Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139161&book=5519#7463fd
عمر بن على بن أحمد بن الليث، أبو مسلم الليثي:
من أهل بخارى، له الرحلة الواسعة في طلب الحديث، سمع الكثير، وكتب جملة صالحة بخطه وخرّج التخاريج وجمع الجموع، سمع ببخار أبا سهل عبد الكريم بن عبد الرحمن الكلاباذى وأبا الحسن على بن أحمد بن حساج التميمي وأبا بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حاضر الهراس وأبا يعقوب يوسف بن منصور الحافظ السياري
الصفار وأبا القاسم عبد الملك بن على إمام الجامع ببخارى وعمر بن منصور بن على السمسار وعبد الملك بن محمد بن على الكرابيسي والحسين بن على البخاري المعروف بالعافية وأبا الفتح عبد الملك بن عبد الرحمن البخاري، وبسمرقند أبا الطيب المطهر بن محمد الخاقاني البغوي وأبا سعد محمد بن جعفر المطيبى، وبكش أبا محمد عبد العزيز بن أحمد الحلواني، وببلخ أبا الفضل أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الكرابيسي الخطيب وأبا عمر محمد بن أحمد المستملي وأبا الفضل محمد بن محمد بن أحمد البلخي ومحمد بن أبى جعفر الحلمى وعلى بن أحمد بن عبد الرحمن الأمين البلخي، وبغزنة أبا منصور المظفر بن الحسين بن إبراهيم المحدث الغزنوي وأبا الحسن على بن محمد بن نصر بن اللبان الدينوري وأبا عثمان سعيد بن أحمد بن محمد العيار الصوفي وعبد الحميد بن أحمد الهاشمي، وبهراة أبا أحمد القاسم بن أبى عثمان القرشي والحسن بن على بن أبى طالب الأديب وعبد الوهاب بن محمد الخطابي وعطاء بن أحمد الهروي والفضل بن أبى الفضل الجارودي، وببوشنج أبا سعد منصور بن العباس التميمي ومحمد بن عبد الحميد البوشنجي، وبمرو أبا عمرو محمد بن عبد العزيز القنطري وعبد السلام بن عبد الصمد البزاز وأبا غانم أحمد بن على الكراعى، وبنيسابور أبا عثمان إسماعيل بْن عبد الرحمن الصابوني وأبا حفص عمر بن أحمد بن مسرور وأبا الحسين عبد الغافر بن محمد الفارسي وأبا عامر الحسن بن محمد النسوى وأبا بكر محمد بن عبد العزيز الحافظ الحيرى وأبا سعيد عبد الرحمن بن محمد العارض وأبا عثمان سعيد ابن أبى عمرو البحيري وعبد الرحمن بن إسحاق المؤدب وعُبَيْد اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق بن مندة الأصبهانى وأبا بكر أحمد بن الحسين البيهقي، وبأصبهان أبا القاسم عبد الرحمن وأبا عمرو عبد الوهاب بن محمد.
ابن إسحاق بن مندة وأبا بكر محمد بن أحمد بن أسد المديني وأبا طاهر أحمد بن محمد بن عمر النقاش وأبا الفوارس أحمد بن الفضل بن أحمد العنبري وأبا المظفر محمود ابن جعفر الكوسج وعائشة بنت الحسن الوركانية، وبهمذان أبا بكر أحمد بن محمد.
الهروي وأبا الفضل محمد بن عثمان القومسانى وأبا القاسم يوسف بن محمد بن يوسف الخطيب، وقدم بغداد سنة ستين وأربعمائة، وسمع بها من الشريفين أبى الحسين أبي الحسين محمد بن علي بن المهتدي أبى الغنائم عبد الصمد على بن المأمون وأبى الغنائم محمد بن على الدجاجي وأبى الحسين أحمد بن محمد بن النقور وعبد
الوهاب بن عثمان المخبزى وجماعة من هذه الطبقة وحدث ببغداد، فسمح منه أبو الفضل بن خيرون وأبو الحسين بن الطيوري وأبو بكر بن الخاضبة وأبو طاهر أحمد بن الحسن الكرجى وأبو محمد عبد الله بن سمعون القيرواني، وروى عنه من البغداديين أبو نصر هبة الله بن علي بن المجلى وأبو غالب أحمد بن الحسن بن البناء.
