قيس بْن مرْثَد يروي عَنْ عَطاء بن أبي رَبَاح روى عَنهُ يزِيد بْن سِنَان أَبُو فَرْوَة الْجَزرِي يعْتَبر بحَديثه من غير رِوَايَة أبي فَرْوَة عَنْهُ
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 11948. قيس بن قيس التيمي1 11949. قيس بن كركم2 11950. قيس بن محمد الكندي2 11951. قيس بن محمد بن الاشعث بن قيس2 11952. قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف4 11953. قيس بن مرثد111954. قيس بن مروان2 11955. قيس بن مسعود بن الحكم الزرقي1 11956. قيس بن مسلم الجدلي5 11957. قيس بن مسلم الجدلي جديلة قيس1 11958. قيس بن همام التيمي1 11959. قيس بن وهب الهمداني3 11960. قيس بن يزيد4 11961. قيس بن يزيد بن سلمة بن قيس1 11962. قيس بن يسير بن عمرو الشيباني1 11963. قيس مولى الضحاك1 11964. قيس مولى خباب2 11965. قيس مولى عمرو1 11966. قيصر4 11967. قيظى بن شداد السلمي1 11968. قيلة ام بني انمار2 11969. قيلة بنت مخرمة بن قرط1 11970. قيلويه ابو صالح2 11971. كامل بن خليفة العنبري1 11972. كامل بن رجاء بن حيوة الكندي1 11973. كامل بن طلحة الجحدري ابو يحيى1 11974. كامل بن عقبة ابو الفضل2 11975. كبشة بنت عبد عمرو بن عبيد بن قميئة1 11976. كبشة بنت كعب بن مالك2 11977. كبشة جدة عبد الرحمن بن ابي عمرة1 11978. كثير ابو محمد2 11979. كثير الاحمسي البجلي1 11980. كثير بن ابي المختار ابو يوسف1 11981. كثير بن ابي رقاد1 11982. كثير بن ابي صابر القشيري1 11983. كثير بن ابي كثير التيمي1 11984. كثير بن ابي كثير مولى بني سمرة1 11985. كثير بن اعين1 11986. كثير بن افلح مولى ابي ايوب1 11987. كثير بن الازهر الانصاري1 11988. كثير بن الحارث4 11989. كثير بن السائب5 11990. كثير بن الصلت الكندي3 11991. كثير بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي...3 11992. كثير بن المطلب بن ابي وداعة السهمي1 11993. كثير بن اليمان ابو اليمان الرحال2 11994. كثير بن جعفر1 11995. كثير بن جعفر المدني1 11996. كثير بن جعفر بن ابي جعفر1 11997. كثير بن جمهان الاسلمي1 11998. كثير بن حبيب الليثي البصري ابو سعيد1 11999. كثير بن حبيش1 12000. كثير بن حميد الاصم1 12001. كثير بن خنيس3 12002. كثير بن دينار الحمصي2 12003. كثير بن زياد ابو همام1 12004. كثير بن زياد البرساني الازدي1 12005. كثير بن زيد10 12006. كثير بن سالم1 12007. كثير بن سعد بن رومان2 12008. كثير بن سليمان5 12009. كثير بن سويد الجندي3 12010. كثير بن شهاب الحارثي4 12011. كثير بن عبد الرحمن العامري1 12012. كثير بن عبد الرحمن الغطفاني3 12013. كثير بن عبد الله اليشكري3 12014. كثير بن عبد الله بن اسلم الرماح1 12015. كثير بن عبيد ابو سعيد رضيع عائشة1 12016. كثير بن عبيد التيمي1 12017. كثير بن عبيد بن نمير الحذاء1 12018. كثير بن فائد1 12019. كثير بن فرقد3 12020. كثير بن قاروند ابو اسماعيل النواء1 12021. كثير بن قيس8 12022. كثير بن كثير بن المطلب4 12023. كثير بن مدرك الاشجعي2 12024. كثير بن مرة الرهاوي ابو شجرة الحضرمي...1 12025. كثير بن معدان الراسبي1 12026. كثير بن معن بن عبد الرحمن بن عوف1 12027. كثير بن نباتة1 12028. كثير بن نباتة ابو العلاء2 12029. كثير بن نمر الحضرمي3 12030. كثير بن هشام الكلابي1 12031. كثير بن يحيى بن النضر ابو مالك1 12032. كثير بن يزيد بن عازب ابو محمد1 12033. كثير بن يسار ابو الفضل3 12034. كثير مولى بني هاشم2 12035. كثيف السلمي3 12036. كدهر بن سليمان1 12037. كردم3 12038. كردم بن ابي السائب الانصاري5 12039. كردم بن سفيان الثقفي3 12040. كردوس4 12041. كردوس الكوفي1 12042. كردوس بن العباس الغطفاني1 12043. كردوس بن عمرو الثعلبي1 12044. كرز بن علقمة الخزاعي6 12045. كرز بن وبرة الحارثي العابد1 12046. كرز بن وبرة العابد1 12047. كريب الكندي2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 16018 11948. قيس بن قيس التيمي1 11949. قيس بن كركم2 11950. قيس بن محمد الكندي2 11951. قيس بن محمد بن الاشعث بن قيس2 11952. قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف4 11953. قيس بن مرثد111954. قيس بن مروان2 11955. قيس بن مسعود بن الحكم الزرقي1 11956. قيس بن مسلم الجدلي5 11957. قيس بن مسلم الجدلي جديلة قيس1 11958. قيس بن همام التيمي1 11959. قيس بن وهب الهمداني3 11960. قيس بن يزيد4 11961. قيس بن يزيد بن سلمة بن قيس1 11962. قيس بن يسير بن عمرو الشيباني1 11963. قيس مولى الضحاك1 11964. قيس مولى خباب2 11965. قيس مولى عمرو1 11966. قيصر4 11967. قيظى بن شداد السلمي1 11968. قيلة ام بني انمار2 11969. قيلة بنت مخرمة بن قرط1 11970. قيلويه ابو صالح2 11971. كامل بن خليفة العنبري1 11972. كامل بن رجاء بن حيوة الكندي1 11973. كامل بن طلحة الجحدري ابو يحيى1 11974. كامل بن عقبة ابو الفضل2 11975. كبشة بنت عبد عمرو بن عبيد بن قميئة1 11976. كبشة بنت كعب بن مالك2 11977. كبشة جدة عبد الرحمن بن ابي عمرة1 11978. كثير ابو محمد2 11979. كثير الاحمسي البجلي1 11980. كثير بن ابي المختار ابو يوسف1 11981. كثير بن ابي رقاد1 11982. كثير بن ابي صابر القشيري1 11983. كثير بن ابي كثير التيمي1 11984. كثير بن ابي كثير مولى بني سمرة1 11985. كثير بن اعين1 11986. كثير بن افلح مولى ابي ايوب1 11987. كثير بن الازهر الانصاري1 11988. كثير بن الحارث4 11989. كثير بن السائب5 11990. كثير بن الصلت الكندي3 11991. كثير بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي...3 11992. كثير بن المطلب بن ابي وداعة السهمي1 11993. كثير بن اليمان ابو اليمان الرحال2 11994. كثير بن جعفر1 11995. كثير بن جعفر المدني1 11996. كثير بن جعفر بن ابي جعفر1 11997. كثير بن جمهان الاسلمي1 11998. كثير بن حبيب الليثي البصري ابو سعيد1 11999. كثير بن حبيش1 12000. كثير بن حميد الاصم1 12001. كثير بن خنيس3 12002. كثير بن دينار الحمصي2 12003. كثير بن زياد ابو همام1 12004. كثير بن زياد البرساني الازدي1 12005. كثير بن زيد10 12006. كثير بن سالم1 12007. كثير بن سعد بن رومان2 12008. كثير بن سليمان5 12009. كثير بن سويد الجندي3 12010. كثير بن شهاب الحارثي4 12011. كثير بن عبد الرحمن العامري1 12012. كثير بن عبد الرحمن الغطفاني3 12013. كثير بن عبد الله اليشكري3 12014. كثير بن عبد الله بن اسلم الرماح1 12015. كثير بن عبيد ابو سعيد رضيع عائشة1 12016. كثير بن عبيد التيمي1 12017. كثير بن عبيد بن نمير الحذاء1 12018. كثير بن فائد1 12019. كثير بن فرقد3 12020. كثير بن قاروند ابو اسماعيل النواء1 12021. كثير بن قيس8 12022. كثير بن كثير بن المطلب4 12023. كثير بن مدرك الاشجعي2 12024. كثير بن مرة الرهاوي ابو شجرة الحضرمي...1 12025. كثير بن معدان الراسبي1 12026. كثير بن معن بن عبد الرحمن بن عوف1 12027. كثير بن نباتة1 12028. كثير بن نباتة ابو العلاء2 12029. كثير بن نمر الحضرمي3 12030. كثير بن هشام الكلابي1 12031. كثير بن يحيى بن النضر ابو مالك1 12032. كثير بن يزيد بن عازب ابو محمد1 12033. كثير بن يسار ابو الفضل3 12034. كثير مولى بني هاشم2 12035. كثيف السلمي3 12036. كدهر بن سليمان1 12037. كردم3 12038. كردم بن ابي السائب الانصاري5 12039. كردم بن سفيان الثقفي3 12040. كردوس4 12041. كردوس الكوفي1 12042. كردوس بن العباس الغطفاني1 12043. كردوس بن عمرو الثعلبي1 12044. كرز بن علقمة الخزاعي6 12045. كرز بن وبرة الحارثي العابد1 12046. كرز بن وبرة العابد1 12047. كريب الكندي2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Ḥibbān (d. 965 CE) - al-Thiqāt - ابن حبان - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116165&book=5528#0693a7
قيس بن الربيع أَبُو مُحَمد الأسدي الكوفي رحمه الله.
