- عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص. مات سنة ثماني عشرة ومائة.
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1862. عمرو بن دينار10 1863. عمرو بن زرارة بن قيس2 1864. عمرو بن سعيد9 1865. عمرو بن سليم3 1866. عمرو بن شرحبيل6 1867. عمرو بن شعيب بن محمد41868. عمرو بن عبد الله7 1869. عمرو بن عبسة بن عامر3 1870. عمرو بن عتبة بن فرقد4 1871. عمرو بن عوف بن زيد1 1872. عمرو بن غيلان بن سلمة3 1873. عمرو بن فضيل بن عبدة1 1874. عمرو بن قيس8 1875. عمرو بن كعب2 1876. عمرو بن مالك3 1877. عمرو بن مالك النكري4 1878. عمرو بن مرة الجملي4 1879. عمرو بن مرة بن مالك2 1880. عمرو بن مرزوق4 1881. عمرو بن مسلم7 1882. عمرو بن معديكرب1 1883. عمرو بن معديكرب بن عبد1 1884. عمرو بن ميمون الأودي4 1885. عمرو بن ميمون بن مهران2 1886. عمرو بن يثربي4 1887. عمرو بن يحيى3 1888. عمرو والحكم ابنا سعيد بن العاص1 1889. عمرو وعبد الله ابنا سراقة بن المعتمر...1 1890. عمرو وعمارة ومعمر بنو حزم1 1891. عمرو وهشام ابنا العاص بن وائل1 1892. عمرو يكنى أبا خارجة1 1893. عمير19 1894. عمير بن إسحاق2 1895. عمير بن المأموم1 1896. عمير بن سعيد8 1897. عمير بن سلمة1 1898. عمير بن قتادة بن سعد1 1899. عميرة بن يثربي2 1900. عنبسة بن أبي سفيان1 1901. عنترة العذري1 1902. عوف أبو حازم بن عبد1 1903. عوف بن أبي جميلة الأعرابي2 1904. عوف بن الحارث4 1905. عوف بن عبد الحارث1 1906. عوف بن مالك1 1907. عوف بن مالك بن أشجع1 1908. عون بن أبي جحيفة السوائي1 1909. عويمر بن أشقر2 1910. عياش بن أبي ربيعة3 1911. عياش بن عباس1 1912. عياض4 1913. عياض بن حمار بن أبي حمار2 1914. عياض بن زهير بن أبي2 1915. عيسى بن حفص بن عاصم3 1916. عيسى بن يونس بن أبي1 1917. عيسى ويحيى ابنا طلحة بن عبيد الله2 1918. عيسي بن ماهان1 1919. غالب التمار1 1920. غالب القطان بن الخطاف1 1921. غالب بن عبيد الله العقيلي2 1922. غراب1 1923. غزوان بن غزوان بن قيس1 1924. غضيف بن الحارث4 1925. غنيم بن قيس3 1926. غوث بن سليمان الحضرمي2 1927. غيلان بن جرير العتكي2 1928. فاطمة بنت أبي حبيش2 1929. فاطمة بنت اليمان5 1930. فاطمة بنت رسول الله3 1931. فاطمة بنت قيس2 1932. فراس بن يحيى4 1933. فرج بن فضالة5 1934. فروة بن مسيك بن الحارث2 1935. فريعة بنت مالك بن سنان3 1936. فضالة بن أبي أمية1 1937. فضالة بن عبيد بن نافذ2 1938. فضالة بن عمير بن عامر1 1939. فضالة بن وهب بن عروة2 1940. فضيل بن سليمان2 1941. فطر بن خليفة6 1942. فليح بن سليمان بن أبي1 1943. فيروز بن الديلمي3 1944. قابوس بن أبي ظبيان الجنبي1 1945. قارظ بن شيبة الليثي1 1946. قاسم بن أبي عامر1 1947. قبات بن أشيم بن عامر1 1948. قبيصة بن برمة بن معاوية1 1949. قبيصة بن جابر4 1950. قبيصة بن جابر وقبيصة بن برمة1 1951. قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة3 1952. قبيصة بن عقبة السوائي2 1953. قبيصة بن مخارق بن عبد2 1954. قبيصة بن وقاص3 1955. قبيضة بن وقاص1 1956. قتادة أو أبو قتادة الرهاوي1 1957. قتادة الرهاوي2 1958. قتادة بن النعمان بن زيد3 1959. قتادة بن دعامة بن عزيز1 1960. قتادة بن ملحان3 1961. قتيبة بن سعيد3 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1862. عمرو بن دينار10 1863. عمرو بن زرارة بن قيس2 1864. عمرو بن سعيد9 1865. عمرو بن سليم3 1866. عمرو بن شرحبيل6 1867. عمرو بن شعيب بن محمد41868. عمرو بن عبد الله7 1869. عمرو بن عبسة بن عامر3 1870. عمرو بن عتبة بن فرقد4 1871. عمرو بن عوف بن زيد1 1872. عمرو بن غيلان بن سلمة3 1873. عمرو بن فضيل بن عبدة1 1874. عمرو بن قيس8 1875. عمرو بن كعب2 1876. عمرو بن مالك3 1877. عمرو بن مالك النكري4 1878. عمرو بن مرة الجملي4 1879. عمرو بن مرة بن مالك2 1880. عمرو بن مرزوق4 1881. عمرو بن مسلم7 1882. عمرو بن معديكرب1 1883. عمرو بن معديكرب بن عبد1 1884. عمرو بن ميمون الأودي4 1885. عمرو بن ميمون بن مهران2 1886. عمرو بن يثربي4 1887. عمرو بن يحيى3 1888. عمرو والحكم ابنا سعيد بن العاص1 1889. عمرو وعبد الله ابنا سراقة بن المعتمر...1 1890. عمرو وعمارة ومعمر بنو حزم1 1891. عمرو وهشام ابنا العاص بن وائل1 1892. عمرو يكنى أبا خارجة1 1893. عمير19 1894. عمير بن إسحاق2 1895. عمير بن المأموم1 1896. عمير بن سعيد8 1897. عمير بن سلمة1 1898. عمير بن قتادة بن سعد1 1899. عميرة بن يثربي2 1900. عنبسة بن أبي سفيان1 1901. عنترة العذري1 1902. عوف أبو حازم بن عبد1 1903. عوف بن أبي جميلة الأعرابي2 1904. عوف بن الحارث4 1905. عوف بن عبد الحارث1 1906. عوف بن مالك1 1907. عوف بن مالك بن أشجع1 1908. عون بن أبي جحيفة السوائي1 1909. عويمر بن أشقر2 1910. عياش بن أبي ربيعة3 1911. عياش بن عباس1 1912. عياض4 1913. عياض بن حمار بن أبي حمار2 1914. عياض بن زهير بن أبي2 1915. عيسى بن حفص بن عاصم3 1916. عيسى بن يونس بن أبي1 1917. عيسى ويحيى ابنا طلحة بن عبيد الله2 1918. عيسي بن ماهان1 1919. غالب التمار1 1920. غالب القطان بن الخطاف1 1921. غالب بن عبيد الله العقيلي2 1922. غراب1 1923. غزوان بن غزوان بن قيس1 1924. غضيف بن الحارث4 1925. غنيم بن قيس3 1926. غوث بن سليمان الحضرمي2 1927. غيلان بن جرير العتكي2 1928. فاطمة بنت أبي حبيش2 1929. فاطمة بنت اليمان5 1930. فاطمة بنت رسول الله3 1931. فاطمة بنت قيس2 1932. فراس بن يحيى4 1933. فرج بن فضالة5 1934. فروة بن مسيك بن الحارث2 1935. فريعة بنت مالك بن سنان3 1936. فضالة بن أبي أمية1 1937. فضالة بن عبيد بن نافذ2 1938. فضالة بن عمير بن عامر1 1939. فضالة بن وهب بن عروة2 1940. فضيل بن سليمان2 1941. فطر بن خليفة6 1942. فليح بن سليمان بن أبي1 1943. فيروز بن الديلمي3 1944. قابوس بن أبي ظبيان الجنبي1 1945. قارظ بن شيبة الليثي1 1946. قاسم بن أبي عامر1 1947. قبات بن أشيم بن عامر1 1948. قبيصة بن برمة بن معاوية1 1949. قبيصة بن جابر4 1950. قبيصة بن جابر وقبيصة بن برمة1 1951. قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة3 1952. قبيصة بن عقبة السوائي2 1953. قبيصة بن مخارق بن عبد2 1954. قبيصة بن وقاص3 1955. قبيضة بن وقاص1 1956. قتادة أو أبو قتادة الرهاوي1 1957. قتادة الرهاوي2 1958. قتادة بن النعمان بن زيد3 1959. قتادة بن دعامة بن عزيز1 1960. قتادة بن ملحان3 1961. قتيبة بن سعيد3 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71564&book=5517#c5f4c9
عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد اللَّه ابن عمرو بن العاص
قال البخاري: رأيت أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني وإسحاق بن راهويه وأبا عبيدة وعامة أصحابنا يحتجون بحديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، فمن الناس بعدهم؟
"التاريخ الكبير" 6/ 343 - 344.
