم إذا وقع إليك شيء من حديث طاووس فاكتب به اليه.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا ابن الأصبهاني سمعت أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ يَقُولُ كَانَ لَيْث بن أبِي سُلَيم من أكثر الناس صلاة وصياما فإذا وقع عليه شيء لم يرده.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن سَعِيد بن ذويب، حَدَّثَنا يوسف بن الضحاك المخرمي، حَدَّثَنا أبو معمر المقعد، حَدَّثَنا عَبد الوارث، قَال: كَانَ لَيْث بن أبِي سُلَيم من أوعية العلم.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول روى بن جُرَيج، عَن لَيْث بن أبِي سُلَيم.
حَدَّثَنَا أحمد بن حفص سمعت مُحَمد بن الصباح الجرجرائي يقول: سَمعتُ جريراً يقول كَانَ ليث يقول أنا مؤمن إن شاء الله.
حَدَّثَنَا علي بن الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الرَّحِيمِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الأَزْهَرِ بْنِ عَبد ربه سألت جريرا من رأيت من المشايخ يستثني فِي إيمانه قلت لَيْث بن أبِي سُلَيم؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا علان الصيقل، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنا نُعَيْمِ بْنُ حماد، حَدَّثَنا
عيسى بْن يُونُس، عَنِ الأَعْمَش عن مجاهد قال له حَدَّثَنَاهُ فِي كل شيء حتى الطلاق فقيل له أين سمعت مجاهد قَالَ حَدَّثَنِيه لَيْث بن أبِي سُلَيم عن مجاهد ذهب كسائي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عرفة، حَدَّثَنا عَمَّارُ بْنُ مُحَمد عَنْ لَيْث بْنِ أبِي سُلَيم، قَال: كَانَ بِالْيَمَنِ مَاءٌ، يُقَال لَهُ: زُعَاقٌ فَكَانَ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ قَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ النَّبِيُّ مَاتَ فَلَمَّا بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَجَّهَ إِلَيْهِ أَيُّهَا الْمَاءُ أَسْلِمْ فَقَدْ أَسْلَمَ النَّاسُ فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ يُحَمُّ، ولاَ يَمُوتُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ بن الجعد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ، أَخْبَرنا أَبُو حَمْزَةَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أُمِرْتُ بِالْمَسَاجِدِ جُمًّا.
وهذا يعرف من رواية ليث عن أيوب.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نصر، حَدَّثَنا مصعب بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ أَعْيُنٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ وُلِدَ لَهُ ثَلاثَةٌ أَوْلادٍ لَمْ يُسَمِّ أَحَدَهُمْ مُحَمَّدًا فقد جهل
وَهَذَا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ ليث غير موسى بن أعين.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ عَنْ أُمِّهِ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: خِيَارُكُمْ أَلْيَنَكُمْ مَنَاكِبَ وَأَكْرَمُكُمْ لِلنِّسَاءِ.
حَدَّثَنَا يُسْرُ بْنُ أَنَسٍ وَعُمَرُ بْنِ عِيسَى السَّذَابِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا عباس بن مُحَمد، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ وَيِحْيَى بْنُ أَبِي بَكْرٍ جَمِيعًا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ لَيْثٍ وَجَابِرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَتُهُ لَهُ قِرَاءَةٌ.
حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو أُمَيَّةَ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ لَيْثٍ وَجَابِرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَتُهُ لَهُمْ قِرَاءَةٌ
وهذا معروف بجابر الجعفي، عَن أَبِي الزبير عن الحسن بن صالح إلا أن إسحاق بن منصور السلولي ويحيى بن أَبِي بُكَير رويا عن الحسن بن صالح، عن ليث وجابر فجمع بينهما (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا ابْنُ فَضْلٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالا جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي أَفْطَرْتُ يَوْمًا فِي رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ مَرَضٍ، ولاَ سَفَرٍ وَقَدْ وَقَعْتُ بِأَهْلِي قَالَ أَعْتِقْ رَقَبَةً قَال: مَا هِيَ عِنْدِي قَالَ تَصَدَّقْ بِعِشْرِينَ صَاعًا أَوْ بِضْعَةَ عَشْرَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ قَال: مَا هُوَ عِنْدِي قَالَ لَكِنْ هُوَ عِنْدَنَا فَنَحْنُ نَكْفِيكَ قَال: مَا بَيْنَ لابَتَيْهَا أَحَدٌ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنِّي وَمِنْ أَهْلِ بَيْتِي قَالَ هُوَ لَكَ ولأهل بيتك.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ ليث، قَالَ: سَمِعْتُ طاووس يُحَدِّثُ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ يَسِّرُوا، ولاَ تُعَسِّرُوا، وَإذا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْكُتْ.
ولَيْث بن أبِي سُلَيم له من الحديث أحاديث صالحة غير ما ذكرت وقد روى عنه شُعْبَة والثوري وغيرهما من ثقات الناس ومع الضعف الذي فيه يكتب حديثه
كَتَبَ إِلَي مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ لَيْث بن أبِي سُلَيم ضعيف.
قَالَ الشيخ: لم يكن عند أَبِي أَيُّوبَ، عَن يَحْيى بْنِ مَعِين غير هذه الحكاية.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول لَيْث بن أبِي سُلَيم ضعيف مثل عطاء بن السائب وجميع من روى عن عطاء بن السائب روى عنه فِي الاختلاط إلاَّ شُعْبَة وسفيان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قلتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِين: مَا حال لَيْث بن أبِي سُلَيم قال ضعيف.
حَدَّثَنَا الساجي، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المثنى يقول ما سمعت يَحْيى بن سَعِيد يحدث عن لَيْث بن أبِي سُلَيم، ولاَ عن حجاج بن أَبِي أرطاة وسمعت عَبد الرحمن يحدث عن سفيان عنهما.
وقال النسائي لَيْث بن أبِي سُلَيم ضعيف.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا هلال بن العلاء سمعت أَبِي يقول أخبرني أَبِي قَالَ عدت لَيْث بن أبِي سُلَيم فوجدته شرب دواء بين يديه ريحان وورد وقنينة فِيهَا نبيذ وعلى بابه جماعة من أهل الحديث؟ فقال: لاَ تخبر أهل الحديث بما رأيت عندي.
سمعت عُمَر بْن مُحَمد الفقيه يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شيبة يذكر
عن أبيه أو، عَن عَمِّه، عنِ ابن فضيل، عنِ ابن شبرمة قَالَ ليث هذا المجنون الذي يحكي عن طاووس ومجاهد فِي جواز استقراض الجارية أو كما قَالَ.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ عَامِرِ بْنِ عَبد الْوَاحِدِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثَنا معمر، قالَ: قُلتُ لأيوب السختياني كيف لم تسمع من طاووس قَالَ جئت، وَهو بين ثقلين لَيْث بن أبِي سُلَيم، وَعَبد الكريم أبي أمية.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا عَبد الجبار، حَدَّثَنا سفيان، قَال: قَال أيوب رأيت طاووس جالسا بين ثقلين عَبد الكريم وليث.
حَدَّثَنَا ابن حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد، سألتُ يَحْيى بن مَعِين، عَن لَيْث بْنِ أبِي سُلَيم فقال هُوَ أضعف من يزيد بن أَبِي زياد ويزيد فوقه فِي الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى وَسُئِل عَنْ لَيْث بْنِ أبِي سُلَيم فقال ضعيف إلاَّ أنه يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ سَمِعْتُ أَبِي يقول لَيْث بن أبِي سُلَيم مضطرب الحديث ولكن حدث عنه الناس.
سمعتُ ابن حماد قَالَ السعدي لَيْث بن أبِي سُلَيم يضعف حديثه.
