Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
4238. عمر بن المثني الأشجعي الرقي1 4239. عمر بن المغيرة أبو حفص البصري1 4240. عمر بن المنتشر المرادي1 4241. عمر بن المورق1 4242. عمر بن الوليد بن سعيد بن هشام1 4243. عمر بن الوليد بن عبد الملك14244. عمر بن بحر1 4245. عمر بن بلال أبو حفص الأسدي1 4246. عمر بن جميل البيروتي1 4247. عمر بن حبيب بن قليع المدني1 4248. عمر بن حفص9 4249. عمر بن حفص الدمشقي2 4250. عمر بن حفص بن عمر البغدادي2 4251. عمر بن حماد أبو حفص1 4252. عمر بن حماد أبو حفص الدمشقي1 4253. عمر بن حيان الدمشقي2 4254. عمر بن خير أبو خير الشعباني1 4255. عمر بن خيران الجذامي1 4256. عمر بن داود بن زاذان1 4257. عمر بن داود بن سلمون1 4258. عمر بن ذر بن عبد الله بن زرارة3 4259. عمر بن زيد الحكمي1 4260. عمر بن سعد بن أبي وقاص3 4261. عمر بن سعيد أبو حفص بن البري المتعبد1 4262. عمر بن سعيد بن أحمد1 4263. عمر بن سعيد بن ابراهيم1 4264. عمر بن سعيد بن جندب1 4265. عمر بن سعيد بن سليمان1 4266. عمر بن سلمة بن الغمر1 4267. عمر بن سليمان3 4268. عمر بن سليمان بن عبد الملك1 4269. عمر بن شريح الحضرمي1 4270. عمر بن صالح بن أبي الزاهرية1 4271. عمر بن صالح بن عثمان1 4272. عمر بن طويع اليزني1 4273. عمر بن عاصم بن محمد1 4274. عمر بن عبد الباقي بن علي1 4275. عمر بن عبد الحميد1 4276. عمر بن عبد الرحمن بن زيد2 4277. عمر بن عبد الرحمن بن عوف1 4278. عمر بن عبد الرحمن بن محمد1 4279. عمر بن عبد العزيز بن عبيد1 4280. عمر بن عبد العزيز بن مروان3 4281. عمر بن عبد الكريم بن حفص1 4282. عمر بن عبد الكريم بن سعدويه1 4283. عمر بن عبد الله الليثي1 4284. عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة2 4285. عمر بن عبد الله بن أبي سفيان1 4286. عمر بن عبد الله بن الحسن1 4287. عمر بن عبد الله بن جعفر1 4288. عمر بن عبد الله بن عبد الملك1 4289. عمر بن عبد الله بن محمد1 4290. عمر بن عبد الملك بن مروان1 4291. عمر بن عبد الواحد بن قيس1 4292. عمر بن عبيد الله بن خراسان1 4293. عمر بن عبيد الله بن معمر1 4294. عمر بن عطاء بن وهب الرعيني1 4295. عمر بن عكرمة بن أبي جهل1 4296. عمر بن علي3 4297. عمر بن علي الحلواني1 4298. عمر بن علي الصيرفي1 4299. عمر بن علي بن أبي طالب1 4300. عمر بن علي بن الحسن1 4301. عمر بن علي بن سليمان1 4302. عمر بن عيسى أبو أيوب1 4303. عمر بن مالك بن عتبة1 4304. عمر بن مبشر بن الوليد1 4305. عمر بن محمد أبو القاسم البغدادي1 4306. عمر بن محمد الحسين1 4307. عمر بن محمد بن أحمد بن سليمان1 4308. عمر بن محمد بن بجير1 4309. عمر بن محمد بن جعفر بن حفص1 4310. عمر بن محمد بن حفص الدمشقي1 4311. عمر بن محمد بن زيد5 4312. عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر1 4313. عمر بن محمد بن عبد الله1 4314. عمر بن مروان الكلبي1 4315. عمر بن مضر بن عمر1 4316. عمر بن منخل أبو الأسوار الدربندي1 4317. عمر بن موسى بن وجيه3 4318. عمر بن نصر بن محمد الشيباني1 4319. عمر بن نعيم العنسي1 4320. عمر بن هارون بن يزيد1 4321. عمر بن هانئ الطائي1 4322. عمر بن هبيرة بن معية1 4323. عمر بن يحيى الأسدي1 4324. عمر بن يحيى بن الحارث الذماري1 4325. عمر بن يحيى بن زكريا1 4326. عمر بن يزيد القرشي1 4327. عمر بن يزيد اللخمي1 4328. عمر بن يزيد النصري6 4329. عمر بن يزيد بن عمير1 4330. عمر بن يزيد بن معاوية1 4331. عمر ويقال عمرو بن مروان1 4332. عمران بن أبي كثير الحجازي1 4333. عمران بن أبي مدرك1 4334. عمران بن الحسن بن يوسف1 4335. عمران بن حطان بن لوذان بن الحارث بن سدوس...1 4336. عمران بن خالد بن يزيد بن أبي جميل1 4337. عمران بن طلحة بن عبيد الله بن عثمان1 Prev. 100
«
Previous

عمر بن الوليد بن عبد الملك

»
Next
عمر بن الوليد بن عبد الملك
ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمّية أبو حفص الأمويّ أمّه كنديّة من ولد حجر بن عمرو، وكان يقال له: فحل بني مروان، وكان يركب معه من ولده ستّون لصلبه؛ ولاّه أبوه الوليد الموسم والغزو، واستعلمه على الأردنّ مدّة ولايته.
