- ليث بن أبي سليم. مولى عنبسة بن أبي سفيان بن حرب, يكنى أبا بكر. مات سنة ثلاث وأربعين ومائة.
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 2020. كيع بن الجراح الرواسي1 2021. لقمان بن عامر2 2022. لقيط بن صبرة5 2023. لهيعة بن عقبة3 2024. لوط بن إسحاق بن المغيرة1 2025. ليث بن أبي سليم52026. ليث بن سعد2 2027. مؤرق بن عبد الله العجلي1 2028. مالك الدار1 2029. مالك بن أبي عامر الأصبحي2 2030. مالك بن أنس بن مالك2 2031. مالك بن أوس بن الحدثان1 2032. مالك بن إسماعيل1 2033. مالك بن الحويرث بن أشيم1 2034. مالك بن الحويرث بن حشيش1 2035. مالك بن الخشخاش بن مالك1 2036. مالك بن النحام الألهاني1 2037. مالك بن دينار7 2038. مالك بن ربيعة3 2039. مالك بن صعصعة7 2040. مالك بن عامر الوادعي1 2041. مالك بن عبد الله5 2042. مالك بن عمرو القشيري4 2043. مالك بن مغول6 2044. مالك بن نضلة3 2045. مالك بن نضلة بن خديج1 2046. مالك بن هبيرة بن خالد3 2047. مالك بن يخامر السكسكي4 2048. مبشر بن إسماعيل1 2049. مجاشع بن مسعود بن ثعلبة1 2050. مجاشع ومجالد ابنا مسعود بن ثعلبة1 2051. مجاعة بن مرارة بن سلمى2 2052. مجالد بن سعيد بن مجالد1 2053. مجالد بن مسعود3 2054. مجاهد بن جبر12 2055. مجمع بن يزيد بن جارية4 2056. مجمع بن يعقوب بن مجمع2 2057. مجير بن سعد الكلاعي1 2058. محارب بن دثار7 2059. محجن الديلي3 2060. محجن بن الأدرع4 2061. محرر بن أبي هريرة3 2062. محرش الكعبي7 2063. محل بن محرز الضبي4 2064. محمد بن أبان بن صالح1 2065. محمد بن أبي إسماعيل3 2066. محمد بن أبي بكر5 2067. محمد بن أبي عدي5 2068. محمد بن أبي يعقوب2 2069. محمد بن أسامة بن زيد3 2070. محمد بن إبراهيم4 2071. محمد بن إبراهيم بن الحارث2 2072. محمد بن إسحاق8 2073. محمد بن إسحاق بن يسار4 2074. محمد بن إسماعيل بن فديك1 2075. محمد بن الأسود بن خلف2 2076. محمد بن الأشعث بن قيس1 2077. محمد بن الحسن القاضي1 2078. محمد بن الزبير7 2079. محمد بن السائب بن بشر2 2080. محمد بن الفضيل بن غزوان1 2081. محمد بن المنكدر بن الهدير1 2082. محمد بن الوليد الزبيدي5 2083. محمد بن بشر العبدي6 2084. محمد بن بكر البرساني2 2085. محمد بن ثابت بن قيس1 2086. محمد بن جابر7 2087. محمد بن جبير بن مطعم3 2088. محمد بن جعفر3 2089. محمد بن جعفر بن الزبير2 2090. محمد بن حاطب بن الحارث3 2091. محمد بن حرب4 2092. محمد بن خازم1 2093. محمد بن ربيعة بن الحارث2 2094. محمد بن زيد بن عبد1 2095. محمد بن زيد بن مهاجر1 2096. محمد بن سعد بن مالك1 2097. محمد بن سلمة4 2098. محمد بن سواء3 2099. محمد بن سيرين11 2100. محمد بن سيف1 2101. محمد بن شعيب بن شابور4 2102. محمد بن صالح التمار6 2103. محمد بن صيفي بن سهل2 2104. محمد بن طلحة بن ركانة1 2105. محمد بن طلحة بن عبيد1 2106. محمد بن طلحة بن مصرف4 2107. محمد بن عبد الرحمن34 2108. محمد بن عبد الرحمن الطفاوي8 2109. محمد بن عبد الله40 2110. محمد بن عبد الله الأنصاري1 2111. محمد بن عبد الله بن جحش4 2112. محمد بن عبد الله بن جحش1 2113. محمد بن عبيد5 2114. محمد بن عبيد الأحدب1 2115. محمد بن عجلان6 2116. محمد بن علي بن أبي طالب1 2117. محمد بن علي بن حسين1 2118. محمد بن علي بن عبد الله1 2119. محمد بن عمر بن حسن1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155875&book=5517#84836c
لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ بنِ زُنَيْمٍ الأُمَوِيُّ مَولاَهُم
مُحَدِّثُ الكُوْفَةِ، وَأَحَدُ عُلَمَائِهَا الأَعْيَانِ، عَلَى لِيْنٍ فِي حَدِيْثِهِ، لِنَقصِ حِفْظِهِ.
مَوْلَى آلِ أَبِي سُفْيَانَ بنِ حَرْبٍ الأُمَوِيِّ، أَبُو بَكْرٍ.
وَيُقَالُ: أَبُو بُكَيْرٍ الكُوْفِيُّ.
وَفِي اسْمِ أَبِيْهِ أَبِي سُلَيْمٍ أَقْوَالٌ: أَيْمَنُ.
وَيُقَالُ: أَنَسٌ.
وَيُقَالُ: زِيَادَةُ، وَعِيْسَى.
وُلِدَ: بَعْدَ السِّتِّيْنَ، لَعَلَّ فِي دَوْلَةِ يَزِيْدَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي بُرْدَةَ، وَالشَّعْبِيِّ، وَمُجَاهِدٍ، وَطَاوُوْسٍ، وَعَطَاءٍ، وَنَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَشَهْرٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَزَيْدِ بنِ أَرْطَاةَ، وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الأَسْوَدِ، وَأَشْعَثَ بنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، وَخَلْقٍ.
وَلَمْ نَجْدْ لَهُ شَيْئاً عَنْ صِغَارِ الصَّحَابَةِ، وَلَكِنَّهُ مَعْدُوْدٌ فِي صِغَارِ التَّابِعِيْنَ، وَكَانَ فِي حَيَاةِ بَعْضِ الصَّحَابَةِ - كَابْنِ أَبِي أَوْفَى، وَأَنَسٍ - رَجُلاً.
حَدَّثَ عَنْهُ: الثَّوْرِيُّ، وَزَائِدَةُ، وَشُعْبَةُ، وَشَيْبَانُ، وَشَرِيْكٌ، وَزُهَيْرٌ، وَالفُضَيْلُ بنُ عِيَاضٍ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَيَعْقُوْبُ القُمِّيُّ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عَمْرٍو، وَأَبُو الأَحْوَصِ، وَزِيَادٌ البَكَّائِيُّ، وَابْنُ إِدْرِيْسَ، وَالمُحَارِبِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وَجَرِيْرٌ الضَّبِّيُّ، وَحَسَّانُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَحَفْصُ بنُ غِيَاثٍ، وَذَوَّادُ بنُ عُلْبَةَ، وَأَبُو بَدْرٍ السَّكُوْنِيُّ، وَعَبْدُ الوَاحِدِ بنُ زِيَادٍ، وَعَبْدُ الوَارِثِ، وَالقَاسِمُ بنُ مَالِكٍ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، وَابْنُ فُضَيْلٍ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ مُضْطَرِبُ الحَدِيْثِ، وَلَكِنْ حَدَّثَ عَنْهُ النَّاسُ.وَقَالَ: مَا رَأَيْتُ يَحْيَى بنَ سَعِيْدٍ أَسوَأَ رَأْياً فِي أَحَدٍ، مِنْهُ فِي لَيْثٍ، وَابْنِ إِسْحَاقَ، وَهَمَّامٍ، لاَ يَسْتَطِيْعُ أَحَدٌ أَنْ يُرَاجِعَه فِيْهِم.
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: سَأَلْتُ عُثْمَانَ بنَ أَبِي شَيْبَةَ، فَقَالَ:
سَأَلْتُ جَرِيْراً عَنْ: لَيْثٍ، وَعَطَاءِ بنِ السَّائِبِ، وَيَزِيْدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ، فَقَالَ:
كَانَ لَيْثٌ أَكْثَرَ تَخلِيطاً، وَيَزِيْدُ أَحْسَنَهُم اسْتِقَامَةً.
قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ هَذَا، فَقَالَ: أَقُوْلُ كَمَا قَالَ جَرِيْرٌ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ: قَالَ لِي يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ:
لَيْثٌ أَضْعَفُ مِنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ، يَزِيْدُ فَوْقَه فِي الحَدِيْثِ.
وَرَوَى: مُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحِ بنِ يَحْيَى، قَالَ: لَيْثٌ ضَعِيْفٌ، إِلاَّ أَنَّهُ يُكْتَبُ حَدِيْثُه.
وَقَالَ الفَلاَّسُ، وَغَيْرُهُ: كَانَ يَحْيَى القَطَّانُ لاَ يُحَدِّثُ عَنْ لَيْثٍ، وَلاَ حَجَّاجِ بنِ أَرْطَاةَ، وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثُ عَنْ سُفْيَانَ وَغَيْرِه، عَنْهُمَا.
وَقَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ، وَغَيْرُهُ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُوْلُ: مُجَالِدٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ لَيْثٍ وَحَجَّاجٍ.
وَقَالَ أَبُو مَعْمَرٍ القَطِيْعِيُّ: كَانَ ابْنُ عُيَيْنَةَ يُضَعِّفُ لَيْثَ بنَ أَبِي سُلَيْمٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ يَقُوْلُ:
لَيْثٌ، وَعَطَاءٌ، وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، لَيْثٌ أَحْسَنُهم حَالاً عِنْدِي.
يَحْيَى بنُ سُلَيْمَانَ: عَنِ ابْنِ إِدْرِيْسَ، قَالَ:
مَا جَلَستُ إِلَى لَيْثِ بنِ أَبِي سُلَيْمٍ، إِلاَّ سَمِعْتُ مِنْهُ مَا لَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: قَالَ شُعْبَةُ لِلَيْثٍ:
أَيْنَ اجْتَمَعَ لَكَ هَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ: عَطَاءٌ، وَطَاوُوْسٌ، وَمُجَاهِدٌ؟
فَقَالَ: إِذْ أَبُوْكَ يُضرَبُ بِالخُفِّ لَيْلَةَ عُرسِه.
قَالَ قَبِيْصَةُ: فَقَالَ رَجُلٌ كَانَ جَالِساً: فَمَا زَالَ شُعْبَةُ مُتَّقِياً لِلَيْثٍ مُنْذُ يَوْمَئِذٍ.