- حَدَّثَنَا الساجي قال وحدثني مُحَمد بن خلف التيمي، حَدَّثَنا قبيصة بن أَبِي عقبة، قَال: قَال شُعْبَة للَيْث بن أبِي سُلَيم أين جمع لك عطاء وطاوُوس ومجاهد قَالَ ليلة عرس أبوك بأمك إذ كَانَ يضرب بالخف قَالَ قبيصة فلم يزل شُعْبَة متقيا لليث بن سليم منذ يومئذ.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بْنِ أبي ليلى، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن شَرِيك، قَالَ: سَمِعْتُ شَرِيكا يقول: قَالَ لليث قَال لي شُعْبَة أين
جمعت لك عطاء وطاوُوس ومجاهد فقلت فِي خف أبيك.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا الحميدي، حَدَّثَنا سفيان، قَال: قَال لي هزرة بن مسلم أخو الحسن بن مسلم إذا قدمت الكوفة لمحرج عَلَى لَيْث بن أبِي سُلَيم أن يرد علي كتاب أخي الحسن بن مسلم عن طاووس استعاره مني فليس يرده (ح) وحدثنا الساجي قال وحدثني أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أَبُو الفتح نصر بن المغيرة، حَدَّثَنا سفيان، قَال: قَال لي لَيْث بن أبِي سُلَيم إذا وقع إليك شيء من حديث طاووس فاكتب به اليه.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا ابن الأصبهاني سمعت أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ يَقُولُ كَانَ لَيْث بن أبِي سُلَيم من أكثر الناس صلاة وصياما فإذا وقع عليه شيء لم يرده.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن سَعِيد بن ذويب، حَدَّثَنا يوسف بن الضحاك المخرمي، حَدَّثَنا أبو معمر المقعد، حَدَّثَنا عَبد الوارث، قَال: كَانَ لَيْث بن أبِي سُلَيم من أوعية العلم.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول روى بن جُرَيج، عَن لَيْث بن أبِي سُلَيم.
حَدَّثَنَا أحمد بن حفص سمعت مُحَمد بن الصباح الجرجرائي يقول: سَمعتُ جريراً يقول كَانَ ليث يقول أنا مؤمن إن شاء الله.
حَدَّثَنَا علي بن الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الرَّحِيمِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الأَزْهَرِ بْنِ عَبد ربه سألت جريرا من رأيت من المشايخ يستثني فِي إيمانه قلت لَيْث بن أبِي سُلَيم؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا علان الصيقل، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنا نُعَيْمِ بْنُ حماد، حَدَّثَنا
عيسى بْن يُونُس، عَنِ الأَعْمَش عن مجاهد قال له حَدَّثَنَاهُ فِي كل شيء حتى الطلاق فقيل له أين سمعت مجاهد قَالَ حَدَّثَنِيه لَيْث بن أبِي سُلَيم عن مجاهد ذهب كسائي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عرفة، حَدَّثَنا عَمَّارُ بْنُ مُحَمد عَنْ لَيْث بْنِ أبِي سُلَيم، قَال: كَانَ بِالْيَمَنِ مَاءٌ، يُقَال لَهُ: زُعَاقٌ فَكَانَ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ قَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ النَّبِيُّ مَاتَ فَلَمَّا بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَجَّهَ إِلَيْهِ أَيُّهَا الْمَاءُ أَسْلِمْ فَقَدْ أَسْلَمَ النَّاسُ فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ يُحَمُّ، ولاَ يَمُوتُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ بن الجعد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ، أَخْبَرنا أَبُو حَمْزَةَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أُمِرْتُ بِالْمَسَاجِدِ جُمًّا.
