قُطْبَةُ بن عامر
- قُطْبَةُ بن عامر بن حديدة بن عمرو بن سَوَادٍ. وَيُكْنَى أَبَا زَيْد وأمه زينب بِنْت عَمْرو بْن سِنَان بْن عَمْرو بْن مالك بْن بهثة بْن قطبة بن عوف بْن عامر بْن ثَعْلَبَة بْن مالك بْن أفصى بْن عَمْرو بْن أسلم. وكان لقطبة من الولد أم جميل. وهي من المبايعات. وأمها أم عَمْرو بِنْت عَمْرو بْن خليد بْن عَمْرو بْن سواد بْن غنم بْن كعب بْن سَلَمَة. وشهد قطبة العقبتين جميعًا فِي روايتهم كلهم ويجعل فِي الستة النفر الّذين يروى أنهم أول من أسلم من الأنصار بمكّة ليس قبلهم أحد. قَالَ مُحَمَّد بْن عُمَر: وهو أثبت الأقاويل عندنا. وكان قطبة من الرماة المذكورين مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - وشهد بدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وكانت معه راية بني سَلَمَة فِي غزوة الفتح وجرح يوم أحد تسع جراحات. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعَثَ قُطْبَةَ بْن عَامِرِ بْن حَدِيدَةَ فِي عِشْرِينَ رَجُلا إِلَى حَيٍّ مِنْ خَثْعَمٍ بِنَاحِيَةِ تَبَالَةَ فَأَمَرَهُ أَنْ يَشُنَّ عَلَيْهِمُ الْغَارَةَ فَانْتَهُوا إِلَى الْحَاضِرِ وَقَدْ نَامُوا وهدؤوا فَكَبَّرُوا وَشَنُّوا الْغَارَةَ فَوَثَبَ الْقَوْمُ فَاقْتَتَلُوا قِتَالا شَدِيدًا حَتَّى كَثُرَ الْجِرَاحُ فِي الْفَرِيقَيْنِ جَمِيعًا. وَكَثَرَهُمْ أَصْحَابُ قُطْبَةَ فَقَتَلُوا مَنْ قَتَلُوا وَسَاقُوا النعم والشاء إلى المدينة فأحرج مِنْهُمُ الْخُمُسَ. ثُمَّ كَانَتْ سُهْمَانُهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ أَرْبَعَةَ أَبْعِرَةٍ لِكُلِّ رَجُلٍ وَالْبَعِيرُ يَعْدِلُ بِعَشَرَةٍ مِنَ الْغَنَمِ. وَكَانَتْ هَذِهِ السَّرِيَّةُ فِي صَفَرٍ سَنَةَ تِسْعٍ. وَقَالَ أَبُو مَعْشَرٍ رَمَى قُطْبَةُ بْنُ عَامِرٍ يَوْمَ بَدْرٍ بِحَجَرٍ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ ثُمَّ قَالَ: لا أَفِرُّ حَتَّى يَفِرَّ هَذَا الْحَجَرُ. وَبَقِيَ قُطْبَةُ حَتَّى تُوُفِّيَ فِي خِلافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ. رَضِيَ اللَّهُ عنه. وليس لَهُ عَقِبٌ.
- قُطْبَةُ بن عامر بن حديدة بن عمرو بن سَوَادٍ. وَيُكْنَى أَبَا زَيْد وأمه زينب بِنْت عَمْرو بْن سِنَان بْن عَمْرو بْن مالك بْن بهثة بْن قطبة بن عوف بْن عامر بْن ثَعْلَبَة بْن مالك بْن أفصى بْن عَمْرو بْن أسلم. وكان لقطبة من الولد أم جميل. وهي من المبايعات. وأمها أم عَمْرو بِنْت عَمْرو بْن خليد بْن عَمْرو بْن سواد بْن غنم بْن كعب بْن سَلَمَة. وشهد قطبة العقبتين جميعًا فِي روايتهم كلهم ويجعل فِي الستة النفر الّذين يروى أنهم أول من أسلم من الأنصار بمكّة ليس قبلهم أحد. قَالَ مُحَمَّد بْن عُمَر: وهو أثبت الأقاويل عندنا. وكان قطبة من الرماة المذكورين مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - وشهد بدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وكانت معه راية بني سَلَمَة فِي غزوة الفتح وجرح يوم أحد تسع جراحات. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعَثَ قُطْبَةَ بْن عَامِرِ بْن حَدِيدَةَ فِي عِشْرِينَ رَجُلا إِلَى حَيٍّ مِنْ خَثْعَمٍ بِنَاحِيَةِ تَبَالَةَ فَأَمَرَهُ أَنْ يَشُنَّ عَلَيْهِمُ الْغَارَةَ فَانْتَهُوا إِلَى الْحَاضِرِ وَقَدْ نَامُوا وهدؤوا فَكَبَّرُوا وَشَنُّوا الْغَارَةَ فَوَثَبَ الْقَوْمُ فَاقْتَتَلُوا قِتَالا شَدِيدًا حَتَّى كَثُرَ الْجِرَاحُ فِي الْفَرِيقَيْنِ جَمِيعًا. وَكَثَرَهُمْ أَصْحَابُ قُطْبَةَ فَقَتَلُوا مَنْ قَتَلُوا وَسَاقُوا النعم والشاء إلى المدينة فأحرج مِنْهُمُ الْخُمُسَ. ثُمَّ كَانَتْ سُهْمَانُهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ أَرْبَعَةَ أَبْعِرَةٍ لِكُلِّ رَجُلٍ وَالْبَعِيرُ يَعْدِلُ بِعَشَرَةٍ مِنَ الْغَنَمِ. وَكَانَتْ هَذِهِ السَّرِيَّةُ فِي صَفَرٍ سَنَةَ تِسْعٍ. وَقَالَ أَبُو مَعْشَرٍ رَمَى قُطْبَةُ بْنُ عَامِرٍ يَوْمَ بَدْرٍ بِحَجَرٍ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ ثُمَّ قَالَ: لا أَفِرُّ حَتَّى يَفِرَّ هَذَا الْحَجَرُ. وَبَقِيَ قُطْبَةُ حَتَّى تُوُفِّيَ فِي خِلافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ. رَضِيَ اللَّهُ عنه. وليس لَهُ عَقِبٌ.