كهمس الهلالي

كهمس الْهِلَالِي قَالَ لَهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صم شهر الصَّبْر وَمن كل شهر ثَلَاثَة أَيَّام سكن الْبَصْرَة وَحَدِيثه عِنْد مُعَاوِيَة بْن قُرَّة

- وكهمس الهلالي.

وكهمس الهلالي
- وكهمس الهلالي. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم.

كَهْمَسٌ الْهِلالِيُّ
- كَهْمَسٌ الْهِلالِيُّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: .

كهمس الهلالي
سكن البصرة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا.
- أخبرنا عبد الله قال نا إبراهيم بن هانىء قال نا موسى بن إسماعيل قال نا حماد بن يزيد بن مسلم قال: نا معاوية بن قرة عن كهمس الهلالي قال: أسلمت فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بإسلامي ثم رجعت فغبت عنه حولا ثم رجعت إليه وقد ضمر بطني ونحل جسمي فخفض في الطرف ثم رفعه فقال: قلت أما تعرفني؟ قال: من أنت؟ قلت: أنا كهمس الهلالي الذي أتيتك عام الأول. قال: وما بلغ بك ما أرى؟ قال: قلت: ما نمت بعدك ليلا ولا أفطرت بعدك نهارا قال: فمن أمرك أن تعذب نفسك،
صم شهر الصبر ومن كل شهر يوما قال قلت: زدني قال: صم شهر الصبر ومن كل شهر يومين قال: قلت: زدني فإني أجد قوة قال: صم شهر الصبر ومن كل ثلاثة أيام.

كَهْمَسٌ الْهِلَالِيُّ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْأَزْدِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ وَزِيرٍ الْقَاضِي، نا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، نا حَمَّادُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ كَهْمَسٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ غِبْتُ عَنْهُ , ثُمَّ أَتَيْتُهُ بَعْدَ حَوْلٍ , فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَنْتَ» , فَقَالَ: أَنَا الَّذِي كُنْتُ عِنْدَكَ عَامَ أَوَّلَ قَالَ: «فَمَا غَيَّرَكَ؟» قَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ وَأَكْرَمَكَ بِالنُّبُوَّةِ مَا أَكَلْتُ طَعَامًا , وَمَا شَرِبْتُ شَرَابًا نَهَارًا مُنْذُ فَارَقْتُكَ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَمَنْ أَمَرَكَ بِتَعْذِيبِ نَفْسِكَ؟ صُمْ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ يَوْمًا , يَوْمَيْنِ , ثَلَاثَةً» , قُلْتُ: زِدْنِي قَالَ: «صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ , وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ»

كَهْمَسٌ الْهِلَالِيُّ لَهُ صُحْبَةٌ، سَكَنَ الْبَصْرَةَ، حَدِيثُهُ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ح، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَا: ثنا حَمَّادُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ كَهْمَسٍ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ بِإِسْلَامِي , ثُمَّ غِبْتُ عَنْهُ حَوْلًا , ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، كَأَنَّكَ تُنْكِرُنِي قَالَ: «أَجَلْ» ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا أَفْطَرْتُ مُنْذُ فَارَقْتُكَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَمَنْ أَمَرَكَ أَنْ تُعَذِّبَ نَفْسَكَ؟ صُمْ يَوْمًا مِنَ الشَّهْرِ» قُلْتُ: زِدْنِي قَالَ: «فَصُمْ يَوْمَيْنِ» حَتَّى قَالَ: «فَصُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ» وَذَكَرَ أَبُو دَاوُدَ قِصَّتَهُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي قَضِيَّتِهِ بَيْنَ الرَّجُلِ وَامْرَأَتِهِ , وَمَا أَخْبَرَ عُمَرُ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خَيْرِ الْقُرُونِ

كهمس الهلالي
د ع: كهمس الهلالي لَهُ صحبة.
روى عَنْهُ: معاوية بْن قُرَّة، سكن البصرة.
رَوَى حَمَّادُ بْنُ زَيْدِ بْنِ مُسْلِمٍ الْمِنْقَرِيُّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ كَهْمَسٍ الْهِلالِيِّ، قَالَ: أَسْلَمْتُ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ بِإِسْلامِي، ثُمَّ غِبْتُ حَوْلا، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَيْهِ وَقَدْ ضَمُرَ بَطْنِي وَنَحِلَ جِسْمِي، فَخَفَضَ فِي الطَّرْفِ ثُمَّ رَفَعَهُ، فَقُلْتُ: أَمَا تَعْرِفُنِي؟ أَنَا كَهْمَسٌ الْهِلالِيُّ الَّذِي أَتَيْتُكَ عَامَ أَوَّلٍ.
قَالَ: " فَمَا بَلَغَ بِكَ مَا أَرَى "؟ قَالَ: قُلْتُ: مَا نِمْتُ بَعْدَكَ لَيْلا، وَلا أَفْطَرْتُ نَهَارًا! قَالَ: " وَمَنْ أَمَرَكَ أَنْ تُعَذِّبَ نَفْسَكَ؟ صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ، وَمِنْ كُلِّ شَهْرٍ يَوْمَيْنِ "، قُلْتُ: زِدْنِي، فَإِنِّي أَجِدُ قُوَّةً، قَالَ: " صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ، وَثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ".
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ، وَأَبُو نُعَيْمٍ.
4036
يا رب رد راكبي محمدًا رده إليَّ واصطنع عندي يدا
وذكر الحديث، والصحيح عَنْ أَبِيهِ، وَقَدْ تقدم.
ورواه مسلمة بْن علقمة، عَنْ دَاوُد، عَنْ بهز بْن حكيم، عَنْ جَدّه حيدة بْن معاوية، أن حيدة خرج فِي الجاهلية معتمرًا، وذكر الحديث، والأبيات، قَالَ: فقلت: من هَذَا؟ قَالَوا: سيد قريش عَبْد المطلب.
أَخْرَجَهُ ابْن منده، وَأَبُو نعيم، والله تَعَالى أعلم.

