عمر بْن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بْن عَبْد اللَّهِ القطان، أبو حفص، المعروف بحريرة :
من ساكني قراح ابن أبى الشحم من أولاد التجار والمياسير، افتقر وساءت حاله، وكان يبيع الكندر في الدروب، سمع الحديث في صباه من أَبِي القاسم بْن الحصين وأبي الْحَسَن بْن الزاغونى وأبى غالب الماوردي وغيرهم، كتبت عنه وكان متيقظا لا بأس به.
أخبرنى عمر بن محمد بن الحسن القطان بقراءتي عليه في منزلنا حدثنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين إملاء أَنْبَأَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ محمد الواعظ أنبأ أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حنبل حدثني أبى حدثنا أبو معاوية حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا رفعه الله عز وجل بها درجة وحط عنه بها خطيئة» .
سألت عمر بن محمد القطان عن مولده فقال: في سنة ثلاث عشرة وخمسمائة، وتوفى ليلة الأحد السابع والعشرين من جمادى الأولى من سنة ستمائة، ودفن من الغد بباب المختارة.
من ساكني قراح ابن أبى الشحم من أولاد التجار والمياسير، افتقر وساءت حاله، وكان يبيع الكندر في الدروب، سمع الحديث في صباه من أَبِي القاسم بْن الحصين وأبي الْحَسَن بْن الزاغونى وأبى غالب الماوردي وغيرهم، كتبت عنه وكان متيقظا لا بأس به.
أخبرنى عمر بن محمد بن الحسن القطان بقراءتي عليه في منزلنا حدثنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين إملاء أَنْبَأَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ محمد الواعظ أنبأ أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حنبل حدثني أبى حدثنا أبو معاوية حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا رفعه الله عز وجل بها درجة وحط عنه بها خطيئة» .
سألت عمر بن محمد القطان عن مولده فقال: في سنة ثلاث عشرة وخمسمائة، وتوفى ليلة الأحد السابع والعشرين من جمادى الأولى من سنة ستمائة، ودفن من الغد بباب المختارة.