- وعوف بن مالك بن أشجع بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان. يكنى أبا عبد الرحمن, ويقال: يكنى أبا عمرو. قال الواقدي: توفي سنة ثلاث وسبعين.
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1902. عوف أبو حازم بن عبد1 1903. عوف بن أبي جميلة الأعرابي2 1904. عوف بن الحارث4 1905. عوف بن عبد الحارث1 1906. عوف بن مالك1 1907. عوف بن مالك بن أشجع11908. عون بن أبي جحيفة السوائي1 1909. عويمر بن أشقر2 1910. عياش بن أبي ربيعة3 1911. عياش بن عباس1 1912. عياض4 1913. عياض بن حمار بن أبي حمار2 1914. عياض بن زهير بن أبي2 1915. عيسى بن حفص بن عاصم3 1916. عيسى بن يونس بن أبي1 1917. عيسى ويحيى ابنا طلحة بن عبيد الله2 1918. عيسي بن ماهان1 1919. غالب التمار1 1920. غالب القطان بن الخطاف1 1921. غالب بن عبيد الله العقيلي2 1922. غراب1 1923. غزوان بن غزوان بن قيس1 1924. غضيف بن الحارث4 1925. غنيم بن قيس3 1926. غوث بن سليمان الحضرمي2 1927. غيلان بن جرير العتكي2 1928. فاطمة بنت أبي حبيش2 1929. فاطمة بنت اليمان5 1930. فاطمة بنت رسول الله3 1931. فاطمة بنت قيس2 1932. فراس بن يحيى4 1933. فرج بن فضالة5 1934. فروة بن مسيك بن الحارث2 1935. فريعة بنت مالك بن سنان3 1936. فضالة بن أبي أمية1 1937. فضالة بن عبيد بن نافذ2 1938. فضالة بن عمير بن عامر1 1939. فضالة بن وهب بن عروة2 1940. فضيل بن سليمان2 1941. فطر بن خليفة6 1942. فليح بن سليمان بن أبي1 1943. فيروز بن الديلمي3 1944. قابوس بن أبي ظبيان الجنبي1 1945. قارظ بن شيبة الليثي1 1946. قاسم بن أبي عامر1 1947. قبات بن أشيم بن عامر1 1948. قبيصة بن برمة بن معاوية1 1949. قبيصة بن جابر4 1950. قبيصة بن جابر وقبيصة بن برمة1 1951. قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة3 1952. قبيصة بن عقبة السوائي2 1953. قبيصة بن مخارق بن عبد2 1954. قبيصة بن وقاص3 1955. قبيضة بن وقاص1 1956. قتادة أو أبو قتادة الرهاوي1 1957. قتادة الرهاوي2 1958. قتادة بن النعمان بن زيد3 1959. قتادة بن دعامة بن عزيز1 1960. قتادة بن ملحان3 1961. قتيبة بن سعيد3 1962. قتيلة1 1963. قدامة بن عبد الله1 1964. قدامة بن وبرة بن زفر1 1965. قدامة وعبد الله ابنا مظعون1 1966. قرة بن إياس بن هلال2 1967. قرة بن خالد السدوسي4 1968. قرة بن دعموس بن ربيعة1 1969. قرة بن دعموص بن ربيعة1 1970. قرظة بن كعب بن عمرو2 1971. قريرة1 1972. قريش بن أنس2 1973. قطبة بن قتادة بن حريث1 1974. قطبة بن قتادة بن حريز1 1975. قطبة بن مالك5 1976. قطن بن قبيصة بن مخارق2 1977. قهيد بن مطرف3 1978. قيس أبو غنيم بن قيس1 1979. قيس بن أبي حازم8 1980. قيس بن أبي غرزة2 1981. قيس بن الربيع الأسدي1 1982. قيس بن السكن4 1983. قيس بن النعمان6 1984. قيس بن الهيثم بن الصلت1 1985. قيس بن حبتر2 1986. قيس بن خرشة2 1987. قيس بن سعد6 1988. قيس بن سعد بن عبادة5 1989. قيس بن سكن بن قيس1 1990. قيس بن طلق بن علي1 1991. قيس بن عائذ2 1992. قيس بن عاصم بن سنان3 1993. قيس بن مخرمة بن المطلب3 1994. قيس بن مسلم4 1995. قيلة بنت مخرمة2 1996. كبشة بنت ثابت بن حارثة1 1997. كثير بن أفلح5 1998. كثير بن زيد10 1999. كثير بن شنظير6 2000. كثير بن كثير بن المطلب4 2001. كثير بن مرة الحضرمي4 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127981&book=5517#81a5db
عوف بْن مَالِك بْن أَبِي عوف الأشجعي.
يكنى أَبَا عَبْد الرَّحْمَنِ.
ويقال أَبُو حَمَّاد. ويقال أَبُو عُمَر. وأول مشاهده خيبر، وكانت معه راية أشجع يَوْم الْفَتْح.
سكن الشام وَعُمَر، ومات فِي خلافة عَبْد الْمَلِكِ بْن مَرَوَان سنة ثلاث وسبعين.
روى عَنْهُ جماعة من التابعين، منهم يَزِيد بْن الأصم، وشداد بْن عَمَّار، وجبير بْن نُفَيْر وغيرهم. وروى عَنْهُ من الصحابة أَبُو هُرَيْرَةَ.
يكنى أَبَا عَبْد الرَّحْمَنِ.
ويقال أَبُو حَمَّاد. ويقال أَبُو عُمَر. وأول مشاهده خيبر، وكانت معه راية أشجع يَوْم الْفَتْح.
سكن الشام وَعُمَر، ومات فِي خلافة عَبْد الْمَلِكِ بْن مَرَوَان سنة ثلاث وسبعين.
روى عَنْهُ جماعة من التابعين، منهم يَزِيد بْن الأصم، وشداد بْن عَمَّار، وجبير بْن نُفَيْر وغيرهم. وروى عَنْهُ من الصحابة أَبُو هُرَيْرَةَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=152813&book=5517#31d777
عوف بن مالك أبو عبد الرحمن
ويقال: أبو محمد ويقال: أبو حمّاد ويقال: أبو عبد الله الأشجعيّ، الغطفانيّ.
شهد الفتح، ويقال: كانت معه راية أشجع، وكانت داره بدمشق عند سوق الغزل العتيق.