سمعت أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى يقول سئل يَحْيى بْن مَعِين يعني، وَهو حاضر عن قيس بن الربيع فقال ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: قيس بن الربيع ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عصمة، حَدَّثَنا أَبُو طالب قلت يعني لأحمد بن حنبل قيس لم ترك الناس حديثه، قَال: كَانَ يتشيع وكان كثير الخطأ فِي الحديث.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حنبل وذكر قيسا فقال: كَانَ له بن يأخذ حديث مسعر وسفيان الثَّوْريّ والمتقدمين فيدخلها فِي حديث أبيه، وَهو لا يعلم.
حَدَّثَنَا ابن حماد عن عَبد الله بن أحمد سمعت أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ وكيعا يقول، حَدَّثَنا قيس بن الربيع والله المستعان.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سألت يَحْيى عن قيس بن الربيع قَالَ ضعيف لا يكتب حديثه كَانَ يحدث بالحديث عن عبدة، وَهو عبدة عن منصور.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان قلت ليحيى بْن مَعِين فقيس بن الربيع قَالَ ليس بشَيْءٍ
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ قيس بن الربيع ليس بشَيْءٍ.
وفي موضع آخر لا يساوي شَيئًا.
وفي موضع آخر سئل يَحْيى عَن قيس بن الربيع فقال قَالَ عفان أتيناه وكان يحدث قديما أدخل حديث مغيره فِي حديث منصور.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا الحسن بن أحمد، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي عُمَر الضرير، عن أبيه، قالَ: سَألتُ ابن المُبَارك عن قيس فقال فِي حديثه خطأ.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ سمعتُ ابْنَ الْمُثَنَّى يقول كَانَ شُعْبَة وسفيان يحدثان عن قيس وكان يَحْيى، وَعَبد الرحمن لا يحدثان عنه وكان عَبد الرحمن حدث عنه ثم أمسك.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا يَحْيى الحماني، قَال: قَال وكيع العجب من ابن المُبَارك هذا يحدث عن شرط أهل الشام ويتكلم فِي قيس بن الربيع.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثني أَبُو نعيم النخعي، قَالَ: سَمِعْتُ شَرِيك بن عَبد الله يقول ما كنا نأتي شيخا إلاَّ وقد سبقنا إليه قيس.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا أَبُو الوليد، قَال: كَانَ شَرِيك يعظمه وخرج فِي جنازته ماشيا، ولاَ أدري من أين ركب.
وقد روى شَرِيك عنه قَالَ أَبُو الوليد وقد رأيت عَبد الله بن عثمان عند شُعْبَة، وَهو يحدث يقول، حَدَّثَنا قيس، حَدَّثَنا قيس، وَهو يسمع.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، قَال: حَدَّثَنا أبو الوليد، حَدَّثَنا سلم بن قتيبة قَالَ قَالَ
لي شُعْبَة أدرك قيسا لا يفوتك بنفسه.
حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد الْعَزِيزِ بْنِ مُنِيبٍ أبو الدرداء المروزي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رَافِعٍ سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ عُبَيد الطَّنَافِسِيَّ يَقُولُ لَمْ يَكُنْ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عِنْدَنَا بِدُونِ سُفْيَانَ إلاَّ أَنَّهُ اسْتَعْمَلَ فَأَقَامَ عَلَى رَجُلٍ الْحَدَّ فَمَاتَ فَطُفِيَ أَمْرُهُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا أَبُو الدَّرْدَاءِ، حَدَّثني مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، قَال: قَال مُحَمد بْنُ عُبَيد كَانَ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ اسْتَعْمَلَهُ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَى الْمَدَائِنِ فَكَانَ يُعَلِّقُ النِّسَاءَ بِثَدْيِهِنَّ وَيُرْسِلُ عَلَيْهِنَّ الزَّنَابِيرَ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ قيس بن الربيع أَبُو مُحَمد الأسدي كوفي، قَال: كَانَ علي يضعفه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي قيس بن الربيع ساقط.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ سَمِعْتُ شُعْبَة يقول ألا تعجبون من هذا الأحول يعني يَحْيى القطان يقع فِي قيس الأسدي.
حَدَّثَنَا الحسن بن عثمان، حَدَّثَنا رسته، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ سَمِعْتُ شُعْبَة يقُول: مَن يعذرني من هذا الأحول يعني يَحْيى بن سَعِيد القطان يزعم أنه لا يرضى قيس بن الربيع.
حَدَّثَنَا ابن ذريح، حَدَّثَنا أحمد بن إسحاق الوزان، حَدَّثَنا ابن المثنى بن معاذ، حَدَّثَنا أَبِي كنا عند شُعْبَة فذكر قيس فغمزه يَحْيى قَالَ شُعْبَة فذكر قيس الأسدي فثبته شُعْبَة.
حَدَّثَنَا يوسف بْن يعقوب النيسابوري، حَدَّثَنا زَيد بن أخْزَم، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ سَمِعْتُ شُعْبَة يقول: سَمعتُ أبا الحصين يثني عَلَى قيس وقال لنا شُعْبَة أدركوا قيسا قبل أن يموت.
حَدَّثَنَا أنس بن مسلم، حَدَّثَنا محمود بن غيلان، قَال: حَدَّثَنا النضر عن شُعْبَة قال
ذاكرت قيس بن الربيع حديث أَبِي حصين فلوددت أن البيت وقع علي وعليه حتى يموت من كثرة ما كَانَ يغرب علي.
- حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا ابن المثنى، حَدَّثَنا عَبد الصمد، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَن أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ أَبَا مَسْعُودٍ كَرِهَ نَهَّابَ الْغِلْمَانِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن سُلَيْمَان بْن الحسين بْن سُلَيْمَان بْن بلال بْن أبي الدرداء بصرفندة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا نصر بن حماد، حَدَّثَنا شُعْبَة، حَدَّثني قيس بن الربيع، عَن أَبِي حصين عن قيس بْنِ سَعْدٍ أَنَّ أَبَا مَسْعُودٍ الأنصاري حذق غلام فِي الكتاب فأمر فاشترى لابنه جوزا بدرهم وكره جوز الثمن.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن علي المدائني، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا عَبد الصمد، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَن أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ أَبَا مَسْعُودٍ كَرِهَ نَهَّابِ الْعُرْسِ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بن عثمان، حَدَّثَنا رستة، حَدَّثَنا ابن أبي عدي، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَن أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعْدٍ كَانَ أَبُو مَسْعُودٍ يَكْرَهُ النُّهْبَةَ فِي الْعُرْسِ.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا مُحَمد بن خالد، حَدَّثَنا مخول بن إبراهيم، حَدَّثَنا قَيْسٌ، عَن أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ عُبَايَةَ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ أَنَا قَسِيمُ النَّارِ.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الصلت، حَدَّثَنا قَيْسٌ سَمِعْتُ الأَعْمَش يَقُولُ يَأْتِي سُرَّاقُ الْقَبَائِلِ يَسْأَلُونِي عَنْ حَدِيثِ علي أنا قسم النار.
حَدَّثَنَا ابن ذريح، حَدَّثَنا أحمد بن إسحاق الوزان، حَدَّثَنا المثنى بن معاذ، حَدَّثَنا أبي قال قال
لي عَبد اللَّه بْن عثمان مولى آل عثمان بن عفان حين لقينا قيسا ما تبالي أن لا تلقى سفيان الثَّوْريّ.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ وَعَلِيُّ بْنُ سَعِيد، قالا: حَدَّثَنا جُبَارَةُ عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عِنْ تَمِيمِ بْنِ عِيَاضٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر قَالَ سحرنا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُحُورًا فَجَاءَ عَلْقَمَةُ بْنُ عَلاثَةَ وَقَدْ فَرِغْنَا فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَأْسٍ فَجَاءَ بِلالٌ يُؤَذِّنَهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا أَنْتَ حَتَّى يَتَسَحَّرَ عَلْقَمَةُ.
قَالَ لنا عبدان ليس عندي عن جبارة عن قيس غير هذا الحديث.
حَدَّثَنَا علي، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَن أَبِي حُصَيْنٍ، عَن أَبِي صَالِحٍ عَنْ.
أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ فَمَنْ تَرَكَ يَعْنِي دَيْنًا فَعَلَيَّ قَضَاؤُهُ، ومَنْ تَرَكَ كَلا فَعَلَيَّ، ومَنْ تَرَكَ مَالا فلورثته.
حَدَّثَنَا علي، حَدَّثَنا جباره، حَدَّثَنا قَيْسٌ عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عَطَاءٍ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً.
