عيسى بن الوزير عَلِيّ بْن عيسى بْن داود بْن الجراح، أبو القاسم :
سمع أبا القاسم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، وأبا بكر بن أبي داود السجستاني، ويحيى بن محمد بن صاعد، وبدر بن الهيثم القاضي، ومحمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي، وأبا بَكْرٍ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن زِيَادٍ النيسابوري، وأبا عمر محمد بن يوسف بن يعقوب القاضي، وأبا بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مجاهد المقرئ، وإسماعيل بن العباس الوراق، وأبا بكر محمد بن الحسن بن دريد النحوي، وأباه أبا الحسن علي بن عيسى الوزير. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والحسن بن محمد الخلال، والقاضيان أَبُو عَبْد اللَّهِ الصَّيْمَرِيّ، وَأبو الْقَاسِم التنوخي، وأبو الفتح بن شيطا المقرئ، وأبو محمد الجوهري، وأحمد بن محمد بن النقور، وأبو جعفر بن المسلمة، في آخرين. وكان ثبت السماع، صحيح الكتاب.
قال لي التنوخي: مولد عيسى بن علي الوزير في شهر رمضان من سنة اثنتين وثلاثمائة. أنشدني أَبُو يَعْلَى مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بن الفراء قال: أنشدنا عيسى بن علي بن عيسى الوزير لنفسه:
رب ميت قد صار بالعلم حيا ... ومبقى قد حاز جهلا وغيا
فاقتنوا العلم كي تنالوا خلودا ... لا تعدوا الحياة في الجهل شيا
أنشدنا التنوخي قال: أنشدنا عيسى بن علي بن عيسى الوزير لنفسه:
قد فات ما ألقاه تحديدي ... وجل عن وصفي وتعديدي
وقلت للأيام- هزءا بها- ... بحق من أغراك بي زيدي
زاد غير التنوخي:
لا تبخلي بالشر مهما استوى ... فالبخل أمر غير محمود
وجانبي الخير فتحقيقه ... أعوز مطلوب وموجود
واستنقذي نفسي بإتلافها ... فالجود بالموت من الجود
لا عاش من أفضى إلى عيشة ... الموت فيها شر مفقود
البيتان الأولان حسب، ذكر لنا التنوخي أنه سمعهما من عيسى، وبقية القطعة ذكرها أبو خازم محمد بن الحسين بن الفراء عنه.
قال لي أحمد بن عليّ بن التوزي: توفي عيسى بن علي بن عيسى يوم الجمعة لليلة خلت من المحرم سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة.
وَحَدَّثَنِي الأزهري والخلال قالا: مات عيسى بن علي الوزير يوم الجمعة، وقال الأزهري: مات فِي ليلة الجمعة ودفن في يوم الجمعة مستهل شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة.
قال الأزهري: ودفن في داره.
حَدَّثَنِي هلال بن المحسن قال: توفي عيسى بن علي بن عيسى سحر يوم الجمعة لليلة خلت من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة.
ذكر لي محمد بن أبي الفوارس: أن وفاته كانت يوم الجمعة مستهل شهر ربيع الأول، قال: وكان يرمي بشيء من مذهب الفلاسفة.
سمع أبا القاسم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، وأبا بكر بن أبي داود السجستاني، ويحيى بن محمد بن صاعد، وبدر بن الهيثم القاضي، ومحمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي، وأبا بَكْرٍ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن زِيَادٍ النيسابوري، وأبا عمر محمد بن يوسف بن يعقوب القاضي، وأبا بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مجاهد المقرئ، وإسماعيل بن العباس الوراق، وأبا بكر محمد بن الحسن بن دريد النحوي، وأباه أبا الحسن علي بن عيسى الوزير. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والحسن بن محمد الخلال، والقاضيان أَبُو عَبْد اللَّهِ الصَّيْمَرِيّ، وَأبو الْقَاسِم التنوخي، وأبو الفتح بن شيطا المقرئ، وأبو محمد الجوهري، وأحمد بن محمد بن النقور، وأبو جعفر بن المسلمة، في آخرين. وكان ثبت السماع، صحيح الكتاب.
قال لي التنوخي: مولد عيسى بن علي الوزير في شهر رمضان من سنة اثنتين وثلاثمائة. أنشدني أَبُو يَعْلَى مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بن الفراء قال: أنشدنا عيسى بن علي بن عيسى الوزير لنفسه:
رب ميت قد صار بالعلم حيا ... ومبقى قد حاز جهلا وغيا
فاقتنوا العلم كي تنالوا خلودا ... لا تعدوا الحياة في الجهل شيا
أنشدنا التنوخي قال: أنشدنا عيسى بن علي بن عيسى الوزير لنفسه:
قد فات ما ألقاه تحديدي ... وجل عن وصفي وتعديدي
وقلت للأيام- هزءا بها- ... بحق من أغراك بي زيدي
زاد غير التنوخي:
لا تبخلي بالشر مهما استوى ... فالبخل أمر غير محمود
وجانبي الخير فتحقيقه ... أعوز مطلوب وموجود
واستنقذي نفسي بإتلافها ... فالجود بالموت من الجود
لا عاش من أفضى إلى عيشة ... الموت فيها شر مفقود
البيتان الأولان حسب، ذكر لنا التنوخي أنه سمعهما من عيسى، وبقية القطعة ذكرها أبو خازم محمد بن الحسين بن الفراء عنه.
قال لي أحمد بن عليّ بن التوزي: توفي عيسى بن علي بن عيسى يوم الجمعة لليلة خلت من المحرم سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة.
وَحَدَّثَنِي الأزهري والخلال قالا: مات عيسى بن علي الوزير يوم الجمعة، وقال الأزهري: مات فِي ليلة الجمعة ودفن في يوم الجمعة مستهل شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة.
قال الأزهري: ودفن في داره.
حَدَّثَنِي هلال بن المحسن قال: توفي عيسى بن علي بن عيسى سحر يوم الجمعة لليلة خلت من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة.
ذكر لي محمد بن أبي الفوارس: أن وفاته كانت يوم الجمعة مستهل شهر ربيع الأول، قال: وكان يرمي بشيء من مذهب الفلاسفة.