قَالَ عَبْدُ المَلِكِ أَبُو الحَسَنِ المَيْمُوْنِيُّ: سَمِعْتُ يَحْيَى ذَكَرَ لَيْثَ بنَ أَبِي سُلَيْمٍ، فَقَالَ:
ضَعِيْفُ الحَدِيْثِ عَنْ طَاوُوْسٍ، فَإِذَا جمعَ طَاوُوْس وَغَيْره، فَالزِّيَادَةُ هُوَ ضَعِيْفٌ.
مُؤَمَّلُ بنُ الفَضْلِ: عَنْ عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، وَقُلْنَا لَهُ: لِمَ [لَمْ] تَسْمَعْ مِنْ لَيْثٍ؟قَالَ: قَدْ رَأَيْتُه كَانَ قَدِ اخْتُلِطَ، وَكَانَ يَصعَدُ المَنَارَةَ ارْتِفَاعَ النَّهَارِ، فَيُؤَذِّنُ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَيْثٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ، وَأَبرَأُ سَاحَةً، يُكْتَبُ حَدِيْثُه، وَهُوَ ضَعِيْفُ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ، وَغَيْرُهُ: لَيْثٌ لاَ يُشتَغَلُ بِهِ، هُوَ مُضْطَرِبُ الحَدِيْثِ، لاَ تَقُوْمُ بِهِ حُجَّةٌ.
أَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ: عَنْ فُضَيْلِ بنِ عِيَاضٍ، قَالَ: كَانَ لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ أَعْلَمَ أَهْلِ الكُوْفَةِ بِالمَنَاسِكِ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَأَلْتُ يَحْيَى عَنْ لَيْثٍ، فَقَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ: عَامَّةُ شُيُوْخِه لاَ يُعْرَفُوْنَ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ بَعْدَ أَنْ سَردَ أَحَادِيْثَ مُنْكَرَةً: لَهُ أَحَادِيْثُ صَالِحَةٌ غَيْرُ مَا ذَكَرتُ.
وَقَدْ رَوَى عَنْهُ: شُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَغَيْرُهُمَا مِنَ الثِّقَاتِ، وَمَعَ الضَّعفِ الَّذِي فِيْهِ يُكْتَبُ حَدِيْثُه.
وَقَالَ البَرْقَانِيُّ: سَأَلْتُ الدَّارَقُطْنِيَّ عَنْهُ، فَقَالَ: صَاحِبُ سُنَّةٍ، يُخَرَّجُ حَدِيْثُه.
ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا أَنْكَرُوا عَلَيْهِ الجَمعَ بَيْنَ عَطَاءٍ، وَطَاوُوْسٍ، وَمُجَاهِدٍ حَسْبُ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: حَدَّثَ عَنْهُ: أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ بنُ عَطَاءٍ الخَفَّافُ، وَبَيْنَ وَفَاتَيْهِمَا: خَمْسٌ، وَقِيْلَ: أَرْبَعٌ، وَقِيْلَ: ثَلاَثٌ، وَقِيْلَ: اثْنَتَانِ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً.
وَقَالَ مُطَيَّنٌ: مَاتَ لَيْثٌ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ مَحْمُوَيْه، وَابْنُ حِبَّانَ: مَاتَ سنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَدِ اسْتَشْهَدَ بِهِ البُخَارِيُّ فِي
(صَحِيْحِهِ ) ، وَرَوَى لَهُ مُسْلِمٌ مَقْرُوْناً بِأَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، وَالبَاقُوْنَ مِنَ السِّتَّةِ.وَقَدْ قَالَ عَبْدُ الوَارِثِ: كَانَ لَيْثٌ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: كَانَ مِنْ أَكْثَرِ النَّاسِ صَلاَةً وَصِيَاماً، فَإِذَا وَقَعَ عَلَى شَيْءٍ، لَمْ يَرُدَّه.
وَقَالَ ابْنُ شَوْذَبٍ: عَنْ لَيْثٍ، قَالَ:
أَدْرَكْتُ الشِّيْعَةَ الأُوْلَى بِالكُوْفَةِ، وَمَا يُفَضِّلُوْنَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ أَحَداً.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَاسْمُه: أَنَسٌ، وُلدَ بِالكُوْفَةِ، وَكَانَ مُعَلِّماً بِهَا، وَكَانَ مِنَ العُبَّادِ، وَلَكِنِ اخْتُلِطَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ، حَتَّى كَانَ لاَ يَدْرِي مَا يُحَدِّثُ بِهِ، فَكَانَ يَقْلِبُ الأَسَانِيْدَ، وَيَرفَعُ المَرَاسِيْلَ، وَيَأْتِي عَنِ الثِّقَاتِ بِمَا لَيْسَ مِنْ حَدِيْثِهِم، كُلُّ ذَلِكَ كَانَ مِنْهُ فِي اخْتِلاَطِه.
تَرَكَه: يَحْيَى القَطَّانُ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَأَحْمَدُ، وَابْنُ مَعِيْنٍ.
رَوَى: لَيْثٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (الزِّنَى يُوْرِثُ الفَقْرَ ) .
حَدَّثَنَاهُ الحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو وَهْبٍ، حَدَّثَنَا المَاضِي بنُ مُحَمَّدٍ، عَنْهُ.
وَلَيْثٌ: عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَائِشَةَ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِذَا كَثُرَتْ ذُنُوْبُ
العَبْدِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مِنَ العَمَلِ مَا يُكَفِّرُهَا، ابْتَلاَهُ اللهُ بِالحُزْنِ ) .رَوَاهُ عَنْهُ: زَائِدَةُ.
مُؤَمَّلُ بنُ الفَضْلِ: سَأَلْتُ عِيْسَى بنَ يُوْنُسَ عَنْ لَيْثٍ، فَقَالَ:
قَدْ رَأَيْتُه وَكَانَ قَدِ اخْتُلِطَ، وَكُنْتُ رُبَّمَا مَرَرْتُ بِهِ ارْتِفَاعَ النَّهَارِ وَهُوَ عَلَى المَنَارَةِ يُؤَذِّنُ.
وَمِنْ مَنَاكِيْرِهِ:
رَوَى: عَبْدُ الوَارِثِ، عَنْهُ، عَنْ مُجَاهِدٍ، وَعَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الَّذِي وَقَعَ عَلَى أَهْلِه فِي رَمَضَانَ، قَالَ: (أَعْتِقْ رَقَبَةً) .
فَزَاد فِيْهِ: قَالَ: (فَأَهْدِ بَدَنَةً) .
فَذَكَرَ هَذَا، وَأَسْقَطَ: (فَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ) .
أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ: عَنْ لَيْثٍ، عَنْ نَافِعٍ:
عَنِ ابْنِ عُمَرَ، مَرْفُوْعاً: (لاَ يَرْكَبُ البَحْرَ إِلاَّ حَاجٌّ، أَوْ مُعْتَمِرٌ، أَوْ غَازٍ).
أَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! مَا حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى زَوْجَتِه؟
قَالَ: (لاَ تَمْنَعُهُ نَفْسَهَا، وَإِنْ كَانَتْ عَلَى ظَهْرِ قَتَبٍ، وَلاَ تَصُوْمُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، وَلاَ تَصَدَّقُ مِنْ بَيْتِهِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، وَلاَ تَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهَا إِلاَّ بِإِذْنِهِ، فَإِنْ فَعَلَتْ، لَعَنَتْهَا المَلاَئِكَةُ حَتَّى تَمُوْتَ، أَوْ تُرَاجِعَ) .
قَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللهِ! وَإِنْ كَانَ لَهَا ظَالِماً؟
قَالَ: (وَإِنْ كَانَ لَهَا ظَالِماً ) .
الحَدِيْث رَوَاهُ: جَرِيْرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَطَاءٍ نَفْسِهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
قُلْتُ: بَعْضُ الأَئِمَّةِ يُحَسِّنُ لِلَّيْثِ، وَلاَ يَبلُغُ حَدِيْثُه مَرتَبَةَ الحَسَنِ، بَلْ عِدَادُه فِي مَرتَبَةِ الضَّعِيْفِ المُقَارَبِ، فَيُرْوَى فِي الشَّوَاهِدِ وَالاعْتِبَارِ، وَفِي الرَّغَائِبِ، وَالفَضَائِلِ، أَمَّا فِي الوَاجِبَاتِ، فَلاَ.
مُحَدِّثُ الكُوْفَةِ، وَأَحَدُ عُلَمَائِهَا الأَعْيَانِ، عَلَى لِيْنٍ فِي حَدِيْثِهِ، لِنَقصِ حِفْظِهِ.
مَوْلَى آلِ أَبِي سُفْيَانَ بنِ حَرْبٍ الأُمَوِيِّ، أَبُو بَكْرٍ.
وَيُقَالُ: أَبُو بُكَيْرٍ الكُوْفِيُّ.
وَفِي اسْمِ أَبِيْهِ أَبِي سُلَيْمٍ أَقْوَالٌ: أَيْمَنُ.
وَيُقَالُ: أَنَسٌ.
وَيُقَالُ: زِيَادَةُ، وَعِيْسَى.
وُلِدَ: بَعْدَ السِّتِّيْنَ، لَعَلَّ فِي دَوْلَةِ يَزِيْدَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي بُرْدَةَ، وَالشَّعْبِيِّ، وَمُجَاهِدٍ، وَطَاوُوْسٍ، وَعَطَاءٍ، وَنَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَشَهْرٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَزَيْدِ بنِ أَرْطَاةَ، وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الأَسْوَدِ، وَأَشْعَثَ بنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، وَخَلْقٍ.
وَلَمْ نَجْدْ لَهُ شَيْئاً عَنْ صِغَارِ الصَّحَابَةِ، وَلَكِنَّهُ مَعْدُوْدٌ فِي صِغَارِ التَّابِعِيْنَ، وَكَانَ فِي حَيَاةِ بَعْضِ الصَّحَابَةِ - كَابْنِ أَبِي أَوْفَى، وَأَنَسٍ - رَجُلاً.
