عمر بن محمد بن هارون، أبو حفص المقرئ:
من أهل واسط، صحب الشيخ الصالح الزاهد صدقة بن الحسين بن وزير الواسطي، وقدم في صحبته إلى بغداد واستوطنها إلى حين وفاته، وسمع بها الحديث من أبي الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزى وأبى الحسن على بن المبارك ابن الحسين بن نغوبا الواسطي وغيرهما، كتبت عنه، وكان شيخا صالحا حسن الأخلاق مرضى السيرة، مقرئا مجودا ختم عليه خلق كتاب الله، وكان يصلى بالناس إماما بمسجد ابن الشاشي الكبير بالطيوريين ويقرئ فيه القرآن.
أخبرنا عمر بن محمد بن هارون المقرئ أنبأ عبد الأول بن عيسى السجزى أنبأ محمد بن عبد العزيز الفارسي أنبأ عبد الرحمن بن أحمد الأنصارىّ، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا العلاء بن موسى حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْخَيْلُ [مَعْقُودٌ] فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ القيامة» .
توفى عمر بن محمد بن هارون في يوم الجمعة لأربع خلون من شهر رمضان سنة عشر وستمائة، وصلى عليه من الغد بالمدرسة النظامية، وكان الجمع متوافر، ودفن بالشونيزية، ولعله بلغ الثمانين أو قاربها.
من أهل واسط، صحب الشيخ الصالح الزاهد صدقة بن الحسين بن وزير الواسطي، وقدم في صحبته إلى بغداد واستوطنها إلى حين وفاته، وسمع بها الحديث من أبي الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزى وأبى الحسن على بن المبارك ابن الحسين بن نغوبا الواسطي وغيرهما، كتبت عنه، وكان شيخا صالحا حسن الأخلاق مرضى السيرة، مقرئا مجودا ختم عليه خلق كتاب الله، وكان يصلى بالناس إماما بمسجد ابن الشاشي الكبير بالطيوريين ويقرئ فيه القرآن.
أخبرنا عمر بن محمد بن هارون المقرئ أنبأ عبد الأول بن عيسى السجزى أنبأ محمد بن عبد العزيز الفارسي أنبأ عبد الرحمن بن أحمد الأنصارىّ، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا العلاء بن موسى حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْخَيْلُ [مَعْقُودٌ] فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ القيامة» .
توفى عمر بن محمد بن هارون في يوم الجمعة لأربع خلون من شهر رمضان سنة عشر وستمائة، وصلى عليه من الغد بالمدرسة النظامية، وكان الجمع متوافر، ودفن بالشونيزية، ولعله بلغ الثمانين أو قاربها.