روى عن النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: خرجت مع من خرج مع يزيد بن حارثة من المسلمين في غزوة مؤته، فرافقني مدديّ من أهل اليمن ليس معه غير سيفه، فنحر رجل من المسلمين زورا، فسأله المدديّ طائفةً من جلده، فأعطاه إيّاه، فاتّخذه كهيئة الدّرق، ومضينا، فلقينا جموع الرّوم وفيهم رجل على فرس له أشقر، عليه سرج مذهب وسلاح مذهب، فجعل الرّوميّ يغري بالمسلمين، وقعد له المدديّ خلف صخرة، فضرب الرّوميّ، فخرّ من فرسه، فقتله، فحاز فرسه وسلاحه؛ فلّنا فتح الله للمسلمين بعث إليه خالد بن الوليد، فأخذ منه السّلب. قال عوف: فأتيته، فقلت: يا خالد، أما علمت أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قضى بالسّلب للقاتل؟ قال: بلى، ولكنّي استكثرته. قلت: لتردّنّه إليه أو لأعرفنّكما عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فأبى أن يرد عليه.
قال عوف: فاجتمعنا عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقصصت عليه قصّة المدديّ وما فعل خالد؛ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا خالد، ما حملك على ما صنعت؟ " قال: يا رسول الله، استكثرته. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ردّ عليه ما أخذت منه ". فقلت: دونك يا خالد، ألم أقل لك؟ فقال رسول الله عليه وسلم: " وما ذاك؟ " فأخبرته، فغضب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال: " يا خالد، لا تردّه عليه؛ هل أنتم تاركو لي أمرائي، لكم صفوة أمرهم، وعليهم كدره ".
عن سويد بن غفلة، قال: كنّا مع عمر بن الخطاب وهو أمير المؤمنين بالشّام، فأتاه نبطيّ مضروب مشجّج؛ فغضب غضباً شديداً، فقال لصهيب: من صاحب هذا؟ فانطلق صهيب فإذا هو عوف بن مالك الأشجعيّ. فقال له: إن أمير المؤمنين قد غضب غضباً شديداً، فلو أتيت معاذ بن جبل فمشى معك إلى أمير المؤمنين. فإني أخاف عليك بادرته. فجاء معه معاذ؛ فلّما انصرف عمر من الصّلاة قال: أين صهيب؟ قال: أنا هذا يا أمير المؤمنين، إنه عوف بن مالك، فاسمع منه ولا تعجل عليه. فقال له عمر: مالك ولهذا؟ قال: يا أمير المؤمنين، رأيته يسوق امرأة مسلمة، فنخس الحمار ليصرعها، فلم تصرع؛ دفعها فخرّت عن الحمار، فغشيها، ففعلت ما ترى. قال: ائتني بالمرأة لتصدّقك. فأتى عوف المرأة، فذكر الذي قاله عمر. قال أبوها وزوجها: ما أردت بهذا؟ فضحتنا. فقالت المرأة: والله لأذهبنّ معه إلى أمير المؤمنين. فلّما اجتمعت على ذلك قال أبوها وزوجها: نحن نبلّغ عنك أمير المؤمنين. فأتيا فصدّقا عوف بن مالك بما قال. قال عمر لليهوديّ: والله ما على هذا عاهدناكم. فأمر به فصلب، ثم قال: يا أيّها النّاس، فوا بذمّة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فمن فعل هذا فلا ذمّة له. قال سويد بن غفلة: فإنه لأول مصلوب رأيته.
قال محمد بن عمر: شهد عوف بن مالك خبير مسلماً، وكانت راية أشجع مع عوف بن مالك يوم فتح
مكة، وتحوّل عوف بن مالك إلى الشام في خلافة أبي بكر، فنزل حمص، وبقي إلى أول خلافة عبد الملك بن مروان، مات سنة ثلاث وسبعين.
عن إسماعيل بن رافع، قال: غزا عوف مع يزيد بن معاوية بقسطنطينيّة.
عن أبي مسلم الخولانيّ، قال: حدّثني الحبيب الأمين فأمّا هو إليّ فحبيب، وأمّا هو فأمين عوف بن مالك الأشجعيّ، قال: كنّا عند رسول الله عليه وسلم سبعة أو ثمانيةً أو تسعةً، قال: " ألا تبايعون رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ " يردّدها ثلاث مرّات، فقدّمنا أيدينا، فقلنا: يا رسول الله، قد بايعناك؛ فعلام نبايعك؟ فقال: " على أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً، والصّلوات الخمس " وأسرّ كلمة خفيفةً فقال: " ولا تسألوا النّاس شيئاً ". قال: فلقد رأيت ذلك النّفر يسقط سوطه، فما يسأل أحداً يناوله إيّاه.
عن أنس، قال: آخى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين أصحابه؛ بين سلمان وأبي الدّرداء، وآخى بين عوف بن مالك وصعب بن جثامة.
حدّث عوف بن مالك، قال: أتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو في خيمة من أدم، فتوضّأ وضوءاً مكيناً، فقلت: يا رسول الله، أأدخل؟ قال: " نعم ". قلت: كلّي؟ قال: " كلّك ". قال: " يا عوف، ستّاً بين يدي السّاعة " قلت: وما هي يا رسول الله؟ قال: " موتي " قال: فوجمت لها، فقال: " قل: إحدى " قلت: إحدى. " والثانية: فتح بيت المقدس، والثالثة موتان فيكم مثل قعاص الغنم، والرّابعة إفاضة المال، حتى يعطى الرّجل مئة دينار فيظل يتسخّطها، وفتنة لا يبقى بيت من العرب إلاّ دخلته، وهدنة بينكم وبين بني الأصفر ثم يغدرون فيأتونكم في ثمانين غاية، تحت كلّ غاية اثنا عشر ألفاً ".
عن عوف بن مالك، قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا جاءه فيء قسمه من يومه، فأعطى الآهل حظين، وأعطى العزب حظّاً، فدعينا، فكنت أدعى قبل عمّار بن ياسر، فدعيت وأعطاني حظّين، وكان لي أهل؛ ثم دعا بعدي عمّار بن ياسر فأعطاه حظّاً واحداً، فسخط حتى عرف ذلك رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وجهه، ومن حضره، فبقيت فضلة من ذهب، فجعل النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرفعها بطرف عصاه، فتسقط، ثم يرفعها فتسقط، وهو يقول: " فكيف أنتم يوم يكثر لكم من هذا؟ " فلم يجبه أحد، فقال عمّار: وددنا لو كثر لنا فصبر من صبر، وفتن من فتن. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لعلّك تكون فيه شرّ مقتول ".
