عمر بْن غياث
قَالَ أَبُو حَاتِم: يرْوى عَن عَاصِم مَا لَيْسَ من حَدِيثه، إِن سمع من عَاصِم مَا روى عَنهُ، فَلَعَلَّهُ سمع فِي اخْتِلَاط عَاصِم، لِأَن عَاصِمًا اخْتَلَط فِي آخر عمره.
رَوَى عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلامُ، حَصَّنَتْ فَرْجَهَا، فَحَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ذُرِّيتَهَا عَلَى النَّارِ» .
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: عُمَرُ بْنُ غِياثٍ هَذَا حَدَّثَ عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلا.
كَذَلِكَ رَوَاهُ عَنْهُ أَبُو نُعَيْمٍ، وَغَيْرُهُ.
وَرَوَاهُ عَنْهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، فَوَهِمَ فِيهِ، فَأَسْنَدَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقُولُ أَبِي حَاتِمٍ: إِنَّ عَاصِمًا اخْتَلَطَ، بَاطِلٌ، قَدْ حَكَى عَنْهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَاصِمٍ فِي مَرَضِهِ وَهُوَ يُجَوِّدُ بِنَفْسِهِ، فَتَلا: {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ} [الزخرف: 76] ، {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ} [هود: 101] ثُمَّ قَالَ: ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُخَيْمِرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ:
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ، قَالَ اللَّهُ لِمَلائِكَتِهِ: اكْتُبُوا لِعْبِدِي أَفْضَلَ مَا كَانَ يَعْمَلُ صَحِيحًا مُقِيمًا، حَتَى أَرُدَّهُ مِنْ سَفَرِهِ، أَوْ أُطْلِقَهُ مِنْ وَثَاقِي "
قَالَ أَبُو حَاتِم: يرْوى عَن عَاصِم مَا لَيْسَ من حَدِيثه، إِن سمع من عَاصِم مَا روى عَنهُ، فَلَعَلَّهُ سمع فِي اخْتِلَاط عَاصِم، لِأَن عَاصِمًا اخْتَلَط فِي آخر عمره.
رَوَى عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلامُ، حَصَّنَتْ فَرْجَهَا، فَحَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ذُرِّيتَهَا عَلَى النَّارِ» .
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: عُمَرُ بْنُ غِياثٍ هَذَا حَدَّثَ عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلا.
كَذَلِكَ رَوَاهُ عَنْهُ أَبُو نُعَيْمٍ، وَغَيْرُهُ.
وَرَوَاهُ عَنْهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، فَوَهِمَ فِيهِ، فَأَسْنَدَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقُولُ أَبِي حَاتِمٍ: إِنَّ عَاصِمًا اخْتَلَطَ، بَاطِلٌ، قَدْ حَكَى عَنْهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَاصِمٍ فِي مَرَضِهِ وَهُوَ يُجَوِّدُ بِنَفْسِهِ، فَتَلا: {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ} [الزخرف: 76] ، {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ} [هود: 101] ثُمَّ قَالَ: ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُخَيْمِرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ:
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ، قَالَ اللَّهُ لِمَلائِكَتِهِ: اكْتُبُوا لِعْبِدِي أَفْضَلَ مَا كَانَ يَعْمَلُ صَحِيحًا مُقِيمًا، حَتَى أَرُدَّهُ مِنْ سَفَرِهِ، أَوْ أُطْلِقَهُ مِنْ وَثَاقِي "