حَدَّثَ عَنْهُ: الثَّوْرِيُّ، وَزَائِدَةُ، وَشُعْبَةُ، وَشَيْبَانُ، وَشَرِيْكٌ، وَزُهَيْرٌ، وَالفُضَيْلُ بنُ عِيَاضٍ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَيَعْقُوْبُ القُمِّيُّ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عَمْرٍو، وَأَبُو الأَحْوَصِ، وَزِيَادٌ البَكَّائِيُّ، وَابْنُ إِدْرِيْسَ، وَالمُحَارِبِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وَجَرِيْرٌ الضَّبِّيُّ، وَحَسَّانُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَحَفْصُ بنُ غِيَاثٍ، وَذَوَّادُ بنُ عُلْبَةَ، وَأَبُو بَدْرٍ السَّكُوْنِيُّ، وَعَبْدُ الوَاحِدِ بنُ زِيَادٍ، وَعَبْدُ الوَارِثِ، وَالقَاسِمُ بنُ مَالِكٍ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، وَابْنُ فُضَيْلٍ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ مُضْطَرِبُ الحَدِيْثِ، وَلَكِنْ حَدَّثَ عَنْهُ النَّاسُ.وَقَالَ: مَا رَأَيْتُ يَحْيَى بنَ سَعِيْدٍ أَسوَأَ رَأْياً فِي أَحَدٍ، مِنْهُ فِي لَيْثٍ، وَابْنِ إِسْحَاقَ، وَهَمَّامٍ، لاَ يَسْتَطِيْعُ أَحَدٌ أَنْ يُرَاجِعَه فِيْهِم.
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: سَأَلْتُ عُثْمَانَ بنَ أَبِي شَيْبَةَ، فَقَالَ:
سَأَلْتُ جَرِيْراً عَنْ: لَيْثٍ، وَعَطَاءِ بنِ السَّائِبِ، وَيَزِيْدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ، فَقَالَ:
كَانَ لَيْثٌ أَكْثَرَ تَخلِيطاً، وَيَزِيْدُ أَحْسَنَهُم اسْتِقَامَةً.
قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ هَذَا، فَقَالَ: أَقُوْلُ كَمَا قَالَ جَرِيْرٌ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ: قَالَ لِي يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ:
لَيْثٌ أَضْعَفُ مِنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ، يَزِيْدُ فَوْقَه فِي الحَدِيْثِ.
وَرَوَى: مُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحِ بنِ يَحْيَى، قَالَ: لَيْثٌ ضَعِيْفٌ، إِلاَّ أَنَّهُ يُكْتَبُ حَدِيْثُه.
وَقَالَ الفَلاَّسُ، وَغَيْرُهُ: كَانَ يَحْيَى القَطَّانُ لاَ يُحَدِّثُ عَنْ لَيْثٍ، وَلاَ حَجَّاجِ بنِ أَرْطَاةَ، وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثُ عَنْ سُفْيَانَ وَغَيْرِه، عَنْهُمَا.
وَقَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ، وَغَيْرُهُ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُوْلُ: مُجَالِدٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ لَيْثٍ وَحَجَّاجٍ.
وَقَالَ أَبُو مَعْمَرٍ القَطِيْعِيُّ: كَانَ ابْنُ عُيَيْنَةَ يُضَعِّفُ لَيْثَ بنَ أَبِي سُلَيْمٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ يَقُوْلُ:
لَيْثٌ، وَعَطَاءٌ، وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، لَيْثٌ أَحْسَنُهم حَالاً عِنْدِي.
يَحْيَى بنُ سُلَيْمَانَ: عَنِ ابْنِ إِدْرِيْسَ، قَالَ:
مَا جَلَستُ إِلَى لَيْثِ بنِ أَبِي سُلَيْمٍ، إِلاَّ سَمِعْتُ مِنْهُ مَا لَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: قَالَ شُعْبَةُ لِلَيْثٍ:
أَيْنَ اجْتَمَعَ لَكَ هَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ: عَطَاءٌ، وَطَاوُوْسٌ، وَمُجَاهِدٌ؟
فَقَالَ: إِذْ أَبُوْكَ يُضرَبُ بِالخُفِّ لَيْلَةَ عُرسِه.
قَالَ قَبِيْصَةُ: فَقَالَ رَجُلٌ كَانَ جَالِساً: فَمَا زَالَ شُعْبَةُ مُتَّقِياً لِلَيْثٍ مُنْذُ يَوْمَئِذٍ.
قَالَ عَبْدُ المَلِكِ أَبُو الحَسَنِ المَيْمُوْنِيُّ: سَمِعْتُ يَحْيَى ذَكَرَ لَيْثَ بنَ أَبِي سُلَيْمٍ، فَقَالَ:
ضَعِيْفُ الحَدِيْثِ عَنْ طَاوُوْسٍ، فَإِذَا جمعَ طَاوُوْس وَغَيْره، فَالزِّيَادَةُ هُوَ ضَعِيْفٌ.
مُؤَمَّلُ بنُ الفَضْلِ: عَنْ عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ، وَقُلْنَا لَهُ: لِمَ [لَمْ] تَسْمَعْ مِنْ لَيْثٍ؟قَالَ: قَدْ رَأَيْتُه كَانَ قَدِ اخْتُلِطَ، وَكَانَ يَصعَدُ المَنَارَةَ ارْتِفَاعَ النَّهَارِ، فَيُؤَذِّنُ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَيْثٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ، وَأَبرَأُ سَاحَةً، يُكْتَبُ حَدِيْثُه، وَهُوَ ضَعِيْفُ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ، وَغَيْرُهُ: لَيْثٌ لاَ يُشتَغَلُ بِهِ، هُوَ مُضْطَرِبُ الحَدِيْثِ، لاَ تَقُوْمُ بِهِ حُجَّةٌ.
أَحْمَدُ بنُ يُوْنُسَ: عَنْ فُضَيْلِ بنِ عِيَاضٍ، قَالَ: كَانَ لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ أَعْلَمَ أَهْلِ الكُوْفَةِ بِالمَنَاسِكِ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَأَلْتُ يَحْيَى عَنْ لَيْثٍ، فَقَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ: عَامَّةُ شُيُوْخِه لاَ يُعْرَفُوْنَ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ بَعْدَ أَنْ سَردَ أَحَادِيْثَ مُنْكَرَةً: لَهُ أَحَادِيْثُ صَالِحَةٌ غَيْرُ مَا ذَكَرتُ.
وَقَدْ رَوَى عَنْهُ: شُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَغَيْرُهُمَا مِنَ الثِّقَاتِ، وَمَعَ الضَّعفِ الَّذِي فِيْهِ يُكْتَبُ حَدِيْثُه.
وَقَالَ البَرْقَانِيُّ: سَأَلْتُ الدَّارَقُطْنِيَّ عَنْهُ، فَقَالَ: صَاحِبُ سُنَّةٍ، يُخَرَّجُ حَدِيْثُه.
ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا أَنْكَرُوا عَلَيْهِ الجَمعَ بَيْنَ عَطَاءٍ، وَطَاوُوْسٍ، وَمُجَاهِدٍ حَسْبُ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: حَدَّثَ عَنْهُ: أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ بنُ عَطَاءٍ الخَفَّافُ، وَبَيْنَ وَفَاتَيْهِمَا: خَمْسٌ، وَقِيْلَ: أَرْبَعٌ، وَقِيْلَ: ثَلاَثٌ، وَقِيْلَ: اثْنَتَانِ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً.
وَقَالَ مُطَيَّنٌ: مَاتَ لَيْثٌ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ مَحْمُوَيْه، وَابْنُ حِبَّانَ: مَاتَ سنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَدِ اسْتَشْهَدَ بِهِ البُخَارِيُّ فِي
(صَحِيْحِهِ ) ، وَرَوَى لَهُ مُسْلِمٌ مَقْرُوْناً بِأَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، وَالبَاقُوْنَ مِنَ السِّتَّةِ.وَقَدْ قَالَ عَبْدُ الوَارِثِ: كَانَ لَيْثٌ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: كَانَ مِنْ أَكْثَرِ النَّاسِ صَلاَةً وَصِيَاماً، فَإِذَا وَقَعَ عَلَى شَيْءٍ، لَمْ يَرُدَّه.
وَقَالَ ابْنُ شَوْذَبٍ: عَنْ لَيْثٍ، قَالَ:
أَدْرَكْتُ الشِّيْعَةَ الأُوْلَى بِالكُوْفَةِ، وَمَا يُفَضِّلُوْنَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ أَحَداً.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَاسْمُه: أَنَسٌ، وُلدَ بِالكُوْفَةِ، وَكَانَ مُعَلِّماً بِهَا، وَكَانَ مِنَ العُبَّادِ، وَلَكِنِ اخْتُلِطَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ، حَتَّى كَانَ لاَ يَدْرِي مَا يُحَدِّثُ بِهِ، فَكَانَ يَقْلِبُ الأَسَانِيْدَ، وَيَرفَعُ المَرَاسِيْلَ، وَيَأْتِي عَنِ الثِّقَاتِ بِمَا لَيْسَ مِنْ حَدِيْثِهِم، كُلُّ ذَلِكَ كَانَ مِنْهُ فِي اخْتِلاَطِه.
تَرَكَه: يَحْيَى القَطَّانُ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَأَحْمَدُ، وَابْنُ مَعِيْنٍ.
رَوَى: لَيْثٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (الزِّنَى يُوْرِثُ الفَقْرَ ) .
حَدَّثَنَاهُ الحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو وَهْبٍ، حَدَّثَنَا المَاضِي بنُ مُحَمَّدٍ، عَنْهُ.
وَلَيْثٌ: عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَائِشَةَ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِذَا كَثُرَتْ ذُنُوْبُ
العَبْدِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مِنَ العَمَلِ مَا يُكَفِّرُهَا، ابْتَلاَهُ اللهُ بِالحُزْنِ ) .رَوَاهُ عَنْهُ: زَائِدَةُ.
مُؤَمَّلُ بنُ الفَضْلِ: سَأَلْتُ عِيْسَى بنَ يُوْنُسَ عَنْ لَيْثٍ، فَقَالَ:
قَدْ رَأَيْتُه وَكَانَ قَدِ اخْتُلِطَ، وَكُنْتُ رُبَّمَا مَرَرْتُ بِهِ ارْتِفَاعَ النَّهَارِ وَهُوَ عَلَى المَنَارَةِ يُؤَذِّنُ.
وَمِنْ مَنَاكِيْرِهِ:
رَوَى: عَبْدُ الوَارِثِ، عَنْهُ، عَنْ مُجَاهِدٍ، وَعَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الَّذِي وَقَعَ عَلَى أَهْلِه فِي رَمَضَانَ، قَالَ: (أَعْتِقْ رَقَبَةً) .
فَزَاد فِيْهِ: قَالَ: (فَأَهْدِ بَدَنَةً) .
فَذَكَرَ هَذَا، وَأَسْقَطَ: (فَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ) .
أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ: عَنْ لَيْثٍ، عَنْ نَافِعٍ:
عَنِ ابْنِ عُمَرَ، مَرْفُوْعاً: (لاَ يَرْكَبُ البَحْرَ إِلاَّ حَاجٌّ، أَوْ مُعْتَمِرٌ، أَوْ غَازٍ).
أَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! مَا حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى زَوْجَتِه؟
قَالَ: (لاَ تَمْنَعُهُ نَفْسَهَا، وَإِنْ كَانَتْ عَلَى ظَهْرِ قَتَبٍ، وَلاَ تَصُوْمُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، وَلاَ تَصَدَّقُ مِنْ بَيْتِهِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، وَلاَ تَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهَا إِلاَّ بِإِذْنِهِ، فَإِنْ فَعَلَتْ، لَعَنَتْهَا المَلاَئِكَةُ حَتَّى تَمُوْتَ، أَوْ تُرَاجِعَ) .
قَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللهِ! وَإِنْ كَانَ لَهَا ظَالِماً؟
قَالَ: (وَإِنْ كَانَ لَهَا ظَالِماً ) .
الحَدِيْث رَوَاهُ: جَرِيْرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَطَاءٍ نَفْسِهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
قُلْتُ: بَعْضُ الأَئِمَّةِ يُحَسِّنُ لِلَّيْثِ، وَلاَ يَبلُغُ حَدِيْثُه مَرتَبَةَ الحَسَنِ، بَلْ عِدَادُه فِي مَرتَبَةِ الضَّعِيْفِ المُقَارَبِ، فَيُرْوَى فِي الشَّوَاهِدِ وَالاعْتِبَارِ، وَفِي الرَّغَائِبِ، وَالفَضَائِلِ، أَمَّا فِي الوَاجِبَاتِ، فَلاَ.
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71750&book=5517#74aac5
ليث بن أبي سليم بن زنيم القرشي
قال صالح: سمعته يقول: سمعت ابن إدريس قال: أخبرنا ليث -يعني: ابن أبي سليم- عن وبرة بن عبد الرحمن أبي خزيمة الأسلمي.
"مسائل صالح" (896)
قال الميموني: ذكر الليث بن أبي سليم، قال: ضعيف الحديث عن طاوس، وإذا جمع طاوس وغيره زيادة هو ضعيف.
"العلل" رواية المروذي وغيره (408)
قال المروذي: سألت أبا عبد اللَّه عن ليث بن أبي سليم، فقال: ليس هو بذاك.
"العلل" رواية المروذي وغيره (137)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا موسي بن داود قال: حدثتني أمة اللَّه مولاة طاوس قالت: رأيت ليث بن أبي سليم يكتب عند طاوس في ألواح كبار، وهو يملي عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (377)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: يقولون: إن ابن علية سمع من ليث ابن أبي سليم بالبصرة، وهو صغير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1574)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ليث بن أبي سليم مضطرب الحديث، ولكن حدث عنه الناس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2691).
وقال عبد اللَّه: حدثت أبي بحديث حسان بن إبراهيم الكرماني، عن عاصم بن سليمان، عن عبد اللَّه بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت حسين بن علي، عن أمها فاطمة بنت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا دخل
المسجد قال: "السلام عليك أيها النبي ورحمة اللَّه، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب وحمتك" (1)، فقال أبي: ليس هذا من حديث عاصم الأحول، هذا من حديث ليث بن أبي سُليم (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2700).
وقال عبد اللَّه: سئل أبي وأنا أسمع عن ثوير بن أبي فاختة وليث بن أبي سليم ويزيد بن أبي زياد؛ فقال: ما أقربهم: بعضهم من بعض.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4118).
وقال عبد اللَّه: حدثني عثمان بن أبي شيبة قال: سألت جريرًا عن ليث وعطاء بن السائب ويزيد بن أبي زياد، فقال: فإن يزيد أحسنهم استقامة في الحديث، ثم عطاء بن السائب، وكان ليث أكثر تخليطًا، وسألت أبي عن هذا، فقال: أقول كما قال جرير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5684).
قال محمد بن جعفر أن أبا الحارث حدثهم أن أبا عبد اللَّه سئل عن ليث بن أبي سليم قال: ما كان أحسن رأيه!
"السنة" للخلال (258)
قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل قيل له: ليث بن أبي سليم يتهم بالبدعة؟
قال: لا.
"السنة للخلال" (259)
قال أحمد بن سعد الزهري وحنبل بن إسحاق: سمعنا أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل يقول: قال أحدهما: ليث بن أبي سليم لا يُفْرحُ بحديثه، وقال الآخر: ليث ضعيف الحديث.
"مسند ابن الجعد" ص 106.
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ما رأيت يحيى لن سعيد أسوأ رأيًا في أحد منه في ليث، ومحمد بن إسحاق، وهمام، لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم.
"الضعفاء" للعقيلي 4/ 16، "تهذيب الكمال" 24/ 282، "ميزان الأعتدال" 4/ 341.
قال جعفر بن أبان: سألت أحمد بن حنبل عن ليث بن أبي سليم فقال: ضعيف الحديث جدًّا، كثير الخطأ.
"المجروحين" 2/ 232.
حرف الميم
قال صالح: سمعته يقول: سمعت ابن إدريس قال: أخبرنا ليث -يعني: ابن أبي سليم- عن وبرة بن عبد الرحمن أبي خزيمة الأسلمي.
"مسائل صالح" (896)
قال الميموني: ذكر الليث بن أبي سليم، قال: ضعيف الحديث عن طاوس، وإذا جمع طاوس وغيره زيادة هو ضعيف.
"العلل" رواية المروذي وغيره (408)
قال المروذي: سألت أبا عبد اللَّه عن ليث بن أبي سليم، فقال: ليس هو بذاك.
"العلل" رواية المروذي وغيره (137)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا موسي بن داود قال: حدثتني أمة اللَّه مولاة طاوس قالت: رأيت ليث بن أبي سليم يكتب عند طاوس في ألواح كبار، وهو يملي عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (377)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: يقولون: إن ابن علية سمع من ليث ابن أبي سليم بالبصرة، وهو صغير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1574)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ليث بن أبي سليم مضطرب الحديث، ولكن حدث عنه الناس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2691).
وقال عبد اللَّه: حدثت أبي بحديث حسان بن إبراهيم الكرماني، عن عاصم بن سليمان، عن عبد اللَّه بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت حسين بن علي، عن أمها فاطمة بنت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا دخل
المسجد قال: "السلام عليك أيها النبي ورحمة اللَّه، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب وحمتك" (1)، فقال أبي: ليس هذا من حديث عاصم الأحول، هذا من حديث ليث بن أبي سُليم (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2700).
وقال عبد اللَّه: سئل أبي وأنا أسمع عن ثوير بن أبي فاختة وليث بن أبي سليم ويزيد بن أبي زياد؛ فقال: ما أقربهم: بعضهم من بعض.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4118).
وقال عبد اللَّه: حدثني عثمان بن أبي شيبة قال: سألت جريرًا عن ليث وعطاء بن السائب ويزيد بن أبي زياد، فقال: فإن يزيد أحسنهم استقامة في الحديث، ثم عطاء بن السائب، وكان ليث أكثر تخليطًا، وسألت أبي عن هذا، فقال: أقول كما قال جرير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5684).
قال محمد بن جعفر أن أبا الحارث حدثهم أن أبا عبد اللَّه سئل عن ليث بن أبي سليم قال: ما كان أحسن رأيه!
"السنة" للخلال (258)
قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل قيل له: ليث بن أبي سليم يتهم بالبدعة؟
قال: لا.
"السنة للخلال" (259)
قال أحمد بن سعد الزهري وحنبل بن إسحاق: سمعنا أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل يقول: قال أحدهما: ليث بن أبي سليم لا يُفْرحُ بحديثه، وقال الآخر: ليث ضعيف الحديث.
"مسند ابن الجعد" ص 106.
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ما رأيت يحيى لن سعيد أسوأ رأيًا في أحد منه في ليث، ومحمد بن إسحاق، وهمام، لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم.
"الضعفاء" للعقيلي 4/ 16، "تهذيب الكمال" 24/ 282، "ميزان الأعتدال" 4/ 341.
قال جعفر بن أبان: سألت أحمد بن حنبل عن ليث بن أبي سليم فقال: ضعيف الحديث جدًّا، كثير الخطأ.
"المجروحين" 2/ 232.
حرف الميم
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=161243&book=5517#435836
ليث بن أبي سُليم الليثي الكوفي
قال ابن حبان في آخر عمره
[التعليق]
في المطبوعة ابن سليم والتصحيح من التهذيب والميزان.
* هو ليث بن ابي سليم بن زنيم القرشي مولاهم أبو بكر، ويقال: أبو بكر الكوفي واسم أبي سليم: أيمن، ويقال: أنس، ويقال: زيادة، ويقال: عيسى، أحد العلماء.
قلت: وليث بن أبي سليم ـ كما رأينا من كلام الأئمة والنقاد ـ كان صالحاً عابداً صدوقاً لكن كان سيء الحفظ كثير الغلط ضعيف الحديث واختلط في آخر عمره فمثله كما قال أبو حاتم وأبو زرعة لا يشتغل به وهو مضطرب الحديث.
قال ابن حبان في آخر عمره
[التعليق]
في المطبوعة ابن سليم والتصحيح من التهذيب والميزان.
* هو ليث بن ابي سليم بن زنيم القرشي مولاهم أبو بكر، ويقال: أبو بكر الكوفي واسم أبي سليم: أيمن، ويقال: أنس، ويقال: زيادة، ويقال: عيسى، أحد العلماء.
قلت: وليث بن أبي سليم ـ كما رأينا من كلام الأئمة والنقاد ـ كان صالحاً عابداً صدوقاً لكن كان سيء الحفظ كثير الغلط ضعيف الحديث واختلط في آخر عمره فمثله كما قال أبو حاتم وأبو زرعة لا يشتغل به وهو مضطرب الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=162539&book=5517#27652e
ليث بن أبي سليم بن زنيم - بالزاي والنون مصغرا - أبو بكر الكوفي
روى عن طاوس ومجاهد وعطاء والشعبي وشهر بن حوشب وأبي إسحاق وغيرهم
وعنه عبد السلام بن حرب والثوري والحسن بن صالح وشعبة بن الحجاج وأبو بدر شجاع بن الوليد وآخرون
قال ابن سعد: كان ليث رجلا صالحا عابدا وكان ضعيفا في الحديث
وقال يحيى بن معين: ليس حديثه بذاك ضعيف
وقال أبو حاتم وأبو زرعة لا يشتغل به هو مضطرب الحديث
وقال الإمام أحمد مضطرب الحديث ولكن حدث الناس عنه
وذكر ابن أبي حاتم عن ابن مهدي أنه قال: ليس أحسن حالا عندي من عطاء ابن السائب ويزيد بن أبي زياد
وذكره البخاري في الكبير ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا
وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة وقد روى عنه شعبة والثوري ومع الضعف الذي فيه يكتب حديثه
وقال الحافظ ابن حجر: صدوق اختلط أخيراً ولم يتميز حديثه فترك مات سنة إحدى أو اثنين وأربعين ومائة / خت م 4.