عن عوف، قال: عّرس بنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فترسّد كلّ إنسان منّا ذراع راحلته، فانتبهت بعض اللّيل فإذا أنا لا أرى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند راحلته، فأفزعني ذلك، فانطلقت ألتمس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فإذا أنا بمعاذ بن جبل وأبي موسى الأشعريّ، وإذا هما قد أفزعهما ما أفزعني؛ فبينا نحن كذلك إذ سمعنا هزيزاً بأعلى الوادي كهزيز الرّحى، فأخبرناه بما كان من أمرنا، فقال النّبيّ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أتاني اللّيلة آت من ربّي عزّ وجلّ فخيّرني بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أمتي الجنّة، فاخترت الشّفاعة " فقلت: أنشدك الله يا بني الله والصّحبة لما جعلتنا من أهل شفاعتك. قال: " فإنكم من أهل شفاعتي ". قال: فانطلقنا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى انتهينا إلى النّاس، فإذا هم قد فزعوا حين فقدوا نبيّ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فقال نبيّ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أتاني آت من ربّي عزّ وجلّ فخيّرني بين الشّفاعة وبين أن يدخل نصف أمّتي الجنّة، فاخترت الشّفاعة ". فقالوا: ننشدك الله والصّحبة لما جعلتنا من أهل شفاعتك. فلّما انضمّوا عليه، قال نبيّ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فإني أشهد من حضر أن شفاعتي لمن مات لا يشرك بالله عزّ وجلّ شيئاً ".
قال عوف بن مالك الأشجعيّ: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صّلى على جنازة، يقول: " اللهم اغفر له، وارحمه، واعف عنه، وعافه، وأكرم نزله، ووسّع مدخله، واغسله بماء وثلج وبرد، ونقّه من الخطايا كما ينقّى الثوب الأبيض من الدّنس، وأبدله بداره داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه، وقه فتنة القبر وعذاب النّار ".
قال عوف بن مالك: فتمنّيت أن أكون الميّت لدعاء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لذلك الميّت.
قال خليفة: وفي سنة ثلاث وسبعين مات عوف بن مالك الأشجعيّ من أصحاب النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ويقال: أبو محمد ويقال: أبو حمّاد ويقال: أبو عبد الله الأشجعيّ، الغطفانيّ.
شهد الفتح، ويقال: كانت معه راية أشجع، وكانت داره بدمشق عند سوق الغزل العتيق.
روى عن النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: خرجت مع من خرج مع يزيد بن حارثة من المسلمين في غزوة مؤته، فرافقني مدديّ من أهل اليمن ليس معه غير سيفه، فنحر رجل من المسلمين زورا، فسأله المدديّ طائفةً من جلده، فأعطاه إيّاه، فاتّخذه كهيئة الدّرق، ومضينا، فلقينا جموع الرّوم وفيهم رجل على فرس له أشقر، عليه سرج مذهب وسلاح مذهب، فجعل الرّوميّ يغري بالمسلمين، وقعد له المدديّ خلف صخرة، فضرب الرّوميّ، فخرّ من فرسه، فقتله، فحاز فرسه وسلاحه؛ فلّنا فتح الله للمسلمين بعث إليه خالد بن الوليد، فأخذ منه السّلب. قال عوف: فأتيته، فقلت: يا خالد، أما علمت أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قضى بالسّلب للقاتل؟ قال: بلى، ولكنّي استكثرته. قلت: لتردّنّه إليه أو لأعرفنّكما عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فأبى أن يرد عليه.
قال عوف: فاجتمعنا عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقصصت عليه قصّة المدديّ وما فعل خالد؛ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا خالد، ما حملك على ما صنعت؟ " قال: يا رسول الله، استكثرته. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ردّ عليه ما أخذت منه ". فقلت: دونك يا خالد، ألم أقل لك؟ فقال رسول الله عليه وسلم: " وما ذاك؟ " فأخبرته، فغضب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال: " يا خالد، لا تردّه عليه؛ هل أنتم تاركو لي أمرائي، لكم صفوة أمرهم، وعليهم كدره ".
عن سويد بن غفلة، قال: كنّا مع عمر بن الخطاب وهو أمير المؤمنين بالشّام، فأتاه نبطيّ مضروب مشجّج؛ فغضب غضباً شديداً، فقال لصهيب: من صاحب هذا؟ فانطلق صهيب فإذا هو عوف بن مالك الأشجعيّ. فقال له: إن أمير المؤمنين قد غضب غضباً شديداً، فلو أتيت معاذ بن جبل فمشى معك إلى أمير المؤمنين. فإني أخاف عليك بادرته. فجاء معه معاذ؛ فلّما انصرف عمر من الصّلاة قال: أين صهيب؟ قال: أنا هذا يا أمير المؤمنين، إنه عوف بن مالك، فاسمع منه ولا تعجل عليه. فقال له عمر: مالك ولهذا؟ قال: يا أمير المؤمنين، رأيته يسوق امرأة مسلمة، فنخس الحمار ليصرعها، فلم تصرع؛ دفعها فخرّت عن الحمار، فغشيها، ففعلت ما ترى. قال: ائتني بالمرأة لتصدّقك. فأتى عوف المرأة، فذكر الذي قاله عمر. قال أبوها وزوجها: ما أردت بهذا؟ فضحتنا. فقالت المرأة: والله لأذهبنّ معه إلى أمير المؤمنين. فلّما اجتمعت على ذلك قال أبوها وزوجها: نحن نبلّغ عنك أمير المؤمنين. فأتيا فصدّقا عوف بن مالك بما قال. قال عمر لليهوديّ: والله ما على هذا عاهدناكم. فأمر به فصلب، ثم قال: يا أيّها النّاس، فوا بذمّة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فمن فعل هذا فلا ذمّة له. قال سويد بن غفلة: فإنه لأول مصلوب رأيته.
قال محمد بن عمر: شهد عوف بن مالك خبير مسلماً، وكانت راية أشجع مع عوف بن مالك يوم فتح
مكة، وتحوّل عوف بن مالك إلى الشام في خلافة أبي بكر، فنزل حمص، وبقي إلى أول خلافة عبد الملك بن مروان، مات سنة ثلاث وسبعين.
عن إسماعيل بن رافع، قال: غزا عوف مع يزيد بن معاوية بقسطنطينيّة.