قال البخاري: ثنا أحمد قال: سمعت معتمرًا، قال أبو عمرو بن العلاء: كان قتادة وعمرو بن شعيب لا يعاب عليهما بشيء، إلا أنهما كانا لا يسمعان شيئًا إلا حدثا به.
"الضعفاء الصغير" ص 84
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه سئل عن عمرو بن شعيب، قيل له: ما تقول فيه؟
قال: أنا أكتب حديثه، وربما احتججنا به، وربما وجس في القلب منه شيء، ثم قال: مالك يروي عن رجل عنه.
قال أبو عبد اللَّه: عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد اللَّه بن عمرو بن العاصي.
"سؤالات الأثرم" (41).
قال أبو داود: سمعت أحمد ذكر له عمرو بن شعيب، فقال: أصحاب الحديث إذا شاءوا احتجوا، وإذا شاءوا تركوه.
"سؤالات أبي داود" (216).
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: ما أعلم أحدًا ترك حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
قلت لأحمد: يحتج بحديث عمرو بن شعيب ما كان عن غير أبيه؟
قال: ما أدري.
"سؤالات أبي داود" (218).
قال عبد اللَّه: قلت لأحمد: عمرو بن شعيب عن أبيه، يقال: كتاب؟ قال: نعم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2033).
قال المروذي: قال أبو عبد اللَّه: كنا عند إسماعيل، فذكر له حديث محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قلت: يا رسول اللَّه، أكتب عنك ما أسمع منك؟ قال: "نعم" (1) قلت: في الغضب والرضا؟ فسمعت إسماعيل يقول: أعوذ باللَّه من الكذب.
فقلت: كيف كان حال عمرو بن شعيب عند إسماعيل، لم يكن يرضاه؟
قال: قد روى عنه، ولكن كان مذهب محمد بن سيرين، وأيوب، وابن عون ألا يكتبوا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (140، 263)
قال حرب: قيل: حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده كيف حديثه؟
قال: هو عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، ويقال: إن شعيبًا حدث من كتاب جده ولم يسمعه منه.
"مسائل حرب" ص 450.
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: جاء رجل إلى إسماعيل بن إبراهيم بن علية فحدثه بحديث عن رجل، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قلت: يا رسول اللَّه، أأكتب عنك ما أسمع منك؟ قال: "نعم" قلت: يا رسول اللَّه في الرضا والغضب؟ قال: "نعم فإنه لا ينبغي أن أقول في ذلك إلا حقًّا" (2). فنفض إسماعيل ثوبه حيث حدثه ذلك الرجل
بهذا الحديث، وقال: أعوذ باللَّه من الكذب وأهله مرارًا.
قال أبي: كان ابن علية يذهب مذهب البصريين.
"العلل" برواية عبد اللَّه (323).
وقال عبد اللَّه: سمعته يقول: وعمرو بن شعيب أبو إبراهيم.
"العلل" برواية عبد اللَّه (485).
قال أبو الحسن الميموني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عمرو بن شعيب له أشياء مناكير، وإنما يكتب حديثه يعتبر به، فأما أن يكون حجة فلا.
"الضعفاء"، للعقيلي 3/ 274، "تهذيب الكمال" (22/ 68)، "ميزان الأعتدال" 4/ 185، "سير أعلام النبلاء" 5/ 166، "بحر الدم" (762).
قال محمد بن علي الوراق: قلت لأحمد بن حنبل: عمرو بن شعيب سمع من أبيه شيئًا؟
قال: يقول: حدثني أبي.
قال: قلت: فأبوه سمع من عبد اللَّه بن عمرو؟
قال: نعم، أراه قد سمع منه.
"سنن الدارقطني" 3/ 50
قال محمد بن علي الجوزجاني: قلت لأحمد بن حنبل: عمرو بن شعيب سمع من أبيه شيئا؟
قال: يقول: حدثني أبي.
قلت: فأبوه سمع من عبد اللَّه بن عمرو؟
قال: نعم، أراه قد سمع منه.
"تهذيب الكمال" 22/ 68 - 69، "سير أعلام النبلاء" 5/ 167.
قال البخاري: رأيت أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني وإسحاق بن راهويه وأبا عبيدة وعامة أصحابنا يحتجون بحديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، فمن الناس بعدهم؟
"التاريخ الكبير" 6/ 343 - 344.
قال البخاري: ثنا أحمد قال: سمعت معتمرًا، قال أبو عمرو بن العلاء: كان قتادة وعمرو بن شعيب لا يعاب عليهما بشيء، إلا أنهما كانا لا يسمعان شيئًا إلا حدثا به.
"الضعفاء الصغير" ص 84
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه سئل عن عمرو بن شعيب، قيل له: ما تقول فيه؟
قال: أنا أكتب حديثه، وربما احتججنا به، وربما وجس في القلب منه شيء، ثم قال: مالك يروي عن رجل عنه.
قال أبو عبد اللَّه: عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد اللَّه بن عمرو بن العاصي.
"سؤالات الأثرم" (41).
قال أبو داود: سمعت أحمد ذكر له عمرو بن شعيب، فقال: أصحاب الحديث إذا شاءوا احتجوا، وإذا شاءوا تركوه.
"سؤالات أبي داود" (216).
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: ما أعلم أحدًا ترك حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
قلت لأحمد: يحتج بحديث عمرو بن شعيب ما كان عن غير أبيه؟
قال: ما أدري.
"سؤالات أبي داود" (218).
قال عبد اللَّه: قلت لأحمد: عمرو بن شعيب عن أبيه، يقال: كتاب؟ قال: نعم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2033).
قال المروذي: قال أبو عبد اللَّه: كنا عند إسماعيل، فذكر له حديث محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قلت: يا رسول اللَّه، أكتب عنك ما أسمع منك؟ قال: "نعم" (1) قلت: في الغضب والرضا؟ فسمعت إسماعيل يقول: أعوذ باللَّه من الكذب.
فقلت: كيف كان حال عمرو بن شعيب عند إسماعيل، لم يكن يرضاه؟
قال: قد روى عنه، ولكن كان مذهب محمد بن سيرين، وأيوب، وابن عون ألا يكتبوا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (140، 263)
قال حرب: قيل: حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده كيف حديثه؟
قال: هو عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، ويقال: إن شعيبًا حدث من كتاب جده ولم يسمعه منه.
"مسائل حرب" ص 450.
