- عمرو بن ميمون الأودي. يكنى أبا عبد الله. مات سنة ست أو سبع وسبعين, ويقال: أربع.
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1879. عمرو بن مرة بن مالك2 1880. عمرو بن مرزوق4 1881. عمرو بن مسلم7 1882. عمرو بن معديكرب1 1883. عمرو بن معديكرب بن عبد1 1884. عمرو بن ميمون الأودي41885. عمرو بن ميمون بن مهران2 1886. عمرو بن يثربي4 1887. عمرو بن يحيى3 1888. عمرو والحكم ابنا سعيد بن العاص1 1889. عمرو وعبد الله ابنا سراقة بن المعتمر...1 1890. عمرو وعمارة ومعمر بنو حزم1 1891. عمرو وهشام ابنا العاص بن وائل1 1892. عمرو يكنى أبا خارجة1 1893. عمير19 1894. عمير بن إسحاق2 1895. عمير بن المأموم1 1896. عمير بن سعيد8 1897. عمير بن سلمة1 1898. عمير بن قتادة بن سعد1 1899. عميرة بن يثربي2 1900. عنبسة بن أبي سفيان1 1901. عنترة العذري1 1902. عوف أبو حازم بن عبد1 1903. عوف بن أبي جميلة الأعرابي2 1904. عوف بن الحارث4 1905. عوف بن عبد الحارث1 1906. عوف بن مالك1 1907. عوف بن مالك بن أشجع1 1908. عون بن أبي جحيفة السوائي1 1909. عويمر بن أشقر2 1910. عياش بن أبي ربيعة3 1911. عياش بن عباس1 1912. عياض4 1913. عياض بن حمار بن أبي حمار2 1914. عياض بن زهير بن أبي2 1915. عيسى بن حفص بن عاصم3 1916. عيسى بن يونس بن أبي1 1917. عيسى ويحيى ابنا طلحة بن عبيد الله2 1918. عيسي بن ماهان1 1919. غالب التمار1 1920. غالب القطان بن الخطاف1 1921. غالب بن عبيد الله العقيلي2 1922. غراب1 1923. غزوان بن غزوان بن قيس1 1924. غضيف بن الحارث4 1925. غنيم بن قيس3 1926. غوث بن سليمان الحضرمي2 1927. غيلان بن جرير العتكي2 1928. فاطمة بنت أبي حبيش2 1929. فاطمة بنت اليمان5 1930. فاطمة بنت رسول الله3 1931. فاطمة بنت قيس2 1932. فراس بن يحيى4 1933. فرج بن فضالة5 1934. فروة بن مسيك بن الحارث2 1935. فريعة بنت مالك بن سنان3 1936. فضالة بن أبي أمية1 1937. فضالة بن عبيد بن نافذ2 1938. فضالة بن عمير بن عامر1 1939. فضالة بن وهب بن عروة2 1940. فضيل بن سليمان2 1941. فطر بن خليفة6 1942. فليح بن سليمان بن أبي1 1943. فيروز بن الديلمي3 1944. قابوس بن أبي ظبيان الجنبي1 1945. قارظ بن شيبة الليثي1 1946. قاسم بن أبي عامر1 1947. قبات بن أشيم بن عامر1 1948. قبيصة بن برمة بن معاوية1 1949. قبيصة بن جابر4 1950. قبيصة بن جابر وقبيصة بن برمة1 1951. قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة3 1952. قبيصة بن عقبة السوائي2 1953. قبيصة بن مخارق بن عبد2 1954. قبيصة بن وقاص3 1955. قبيضة بن وقاص1 1956. قتادة أو أبو قتادة الرهاوي1 1957. قتادة الرهاوي2 1958. قتادة بن النعمان بن زيد3 1959. قتادة بن دعامة بن عزيز1 1960. قتادة بن ملحان3 1961. قتيبة بن سعيد3 1962. قتيلة1 1963. قدامة بن عبد الله1 1964. قدامة بن وبرة بن زفر1 1965. قدامة وعبد الله ابنا مظعون1 1966. قرة بن إياس بن هلال2 1967. قرة بن خالد السدوسي4 1968. قرة بن دعموس بن ربيعة1 1969. قرة بن دعموص بن ربيعة1 1970. قرظة بن كعب بن عمرو2 1971. قريرة1 1972. قريش بن أنس2 1973. قطبة بن قتادة بن حريث1 1974. قطبة بن قتادة بن حريز1 1975. قطبة بن مالك5 1976. قطن بن قبيصة بن مخارق2 1977. قهيد بن مطرف3 1978. قيس أبو غنيم بن قيس1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155501&book=5517#9dc615
عَمْرُو بنُ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيُّ المَذْحِجِيُّ الكُوْفِيُّ
الإِمَامُ، الحُجَّةُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ.
أَدْرَكَ الجَاهِلِيَّةَ، وَأَسْلَمَ فِي الأَيَّامِ النَّبَوِيَّةِ، وَقَدِمَ الشَّامَ مَعَ مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ، ثُمَّ سَكَنَ الكُوْفَةَ.
حَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَمُعَاذٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي أَيُّوْبَ الأَنْصَارِيِّ، وَطَائِفَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: الشَّعْبِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ، وَحُصَيْنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَبْدَةُ بنُ أَبِي لُبَابَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ سُوْقَةَ، وَسَعِيْدُ بنُ جُبَيْرٍ، وَآخَرُوْنَ.
أَبُو إِسْحَاقَ: عَنْ عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ، عَنْ مُعَاذٍ، قَالَ:
كُنْتُ رِدْفَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ: عُفَيْرٌ.
أَحْمَدُ فِي (المُسْنَدِ) : حَدَّثَنَا الوَلِيْدُ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانِ بنِ
عَطِيَّةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ سَابِطٍ، عَنْ عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيِّ، قَالَ:قَدِمَ عَلَيْنَا مُعَاذٌ اليَمَنَ، رَسُوْلُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنَ الشِّحْرِ، رَافِعاً صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيْرِ، أَجَشَّ الصَّوْتِ، فَأُلْقِيَتْ مَحَبَّتِي عَلَيْهِ، فَمَا فَارَقْتُهُ حَتَّى حَثَوْتُ عَلَيْهِ مِنَ التُّرَابِ.
ثُمَّ نَظَرْتُ فِي أَفْقَهِ النَّاسِ بَعْدَهُ، فَأَتَيْتُ ابْنَ مَسْعُوْدٍ.
رَوَاهُ: أَبُو خَيْثَمَةَ، عَنِ الوَلِيْدِ بنِ مُسْلِمٍ، وَقَالَ: فَأُلْقِيَتْ عَلَيَّ مَحَبَّتُهُ.
(خَ) نُعَيْمُ بنُ حَمَّادٍ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، وَحُصَيْنٍ، عَنْ عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ فِي الجَاهِلِيَّةِ قِرْدَةً اجْتَمَعَ عَلَيْهَا قِرَدَةٌ، فَرَجَمُوْهَا، فَرَجَمْتُهَا مَعَهُم.
شَبَابَةُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ المَلِكِ بنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ حِطَّانَ، قَالَ:
حَدَّثَنَا عَمْرُو بنُ مَيْمُوْنٍ، قَالَ:
كُنْتُ فِي حَرْثٍ، فَرَأَيْتُ قُرُوْداً كَثِيْرَةً قَدِ اجْتَمَعْنَ، فَرَأَيْتُ قِرْداً وَقِرْدَةً اضَّطَجَعَا، ثُمَّ أَدْخَلَتِ القِرْدَةُ يَدَهَا تَحْتَ عُنُقِ القِرْدِ، وَاعْتَنَقَهَا، وَنَامَا.
فَجَاءَ قِرْدٌ، فَغَمَزَهَا، فَنَظَرَتْ إِلَيْهِ، وَانْسلَّتْ يَدُهَا مِنْ تَحْتِ رَأْسِ القِرْدِ، ثُمَّ انْطَلَقَتْ مَعَهُ غَيْرَ بَعِيْدٍ، فَنَكَحَهَا وَأَنَا أَنْظُرُ، ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَضْجَعِهَا، فَذَهَبَتْ تُدْخِلُ يَدَهَا تَحْتَ عُنُقِ القِرْدِ، فَانْتَبَهَ، فَقَامَ إِلَيْهَا، فَشَمَّ دُبُرَهَا.