كهمس الهلالي
لَهُ صُحْبَةٌ يُعَدُّ فِي الْبَصْرِيّين (4)
قَالَ لَنَا مُوسَى بْنُ اسمعيل نا حَمَّادُ (بْنُ يَزِيدَ - 5) بْنِ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا معاوية
ابن قُرَّةَ عَنْ كَهْمَسٍ الْهِلالِيِّ قَالَ أَسْلَمْتُ فَأَتَيْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ بِإِسْلامِي فَمَكَثْتُ حَوْلا وَقَدْ ضَمُرْتُ وَنَحَلَ جِسْمِي فَخَفَّضَ فِيَّ الْبَصَرَ (1) ثُمَّ رَفَعَهُ (قُلْتُ أَمَا تَعْرِفُنِي؟ قال ومن أَنْتَ؟ قُلْتُ أَنَا كَهْمَسٌ الْهِلالِيُّ قَالَ فَمَا بَلَغَ بِكَ مَا أَرَى؟ قُلْتُ - 2) مَا أَفْطَرْتُ بَعْدَكَ نَهَارًا وَلا نِمْتُ لَيْلا، فَقَالَ وَمَنْ أَمَرَكَ أَنْ تُعَذِّبَ نَفْسَكَ؟ صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ وَمِنْ كُلِّ شَهْرٍ يَوْمًا قُلْتُ زِدْنِي، قَالَ صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ وَمِنْ كُلِّ شَهْرٍ يَوْمَيْنِ، قلت زدنى (اجد قوة - 3) قَالَ صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ وَمِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ (وَقَالَ مُسَدَّدٌ نا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ أَتَيْنَا الْمِرْبَدَ فَجَاءَ رَجُلٌ يَجْلِبُ إِبِلَهُ فقَالَ مَعِي كِتَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْرَجَ كُرَاعَ شَاةٍ فَإِذَا فِيهِ صِيَامُ شَهْرِ الصَّبْرِ يُذْهِبَنَّ وَحَرَ الصَّدْرِ، وَقَالَ مُوسَى بْنُ حِزَامٍ عَنْ حُسَيْنٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ شَهْرُ الصَّبْرِ وَثَلاثَةُ أَيَّامٍ يُذْهِبَنَّ وَحَرَ الصَّدْرِ، وَقَالَ أَبُو الْوَلِيدِ نا شُعْبَةُ قَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ أَخْبَرَنِي عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ صَوْمُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ يَعْنِي صَوْمَ الدَّهْرِ وَإِفْطَارَهُ - 4) .

كهمس الهلالي بصري له صحبة روى عنه معاوية بن قرة سمعت أبي يقول ذلك.

كهمس الهلالي.
وَهُوَ كهمس بْن مُعَاوِيَة بْن أَبِي رَبِيعَة، معدود فِي البصريين روى عَنْهُ مُعَاوِيَة بْن قرة. رَوَى حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عن معاوية ابن قُرَّةَ، عَنْ كَهْمَسٍ الْهِلالِيِّ، قَالَ: أَسْلَمْتُ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ بِإِسْلامِي، ثُمَّ غِبْتُ عَنْهُ حَوْلا، وَرَجَعْتُ إِلَيْهِ وَقَدْ ضَمُرَ بَطْنِي، وَنَحَلَ جِسْمِي، فَخَفَضَ فِيَّ الْبَصَرَ وَرَفَعَهُ، قُلْتُ: أَمَا تَعْرِفُنِي؟ قَالَ: مَنْ أَنْتَ؟
قلت: أبا كَهْمَسٌ الْهِلالِيُّ الَّذِي أَتَيْتُكَ عَامَ أَوَّلٍ. قَالَ: مَا بَلَغَ بِكَ مَا أَرَى؟
قُلْتُ: مَا نِمْتُ بَعْدَكَ لَيْلا، وَلا أَفْطَرْتُ نَهَارًا. قَالَ: وَمَنْ أَمَرَكَ أَنْ تُعَذِّبَ نَفْسَكَ، صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ وَمِنْ كُلِّ شَهْرٍ يَوْمًا. قُلْتُ: زِدْنِي، قَالَ:
صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ، وَمِنْ كُلِّ شَهْرٍ يَوْمَيْنِ. قُلْتُ: زِدْنِي، فَإِنِّي أَجِدُ قُوَّةً. قَالَ:
صم الصَّبْرِ، وَمِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