عن أبي مسلم الخولانيّ، قال: حدّثني الحبيب الأمين فأمّا هو إليّ فحبيب، وأمّا هو فأمين عوف بن مالك الأشجعيّ، قال: كنّا عند رسول الله عليه وسلم سبعة أو ثمانيةً أو تسعةً، قال: " ألا تبايعون رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ " يردّدها ثلاث مرّات، فقدّمنا أيدينا، فقلنا: يا رسول الله، قد بايعناك؛ فعلام نبايعك؟ فقال: " على أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً، والصّلوات الخمس " وأسرّ كلمة خفيفةً فقال: " ولا تسألوا النّاس شيئاً ". قال: فلقد رأيت ذلك النّفر يسقط سوطه، فما يسأل أحداً يناوله إيّاه.
عن أنس، قال: آخى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين أصحابه؛ بين سلمان وأبي الدّرداء، وآخى بين عوف بن مالك وصعب بن جثامة.
حدّث عوف بن مالك، قال: أتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو في خيمة من أدم، فتوضّأ وضوءاً مكيناً، فقلت: يا رسول الله، أأدخل؟ قال: " نعم ". قلت: كلّي؟ قال: " كلّك ". قال: " يا عوف، ستّاً بين يدي السّاعة " قلت: وما هي يا رسول الله؟ قال: " موتي " قال: فوجمت لها، فقال: " قل: إحدى " قلت: إحدى. " والثانية: فتح بيت المقدس، والثالثة موتان فيكم مثل قعاص الغنم، والرّابعة إفاضة المال، حتى يعطى الرّجل مئة دينار فيظل يتسخّطها، وفتنة لا يبقى بيت من العرب إلاّ دخلته، وهدنة بينكم وبين بني الأصفر ثم يغدرون فيأتونكم في ثمانين غاية، تحت كلّ غاية اثنا عشر ألفاً ".
عن عوف بن مالك، قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا جاءه فيء قسمه من يومه، فأعطى الآهل حظين، وأعطى العزب حظّاً، فدعينا، فكنت أدعى قبل عمّار بن ياسر، فدعيت وأعطاني حظّين، وكان لي أهل؛ ثم دعا بعدي عمّار بن ياسر فأعطاه حظّاً واحداً، فسخط حتى عرف ذلك رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وجهه، ومن حضره، فبقيت فضلة من ذهب، فجعل النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرفعها بطرف عصاه، فتسقط، ثم يرفعها فتسقط، وهو يقول: " فكيف أنتم يوم يكثر لكم من هذا؟ " فلم يجبه أحد، فقال عمّار: وددنا لو كثر لنا فصبر من صبر، وفتن من فتن. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لعلّك تكون فيه شرّ مقتول ".
عن عوف، قال: عّرس بنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فترسّد كلّ إنسان منّا ذراع راحلته، فانتبهت بعض اللّيل فإذا أنا لا أرى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند راحلته، فأفزعني ذلك، فانطلقت ألتمس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فإذا أنا بمعاذ بن جبل وأبي موسى الأشعريّ، وإذا هما قد أفزعهما ما أفزعني؛ فبينا نحن كذلك إذ سمعنا هزيزاً بأعلى الوادي كهزيز الرّحى، فأخبرناه بما كان من أمرنا، فقال النّبيّ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أتاني اللّيلة آت من ربّي عزّ وجلّ فخيّرني بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أمتي الجنّة، فاخترت الشّفاعة " فقلت: أنشدك الله يا بني الله والصّحبة لما جعلتنا من أهل شفاعتك. قال: " فإنكم من أهل شفاعتي ". قال: فانطلقنا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى انتهينا إلى النّاس، فإذا هم قد فزعوا حين فقدوا نبيّ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فقال نبيّ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أتاني آت من ربّي عزّ وجلّ فخيّرني بين الشّفاعة وبين أن يدخل نصف أمّتي الجنّة، فاخترت الشّفاعة ". فقالوا: ننشدك الله والصّحبة لما جعلتنا من أهل شفاعتك. فلّما انضمّوا عليه، قال نبيّ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فإني أشهد من حضر أن شفاعتي لمن مات لا يشرك بالله عزّ وجلّ شيئاً ".
قال عوف بن مالك الأشجعيّ: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صّلى على جنازة، يقول: " اللهم اغفر له، وارحمه، واعف عنه، وعافه، وأكرم نزله، ووسّع مدخله، واغسله بماء وثلج وبرد، ونقّه من الخطايا كما ينقّى الثوب الأبيض من الدّنس، وأبدله بداره داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه، وقه فتنة القبر وعذاب النّار ".
قال عوف بن مالك: فتمنّيت أن أكون الميّت لدعاء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لذلك الميّت.
قال خليفة: وفي سنة ثلاث وسبعين مات عوف بن مالك الأشجعيّ من أصحاب النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102994&book=5517#a3eaf7
عَوْف بْن مَالك الْأَشْجَعِيّ كنيته أَبُو عَبْد الرَّحْمَن وَيُقَال أَبُو حَمَّاد
سكن الشَّام مَاتَ سنة ثَلَاث وَسبعين فِي أول ولَايَة عَبْد الْملك وَقد قيل كنيته أَبُو عَمْرو
سكن الشَّام مَاتَ سنة ثَلَاث وَسبعين فِي أول ولَايَة عَبْد الْملك وَقد قيل كنيته أَبُو عَمْرو
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102994&book=5517#f94844
عَوْف بن مَالك الْأَشْجَعِيّ من بني أَشْجَع بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن غيلَان كنيته أَبُو حَمَّاد وَيُقَال أَبُو عبد الرحمن وَيُقَال أَبُو عَمْرو
لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نزل الشَّام مَاتَ سنة ثَلَاث وَسبعين أول ولَايَة عبد الملك
روى عَنهُ جُبَير بن نفير فِي الْجَنَائِز وَأَبُو مُسلم الْخَولَانِيّ فِي الزَّكَاة وَمُسلم بن قرظة
لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نزل الشَّام مَاتَ سنة ثَلَاث وَسبعين أول ولَايَة عبد الملك
روى عَنهُ جُبَير بن نفير فِي الْجَنَائِز وَأَبُو مُسلم الْخَولَانِيّ فِي الزَّكَاة وَمُسلم بن قرظة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102994&book=5517#0c16bd
عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ بَحْرٍ، نا سَلَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا ابْنُ حِمْيَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ، نا أَبُو زُرْعَةَ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَقُصُّ إِلَّا أَمِيرٌ أَوْ مَأْمُورٌ أَوْ مُحْتَالٌ»
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ جَالَوَيْهِ، بِوَاسِطَ , نا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، نا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالسَّلَبِ لِلْقَاتِلِ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ بَحْرٍ، نا سَلَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا ابْنُ حِمْيَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ، نا أَبُو زُرْعَةَ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَقُصُّ إِلَّا أَمِيرٌ أَوْ مَأْمُورٌ أَوْ مُحْتَالٌ»
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ جَالَوَيْهِ، بِوَاسِطَ , نا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، نا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالسَّلَبِ لِلْقَاتِلِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102994&book=5517#c567e5
عوف بن مالك الأشجعي
عوف بْن مَالِك بْن أَبِي عوف الأشجعي يكنى أبا عَبْد الرَّحْمَن، وَيُقَال: أَبُو حَمَّاد، وقيل: أَبُو عَمْرو.