قَالَ: فَاجْتَمَعَتِ القِرَدَةُ، فَجَعَلَ يُشِيْرُ إِلَيْهَا، فَتَفَرَّقَتِ القِرَدَةُ، فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ جِيْءَ
بِذَلِكَ القِرْدِ بِعَيْنِهِ - أَعْرِفُهُ - فَانْطَلَقُوا بِهَا وَبِهِ إِلَى مَوْضِعٍ كَثِيْرِ الرَّمْلِ، فَحَفَرُوا لَهُمَا حُفَيْرَةً، فَجَعَلُوْهُمَا فِيْهَا، ثُمَّ رَجَمُوْهُمُا، حَتَّى قَتَلُوْهُمَا.رَوَاهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ، نَحْوَهُ.
عَمْرٌو: وَثَّقَهُ: يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَأَحْمَدُ العِجْلِيُّ.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: حَجَّ عَمْرُو بنُ مَيْمُوْنٍ سِتِّيْنَ مَرَّةً، مِنْ بَيْنِ حِجَّةٍ وَعُمْرَةٍ.
وَفِي رِوَايَةٍ: مائَةَ مَرَّةٍ.
مَنْصُوْرٌ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:
لَمَّا كَبرَ عَمْرُو بنُ مَيْمُوْنٍ، أُوْتِدَ لَهُ فِي الحَائِطِ، فَكَانَ إِذَا سَئِمَ مِنَ القِيَامِ، أَمْسَكَ بِهِ، أَوْ يَتَعَلَّقُ بِحَبْلٍ.
يُوْنُسُ بنُ أَبِي إِسْحَاقَ: عَنْ أَبِيْهِ: كَانَ عَمْرُو بنُ مَيْمُوْنٍ إِذَا رُئِيَ، ذُكِرَ اللهُ.
عَبَّادُ بنُ العَوَّامِ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بنُ كُلَيْبٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ عَمْرَو بنَ مَيْمُوْنٍ، وَسُوَيْدَ بنَ غَفَلَةَ الْتَقَيَا، فَاعْتَنَقَا.
أَبُو إِسْحَاقَ: عَنْ عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ، قَالَ:
شَهِدْتُ عُمَرَ غَدَاةَ طُعِنَ، فَكُنْتُ فِي الصَّفِّ الثَّانِي.
هُشَيْمٌ: عَنْ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ: أَنَّهُ كَانَ لاَ يَتَمَنَّى المَوْتَ،
يَقُوْلُ: إِنِّي أُصَلِّي فِي اليَوْمِ كَذَا، وَكَذَا، حَتَّى أَرْسَلَ إِلَيْهِ يَزِيْدُ بنُ أَبِي مُسْلِمٍ، فَتَعَنَّتَهُ، وَلَقِيَ مِنْهُ شِدَّةً، فَكَانَ يَقُوْلُ:اللَّهُمَّ أَلْحِقْنِي بِالأَخْيَارِ، وَلاَ تُخَلِّفْنِي مَعَ الأَشْرَارِ، وَاسْقِنِي مِنْ عَذْبِ الأَنْهَارِ.
قَالَ الفَلاَّسُ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ سِتٍّ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ.
الإِمَامُ، الحُجَّةُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ.
أَدْرَكَ الجَاهِلِيَّةَ، وَأَسْلَمَ فِي الأَيَّامِ النَّبَوِيَّةِ، وَقَدِمَ الشَّامَ مَعَ مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ، ثُمَّ سَكَنَ الكُوْفَةَ.
حَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَمُعَاذٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي أَيُّوْبَ الأَنْصَارِيِّ، وَطَائِفَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: الشَّعْبِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ، وَحُصَيْنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَبْدَةُ بنُ أَبِي لُبَابَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ سُوْقَةَ، وَسَعِيْدُ بنُ جُبَيْرٍ، وَآخَرُوْنَ.
أَبُو إِسْحَاقَ: عَنْ عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ، عَنْ مُعَاذٍ، قَالَ:
كُنْتُ رِدْفَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ: عُفَيْرٌ.
أَحْمَدُ فِي (المُسْنَدِ) : حَدَّثَنَا الوَلِيْدُ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانِ بنِ
عَطِيَّةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ سَابِطٍ، عَنْ عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيِّ، قَالَ:قَدِمَ عَلَيْنَا مُعَاذٌ اليَمَنَ، رَسُوْلُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنَ الشِّحْرِ، رَافِعاً صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيْرِ، أَجَشَّ الصَّوْتِ، فَأُلْقِيَتْ مَحَبَّتِي عَلَيْهِ، فَمَا فَارَقْتُهُ حَتَّى حَثَوْتُ عَلَيْهِ مِنَ التُّرَابِ.
ثُمَّ نَظَرْتُ فِي أَفْقَهِ النَّاسِ بَعْدَهُ، فَأَتَيْتُ ابْنَ مَسْعُوْدٍ.
رَوَاهُ: أَبُو خَيْثَمَةَ، عَنِ الوَلِيْدِ بنِ مُسْلِمٍ، وَقَالَ: فَأُلْقِيَتْ عَلَيَّ مَحَبَّتُهُ.
(خَ) نُعَيْمُ بنُ حَمَّادٍ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، وَحُصَيْنٍ، عَنْ عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ فِي الجَاهِلِيَّةِ قِرْدَةً اجْتَمَعَ عَلَيْهَا قِرَدَةٌ، فَرَجَمُوْهَا، فَرَجَمْتُهَا مَعَهُم.
شَبَابَةُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ المَلِكِ بنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ حِطَّانَ، قَالَ:
حَدَّثَنَا عَمْرُو بنُ مَيْمُوْنٍ، قَالَ:
كُنْتُ فِي حَرْثٍ، فَرَأَيْتُ قُرُوْداً كَثِيْرَةً قَدِ اجْتَمَعْنَ، فَرَأَيْتُ قِرْداً وَقِرْدَةً اضَّطَجَعَا، ثُمَّ أَدْخَلَتِ القِرْدَةُ يَدَهَا تَحْتَ عُنُقِ القِرْدِ، وَاعْتَنَقَهَا، وَنَامَا.
فَجَاءَ قِرْدٌ، فَغَمَزَهَا، فَنَظَرَتْ إِلَيْهِ، وَانْسلَّتْ يَدُهَا مِنْ تَحْتِ رَأْسِ القِرْدِ، ثُمَّ انْطَلَقَتْ مَعَهُ غَيْرَ بَعِيْدٍ، فَنَكَحَهَا وَأَنَا أَنْظُرُ، ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَضْجَعِهَا، فَذَهَبَتْ تُدْخِلُ يَدَهَا تَحْتَ عُنُقِ القِرْدِ، فَانْتَبَهَ، فَقَامَ إِلَيْهَا، فَشَمَّ دُبُرَهَا.
قَالَ: فَاجْتَمَعَتِ القِرَدَةُ، فَجَعَلَ يُشِيْرُ إِلَيْهَا، فَتَفَرَّقَتِ القِرَدَةُ، فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ جِيْءَ
بِذَلِكَ القِرْدِ بِعَيْنِهِ - أَعْرِفُهُ - فَانْطَلَقُوا بِهَا وَبِهِ إِلَى مَوْضِعٍ كَثِيْرِ الرَّمْلِ، فَحَفَرُوا لَهُمَا حُفَيْرَةً، فَجَعَلُوْهُمَا فِيْهَا، ثُمَّ رَجَمُوْهُمُا، حَتَّى قَتَلُوْهُمَا.رَوَاهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ، نَحْوَهُ.
عَمْرٌو: وَثَّقَهُ: يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَأَحْمَدُ العِجْلِيُّ.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: حَجَّ عَمْرُو بنُ مَيْمُوْنٍ سِتِّيْنَ مَرَّةً، مِنْ بَيْنِ حِجَّةٍ وَعُمْرَةٍ.
وَفِي رِوَايَةٍ: مائَةَ مَرَّةٍ.
