عمر بن الحسن بن أحمد بن الباسيسى، أبو القاسم:
من أهل الغراف، وكان من الشهود المعدلين بها، وكان المظفر بن حماد بن أبى الخير ملك البطيخة يثق إليه ويعتمد في أشغاله عليه، وكان أديبا فاضلا، له النثر والنظم، قدم بغداد في سنة إحدى وستين وخمسمائة، روى بها شيئا من شعره.
كتب إِلَى أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن محمد بن حامد الكاتب ونقلته من خطه قال:
أنشدنى عمر بن الحسن بن الباسيسى لنفسه ببغداد من من قصيدة:
إن داء أتى في أرض بغداد قد ... أشفيت فيها لم ألق من يشفيني
فلو أنى نحو عالج أو يبرين ... وافى معالج أو يبرين
وأنشدنى لنفسه في اللغز بالجلالة:
ما ذات رأسين أنثى ... بغير رأس صغيره
رشيقة قد براها ... الباري فجاءت قصيره
تلازم الخدر ... إلا وفى وجيه للعشيره
فتنثنى بعد أسر ... على الثنايا مغيره
ما لامست كف بخل ... إلا وردت كسيره
فاكشف غطاءها فليست ... على الذكي عسيره
قرأت بخط أبى عبد الله الكاتب الأصبهانى قال: نكب عمر بن الحسن بن الباسيسى في آخر أيام المقتفى وبقي مكسور إلى أيام الوزير ابن البلدي فاختلق له جرما حبسه به إلى أن مات في حبسه غما في سنة اثنتين أو ثلاث وستين وخمسمائة.
قرأت بخط أبي الفضل أحمد بن صالح بن شافع الجيلي قال: وفي ربيع الأول سنة ثلاث وستين وخمسمائة أخرج العدل عمر بن الباسيسى من حبسه ميتا فغسل في السقاية ودفن.
من أهل الغراف، وكان من الشهود المعدلين بها، وكان المظفر بن حماد بن أبى الخير ملك البطيخة يثق إليه ويعتمد في أشغاله عليه، وكان أديبا فاضلا، له النثر والنظم، قدم بغداد في سنة إحدى وستين وخمسمائة، روى بها شيئا من شعره.
كتب إِلَى أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن محمد بن حامد الكاتب ونقلته من خطه قال:
أنشدنى عمر بن الحسن بن الباسيسى لنفسه ببغداد من من قصيدة:
إن داء أتى في أرض بغداد قد ... أشفيت فيها لم ألق من يشفيني
فلو أنى نحو عالج أو يبرين ... وافى معالج أو يبرين
وأنشدنى لنفسه في اللغز بالجلالة:
ما ذات رأسين أنثى ... بغير رأس صغيره
رشيقة قد براها ... الباري فجاءت قصيره
تلازم الخدر ... إلا وفى وجيه للعشيره
فتنثنى بعد أسر ... على الثنايا مغيره
ما لامست كف بخل ... إلا وردت كسيره
فاكشف غطاءها فليست ... على الذكي عسيره
قرأت بخط أبى عبد الله الكاتب الأصبهانى قال: نكب عمر بن الحسن بن الباسيسى في آخر أيام المقتفى وبقي مكسور إلى أيام الوزير ابن البلدي فاختلق له جرما حبسه به إلى أن مات في حبسه غما في سنة اثنتين أو ثلاث وستين وخمسمائة.
قرأت بخط أبي الفضل أحمد بن صالح بن شافع الجيلي قال: وفي ربيع الأول سنة ثلاث وستين وخمسمائة أخرج العدل عمر بن الباسيسى من حبسه ميتا فغسل في السقاية ودفن.