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: جاء رجل إلى إسماعيل بن إبراهيم بن علية فحدثه بحديث عن رجل، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قلت: يا رسول اللَّه، أأكتب عنك ما أسمع منك؟ قال: "نعم" قلت: يا رسول اللَّه في الرضا والغضب؟ قال: "نعم فإنه لا ينبغي أن أقول في ذلك إلا حقًّا" (2). فنفض إسماعيل ثوبه حيث حدثه ذلك الرجل
بهذا الحديث، وقال: أعوذ باللَّه من الكذب وأهله مرارًا.
قال أبي: كان ابن علية يذهب مذهب البصريين.
"العلل" برواية عبد اللَّه (323).
وقال عبد اللَّه: سمعته يقول: وعمرو بن شعيب أبو إبراهيم.
"العلل" برواية عبد اللَّه (485).
قال أبو الحسن الميموني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عمرو بن شعيب له أشياء مناكير، وإنما يكتب حديثه يعتبر به، فأما أن يكون حجة فلا.
"الضعفاء"، للعقيلي 3/ 274، "تهذيب الكمال" (22/ 68)، "ميزان الأعتدال" 4/ 185، "سير أعلام النبلاء" 5/ 166، "بحر الدم" (762).
قال محمد بن علي الوراق: قلت لأحمد بن حنبل: عمرو بن شعيب سمع من أبيه شيئًا؟
قال: يقول: حدثني أبي.
قال: قلت: فأبوه سمع من عبد اللَّه بن عمرو؟
قال: نعم، أراه قد سمع منه.
"سنن الدارقطني" 3/ 50
قال محمد بن علي الجوزجاني: قلت لأحمد بن حنبل: عمرو بن شعيب سمع من أبيه شيئا؟
قال: يقول: حدثني أبي.
قلت: فأبوه سمع من عبد اللَّه بن عمرو؟
قال: نعم، أراه قد سمع منه.
"تهذيب الكمال" 22/ 68 - 69، "سير أعلام النبلاء" 5/ 167.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71564&book=5517#a09630
عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص أبو ابراهيم سكن مكة وكان يخرج إلى الطائف إلى ضيعة له روى عن أبيه وسعيد بن المسيب وطاوس روى عنه حسان بن عطية والزهرى وعامر الاحول ومطر الوراق وايوب وابن جريج سمعت أبى يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال حدثني عثمان بن أبي شيبة نا جرير قال كان مغيرة لا يعبأ بصحيفة عمرو بن شعيب، نا عبد الرحمن قال انا علي بن الحسن الهسنجاني ثنا اخى عبد الله نا عبد الرزاق عن معمر قال قال ايوب لليث عليك بطاوس ومجاهد ودعني من جواليقك عمرو بن شعيب وفلان.
نا عبد الرحمن قال نا على بن الحسن نا نعيم بن حماد ثنا ابن ثور عن معمر عن ايوب قال كنت آتى عمرو بن شعيب فاغطى رأسي حياء من الناس، نا عبد الرحمن
نا صالح بن أحمد نا علي يعني ابن المدينى (سمعت سفيان بن عيينة يقول كان عمرو ابن شعيب انما يحدث عن ابيه عن جده وكان حديثه عند الناس فيه شئ نا صالح ابن أحمد نا علي بن المديني - ) قال سمعت يحيى يعني ابن سعيد القطان يقول عمرو بن شعيب عندنا واهى، ثنا عبد الرحمن أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلي نا أبو بكر الأثرم قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل سئل عن عمرو بن شعيب فقال انا اكتب حديثه وربما احتججنا به وربما وجس في القلب منه ومالك يروى عن رجل عنه.
نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول سألت يحيى بن معين عن عمرو بن شعيب فقال ما شأنه؟ وغضب وقال ما اقول فيه روى عنه الائمة، نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول عمرو بن شعيب ثقة.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى قال سئل يحيى بن معين عن حديث عمرو بن شعيب فقال ليس بذاك، نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال عمرو بن شعيب يكتب حديثه، نا عبد الرحمن قال سئل ابى عن عمرو بن شعيب (عن أبيه عن جده - ) أحب إليك أو بهز بن حكيم عن أبيه عن جده؟ فقال عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده احب إلى.
نا عبد الرحمن قال سألت ابا زرعة عن عمرو بن شعيب فقال روى عنه الثقات مثل ايوب السختيانى وابى حازم والزهرى والحكم بن عتيبة وانما انكروا عليه كثرة روايته عن ابيه عن جده وقال انما سمع احاديث يسيرة
وأخذ صحيفة كانت عنده فرواها، وقال أبو زرعة ما اقل ما نصيب (عنه - ) مما روى عن غير ابيه عن جده من المنكر وعامة هذه المناكير الَّذِي يَرْوِي عَنْ عَمْرَو بْنَ شعيب انما هي عن المثنى بن الصباح وابن لهيعة والضعفاء.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن عمرو بن شعيب فقال ليس بقوي يكتب حديثه وما روى عنه الثقات فيذاكر به، نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عمرو بن شعيب فقال مكى كأنه ثقة في نفسه انما تكلم فيه بسبب كتاب عنده.
نا عبد الرحمن قال حدثني عثمان بن أبي شيبة نا جرير قال كان مغيرة لا يعبأ بصحيفة عمرو بن شعيب، نا عبد الرحمن قال انا علي بن الحسن الهسنجاني ثنا اخى عبد الله نا عبد الرزاق عن معمر قال قال ايوب لليث عليك بطاوس ومجاهد ودعني من جواليقك عمرو بن شعيب وفلان.
نا عبد الرحمن قال نا على بن الحسن نا نعيم بن حماد ثنا ابن ثور عن معمر عن ايوب قال كنت آتى عمرو بن شعيب فاغطى رأسي حياء من الناس، نا عبد الرحمن
نا صالح بن أحمد نا علي يعني ابن المدينى (سمعت سفيان بن عيينة يقول كان عمرو ابن شعيب انما يحدث عن ابيه عن جده وكان حديثه عند الناس فيه شئ نا صالح ابن أحمد نا علي بن المديني - ) قال سمعت يحيى يعني ابن سعيد القطان يقول عمرو بن شعيب عندنا واهى، ثنا عبد الرحمن أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلي نا أبو بكر الأثرم قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل سئل عن عمرو بن شعيب فقال انا اكتب حديثه وربما احتججنا به وربما وجس في القلب منه ومالك يروى عن رجل عنه.
نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول سألت يحيى بن معين عن عمرو بن شعيب فقال ما شأنه؟ وغضب وقال ما اقول فيه روى عنه الائمة، نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول عمرو بن شعيب ثقة.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى قال سئل يحيى بن معين عن حديث عمرو بن شعيب فقال ليس بذاك، نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال عمرو بن شعيب يكتب حديثه، نا عبد الرحمن قال سئل ابى عن عمرو بن شعيب (عن أبيه عن جده - ) أحب إليك أو بهز بن حكيم عن أبيه عن جده؟ فقال عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده احب إلى.
نا عبد الرحمن قال سألت ابا زرعة عن عمرو بن شعيب فقال روى عنه الثقات مثل ايوب السختيانى وابى حازم والزهرى والحكم بن عتيبة وانما انكروا عليه كثرة روايته عن ابيه عن جده وقال انما سمع احاديث يسيرة
وأخذ صحيفة كانت عنده فرواها، وقال أبو زرعة ما اقل ما نصيب (عنه - ) مما روى عن غير ابيه عن جده من المنكر وعامة هذه المناكير الَّذِي يَرْوِي عَنْ عَمْرَو بْنَ شعيب انما هي عن المثنى بن الصباح وابن لهيعة والضعفاء.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن عمرو بن شعيب فقال ليس بقوي يكتب حديثه وما روى عنه الثقات فيذاكر به، نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عمرو بن شعيب فقال مكى كأنه ثقة في نفسه انما تكلم فيه بسبب كتاب عنده.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71564&book=5517#85f286
عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص: ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155682&book=5517#731dd9
عَمْرُو بنُ شُعَيْبِ بنِ مُحَمَّدٍ السَّهْمِيُّ
ابْنِ صَاحِبِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ العَاصِ بنِ وَائِلٍ.