مَنْصُوْرٌ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:
لَمَّا كَبرَ عَمْرُو بنُ مَيْمُوْنٍ، أُوْتِدَ لَهُ فِي الحَائِطِ، فَكَانَ إِذَا سَئِمَ مِنَ القِيَامِ، أَمْسَكَ بِهِ، أَوْ يَتَعَلَّقُ بِحَبْلٍ.
يُوْنُسُ بنُ أَبِي إِسْحَاقَ: عَنْ أَبِيْهِ: كَانَ عَمْرُو بنُ مَيْمُوْنٍ إِذَا رُئِيَ، ذُكِرَ اللهُ.
عَبَّادُ بنُ العَوَّامِ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بنُ كُلَيْبٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ عَمْرَو بنَ مَيْمُوْنٍ، وَسُوَيْدَ بنَ غَفَلَةَ الْتَقَيَا، فَاعْتَنَقَا.
أَبُو إِسْحَاقَ: عَنْ عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ، قَالَ:
شَهِدْتُ عُمَرَ غَدَاةَ طُعِنَ، فَكُنْتُ فِي الصَّفِّ الثَّانِي.
هُشَيْمٌ: عَنْ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ: أَنَّهُ كَانَ لاَ يَتَمَنَّى المَوْتَ،
يَقُوْلُ: إِنِّي أُصَلِّي فِي اليَوْمِ كَذَا، وَكَذَا، حَتَّى أَرْسَلَ إِلَيْهِ يَزِيْدُ بنُ أَبِي مُسْلِمٍ، فَتَعَنَّتَهُ، وَلَقِيَ مِنْهُ شِدَّةً، فَكَانَ يَقُوْلُ:اللَّهُمَّ أَلْحِقْنِي بِالأَخْيَارِ، وَلاَ تُخَلِّفْنِي مَعَ الأَشْرَارِ، وَاسْقِنِي مِنْ عَذْبِ الأَنْهَارِ.
قَالَ الفَلاَّسُ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ سِتٍّ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ.
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71583&book=5517#bc03e3
عمرو بن ميمون الأودي، أبو عبد اللَّه
قال عبد اللَّه: قال أبي: عمرو بن ميمون أبو عبد اللَّه.
"العلل" برواية عبد اللَّه (319)، (4631).
روى عبد اللَّه عن أبيه: ممن روى عن عمر من أهل الكوفة عمرو بن ميمون.
"العلل" رواية عبد اللَّه (468).
قال أحمد في رواية الأثرم، وقيل له: عمرو بن ميمون يروي عن ابن عباس؟
قال: ما أدري، ما أعلمه.
"شرح علل الترمذي" 2/ 688
قال عبد اللَّه: قال أبي: عمرو بن ميمون أبو عبد اللَّه.
"العلل" برواية عبد اللَّه (319)، (4631).
روى عبد اللَّه عن أبيه: ممن روى عن عمر من أهل الكوفة عمرو بن ميمون.
"العلل" رواية عبد اللَّه (468).
قال أحمد في رواية الأثرم، وقيل له: عمرو بن ميمون يروي عن ابن عباس؟
قال: ما أدري، ما أعلمه.
"شرح علل الترمذي" 2/ 688
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95623&book=5517#b4292d
عَمْرو بن مَيْمُون الأودي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95623&book=5517#7a8997
عَمْرو بن مَيْمُون الاودي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95623&book=5517#82888c
عَمْرو بْن مَيْمُون الأودي من أود كُنْيَتُهُ أَبُو عَبْد الله أدْرك الْجَاهِلِيَّة دخل مَكَّة خمْسا وَخمسين مرّة بَين حج وَعمرَة سكن الشَّام ثُمَّ انْتقل إِلَى الْكُوفَة يرْوى عَن بن مَسْعُود ومعاذ بْن جبل رَوَى عَنهُ
أَبُو إِسْحَاق السبيعِي وَأهل الْكُوفَة مَاتَ سنة أَربع أَو خمس وَسبعين
أَبُو إِسْحَاق السبيعِي وَأهل الْكُوفَة مَاتَ سنة أَربع أَو خمس وَسبعين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95623&book=5517#9508a2
عمرو بن ميمون الاودى سكن الكوفة ادرك الجاهلية روى عن معاذ بن جبل روى عنه أبو إسحاق الهمداني وابو بلج وحصين سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن نا أبي ثنا يوسف بن يعقوب الصفار نا أبو بكر ابن عياش عن ابى اسحاق الهمداني قال كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
يرضون بعمرو بن ميمون، نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال عمرو بن ميمون يعنى الاودى ثقة.
يرضون بعمرو بن ميمون، نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال عمرو بن ميمون يعنى الاودى ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95623&book=5517#46beb3
عَمْرو بن مَيْمُون الأودي من أود كنيته أَبُو عبد الله أدْرك الْجَاهِلِيَّة كَانَ بِالشَّام ثمَّ سكن الْكُوفَة
مَاتَ سنة أَربع أَو خمس وَسبعين قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة خمس وَسبعين
روى عَن معَاذ بن جبل فِي الْإِيمَان وَعَن عَائِشَة فِي الصَّوْم وعبد الله بن مَسْعُود فِي الْإِيمَان وَالْجهَاد وَابْن أبي ليلى فِي الدُّعَاء
روى عَنهُ زِيَاد بن علاقَة وَالشعْبِيّ وَأَبُو إِسْحَاق السبيعِي وَالربيع بن خَيْثَم
مَاتَ سنة أَربع أَو خمس وَسبعين قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة خمس وَسبعين
روى عَن معَاذ بن جبل فِي الْإِيمَان وَعَن عَائِشَة فِي الصَّوْم وعبد الله بن مَسْعُود فِي الْإِيمَان وَالْجهَاد وَابْن أبي ليلى فِي الدُّعَاء
روى عَنهُ زِيَاد بن علاقَة وَالشعْبِيّ وَأَبُو إِسْحَاق السبيعِي وَالربيع بن خَيْثَم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95623&book=5517#9c8909
عمرو بن ميمون الأودي
ب د ع: عَمْرو بْن ميمون الأودي أَبُو عَبْد اللَّه أدرك الجاهلية، وكان قَدْ أسلم فِي زمان النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحج مائة حجة، وقيل: سبعون حجة، وأدى صدقته إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرو بْن ميمون: قدم علينا مُعَاذ بْن جبل إِلَى اليمن رسولًا من عند رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ السحر، رافعًا صوته بالتكبير، وكان رجلًا حسن الصوت، فألقيت عَلَيْهِ محبتي، فما فارقته حتَّى جعلت عَلَيْهِ التراب.
ثُمَّ صحب ابْن مَسْعُود، وهو معدود فِي كبار التابعين من الكوفيين، وهو الَّذِي روى أَنَّهُ رَأَى فِي الجاهلية قردة زنت، فاجتمعت القرود فرجمتها، وهذا مما أدخل فِي صحيح الْبُخَارِيّ، والقصة بطولها تدور عَلَى عَبْد الملك بْن مُسْلِم، عَنْ عِيسَى بْن حطان، وليسا ممن يحتج بهما، وهذا عند جماعة من أهل العلم منكر إضافة الزنا إِلَى غير مكلف، وَإِقامة الحدود فِي البهائم، ولو صح لكانوا من الجن، لأن العبادات فِي الإنس والجن دون غيرهما، وَقَدْ كَانَ الرجم فِي التوراة.
وتوفي سنة خمس وسبعين.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
ب د ع: عَمْرو بْن ميمون الأودي أَبُو عَبْد اللَّه أدرك الجاهلية، وكان قَدْ أسلم فِي زمان النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحج مائة حجة، وقيل: سبعون حجة، وأدى صدقته إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرو بْن ميمون: قدم علينا مُعَاذ بْن جبل إِلَى اليمن رسولًا من عند رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ السحر، رافعًا صوته بالتكبير، وكان رجلًا حسن الصوت، فألقيت عَلَيْهِ محبتي، فما فارقته حتَّى جعلت عَلَيْهِ التراب.