- وبإسناده؛، حَدَّثَنا قَيْسٌ عَنْ عَائِذِ بْنِ نُصَيْبٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُخْلَطَ التَّمْرُ وَالزَّبِيبُ جَمِيعًا وَقَالَ يُنْبَذُ هَذَا عَلَى حده
وَيُنْبَذُ هَذَا عَلَى حِدَةٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، حَدَّثَنا قَيْسٌ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسْلِمُونَ عِنْدَ شُرُوطِهِمْ فِيمَا أُحِلَّ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا قيس بن الربيع، حَدَّثَنا عَائِذِ بْنِ نُصَيْبٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاتسبوا الدَّهْرَ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْحَاسِبُ، قَال: حَدَّثَنا جُبَارَةُ عَنْ قَيْسٍ عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ ذُرِّيَّةَ الْمُؤْمِنِ إِلَيْهِ فِي دَرَجَتِهِ وَإِنْ كَانُوا دُونَهُ فِي الْعَمَلِ لِتُقَرَّ بِه عَيْنُهُ ثُمَّ قَرَأَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ من شيء.
قَالَ مَا نَقَصْنَا الآبَاءَ مِمَّا أعطيناه البنين
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ ميمون السراج، حَدَّثَنا يَحْيى الحماني، حَدَّثَنا قَيْسٌ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عُبَيْدَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ وَحَدَّثنا قَيْسٌ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ عِمَارَةَ بْنِ عُمَير عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا.
قالَ وَحَدَّثَنَا قَيْسٌ عَنْ ثَابِتِ بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ حَبَّةَ الْعَرَنِيِّ عَنْ عَلِيٍّ قَال لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا عَلِيُّ أُوصِيكَ بِالْعَرَبِ خَيْرًا ثَلاثًا.
قَالَ وَحَدَّثَنَا قَيْسٌ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ عُبَيد عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تَجْمَعُوا بَيْنَ اسْمِي وَكُنْيَتِي.
حَدَّثَنَا علي بن سَعِيد، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ عَائِذِ بْنِ نُصَيْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سُمْرَةَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُشِيرُ بِإِصْبَعِهِ فِي الصَّلاةِ فَإِذَا قَضَاهَا قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْخَيْرَ كُلَّهُ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أعلم
، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بن بكار، حَدَّثَنا قَيْسٌ عَنْ جَابِرِ عَنْ عَامِرٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ خَنْبَشٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حجة.
حَدَّثَنَا علي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا قَيْسٌ عَنْ زُبَيْدٍ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبد اللَّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ.
فقلت لشقيق يا شقيق أنت سمعت عَبد الله يذكر هذا عن رسول اله صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: نعم أتيته مرارا كل ذَلِكَ أسأله أنت سمعته مِنْهُ عن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: نعم.
حَدَّثَنَا علي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا قيس، عَنِ الأَعْمَش عن شقيق عَنْ عَبد اللَّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَال: حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثني سِمَاكُ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ بني إسرائيل استحلفوا عَلَيْهِمْ خَلِيفَةً فَقَامَ يُصَلِّي فِي الْقَمَرِ فَوْقَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَذَكَرَ أُمُورًا صَنَعَهَا فَتَدَلَّى بِسَبَبٍ فَأَصْبَحَ السَّبَبُ مُتَعَلِّقًا فِي الْمَسْجِدِ وَقَدْ ذَهَبَ قَالَ فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى قَوْمًا عَلَى شَطِّ الْبَحْرِ فَوَجَدَهُمْ يَصْنَعُونَ لَبَنًا فَسَأَلَهُمْ كَيْفَ يَأْخُذُونَ عَلَى هَذَا اللَّبَنِ فَأَخْبَرُوهُ قَالَ فَلَبَّنَ مَعَهُمْ وَكَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ حَتَّى إِذَا حَضَرَتْهُ الصَّلاةُ تَطَهَّرَ فَصَلَّى فَرُفِعَ ذَلِكَ الْعَامِلُ إِلَى دَهْقَانِهِمْ أَنَّ فِينَا رَجُلا يَضَعُ فِينَا كَذَا وَكَذَا فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ وَأَبَى أَنْ يَأْتِيهِ قَالَ ثُمَّ إِنَّهُ جَاءَ يَسِيرُ عَلَى دَابَتِهِ فَلَمَّا رَآهُ الأَجِيرُ فَرَّ فَاتَّبَعَهُ فَسَبَقَهُ فَقَالَ انْظُرْنِي أُكَلِّمُكَ كَلِمَةً فَقَامَ حَتَّى كَلَّمَهُ فأخبره أنه كان
مَلِكًا وَأَنَّهُ فَرَّ مِنْ رَهْبَةِ ذَنْبِهِ قَالَ إِنِّي لاحِقٌ بِهِ فَاتَّبَعَهُ فَعَبِدَا اللَّهَ كِلاهُمَا حَتَّى ماتا برملية مِصْرَ، قَال: فَقال عَبد اللَّهِ لَوْ كُنْتُ بِهَا لاهْتَدَيْتُ إِلَى قَبْرَيْهِمَا لِصِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى الله علس وَسَلَّمَ الَّتِي وَصَفَ لَنَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيى، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا قَيْسٌ، عَن أَبِي حُصَيْنٍ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ.
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ عَلِّمْنِي شَيْئًا، ولاَ تُكْثِرُ عَلَيَّ لَعَلِّي أَحْفَظُ؟ قَال: لاَ تَغْضَبْ ثُمَّ أَتَاهُ فَأَعَادَهُ عَلَيْهِ؟ فَقَالَ: لاَ تغضب.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا قيس، حَدَّثَنا ابْنُ عُقَيْلٍ عَنِ الْمُحَرِّرِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وَلَمْ يَعْمَلْ بِسِتِّ خِلالٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ وَلَمْ يُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا وَلَمْ يَسْرِقْ وَلَمْ يَزْنِ وَلَمْ يَرْمِ مُحْصِنَةً وَلَمْ يَعْصِ ذَا أَمْرٍ وَقَالَ بِالْحَقِّ سَكَتَ أَمْ نَطَقَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيى، حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا قَيْسٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ كَانَ ضِجَاعُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهُ ليف.
- وبإسناده؛، حَدَّثَنا قَيْسٌ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي سُفيان، عَن جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ ينفع أخاه فليفعل
وبإسناده؛، حَدَّثَنا قَيْسٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، ومَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، ومَنْ أَطَاعَ الأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي، ومَنْ عَصَى الأَمِيرَ فقد عصاني.
- وبإسناده؛، حَدَّثَنا قَيْسٌ، عَن أَبِي حُصَيْنٍ، عَن يَحْيى بْنِ وَثَّابٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبد اللَّهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى بِلالٍ وَعِنْدُهُ صَبْرٌ مِنْ تَمْرٍ الْحَدِيثِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ أَكْتُبْهُ إلاَّ عَنِ المروزي.
- وبإسناده؛، حَدَّثَنا قَيْسٌ عَنْ شُعْبَة عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ عَائِشَةَ.
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا فَاتَتْهُ الأَرْبَعُ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ صَلاهُنَّ بَعْدَ الظُّهْرِ بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ.
وهذا لقيس عن شُعْبَة لم أكتبه بعلو إلاَّ عن المروزي وأظنه لم يحدث به عن قيس غير عاصم.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ الْوَزَّانُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُصْعَبٍ، حَدَّثَنا قَيْسٌ عَنْ شُعْبَة، عَن أَبِي جَمْرَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كفن في قطيفة حمراء
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا أبو بلال الأشعري، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ عُمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ.
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اعْتَكَفَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ مُحَمد بن عيسى السذابي، حَدَّثَنا علي بن أبي سليمان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْعَزِيزِ الرملي، وَهو الواسطي قَالَ وَأَخْبَرَنِي قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ فِي الْمَنَامِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ بِابْنِ أَحَدِنَا جَفْوَةٌ أَنْ يَضِعَ الأَصْبُعَ فِي أُذُنِهِ.
حَدَّثَنَا عَبد الْكَبِيرِ بْنُ عُمَر الخطابي، حَدَّثَنا جعفر بن مُحَمد الوراق، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ سُفْيَانَ بْنُ عُيَينة، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَبِعْ حَاضِرٌ لِبَادِ دَعُوا النَّاسَ يَرْزُقُ اللَّهُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن زياد الطيالسي، حَدَّثَنا الْحَارِثُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْخَازِنِيُّ، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَال: كنتُ رَجُلا أَعْطَانِي اللَّهُ حُسْنَ الصَّوْتِ بِالْقُرْآَنِ فَكَانَ عَبد اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ يَبْعَثُ إِلَيَّ فَأَذْهَبُ إِلَيْهِ فَأَقْرَأُ عَلَيْهِ فَيَقُولُ زِدْنَا فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي مِنْ هَذَا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ حُسْنُ الصَّوْتِ بالقرآن زينة القرآن
وهذا لا أعلم رواه بهذا الإسناد عن حماد بن أَبِي سليمان غير قيس بن الربيع وأبي عاصم العباداني.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد الدِّسْتِوَائِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيد بْنِ إسحاق، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثني قَيْسٌ عَنْ لَيْثِ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُوسى بْنِ عُلَيّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ ثَلاثُ سَاعَاتٍ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ أَوْ نُقَبِّرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ العسقلاني، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد الغزي، حَدَّثَنا هَاشِمُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْكُوفِيُّ مِنْ وَلَدِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَن أَبِي هَاشِمٍ عَنْ زَاذَانَ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ بَرَكَةَ الطَّعَامِ الْوُضُوءُ قَبْلَهُ قَالَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَأَخْبَرْتُهُ مَا قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ فَقَالَ بركة العام الْوُضُوءُ قَبْلَهُ وَالْوُضُوءُ بَعْدَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عفان، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا
شُعْبَة، وَقَيْسٌ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَن أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عُثْمَانَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خِيَارَكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ.