وأول مشاهده خيبر، وكانت معه راية أشجع يَوْم الفتح، وسكن الشام.
روى عَنْهُ من الصحابة: أَبُو أيوب الْأَنْصَارِيّ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، والمقدام بْن معد يكرب، ومن التابعين أَبُو مُسْلِم، وَأَبُو إدريس الخولانيان، وجبير بْن نفير، وغيرهم، وقدم مصر.
(1327) أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَغَيْرُهُ، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْمُلَيْحِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتَانِي آتٍ مِنْ عِنْدَ رَبِّي، فَخَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ، وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ، وَهِيَ لِمَنْ مَاتَ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا " وروى كَثِير بْن مرة، عَنْ عوف بْن مَالِك: أَنَّهُ رَأَى كعبًا يقص فِي مسجد حمص، فَقَالَ: يا ويحه! أما سَمِعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لا يقص عَلَى النَّاس إلا أمير، أَوْ مأمور، أَوْ مخال ".
وتوفي بدمشق سنة ثلاث وسبعين، قَالَه العسكري.
عوف بْن مَالِك بْن أَبِي عوف الأشجعي يكنى أبا عَبْد الرَّحْمَن، وَيُقَال: أَبُو حَمَّاد، وقيل: أَبُو عَمْرو.
وأول مشاهده خيبر، وكانت معه راية أشجع يَوْم الفتح، وسكن الشام.
روى عَنْهُ من الصحابة: أَبُو أيوب الْأَنْصَارِيّ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، والمقدام بْن معد يكرب، ومن التابعين أَبُو مُسْلِم، وَأَبُو إدريس الخولانيان، وجبير بْن نفير، وغيرهم، وقدم مصر.
(1327) أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَغَيْرُهُ، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْمُلَيْحِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتَانِي آتٍ مِنْ عِنْدَ رَبِّي، فَخَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ، وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ، وَهِيَ لِمَنْ مَاتَ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا " وروى كَثِير بْن مرة، عَنْ عوف بْن مَالِك: أَنَّهُ رَأَى كعبًا يقص فِي مسجد حمص، فَقَالَ: يا ويحه! أما سَمِعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لا يقص عَلَى النَّاس إلا أمير، أَوْ مأمور، أَوْ مخال ".
وتوفي بدمشق سنة ثلاث وسبعين، قَالَه العسكري.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102994&book=5517#4f8cf9
عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ يُكَنَّى: أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، سَكَنَ الشَّامَ، وَقَدِمَ مِصْرَ، وَقِيلَ: أَبَا عَبْدِ اللهِ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ، حَدَّثَ عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ: أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَالْمِقْدَادُ بْنُ مَعْدِي كَرِبَ، وَمِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ: أَبُو مُسْلِمٍ، وَأَبُو إِدْرِيسَ الْخُولَانِيَّانِ، وَجُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ، وَشُرَيْحُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَكَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ، وَعَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَشَدَّادٌ أَبُو عَمَّارٍ، وَمُسْلِمُ بْنُ قَرْضَةَ الْأَشْعَرِيُّ، وَحَبِيبُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَمُسْلِمُ بْنُ مِشْكَمٍ، وَضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ، وَالْخَطَّابُ بْنُ زَيْدٍ، وَغَيْرُهُمْ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَفَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ، فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي عَرِيبٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، أَنَّ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ، رَأَى كَعْبًا يَقُصُّ فِي مَسْجِدِ حِمْصَ، فَقَالَ: يَا وَيْحَهُ، أَمَا سَمِعَ حَدِيثَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَقُصُّ عَلَى النَّاسِ إِلَّا أَمِيرٌ أَوْ مَأْمُورٌ أَوْ مُحْتَالٌ» رَوَاهُ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ يَزِيدُ بْنُ خُمَيْرٍ، وَذُو الْكَلَاعِ الْحِمْيَرِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ، وَالْأَزْرَقُ بْنُ قَيْسٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ قَاصُّ مَسْلَمَةَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ، ثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فِي آخِرِ السَّحَرِ، وَهُوَ فِي فُسْطَاطِهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقُلْتُ: أَدْخُلُ؟ فَقَالَ: «ادْخُلْ» ، فَقُلْتُ: كُلِّي؟ فَقَالَ: «كُلُّكَ» ، ثُمَّ قَالَ: " سِتٌّ قَبْلَ السَّاعَةِ، أَوَّلُهُنَّ: مَوْتُ نَبِيِّكُمْ، قِلْ: إِحْدَى "، قُلْتُ: إِحْدَى، " وَالثَّانِيَةُ: فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، قُلِ: اثْنَيْنِ "، قُلْتُ: اثْنَيْنِ، " قَالَ: وَالثَّالِثَةُ: مُوتَانٌ يَأْخُذْكُمْ كَقُعَاصِ الْغَنَمِ، قُلْ: ثَلَاثًا "، قُلْتُ: ثَلَاثًا، قَالَ: " وَالرَّابِعَةُ يَفِيضُ فِيكُمُ الْمَالُ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيُعْطَى مِائَةَ دِينَارٍ فَيَظَلُّ يَسْخَطُهَا، قُلْ: أَرْبَعًا "، قُلْتُ: أَرْبَعًا، " وَالْخَامِسَةُ: فِتْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ، وَلَا يَبْقَى فَيكُمْ بَيْتُ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ، إِلَّا دَخَلَتْهُ، قُلْ: خَمْسًا "، قُلْتُ: خَمْسًا، " وَالسَّادِسَةُ: هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الْأَصْفَرِ فَيَجْتَمِعُونَ لَكُمْ حَمْلَ الْمَرْأَةِ، ثُمَّ يَغْدِرُونَ بِكُمْ فَيُقْبِلُونَ فِي ثَمَانِينَ رَايَةٍ، تَحْتَ كُلِّ رَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا " وَمِمَّنْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَوْفٍ مِنَ الشَّامِيِّينَ وَالْعِرَاقِيِّينَ: أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ، وَجُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ، وَضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ، وَجُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: وَعَبْدُ اللهِ بْنُ الدَّيْلَمِيِّ، وَعَلِيُّ الْعُقَيْلِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ، وَالشَّعْبِيُّ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كُنَّا نَرْقِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا تَرَى فِي ذَلِكَ؟ فَقَالَ: «اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ شِرْكًا»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَفَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ، فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي عَرِيبٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، أَنَّ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ، رَأَى كَعْبًا يَقُصُّ فِي مَسْجِدِ حِمْصَ، فَقَالَ: يَا وَيْحَهُ، أَمَا سَمِعَ حَدِيثَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَقُصُّ عَلَى النَّاسِ إِلَّا أَمِيرٌ أَوْ مَأْمُورٌ أَوْ مُحْتَالٌ» رَوَاهُ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ يَزِيدُ بْنُ خُمَيْرٍ، وَذُو الْكَلَاعِ الْحِمْيَرِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ، وَالْأَزْرَقُ بْنُ قَيْسٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ قَاصُّ مَسْلَمَةَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ، ثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فِي آخِرِ السَّحَرِ، وَهُوَ فِي فُسْطَاطِهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقُلْتُ: أَدْخُلُ؟ فَقَالَ: «ادْخُلْ» ، فَقُلْتُ: كُلِّي؟ فَقَالَ: «كُلُّكَ» ، ثُمَّ قَالَ: " سِتٌّ قَبْلَ السَّاعَةِ، أَوَّلُهُنَّ: مَوْتُ نَبِيِّكُمْ، قِلْ: إِحْدَى "، قُلْتُ: إِحْدَى، " وَالثَّانِيَةُ: فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، قُلِ: اثْنَيْنِ "، قُلْتُ: اثْنَيْنِ، " قَالَ: وَالثَّالِثَةُ: مُوتَانٌ يَأْخُذْكُمْ كَقُعَاصِ الْغَنَمِ، قُلْ: ثَلَاثًا "، قُلْتُ: ثَلَاثًا، قَالَ: " وَالرَّابِعَةُ يَفِيضُ فِيكُمُ الْمَالُ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيُعْطَى مِائَةَ دِينَارٍ فَيَظَلُّ يَسْخَطُهَا، قُلْ: أَرْبَعًا "، قُلْتُ: أَرْبَعًا، " وَالْخَامِسَةُ: فِتْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ، وَلَا يَبْقَى فَيكُمْ بَيْتُ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ، إِلَّا دَخَلَتْهُ، قُلْ: خَمْسًا "، قُلْتُ: خَمْسًا، " وَالسَّادِسَةُ: هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الْأَصْفَرِ فَيَجْتَمِعُونَ لَكُمْ حَمْلَ الْمَرْأَةِ، ثُمَّ يَغْدِرُونَ بِكُمْ فَيُقْبِلُونَ فِي ثَمَانِينَ رَايَةٍ، تَحْتَ كُلِّ رَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا " وَمِمَّنْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَوْفٍ مِنَ الشَّامِيِّينَ وَالْعِرَاقِيِّينَ: أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ، وَجُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ، وَضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ، وَجُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: وَعَبْدُ اللهِ بْنُ الدَّيْلَمِيِّ، وَعَلِيُّ الْعُقَيْلِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ، وَالشَّعْبِيُّ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كُنَّا نَرْقِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا تَرَى فِي ذَلِكَ؟ فَقَالَ: «اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ شِرْكًا»
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64274&book=5517#b3451f
عوف بن مالك الأشجعي
- عوف بن مالك الأشجعي. أسلم قبل حنين وشهد حنينا. وكانت راية أشجع معه يوم فتح مكة. وتحول إِلَى الشَّامِ فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْرٍ فَنَزَلَ حِمْصَ وَبَقِيَ إِلَى أَوَّلِ خِلافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ. وَمَاتَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ. وَكَانَ يكنى أبا عمرو.
- عوف بن مالك الأشجعي. أسلم قبل حنين وشهد حنينا. وكانت راية أشجع معه يوم فتح مكة. وتحول إِلَى الشَّامِ فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْرٍ فَنَزَلَ حِمْصَ وَبَقِيَ إِلَى أَوَّلِ خِلافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ. وَمَاتَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ. وَكَانَ يكنى أبا عمرو.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64274&book=5517#204f7b
عوف بن مالك الأشجعي
قال عبد اللَّه: قال أبي: كنية عوف بن مالك أبو عبد الرحمن.
حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية -يعني: ابن صالح- عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك قال: قيل له: يا أبا عبد الرحمن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1760)
قال عبد اللَّه: قال أبي: كنية عوف بن مالك أبو عبد الرحمن.
حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية -يعني: ابن صالح- عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك قال: قيل له: يا أبا عبد الرحمن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1760)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64274&book=5517#aa7e4a
عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ
- عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْعِجْلِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سِنَانٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - آخَى بَيْنَ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَبَيْنَ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَشَهِدَ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ خَيْبَرَ مُسْلِمًا. وَكَانَتْ رَايَةُ أَشْجَعَ مَعَ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالا: أَخْبَرَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ: جَاءَ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَعَلَيْهِ خَاتَمٌ مِنْ ذَهَبٍ فَضَرَبَ عُمَرُ يَدَهُ وَقَالَ: أَتَلْبَسُ الذَّهَبَ؟ فَرَمَى بِهِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: مَا أَرَانَا إِلا وَقَدْ أَوْجَعْنَاكَ وَأَهْلَكْنَا خَاتَمَكَ. فَجَاءَ مِنَ الْغَدِ وَعَلَيْهِ خَاتَمٌ مِنْ حَدِيدٍ فَقَالَ: حِلْيَةُ أَهْلِ النَّارِ. فَجَاءَ مِنَ الْغَدِ وَعَلَيْهِ خَاتَمٌ مِنْ وَرِقٍ فَسَكَتَ عَنْهُ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَتَحَوَّلَ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ إِلَى الشَّامِ فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْرٍ فَنَزَلَ حِمْصَ وَبَقِيَ إِلَى أَوَّلِ خِلافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ. وَمَاتَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ. وَكَانَ يُكْنَى أَبَا عَمْرٍو.
- عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْعِجْلِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سِنَانٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - آخَى بَيْنَ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَبَيْنَ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَشَهِدَ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ خَيْبَرَ مُسْلِمًا. وَكَانَتْ رَايَةُ أَشْجَعَ مَعَ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالا: أَخْبَرَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ: جَاءَ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَعَلَيْهِ خَاتَمٌ مِنْ ذَهَبٍ فَضَرَبَ عُمَرُ يَدَهُ وَقَالَ: أَتَلْبَسُ الذَّهَبَ؟ فَرَمَى بِهِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: مَا أَرَانَا إِلا وَقَدْ أَوْجَعْنَاكَ وَأَهْلَكْنَا خَاتَمَكَ. فَجَاءَ مِنَ الْغَدِ وَعَلَيْهِ خَاتَمٌ مِنْ حَدِيدٍ فَقَالَ: حِلْيَةُ أَهْلِ النَّارِ. فَجَاءَ مِنَ الْغَدِ وَعَلَيْهِ خَاتَمٌ مِنْ وَرِقٍ فَسَكَتَ عَنْهُ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَتَحَوَّلَ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ إِلَى الشَّامِ فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْرٍ فَنَزَلَ حِمْصَ وَبَقِيَ إِلَى أَوَّلِ خِلافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ. وَمَاتَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ. وَكَانَ يُكْنَى أَبَا عَمْرٍو.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155310&book=5517#d9392b
عَوْفُ بنُ مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ الغَطَفَانِيُّ
مِمَّنْ شَهِدَ فَتْحَ مَكَّةَ.
وَلَهُ جَمَاعَةُ أَحَادِيْثَ.
فِي كُنْيَتِهِ أَقْوَالٌ: أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَقِيْلَ: أَبُو عَبْدِ اللهِ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ، وَأَبُو عَمْرٍو، وَأَبُو حَمَّادٍ.
وَكَانَ مِنْ نُبَلاَءِ الصَّحَابَةِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الخَوْلاَنِيُّ - وَمَاتَا قَبْلَهُ بِمُدَّةٍ - وَجُبَيْرُ بنُ نُفَيْرٍ، وَأَبُو إِدْرِيْسَ الخَوْلاَنِيُّ، وَرَاشِدُ بنُ سَعْدٍ، وَيَزَيْدُ بنُ الأَصَمِّ، وَشُرَيْحُ بنُ عُبَيْدٍ، وَالشَّعْبِيُّ، وَسَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ، وَسُلَيْمُ بنُ عَامِرٍ، وَشَدَّادٌ أَبُو عَمَّارٍ.وَشَهِدَ غَزْوَةَ مُؤْتَةَ.
وَقَالَ: رَافَقَنِي مَدَدِيٌّ مِنْ أَهْلِ اليَمَنِ، لَيْسَ مَعَهُ غَيْرُ سَيْفِهِ ... ، - الحَدِيْثَ بِطُوْلِهِ -.
وَفِيْهِ: قَوْلُهُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (هَلْ أَنْتُم تَارِكُوْ لِي أُمَرَائِي ؟) .
وَقَالَ رَبِيْعَةُ بنُ يَزِيْدَ: عَنْ أَبِي إِدْرِيْسَ الخَوْلاَنِيِّ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ، قَالَ:
حَدَّثَنِي الحَبِيْبُ الأَمِيْنُ، أَمَّا هُوَ إِلَيَّ فَحَبِيْبٌ، وَأَمَّا هُوَ عِنْدِي فَأَمِيْنٌ: عَوْفُ بنُ مَالِكٍ، قَالَ:
كُنَّا عِنْدَ رَسُوْلِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَبْعَةً، أَوْ ثَمَانِيَةً، أَوْ تِسْعَةً؛،
فَقَالَ أَلاَ: (تُبَايِعُوْنَ؟) ... ، الحَدِيْثَ.قَالَ الوَاقِدِيُّ: كَانَتْ رَايَةُ أَشْجَعَ يَوْمَ الفَتْحِ مَعَ عَوْفِ بنِ مَالِكٍ.
بُسْرُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ: عَنْ أَبِي إِدْرِيْسَ الخَوْلاَنِيِّ، حَدَّثَنِي عَوْفٌ:
أَتَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ فِي خَيْمَةٍ مِنْ أَدَمٍ، فَتَوَضَّأَ وُضُوْءاً مَكِيْثاً.
قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، أَدْخُلُ؟
قَالَ: (نَعَمْ) .
قُلْتُ: كُلِّي؟
قَالَ: (كُلَّكَ) .
ثُمَّ قَالَ: (يَا عَوْفُ، اعْدُدْ سِتّاً بَيْن يَدَيَّ السَّاعَةَ ... ) ، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ.
ابْنُ أَبِي عَرُوْبَةَ: عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي المَلِيْحِ، عَنْ عَوْفٍ، قَالَ:عَرَّسَ بِنَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَتَوَسَّدَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنَّا ذِرَاعَ رَاحِلَتِهِ! فَانْتَبَهْتُ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ؛ فَإِذَا أَنَا لاَ أَرَى رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عِنْدَ رَاحِلَتِهِ، فَأَفْزَعَنِي ذَلِكَ.
فَانْطَلَقْتُ أَلْتَمِسُهُ؛ فَإِذَا مُعَاذٌ وَأَبُو مُوْسَى يَلْتَمِسَانِهِ، فَبَيْنَا نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ، إِذْ سَمِعْنَا هَزِيْزاً بِأَعْلَى الوَادِي كَهَزِيْزِ الرَّحَى!
قَالَ: فَأَخْبَرْنَاهُ بِمَا كَانَ مِنْ أَمرنَا، فَقَالَ: (أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ رَبِّي، فَخَيَّرنَي بَيْنَ الشَّفَاعَةِ، وَبَيْنَ أَنْ يُدْخِلَ نِصْفَ أُمَّتِي الجَنَّةَ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ) .