وهذا يعرف من رواية ليث عن أيوب.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نصر، حَدَّثَنا مصعب بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ أَعْيُنٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ وُلِدَ لَهُ ثَلاثَةٌ أَوْلادٍ لَمْ يُسَمِّ أَحَدَهُمْ مُحَمَّدًا فقد جهل
وَهَذَا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ ليث غير موسى بن أعين.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ عَنْ أُمِّهِ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: خِيَارُكُمْ أَلْيَنَكُمْ مَنَاكِبَ وَأَكْرَمُكُمْ لِلنِّسَاءِ.
حَدَّثَنَا يُسْرُ بْنُ أَنَسٍ وَعُمَرُ بْنِ عِيسَى السَّذَابِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا عباس بن مُحَمد، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ وَيِحْيَى بْنُ أَبِي بَكْرٍ جَمِيعًا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ لَيْثٍ وَجَابِرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَتُهُ لَهُ قِرَاءَةٌ.
حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو أُمَيَّةَ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ لَيْثٍ وَجَابِرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَتُهُ لَهُمْ قِرَاءَةٌ
وهذا معروف بجابر الجعفي، عَن أَبِي الزبير عن الحسن بن صالح إلا أن إسحاق بن منصور السلولي ويحيى بن أَبِي بُكَير رويا عن الحسن بن صالح، عن ليث وجابر فجمع بينهما (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا ابْنُ فَضْلٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالا جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي أَفْطَرْتُ يَوْمًا فِي رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ مَرَضٍ، ولاَ سَفَرٍ وَقَدْ وَقَعْتُ بِأَهْلِي قَالَ أَعْتِقْ رَقَبَةً قَال: مَا هِيَ عِنْدِي قَالَ تَصَدَّقْ بِعِشْرِينَ صَاعًا أَوْ بِضْعَةَ عَشْرَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ قَال: مَا هُوَ عِنْدِي قَالَ لَكِنْ هُوَ عِنْدَنَا فَنَحْنُ نَكْفِيكَ قَال: مَا بَيْنَ لابَتَيْهَا أَحَدٌ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنِّي وَمِنْ أَهْلِ بَيْتِي قَالَ هُوَ لَكَ ولأهل بيتك.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ ليث، قَالَ: سَمِعْتُ طاووس يُحَدِّثُ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ يَسِّرُوا، ولاَ تُعَسِّرُوا، وَإذا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْكُتْ.
ولَيْث بن أبِي سُلَيم له من الحديث أحاديث صالحة غير ما ذكرت وقد روى عنه شُعْبَة والثوري وغيرهما من ثقات الناس ومع الضعف الذي فيه يكتب حديثه
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85764&book=5521#821e76
لَيْث بن أبي سليم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71750&book=5521#74aac5
ليث بن أبي سليم بن زنيم القرشي
قال صالح: سمعته يقول: سمعت ابن إدريس قال: أخبرنا ليث -يعني: ابن أبي سليم- عن وبرة بن عبد الرحمن أبي خزيمة الأسلمي.
"مسائل صالح" (896)
قال الميموني: ذكر الليث بن أبي سليم، قال: ضعيف الحديث عن طاوس، وإذا جمع طاوس وغيره زيادة هو ضعيف.
"العلل" رواية المروذي وغيره (408)
قال المروذي: سألت أبا عبد اللَّه عن ليث بن أبي سليم، فقال: ليس هو بذاك.
"العلل" رواية المروذي وغيره (137)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا موسي بن داود قال: حدثتني أمة اللَّه مولاة طاوس قالت: رأيت ليث بن أبي سليم يكتب عند طاوس في ألواح كبار، وهو يملي عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (377)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: يقولون: إن ابن علية سمع من ليث ابن أبي سليم بالبصرة، وهو صغير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1574)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ليث بن أبي سليم مضطرب الحديث، ولكن حدث عنه الناس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2691).
وقال عبد اللَّه: حدثت أبي بحديث حسان بن إبراهيم الكرماني، عن عاصم بن سليمان، عن عبد اللَّه بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت حسين بن علي، عن أمها فاطمة بنت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا دخل
المسجد قال: "السلام عليك أيها النبي ورحمة اللَّه، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب وحمتك" (1)، فقال أبي: ليس هذا من حديث عاصم الأحول، هذا من حديث ليث بن أبي سُليم (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2700).