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، أَبُو إِبْرَاهِيْمَ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ القُرَشِيُّ، السَّهْمِيُّ، الحِجَازِيُّ، فَقِيْهُ أَهْلِ الطَّائِفِ، وَمُحَدِّثُهُم، وَكَانَ يَتَرَدَّدُ كَثِيْراً إِلَى مَكَّةَ، وَيَنْشُرُ العِلْمَ، وَلَهُ مَالٌ بِالطَّائِفِ.
وَأُمُّهُ: حَبِيْبَةُ بِنْتُ مُرَّةَ الجُمَحِيَّةُ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ - فَأَكْثَرَ -.
وَعَنْ: سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، وَطَاوُوْسٍ، وَسُلَيْمَانَ بنِ يَسَارٍ، وَعَمْرِو بنِ الشَّرِيْدِ بنِ سُوَيْدٍ، وَعُرْوَةَ بنِ الزُّبَيْرِ، وَمُجَاهِدٍ، وَعَطَاءٍ، وَسَعِيْدٍ المَقْبُرِيِّ، وَعَاصِمِ بنِ سُفْيَانَ، وَالزُّهْرِيِّ.
وَيَنْزِلُ إِلَى: عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي نَجِيْحٍ، وَطَائِفَة.
وَقَدْ حَدَّثَ عَنْ: الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ، وَزَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ - وَلَهُمَا صُحْبَةٌ -.
وَعَنْ: عَمَّتِهِ؛ زَيْنَبَ السَّهْمِيَّةِ.
وَأَرْسَلَ عَنْ: أُمِّ كُرْزٍ الخُزَاعِيَّةِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: الزُّهْرِيُّ، وَقَتَادَةُ، وَعَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ - شَيْخُهُ - وَعَمْرُو بنُ
دِيْنَارٍ، وَمَكْحُوْلٌ، وَمَطَرٌ الوَرَّاقُ، وَوَهْبُ بنُ مُنَبِّهٍ، وَحَسَّانُ بنُ عَطِيَّةَ، وَأَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَابْنُ طَاوُوْسٍ، وَعَاصِمٌ الأَحْوَلُ، وَعَطَاءٌ الخُرَاسَانِيُّ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ، وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي حَبِيْبٍ، وَيَزِيْدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الهَادِ، وَهِشَامُ بنُ عُرْوَةَ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ رُفَيْعٍ، وَعَبْدُ الكَرِيْمِ الجَزَرِيُّ، وَثَابِتٌ البُنَانِيُّ، وَبُكَيْرُ بنُ الأَشَجِّ، وَمُوْسَى بنُ أَبِي عَائِشَةَ، وَدَاوُدُ بنُ أَبِي هِنْدٍ، وَحُسَيْنٌ المُعَلِّمُ، وَحَبِيْبٌ المُعَلِّمُ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ، وَسُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى، وَعَامِرٌ الأَحْوَلُ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَالعَلاَءُ بنُ الحَارِثِ، وَالضَّحَّاكُ بنُ حَمْزَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَعْلَى الطَّائِفِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ حَرْمَلَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَامِرٍ الأَسْلَمِيُّ، وَثَوْرُ بنُ يَزِيْدَ، وَدَاوُدُ بنُ شَابُوْرٍ، وَدَاوُدُ بنُ قَيْسٍ الفَرَّاءُ، وَرَجَاءُ بنُ أَبِي سَلَمَةَ، وَابْنُ إِسْحَاقَ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، وَعَمْرُو بنُ الحَارِثِ، وَابْنُ عَجْلاَنَ، وَالمُثَنَّى بنُ الصَّبَّاحِ، وَابْنُ لَهِيْعَةَ، وَهِشَامُ بنُ سَعْدٍ، وَهِشَامُ بنُ الغَازِ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.رَوَى: صَدَقَةُ بنُ الفَضْلِ، عَنْ يَحْيَى القَطَّانِ، قَالَ:
إِذَا رَوَى عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ الثِّقَاتُ، فَهُوَ ثِقَةٌ، مُحْتَجٌّ بِهِ.
هَكَذَا نَقَلَ: صَدَقَةُ.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، قَالَ: حَدِيْثُهُ عِنْدَنَا وَاهٍ.
وَرَوَى: عَلِيٌّ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ:
كَانَ إِنَّمَا يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، وَكَانَ حَدِيْثُهُ عِنْدَ النَّاسِ فِيْهِ شَيْءٌ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُعْتَمِرِ بنِ سُلَيْمَانَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو بنَ العَلاَءِ يَقُوْلُ: كَانَ لاَ يُعَابُ عَلَى قَتَادَةَ وَعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، إِلاَّ أَنَّهُمَا كَانَا لاَ يَسْمَعَانِ شَيْئاً إِلاَّ حَدَّثَا بِهِ.
وَقَالَ أَبُو الحَسَنِ المَيْمُوْنِيُّ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ يَقُوْلُ: لَهُ أَشْيَاءُ
مَنَاكِيْرُ، وَإِنَّمَا نَكْتُبُ حَدِيْثَهُ نَعْتَبِرُ بِهِ، فَأَمَّا أَنْ يَكُوْنَ حُجَّةً، فَلاَ.وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الجُوْزَجَانِيُّ الوَرَّاقُ:
قُلْتُ لأَحْمَدَ: عَمْرُو بنُ شُعَيْبٍ سَمِعَ مِنْ أَبِيْهِ شَيْئاً؟
قَالَ: يَقُوْلُ: حَدَّثَنِي أَبِي.
قُلْتُ: فَأَبُوْهُ سَمِعَ مِنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو؟
قَالَ: نَعَمْ، أُرَاهُ قَدْ سَمِعَ مِنْهُ.
وَقَالَ الأَثْرَمُ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، فَقَالَ:
رُبَّمَا احْتَجَجْنَا بِهِ، وَرُبَّمَا وَجَسَ فِي القَلْبِ مِنْهُ شَيْءٌ، وَمَالِكٌ يَرْوِي عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: عَنِ البُخَارِيِّ:
رَأَيْتُ أَحْمَدَ، وَعَلِيّاً، وَإِسْحَاقَ، وَأَبَا عُبَيْدٍ، وَعَامَّةَ أَصْحَابِنَا يَحْتَجُّوْنَ بِحَدِيْثِ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، مَا تَرَكَهُ أَحَدٌ مِنَ المُسْلِمِيْنَ، فَمَنِ النَّاسُ بَعْدَهُم؟
قُلْتُ: أَسْتَبْعِدُ صُدُوْرَ هَذِهِ الأَلْفَاظِ مِنَ البُخَارِيِّ، أَخَافُ أَنْ يَكُوْنَ أَبُو عِيْسَى وَهِمَ.
وَإِلاَّ فَالبُخَارِيُّ لاَ يُعَرِّجُ عَلَى عَمْرٍو، أَفَتَرَاهُ يَقُوْلُ: فَمَنِ النَّاسُ بَعْدَهُم، ثُمَّ لاَ يَحْتَجُّ بِهِ أَصْلاً وَلاَ مُتَابَعَةً؟
بَلَى، احْتَجَّ بِهِ: أَرْبَابُ السُّنَنِ الأَرْبَعَةِ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ، وَابْن حِبَّانَ فِي بَعْضِ الصُّوَرِ، وَالحَاكِمُ.