قَالَ أَبُو عَبد الرحمن فذاك الذي أقعدني مقعدي هذا وهذا الحديث رواه عن علقمة جماعة فلم يذكروا فِي إسناده بين علقمة وأبي عَبد الرحمن سعد بن عبيدة إلاَّ يَحْيى القطان فإنه جمع بين شُعْبَة والثوري فِي هذا الحديث فذكر عنهما جميعا سعد بن عبيدة والثوري لا يذكر فِي إسناده سعدا عَلَى أن سَعِيد القداح قد رواه عن الثَّوْريّ فقال فيه سعد بن عبيدة وهذا عدوا من خطأ يَحْيى القطان عَلَى الثَّوْريّ وهذا الحديث جمع فيه أَيضًا بين شُعْبَة، وقيس عن علقمةعن سعد بن عبيدة، وشُعبة فذكر سعدا، وقيس لا يذكره إلاَّ أن يَحْيى بن آدم ذكره عنهما فذكر سعد بن عبيدة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عبدويه، حَدَّثَنا سليمان بن شُعَيب النيسابوري، حَدَّثَنا حسين بن الوليد، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ أَبِي لَيْلَى، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَدِمَ وَفْدُ جُهَيْنَةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَامَ غُلامٌ يَتَكَلَّمُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَيْنَ الْكُبَرَاءُ.
وهذا الحديث حدث بنيسابور، ولاَ أعلم رواه عن قيس بهذا الإسناد غير حسين بن الوليد النيسابوري.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بن مقدام، حَدَّثَنا أبو داود الطيالسي، حَدَّثَنا قَيْسٌ، عَن أَبِي حُصَيْنٍ عَنِ الأَعْجَفِ بْنِ رُزَيْنٍ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءَ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ؟ قَال: لاَ تدخل
الْمَلائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ بَوْلٌ مُنَقَّعٌ.
قَالَ لنا ابن صاعد رفعه شيخ مجهول عن قيس.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زهير، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مُعَلَّى بْنِ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الصَّلْتِ عَنْ قَيْسٍ عَنْ سَالِمٍ الأَفْطَسِ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَتْ بِنْتُ خَالِدِ بْنِ سِنَانٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فبسط ثَوْبَهُ فَقَالَ مَرْحَبًا يَا بِنْتَ بني ضَيَّعَهُ قَوْمُهُ.
وهذا الحديث لم يوصله فقال فيه، عنِ ابن عباس غير قيس بن الربيع وعن قيس مُحَمد بن الصلت.
حَدَّثَنَا ابن مكرم، حَدَّثَنا ابن وارة، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ تَوَقُّعُ الْفَرَجِ.
وهذا أَيضًا بهذا الإسناد لا أعلم رواه غير قيس.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ قَيْسٍ، عَن أَبِي هَاشِمٍ عَنْ زَاذَانَ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ بَرَكَةَ الطَّعَامِ فِي الْوُضُوءِ قَبْلَهُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ وَبَعْدَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيد المطبخي شيخ صالح، حَدَّثَنا إسماعيل بن أبي الحارث، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا قَيْسٌ عَنْ عَمَّارٍ الدَّهْنِيِّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عَمَامَةٌ سَوْدَاءُ وَالْغُبَارُ عَلَى لِحْيَتِهِ
ولقيس بن الربيع غير ما ذكرت من الحديث وعامة رواياته مستقيمة وقد حدث عنه شُعْبَة وغيره من الكبار، وَهو قد حدث عن شُعْبَة وعن بن عُيَينة وغيرهما ويدل ذَلِكَ عَلَى أنه صاحب حديث والقول فيه ما قاله شُعْبَة وإنه لا بأس به.
سمعت أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى يقول سئل يَحْيى بْن مَعِين يعني، وَهو حاضر عن قيس بن الربيع فقال ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: قيس بن الربيع ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عصمة، حَدَّثَنا أَبُو طالب قلت يعني لأحمد بن حنبل قيس لم ترك الناس حديثه، قَال: كَانَ يتشيع وكان كثير الخطأ فِي الحديث.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حنبل وذكر قيسا فقال: كَانَ له بن يأخذ حديث مسعر وسفيان الثَّوْريّ والمتقدمين فيدخلها فِي حديث أبيه، وَهو لا يعلم.
حَدَّثَنَا ابن حماد عن عَبد الله بن أحمد سمعت أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ وكيعا يقول، حَدَّثَنا قيس بن الربيع والله المستعان.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سألت يَحْيى عن قيس بن الربيع قَالَ ضعيف لا يكتب حديثه كَانَ يحدث بالحديث عن عبدة، وَهو عبدة عن منصور.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان قلت ليحيى بْن مَعِين فقيس بن الربيع قَالَ ليس بشَيْءٍ
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ قيس بن الربيع ليس بشَيْءٍ.
وفي موضع آخر لا يساوي شَيئًا.
وفي موضع آخر سئل يَحْيى عَن قيس بن الربيع فقال قَالَ عفان أتيناه وكان يحدث قديما أدخل حديث مغيره فِي حديث منصور.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا الحسن بن أحمد، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي عُمَر الضرير، عن أبيه، قالَ: سَألتُ ابن المُبَارك عن قيس فقال فِي حديثه خطأ.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ سمعتُ ابْنَ الْمُثَنَّى يقول كَانَ شُعْبَة وسفيان يحدثان عن قيس وكان يَحْيى، وَعَبد الرحمن لا يحدثان عنه وكان عَبد الرحمن حدث عنه ثم أمسك.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا يَحْيى الحماني، قَال: قَال وكيع العجب من ابن المُبَارك هذا يحدث عن شرط أهل الشام ويتكلم فِي قيس بن الربيع.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثني أَبُو نعيم النخعي، قَالَ: سَمِعْتُ شَرِيك بن عَبد الله يقول ما كنا نأتي شيخا إلاَّ وقد سبقنا إليه قيس.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا أَبُو الوليد، قَال: كَانَ شَرِيك يعظمه وخرج فِي جنازته ماشيا، ولاَ أدري من أين ركب.
وقد روى شَرِيك عنه قَالَ أَبُو الوليد وقد رأيت عَبد الله بن عثمان عند شُعْبَة، وَهو يحدث يقول، حَدَّثَنا قيس، حَدَّثَنا قيس، وَهو يسمع.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، قَال: حَدَّثَنا أبو الوليد، حَدَّثَنا سلم بن قتيبة قَالَ قَالَ
لي شُعْبَة أدرك قيسا لا يفوتك بنفسه.
حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد الْعَزِيزِ بْنِ مُنِيبٍ أبو الدرداء المروزي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رَافِعٍ سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ عُبَيد الطَّنَافِسِيَّ يَقُولُ لَمْ يَكُنْ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عِنْدَنَا بِدُونِ سُفْيَانَ إلاَّ أَنَّهُ اسْتَعْمَلَ فَأَقَامَ عَلَى رَجُلٍ الْحَدَّ فَمَاتَ فَطُفِيَ أَمْرُهُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا أَبُو الدَّرْدَاءِ، حَدَّثني مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، قَال: قَال مُحَمد بْنُ عُبَيد كَانَ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ اسْتَعْمَلَهُ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَى الْمَدَائِنِ فَكَانَ يُعَلِّقُ النِّسَاءَ بِثَدْيِهِنَّ وَيُرْسِلُ عَلَيْهِنَّ الزَّنَابِيرَ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ قيس بن الربيع أَبُو مُحَمد الأسدي كوفي، قَال: كَانَ علي يضعفه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي قيس بن الربيع ساقط.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ سَمِعْتُ شُعْبَة يقول ألا تعجبون من هذا الأحول يعني يَحْيى القطان يقع فِي قيس الأسدي.
حَدَّثَنَا الحسن بن عثمان، حَدَّثَنا رسته، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ سَمِعْتُ شُعْبَة يقُول: مَن يعذرني من هذا الأحول يعني يَحْيى بن سَعِيد القطان يزعم أنه لا يرضى قيس بن الربيع.
حَدَّثَنَا ابن ذريح، حَدَّثَنا أحمد بن إسحاق الوزان، حَدَّثَنا ابن المثنى بن معاذ، حَدَّثَنا أَبِي كنا عند شُعْبَة فذكر قيس فغمزه يَحْيى قَالَ شُعْبَة فذكر قيس الأسدي فثبته شُعْبَة.
حَدَّثَنَا يوسف بْن يعقوب النيسابوري، حَدَّثَنا زَيد بن أخْزَم، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ سَمِعْتُ شُعْبَة يقول: سَمعتُ أبا الحصين يثني عَلَى قيس وقال لنا شُعْبَة أدركوا قيسا قبل أن يموت.
حَدَّثَنَا أنس بن مسلم، حَدَّثَنا محمود بن غيلان، قَال: حَدَّثَنا النضر عن شُعْبَة قال
ذاكرت قيس بن الربيع حديث أَبِي حصين فلوددت أن البيت وقع علي وعليه حتى يموت من كثرة ما كَانَ يغرب علي.
- حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا ابن المثنى، حَدَّثَنا عَبد الصمد، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَن أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ أَبَا مَسْعُودٍ كَرِهَ نَهَّابَ الْغِلْمَانِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن سُلَيْمَان بْن الحسين بْن سُلَيْمَان بْن بلال بْن أبي الدرداء بصرفندة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا نصر بن حماد، حَدَّثَنا شُعْبَة، حَدَّثني قيس بن الربيع، عَن أَبِي حصين عن قيس بْنِ سَعْدٍ أَنَّ أَبَا مَسْعُودٍ الأنصاري حذق غلام فِي الكتاب فأمر فاشترى لابنه جوزا بدرهم وكره جوز الثمن.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن علي المدائني، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا عَبد الصمد، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَن أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ أَبَا مَسْعُودٍ كَرِهَ نَهَّابِ الْعُرْسِ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بن عثمان، حَدَّثَنا رستة، حَدَّثَنا ابن أبي عدي، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَن أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعْدٍ كَانَ أَبُو مَسْعُودٍ يَكْرَهُ النُّهْبَةَ فِي الْعُرْسِ.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا مُحَمد بن خالد، حَدَّثَنا مخول بن إبراهيم، حَدَّثَنا قَيْسٌ، عَن أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ عُبَايَةَ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ أَنَا قَسِيمُ النَّارِ.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الصلت، حَدَّثَنا قَيْسٌ سَمِعْتُ الأَعْمَش يَقُولُ يَأْتِي سُرَّاقُ الْقَبَائِلِ يَسْأَلُونِي عَنْ حَدِيثِ علي أنا قسم النار.
حَدَّثَنَا ابن ذريح، حَدَّثَنا أحمد بن إسحاق الوزان، حَدَّثَنا المثنى بن معاذ، حَدَّثَنا أبي قال قال
لي عَبد اللَّه بْن عثمان مولى آل عثمان بن عفان حين لقينا قيسا ما تبالي أن لا تلقى سفيان الثَّوْريّ.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ وَعَلِيُّ بْنُ سَعِيد، قالا: حَدَّثَنا جُبَارَةُ عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عِنْ تَمِيمِ بْنِ عِيَاضٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر قَالَ سحرنا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُحُورًا فَجَاءَ عَلْقَمَةُ بْنُ عَلاثَةَ وَقَدْ فَرِغْنَا فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَأْسٍ فَجَاءَ بِلالٌ يُؤَذِّنَهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا أَنْتَ حَتَّى يَتَسَحَّرَ عَلْقَمَةُ.
قَالَ لنا عبدان ليس عندي عن جبارة عن قيس غير هذا الحديث.
حَدَّثَنَا علي، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَن أَبِي حُصَيْنٍ، عَن أَبِي صَالِحٍ عَنْ.
أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ فَمَنْ تَرَكَ يَعْنِي دَيْنًا فَعَلَيَّ قَضَاؤُهُ، ومَنْ تَرَكَ كَلا فَعَلَيَّ، ومَنْ تَرَكَ مَالا فلورثته.
حَدَّثَنَا علي، حَدَّثَنا جباره، حَدَّثَنا قَيْسٌ عَنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عَطَاءٍ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً.
- وبإسناده؛، حَدَّثَنا قَيْسٌ عَنْ عَائِذِ بْنِ نُصَيْبٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُخْلَطَ التَّمْرُ وَالزَّبِيبُ جَمِيعًا وَقَالَ يُنْبَذُ هَذَا عَلَى حده
وَيُنْبَذُ هَذَا عَلَى حِدَةٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، حَدَّثَنا قَيْسٌ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسْلِمُونَ عِنْدَ شُرُوطِهِمْ فِيمَا أُحِلَّ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا قيس بن الربيع، حَدَّثَنا عَائِذِ بْنِ نُصَيْبٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاتسبوا الدَّهْرَ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْحَاسِبُ، قَال: حَدَّثَنا جُبَارَةُ عَنْ قَيْسٍ عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ ذُرِّيَّةَ الْمُؤْمِنِ إِلَيْهِ فِي دَرَجَتِهِ وَإِنْ كَانُوا دُونَهُ فِي الْعَمَلِ لِتُقَرَّ بِه عَيْنُهُ ثُمَّ قَرَأَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ من شيء.
قَالَ مَا نَقَصْنَا الآبَاءَ مِمَّا أعطيناه البنين
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ ميمون السراج، حَدَّثَنا يَحْيى الحماني، حَدَّثَنا قَيْسٌ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عُبَيْدَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ وَحَدَّثنا قَيْسٌ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ عِمَارَةَ بْنِ عُمَير عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا.
قالَ وَحَدَّثَنَا قَيْسٌ عَنْ ثَابِتِ بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ حَبَّةَ الْعَرَنِيِّ عَنْ عَلِيٍّ قَال لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا عَلِيُّ أُوصِيكَ بِالْعَرَبِ خَيْرًا ثَلاثًا.
قَالَ وَحَدَّثَنَا قَيْسٌ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ عُبَيد عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تَجْمَعُوا بَيْنَ اسْمِي وَكُنْيَتِي.
حَدَّثَنَا علي بن سَعِيد، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ عَائِذِ بْنِ نُصَيْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سُمْرَةَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُشِيرُ بِإِصْبَعِهِ فِي الصَّلاةِ فَإِذَا قَضَاهَا قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْخَيْرَ كُلَّهُ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أعلم
، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بن بكار، حَدَّثَنا قَيْسٌ عَنْ جَابِرِ عَنْ عَامِرٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ خَنْبَشٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حجة.
حَدَّثَنَا علي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا قَيْسٌ عَنْ زُبَيْدٍ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبد اللَّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ.
فقلت لشقيق يا شقيق أنت سمعت عَبد الله يذكر هذا عن رسول اله صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: نعم أتيته مرارا كل ذَلِكَ أسأله أنت سمعته مِنْهُ عن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: نعم.
حَدَّثَنَا علي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا قيس، عَنِ الأَعْمَش عن شقيق عَنْ عَبد اللَّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَال: حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثني سِمَاكُ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ بني إسرائيل استحلفوا عَلَيْهِمْ خَلِيفَةً فَقَامَ يُصَلِّي فِي الْقَمَرِ فَوْقَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَذَكَرَ أُمُورًا صَنَعَهَا فَتَدَلَّى بِسَبَبٍ فَأَصْبَحَ السَّبَبُ مُتَعَلِّقًا فِي الْمَسْجِدِ وَقَدْ ذَهَبَ قَالَ فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى قَوْمًا عَلَى شَطِّ الْبَحْرِ فَوَجَدَهُمْ يَصْنَعُونَ لَبَنًا فَسَأَلَهُمْ كَيْفَ يَأْخُذُونَ عَلَى هَذَا اللَّبَنِ فَأَخْبَرُوهُ قَالَ فَلَبَّنَ مَعَهُمْ وَكَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ حَتَّى إِذَا حَضَرَتْهُ الصَّلاةُ تَطَهَّرَ فَصَلَّى فَرُفِعَ ذَلِكَ الْعَامِلُ إِلَى دَهْقَانِهِمْ أَنَّ فِينَا رَجُلا يَضَعُ فِينَا كَذَا وَكَذَا فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ وَأَبَى أَنْ يَأْتِيهِ قَالَ ثُمَّ إِنَّهُ جَاءَ يَسِيرُ عَلَى دَابَتِهِ فَلَمَّا رَآهُ الأَجِيرُ فَرَّ فَاتَّبَعَهُ فَسَبَقَهُ فَقَالَ انْظُرْنِي أُكَلِّمُكَ كَلِمَةً فَقَامَ حَتَّى كَلَّمَهُ فأخبره أنه كان
مَلِكًا وَأَنَّهُ فَرَّ مِنْ رَهْبَةِ ذَنْبِهِ قَالَ إِنِّي لاحِقٌ بِهِ فَاتَّبَعَهُ فَعَبِدَا اللَّهَ كِلاهُمَا حَتَّى ماتا برملية مِصْرَ، قَال: فَقال عَبد اللَّهِ لَوْ كُنْتُ بِهَا لاهْتَدَيْتُ إِلَى قَبْرَيْهِمَا لِصِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى الله علس وَسَلَّمَ الَّتِي وَصَفَ لَنَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيى، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا قَيْسٌ، عَن أَبِي حُصَيْنٍ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ.
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ عَلِّمْنِي شَيْئًا، ولاَ تُكْثِرُ عَلَيَّ لَعَلِّي أَحْفَظُ؟ قَال: لاَ تَغْضَبْ ثُمَّ أَتَاهُ فَأَعَادَهُ عَلَيْهِ؟ فَقَالَ: لاَ تغضب.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا قيس، حَدَّثَنا ابْنُ عُقَيْلٍ عَنِ الْمُحَرِّرِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وَلَمْ يَعْمَلْ بِسِتِّ خِلالٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ وَلَمْ يُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا وَلَمْ يَسْرِقْ وَلَمْ يَزْنِ وَلَمْ يَرْمِ مُحْصِنَةً وَلَمْ يَعْصِ ذَا أَمْرٍ وَقَالَ بِالْحَقِّ سَكَتَ أَمْ نَطَقَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيى، حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا قَيْسٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ كَانَ ضِجَاعُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهُ ليف.