ثُمَّ صحب ابْن مَسْعُود، وهو معدود فِي كبار التابعين من الكوفيين، وهو الَّذِي روى أَنَّهُ رَأَى فِي الجاهلية قردة زنت، فاجتمعت القرود فرجمتها، وهذا مما أدخل فِي صحيح الْبُخَارِيّ، والقصة بطولها تدور عَلَى عَبْد الملك بْن مُسْلِم، عَنْ عِيسَى بْن حطان، وليسا ممن يحتج بهما، وهذا عند جماعة من أهل العلم منكر إضافة الزنا إِلَى غير مكلف، وَإِقامة الحدود فِي البهائم، ولو صح لكانوا من الجن، لأن العبادات فِي الإنس والجن دون غيرهما، وَقَدْ كَانَ الرجم فِي التوراة.
وتوفي سنة خمس وسبعين.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95623&book=5517#ae667a
عمرو بْن مَيْمُون الأودي.
أَبُو عَبْد اللَّهِ، أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصدق إِلَيْهِ، وَكَانَ مسلما فِي حياته وعلى عهده صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال عَمْرو بْن مَيْمُون: قدم علينا مُعَاذ الشام فلزمته، فما فارقته حَتَّى دفنته، ثُمَّ صحبت ابْن مَسْعُود. وهو معدود في كبار التابعين من الكوفيين، وَهُوَ الَّذِي رأى الرجم فِي الجاهلية من القردة إن صح ذَلِكَ، لأن رواته مجهولون.
وَقَدْ ذَكَرَ الْبُخَارِيُّ عَنْ نُعَيْمٍ، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونَ الأَوْدِيِّ مُخْتَصَرًا، قَالَ: رَأَيْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قِرْدَةً زَنَتْ فَرَجَمُوهَا- يَعْنِي الْقِرَدَةَ- فَرَجَمْتُهَا مَعَهُمْ. ورواه عباد بْن العوام، عَنْ حُصَيْن، كما رواه هشيم
مختصرا، وأما القصة بطولها فإنها تدور على عبد الملك بن مسلم، عن عيسى ابن حطان، وليسا ممن يحتج بهما، وَهَذَا عِنْدَ جماعة أهل العلم منكر إضافة الزنا إِلَى غير مكلف، وإقامة الحدود فِي البهائم، ولو صح لكانوا من الجن، لأن العبادات فِي الجن والإنس دون غيرهما، وقد كَانَ الرجم في التوراة.
وروى أن عَمْرو بْن مَيْمُون حج ستين مَا بين حج وعمرة، ومات سنة خمس وسبعين.
أَبُو عَبْد اللَّهِ، أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصدق إِلَيْهِ، وَكَانَ مسلما فِي حياته وعلى عهده صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال عَمْرو بْن مَيْمُون: قدم علينا مُعَاذ الشام فلزمته، فما فارقته حَتَّى دفنته، ثُمَّ صحبت ابْن مَسْعُود. وهو معدود في كبار التابعين من الكوفيين، وَهُوَ الَّذِي رأى الرجم فِي الجاهلية من القردة إن صح ذَلِكَ، لأن رواته مجهولون.
وَقَدْ ذَكَرَ الْبُخَارِيُّ عَنْ نُعَيْمٍ، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونَ الأَوْدِيِّ مُخْتَصَرًا، قَالَ: رَأَيْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قِرْدَةً زَنَتْ فَرَجَمُوهَا- يَعْنِي الْقِرَدَةَ- فَرَجَمْتُهَا مَعَهُمْ. ورواه عباد بْن العوام، عَنْ حُصَيْن، كما رواه هشيم
مختصرا، وأما القصة بطولها فإنها تدور على عبد الملك بن مسلم، عن عيسى ابن حطان، وليسا ممن يحتج بهما، وَهَذَا عِنْدَ جماعة أهل العلم منكر إضافة الزنا إِلَى غير مكلف، وإقامة الحدود فِي البهائم، ولو صح لكانوا من الجن، لأن العبادات فِي الجن والإنس دون غيرهما، وقد كَانَ الرجم في التوراة.
وروى أن عَمْرو بْن مَيْمُون حج ستين مَا بين حج وعمرة، ومات سنة خمس وسبعين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95623&book=5517#d71064
عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيُّ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ، وَأَسْلَمَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ قَدْ حَجَّ مِائَةَ حَجٍّ وَعُمْرَةٍ، قَالَ حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: أَدْرَكَ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا دُحَيْمٌ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ عَمْرٍو الْأَوْدِيِّ، ح، وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ، ثنا أَبِي، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ الْجُمَحِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: «قَدِمَ عَلَيْنَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ الْيَمَنَ رَسُولَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ السَّحَرِ، رَافِعًا صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ، رَجُلٌ حَسَنُ الصَّوْتِ، فَأَلْقَيْتُ عَلَيْهِ مَحَبَّتِي، فَمَا فَارَقْتُهُ حَتَّى جَعَلْتُ عَلَيْهِ التُّرَابَ بِالشَّامِ مَيِّتًا،» وَقَالَ الْحَسَنُ: رَجُلٌ أَجْهَرُ الصَّوْتِ
- حَدَّثَنَا. .، قَالَ: ثنا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ، يَقُولُ: «عَبَدْتُ اللَّاتَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبِي، ثنا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ حُصَيْنٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ، يَقُولُ: «زَنَتْ قِرْدَةٌ بِالْيَمَنِ، فَرَجَمَتْهَا الْقِرَدَةُ، وَرَجَمْتُهَا مَعَهُمْ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَبْدُ الْأَعْلَى، ثنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنِ ابْنِ سَابِطٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ، قَالَ: قَامَ فِينَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ فَقَالَ: «يَا بَنِي أَوَدٍ، إِنِّي رَسُولُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعْلَمُونَ أَنَّ الْمَعَادَ إِلَى اللهِ، ثُمَّ إِلَى الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ، إِقَامَةٌ لَا ظَعْنَ، وَخُلُودٌ فِي أَجْسَادٍ لَا مَوْتَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا رِزْقُ اللهِ بْنُ مُوسَى، ثنا شَبَابَةُ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ حِطَّانَ، قَالَ: دَخَلْتُ مَسْجِدَ الْكُوفَةِ، فَإِذَا أَنَا بِعَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ، جَالِسًا وَعِنْدَهُ النَّاسُ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: حَدِّثْنَا بِأَعْجَبِ شَيْءٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، قَالَ: " بَيْنَمَا أَنَا فِي حَرْثٍ لِأَهْلِ الْيَمَنِ، إِذْ رَأَيْتُ قُرُودًا قَدِ اجْتَمَعْنَ، فَرَأَيْتُ قِرْدًا أَوْ قِرَدَةً اضْطَجَعَا، فَأَدْخَلَتِ الْقِرْدَةُ يَدَهَا تَحْتَ عُنُقِ الْقِرْدِ، ثُمَّ اعْتَنَقَا، إِذْ جَاءَ قِرْدٌ آخَرُ فَغَمَزَهَا، فَرَفَعَتْ رَأْسَهَا فَنَظَرَتْ إِلَيْهِ، فَسَلَّتْ يَدَهَا مِنْ تَحْتِ رَأْسِ الْقَرَدِ، ثُمَّ مَضَيَا غَيْرَ بَعِيدٍ فَوَاقَعَهَا وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ، ثُمَّ رَجَعَتِ الْقِرَدَةُ إِلَى مَكَانِهَا، فَذَهَبَتْ لِتُدْخِلَ يَدَهَا تَحْتَ عُنُقِ الْقِرْدِ فَانْتَبَهَ، فَقَامَ إِلَيْهَا فَشَمَّ دُبُرَهَا فَصَرَخَ، فَاجْتَمَعَتِ إِلَيْهِ الْقُرُودُ، قَالَ: فَجَعَلَ يُشِيرُ إِلَيْهَا وَإِلَيْهِ، قَالَ: فَتَفَرَّقُوا، فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ جِيءَ بِذَلِكَ الْقَرَدِ أَعْرِفُهُ بِعَيْنِهِ، قَالَ: فَأَخَذُوهُمَا