77851. قيس بن ملجم بن عمرو بن يزيد1 77852. قيس بن موسى1 77853. قيس بن نخرة الصدفي1 77854. قيس بن نشبة1 77855. قيس بن هانئ العبسي1 77856. قيس بن هبيرة المكشوح177857. قيس بن همام2 77858. قيس بن همام التيمي1 77859. قيس بن واقع1 77860. قيس بن وهب1 77861. قيس بن وهب الهمداني3 77862. قيس بن وهب الهمداني الكوفي1 77863. قيس بن وهب الهمذاني الكوفي1 77864. قيس بن وهرز1 77865. قيس بن يزيد4 77866. قيس بن يزيد الجهني1 77867. قيس بن يزيد الضمري2 77868. قيس بن يزيد بن سلمة بن قيس1 77869. قيس بن يسار بن مسلم الكناني1 77870. قيس بن يسير بن عمرو1 77871. قيس بن يسير بن عمرو1 77872. قيس بن يسير بن عمرو الشيباني1 77873. قيس مولى الضحاك1 77874. قيس مولى حضين بن المنذر الرقاشي1 77875. قيس مولى خباب2 77876. قيس مولى عمرو1 77877. قيس ابو جبيرة بن الضحاك1 77878. قيس مولى الضحاك1 77879. قيس مولى خباب1 77880. قيس مولى عمرو1 77881. قيسبة بن كلثوم1 77882. قيسبة بن كلثوم بن حباشة2 77883. قيسى بن حذيفة1 77884. قيصر4 77885. قيصر بن ابي غزية1 77886. قيظى بن شداد السلمي1 77887. قيظى بن شداد بن اسيد السلمي1 77888. قيظى بن قيس بن لوذان بن ثعلبة1 77889. قيظي بن شداد بن أسيد السلمي1 77890. قيظي بن شداد بن اسيد السلمي1 77891. قيظي بن قيس4 77892. قيظي بن قيس بن لوذان بن ثعلبة1 77893. قيلة أم بني أنمار1 77894. قيلة ابنة مخرمة الغنوية1 77895. قيلة الانمارية2 77896. قيلة الخزاعية2 77897. قيلة ام بني انمار2 77898. قيلة بنت مخرمة2 77899. قيلة بنت مخرمة التميمية1 77900. قيلة بنت مخرمة بن قرط1 77901. قيلويه1 77902. قيلويه أبو صالح2 77903. قيلويه ابو صالح2 77904. قين1 77905. قين الاشجعي2 77906. قيوم1 77907. قيوم ابو يحيى الازدي1 77908. قيوم الازدي1 77909. كابس بن ربيعة بن مالك1 77910. كادح بن جعفر1 77911. كادح بن جعفر أبو عبد الله الكوفي1 77912. كادح بن جعفر ابو عبد الله1 77913. كادح بن رحمة الزاهد2 77914. كادح بن رحمة الزاهد الكوفي1 77915. كادح بن رحمة العرني الكوفي1 77916. كادح بن رحمه الزاهد1 77917. كافور أبو المسك الإخشيدي1 77918. كافور أبو المسك الإخشيذي الأسود1 77919. كافور بن عبد الله1 77920. كالب بن يوفنا بن بارص1 77921. كامل أبو العلاء1 77922. كامل بن أحمد بن محمد1 77923. كامل بن الحارث الرسعني1 77924. كامل بن العلاء1 77925. كامل بن العلاء ابو العلاء التميمي الكوفي...1 77926. كامل بن العلاء ابو العلاء الفقيمي1 77927. كامل بن العلاء ابو العلاء وقيل ابو