- وبإسناده؛، حَدَّثَنا قَيْسٌ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي سُفيان، عَن جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ ينفع أخاه فليفعل
وبإسناده؛، حَدَّثَنا قَيْسٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، ومَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، ومَنْ أَطَاعَ الأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي، ومَنْ عَصَى الأَمِيرَ فقد عصاني.
- وبإسناده؛، حَدَّثَنا قَيْسٌ، عَن أَبِي حُصَيْنٍ، عَن يَحْيى بْنِ وَثَّابٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبد اللَّهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى بِلالٍ وَعِنْدُهُ صَبْرٌ مِنْ تَمْرٍ الْحَدِيثِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ أَكْتُبْهُ إلاَّ عَنِ المروزي.
- وبإسناده؛، حَدَّثَنا قَيْسٌ عَنْ شُعْبَة عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ عَائِشَةَ.
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا فَاتَتْهُ الأَرْبَعُ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ صَلاهُنَّ بَعْدَ الظُّهْرِ بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ.
وهذا لقيس عن شُعْبَة لم أكتبه بعلو إلاَّ عن المروزي وأظنه لم يحدث به عن قيس غير عاصم.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ الْوَزَّانُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُصْعَبٍ، حَدَّثَنا قَيْسٌ عَنْ شُعْبَة، عَن أَبِي جَمْرَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كفن في قطيفة حمراء
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا أبو بلال الأشعري، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ عُمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ.
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اعْتَكَفَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ مُحَمد بن عيسى السذابي، حَدَّثَنا علي بن أبي سليمان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْعَزِيزِ الرملي، وَهو الواسطي قَالَ وَأَخْبَرَنِي قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ فِي الْمَنَامِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ بِابْنِ أَحَدِنَا جَفْوَةٌ أَنْ يَضِعَ الأَصْبُعَ فِي أُذُنِهِ.
حَدَّثَنَا عَبد الْكَبِيرِ بْنُ عُمَر الخطابي، حَدَّثَنا جعفر بن مُحَمد الوراق، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ سُفْيَانَ بْنُ عُيَينة، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَبِعْ حَاضِرٌ لِبَادِ دَعُوا النَّاسَ يَرْزُقُ اللَّهُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن زياد الطيالسي، حَدَّثَنا الْحَارِثُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْخَازِنِيُّ، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَال: كنتُ رَجُلا أَعْطَانِي اللَّهُ حُسْنَ الصَّوْتِ بِالْقُرْآَنِ فَكَانَ عَبد اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ يَبْعَثُ إِلَيَّ فَأَذْهَبُ إِلَيْهِ فَأَقْرَأُ عَلَيْهِ فَيَقُولُ زِدْنَا فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي مِنْ هَذَا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ حُسْنُ الصَّوْتِ بالقرآن زينة القرآن
وهذا لا أعلم رواه بهذا الإسناد عن حماد بن أَبِي سليمان غير قيس بن الربيع وأبي عاصم العباداني.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَعِيد الدِّسْتِوَائِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيد بْنِ إسحاق، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثني قَيْسٌ عَنْ لَيْثِ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُوسى بْنِ عُلَيّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ ثَلاثُ سَاعَاتٍ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ أَوْ نُقَبِّرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ العسقلاني، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد الغزي، حَدَّثَنا هَاشِمُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْكُوفِيُّ مِنْ وَلَدِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَن أَبِي هَاشِمٍ عَنْ زَاذَانَ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ بَرَكَةَ الطَّعَامِ الْوُضُوءُ قَبْلَهُ قَالَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَأَخْبَرْتُهُ مَا قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ فَقَالَ بركة العام الْوُضُوءُ قَبْلَهُ وَالْوُضُوءُ بَعْدَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عفان، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا
شُعْبَة، وَقَيْسٌ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَن أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عُثْمَانَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خِيَارَكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ.
قَالَ أَبُو عَبد الرحمن فذاك الذي أقعدني مقعدي هذا وهذا الحديث رواه عن علقمة جماعة فلم يذكروا فِي إسناده بين علقمة وأبي عَبد الرحمن سعد بن عبيدة إلاَّ يَحْيى القطان فإنه جمع بين شُعْبَة والثوري فِي هذا الحديث فذكر عنهما جميعا سعد بن عبيدة والثوري لا يذكر فِي إسناده سعدا عَلَى أن سَعِيد القداح قد رواه عن الثَّوْريّ فقال فيه سعد بن عبيدة وهذا عدوا من خطأ يَحْيى القطان عَلَى الثَّوْريّ وهذا الحديث جمع فيه أَيضًا بين شُعْبَة، وقيس عن علقمةعن سعد بن عبيدة، وشُعبة فذكر سعدا، وقيس لا يذكره إلاَّ أن يَحْيى بن آدم ذكره عنهما فذكر سعد بن عبيدة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عبدويه، حَدَّثَنا سليمان بن شُعَيب النيسابوري، حَدَّثَنا حسين بن الوليد، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ أَبِي لَيْلَى، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَدِمَ وَفْدُ جُهَيْنَةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَامَ غُلامٌ يَتَكَلَّمُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَيْنَ الْكُبَرَاءُ.
وهذا الحديث حدث بنيسابور، ولاَ أعلم رواه عن قيس بهذا الإسناد غير حسين بن الوليد النيسابوري.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بن مقدام، حَدَّثَنا أبو داود الطيالسي، حَدَّثَنا قَيْسٌ، عَن أَبِي حُصَيْنٍ عَنِ الأَعْجَفِ بْنِ رُزَيْنٍ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءَ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ؟ قَال: لاَ تدخل
الْمَلائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ بَوْلٌ مُنَقَّعٌ.
قَالَ لنا ابن صاعد رفعه شيخ مجهول عن قيس.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زهير، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مُعَلَّى بْنِ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الصَّلْتِ عَنْ قَيْسٍ عَنْ سَالِمٍ الأَفْطَسِ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَتْ بِنْتُ خَالِدِ بْنِ سِنَانٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فبسط ثَوْبَهُ فَقَالَ مَرْحَبًا يَا بِنْتَ بني ضَيَّعَهُ قَوْمُهُ.
وهذا الحديث لم يوصله فقال فيه، عنِ ابن عباس غير قيس بن الربيع وعن قيس مُحَمد بن الصلت.
حَدَّثَنَا ابن مكرم، حَدَّثَنا ابن وارة، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ تَوَقُّعُ الْفَرَجِ.
وهذا أَيضًا بهذا الإسناد لا أعلم رواه غير قيس.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ قَيْسٍ، عَن أَبِي هَاشِمٍ عَنْ زَاذَانَ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ بَرَكَةَ الطَّعَامِ فِي الْوُضُوءِ قَبْلَهُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ وَبَعْدَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيد المطبخي شيخ صالح، حَدَّثَنا إسماعيل بن أبي الحارث، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا قَيْسٌ عَنْ عَمَّارٍ الدَّهْنِيِّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عَمَامَةٌ سَوْدَاءُ وَالْغُبَارُ عَلَى لِحْيَتِهِ
ولقيس بن الربيع غير ما ذكرت من الحديث وعامة رواياته مستقيمة وقد حدث عنه شُعْبَة وغيره من الكبار، وَهو قد حدث عن شُعْبَة وعن بن عُيَينة وغيرهما ويدل ذَلِكَ عَلَى أنه صاحب حديث والقول فيه ما قاله شُعْبَة وإنه لا بأس به.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116165&book=5528#111361
قيس بن الرّبيع أَبُو مُحَمَّد الْأَسدي الْكُوفِي يروي عَن أبي حُصَيْن وَأبي إِسْحَاق الْهَمدَانِي قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ مرّة ضَعِيف وَقَالَ مرّة لَا يكْتب حَدِيثه وَقيل لِأَحْمَد لم ترك النَّاس حَدِيثه قَالَ كَانَ يتشيع وَكَانَ [كثير] الْخَطَأ فِي الحَدِيث وروى أَحَادِيث مُنكرَة وَكَانَ ابْن الْمَدِينِيّ ووكيع يضعفانه وَقَالَ السَّعْدِيّ سَاقِط وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف الحَدِيث وَقَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَكَانَ شُعْبَة وَشريك يثنيان عَلَيْهِ وَقَالَ أَبُو دَاوُد إِنَّمَا أُتِي قيس من قبل ابْنه كَانَ يدْخل أَحَادِيث النَّاس فيدخلها فِي فرج كتاب قيس وَلَا يعرف الشَّيْخ ذَلِك وَقَالَ ابْن حبَان تتبعت حَدِيثه فرأيته صَادِقا إِلَّا أَنه لما كبر سَاءَ حفظه فَيدْخل عَلَيْهِ فيجيب فِيهِ ثِقَة بِابْنِهِ فَوَقَعت فِي الْمَنَاكِير فِي رِوَايَته فَاسْتحقَّ المجانبة قَالَ أَبُو الْفَتْح الْأَزْدِيّ حَدثنَا ابْن منيع حَدثنَا مَحْمُود بن غيلَان قَالَ قَالَ لي مُحَمَّد بن عبيد ((كَانَ قيس بن الرّبيع اسْتَعْملهُ أَبُو جَعْفَر على الْمَدَائِن فَكَانَ يعلق النِّسَاء بأثدائهن وَيُرْسل عَلَيْهِنَّ الزنابير))
قَالَ المُصَنّف قلت وَثمّ آخر يُقَال لَهُ (قيس بن الرّبيع) تَابِعِيّ روى حَدِيثا فِيهِ نظر
قَالَ المُصَنّف قلت وَثمّ آخر يُقَال لَهُ (قيس بن الرّبيع) تَابِعِيّ روى حَدِيثا فِيهِ نظر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71721&book=5528#515951
قيس بن مسلم الجدلي، أبو عمرو الكوفي
قال أبو داود: سمعت أحمد ذكر المرجئة، فقال: قيس بن مسلم وعلقمة بن مرثد وعمرو بن مرة ومسعر.