روى عن طاوس ومجاهد وعطاء والشعبي وشهر بن حوشب وأبي إسحاق وغيرهم
وعنه عبد السلام بن حرب والثوري والحسن بن صالح وشعبة بن الحجاج وأبو بدر شجاع بن الوليد وآخرون
قال ابن سعد: كان ليث رجلا صالحا عابدا وكان ضعيفا في الحديث
وقال يحيى بن معين: ليس حديثه بذاك ضعيف
وقال أبو حاتم وأبو زرعة لا يشتغل به هو مضطرب الحديث
وقال الإمام أحمد مضطرب الحديث ولكن حدث الناس عنه
وذكر ابن أبي حاتم عن ابن مهدي أنه قال: ليس أحسن حالا عندي من عطاء ابن السائب ويزيد بن أبي زياد
وذكره البخاري في الكبير ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا
وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة وقد روى عنه شعبة والثوري ومع الضعف الذي فيه يكتب حديثه
وقال الحافظ ابن حجر: صدوق اختلط أخيراً ولم يتميز حديثه فترك مات سنة إحدى أو اثنين وأربعين ومائة / خت م 4.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=161104&book=5517#5fa509
لَيْث بن أبي سليم مَعْرُوف فِي التَّهْذِيب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=161406&book=5517#1cfff9
ليث بن أبي سليم، أبو بكر القرشي مولاهم:
قال ابن حبان: اختلط في آخر عمره، فكان لا يدري ما يحدث به". [حاشية المخطوط ـ صفحة العنوان] .
قال ابن حبان: اختلط في آخر عمره، فكان لا يدري ما يحدث به". [حاشية المخطوط ـ صفحة العنوان] .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85764&book=5517#e42e64
لَيْث بن أبي سليم ضَعِيف كُوفِي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85764&book=5517#0375e9
ذكر لَيْث بن أبي سليم وَالْخلاف فِيهِ
روى ابْن شاهين عَن أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ لَيْث بن أبي سليم
مُضْطَرب الحَدِيث وَلَكِن حدث عَنهُ النَّاس
وَعَن يحيى بن معِين أَنه قَالَ لَيْسَ حَدِيثه بِذَاكَ
قَالَ أَبُو حَفْص وَكَلَام أَحْمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين فِي لَيْث مُتَقَارب لم يطلقا عَلَيْهِ الْكَذِب بل مدحه أَحْمد بن حَنْبَل وَوَثَّقَهُ بقوله حدث عَنهُ النَّاس
وَقد وَثَّقَهُ عُثْمَان بن أبي شيبَة وَهُوَ بِهِ أعلم من غَيره لِأَنَّهُ من بَلَده وَلَكِن الْكل أطلق عَلَيْهِ الِاضْطِرَاب
روى ابْن شاهين عَن أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ لَيْث بن أبي سليم
مُضْطَرب الحَدِيث وَلَكِن حدث عَنهُ النَّاس
وَعَن يحيى بن معِين أَنه قَالَ لَيْسَ حَدِيثه بِذَاكَ
قَالَ أَبُو حَفْص وَكَلَام أَحْمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين فِي لَيْث مُتَقَارب لم يطلقا عَلَيْهِ الْكَذِب بل مدحه أَحْمد بن حَنْبَل وَوَثَّقَهُ بقوله حدث عَنهُ النَّاس
وَقد وَثَّقَهُ عُثْمَان بن أبي شيبَة وَهُوَ بِهِ أعلم من غَيره لِأَنَّهُ من بَلَده وَلَكِن الْكل أطلق عَلَيْهِ الِاضْطِرَاب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85764&book=5517#2d982a
لَيْث بن أبِي سُلَيم كوفي أموي.
كَتَبَ إِلَي مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ لَيْث بن أبِي سُلَيم ضعيف.
قَالَ الشيخ: لم يكن عند أَبِي أَيُّوبَ، عَن يَحْيى بْنِ مَعِين غير هذه الحكاية.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول لَيْث بن أبِي سُلَيم ضعيف مثل عطاء بن السائب وجميع من روى عن عطاء بن السائب روى عنه فِي الاختلاط إلاَّ شُعْبَة وسفيان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قلتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِين: مَا حال لَيْث بن أبِي سُلَيم قال ضعيف.
حَدَّثَنَا الساجي، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المثنى يقول ما سمعت يَحْيى بن سَعِيد يحدث عن لَيْث بن أبِي سُلَيم، ولاَ عن حجاج بن أَبِي أرطاة وسمعت عَبد الرحمن يحدث عن سفيان عنهما.
وقال النسائي لَيْث بن أبِي سُلَيم ضعيف.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا هلال بن العلاء سمعت أَبِي يقول أخبرني أَبِي قَالَ عدت لَيْث بن أبِي سُلَيم فوجدته شرب دواء بين يديه ريحان وورد وقنينة فِيهَا نبيذ وعلى بابه جماعة من أهل الحديث؟ فقال: لاَ تخبر أهل الحديث بما رأيت عندي.
سمعت عُمَر بْن مُحَمد الفقيه يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شيبة يذكر
عن أبيه أو، عَن عَمِّه، عنِ ابن فضيل، عنِ ابن شبرمة قَالَ ليث هذا المجنون الذي يحكي عن طاووس ومجاهد فِي جواز استقراض الجارية أو كما قَالَ.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ عَامِرِ بْنِ عَبد الْوَاحِدِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثَنا معمر، قالَ: قُلتُ لأيوب السختياني كيف لم تسمع من طاووس قَالَ جئت، وَهو بين ثقلين لَيْث بن أبِي سُلَيم، وَعَبد الكريم أبي أمية.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا عَبد الجبار، حَدَّثَنا سفيان، قَال: قَال أيوب رأيت طاووس جالسا بين ثقلين عَبد الكريم وليث.
حَدَّثَنَا ابن حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد، سألتُ يَحْيى بن مَعِين، عَن لَيْث بْنِ أبِي سُلَيم فقال هُوَ أضعف من يزيد بن أَبِي زياد ويزيد فوقه فِي الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى وَسُئِل عَنْ لَيْث بْنِ أبِي سُلَيم فقال ضعيف إلاَّ أنه يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ سَمِعْتُ أَبِي يقول لَيْث بن أبِي سُلَيم مضطرب الحديث ولكن حدث عنه الناس.
سمعتُ ابن حماد قَالَ السعدي لَيْث بن أبِي سُلَيم يضعف حديثه.
- حَدَّثَنَا الساجي قال وحدثني مُحَمد بن خلف التيمي، حَدَّثَنا قبيصة بن أَبِي عقبة، قَال: قَال شُعْبَة للَيْث بن أبِي سُلَيم أين جمع لك عطاء وطاوُوس ومجاهد قَالَ ليلة عرس أبوك بأمك إذ كَانَ يضرب بالخف قَالَ قبيصة فلم يزل شُعْبَة متقيا لليث بن سليم منذ يومئذ.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بْنِ أبي ليلى، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن شَرِيك، قَالَ: سَمِعْتُ شَرِيكا يقول: قَالَ لليث قَال لي شُعْبَة أين
جمعت لك عطاء وطاوُوس ومجاهد فقلت فِي خف أبيك.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا الحميدي، حَدَّثَنا سفيان، قَال: قَال لي هزرة بن مسلم أخو الحسن بن مسلم إذا قدمت الكوفة لمحرج عَلَى لَيْث بن أبِي سُلَيم أن يرد علي كتاب أخي الحسن بن مسلم عن طاووس استعاره مني فليس يرده (ح) وحدثنا الساجي قال وحدثني أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أَبُو الفتح نصر بن المغيرة، حَدَّثَنا سفيان، قَال: قَال لي لَيْث بن أبِي سُلَيم إذا وقع إليك شيء من حديث طاووس فاكتب به اليه.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا ابن الأصبهاني سمعت أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ يَقُولُ كَانَ لَيْث بن أبِي سُلَيم من أكثر الناس صلاة وصياما فإذا وقع عليه شيء لم يرده.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن سَعِيد بن ذويب، حَدَّثَنا يوسف بن الضحاك المخرمي، حَدَّثَنا أبو معمر المقعد، حَدَّثَنا عَبد الوارث، قَال: كَانَ لَيْث بن أبِي سُلَيم من أوعية العلم.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول روى بن جُرَيج، عَن لَيْث بن أبِي سُلَيم.
حَدَّثَنَا أحمد بن حفص سمعت مُحَمد بن الصباح الجرجرائي يقول: سَمعتُ جريراً يقول كَانَ ليث يقول أنا مؤمن إن شاء الله.
حَدَّثَنَا علي بن الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الرَّحِيمِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الأَزْهَرِ بْنِ عَبد ربه سألت جريرا من رأيت من المشايخ يستثني فِي إيمانه قلت لَيْث بن أبِي سُلَيم؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا علان الصيقل، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنا نُعَيْمِ بْنُ حماد، حَدَّثَنا
عيسى بْن يُونُس، عَنِ الأَعْمَش عن مجاهد قال له حَدَّثَنَاهُ فِي كل شيء حتى الطلاق فقيل له أين سمعت مجاهد قَالَ حَدَّثَنِيه لَيْث بن أبِي سُلَيم عن مجاهد ذهب كسائي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عرفة، حَدَّثَنا عَمَّارُ بْنُ مُحَمد عَنْ لَيْث بْنِ أبِي سُلَيم، قَال: كَانَ بِالْيَمَنِ مَاءٌ، يُقَال لَهُ: زُعَاقٌ فَكَانَ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ قَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ النَّبِيُّ مَاتَ فَلَمَّا بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَجَّهَ إِلَيْهِ أَيُّهَا الْمَاءُ أَسْلِمْ فَقَدْ أَسْلَمَ النَّاسُ فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ يُحَمُّ، ولاَ يَمُوتُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ بن الجعد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ، أَخْبَرنا أَبُو حَمْزَةَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أُمِرْتُ بِالْمَسَاجِدِ جُمًّا.
وهذا يعرف من رواية ليث عن أيوب.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نصر، حَدَّثَنا مصعب بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ أَعْيُنٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ وُلِدَ لَهُ ثَلاثَةٌ أَوْلادٍ لَمْ يُسَمِّ أَحَدَهُمْ مُحَمَّدًا فقد جهل
وَهَذَا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ ليث غير موسى بن أعين.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ عَنْ أُمِّهِ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: خِيَارُكُمْ أَلْيَنَكُمْ مَنَاكِبَ وَأَكْرَمُكُمْ لِلنِّسَاءِ.