فَقُلْتُ: أَنْشُدُكَ اللهَ، وَالصُّحْبَةَ يَا نَبِيَّ اللهِ، لَمَا جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ شَفَاعَتِكَ؟
قَالَ: (فَإِنَّكُم مِنْ أَهْلِ شَفَاعَتِي ) .
جَعْفَرُ بنُ بُرْقَانَ: حَدَّثَنَا ثَابِتُ بنُ الحَجَّاجِ الكِلاَبِيُّ، قَالَ:
شَتَوْنَا فِي حِصْنٍ دُوْنَ القُسْطَنْطِيْنِيَةِ، وَعَلَيْنَا عَوْفُ بنُ مَالِكٍ، فَأَدْرَكْنَا رَمَضَانَ، فَقَالَ عَوْفٌ: ... ، فَذَكَر حَدِيْثاً.
قَالَ الوَاقِدِيُّ، وَخَلِيْفَةُ، وَأَبُو عُبَيْدٍ: مَاتَ عَوْفٌ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ.
مِمَّنْ شَهِدَ فَتْحَ مَكَّةَ.
وَلَهُ جَمَاعَةُ أَحَادِيْثَ.
فِي كُنْيَتِهِ أَقْوَالٌ: أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَقِيْلَ: أَبُو عَبْدِ اللهِ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ، وَأَبُو عَمْرٍو، وَأَبُو حَمَّادٍ.
وَكَانَ مِنْ نُبَلاَءِ الصَّحَابَةِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الخَوْلاَنِيُّ - وَمَاتَا قَبْلَهُ بِمُدَّةٍ - وَجُبَيْرُ بنُ نُفَيْرٍ، وَأَبُو إِدْرِيْسَ الخَوْلاَنِيُّ، وَرَاشِدُ بنُ سَعْدٍ، وَيَزَيْدُ بنُ الأَصَمِّ، وَشُرَيْحُ بنُ عُبَيْدٍ، وَالشَّعْبِيُّ، وَسَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ، وَسُلَيْمُ بنُ عَامِرٍ، وَشَدَّادٌ أَبُو عَمَّارٍ.وَشَهِدَ غَزْوَةَ مُؤْتَةَ.
وَقَالَ: رَافَقَنِي مَدَدِيٌّ مِنْ أَهْلِ اليَمَنِ، لَيْسَ مَعَهُ غَيْرُ سَيْفِهِ ... ، - الحَدِيْثَ بِطُوْلِهِ -.
وَفِيْهِ: قَوْلُهُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (هَلْ أَنْتُم تَارِكُوْ لِي أُمَرَائِي ؟) .
وَقَالَ رَبِيْعَةُ بنُ يَزِيْدَ: عَنْ أَبِي إِدْرِيْسَ الخَوْلاَنِيِّ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ، قَالَ:
حَدَّثَنِي الحَبِيْبُ الأَمِيْنُ، أَمَّا هُوَ إِلَيَّ فَحَبِيْبٌ، وَأَمَّا هُوَ عِنْدِي فَأَمِيْنٌ: عَوْفُ بنُ مَالِكٍ، قَالَ:
كُنَّا عِنْدَ رَسُوْلِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَبْعَةً، أَوْ ثَمَانِيَةً، أَوْ تِسْعَةً؛،
فَقَالَ أَلاَ: (تُبَايِعُوْنَ؟) ... ، الحَدِيْثَ.قَالَ الوَاقِدِيُّ: كَانَتْ رَايَةُ أَشْجَعَ يَوْمَ الفَتْحِ مَعَ عَوْفِ بنِ مَالِكٍ.
بُسْرُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ: عَنْ أَبِي إِدْرِيْسَ الخَوْلاَنِيِّ، حَدَّثَنِي عَوْفٌ:
أَتَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ فِي خَيْمَةٍ مِنْ أَدَمٍ، فَتَوَضَّأَ وُضُوْءاً مَكِيْثاً.
قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، أَدْخُلُ؟
قَالَ: (نَعَمْ) .
قُلْتُ: كُلِّي؟
قَالَ: (كُلَّكَ) .
ثُمَّ قَالَ: (يَا عَوْفُ، اعْدُدْ سِتّاً بَيْن يَدَيَّ السَّاعَةَ ... ) ، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ.
ابْنُ أَبِي عَرُوْبَةَ: عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي المَلِيْحِ، عَنْ عَوْفٍ، قَالَ:عَرَّسَ بِنَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَتَوَسَّدَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنَّا ذِرَاعَ رَاحِلَتِهِ! فَانْتَبَهْتُ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ؛ فَإِذَا أَنَا لاَ أَرَى رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عِنْدَ رَاحِلَتِهِ، فَأَفْزَعَنِي ذَلِكَ.
فَانْطَلَقْتُ أَلْتَمِسُهُ؛ فَإِذَا مُعَاذٌ وَأَبُو مُوْسَى يَلْتَمِسَانِهِ، فَبَيْنَا نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ، إِذْ سَمِعْنَا هَزِيْزاً بِأَعْلَى الوَادِي كَهَزِيْزِ الرَّحَى!
قَالَ: فَأَخْبَرْنَاهُ بِمَا كَانَ مِنْ أَمرنَا، فَقَالَ: (أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ رَبِّي، فَخَيَّرنَي بَيْنَ الشَّفَاعَةِ، وَبَيْنَ أَنْ يُدْخِلَ نِصْفَ أُمَّتِي الجَنَّةَ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ) .
فَقُلْتُ: أَنْشُدُكَ اللهَ، وَالصُّحْبَةَ يَا نَبِيَّ اللهِ، لَمَا جَعَلْتَنَا مِنْ أَهْلِ شَفَاعَتِكَ؟
قَالَ: (فَإِنَّكُم مِنْ أَهْلِ شَفَاعَتِي ) .
جَعْفَرُ بنُ بُرْقَانَ: حَدَّثَنَا ثَابِتُ بنُ الحَجَّاجِ الكِلاَبِيُّ، قَالَ:
شَتَوْنَا فِي حِصْنٍ دُوْنَ القُسْطَنْطِيْنِيَةِ، وَعَلَيْنَا عَوْفُ بنُ مَالِكٍ، فَأَدْرَكْنَا رَمَضَانَ، فَقَالَ عَوْفٌ: ... ، فَذَكَر حَدِيْثاً.
قَالَ الوَاقِدِيُّ، وَخَلِيْفَةُ، وَأَبُو عُبَيْدٍ: مَاتَ عَوْفٌ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ.
Expand
▼