فَأَتَوْا بِهِمَا مَوْضِعًا كَثِيرَ الرَّمْلِ، فَحَفَرُوا لَهُمَا حُفْرَةً، ثُمَّ رَجَمُوهُمَا حَتَّى قَتَلُوهُمَا، قَالَ: فَوَاللهِ لَقَدْ رَأَيْتُ الرَّجْمَ قَبْلَ أَنْ يَبْعَثَ اللهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا دُحَيْمٌ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ عَمْرٍو الْأَوْدِيِّ، ح، وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ، ثنا أَبِي، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ الْجُمَحِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: «قَدِمَ عَلَيْنَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ الْيَمَنَ رَسُولَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ السَّحَرِ، رَافِعًا صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ، رَجُلٌ حَسَنُ الصَّوْتِ، فَأَلْقَيْتُ عَلَيْهِ مَحَبَّتِي، فَمَا فَارَقْتُهُ حَتَّى جَعَلْتُ عَلَيْهِ التُّرَابَ بِالشَّامِ مَيِّتًا،» وَقَالَ الْحَسَنُ: رَجُلٌ أَجْهَرُ الصَّوْتِ
- حَدَّثَنَا. .، قَالَ: ثنا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ، يَقُولُ: «عَبَدْتُ اللَّاتَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبِي، ثنا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ حُصَيْنٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ، يَقُولُ: «زَنَتْ قِرْدَةٌ بِالْيَمَنِ، فَرَجَمَتْهَا الْقِرَدَةُ، وَرَجَمْتُهَا مَعَهُمْ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَبْدُ الْأَعْلَى، ثنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنِ ابْنِ سَابِطٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ، قَالَ: قَامَ فِينَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ فَقَالَ: «يَا بَنِي أَوَدٍ، إِنِّي رَسُولُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعْلَمُونَ أَنَّ الْمَعَادَ إِلَى اللهِ، ثُمَّ إِلَى الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ، إِقَامَةٌ لَا ظَعْنَ، وَخُلُودٌ فِي أَجْسَادٍ لَا مَوْتَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا رِزْقُ اللهِ بْنُ مُوسَى، ثنا شَبَابَةُ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ حِطَّانَ، قَالَ: دَخَلْتُ مَسْجِدَ الْكُوفَةِ، فَإِذَا أَنَا بِعَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ، جَالِسًا وَعِنْدَهُ النَّاسُ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: حَدِّثْنَا بِأَعْجَبِ شَيْءٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، قَالَ: " بَيْنَمَا أَنَا فِي حَرْثٍ لِأَهْلِ الْيَمَنِ، إِذْ رَأَيْتُ قُرُودًا قَدِ اجْتَمَعْنَ، فَرَأَيْتُ قِرْدًا أَوْ قِرَدَةً اضْطَجَعَا، فَأَدْخَلَتِ الْقِرْدَةُ يَدَهَا تَحْتَ عُنُقِ الْقِرْدِ، ثُمَّ اعْتَنَقَا، إِذْ جَاءَ قِرْدٌ آخَرُ فَغَمَزَهَا، فَرَفَعَتْ رَأْسَهَا فَنَظَرَتْ إِلَيْهِ، فَسَلَّتْ يَدَهَا مِنْ تَحْتِ رَأْسِ الْقَرَدِ، ثُمَّ مَضَيَا غَيْرَ بَعِيدٍ فَوَاقَعَهَا وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ، ثُمَّ رَجَعَتِ الْقِرَدَةُ إِلَى مَكَانِهَا، فَذَهَبَتْ لِتُدْخِلَ يَدَهَا تَحْتَ عُنُقِ الْقِرْدِ فَانْتَبَهَ، فَقَامَ إِلَيْهَا فَشَمَّ دُبُرَهَا فَصَرَخَ، فَاجْتَمَعَتِ إِلَيْهِ الْقُرُودُ، قَالَ: فَجَعَلَ يُشِيرُ إِلَيْهَا وَإِلَيْهِ، قَالَ: فَتَفَرَّقُوا، فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ جِيءَ بِذَلِكَ الْقَرَدِ أَعْرِفُهُ بِعَيْنِهِ، قَالَ: فَأَخَذُوهُمَا فَأَتَوْا بِهِمَا مَوْضِعًا كَثِيرَ الرَّمْلِ، فَحَفَرُوا لَهُمَا حُفْرَةً، ثُمَّ رَجَمُوهُمَا حَتَّى قَتَلُوهُمَا، قَالَ: فَوَاللهِ لَقَدْ رَأَيْتُ الرَّجْمَ قَبْلَ أَنْ يَبْعَثَ اللهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65604&book=5517#fe74c7
عَمْرو بن مَيْمُون إِن امْرَأَة سَأَلت عَائِشَة أأحف وَجْهي الحَدِيث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65604&book=5517#c25823
عمرو بن ميمون
أبو عبد الله ويقال: أبو يحيى، الأوديّ، المذحجيّ من أهل اليمن. أدرك الجاهليّة والإسلام، ولم يلق النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقدم الشّام مع معاذ بن جبل، ثم سكن الكوفة.
حدّث عن معاذ بن جبل، قال: كنت ردف رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على حمار يقال له يعفور، فقال: " يا معاذ، هل
تدري ما حقّ الله على العباد؟ أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً؛ وحقّهم على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً ". قال: فقلت: يا رسول الله، أفلا أبشّر النّاس؟ قال: " لا تبشّرهم فيتّكلوا ".
وعن ابن مسعود: عن النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قوله " يوم تبدّل الأرض غير الأرض " قال: " أرض بيضاء كأنها فضّة، لم يعمل فيها خطيئة، ولم يسفك فيها دم ".
قال عمرو بن ميمون: قدم معاذ بن جبل ونحن باليمن، فقال: يا أهل اليمن، أسلموا تسلموا، إني رسول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إليكم. قال عمرو: فوقع له في قلبي حبّ، فلم أفارقه حتى مات، فلّما حضره الموت بكيت؛ فقال معاذ: ما يبكيك؟ قلت: أما إنه ليس عليك أبكي، إنّما أبكي على العلم الذي يذهب معك. فقال: إن العلم والإيمان ثابتين إلى يوم القيامة، العلم عند ابن مسعود وعبد الله بن سلام، فإنه عاشر عشرة في الجنّة، وسلمان الخير، وعويمر أبي الدّرداء. فلحقت بعبد الله بن مسعود، فذكر وقت الصّلاة، فذكرت ذلك لعبد الله بن مسعود، فأمرني بما أمره به رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن أصلّي لوقتها، وأجعل صلاتهم تسبيحاً؛ فذكرت له فضيلة الجماعة، فضرب على فخدي، وقال: ويحك، إن جمهور النّاس فارقوا الجماعة، إن الجماعة ما وافق طاعة الله عزّوجلّ.
قال أبو نعيم: أدرك الجاهليّة، وأسلم في حيلة النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان قد حجّ مئة حجّة وعمرة.
عن عيسى بن حطان، قال: دخلت مسجد الكوفة، فإذا عمرو بن ميمون الأودّي جالس وعنده ناس، فقال له رجل: حدّثنا بأعجب شيء رأيته في الجاهليّة. قال: كنت في حرث لأهلي في باليمن، فرأيت قروداً كثيرة قد اجتمعت. قال: فرأيت قرداً وقردةً اضطجعا، ثم أدخلت القردة
يدها تحت عنق القرد، واعتنقا، ثم ناما؛ فجاء قرد فغمزها من تحت رأسها، فنظرت إليه، فأسلّت يدها من تحت رأس القرد، ثم انطلقت معه غير بعيد، فنكحا، وأنا أنظر، ثم رجعت إلى مضجعها، فذهبت تدخل يدها تحت عنق القرد كما كانت، فانتبه القرد، فقام إليها فشمّ دبرها، فاجتمعت القردة، فجعل يشير إليه وإليها، فتفرقت القردة، فلم ألبث أن جيء بذلك القرد بعينه أعرفه، فانطلقوا بها وبالقرد إلى موضع كثير الرّمل، فحفروا لها حفيرةً، فجعلوهما فيهما، ثم رجموهما حتى قتلوهما. والله لقد رأيت الرّجم قبل أن يبعث الله محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال ابن مندة: هذا حديث غريب.
قال عنه العجليّ: كوفيّ، تابعيّ، ثقة، جاهليّ.