وَرَوَى: أَبُو دَاوُدَ، عَنْ أَحْمَدَ، قَالَ: أَصْحَابُ الحَدِيْثِ إِذَا
شَاؤُوا، احْتَجُّوا بِحَدِيْثِ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، وَإِذَا شَاؤُوا، تَرَكُوْهُ.قُلْتُ: هَذَا مَحْمُوْلٌ عَلَى أَنَّهُم يَتَرَدَّدُوْنَ فِي الاحْتِجَاجِ بِهِ، لاَ أَنَّهُم يَفْعَلُوْنَ ذَلِكَ عَلَى سَبِيْلِ التَّشَهِّي.
وَرَوَى: الكَوْسَجُ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ: يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنْهُ، قَالَ:
إِذَا حَدَّثَ عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، فَهُوَ كِتَابٌ، وَيَقُوْلُ: أَبِي عَنْ جَدِّي، فَمِنْ هُنَا جَاءَ ضَعْفُهُ، أَوْ نَحْوُ هَذَا القَوْلِ، فَإِذَا حَدَّثَ عَنِ ابْنِ المُسَيِّبِ، أَوْ سُلَيْمَانَ بنِ يَسَارٍ، أَوْ عُرْوَةَ، فَهُوَ ثِقَةٌ عَنْهُم، أَوْ قَرِيْبٌ مِنْ هَذَا.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ أَيْضاً، وَمُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ، عَنْ يَحْيَى: ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: سَأَلْتُ يَحْيَى عَنْهُ، فَغَضِبَ، وَقَالَ: مَا أَقُوْلُ؟
رَوَى عَنْهُ الأَئِمَّةُ. وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ
زُهَيْرٍ، عَنْ يَحْيَى: لَيْسَ بِذَاكَ.فَهَذَا إِمَامُ الصَّنْعَةِ أَبُو زَكَرِيَّا قَدْ تَلَجْلَجَ قَوْلُهُ فِي عَمْرٍو، فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ حُجَّةً عِنْدَهُ مُطْلَقاً، وَأَنَّ غَيْرَهُ أَقْوَى مِنْهُ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: إِنَّمَا أَنْكَرُوا عَلَيْهِ لِكَثْرَةِ رِوَايَتِهِ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ.
وَقَالُوا: إِنَّمَا سَمِعَ أَحَادِيْثَ يَسِيْرَةً، وَأَخَذَ صَحِيْفَةً كَانَتْ عِنْدَهُ فَرَوَاهَا، وَمَا أَقَلَّ مَا تُصِيْبُ عَنْهُ مِمَّا رَوَى عَنْ غَيْرِ أَبِيْهِ مِنَ المُنْكَرِ، وَعَامَّةُ هَذِهِ المَنَاكِيْرِ الَّتِي تُرْوَى عَنْهُ، إِنَّمَا هِيَ عَنِ المُثَنَّى بنِ الصَّبَّاحِ، وَابْنِ لَهِيْعَةَ، وَالضُّعُفَاءِ، وَهُوَ ثِقَةٌ فِي نَفْسِهِ.
قُلْتُ: وَيَأْتِي الثِّقَاتُ عَنْهُ أَيْضاً بِمَا يُنْكَرُ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سُئِلَ أَبِي أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْك - هُوَ، أَوْ بَهْزُ بنُ حَكِيْمٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ -؟
فَقَالَ: عَمْرٌو أَحَبُّ إِلَيَّ.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الآجُرِّيُّ:
قِيْلَ لأَبِي دَاوُدَ: عَمْرُو بنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ عِنْدَكَ حُجَّةٌ؟
قَالَ: لاَ، وَلاَ نِصْفُ حُجَّةٍ.
وَرَجَّحَ بَهْزَ بنَ حَكِيْمٍ عَلَيْهِ.
وَرَوَى: جَرِيْرٌ، عَنْ مُغِيْرَةَ: أَنَّهُ كَانَ لاَ يَعْبَأُ بِصَحِيْفَةِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو.
قَالَ مَعْمَرٌ: كَانَ أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ إِذَا قَعَدَ إِلَى عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، غَطَّى رَأْسَهُ -يَعْنِي: حَيَاءً مِنَ النَّاسِ-.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ: سَأَلْتُ عَلِيَّ بنَ المَدِيْنِيِّ، عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، فَقَالَ:
مَا رَوَى عَنْهُ أَيُّوْبُ وَابْنُ جُرَيْجٍ، فَذَاكَ كُلُّهُ صَحِيْحٌ، وَمَا رَوَى عَمْرٌو، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، فَإِنَّمَا هُوَ كِتَابٌ وَجَدَهُ، فَهُوَ ضَعِيْفٌ.
قُلْتُ: هَذَا الكَلاَمُ قَاعِدٌ قَائِمٌ.
قَالَ جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمَيْدِ، عَنْ مُغِيْرَةَ:
كَانَ لاَ يَعْبَأُ بِحَدِيْثِ سَالِمِ بنِ أَبِي الجَعْدِ، وَخِلاَسِ بنِ عَمْرٍو، وَأَبِي الطُّفَيْلِ، وَبِصَحِيْفَةِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو.
ثُمَّ قَالَ مُغِيْرَةُ: مَا يَسُرُّنِي أَنَّ صَحِيْفَةَ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو عِنْدِي بِتَمْرَتَيْنِ، أَوْ بِفِلْسَيْنِ. قَالَ
الحَافِظُ أَيْضاً: اعْتَبَرْتُ حَدِيْثَهُ، فَوَجَدْتُ أَنَّ بَعْضَ الرُّوَاةِ يُسَمِّي عَبْدَ اللهِ، وَبَعْضَهُم يَرْوِي ذَلِكَ الحَدِيْثَ بِعَيْنِهِ، فَلاَ يُسَمِّيْهِ، وَرَأَيْتُ فِي بَعْضِهَا قَدْ رَوَى: عَمْرُو بنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، وَفِي بَعْضِهَا: عَمْرٌو، عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدٍ.قُلْتُ: جَاءَ هَذَا فِي حَدِيْثٍ وَاحِدٍ مُخْتَلِفٍ، وَعَمْرٌو لَمْ يَلْحَقْ جَدَّهُ مُحَمَّداً أَبَداً.
وَمِنَ الأَحَادِيْثِ الَّتِي جَاءَ فِيْهَا عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ:
حَرْمَلَةُ: أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بنُ الحَارِثِ، أَنَّ عَمْرَو بنَ شُعَيْبٍ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو:
أَنَّ مُزَنِيّاً قَالَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، كَيْفَ تَرَى فِي حَرِيْسَةِ الجَبَلِ؟
قَالَ: (هِيَ وَمِثْلُهَا وَالنَّكَالُ) .
قَالَ: فَإِذَا جَمَعَهَا المَرَاحُ؟
قَالَ: (قَطْعُ اليَدِ إِذَا بَلَغَ ثَمَنَ المِجَنِّ ) .
ابْنُ عَجْلاَنَ: عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بِحَدِيْثٍ فِي اللُّقَطَةِ.
أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ - هُوَ ابْنُ رَاشِدٍ - عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ مُوْسَى، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (فِي كُلِّ أُصْبُعٍ عَشْرٌ مِنَ الإِبِلِ).
حُسَيْنٌ المُعَلِّمُ: عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ، مَرْفُوْعاً: (فِي الموَاضِحِ خَمْسٌ).أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا يَزِيْدُ، أَنْبَأَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:
لَمَّا دَخَلَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَكَّةَ عَامَ الفَتْحِ، قَامَ فِي النَّاسِ خَطِيْباً، وَقَالَ: (لاَ حِلْفَ فِي الإِسْلاَمِ ) ، الحَدِيْثَ.
جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمَيْدِ: عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ:
سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَأْمُرُ بِكَلِمَاتٍ مِنَ الفَزَعِ: (أَعُوْذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَاتِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ، وَمِنْ شَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِيْن، وَأَنْ يَحْضُرُوْنَ) .
كَذَا هَذَا: عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، رَوَاهُ الحَاكِمُ فِي (الدَّعَوَاتِ) :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ بَالَوَيْه، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ
بنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ ... ، فَذَكَرَهُ.ثُمَّ قَالَ الحَاكِمُ: صَحِيْحُ الإِسْنَادِ، مُتَّصِلٌ فِي مَوْضِعِ الخِلاَفِ.
قَالَ الحَافِظُ الضِّيَاءُ: أَظُنُّ (عَنْ) فِيْهِ زَائِدَةً، وَإِلاَّ فَيَكُوْنُ مِنْ رِوَايَةِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيْهِ.
قُلْتُ: رَوَاهُ أَحْمَدُ فِي (مُسْنَدِهِ ) ، عَنْ يَزِيْدَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، فَلَمْ يَزِدْ عَلَى قَوْلِهِ: عَنْ جَدِّهِ.
الدَّارَقُطْنِيُّ فِي (سُنَنِهِ) : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُوْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنِي عَمِّي، حَدَّثَنَا مَخْرَمَةُ بنُ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِيْهِ:
سَمِعْتُ عَمْرَو بنَ شُعَيْبٍ يَقُوْلُ:
سَمِعْتُ شُعَيْباً يَقُوْلُ:
سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ عَمْرٍو يَقُوْلُ:
سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (فِي البَيِّعَيْنِ بِالخِيَارِ ) .
أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ:
قَالَ عَمْرُو بنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (أَيُّمَا امْرَأَةٍ نُكِحَتْ عَلَى صَدَاقٍ أَوْ عِدَةٍ أَوْ حِبَاءٍ قَبْلَ عِصْمَةِ النِّكَاحِ، فَهُوَ لَهَا).
حَرْمَلَةُ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ، عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو:عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَثَلُ الَّذِي يَسْتَرِدُّ مَا وَهَبَ، كَمَثَلِ الكَلْبِ يَقِيْءُ ) .
وَعِنْدِي عِدَّةُ أَحَادِيْثَ سِوَى مَا مَرَّ يَقُوْلُ: عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، فَالمُطْلَقُ مَحْمُوْلٌ عَلَى المُقَيَّدِ المُفَسَّرِ بِعَبْدِ اللهِ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: هُوَ فِي نَفْسِهِ ثِقَةٌ، إِلاَّ إِذَا رَوَى عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، يَكُوْنَ مُرْسَلاً، لأَنَّ جَدَّهُ عِنْدَهُ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَلاَ صُحْبَةَ لَهُ.
قُلْتُ: الرَّجُلُ لاَ يَعْنِي بِجَدِّهِ إِلاَّ جَدَّهُ الأَعْلَى عَبْدَ اللهِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- وَقَدْ جَاءَ كَذَلِكَ مُصَرَّحاً بِهِ فِي غَيْرِ حَدِيْثٍ، يَقُوْلُ: عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ، فَهَذَا لَيْسَ بِمُرْسَلٍ.
وَقَدْ ثَبَتَ سَمَاعُ شُعَيْبٍ وَالِدِهِ مِنْ: جَدِّهِ؛ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو.
وَمِنْ: مُعَاوِيَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَغَيْرِهِم.
وَمَا عَلِمْنَا بِشُعَيْبٍ بَأْساً، رُبِّيَ يَتِيْماً فِي حَجْرِ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ، وَسَمِعَ مِنْهُ، وَسَافَرَ مَعَهُ، وَلَعَلَّهُ وُلِدَ فِي خِلاَفَةِ عَلِيٍّ، أَوْ قَبْلَ ذَلِكَ.
ثُمَّ لَمْ نَجِدْ صَرِيْحاً لِعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَكِنْ وَرَدَ نَحْوٌ مِنْ عَشْرَةِ أَحَادِيْثَ هَيْئَتُهَا: عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَبَعْضُهَا: عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ، وَمَا أَدْرِي؛ هَلْ حَفِظَ شُعَيْبٌ شَيْئاً مِنْ أَبِيْهِ أَمْ لاَ؟ وَأَنَا عَارِفٌ بِأَنَّهُ لاَزَمَ جَدَّهُ، وَسَمِعَ مِنْهُ.
وَأَمَّا تَعْلِيْلُ بَعْضِهِم بِأَنُّهَا صَحِيْفَةٌ، وَرِوَايَتُهَا وِجَادَةً بِلاَ سَمَاعٍ، فَمِنْ جِهَةٍ أَنَّ الصُّحُفَ يَدْخُلُ فِي رِوَايَتِهَا التَّصْحِيْفُ لاَ سِيَّمَا فِي ذَلِكَ العَصْرِ، إِذْ لاَ شَكْلَ بَعْدُ فِي الصُّحُفِ وَلاَ نَقْطَ، بِخِلاَفِ الأَخْذِ مِنْ أَفْوَاهِ الرِّجَالِ.قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: هُوَ ثِقَةٌ، بُلِيَ بِكِتَابِ أَبِيْهِ عَنْ جَدِّهِ.
وَمِمَّنْ تَرَدَّدَ وَتَحَيَّرَ فِي عَمْرٍو أَبُو حَاتِمٍ بنُ حِبَّانَ، فَقَالَ فِي كِتَابِ (الضُّعَفَاءِ) :
إِذَا رَوَى عَنْ طَاوُوْسٍ، وَابْنِ المُسَيِّبِ، وَغَيْرِهِمَا مِنَ الثِّقَاتِ غَيْرَ أَبِيْهِ، فَهُوَ ثِقَةٌ، يَجُوْزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ، وَإِذَا رَوَى عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، فَفِيْهِ مَنَاكِيْرُ كَثِيْرَةٌ، فَلاَ يَجُوْزُ عِنْدِي الاحْتِجَاجُ بِذَلِكَ.
قَالَ: وَإِذَا رَوَى عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، فَإِنَّ شُعَيْباً لَمْ يَلْقَ عَبْدَ اللهِ، فَيَكُوْنُ الخَبَرُ مُنْقَطِعاً، وَإِذَا أَرَادَ بِهِ جَدَّهُ الأَدْنَى، فَهُوَ مُحَمَّدٌ، وَلاَ صُحْبَةَ لَهُ، فَيَكُوْنُ مُرْسَلاً.
قُلْتُ: قَدْ أَجَبْنَا عَنْ هَذَا، وَأَعْلَمْنَا بِأَنَّ شُعَيْباً صَحِبَ جَدَّهُ، وَحَمَلَ عَنْهُ.
وَأَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ فِي كِتَابِهِ عَنِ الصَّيْدَلاَنِيِّ، أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ الجُوْزْدَانِيَّةُ، أَنْبَأَنَا ابْنُ رِيْذَةَ، أَنْبَأَنَا الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَالكَجِّيُّ، قَالاَ:
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ الطَّبَرَانِيُّ:
وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ
حَرْبٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ، قَالاَ:حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ البُنَانِيِّ، عَنْ شُعَيْبِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، قَالَ:
سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ عَمْرٍو يَقُوْلُ:
مَا رُئِيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَأْكُلُ مُتَّكِئاً، وَلاَ يَطَأُ عَقِبَهُ رَجُلاَنِ.
فَهَذَا شُعَيْبٌ يُخْبِرُ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ عَبْدِ اللهِ.