وقال عبد اللَّه: سئل أبي وأنا أسمع عن ثوير بن أبي فاختة وليث بن أبي سليم ويزيد بن أبي زياد؛ فقال: ما أقربهم: بعضهم من بعض.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4118).
وقال عبد اللَّه: حدثني عثمان بن أبي شيبة قال: سألت جريرًا عن ليث وعطاء بن السائب ويزيد بن أبي زياد، فقال: فإن يزيد أحسنهم استقامة في الحديث، ثم عطاء بن السائب، وكان ليث أكثر تخليطًا، وسألت أبي عن هذا، فقال: أقول كما قال جرير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5684).
قال محمد بن جعفر أن أبا الحارث حدثهم أن أبا عبد اللَّه سئل عن ليث بن أبي سليم قال: ما كان أحسن رأيه!
"السنة" للخلال (258)
قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل قيل له: ليث بن أبي سليم يتهم بالبدعة؟
قال: لا.
"السنة للخلال" (259)
قال أحمد بن سعد الزهري وحنبل بن إسحاق: سمعنا أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل يقول: قال أحدهما: ليث بن أبي سليم لا يُفْرحُ بحديثه، وقال الآخر: ليث ضعيف الحديث.
"مسند ابن الجعد" ص 106.
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ما رأيت يحيى لن سعيد أسوأ رأيًا في أحد منه في ليث، ومحمد بن إسحاق، وهمام، لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم.
"الضعفاء" للعقيلي 4/ 16، "تهذيب الكمال" 24/ 282، "ميزان الأعتدال" 4/ 341.
قال جعفر بن أبان: سألت أحمد بن حنبل عن ليث بن أبي سليم فقال: ضعيف الحديث جدًّا، كثير الخطأ.
"المجروحين" 2/ 232.
حرف الميم
قال صالح: سمعته يقول: سمعت ابن إدريس قال: أخبرنا ليث -يعني: ابن أبي سليم- عن وبرة بن عبد الرحمن أبي خزيمة الأسلمي.
"مسائل صالح" (896)
قال الميموني: ذكر الليث بن أبي سليم، قال: ضعيف الحديث عن طاوس، وإذا جمع طاوس وغيره زيادة هو ضعيف.
"العلل" رواية المروذي وغيره (408)
قال المروذي: سألت أبا عبد اللَّه عن ليث بن أبي سليم، فقال: ليس هو بذاك.
"العلل" رواية المروذي وغيره (137)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا موسي بن داود قال: حدثتني أمة اللَّه مولاة طاوس قالت: رأيت ليث بن أبي سليم يكتب عند طاوس في ألواح كبار، وهو يملي عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (377)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: يقولون: إن ابن علية سمع من ليث ابن أبي سليم بالبصرة، وهو صغير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1574)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ليث بن أبي سليم مضطرب الحديث، ولكن حدث عنه الناس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2691).
وقال عبد اللَّه: حدثت أبي بحديث حسان بن إبراهيم الكرماني، عن عاصم بن سليمان، عن عبد اللَّه بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت حسين بن علي، عن أمها فاطمة بنت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا دخل
المسجد قال: "السلام عليك أيها النبي ورحمة اللَّه، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب وحمتك" (1)، فقال أبي: ليس هذا من حديث عاصم الأحول، هذا من حديث ليث بن أبي سُليم (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2700).
وقال عبد اللَّه: سئل أبي وأنا أسمع عن ثوير بن أبي فاختة وليث بن أبي سليم ويزيد بن أبي زياد؛ فقال: ما أقربهم: بعضهم من بعض.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4118).