"سؤالات أبي داود" (394).
قال ابن هانئ: سألته عن: قيس بن مسلم الجدلي؛ فقال: كوفي وهو ثقة، وهو ثبت وكان هو وعلقمة بن مرثد مرجئين، ولم يسمع شيئًا من عبد اللَّه بن بريدة، وإنما روى عن سليمان بن بريدة.
"مسائل ابن هانئ" (2298).
قال ابن هانئ: سألت أبا عبد اللَّه، أو سئل عن قيس بن مسلم؛ فقال: قال بعض الناس: كان مرجئًا، ولا أدري ثبت هذا أم لا، وهو ثقة في الحديث.
وقال: أما مسعر، فلم أسمع منه أنه كان مرجئًا، ولكن يقولون: إنه كان لا يستثني.
"مسائل ابن هانئ" (2382).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قيس بن مسلم وعلقمة بن مرثد مرجئين.
قلت لأبي: فعمرو بن مرة؟
قال: مرجئ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1814).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو داود قال: أخبرنا شعبة قال: أخبرني قيس بن مسلم قال: سمعت طارق بن شهاب يحدث عن عبد اللَّه: أن الرجل ليخرج من بيته ومعه دينه، فيلقى الرجل له إليه حاجة، فيقول: إنك لذيت إنك لذيت، يثني عليه وعسى ألا يحلى من حاجته بشيء فيرجع فيسخط اللَّه عليه، فيرجع وما معه من دينه شيء.
حدثني أبي قال: حدثنا أبو داود قال: قال شعبة: فإني فرحت منه حين سألته عن هذا الحديث، وكان يرى رأي المرجئة فحدثنيه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1816).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قال سفيان: كانوا يقولون: ما رفع قيس بن مسلم رأسه إلى السماء منذ كذا وكذا، تعظيمًا للَّه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2314).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان، عن قيس بن مسلم أبي عمرو الجدلي، عن طارق بن شهاب فذكر حديث وفد بزاخة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2348)، (4444).
قال صالح: قال أبي: ثقة في الحديث.
"الجرح والتعديل" 7/ 103 - 104، "تهذيب الكمال" 24/ 82.
قال أبو الحسن الميموني: قال أحمد: عن سفيان: كانوا يقولون: ما رفع قيس بن مسلم رأسه إلى السماء مذ كذا وكذا تعظيمًا للَّه.
"تهذيب الكمال" 24/ 82 - 83.
قال أبو داود: سمعت أحمد ذكر المرجئة، فقال: قيس بن مسلم وعلقمة بن مرثد وعمرو بن مرة ومسعر.
"سؤالات أبي داود" (394).
قال ابن هانئ: سألته عن: قيس بن مسلم الجدلي؛ فقال: كوفي وهو ثقة، وهو ثبت وكان هو وعلقمة بن مرثد مرجئين، ولم يسمع شيئًا من عبد اللَّه بن بريدة، وإنما روى عن سليمان بن بريدة.
"مسائل ابن هانئ" (2298).
قال ابن هانئ: سألت أبا عبد اللَّه، أو سئل عن قيس بن مسلم؛ فقال: قال بعض الناس: كان مرجئًا، ولا أدري ثبت هذا أم لا، وهو ثقة في الحديث.
وقال: أما مسعر، فلم أسمع منه أنه كان مرجئًا، ولكن يقولون: إنه كان لا يستثني.
"مسائل ابن هانئ" (2382).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قيس بن مسلم وعلقمة بن مرثد مرجئين.
قلت لأبي: فعمرو بن مرة؟
قال: مرجئ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1814).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو داود قال: أخبرنا شعبة قال: أخبرني قيس بن مسلم قال: سمعت طارق بن شهاب يحدث عن عبد اللَّه: أن الرجل ليخرج من بيته ومعه دينه، فيلقى الرجل له إليه حاجة، فيقول: إنك لذيت إنك لذيت، يثني عليه وعسى ألا يحلى من حاجته بشيء فيرجع فيسخط اللَّه عليه، فيرجع وما معه من دينه شيء.
حدثني أبي قال: حدثنا أبو داود قال: قال شعبة: فإني فرحت منه حين سألته عن هذا الحديث، وكان يرى رأي المرجئة فحدثنيه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1816).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قال سفيان: كانوا يقولون: ما رفع قيس بن مسلم رأسه إلى السماء منذ كذا وكذا، تعظيمًا للَّه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2314).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان، عن قيس بن مسلم أبي عمرو الجدلي، عن طارق بن شهاب فذكر حديث وفد بزاخة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2348)، (4444).
قال صالح: قال أبي: ثقة في الحديث.
"الجرح والتعديل" 7/ 103 - 104، "تهذيب الكمال" 24/ 82.
قال أبو الحسن الميموني: قال أحمد: عن سفيان: كانوا يقولون: ما رفع قيس بن مسلم رأسه إلى السماء مذ كذا وكذا تعظيمًا للَّه.
"تهذيب الكمال" 24/ 82 - 83.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156086&book=5528#db1c47
قَيْسُ بنُ الرَّبِيْعِ أَبُو مُحَمَّدٍ الأَسَدِيُّ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُكْثِرُ، أَبُو مُحَمَّدٍ الأَسَدِيُّ، الكُوْفِيُّ، الأَحْوَلُ، أَحَدُ أَوْعِيَةِ العِلْمِ عَلَى ضَعفٍ فِيْهِ مِنْ قِبَلِ حِفْظِه.
وُلِدَ: فِي حُدُوْدِ سَنَةِ تِسْعِيْنَ.
وَرَوَى عَنْ: عَمْرِو بنِ مُرَّةَ، وَزِيَادِ بنِ عِلاَقَةَ، وَعَلْقَمَةَ بنِ مَرْثَدٍ، وَزُبَيْدٍ اليَامِيِّ، وَمُحَارِبِ بنِ دِثَارٍ، وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيِّ، وَعِدَّةٍ.وَكَانَ مِنَ المُكْثِرِيْنَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: رَفِيْقَاهُ: شُعْبَةُ وَالثَّوْرِيُّ، وَيَحْيَى بنُ آدَمَ، وَإِسْحَاقُ بنُ مَنْصُوْرٍ السَّلُوْلِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، وَيَحْيَى الحِمَّانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ بَكَّارٍ بنِ الرَّيَّانِ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَكَانَ شُعْبَةُ يُثنِي عَلَيْهِ.
وَوَثَّقَهُ: عَفَّانُ، وَغَيْرُهُ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : عَامَّةُ رِوَايَاتِهِ مُسْتقِيْمَةٌ، وَالقَوْلُ فِيْهِ مَا قَالَهُ شُعْبَةُ، وَأَنَّهُ لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: هُوَ عِنْدَ جَمِيْعِ أَصْحَابِنَا صَدُوْقٌ، وَكِتَابُهُ صَالِحٌ.
ثُمَّ قَالَ: وَهُوَ رَدِيْءُ الحِفْظِ جِدّاً، كَثِيْرُ الخَطَأِ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى: مَا سَمِعْتُ يَحْيَى وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثَانِ عَنْ قَيْسٍ شَيْئاً قَطُّ.
وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ، قَالَ:
كَانَ قَيْسٌ لاَ يُفرِّقُ بَيْنَ (كُرِهَ) وَبَيْنَ (لاَ بَأْسَ) .
وَقَالَ الفَلاَّسُ: حَدَّثَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ قَيْسٍ أَوَّلاً، ثُمَّ تَرَكَه.وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: لَيْسَ بِشَيْءٍ.
وَقَالَ مَرَّةً: يُضَعَّفُ.
وَلَيَّنَهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوكٌ.
قُلْتُ: لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُترَكَ، فَقَدْ قَالَ مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ عُبَيْدٍ يَقُوْلُ:
لَمْ يَكُنْ قَيْسٌ عِنْدَنَا بِدُوْنِ سُفْيَانَ، لَكِنَّهُ وُلِّيَ، فَأَقَامَ عَلَى رَجُلٍ الحَدَّ، فَمَاتَ، فَطُفِئَ أَمرُهُ.
وَقَالَ مَحْمُوْدُ بنُ غَيْلاَنَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدٍ، قَالَ:
اسْتَعْمَلَ المَنْصُوْرُ قَيْساً عَلَى المَدَائِنِ، فَكَانَ يُعَلِّقُ النِّسَاءَ بِثُدِيِّهِنَّ، وَيُرسِلُ عَلَيْهِنَّ الزَّنَابِيْرَ.