ثُمَّ إِنَّ أَبَا حَاتِمٍ بنَ حِبَّانَ تَحَرَّجَ مِنْ تَلْيِيْنِ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، وَأَدَّاهُ اجْتِهَادُهُ إِلَى تَوْثِيْقِهِ، فَقَالَ:
وَالصَّوَابُ فِي عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ أَنْ يُحَوَّلَ مِنْ هُنَا إِلَى تَارِيْخِ الثِّقَاتِ؛ لأَنَّ عَدَالَتَهُ قَدْ تَقَدَّمَتْ.
فَأَمَّا المَنَاكِيْرُ فِي حَدِيْثِهِ إِذَا كَانَتْ فِي رِوَايَتِهِ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، فَحُكْمُهُ حُكْمُ الثِّقَاتِ إِذَا رَوَوُا المَقَاطِيْعَ وَالمَرَاسِيْلَ بِأَنْ يُتْرَكَ مِنْ حَدِيْثِهِمُ المُرْسَلُ وَالمَقْطُوْعُ، وَيُحْتَجَّ بِالخَبَرِ الصَّحِيْحِ.
فَهَذَا يُوْضِحُ لَكَ أَنَّ الآخَرَ مِنَ الأَمْرَيْنِ عِنْدَ ابْنِ حِبَّانَ: أَنَّ عَمْراً ثِقَةٌ فِي نَفْسِهِ، وَأَنَّ رِوَايَتَهُ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، إِمَّا مُنْقَطِعَةٌ أَوْ مُرْسَلَةٌ، وَلاَ رَيْبَ أَنَّ بَعْضَهَا مِنْ قَبِيْلِ المُسْنَدِ المُتَّصِلِ، وَبَعْضُهَا يَجُوْزُ أَنْ تَكُوْنَ رِوَايَتُهُ وِجَادَةً أَوْ سَمَاعاً، فَهَذَا مَحَلُّ نَظَرٍ وَاحْتِمَالٍ.
وَلَسْنَا مِمَّنْ نَعُدُّ نُسْخَةَ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ مِنْ أَقْسَامِ الصَّحِيْحِ الَّذِي لاَ نِزَاعَ فِيْهِ مِنْ أَجْلِ الوِجَادَةِ، وَمِنْ أَجْلِ أَنَّ فِيْهَا مَنَاكِيْرَ.
فَيَنْبَغِي أَنْ يُتَأَمَّلَ حَدِيْثُهُ، وَيَتَحَايَدَ مَا جَاءَ مِنْهُ مُنْكَراً، وَيُرْوَى مَا عَدَا ذَلِكَ فِي السُّنَنِ وَالأَحْكَامِ مُحَسِّنِيْنَ لإِسْنَادِهِ، فَقَدِ احْتَجَّ بِهِ أَئِمَّةٌ كِبَارٌ، وَوَثَّقُوْهُ فِي الجُمْلَةِ، وَتَوَقَّفَ فِيْهِ آخَرُوْنَ قَلِيْلاً، وَمَا عَلِمْتُ أَنَّ أَحَداً تَرَكَهُ.
شَرِيْكٌ: عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، قَالَ: مَا يُرَغِّبُنِي
فِي الحَيَاةِ إِلاَّ خَصْلَتَانِ: الصَّادِقَةُ وَالوَهْطَةُ، فَأَمَّا الصَّادِقَةُ: فَصَحِيْفَةٌ كَتَبْتُهَا عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَمَّا الوَهْطَةُ: فَأَرْضٌ تَصَدَّقَ بِهَا عَمْرُو بنُ العَاصِ، كَانَ يَقُوْمُ عَلَيْهَا.أَيُّوْبُ بنُ سُوَيْدٍ: عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ:
مَا رَأَيْتُ قُرَشِيّاً أَفْضَلَ - وَفِي لَفْظٍ: مَا أَدْرَكْتُ قُرَشِيّاً أَكْمَلَ - مِنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: سَمِعَ شُعَيْبٌ مِنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَسَمِعَ مِنْهُ: ابْنُهُ؛ عَمْرُو بنُ شُعَيْبٍ.
وَرَوَى: الحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ رَاهُوَيْه، قَالَ:
إِذَا كَانَ الرَّاوِي عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ ثِقَةً، فَهُوَ كَأَيُّوْبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ مَرَّةً: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ: عَمْرُو بنُ شُعَيْبٍ: ثِقَةٌ، رَوَى عَنْهُ الَّذِيْنَ نَظَرُوا فِي الرِّجَالِ مِثْلَ أَيُّوْبَ، وَالزُّهْرِيِّ، وَالحَكَمِ، وَاحْتَجَّ أَصْحَابُنَا بِحَدِيْثِهِ، وَسَمِعَ أَبُوْهُ مِنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَابْنِ عُمَرَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ زِيَادٍ النَّيْسَابُوْرِيُّ: صَحَّ سَمَاعُ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، وَصَحَّ سَمَاعُ شُعَيْبٍ مِنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: لِعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ ثَلاَثَةُ أَجْدَادٍ: الأَدْنَى مِنْهُم: مُحَمَّدٌ، وَالأَوْسَطُ: عَبْدُ اللهِ، وَالأَعْلَى: عَمْرٌو، وَقَدْ سَمِعَ شُعَيْبٌ مِنَ الأَدْنَى مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدٌ تَابِعِيٌّ، وَسَمِعَ جَدَّهَ عَبْدَ اللهِ، فَإِذَا بَيَّنَهُ وَكَشَفَ، فَهُوَ صَحِيْحٌ حِيْنَئِذٍ.
قَالَ: وَلَمْ يَتْرُكْ حَدِيْثَهُ أَحَدٌ مِنَ الأَئِمَّةِ، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْ جَدِّهِ عَمْرِو بنِ العَاصِ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ أَيْضاً: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ النَّقَّاشَ يَقُوْلُ:عَمْرُو بنُ شُعَيْبٍ: لَيْسَ مِنَ التَّابِعِيْنَ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ: عِشْرُوْنَ مِنَ التَّابِعِيْنَ.
قُلْتُ: فَسَكَتَ الدَّارَقُطْنِيُّ، بَلْ عَمْرٌو تَابِعِيٌّ، قَدْ سَمِعَ مِنْ رَبِيْبَةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- زَيْنَبَ، وَمِنَ الرُّبَيِّعِ، وَلَهُمَا صُحْبَةٌ.
قَالَ الحَافِظُ ابْنُ عَدِيٍّ: رَوَى عَنْهُ أَئِمَّةُ النَّاسِ وَثِقَاتُهُم، وَجَمَاعَةٌ مِنَ الضُّعَفَاءِ، إِلاَّ أَنَّ أَحَادِيْثَهُ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ مَعَ احْتِمَالِهِم إِيَّاهُ، لَمْ يُدْخِلُوْهَا فِي صِحَاحِ مَا خَرَّجُوا، وَقَالُوا: هِيَ صَحِيْفَةٌ.
قَالَ يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ، وَشَبَابٌ: مَاتَ عَمْرُو بنُ شُعَيْبٍ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
زَادَ ابْنُ بُكَيْرٍ: بِالطَّائِفِ.
قُلْتُ: الضُّعَفَاءُ الرَّاوُوْنَ عَنْهُ مِثْلُ: المُثَنَّى بنِ الصَّبَّاحِ، وَمُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ العَرْزَمِيِّ، وَحَجَّاجِ بنِ أَرْطَاةَ، وَابْنِ لَهِيْعَةَ، وَإِسْحَاقَ بنِ أَبِي فَرْوَةَ، وَالضَّحَّاكِ بنِ حَمْزَةَ، وَنَحْوِهِم، فَإِذَا انْفَرَدَ هَذَا الضَّرْبُ عَنْهُ بِشَيْءٍ، ضَعُفَ نُخَاعُهُ، وَلَمْ يُحْتَجَّ بِهِ، بَلْ وَإِذَا رَوَى عَنْهُ رَجُلٌ مُخْتَلَفٌ فِيْهِ كَأُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ، وَهِشَامِ بنِ سَعْدٍ، وَابْنِ إِسْحَاقَ، فَفِي النَّفْسِ مِنْهُ، وَالأَوْلَى أَنْ لاَ يُحْتَجُّ بِهِ، بِخِلاَفِ رِوَايَةِ حُسَيْنٍ المُعَلِّمِ، وَسُلَيْمَانَ بنِ مُوْسَى الفَقِيْه، وَأَيُّوْبَ السِّخْتِيَانِيِّ، فَالأَوْلَى أَنْ يُحْتَجَّ بِذَلِكَ إِنْ لَمْ يَكُنِ اللَّفْظُ شَاذّاً وَلاَ مُنْكَراً.
