Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65352&book=5519#8ee744
فَرْوَةُ بن مسيك
- فَرْوَةُ بن مسيك بن الْحَارِثِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الذُّؤَيْبِ بن مالك بن منبه بن غطيف بن عبد الله بن ناجية بن يحابر. وهو مراد بن مالك بن أدد. وهو مِنْ مَذْحِجٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ زُهَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: قَدِمَ فَرْوَةُ بْنُ مُسَيْكٍ الْمُرَادِيُّ سَنَةَ عَشْرٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - مفارقا لكندة تابعا لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ رَجُلا لَهُ شَرَفٌ. فَأَنْزَلَهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ عَلَيْهِ ثُمَّ غَدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا لِمَنْ وَرَائِي مِنْ قَوْمِي. وَيَتَعَلَّمُ الْقُرْآنَ وَفَرَائِضَ الإِسْلامِ وَشَرَائِعَهُ. ثُمَّ اسْتَعْمَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - على مرد وَزُبَيْدٍ وَمَذْحِجٍ كُلِّهَا. وَكَانَ يَسِيرُ فِيهَا. وَبَعَثَ مَعَهُ خَالِدَ بْنَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ عَلَى الصَّدَقَاتِ. فَلَمْ يَزَلْ مَعَهُ هُنَاكَ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عبد اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ مِحْجَنِ بْنِ وَهْبٍ الْخُزَاعِيِّ عَنْ قَوْمِهِ قَالُوا: أَجَازَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَرْوَةَ بْنَ مُسَيْكٍ بِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً وَحَمَلَهُ عَلَى بَعِيرٍ نَجِيبٍ وَأَعْطَاهُ حُلَّةً مِنْ نسج عمان. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ زُهَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثَبَتَ فَرْوَةُ بْنُ مُسَيْكٍ عَلَى الإِسْلامِ يُغِيرُ عَلَى مَنْ خَالَفَهُ بِمَنْ أَطَاعَهُ وَلَمْ يَرْتَدَّ كَمَا ارْتَدَّ غَيْرُهُ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ. قَالَ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَلْبِيُّ: كَانَ فَرْوَةُ بْنُ مُسَيْكٍ شَاعِرًا.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65352&book=5519#771889
فروة بْن مسيك
ويقال فروة بْن مسيكة- ومسيك أكثر- ابْن الْحَارِث بْن سَلَمَة بْن الْحَارِث بْن كريب الغطيفي ثُمَّ المرادي. أصله من اليمن، قدم على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سنة تسع فأسلم.
وَقَالَ الْوَاقِدِيّ: قدم فروة بْن مسيك المرادي على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل قدوم عمرو بن معديكرب- يعنى فِي سنة عشر. وذكر الطبري، عَنْ حميد، عَنْ سَلَمَة، عَنْ إِسْحَاق، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي بَكْر قَالَ: قدم فروة بْن مسيك المرادي على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مفارقا لملوك كندة مباعدا لهم.
قال أَبُو عُمَر: وانتقل فروة بْن مسيك إِلَى الكوفة فِي زمن عُمَر، فسكنها، رَوَى عَنْهُ الشَّعْبِيّ، وَأَبُو سبرة النخعي، وسعيد بْن أبيض، أَبُو هاني المرادي . حديثه فِي سبإ حديث حسن، وكان من وجوه
قومه، وَكَانَ شاعرا محسنا، وأنشد لَهُ ابْن إِسْحَاق فِي السير شعرا حسنا.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65352&book=5519#d68aa1
فروة بن مسيك
ب د ع: فروة بْن مسيك وقيل: مسيكة، ومسيك أكثر، وهو ابْن الحارث بْن سَلَمة بْن الحارث بْن ذويد بْن مَالِك بْن منبه بْن غطيف بْن عَبْد اللَّه بْن ناجية بْن مراد.
وقيل: سَلَمة بْن الحارث بْن كريب بْن مَالِك.
وقَالَ الدارقطني، وابن ماكولا: ذويد، بالذال المضمومة المعجمة، ثُمَّ واو، وياء، وآخره دال مهملة.
وهو مرادي غطيفي، أصله من اليمن، قدم عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنة عشر، فأسلم، فبعثه عَلَى مراد وزبيد، ومذحج.