عبد الله السعدي الحماني التميم...1 77928. كامل بن العلاء الحماني1 77929. كامل بن العلاء السعدي1 77930. كامل بن المخارق الصوفي1 77931. كامل بن خليفة العنبري1 77932. كامل بن ديسم بن مجاهد1 77933. كامل بن رجاء بن حيوة الكندي1 77934. كامل بن سلمة بن رجاء بن حيوة1 77935. كامل بن طلحة1 77936. كامل بن طلحة أبو يحيى الجحدري البصري...1 77937. كامل بن طلحة ابو يحيى الجحدري البصري...1 77938. كامل بن طلحة الجحداري أبو يحيى البصري...1 77939. كامل بن طلحة الجحدري2 77940. كامل بن طلحة الجحدري ابو يحيى1 77941. كامل بن عبد الجليل بن ابي تمام الهاشمي ابو الفضائل الحريمي...1 77942. كامل بن عقبة ابو الفضل2 77943. كامل بن علي بن سلم1 77944. كامل بن محمد بن عبد الله1 77945. كامل بن مكرم أبو العلاء1 77946. كاملية بنت محمد بن احمد العلوية1 77947. كباثة بن اوس1 77948. كباثة بن اوس بن قيظي الانصاري الاوسي...1 77949. كبشة1 77950. كبشة الانصارية2 Prev. 100
«
Previous

قيس بن هبيرة المكشوح

»
Next
قيس بن هبيرة المكشوح
ابن عبد يغوث بن الغزيل بن سلمة بن بدا ابن عامر بن عوثبان بن زاهر بن مراد، أبو حسان المرادي أحد شجعان العرب. أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يره. وهو ممن أعان على قتل الأسود الكذاب. وشهد اليرموك، وأصيبت عينه به.
عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال: كان عمرو بن معدي كرب قال لقيس بن مكشوح المرادي حين انتهى إليهم أمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا قيس، أنت سيد قومك اليوم. وقد ذكر لنا أن رجلاً من قريش يقال له محمد، قد خرج بالحجاز يقول: إنه نبي، فانطلق بنا إليه حتى نعلم علمه، فإن كان نبياً كما يقول فإنه لن يخفى علينا إذا لقيناه، اتبعناه، وإن كان غير ذلك علمنا علمه، فإنه إن يسبق إليه رجل من قومك سادنا، وترأس علينا، وكنا له أذناباً. فأبى عليه قيس، وسفه رأيه؛ فركب عمرو بن معدي كرب في عشرة من قومه حتى قدم المدينة، فأسلم، ثم انصرف إلى بلاده. فلما بلغ قيس بن مكشوح خروج عمر أوعد عمراً، وتحطم عليه، وقال: خالفتني، وتركت رأيي، فقال عمرو في ذلك شعراً: " من الوافر "
أمرتك يوم ذي صنعا ... ء أمراً بادياً رشده
أمرتك باتقاء الل ... هـ والمعروف تأتفده
خرجت من المنى مثل ال ... حمير عاره وتده
وجعل عمرو يقول: لقد خبرتك يا قيس أنك تكون ذنابى تابعاً لفروة بن مسيك، وجعل فروة يطلب قيس بن مكشوح كل الطلب، حتى هرب من بلاده، وأسلم بعد ذلك.
قال الدارقطني: الغزيل بتشديد الياء، وخففها ابن ماكولا.