أخبرنا عمر بن محمد بن معمر المؤدب أنبأنا أبو غالب بن البناء أنبأنا أبو مسلم عمر بن على الليثي البخاري قدم علينا طالبا للعلم في شهر ربيع الأول سنة ستين وأربعمائة وأخبرنا أبو الحسين المؤيد بن محمد بن على الطوسي بقراءتي عليه بنيسابور أنبأنا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن الفضل بْن أحمد الفراوي قالا أنبأنا عبد الغافر بن محمد الفارسي أنبأنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن عمرويه الجلودي حدثنا أبو إسحاق إبراهيم ابن محمد شعبان حدثنا أبو الحسين مسلم بن الحجاج حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأنا أبو اليمان أنبأنا شعيب عن الزهري أخبرنى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يدعو في الصلاة: «اللهم إنى أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيخ الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، اللهم إنى أعوذ بك من المأثم والمغرم» ، قالت: فقال له قَائِلٌ: مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ مِنَ الْمَغْرَمِ يا رسول الله قال: «إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ وَوَعَدَ فأخلف» .
قرأت على أبي الحسن بن المقدسي بمصر عن أبى طاهر السلفي قال: سألت أبا نصر المؤتمن بن أحمد الساجي عن أبى مسلم الليثي، قال: حسن المعرفة شديد العناية بالصحيح.
أخبرنا جعفر بن على المقرئ بالإسكندرية أنبأنا أبو طاهر السلفي قال: سألت شجاع بن فارس الذهلي عن أبى مسلم الليثي، فقال: كان يحفظ ويفهم ويعرف شيئا يسيرا، وكان قريب الأمر في الرواية.
أخبرنا عبد الرحمن بن يوسف الدمشقي بالقاهرة أنبأنا أبو طاهر السلفي قال:
سألت أبا الكريم خميس بن على الحوزى عن أبى مسلم الليثي البخاري، فقال: قدم علينا واسطا في سنة تسع وخمسين، وقال: كتبت وكتب لي عشر رواحل، وسألت عنه أبا بكر الدقاق بن الخاضبة ببغداد فأثنى عليه قال: كان له أنس بالصحيح، وانحدر من عندنا إلى البصرة وتوجه منها إلى الأهواز فبلغنا وفاته.
كتب إلى أبو جعفر وأبو بكر محمد ولامع ابنا أحمد بن نصر الصيدلاني أن يحيى ابن عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن مندة أخبرهما قال: عمر بن على الليثي البخاري أبو مسلم أحد من يدعى الحفظ والاتفاق والمعرفة إلا أنه [كان] يدلس وكان متعصبا لأهل البدع، أحول شره وقاح: كلما هاجت ريح قام معها، [و] صنف مسند الصحيحين.
كتب إلى أبو سعد الخليل بن بدر بن ثابت الرارانى قال: سمعت أبا عبد الله محمد ابن عبد الواحد الدقاق الحافظ [يقول: الحفّاظ] الذين شاهدتهم: أبو مسلم بن على البخاري يعرف بالليثى، ورد علينا أصبهان وكان من أحفظ من رأيت للكتابين ، جمع بين الصحيحين في أربعين مشرسة كل واحدة منها قريبة من مجلد.
كتب إلي أبو القاسم عبد السلام بن طاهر بن شعيب الهمداني أنبأنا أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلي أنبأنا أبى قال: عمر بن على الليثي أبو مسلم البخاري قدم علينا في شهر رمضان سنة ستين وأربعمائة، لم يقض لي منه السماع، وكان يحفظ ويدلس، حدثني عنه أبو القاسم بن النضر ، وروى عنه جماعة من أصحابنا، مات بخورستان سنة ست وستين وأربعمائة.
قرأت في كتاب محمد بن عبد الرزاق البازكلى البصري بخطه قال: توفى شيخنا أبو مسلم البخاري بالأهواز بعد خروجه من الرحلة الثانية إلينا، وذلك في المحرم من صفر من سنة ست وستين وأربعمائة.
أنبأنا أبو القاسم الأزجي عن أبي بكر مُحَمَّد بْن علي بْن ميمون الدباس، أنبأنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون أن أبا مسلم الليثي مات بالأهواز، مات في سنة ثمان وستين وأربعمائة، قال: وكان أنيسا بالحديث سمعت منه وسمع منى وكان فيه تمايل عن أهل العلم وعجب بنفسه.