عن عمرو بن ميمون: أنه كان لا يتمنى الموت، حتى أرسل إليه يزيد بن أبي مسلم ولقي منه شدّةً، ولم يكد أن يدعه، ثم تركه بعد ذلك، قال: وكان يقول: اليوم أتمنّى الموت، اللهم ألحقني بالأبرار، ولا تلحقني مع الأشرار، واسقيني من خير الأنهار. مات سنة أربع وسبعين، وقيل: خمس وسبعين، وقيل: ست أو سبع، وقيل: أربع وثمانين، وهو وهم، والصواب أربع وسبعين.
أبو عبد الله ويقال: أبو يحيى، الأوديّ، المذحجيّ من أهل اليمن. أدرك الجاهليّة والإسلام، ولم يلق النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقدم الشّام مع معاذ بن جبل، ثم سكن الكوفة.
حدّث عن معاذ بن جبل، قال: كنت ردف رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على حمار يقال له يعفور، فقال: " يا معاذ، هل
تدري ما حقّ الله على العباد؟ أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً؛ وحقّهم على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً ". قال: فقلت: يا رسول الله، أفلا أبشّر النّاس؟ قال: " لا تبشّرهم فيتّكلوا ".
وعن ابن مسعود: عن النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قوله " يوم تبدّل الأرض غير الأرض " قال: " أرض بيضاء كأنها فضّة، لم يعمل فيها خطيئة، ولم يسفك فيها دم ".
قال عمرو بن ميمون: قدم معاذ بن جبل ونحن باليمن، فقال: يا أهل اليمن، أسلموا تسلموا، إني رسول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إليكم. قال عمرو: فوقع له في قلبي حبّ، فلم أفارقه حتى مات، فلّما حضره الموت بكيت؛ فقال معاذ: ما يبكيك؟ قلت: أما إنه ليس عليك أبكي، إنّما أبكي على العلم الذي يذهب معك. فقال: إن العلم والإيمان ثابتين إلى يوم القيامة، العلم عند ابن مسعود وعبد الله بن سلام، فإنه عاشر عشرة في الجنّة، وسلمان الخير، وعويمر أبي الدّرداء. فلحقت بعبد الله بن مسعود، فذكر وقت الصّلاة، فذكرت ذلك لعبد الله بن مسعود، فأمرني بما أمره به رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن أصلّي لوقتها، وأجعل صلاتهم تسبيحاً؛ فذكرت له فضيلة الجماعة، فضرب على فخدي، وقال: ويحك، إن جمهور النّاس فارقوا الجماعة، إن الجماعة ما وافق طاعة الله عزّوجلّ.
قال أبو نعيم: أدرك الجاهليّة، وأسلم في حيلة النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان قد حجّ مئة حجّة وعمرة.
عن عيسى بن حطان، قال: دخلت مسجد الكوفة، فإذا عمرو بن ميمون الأودّي جالس وعنده ناس، فقال له رجل: حدّثنا بأعجب شيء رأيته في الجاهليّة. قال: كنت في حرث لأهلي في باليمن، فرأيت قروداً كثيرة قد اجتمعت. قال: فرأيت قرداً وقردةً اضطجعا، ثم أدخلت القردة
يدها تحت عنق القرد، واعتنقا، ثم ناما؛ فجاء قرد فغمزها من تحت رأسها، فنظرت إليه، فأسلّت يدها من تحت رأس القرد، ثم انطلقت معه غير بعيد، فنكحا، وأنا أنظر، ثم رجعت إلى مضجعها، فذهبت تدخل يدها تحت عنق القرد كما كانت، فانتبه القرد، فقام إليها فشمّ دبرها، فاجتمعت القردة، فجعل يشير إليه وإليها، فتفرقت القردة، فلم ألبث أن جيء بذلك القرد بعينه أعرفه، فانطلقوا بها وبالقرد إلى موضع كثير الرّمل، فحفروا لها حفيرةً، فجعلوهما فيهما، ثم رجموهما حتى قتلوهما. والله لقد رأيت الرّجم قبل أن يبعث الله محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال ابن مندة: هذا حديث غريب.
قال عنه العجليّ: كوفيّ، تابعيّ، ثقة، جاهليّ.
عن عمرو بن ميمون: أنه كان لا يتمنى الموت، حتى أرسل إليه يزيد بن أبي مسلم ولقي منه شدّةً، ولم يكد أن يدعه، ثم تركه بعد ذلك، قال: وكان يقول: اليوم أتمنّى الموت، اللهم ألحقني بالأبرار، ولا تلحقني مع الأشرار، واسقيني من خير الأنهار. مات سنة أربع وسبعين، وقيل: خمس وسبعين، وقيل: ست أو سبع، وقيل: أربع وثمانين، وهو وهم، والصواب أربع وسبعين.
Expand
▼
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65604&book=5517#e30341
عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ
- عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ الأَوْدِيُّ أود بْن صعب بْن سعد العشيرة من مذحج. روى عن عمر وعبد الله. وسمع من معاذ باليمن فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - وروى عن أبي مسعود الأنصاري وعبد الله بن عمرو وسلمان بن ربيعة والربيع بن خيثم. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ أَنَّهُ كَانَ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: مَاتَ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ أَوْ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ فِي أَوَّلِ خِلافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَرُئِيَ ذُكِرَ اللَّهَ.
- عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ الأَوْدِيُّ أود بْن صعب بْن سعد العشيرة من مذحج. روى عن عمر وعبد الله. وسمع من معاذ باليمن فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - وروى عن أبي مسعود الأنصاري وعبد الله بن عمرو وسلمان بن ربيعة والربيع بن خيثم. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ أَنَّهُ كَانَ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: مَاتَ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ أَوْ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ فِي أَوَّلِ خِلافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَرُئِيَ ذُكِرَ اللَّهَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120492&book=5517#047aec
- عَمْرو بن مَيْمُون أَبُو عبد الله الأودي الْكُوفِي كَانَ بِالشَّام سكن الْكُوفَة أدْرك الْجَاهِلِيَّة أخرج البُخَارِيّ فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَالْحج وَالْجهَاد وَغير مَوضِع عَن أبي إِسْحَاق وَعبد الْملك بن عُمَيْر وحصين عَنهُ عَن عبد الله بن مَسْعُود وَسعد بن أبي وَقاص ومعاذ بن جبل قَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة أَربع وَسبعين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120492&book=5517#ea2f96
عَمْرو بن مَيْمُون أَبُو عبد الله الأودي الْكُوفِي وَكَانَ بِالشَّام ثمَّ سكن بعد الْكُوفَة أدْرك الْجَاهِلِيَّة وَسمع عمر بن الْخطاب وَابْن مَسْعُود وَسعد بن أبي وَقاص ومعاذ بن جبل بِالْيمن وَالشَّام رَوَى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق وَعبد الْملك بن عُمَيْر وحصين فِي الْوضُوء وَالْحج وَالْجهَاد والجنائز قَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة أَربع وَسبعين قَالَ الذهلي فِيمَا كتب إِلَيّ أَبُو نعيم مثله وَقَالَ ابْن نمير مثل أبي نعيم وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَاتَ سنة أَربع أَو خمس وَسبعين وَقَالَ الْوَاقِدِيّ مثل ابْن بكير وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة خمس وَسبعين وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مثل عَمْرو بن عَلّي وَقَالَ ابْن سعد قَالَ الْهَيْثَم توفّي فِي ولَايَة الْحجَّاج قبل ((الجماجم))
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155693&book=5517#a5d2d4
عَمْرُو بنُ مُرَّةَ بنِ عَبْدِ اللهِ المُرَادِيُّ
ابْنِ طَارِقٍ بنِ الحَارِثِ بنِ سَلَمَةَ بنِ كَعْبِ بنِ وَائِلِ بنِ جَمَلِ بنِ كِنَانَةَ بنِ نَاجِيَةَ بنِ مُرَادٍ، الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الحَافِظُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ المُرَادِيُّ، ثُمَّ
الجَمَلِيُّ، الكُوْفِيُّ، أَحَدُ الأَئِمَّةِ الأَعْلاَمِ.حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي أَوْفَى.