(1350) أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: وَقَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرْوَةُ بْنُ مُسَيْكٍ الْمُرَادِيُّ، مُفَارِقًا لِمُلُوكِ كِنْدَةَ، مُبَاعِدًا لَهُمْ، وَقَدْ كَانَ قُبَيْلَ الإِسْلامِ بَيْنَ هَمْدَانَ وَمُرَادَ وَقْعَةٌ أَصَابَتْ فِيهَا هَمْدَانُ مِنْ مُرَادٍ مَا أَرَادُوا، حَتَّى أَثْخَنُوهُمْ فِي يَوْمٍ يُقَالُ لَهُ: يَوْمُ الرَّدْمِ، وَكَانَ الَّذِي سَارَ إِلَى مُرَادٍ مِنْ هَمْدَانَ الأَجْدَعُ بْنُ مَالِكٍ، فَفَضَحَهُمْ يَوْمَئِذٍ، وَفِي ذَلِكَ يَقُولُ فَرْوَةُ بْنُ مُسَيْكٍ:
فَإِنْ نَغْلِبْ فَغَلابُونَ قِدْمًا وَإِنْ نُهْزَمْ فَغَيْرُ مُهَزَّمِينَا
وَمَا إِنْ طِبْنَا جُبْنٌ وَلَكِنْ مَنَايَانَا وَدَوْلَةُ آخِرِينَا
كَذَاكَ الدَّهْرِ دَوْلَتُهُ سِجَالٌ تَكُرُّ صُرُوفُهُ حِينًا فَحِينَا
وَهُوَ أَكْثَرُ مِنْ هَذَا.
قَالَ ابْنُ إِسْحَاق: وَلَمَّا تَوَجَّهَ فَرْوَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
لَمَّا رَأَيْتُ مُلُوكَ كِنْدَةَ أَعْرَضُوا كَالرَّجُلِ خَانَ الرَّجُلَ عِرْقُ نِسَائِهَا
يَمَّمْتُ رَاحِلَتِي أَؤُمُّ مُحَمَّدًا أَرْجُو فَوَاضِلَهَا وَحُسْنَ ثَرَائِهَا
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ فِيمَا بَلَغَنَا: " يَا فَرْوَةُ، هَلْ سَاءَكَ مَا أَصَابَ قَوْمُكَ يَوْمَ الرَّدْمِ "؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنْ ذَا الَّذِي يُصِيبُ قَوْمُهُ مَا أَصَابَ قَوْمِي يَوْمَ الرَّدْمِ، وَلا يَسُوءُهُ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَا إِنَّ ذَلِكَ لَمْ يُزِدْ قَوْمَكَ فِي الإِسْلامِ إِلا خَيْرًا "
(1351) أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَكَمِ النَّخَعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَبْرَةَ النَّخَعِيُّ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ مُسَيْكٍ الْمُرَادِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلا أُقَاتِلُ مَنْ أَدْبَرَ مِنْ قَوْمِي بِمَنْ أَقْبَلَ مِنْهُمْ؟ فَأَذِنَ لِي فِي قِتَالِهِمْ، وَأَمَرَنِي، فَلَمَّا خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ سَأَلَ عَنِّي: " مَا فَعَلَ الْغُطَيْفِيُّ "؟ فَأُخْبِرَ أَنِّي قَدْ سِرْتُ، فَأَرْسَلَ فِي أَثَرِي فَرَدَّنِي، فَأَتَيْتُ وَهُوَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: " ادْعُ الْقَوْمَ، فَمَنْ أَسْلَمَ مِنْهُمْ فَأَقْبَلَ مِنْهُ، وَمَنْ لَمْ يُسْلِمْ فَلا تَعْجَلْ حَتَّى أُحَدِّثَ إِلَيْكَ "، وَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، سَبَأٌ أَرْضٌ أَوِ امْرَأَةٌ؟ قَالَ: " لَيْسَ بِأَرْضٍ وَلا امْرَأَةٍ، وَلَكِنَّهُ رَجُلٌ وَلَدَ عَشَرَةً مِنَ الْوَلَدِ فَتَيَامَنَ سِتَّةً وَتَشَاءَمَ أَرْبَعَةً، فَأَمَّا الَّذِينَ تَشَاءَمُوا فَلَخْمٌ، وَجُذَامُ، وَغَسَّانُ، وَعَامِلَةُ، وَأَمَّا الَّذِينَ تَيَامَنُوا، فَالأَزْدُ، وَالأَشْعَرُونَ، وَحِمْيَرُ، وَكِنْدَةُ، وَمَذْحِجُ وَأَنْمَارُ "، فَقَالَ رَجُلٌ: وَمَا أَنْمَارُ؟ قَالَ: " الَّذِينَ مِنْهُمْ خَثْعَمٌ وَبَجِيلَةُ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