قال أبو عبيدة الله محمد بن عمران بن موسى المرزباني: كان قيس بن المكشوح سيد قومه، وهو ابن أخت عمرو بن معدي كرب. وهو القائل لعمر بن معدي كرب - وكانا متباغضين: " من الوافر "
كلا أبوي من عم وخال ... كما ابنئته للمجد نام
ولو لاقيتني لاقيت قرناً ... وودعت الحبائب بالسلام
لعلك مودعي ببني زبيد ... وما جمعت من نوكى لئام
عن ابن إسحاق قال: وكان الأسود بن كعب العنسي قد ظهر باليمن، وتنبأ بصنعاء، وتكلم الكذب. فكان سبب قتل الأسود بن كعب أنه كانت عنده امرأة من بني غطيف سباها، وهي عمرة بنت عبد يغوث بن المكشوح، وامرأة من الأبناء ممن استبى، ويقال لها: بهرانة ابنة الديلم أخت فيروز بن الديلم، وكان فيروز يخل عليه إذا شاء لمكان أخته، وكان قيس يدخل عليه إذا شاء لمكان أخته، وكانا نديمين له. فلما قدم قيس على الأسود لقي فيروز، فأخبره الخبر، وأطمعه في قتله؛ وذلك أن قيساً سمع المهاجر بن أبي أمية يخبرهم أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال للمسلمين: " إنكم ستقتلون الأسود "، فطمع قيس في قتله، وقد قتل
أخاه عمر بن عبد يغوث، ودخل معهما رجل من الأبناء في ذلك يقال له: داذاويه، فاجتمعوا على ذلك من قتله، وأفضى قيس ذلك إلى أخته، فقال لها: قد عرفت عداوته لقومه، وما قدر ركبهم به، والرجل مقتول لا شك فيه، فإن استطعت أن يكون بنا فافعلي، فندرك ثأرنا، وتكون مأثرة لنا، فتحيني لنا غرته إذا سكر. فطاوعته على ذلك وقال فيروز لصاحبته مثل ذلك؛ فقال: قد علمت ما قد ركب هذا الرجل من قومك، وما يريد بهم، وقد كان يريد أن يجليهم من اليمن، فتحيني لنا غرته إذا سكر عندك؛ فإنه مقتول، فليكن ذلك بنا، فندك ثأرنا، وتكون مأثرة لنا. فطاوعته على ذلك. وكان مقتله في بيت الفارسية، وذلك أنها أمرت، فجعل في شراب له البنج، فلما غلب على عقله بعثت إلى أخيها أن شأنك وما تريد، فإن الرجل مغلوب. وأقبلوا ثلاثتهم: قيس، وفيروز، وداذويه حتى أنتهوا إلى الباب، فقالوا: أينا يكفي الباب لا يدخل علينا أحد؟ فقال داذويه: أنا أكفيكم الباب، فكان أشد ثغورهم. فلما دخلا على الرجل قال فيروز لقيس: إن شئت أن تجثم على صدره، وأضربه، وإن شئت أن أجثم على صدره وتضربه. قال قيس: اجثم أنت على صدره، واضبطه أكفك قتله. فجثم فيروز على صدره، وضبطه، وضربه قيس بسيفه، فقتله، واحتز رأسه، فبعث به إلى المهاجر بن أبي أمية. فلما أتاه مقتل الأسود أقبل حتى دخل صنعاء، فقال قيس بن عبد يغوث المرادي حين قتل الأسود العنسي: " من الرجز "
ضربته بالسيف ضرب الأسفان ... ضرب امرئ لم يخشى عقبى العدوان
من زبر شيطان ولا سلطان ... فمات لا يبكيه منا إنسان
نشوان لا يعقل وهو يقظان ... ضل نبي مات وهو سكران
ثم تنازع هؤلاء النفر الثلاثة في قتله، فقال قيس: أنا قتلت الرجل واحتززت رأسه، وقال فيروز: أنا ضبطته لك، ولولا ذلك لم تصل إلى قتله، وقال داذويه: أنا كفيتكم ألا يدخل عليكم أحد، وكان أشد ثغوركم، ولولا ذلك لم تقدروا على قتله.
والتمس قيس أن يغتالهما، فصنع لهما طعاماً، ثم دعاهما واحداً واحداً، فقتل داذويه ونذر فيروز فخرج، وكان في ذلك بينهما أمر تعاظم فيه الشر حتى أصلح بينهما المهاجر بحمالة، فقال قيس في ذلك: " من الكامل "
زعم ابن حمراء القصاص بأنه ... قتل ابن كعب نائماً نشوانا
كلا وذي البيت الذي حجت له ... شعث المفارق تمسح الأركانا
لأنا النا الذي نبهته فقتلته ... ولقد تكبد قائماً يقظانا
فعلوته بالسيف لا متهيباً ... مما يكون غداً ولا ما كانا
فانصاع شيطان لكعب هارباً ... عنه وأدبرممعناً شيطانا
قال ابن سعد:
كتب أبو يكر إلى المهاجر بن أبي أمية أن يبعث إليه بقيس بن مكشوح في وثاق. فقال: قتلت الرجل الصالح داذويه! وهم بقتله، فكلمه قيس، وحلف أنه لم يفعل، وقال: يا خليفة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، استبقني لحرمك؛ فإن عندي بصراً بالحرب ومكيدة للعدو، فاستبقاه أبو بكر، وبعثه إلى العراق، وأمر ألا يولى شيئاً، وأن يستشار في الحرب.