حكى عن عمر عبد العزيز، قال: خرج عمر بن عبد العزيز يوم الجمعة، وهو ناحل الجسم، فخطب كما كان يخطب، ثم قال: أيّها النّاس، من أحسن منكم فليحمد الله، ومن أساء فليستغفر الله، فإنه لابدّ لأقوام أن يعملوا أعمالاً وظّفها الله في رقابهم وكتبها عليهم.
عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، قال: لمّا دفن عمر بن عبد العزيز سليمان بن عبد الملك وخرج من قبره سمع للأرض هدّةً
أو رجّةً فقال: ما هذه؟ فقيل: هذا مركب الخلافة يا أمير المؤمنين، قرّبت إليك لتركبها. فقال: ما لي ولها، نحّوها عنّي، قرّبوا إليّ بغلتي؛ فقربت إليه بغلته فركبها، فجاءه صاحب الشّرط يسير بين يديه بالحربة؛ فقال: تنحّ عنّي، ما لي ولك، إنّما أنا رجل من المسلمين. فسار وسار معه النّاس حتى دخلوا المسجد، فصعد المنبر واجتمع النّاس إليه، فقال: يا أيّها النّاس، إنّي قد ابتليت بهذا الأمر عن غير رأي منّي فيه ولا طلبة له ولا مشورة من المسلمين، وإنّي قد خلعت ما في أعناقكم من بيعتي، فاختاروا لأنفسكم. فصاح النّاس صيحةً واحدةً: قد اخترناك يا أمير المؤمنين، ورضيناك، فل أمرنا باليمن والبركة. فلمّا رأى الأصوات قد هدّت ورضي النّاس به جميعاً، حمد الله عزّ وجلّ وأثنى عليه وصلّى على النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: أوصيكم بتقوى الله، فإن تقوى الله خلف من كلّ شيء، وليس من تقوى الله خلف؛ فاعملوا لآخرتكم فإنه من عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه، وأصلحوا سرائركم يصلح الله الكريم علانيتكم، وأكثروا ذكر الموت وأحسنوا الاستعداد قبل أن ينزل بكم، فإنه هادم اللّذّات؛ وإن من لا يذكر من آبائه فيما بينه وبين آدم أباً حيّاً لمعرق له في الموت، وإن هذه الأمة لا تختلف في ربّها عز ّو جلّ ولا في نبيّها صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا في كتابها، إنّما اختلفوا في الدّينار والدّرهم، وإني والله لا أعطي أحداً باطلاً ولا أمنع أحداً حقّاً. ثم رفع صوته حتى أسمع النّاس فقال: يا أيّها النّاس من أطاع الله فقد وجبت طاعته، ومن عصى الله فلا طاعة له؛ أطيعوني ما أطعت الله، فإذا عصيت الله فلا طاعة لي عليكم. ثم نزل فدخل، فأمر بالسّتور فهتكت، والثّياب التي كانت تبسط للخلفاء فحملت، وأمر ببيعها وإدخال أثمانها في بيت مال المسلمين. ثم ذهب يتبوّأ مقيلاً، فأتاه ابنه عبد الملك بن عمر فقال: يا أمير المؤمنين ماذا تريد أن تصنع؟ قال: أي بنيّ، أقيل. قال: تقيل ولا تردّ المظالم؟ قال: أي بنيّ، قد سهرت البارحة في أمر عمّك سليمان، فإذا صلّيت الظّهر رددت المظالم. قال: يا أمير المؤمنين من لك أن تعيش إلى الظّهر؟ قال:
ادن منّي أي بنّي. فدنا منه فالتزمه وقبّل بين عينيه، وقال: الحمد لله الذي أخرج من صلبي من يعينني على ديني. فخرج ولم يقل، وأمر مناديه أن ينادي: ألا من كانت له مظلمة فليرفعها؛ فقام إليه رجل ذمّيّ من أهل حمص أبيض الرّأس واللّحية، فقال: يا أمير المؤمنين أسألك كتاب الله. قال: وما ذاك؟ قال: العبّاس بن الوليد بن عبد الملك اغتصبني أرضي والعبّاس جالس فقال له: يا عبّاس ما تقول؟ قال: أقطعنيها أمير المؤمنين الوليد بن عبد الملك، وكتب لي بها سجلاًّ. فقال عمر: ما تقول يا ذمّيّ؟ قال: يا أمير المؤمنين، أسألك كتاب الله عزّ وجلّ. فقال عمر: كتاب الله أحقّ أن يتّبع من كتاب الوليد بن عبد الملك، قم فاردد عليه يا عبّاس ضيعته. فردّ عليه؛ فجعل لا يدع شيئاً ممّا كان في يديه وفي يد أهل بيته من المظالم إلاّ ردّها مظلمةً مظلمةً. فبلغ ذلك عمر بن الوليد بن عبد الملك، فكتب إليه: إنك أزريت على من كان قبلك من الخلفاء وعبت عليهم، وسرت بغير سيرتهم بغضاً وشناناً لمن بعدهم من أولادهم، قطعت ما أمر الله أن يوصل إذ عمدت إلى أموال قريش ومواريثهم فأدخلتها بيت المال جوراً وعدواناً، فاتّق الله يا ابن العزيز وراقبه، إن شططت لم تطمئن على منبرك، خصصت أولي قرابتك بالظلم والجور، فو الذي خصّ محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بما خصّه به لقد ازددت من الله عزّ وجلّ بعداً في ولايتك هذه؛ إن زعمت أنها عليك بلاء فأقصر بعض ميلك، واعلم أنك بعين جبّار وفي قبضته، ولن تترك على هذا، اللهم فسل سليمان بن عبد الملك عمّا صنع بأمّة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فلمّا قرأ عمر بن عبد العزيز كتابه، كتب إليه: بسم الله الرّحمن الرحيم. من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى عمر بن الوليد، السّلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين، أمّا بعد: فقد بلغني كتابك، وسأجيبك بنحو منه؛ أما أول شأنك ابن الوليد كما زعم فأمّك بنانة أمة للسّكون كانت تطوف في سوق حمص وتدخل في حوانيتها، ثم الله أعلم بما اشتراها دينار بن دينار من فيء المسلمين فأهداها لأبيك، فحملت بك، فبئس المحمول وبئس المولود، ثم نشأت فكنت جبّاراً عنيداً، تزعم أني من الظالمين أن حرمتك وأهل بيتك في
الله عزّ وجلّ الذي هو حقّ القرابة والمساكين والأرامل؛ وإن أن أظلم منّي وأترك لعهد الله من استعملك صبيّاً سفيهاً على جند المسلمين تحكم فيهم برأيك، ولم تكن له في ذلك نيّة إلا حبّ لولده، فويل لك وويل لأبيك ما أكثر خصماؤكما يوم القيامة، وكيف ينجو أبوك من خصمائه؟ وإن أظلم منّي وأترك لعهد الله من استعمل الحجّاج بن يوسف على خمسي العرب يسفك الدّماء الحرام ويأخذ المال الحرام. وإظلم منّي وأترك لعهد الله من استعمل قرّة بن شريك أعرابيّاً جافياً على مصر، وأذن له في المعازف واللهو والشّراب. وإن أظلم مني وأترك لعهد الله من جعل لغاية البربريّة سهماً في خمس العرب. فرويداً يابن بنانة فلو التقت حلقتا البطان وردّ الفيء إلى أهله لتفرّغت لك ولأهل بيتك فوضعتكم على المحجّة البيضاء، فطالما تركتم الحقّ وأخذتم في بنيّات الطّريق؛ وما وراء هذا من الفضل ما أرجو أن أكون رأيته؛ بيع رقبتك، وقسم ثمنك بين اليتامى والمساكين والأرامل، فإن لكّل فيك حقاً. والسّلام علينا، ولا ينال سلام الله الظّالمين. فلّما بلغت الخوارج سيرة عمر، وما ردّ من المظالم اجتمعوا فقالوا: ما ينبغي لنا أن نقاتل هذا الرّجل.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.