حَدَّثَنَا يُسْرُ بْنُ أَنَسٍ وَعُمَرُ بْنِ عِيسَى السَّذَابِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا عباس بن مُحَمد، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ وَيِحْيَى بْنُ أَبِي بَكْرٍ جَمِيعًا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ لَيْثٍ وَجَابِرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَتُهُ لَهُ قِرَاءَةٌ.
حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو أُمَيَّةَ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ لَيْثٍ وَجَابِرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَتُهُ لَهُمْ قِرَاءَةٌ
وهذا معروف بجابر الجعفي، عَن أَبِي الزبير عن الحسن بن صالح إلا أن إسحاق بن منصور السلولي ويحيى بن أَبِي بُكَير رويا عن الحسن بن صالح، عن ليث وجابر فجمع بينهما (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا ابْنُ فَضْلٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالا جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي أَفْطَرْتُ يَوْمًا فِي رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ مَرَضٍ، ولاَ سَفَرٍ وَقَدْ وَقَعْتُ بِأَهْلِي قَالَ أَعْتِقْ رَقَبَةً قَال: مَا هِيَ عِنْدِي قَالَ تَصَدَّقْ بِعِشْرِينَ صَاعًا أَوْ بِضْعَةَ عَشْرَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ قَال: مَا هُوَ عِنْدِي قَالَ لَكِنْ هُوَ عِنْدَنَا فَنَحْنُ نَكْفِيكَ قَال: مَا بَيْنَ لابَتَيْهَا أَحَدٌ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنِّي وَمِنْ أَهْلِ بَيْتِي قَالَ هُوَ لَكَ ولأهل بيتك.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ ليث، قَالَ: سَمِعْتُ طاووس يُحَدِّثُ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ يَسِّرُوا، ولاَ تُعَسِّرُوا، وَإذا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْكُتْ.
ولَيْث بن أبِي سُلَيم له من الحديث أحاديث صالحة غير ما ذكرت وقد روى عنه شُعْبَة والثوري وغيرهما من ثقات الناس ومع الضعف الذي فيه يكتب حديثه
كَتَبَ إِلَي مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ لَيْث بن أبِي سُلَيم ضعيف.
قَالَ الشيخ: لم يكن عند أَبِي أَيُّوبَ، عَن يَحْيى بْنِ مَعِين غير هذه الحكاية.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول لَيْث بن أبِي سُلَيم ضعيف مثل عطاء بن السائب وجميع من روى عن عطاء بن السائب روى عنه فِي الاختلاط إلاَّ شُعْبَة وسفيان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قلتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِين: مَا حال لَيْث بن أبِي سُلَيم قال ضعيف.
حَدَّثَنَا الساجي، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المثنى يقول ما سمعت يَحْيى بن سَعِيد يحدث عن لَيْث بن أبِي سُلَيم، ولاَ عن حجاج بن أَبِي أرطاة وسمعت عَبد الرحمن يحدث عن سفيان عنهما.
وقال النسائي لَيْث بن أبِي سُلَيم ضعيف.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا هلال بن العلاء سمعت أَبِي يقول أخبرني أَبِي قَالَ عدت لَيْث بن أبِي سُلَيم فوجدته شرب دواء بين يديه ريحان وورد وقنينة فِيهَا نبيذ وعلى بابه جماعة من أهل الحديث؟ فقال: لاَ تخبر أهل الحديث بما رأيت عندي.
سمعت عُمَر بْن مُحَمد الفقيه يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شيبة يذكر
عن أبيه أو، عَن عَمِّه، عنِ ابن فضيل، عنِ ابن شبرمة قَالَ ليث هذا المجنون الذي يحكي عن طاووس ومجاهد فِي جواز استقراض الجارية أو كما قَالَ.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ عَامِرِ بْنِ عَبد الْوَاحِدِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثَنا معمر، قالَ: قُلتُ لأيوب السختياني كيف لم تسمع من طاووس قَالَ جئت، وَهو بين ثقلين لَيْث بن أبِي سُلَيم، وَعَبد الكريم أبي أمية.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا عَبد الجبار، حَدَّثَنا سفيان، قَال: قَال أيوب رأيت طاووس جالسا بين ثقلين عَبد الكريم وليث.
حَدَّثَنَا ابن حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد، سألتُ يَحْيى بن مَعِين، عَن لَيْث بْنِ أبِي سُلَيم فقال هُوَ أضعف من يزيد بن أَبِي زياد ويزيد فوقه فِي الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى وَسُئِل عَنْ لَيْث بْنِ أبِي سُلَيم فقال ضعيف إلاَّ أنه يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ سَمِعْتُ أَبِي يقول لَيْث بن أبِي سُلَيم مضطرب الحديث ولكن حدث عنه الناس.
سمعتُ ابن حماد قَالَ السعدي لَيْث بن أبِي سُلَيم يضعف حديثه.
- حَدَّثَنَا الساجي قال وحدثني مُحَمد بن خلف التيمي، حَدَّثَنا قبيصة بن أَبِي عقبة، قَال: قَال شُعْبَة للَيْث بن أبِي سُلَيم أين جمع لك عطاء وطاوُوس ومجاهد قَالَ ليلة عرس أبوك بأمك إذ كَانَ يضرب بالخف قَالَ قبيصة فلم يزل شُعْبَة متقيا لليث بن سليم منذ يومئذ.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بْنِ أبي ليلى، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن شَرِيك، قَالَ: سَمِعْتُ شَرِيكا يقول: قَالَ لليث قَال لي شُعْبَة أين
جمعت لك عطاء وطاوُوس ومجاهد فقلت فِي خف أبيك.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا الحميدي، حَدَّثَنا سفيان، قَال: قَال لي هزرة بن مسلم أخو الحسن بن مسلم إذا قدمت الكوفة لمحرج عَلَى لَيْث بن أبِي سُلَيم أن يرد علي كتاب أخي الحسن بن مسلم عن طاووس استعاره مني فليس يرده (ح) وحدثنا الساجي قال وحدثني أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أَبُو الفتح نصر بن المغيرة، حَدَّثَنا سفيان، قَال: قَال لي لَيْث بن أبِي سُلَيم إذا وقع إليك شيء من حديث طاووس فاكتب به اليه.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا ابن الأصبهاني سمعت أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ يَقُولُ كَانَ لَيْث بن أبِي سُلَيم من أكثر الناس صلاة وصياما فإذا وقع عليه شيء لم يرده.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن سَعِيد بن ذويب، حَدَّثَنا يوسف بن الضحاك المخرمي، حَدَّثَنا أبو معمر المقعد، حَدَّثَنا عَبد الوارث، قَال: كَانَ لَيْث بن أبِي سُلَيم من أوعية العلم.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول روى بن جُرَيج، عَن لَيْث بن أبِي سُلَيم.
حَدَّثَنَا أحمد بن حفص سمعت مُحَمد بن الصباح الجرجرائي يقول: سَمعتُ جريراً يقول كَانَ ليث يقول أنا مؤمن إن شاء الله.
حَدَّثَنَا علي بن الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الرَّحِيمِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الأَزْهَرِ بْنِ عَبد ربه سألت جريرا من رأيت من المشايخ يستثني فِي إيمانه قلت لَيْث بن أبِي سُلَيم؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا علان الصيقل، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنا نُعَيْمِ بْنُ حماد، حَدَّثَنا
عيسى بْن يُونُس، عَنِ الأَعْمَش عن مجاهد قال له حَدَّثَنَاهُ فِي كل شيء حتى الطلاق فقيل له أين سمعت مجاهد قَالَ حَدَّثَنِيه لَيْث بن أبِي سُلَيم عن مجاهد ذهب كسائي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عرفة، حَدَّثَنا عَمَّارُ بْنُ مُحَمد عَنْ لَيْث بْنِ أبِي سُلَيم، قَال: كَانَ بِالْيَمَنِ مَاءٌ، يُقَال لَهُ: زُعَاقٌ فَكَانَ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ قَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ النَّبِيُّ مَاتَ فَلَمَّا بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَجَّهَ إِلَيْهِ أَيُّهَا الْمَاءُ أَسْلِمْ فَقَدْ أَسْلَمَ النَّاسُ فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ يُحَمُّ، ولاَ يَمُوتُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ بن الجعد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ، أَخْبَرنا أَبُو حَمْزَةَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أُمِرْتُ بِالْمَسَاجِدِ جُمًّا.
وهذا يعرف من رواية ليث عن أيوب.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نصر، حَدَّثَنا مصعب بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ أَعْيُنٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ وُلِدَ لَهُ ثَلاثَةٌ أَوْلادٍ لَمْ يُسَمِّ أَحَدَهُمْ مُحَمَّدًا فقد جهل
وَهَذَا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ ليث غير موسى بن أعين.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ عَنْ أُمِّهِ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: خِيَارُكُمْ أَلْيَنَكُمْ مَنَاكِبَ وَأَكْرَمُكُمْ لِلنِّسَاءِ.
حَدَّثَنَا يُسْرُ بْنُ أَنَسٍ وَعُمَرُ بْنِ عِيسَى السَّذَابِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا عباس بن مُحَمد، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ وَيِحْيَى بْنُ أَبِي بَكْرٍ جَمِيعًا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ لَيْثٍ وَجَابِرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَتُهُ لَهُ قِرَاءَةٌ.
حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو أُمَيَّةَ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ لَيْثٍ وَجَابِرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَتُهُ لَهُمْ قِرَاءَةٌ
وهذا معروف بجابر الجعفي، عَن أَبِي الزبير عن الحسن بن صالح إلا أن إسحاق بن منصور السلولي ويحيى بن أَبِي بُكَير رويا عن الحسن بن صالح، عن ليث وجابر فجمع بينهما (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا ابْنُ فَضْلٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالا جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي أَفْطَرْتُ يَوْمًا فِي رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ مَرَضٍ، ولاَ سَفَرٍ وَقَدْ وَقَعْتُ بِأَهْلِي قَالَ أَعْتِقْ رَقَبَةً قَال: مَا هِيَ عِنْدِي قَالَ تَصَدَّقْ بِعِشْرِينَ صَاعًا أَوْ بِضْعَةَ عَشْرَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ قَال: مَا هُوَ عِنْدِي قَالَ لَكِنْ هُوَ عِنْدَنَا فَنَحْنُ نَكْفِيكَ قَال: مَا بَيْنَ لابَتَيْهَا أَحَدٌ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنِّي وَمِنْ أَهْلِ بَيْتِي قَالَ هُوَ لَكَ ولأهل بيتك.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ ليث، قَالَ: سَمِعْتُ طاووس يُحَدِّثُ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ يَسِّرُوا، ولاَ تُعَسِّرُوا، وَإذا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْكُتْ.