قَالَ أَبُو الوَلِيْدِ: حَضَرَ شَرِيْكٌ جَنَازَةَ قَيْسِ بنِ الرَّبِيْعِ، فَقَالَ: مَا تَرَكَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ.
قَالَ أَبُو الوَلِيْدِ: كَتَبْتُ عَنْ قَيْسٍ سِتَّةَ آلاَفِ حَدِيْثٍ.
قَالَ سَلْمُ بنُ قُتَيْبَةَ: قَالَ لِي شُعْبَةُ: أَدْرِكْ قَيْساً لاَ يَفُوَتُكَ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ:
أَلاَ تَعجَبُوْنَ مِنْ هَذَا الأَحْوَلِ! يَقَعُ فِي قَيْسِ بنِ الرَّبِيْعِ - يُرِيْدُ: يَحْيَى القَطَّانَ -.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لاَ يُحْتَجُّ بِهِ.
قَالَ قُرَادٌ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ:
مَا أَتَيْنَا شَيْخاً بِالكُوْفَةِ إِلاَّ وَجَدْنَا قَيْساً قَدْ
سَبَقَنَا إِلَيْهِ، كُنَّا نَسَمِّيهِ: قَيْساً الجَوَّالَ.وَعَنْ شَرِيْكٍ، قَالَ: مَا نَشَأَ بِالكُوْفَةِ أَطْلَبُ لِلْحَدِيْثِ مِنْ قَيْسِ بنِ الرَّبِيْعِ.
قُرَادٌ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ:
جَلَسْتُ أَنَا وَقَيْسٌ فِي مَسْجِدٍ، فَلَمْ يَزَلْ يَقُوْلُ: حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ، حَتَّى تَمَنَّيتُ أَنَّ المَسْجِدَ يَقعُ عَلَيَّ وَعَلَيْهِ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: قَدْ سَبَرتُ أَحَادِيْثَ قَيْسٍ، وَتَتَبَّعْتُهَا، فَرَأَيْتُهُ صَدُوقاً، مَأْمُوْناً حِيْنَ كَانَ شَابّاً، فَلَمَّا كَبِرَ سَاءَ حِفْظُهُ، وَامْتُحِنَ بَابْنِ سُوءٍ، فَكَانَ يُدخِلُ عَلَيْهِ الحَدِيْثَ، فَوَقَعَ فِي أَخْبَارِه مَنَاكِيْرُ.
قَالَ عَفَّانُ: قَدِمْتُ الكُوْفَةَ، فَأَتَيْنَا قَيْساً، فَجَلَسْنَا إِلَيْهِ، فَجَعَلَ ابْنُهُ يُلَقِّنُهُ، وَيَقُوْلُ لَهُ: حُصَيْنٌ، فَيَقُوْلُ: حُصَيْنٌ، وَيَقُوْلُ رَجُلٌ آخَرُ: وَمُغِيْرَةُ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
وَكَذَا أَرَّخَهُ: أَبُو نُعَيْمٍ المُلاَئِيُّ.
الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُكْثِرُ، أَبُو مُحَمَّدٍ الأَسَدِيُّ، الكُوْفِيُّ، الأَحْوَلُ، أَحَدُ أَوْعِيَةِ العِلْمِ عَلَى ضَعفٍ فِيْهِ مِنْ قِبَلِ حِفْظِه.
وُلِدَ: فِي حُدُوْدِ سَنَةِ تِسْعِيْنَ.
وَرَوَى عَنْ: عَمْرِو بنِ مُرَّةَ، وَزِيَادِ بنِ عِلاَقَةَ، وَعَلْقَمَةَ بنِ مَرْثَدٍ، وَزُبَيْدٍ اليَامِيِّ، وَمُحَارِبِ بنِ دِثَارٍ، وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيِّ، وَعِدَّةٍ.وَكَانَ مِنَ المُكْثِرِيْنَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: رَفِيْقَاهُ: شُعْبَةُ وَالثَّوْرِيُّ، وَيَحْيَى بنُ آدَمَ، وَإِسْحَاقُ بنُ مَنْصُوْرٍ السَّلُوْلِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، وَيَحْيَى الحِمَّانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ بَكَّارٍ بنِ الرَّيَّانِ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَكَانَ شُعْبَةُ يُثنِي عَلَيْهِ.
وَوَثَّقَهُ: عَفَّانُ، وَغَيْرُهُ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : عَامَّةُ رِوَايَاتِهِ مُسْتقِيْمَةٌ، وَالقَوْلُ فِيْهِ مَا قَالَهُ شُعْبَةُ، وَأَنَّهُ لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: هُوَ عِنْدَ جَمِيْعِ أَصْحَابِنَا صَدُوْقٌ، وَكِتَابُهُ صَالِحٌ.
ثُمَّ قَالَ: وَهُوَ رَدِيْءُ الحِفْظِ جِدّاً، كَثِيْرُ الخَطَأِ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى: مَا سَمِعْتُ يَحْيَى وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثَانِ عَنْ قَيْسٍ شَيْئاً قَطُّ.
وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ، قَالَ:
كَانَ قَيْسٌ لاَ يُفرِّقُ بَيْنَ (كُرِهَ) وَبَيْنَ (لاَ بَأْسَ) .
وَقَالَ الفَلاَّسُ: حَدَّثَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ قَيْسٍ أَوَّلاً، ثُمَّ تَرَكَه.وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: لَيْسَ بِشَيْءٍ.
وَقَالَ مَرَّةً: يُضَعَّفُ.
وَلَيَّنَهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوكٌ.
قُلْتُ: لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُترَكَ، فَقَدْ قَالَ مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ عُبَيْدٍ يَقُوْلُ:
لَمْ يَكُنْ قَيْسٌ عِنْدَنَا بِدُوْنِ سُفْيَانَ، لَكِنَّهُ وُلِّيَ، فَأَقَامَ عَلَى رَجُلٍ الحَدَّ، فَمَاتَ، فَطُفِئَ أَمرُهُ.
وَقَالَ مَحْمُوْدُ بنُ غَيْلاَنَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدٍ، قَالَ:
اسْتَعْمَلَ المَنْصُوْرُ قَيْساً عَلَى المَدَائِنِ، فَكَانَ يُعَلِّقُ النِّسَاءَ بِثُدِيِّهِنَّ، وَيُرسِلُ عَلَيْهِنَّ الزَّنَابِيْرَ.
قَالَ أَبُو الوَلِيْدِ: حَضَرَ شَرِيْكٌ جَنَازَةَ قَيْسِ بنِ الرَّبِيْعِ، فَقَالَ: مَا تَرَكَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ.
قَالَ أَبُو الوَلِيْدِ: كَتَبْتُ عَنْ قَيْسٍ سِتَّةَ آلاَفِ حَدِيْثٍ.
قَالَ سَلْمُ بنُ قُتَيْبَةَ: قَالَ لِي شُعْبَةُ: أَدْرِكْ قَيْساً لاَ يَفُوَتُكَ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ:
أَلاَ تَعجَبُوْنَ مِنْ هَذَا الأَحْوَلِ! يَقَعُ فِي قَيْسِ بنِ الرَّبِيْعِ - يُرِيْدُ: يَحْيَى القَطَّانَ -.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لاَ يُحْتَجُّ بِهِ.
قَالَ قُرَادٌ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ:
مَا أَتَيْنَا شَيْخاً بِالكُوْفَةِ إِلاَّ وَجَدْنَا قَيْساً قَدْ
سَبَقَنَا إِلَيْهِ، كُنَّا نَسَمِّيهِ: قَيْساً الجَوَّالَ.وَعَنْ شَرِيْكٍ، قَالَ: مَا نَشَأَ بِالكُوْفَةِ أَطْلَبُ لِلْحَدِيْثِ مِنْ قَيْسِ بنِ الرَّبِيْعِ.
قُرَادٌ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ:
جَلَسْتُ أَنَا وَقَيْسٌ فِي مَسْجِدٍ، فَلَمْ يَزَلْ يَقُوْلُ: حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ، حَتَّى تَمَنَّيتُ أَنَّ المَسْجِدَ يَقعُ عَلَيَّ وَعَلَيْهِ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: قَدْ سَبَرتُ أَحَادِيْثَ قَيْسٍ، وَتَتَبَّعْتُهَا، فَرَأَيْتُهُ صَدُوقاً، مَأْمُوْناً حِيْنَ كَانَ شَابّاً، فَلَمَّا كَبِرَ سَاءَ حِفْظُهُ، وَامْتُحِنَ بَابْنِ سُوءٍ، فَكَانَ يُدخِلُ عَلَيْهِ الحَدِيْثَ، فَوَقَعَ فِي أَخْبَارِه مَنَاكِيْرُ.
قَالَ عَفَّانُ: قَدِمْتُ الكُوْفَةَ، فَأَتَيْنَا قَيْساً، فَجَلَسْنَا إِلَيْهِ، فَجَعَلَ ابْنُهُ يُلَقِّنُهُ، وَيَقُوْلُ لَهُ: حُصَيْنٌ، فَيَقُوْلُ: حُصَيْنٌ، وَيَقُوْلُ رَجُلٌ آخَرُ: وَمُغِيْرَةُ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
وَكَذَا أَرَّخَهُ: أَبُو نُعَيْمٍ المُلاَئِيُّ.