وكان عمر يقول: لولا ما كان من عفو أبي بكر عنك - يعني عن قتله داذوي - لقتلتك بداذوي، فيقول قيس: يا أمير المؤمنين، قد والله أشعرتني، ما سمع هذا منك أحد إلا اجترأ علي، وأنا بريء من مقتله. فكان عمر بعد يكف عن ذكره، ويأمر إذا بعثه في الجيوش أن يشاور، ولا يجعل إليه عقد أمر، ويقول: إن له علماً بالحرب، وهو غير مأمون.
قالوا: إن أبا بكر أوصى أبا عبيدة بقيس بن هبيرة بن مكشوح المرادي، وقال: إنه قد صحبك رجل عظيم الشرف، فارس من فرسان العرب، لا أظن له حسنة، ولا عظيم نية في الجهاد، وليس في المسلمين غناء عن رأيه ومشورته وبأسه في الحرب، فأدنه، وألطفه، وأره أنك عنه غير مستغن؛ فإنك مستخرج بذلك نصيحته وجهده وجده على عدوك. ودعا أبو بكر قيس بن هبيرة بعدما مضى أبو عبيدة، فقال: إني قد بعثتك مع أبي عبيدة الأمين، الذي إن ظلم لم يظلم، وإذا أسيء إليه غفر، وإذا قطع وصل. رحيم بالمؤمنين، شديد على الكافرين؛ فلا تعصه؛ فإنه لن يأمرك إلا بخير. وقد أمرته أن يسمع منك، فلا تأمره إلا بتقوى الله. وقد كنا نسمع أنك سائس حرب، وذلك في زمان الشرك والجاهلية الجهلاء، ليس فيها إلا الإثم والكفر، فاجعل بأسك اليوم في الإسلام على من كفر بالله، وعبد غيره، فقد جعل الله لك فيه الأجر العظيم، والعز للمؤمنين. قال: فقال له قيس: إن بقيت وبقيت لك فسيبلغك من حيطتي على المسلم، وجهادي المشرك ما يسرك ويرضيك. فقال أبو بكر: مثلك فعل هذا! فلما بلغه مبارزة البطريكين بالجابية، وقتله إياهما قال: صدق قيس ووفى.
وأمد أبو عبيدة بن الجراح أهل القادسية بتسعة عشر رجلاً ممن شهد اليرموك، منهم: عمرو بم معدي كرب الزبيدي، وطليحة بن خويلد الأسدي، وهاشم بن عتبة بن أبي وقاص الزهري، والأشعث بن قيس الكندي، وقيس بن مكشوح المرادي.
عن أبي كبران الحسن بن عقبة: أن قيس بن المكشوح قال مقدمه من الشام مع هاشم، وقام فيمن يليه، فقال: يا معشر العرب، إن الله تعالى قد من عليكم بالإسلام، وأكرمكم بمحمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأصبحتم بنعمة الله إخواناً، دعوتكم واحدة، وأمركم واحد بعد إذ أنتم يعدو بعضكم على بعض عدو الأسد، ويخطف بعضكم بعض اختطاف الذئاب. فانصروا الله ينصركم، وتنجزوا من الله فتح فارس، فإن إخوانكم من أهل الشام قد أنجز الله لهم فتح الشام، وانثيال القصور الحمر، والحصون الحمر.
قال خليفة العصفري في تسمية من قتل مع علي بصفين: قيس بن مكشوح المرادي. وكانت صفين سنة سبع وثلاثين.