عمر بن ثابت بن إبراهيم بن عمر بن عبد الله، أبو القاسم الضرير النحوي. المعروف بالثمانينى :
قرأ النحو على أبى الفتح عثمان بن جنى حتى برع وشرح «كتاب اللمع» وكذا «التصريف الملوكي» اللذين لابن جنى، وكان متصدرا لتدريس النحو وأقرا الناس، وروى «اللمع» و «التصريف» عن ابن جنى، روى عنه الشريف يحيى بن طباطبا وإسماعيل بن الموصلي الإسكافى وأبو سعد محمد بن عقيل بن عبد الواحد الكاتب الدسكري.
أخبرنا عَبْد الرَّحِيم بْن يُوسُف الدمشقي بالقاهرة أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي أخبرنى أبو سعد محمد بن عقيل بن عبد الواحد الكاتب الدسكري ببغداد قال أنشدنى أبو القاسم عمر بن ثابت الثمانيني النحوي صاحب الشرح لسيدك الشاعر الواسطي.
إذا ما قطعتم ليلكم بمدامكم ... وأفنيتم أيامكم بمنام
فمن ذا الذي يرجوكم لملمة ... ومن ذا الذي يغشاكم السلام
كأنكم لم تسمعوا قول حاتم ... ولم تملكوا نفسا كنفس عصام
ولم تعلموا أن اللسان موكل ... بمدح كرام أو بذم لئام
أنشدنا أبو القاسم الثمانيني اللغوي لابن الرومي :
إذا جئت مشتاقا إليك ورفعت ... جوفك فانظرنى بما أنا خارج
نسيان بيت العنكبوت وجوسق ... على الشط ما لم يقض فيه الحوائج
قرأت في كتاب «التاريخ» لأبي الحسن محمد بن عبد الملك بن الهمداني قال:
ودخلت سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة في ذى القعدة توفى أبو القاسم عمر بن ثابت الثمانيني الضرير النحوي، وهو الذي شرح اللمع، وقال لي: إنى كنت أتردد إلى مسجده بدرب القرشيين بالكرخ وأسمع تدريسه فقال في بعض الأيام وقد عرف حفظي المجمل اللغة: لا تقرأ شيئا من النحو؟ فقلت: لأنك تأخذ من أصحابك الأجرة يدي عن ذلك قاصرة، قال: فما عليك اقرأ على النحو وأقرأ عليك اللغة، ففعل وفعلت، وقرأت عليه «شرح اللمع» وقرأ على «المجمل» لابن فارس.
قرأت في كتاب «التاريخ» لهلال بن المحسن الكاتب بخطة قال: وفي يوم الأحد مستهل ذى العقدة يعنى من سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة توفى أبو القاسم عمر بن ثابت المعروف بالثمانينى الضرير النحوي.
قرأ النحو على أبى الفتح عثمان بن جنى حتى برع وشرح «كتاب اللمع» وكذا «التصريف الملوكي» اللذين لابن جنى، وكان متصدرا لتدريس النحو وأقرا الناس، وروى «اللمع» و «التصريف» عن ابن جنى، روى عنه الشريف يحيى بن طباطبا وإسماعيل بن الموصلي الإسكافى وأبو سعد محمد بن عقيل بن عبد الواحد الكاتب الدسكري.
أخبرنا عَبْد الرَّحِيم بْن يُوسُف الدمشقي بالقاهرة أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي أخبرنى أبو سعد محمد بن عقيل بن عبد الواحد الكاتب الدسكري ببغداد قال أنشدنى أبو القاسم عمر بن ثابت الثمانيني النحوي صاحب الشرح لسيدك الشاعر الواسطي.
إذا ما قطعتم ليلكم بمدامكم ... وأفنيتم أيامكم بمنام
فمن ذا الذي يرجوكم لملمة ... ومن ذا الذي يغشاكم السلام
كأنكم لم تسمعوا قول حاتم ... ولم تملكوا نفسا كنفس عصام
ولم تعلموا أن اللسان موكل ... بمدح كرام أو بذم لئام
أنشدنا أبو القاسم الثمانيني اللغوي لابن الرومي :
إذا جئت مشتاقا إليك ورفعت ... جوفك فانظرنى بما أنا خارج
نسيان بيت العنكبوت وجوسق ... على الشط ما لم يقض فيه الحوائج
قرأت في كتاب «التاريخ» لأبي الحسن محمد بن عبد الملك بن الهمداني قال:
ودخلت سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة في ذى القعدة توفى أبو القاسم عمر بن ثابت الثمانيني الضرير النحوي، وهو الذي شرح اللمع، وقال لي: إنى كنت أتردد إلى مسجده بدرب القرشيين بالكرخ وأسمع تدريسه فقال في بعض الأيام وقد عرف حفظي المجمل اللغة: لا تقرأ شيئا من النحو؟ فقلت: لأنك تأخذ من أصحابك الأجرة يدي عن ذلك قاصرة، قال: فما عليك اقرأ على النحو وأقرأ عليك اللغة، ففعل وفعلت، وقرأت عليه «شرح اللمع» وقرأ على «المجمل» لابن فارس.
قرأت في كتاب «التاريخ» لهلال بن المحسن الكاتب بخطة قال: وفي يوم الأحد مستهل ذى العقدة يعنى من سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة توفى أبو القاسم عمر بن ثابت المعروف بالثمانينى الضرير النحوي.