وَأَرْسَلَ عَنِ: ابْنِ عَبَّاسٍ، وَغَيْرِهِ.
وَرَوَى عَنْ: أَبِي وَائِلٍ، وَسَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى، وَعَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيِّ، وَمُرَّةَ الطَّيِّبِ، وَخَيْثَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، وَهِلاَلِ بنِ يِسَافٍ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ، وَيُوْسُفَ بنِ مَاهَكَ، وَأَبِي البَخْتَرِيِّ الطَّائِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ، وَأَبِي عُمَرَ زَاذَانَ، وَسَالِمِ بنِ أَبِي الجَعْدِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ سَلِمَةَ، وَأَبِي الضُّحَى، وَمُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ، وَأَبِي بُرْدَةَ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ - وَهُوَ مِنْ طَبَقَتِهِ - وَالأَعْمَشُ، وَإِدْرِيْسُ بنُ يَزِيْدَ، وَالعَوَّامُ بنُ حَوْشَبٍ، وَمَنْصُوْرُ بنُ المُعْتَمِرِ، وَأَبُو خَالِدٍ الدَّالاَنِيُّ، وَحُصَيْنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ - وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِهِ - وَزَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَشُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَقَيْسُ بنُ الرَّبِيْعِ، وَمِسْعَرٌ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: لَهُ نَحْوُ مائَتَيْ حَدِيْثٍ.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ الرَّازِيُّ: سُئِلَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ عَنْهُ، فَزَكَّاهُ.
وَرَوَى: الكَوْسَجُ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: ثِقَةٌ، يَرَى الإِرْجَاءَ.
قَالَ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيُّ، عَنْ حَفْصِ بنِ غِيَاثٍ:
مَا سَمِعْتُ الأَعْمَشَ يُثْنِي عَلَى أَحَدٍ إِلاَّ عَلَى عَمْرِو بنِ مُرَّةَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَقُوْلُ: كَانَ مَأْمُوْناً عَلَى مَا عِنْدَهُ.
قَالَ بَقِيَّةُ: قُلْتُ لِشُعْبَةَ: عَمْرُو بنُ مُرَّةَ؟
قَالَ: كَانَ أَكْثَرَهُم عِلْماً.
وَرَوَى: مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ:
مَا رَأَيْتُ أَحَداً مِنْ أَصْحَابِ الحَدِيْثِ إِلاَّ يُدَلِّسُ، إِلاَّ عَمْرَو بنَ مُرَّةَ، وَابْنَ عَوْنٍ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظُ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالاَ:أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الوَقْتِ السِّجْزِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَفِيْفٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَحْمَدَ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ العَبْدِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ غَزْوَانَ أَبُو نُوْحٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ: مَا رَأَيْتُ عَمْرَو بنَ مُرَّةَ فِي صَلاَةٍ قَطُّ، إِلاَّ ظَنَنْتُ أَنَّهُ لاَ يَنْفَتِلُ حَتَّى يُسْتَجَابَ لَهُ.
وَبِهِ: إِلَى البَغَوِيِّ: حَدَّثَنَا الأَشَجُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ القُرَشِيُّ، عَنْ مِسْعَرٍ، قَالَ:
لَمْ يَكُنْ بِالكُوْفَةِ أَحَبُّ إِلَيَّ وَلاَ أَفْضَلُ مِنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ.
وَبِهِ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنِي نَصْرُ بنُ المُغِيْرَةِ، قَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ:
قُلْتُ لِمِسْعَرٍ: مَنْ أَفْضَلُ مَنْ أَدْرَكْتَ؟
قَالَ: مَا كَانَ أَفْضَلَ مِنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ.
وَبِهِ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، قَالَ:
كُنْتُ مَعَ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ إِلَى المَسْجِدِ، وَكَانَ ضَرِيْراً.
وَبِهِ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا ابْنُ الأَصْبَهَانِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلاَمِ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الدَّالاَنِيِّ، قَالَ:
قُلْتُ لِعَمْرِو بنِ مُرَّةَ: تُحَدِّثُ فُلاَناً وَهُوَ كَذَا وَكَذَا.
قَالَ: إِنَّمَا اسْتُوْدِعْنَا شَيْئاً، فَنَحْنُ نُؤَدِّيْهِ.
وَبِهِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ:
لَمْ يَزَلْ فِي النَّاسِ بَقِيَّةٌ حَتَّى دَخَلَ عَمْرُو بنُ مُرَّةَ فِي الإِرْجَاءِ، فَتَهَافَتَ النَّاسُ فِيْهِ.
وَبِهِ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدٍ الأَشَجُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ بَشِيْرٍ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ:
سَمِعْتُ عَبْدَ المَلِكِ بنَ مَيْسَرَةَ وَنَحْنُ فِي جَنَازَةِ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ، وَهُوَ يَقُوْلُ: إِنِّي لأَحْسِبُهُ خَيْرَ أَهْلِ الأَرْضِ.
وَرَوَى: مِسْعَرٌ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: عَلَيْكُم بِمَا يَجْمَعُ اللهُ عَلَيْهِ المُتَفَرِّقِيْنَ، يُرِيْدُ - وَاللهُ أَعْلَمُ -: الإِجْمَاعَ وَالمَشْهُوْرَ.رَوَى: عَبْدُ الجَبَّارِ بنُ العَلاَءِ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، قَالَ:
كَانَ عَمْرُو بنُ مُرَّةَ مِنْ مَعَادِنِ الصِّدْقِ.
أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: عَنْ حَمَّادِ بنِ زَاذَانَ، سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ مَهْدِيٍّ يَقُوْلُ:
حُفَّاظُ الكُوْفَةِ أَرْبَعَةٌ: عَمْرُو بنُ مُرَّةَ، وَمَنْصُوْرٌ، وَسَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ، وَأَبُو حُصَيْنٍ.
أَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ:
أَرْبَعَةٌ بِالكُوْفَةِ لاَ يُخْتَلَفُ فِي حَدِيْثِهِم، فَمَنِ اخْتَلَفَ عَلَيْهِم، فَهُوَ مُخْطِئٌ، مِنْهُم: عَمْرُو بنُ مُرَّةَ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: مَاتَ عَمْرٌو سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَقِيْلَ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ.
وَمِنْ حَدِيْثِهِ: أَخْبَرَنَا ابْنُ البُخَارِيِّ، وَجَمَاعَةٌ كِتَابَةً، قَالُوا:
أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ الحَافِظُ، أَنْبَأَنَا ابْنُ هَزَارْمَرْدَ، أَنْبَأَنَا ابْنُ حَبَابَةَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ:
سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ أَبِي أَوْفَى، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا أَتَاهُ قَوْمٌ بِصَدَقَةٍ، قَالَ: (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِم) .
فَأَتَاهُ أَبِي بِصَدَقَتِهِ، فَقَالَ: (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى).
وَبِهِ: عَنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ، قَالَ:صَلَّيْتُ خَلْفَ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، فَقَرَأَ: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ} ، ثُمَّ قَرَأَ: {وَلاَ الضَّالِّيْنَ} ، ثُمَّ قَرَأَ: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ} ، وَكَانَ لاَ يُتِمُّ التَّكْبِيْرَ، وَيُسَلِّمُ تَسْلِيْمَةً وَاحِدَةً.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ المُعِزِّ بنِ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا تَمِيْمُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ:
سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ الجَزَّارِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
جِئْتُ أَنَا وَغُلاَمٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ عَلَى حِمَارٍ، فَمَرَرْنَا بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ يُصَلِّي، فَنَزَلْنَا عَنْهُ، وَتَرَكْنَاهُ يَأْكُلُ مِنْ بَقْلِ الأَرْضِ - أَوْ مِنْ نَبَاتِ الأَرْضِ - فَدَخَلْنَا مَعَهُ فِي الصَّلاَةِ، فَقَالَ رَجُلٌ: أَكَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ؟
قَالَ: لاَ.
ابْنِ طَارِقٍ بنِ الحَارِثِ بنِ سَلَمَةَ بنِ كَعْبِ بنِ وَائِلِ بنِ جَمَلِ بنِ كِنَانَةَ بنِ نَاجِيَةَ بنِ مُرَادٍ، الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الحَافِظُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ المُرَادِيُّ، ثُمَّ
الجَمَلِيُّ، الكُوْفِيُّ، أَحَدُ الأَئِمَّةِ الأَعْلاَمِ.حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي أَوْفَى.