ولَيْث بن أبِي سُلَيم له من الحديث أحاديث صالحة غير ما ذكرت وقد روى عنه شُعْبَة والثوري وغيرهما من ثقات الناس ومع الضعف الذي فيه يكتب حديثه
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85764&book=5517#821e76
لَيْث بن أبي سليم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96875&book=5517#6cf61d
ليث بن ابى سليم أبو بكير ويقال أبو بكر كوفى يقال هو مولى عتبة أو عنبسة بن أبي سفيان روى عن مجاهد وطاوس الشعبى روى عنه الثوري وشعبة وزهير وزائدة وشريك سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن حدثني أبي
قال سمعت أبا نعيم قال قال شعبة لليث بن أبي سليم كيف سألت عطاء وطاوس ومجاهدا كلهم في مجلس؟ فقال سل عن هذا حف ابيك .
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا علي بن محمد الطنافسي قال سألت وكيعا عن حديث ليث بن أبي سليم فقال ليث ليث، كان سفيان لا يسمى ليثا، سمعت أبي يقول سمعت أبا معمر يقول كان ابن عيينة لا يحمد حفظ ليث بن أبي سليم،
نا عبد الرحمن أخبرنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلى قال حدثني عثمان بن أبي شيبة قال سألت جريرا عن ليث وعطاء بن السائب ويزيد بن أبي زياد فقال كان يزيد احسنهم استقامة في الحديث ثم عطاء وكان ليث اكثرهم تخليطا.
نا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان قال سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول ليث بن ابى سليم وعطاء بن السائب ويزيد بن ابى زياد ليث احسنهم حالا عندي، نا عبد الرحمن أنا أبو الحسين الرهاوي أحمد بن سليمان فيما كتب إلي قال سمعت مؤمل بن الفضل قال قلنا لعيسى بن يونس لم تسمع من ليث بن أبي سليم؟ قال قد رأيته وكان قد اختلط وكان يصعد المنارة ارتفاع النهار فيؤذن.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسين قال سمعت أبا حفص يعني عمرو بن علي يقول كان يحيى لا يحدث عن ليث وكان عبد الرحمن يحدث عنه، نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سمعت ابى يقول ليث بن ابى سليم مضطرب الحديث ولكن حدث الناس عنه.
نا عبد الرحمن قال أنا عبد الله بن أحمد فيما كتب إلي قال قلت ليحيى بن معين ليث بن ابى سليم اضعف من يزيد بن ابى زياد وعطاء بن السائب؟ قال نعم، يزيد فوقه في الحديث، نا عبد الرحمن أخبرنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سألت يحيى بن معين عن حديث ليث بن أبي سليم فقال ليس حديثه بذاك، ضعيف.
نا عبد الرحمن قال سمعت ابى يقول ليث بن ابى سليم احب إلى من
يزيد بن ابى زياد، كان ابرأ ساحة يكتب حديثه وهو ضعيف الحديث، فذكرت
له قول جرير بن عبد الحميد فيه فقال اقول كما قال جرير، نا عبد الرحمن قال سمعت ابى وابا زرعة يقولان ليث لا يشتغل به هو مضطرب الحديث.
نا عبد الرحمن قال وسمعت أبا زرعة يقول ليث بن ابى سليم لين الحديث لا تقوم به الحجة عند اهل العلم بالحديث، نا عبد الرحمن قال سمعت ابى يقول ليث عن طاوس أحب إلى من سلمة بن وهرام عن طاوس، قلت أليس قد تكلموا في ليث؟ قال ليث اشهر من سلمة ولا نعلم روى عن سلمة الا ابن عيينة وزمعة.
قال سمعت أبا نعيم قال قال شعبة لليث بن أبي سليم كيف سألت عطاء وطاوس ومجاهدا كلهم في مجلس؟ فقال سل عن هذا حف ابيك .
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا علي بن محمد الطنافسي قال سألت وكيعا عن حديث ليث بن أبي سليم فقال ليث ليث، كان سفيان لا يسمى ليثا، سمعت أبي يقول سمعت أبا معمر يقول كان ابن عيينة لا يحمد حفظ ليث بن أبي سليم،
نا عبد الرحمن أخبرنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلى قال حدثني عثمان بن أبي شيبة قال سألت جريرا عن ليث وعطاء بن السائب ويزيد بن أبي زياد فقال كان يزيد احسنهم استقامة في الحديث ثم عطاء وكان ليث اكثرهم تخليطا.
نا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان قال سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول ليث بن ابى سليم وعطاء بن السائب ويزيد بن ابى زياد ليث احسنهم حالا عندي، نا عبد الرحمن أنا أبو الحسين الرهاوي أحمد بن سليمان فيما كتب إلي قال سمعت مؤمل بن الفضل قال قلنا لعيسى بن يونس لم تسمع من ليث بن أبي سليم؟ قال قد رأيته وكان قد اختلط وكان يصعد المنارة ارتفاع النهار فيؤذن.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسين قال سمعت أبا حفص يعني عمرو بن علي يقول كان يحيى لا يحدث عن ليث وكان عبد الرحمن يحدث عنه، نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سمعت ابى يقول ليث بن ابى سليم مضطرب الحديث ولكن حدث الناس عنه.
نا عبد الرحمن قال أنا عبد الله بن أحمد فيما كتب إلي قال قلت ليحيى بن معين ليث بن ابى سليم اضعف من يزيد بن ابى زياد وعطاء بن السائب؟ قال نعم، يزيد فوقه في الحديث، نا عبد الرحمن أخبرنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سألت يحيى بن معين عن حديث ليث بن أبي سليم فقال ليس حديثه بذاك، ضعيف.
نا عبد الرحمن قال سمعت ابى يقول ليث بن ابى سليم احب إلى من
يزيد بن ابى زياد، كان ابرأ ساحة يكتب حديثه وهو ضعيف الحديث، فذكرت
له قول جرير بن عبد الحميد فيه فقال اقول كما قال جرير، نا عبد الرحمن قال سمعت ابى وابا زرعة يقولان ليث لا يشتغل به هو مضطرب الحديث.
نا عبد الرحمن قال وسمعت أبا زرعة يقول ليث بن ابى سليم لين الحديث لا تقوم به الحجة عند اهل العلم بالحديث، نا عبد الرحمن قال سمعت ابى يقول ليث عن طاوس أحب إلى من سلمة بن وهرام عن طاوس، قلت أليس قد تكلموا في ليث؟ قال ليث اشهر من سلمة ولا نعلم روى عن سلمة الا ابن عيينة وزمعة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114254&book=5517#83f1eb
لَيْث بن أبي سليم بن زنيم اللَّيْثِيّ أَصله من أَبنَاء فَارس وَاسم أبي سليم أنس كَانَ مولده بِالْكُوفَةِ وَكَانَ معلما بهَا يروي عَن مُجَاهِد وَطَاوُس روى عَنهُ الثَّوْريّ وَأهل الْكُوفَة وَكَانَ من الْعباد وَلَكِن اخْتَلَط فِي آخر عمره حَتَّى كَانَ لَا يدْرِي مَا يحدث بِهِ فَكَانَ يقلب الْأَسَانِيد وَيرْفَع الْمَرَاسِيل وَيَأْتِي عَن الثِّقَات بِمَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم كل ذَلِك كَانَ مِنْهُ فِي اخْتِلَاطه تَركه يحيى الْقطَّان وَابْن مهْدي وَأحمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين رَوَى لَيْثُ بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ بن عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الزِّنَا يُورِثُ الْفَقْرَ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ قَالَ حَدثنَا بن وَهْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْمَاضِي بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ لَيْثِ بْنِ سُلَيْمٍ وروى عَن مُجَاهِد عَن عَائِشَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا كثرت
ذنُوب العَبْد وَلم يكن لَهُ من الْعَمَل مَا يكفرهَا ابتلاه الله بالحزن رَوَاهُ عَنهُ زَائِدَة أخبرنَا مَكْحُول قَالَ حَدثنَا الْحُسَيْن الرهاوي قَالَ حَدثنَا مؤملا بن الْفضل سَأَلت عِيسَى بن يُونُس عَن لَيْث بن سليم فَقَالَ قد رَأَيْته وَكَانَ قد اخْتَلَط وَكنت رُبمَا مَرَرْت بِهِ ارْتِفَاع النَّهَار وَهُوَ على المنارة يُؤذن أخبرنَا الْهَمدَانِي قَالَ حَدثنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ لَا يُحَدِّثُ عَن لَيْث بن أبي سليم أخبرنَا مَكْحُول قَالَ حَدثنَا جَعْفَر بن أبان الْحَافِظ قَالَ سَأَلت أَحْمد بن حَنْبَل عَن لَيْث بن أبي سليم فَقَالَ ضَعِيف الحَدِيث جدا كثير الْخَطَأ سَمِعت مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ معِين مَا حَال لَيْث بن أبي سليم فَقَالَ ضَعِيف سَمِعت مُحَمَّد بن الْمسيب بقول سَمِعت مُحَمَّد بن خلف الْعَسْقَلَانِي يَقُول رَأَيْت مُجَاهدًا فِي الْمَنَام قدم علينا كَأَنَّهُ شيخ مخضوب فَوَقع فِي نَفسِي السرُور بِرُؤْيَتِهِ وَجعلت أَقُول فِي نَفسِي قد سقط عني أَشْيَاء كَثِيرَة فَكَانَ أول مَا سَأَلته عَنهُ قلت يَا أَبَا الْحجَّاج حَدِيث بَلغنِي عَنْك أَنَّك قلت الرّيح لَهَا جَنَاحَانِ وذنب فَنظر إِلَيّ نظر رجل كَأَنَّهُ لم يعرف الحَدِيث فَقلت يَا أَبَا الْحجَّاج إِن الْفرْيَابِيّ حَدثنَا عَن سُفْيَان عَن لَيْث بن أبي سليم عَنْك أَنَّك قلت الرّيح لَهَا جَنَاحَانِ وذنب فَنظر إِلَيّ ثمَّ قَالَ إِن الرّيح لتدخل من هَذَا الْبَاب وَنظر إِلَى بَاب قبالته فيوجعني هَذَا الْموضع وَوضع أُصْبُعه السبابَة على الْعظم الَّذِي خلف أُذُنه فَلَمَّا رَأَيْته لم يقر الحَدِيث قلت يَا أَبَا الْحجَّاج أَي شَيْء حَال لَيْث بن أبي سليم عنْدكُمْ قَالَ مثل حَاله عنْدكُمْ قَالَ أَبُو حَاتِم وَمَات لَيْث بن سليم سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَمِائَة
وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ مُجَاهِدٍ وَعَطَاءٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلا أَتَاهُ فَقَالَ هَلَكْتُ قَالَ وَمَا ذَاكَ قَالَ غَشِيتُ امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ قَالَ أَعْتِقْ رَقَبَةً قَالَ لَا أَجِدُ قَالَ اهْدِ بَدَنَةً قَالَ لَا أَجِدُ قَالَ اجْلِسْ قَالَ فَأَعْطَاهُ رَجُلٌ شَيْئًا وَقَالَ تَصَدَّقْ بِهَذَا فَإِنَّهُ يُجْزِئُ عَنْكَ قَالَ مَا أَجِدُ أَحْوَجَ إِلَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ عِيَالِي قَالَ فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتِسْعَةَ عَشَرَ صَاعًا فَقَالَ هَذَا لَكَ وَلِعِيَالِكَ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شفيق قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ وَعَطَاءٍ قَوْلُهُ اهْدِ بَدَنَةً كَلامٌ بَاطِلٌ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا قَطُّ إِنَّمَا قَالَ لَهُ حَيْثُ قَالَ لَا أَجِدُ صُمْ شَهْرَيْنِ متتا بِعَين وَقَدْ رَوَى لَيْثٌ عَنْ عَبْدِ الْملك عَن عَطاء عَن بن عُمَرَ قَالَ أَتَتِ امْرَأَةٌ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى زَوْجَتِهِ قَالَ لَا تَمْنَعُهُ نَفْسَهَا وَإِنْ كَانَتْ عَلَى ظَهْرِ قَتَبٍ وَأَنْ لَا تَصُومَ إِلا بِإِذْنِهِ إِلا الْفَرِيضَةَ فَإِنْ فَعَلَتْ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهَا وَأَنْ لَا تَتَصَدَّقَ بِشَيْءٍ مِنْ بَيْتِهِ إِلا بِإِذْنِهِ فَإِنْ فَعَلَتْ كَانَ الأَجْرُ لَهُ وَعَلَيْهَا الْوِزْرُ وَأَنْ لَا تَخْرُجَ مِنْ بَيْتِهَا إِلا بِإِذْنِهِ فَإِنْ فَعَلَتْ لَعَنَتْهَا مَلائِكَةُ اللَّهِ حَتَّى تَتُوبَ وَتَرْجِعَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ كَانَ لَهَا ظَالِمًا قَالَ وَإِنْ كَانَ لَهَا ظَالِمًا قَالَتْ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا يُمَلَّكُ عَلَيَّ أَحَدٌ بَعْدَ هَذَا أَبَدًا مَا عِشْتُ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سُلَيْمِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ وَقَدْ رَوَاهُ جَرِيرُ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عَطَاءٍ نَفْسِهِ وَلَمْ يَذْكُرْ عَبْدَ الْمَلِكِ وَرَوَى عَنْ نَافِعٍ عَن بن عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا يَرْكَبُ الْبَحْرَ إِلا حَاجٌّ أَوْ مُعْتَمِرٌ أَوْ غَازٍ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ عَنْ لَيْثٍ عَن نَافِع
ذنُوب العَبْد وَلم يكن لَهُ من الْعَمَل مَا يكفرهَا ابتلاه الله بالحزن رَوَاهُ عَنهُ زَائِدَة أخبرنَا مَكْحُول قَالَ حَدثنَا الْحُسَيْن الرهاوي قَالَ حَدثنَا مؤملا بن الْفضل سَأَلت عِيسَى بن يُونُس عَن لَيْث بن سليم فَقَالَ قد رَأَيْته وَكَانَ قد اخْتَلَط وَكنت رُبمَا مَرَرْت بِهِ ارْتِفَاع النَّهَار وَهُوَ على المنارة يُؤذن أخبرنَا الْهَمدَانِي قَالَ حَدثنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ لَا يُحَدِّثُ عَن لَيْث بن أبي سليم أخبرنَا مَكْحُول قَالَ حَدثنَا جَعْفَر بن أبان الْحَافِظ قَالَ سَأَلت أَحْمد بن حَنْبَل عَن لَيْث بن أبي سليم فَقَالَ ضَعِيف الحَدِيث جدا كثير الْخَطَأ سَمِعت مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ معِين مَا حَال لَيْث بن أبي سليم فَقَالَ ضَعِيف سَمِعت مُحَمَّد بن الْمسيب بقول سَمِعت مُحَمَّد بن خلف الْعَسْقَلَانِي يَقُول رَأَيْت مُجَاهدًا فِي الْمَنَام قدم علينا كَأَنَّهُ شيخ مخضوب فَوَقع فِي نَفسِي السرُور بِرُؤْيَتِهِ وَجعلت أَقُول فِي نَفسِي قد سقط عني أَشْيَاء كَثِيرَة فَكَانَ أول مَا سَأَلته عَنهُ قلت يَا أَبَا الْحجَّاج حَدِيث بَلغنِي عَنْك أَنَّك قلت الرّيح لَهَا جَنَاحَانِ وذنب فَنظر إِلَيّ نظر رجل كَأَنَّهُ لم يعرف الحَدِيث فَقلت يَا أَبَا الْحجَّاج إِن الْفرْيَابِيّ حَدثنَا عَن سُفْيَان عَن لَيْث بن أبي سليم عَنْك أَنَّك قلت الرّيح لَهَا جَنَاحَانِ وذنب فَنظر إِلَيّ ثمَّ قَالَ إِن الرّيح لتدخل من هَذَا الْبَاب وَنظر إِلَى بَاب قبالته فيوجعني هَذَا الْموضع وَوضع أُصْبُعه السبابَة على الْعظم الَّذِي خلف أُذُنه فَلَمَّا رَأَيْته لم يقر الحَدِيث قلت يَا أَبَا الْحجَّاج أَي شَيْء حَال لَيْث بن أبي سليم عنْدكُمْ قَالَ مثل حَاله عنْدكُمْ قَالَ أَبُو حَاتِم وَمَات لَيْث بن سليم سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَمِائَة
وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ مُجَاهِدٍ وَعَطَاءٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلا أَتَاهُ فَقَالَ هَلَكْتُ قَالَ وَمَا ذَاكَ قَالَ غَشِيتُ امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ قَالَ أَعْتِقْ رَقَبَةً قَالَ لَا أَجِدُ قَالَ اهْدِ بَدَنَةً قَالَ لَا أَجِدُ قَالَ اجْلِسْ قَالَ فَأَعْطَاهُ رَجُلٌ شَيْئًا وَقَالَ تَصَدَّقْ بِهَذَا فَإِنَّهُ يُجْزِئُ عَنْكَ قَالَ مَا أَجِدُ أَحْوَجَ إِلَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ عِيَالِي قَالَ فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتِسْعَةَ عَشَرَ صَاعًا فَقَالَ هَذَا لَكَ وَلِعِيَالِكَ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شفيق قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ وَعَطَاءٍ قَوْلُهُ اهْدِ بَدَنَةً كَلامٌ بَاطِلٌ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا قَطُّ إِنَّمَا قَالَ لَهُ حَيْثُ قَالَ لَا أَجِدُ صُمْ شَهْرَيْنِ متتا بِعَين وَقَدْ رَوَى لَيْثٌ عَنْ عَبْدِ الْملك عَن عَطاء عَن بن عُمَرَ قَالَ أَتَتِ امْرَأَةٌ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى زَوْجَتِهِ قَالَ لَا تَمْنَعُهُ نَفْسَهَا وَإِنْ كَانَتْ عَلَى ظَهْرِ قَتَبٍ وَأَنْ لَا تَصُومَ إِلا بِإِذْنِهِ إِلا الْفَرِيضَةَ فَإِنْ فَعَلَتْ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهَا وَأَنْ لَا تَتَصَدَّقَ بِشَيْءٍ مِنْ بَيْتِهِ إِلا بِإِذْنِهِ فَإِنْ فَعَلَتْ كَانَ الأَجْرُ لَهُ وَعَلَيْهَا الْوِزْرُ وَأَنْ لَا تَخْرُجَ مِنْ بَيْتِهَا إِلا بِإِذْنِهِ فَإِنْ فَعَلَتْ لَعَنَتْهَا مَلائِكَةُ اللَّهِ حَتَّى تَتُوبَ وَتَرْجِعَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ كَانَ لَهَا ظَالِمًا قَالَ وَإِنْ كَانَ لَهَا ظَالِمًا قَالَتْ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا يُمَلَّكُ عَلَيَّ أَحَدٌ بَعْدَ هَذَا أَبَدًا مَا عِشْتُ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سُلَيْمِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ وَقَدْ رَوَاهُ جَرِيرُ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عَطَاءٍ نَفْسِهِ وَلَمْ يَذْكُرْ عَبْدَ الْمَلِكِ وَرَوَى عَنْ نَافِعٍ عَن بن عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا يَرْكَبُ الْبَحْرَ إِلا حَاجٌّ أَوْ مُعْتَمِرٌ أَوْ غَازٍ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ عَنْ لَيْثٍ عَن نَافِع
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122254&book=5517#805146
لَيْث بن أبي سليم بن زنيم الْقرشِي وَاسم أبي سليم أنس مولى عَنْبَسَة بن أبي سُفْيَان الْكُوفِي كَذَا مَعَ أبي إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ يكنى أَبَا بكر وَيُقَال أَبُو بكير أَصله من أَبنَاء فَارس وَكَانَ مولده بِالْكُوفَةِ وَكَانَ معلما بهَا وَكَانَ من الْعباد وَلَكِن اخْتَلَط فِي آخر عمره حَتَّى كَانَ لَا يدْرِي مَا يحدث بِهِ مَاتَ سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَمِائَة
روى عَن أَشْعَث بن أبي الشعْثَاء فِي الْأَطْعِمَة
روى عَنْهُمَا عبد الله بن إِدْرِيس
روى عَن أَشْعَث بن أبي الشعْثَاء فِي الْأَطْعِمَة
روى عَنْهُمَا عبد الله بن إِدْرِيس
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=147169&book=5517#3d485e
لَيْث بن أبي سليم بن زنيم اللَّيْثِيّ الْكُوفِي وَاسم أبي سليم أنس روى عَن مُجَاهِد وَطَاوُس وَابْن سِيرِين ضعفه ابْن عُيَيْنَة وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ أَحْمد مُضْطَرب الحَدِيث وَلَكِن قد حدث عَنهُ النَّاس وَقَالَ السَّعْدِيّ يضعف حَدِيثه وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ وَأَبُو زرْعَة لَا يشْتَغل بِهِ وَهُوَ مُضْطَرب الحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان اخْتَلَط فِي آخر عمره فَكَانَ يقلب الْأَسَانِيد وَيرْفَع الْمَرَاسِيل وَيَأْتِي عَن الثِّقَات بِمَا لَيْسَ من حَدِيثهمْ تَركه يحيى الْقطَّان وَيحيى بن معِين وَابْن مهْدي وَأحمد