وقال عبد اللَّه: حدثني عثمان بن أبي شيبة قال: سألت جريرًا عن ليث وعطاء بن السائب ويزيد بن أبي زياد، فقال: فإن يزيد أحسنهم استقامة في الحديث، ثم عطاء بن السائب، وكان ليث أكثر تخليطًا، وسألت أبي عن هذا، فقال: أقول كما قال جرير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5684).
قال محمد بن جعفر أن أبا الحارث حدثهم أن أبا عبد اللَّه سئل عن ليث بن أبي سليم قال: ما كان أحسن رأيه!
"السنة" للخلال (258)
قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل قيل له: ليث بن أبي سليم يتهم بالبدعة؟
قال: لا.
"السنة للخلال" (259)
قال أحمد بن سعد الزهري وحنبل بن إسحاق: سمعنا أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل يقول: قال أحدهما: ليث بن أبي سليم لا يُفْرحُ بحديثه، وقال الآخر: ليث ضعيف الحديث.
"مسند ابن الجعد" ص 106.
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ما رأيت يحيى لن سعيد أسوأ رأيًا في أحد منه في ليث، ومحمد بن إسحاق، وهمام، لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم.
"الضعفاء" للعقيلي 4/ 16، "تهذيب الكمال" 24/ 282، "ميزان الأعتدال" 4/ 341.
قال جعفر بن أبان: سألت أحمد بن حنبل عن ليث بن أبي سليم فقال: ضعيف الحديث جدًّا، كثير الخطأ.
"المجروحين" 2/ 232.
حرف الميم
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=162539&book=5521#27652e
ليث بن أبي سليم بن زنيم - بالزاي والنون مصغرا - أبو بكر الكوفي
روى عن طاوس ومجاهد وعطاء والشعبي وشهر بن حوشب وأبي إسحاق وغيرهم
وعنه عبد السلام بن حرب والثوري والحسن بن صالح وشعبة بن الحجاج وأبو بدر شجاع بن الوليد وآخرون
قال ابن سعد: كان ليث رجلا صالحا عابدا وكان ضعيفا في الحديث
وقال يحيى بن معين: ليس حديثه بذاك ضعيف
وقال أبو حاتم وأبو زرعة لا يشتغل به هو مضطرب الحديث
وقال الإمام أحمد مضطرب الحديث ولكن حدث الناس عنه
وذكر ابن أبي حاتم عن ابن مهدي أنه قال: ليس أحسن حالا عندي من عطاء ابن السائب ويزيد بن أبي زياد
وذكره البخاري في الكبير ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا
وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة وقد روى عنه شعبة والثوري ومع الضعف الذي فيه يكتب حديثه
وقال الحافظ ابن حجر: صدوق اختلط أخيراً ولم يتميز حديثه فترك مات سنة إحدى أو اثنين وأربعين ومائة / خت م 4.
روى عن طاوس ومجاهد وعطاء والشعبي وشهر بن حوشب وأبي إسحاق وغيرهم
وعنه عبد السلام بن حرب والثوري والحسن بن صالح وشعبة بن الحجاج وأبو بدر شجاع بن الوليد وآخرون
قال ابن سعد: كان ليث رجلا صالحا عابدا وكان ضعيفا في الحديث
وقال يحيى بن معين: ليس حديثه بذاك ضعيف
وقال أبو حاتم وأبو زرعة لا يشتغل به هو مضطرب الحديث
وقال الإمام أحمد مضطرب الحديث ولكن حدث الناس عنه
وذكر ابن أبي حاتم عن ابن مهدي أنه قال: ليس أحسن حالا عندي من عطاء ابن السائب ويزيد بن أبي زياد
وذكره البخاري في الكبير ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا
وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة وقد روى عنه شعبة والثوري ومع الضعف الذي فيه يكتب حديثه
وقال الحافظ ابن حجر: صدوق اختلط أخيراً ولم يتميز حديثه فترك مات سنة إحدى أو اثنين وأربعين ومائة / خت م 4.