وَأَرْسَلَ عَنِ: ابْنِ عَبَّاسٍ، وَغَيْرِهِ.
وَرَوَى عَنْ: أَبِي وَائِلٍ، وَسَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى، وَعَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيِّ، وَمُرَّةَ الطَّيِّبِ، وَخَيْثَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، وَهِلاَلِ بنِ يِسَافٍ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ، وَيُوْسُفَ بنِ مَاهَكَ، وَأَبِي البَخْتَرِيِّ الطَّائِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ، وَأَبِي عُمَرَ زَاذَانَ، وَسَالِمِ بنِ أَبِي الجَعْدِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ سَلِمَةَ، وَأَبِي الضُّحَى، وَمُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ، وَأَبِي بُرْدَةَ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ - وَهُوَ مِنْ طَبَقَتِهِ - وَالأَعْمَشُ، وَإِدْرِيْسُ بنُ يَزِيْدَ، وَالعَوَّامُ بنُ حَوْشَبٍ، وَمَنْصُوْرُ بنُ المُعْتَمِرِ، وَأَبُو خَالِدٍ الدَّالاَنِيُّ، وَحُصَيْنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ - وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِهِ - وَزَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَشُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَقَيْسُ بنُ الرَّبِيْعِ، وَمِسْعَرٌ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: لَهُ نَحْوُ مائَتَيْ حَدِيْثٍ.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ الرَّازِيُّ: سُئِلَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ عَنْهُ، فَزَكَّاهُ.
وَرَوَى: الكَوْسَجُ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: ثِقَةٌ، يَرَى الإِرْجَاءَ.
قَالَ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيُّ، عَنْ حَفْصِ بنِ غِيَاثٍ:
مَا سَمِعْتُ الأَعْمَشَ يُثْنِي عَلَى أَحَدٍ إِلاَّ عَلَى عَمْرِو بنِ مُرَّةَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَقُوْلُ: كَانَ مَأْمُوْناً عَلَى مَا عِنْدَهُ.
قَالَ بَقِيَّةُ: قُلْتُ لِشُعْبَةَ: عَمْرُو بنُ مُرَّةَ؟
قَالَ: كَانَ أَكْثَرَهُم عِلْماً.
وَرَوَى: مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ:
مَا رَأَيْتُ أَحَداً مِنْ أَصْحَابِ الحَدِيْثِ إِلاَّ يُدَلِّسُ، إِلاَّ عَمْرَو بنَ مُرَّةَ، وَابْنَ عَوْنٍ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظُ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالاَ:أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الوَقْتِ السِّجْزِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَفِيْفٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَحْمَدَ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ العَبْدِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ غَزْوَانَ أَبُو نُوْحٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ: مَا رَأَيْتُ عَمْرَو بنَ مُرَّةَ فِي صَلاَةٍ قَطُّ، إِلاَّ ظَنَنْتُ أَنَّهُ لاَ يَنْفَتِلُ حَتَّى يُسْتَجَابَ لَهُ.
وَبِهِ: إِلَى البَغَوِيِّ: حَدَّثَنَا الأَشَجُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ القُرَشِيُّ، عَنْ مِسْعَرٍ، قَالَ:
لَمْ يَكُنْ بِالكُوْفَةِ أَحَبُّ إِلَيَّ وَلاَ أَفْضَلُ مِنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ.
وَبِهِ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنِي نَصْرُ بنُ المُغِيْرَةِ، قَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ:
قُلْتُ لِمِسْعَرٍ: مَنْ أَفْضَلُ مَنْ أَدْرَكْتَ؟
قَالَ: مَا كَانَ أَفْضَلَ مِنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ.
وَبِهِ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، قَالَ:
كُنْتُ مَعَ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ إِلَى المَسْجِدِ، وَكَانَ ضَرِيْراً.
وَبِهِ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا ابْنُ الأَصْبَهَانِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلاَمِ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الدَّالاَنِيِّ، قَالَ:
قُلْتُ لِعَمْرِو بنِ مُرَّةَ: تُحَدِّثُ فُلاَناً وَهُوَ كَذَا وَكَذَا.
قَالَ: إِنَّمَا اسْتُوْدِعْنَا شَيْئاً، فَنَحْنُ نُؤَدِّيْهِ.
وَبِهِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ:
لَمْ يَزَلْ فِي النَّاسِ بَقِيَّةٌ حَتَّى دَخَلَ عَمْرُو بنُ مُرَّةَ فِي الإِرْجَاءِ، فَتَهَافَتَ النَّاسُ فِيْهِ.
وَبِهِ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدٍ الأَشَجُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ بَشِيْرٍ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ:
سَمِعْتُ عَبْدَ المَلِكِ بنَ مَيْسَرَةَ وَنَحْنُ فِي جَنَازَةِ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ، وَهُوَ يَقُوْلُ: إِنِّي لأَحْسِبُهُ خَيْرَ أَهْلِ الأَرْضِ.
وَرَوَى: مِسْعَرٌ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: عَلَيْكُم بِمَا يَجْمَعُ اللهُ عَلَيْهِ المُتَفَرِّقِيْنَ، يُرِيْدُ - وَاللهُ أَعْلَمُ -: الإِجْمَاعَ وَالمَشْهُوْرَ.رَوَى: عَبْدُ الجَبَّارِ بنُ العَلاَءِ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، قَالَ:
كَانَ عَمْرُو بنُ مُرَّةَ مِنْ مَعَادِنِ الصِّدْقِ.
أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: عَنْ حَمَّادِ بنِ زَاذَانَ، سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ مَهْدِيٍّ يَقُوْلُ:
حُفَّاظُ الكُوْفَةِ أَرْبَعَةٌ: عَمْرُو بنُ مُرَّةَ، وَمَنْصُوْرٌ، وَسَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ، وَأَبُو حُصَيْنٍ.
أَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ:
أَرْبَعَةٌ بِالكُوْفَةِ لاَ يُخْتَلَفُ فِي حَدِيْثِهِم، فَمَنِ اخْتَلَفَ عَلَيْهِم، فَهُوَ مُخْطِئٌ، مِنْهُم: عَمْرُو بنُ مُرَّةَ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: مَاتَ عَمْرٌو سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَقِيْلَ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ.
وَمِنْ حَدِيْثِهِ: أَخْبَرَنَا ابْنُ البُخَارِيِّ، وَجَمَاعَةٌ كِتَابَةً، قَالُوا:
أَنْبَأَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ الحَافِظُ، أَنْبَأَنَا ابْنُ هَزَارْمَرْدَ، أَنْبَأَنَا ابْنُ حَبَابَةَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ:
سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ أَبِي أَوْفَى، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا أَتَاهُ قَوْمٌ بِصَدَقَةٍ، قَالَ: (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِم) .
فَأَتَاهُ أَبِي بِصَدَقَتِهِ، فَقَالَ: (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى).
وَبِهِ: عَنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ، قَالَ:صَلَّيْتُ خَلْفَ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، فَقَرَأَ: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ} ، ثُمَّ قَرَأَ: {وَلاَ الضَّالِّيْنَ} ، ثُمَّ قَرَأَ: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ} ، وَكَانَ لاَ يُتِمُّ التَّكْبِيْرَ، وَيُسَلِّمُ تَسْلِيْمَةً وَاحِدَةً.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ المُعِزِّ بنِ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا تَمِيْمُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ:
سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ الجَزَّارِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
جِئْتُ أَنَا وَغُلاَمٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ عَلَى حِمَارٍ، فَمَرَرْنَا بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ يُصَلِّي، فَنَزَلْنَا عَنْهُ، وَتَرَكْنَاهُ يَأْكُلُ مِنْ بَقْلِ الأَرْضِ - أَوْ مِنْ نَبَاتِ الأَرْضِ - فَدَخَلْنَا مَعَهُ فِي الصَّلاَةِ، فَقَالَ رَجُلٌ: أَكَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ؟
قَالَ: لاَ.
Expand
▼