فَقَدْ قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ إِمَامُ الجَمَاعَةِ: لَهُ أَشْيَاءُ مَنَاكِيْرُ.
قُتَيْبَةُ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ، عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ:
أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى زَيْنَبَ
بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ، فَحَدَّثَتْهُ: أَنَّهَا سَمِعْتْ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.حَبِيْبٌ المُعَلِّمُ: عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ؛ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (يَحْضُرُ الجُمُعَةَ ثَلاَثَةٌ: وَاعٍ دَاعٍ، أَوْ لاَغٍ، أَوْ مُنْصِتٌ ) .
قَالَ الأَوْزَاعِيُّ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بنُ شُعَيْبٍ، وَمَكْحُوْلٌ جَالِسٌ.
قَالَ نُعَيْمُ بنُ حَمَّادٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، سَمِعَ أَيُّوْبَ يَقُوْلُ لِلَّيْثِ بنِ أَبِي سُلَيْمٍ:
شُدَّ يَدَكَ بِمَا سَمِعْتَ مِنْ طَاوُوْسٍ وَمُجَاهِدٍ، وَإِيَّاكَ وَجَوَالِيْقَ وَهْبِ بنِ مُنَبِّهٍ، وَعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، فَإِنَّهُمَا صَاحِبَا كُتُبٍ -يَعْنِي: يَرْوِيَانِ عَنِ الصُّحُفِ -.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا كَامِلُ بنُ طَلْحَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، بِنُسْخَةٍ طَوِيْلَةٍ، وَابْنُ لَهِيْعَةَ نَبْرَأُ مِنْ عُهْدَتِهِ.
قَالَ: فَمِنْهَا: أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِنَّ اللهَ زَادَكُم صَلاَةً، فَحَافِظُوا عَلَيْهَا، وَهِيَ الوَتْرُ).
وَمِنْهَا: عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَنِ اسْتُوْدِعَ وَدِيْعَةً، فَلاَ ضَمَانَ عَلَيْهِ ) .وَمِنْهَا: أَنَّ امْرَأَتَيْنِ أَتَتَا رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَفِي أَيْدِيْهِمَا سِوَارَانِ مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَ: (أَتُحِبَّانِ أَنْ يُسَوِّرَكُمَا اللهُ بِسِوَارَيْنِ مِنْ نَارٍ؟) .
قَالَتَا: لاَ.
قَالَ: (فَأَدِّيَا زَكَاتَهُ ) .
وَمِنْهَا: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَنْ صَلَّى مَكْتُوْبَةً، فَلْيَقْرَأْ بِأُمِّ القُرْآنِ، وَقُرْآنٍ مَعَهَا).
وَمِنْهَا: أَنَّهُ - عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ - قَالَ: (مَنْ أَعْهَرَ بِحُرَّةٍ أَوْ أَمَةِ قَوْمٍ، فَوَلَدَتْ، فَالوَلَدُ وَلَدُ زِنَىً، لاَ يَرِثُ وَلاَ يُوْرَثُ ) .وَمِنْهَا: (لاَ تَمْشُوا فِي المَسَاجِدِ، وَعَلَيْكُم بِالقَمِيْصِ وَتَحْتَهُ الإِزَارُ) .
وَمِنْهَا: (العِرَافَةُ: أَوَّلُهَا مَلاَمَةٌ، وَأَوْسَطُهَا نَدَامَةٌ، وَآخِرُهَا عَذَابٌ يَوْمَ القِيَامَةِ ) .
وَمِنْ أَفْرَادِ عَمْرٍو: حَدِيْثُ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، عَنْ حَبِيْبٍ، وَدَاوُدَ، عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ:
عَنْ جَدِّهِ، مَرْفُوْعاً: (لاَ يَجُوْزُ لامْرَأَةٍ أَمْرٌ فِي مَالِهَا إِذَا مَلَكَ زَوْجُهَا عِصْمَتَهَا ) .
وَحَدِيْثُ: (مَنْ زَوَّجَ فَتَاتَهُ، فَلاَ يَنْظُرَنَّ إِلَى مَا بَيْنَ السُّرَّةِ وَالرُّكْبَةِ ) .
رَوَاهُ: سَوَّارٌ أَبُو حَمْزَةَ، عَنْهُ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ مَرْفُوْعاً.
ابْنِ صَاحِبِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ العَاصِ بنِ وَائِلٍ.
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، أَبُو إِبْرَاهِيْمَ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ القُرَشِيُّ، السَّهْمِيُّ، الحِجَازِيُّ، فَقِيْهُ أَهْلِ الطَّائِفِ، وَمُحَدِّثُهُم، وَكَانَ يَتَرَدَّدُ كَثِيْراً إِلَى مَكَّةَ، وَيَنْشُرُ العِلْمَ، وَلَهُ مَالٌ بِالطَّائِفِ.
وَأُمُّهُ: حَبِيْبَةُ بِنْتُ مُرَّةَ الجُمَحِيَّةُ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ - فَأَكْثَرَ -.
وَعَنْ: سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، وَطَاوُوْسٍ، وَسُلَيْمَانَ بنِ يَسَارٍ، وَعَمْرِو بنِ الشَّرِيْدِ بنِ سُوَيْدٍ، وَعُرْوَةَ بنِ الزُّبَيْرِ، وَمُجَاهِدٍ، وَعَطَاءٍ، وَسَعِيْدٍ المَقْبُرِيِّ، وَعَاصِمِ بنِ سُفْيَانَ، وَالزُّهْرِيِّ.
وَيَنْزِلُ إِلَى: عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي نَجِيْحٍ، وَطَائِفَة.
وَقَدْ حَدَّثَ عَنْ: الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ، وَزَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ - وَلَهُمَا صُحْبَةٌ -.
وَعَنْ: عَمَّتِهِ؛ زَيْنَبَ السَّهْمِيَّةِ.
وَأَرْسَلَ عَنْ: أُمِّ كُرْزٍ الخُزَاعِيَّةِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: الزُّهْرِيُّ، وَقَتَادَةُ، وَعَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ - شَيْخُهُ - وَعَمْرُو بنُ
دِيْنَارٍ، وَمَكْحُوْلٌ، وَمَطَرٌ الوَرَّاقُ، وَوَهْبُ بنُ مُنَبِّهٍ، وَحَسَّانُ بنُ عَطِيَّةَ، وَأَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَابْنُ طَاوُوْسٍ، وَعَاصِمٌ الأَحْوَلُ، وَعَطَاءٌ الخُرَاسَانِيُّ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ، وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي حَبِيْبٍ، وَيَزِيْدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الهَادِ، وَهِشَامُ بنُ عُرْوَةَ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ رُفَيْعٍ، وَعَبْدُ الكَرِيْمِ الجَزَرِيُّ، وَثَابِتٌ البُنَانِيُّ، وَبُكَيْرُ بنُ الأَشَجِّ، وَمُوْسَى بنُ أَبِي عَائِشَةَ، وَدَاوُدُ بنُ أَبِي هِنْدٍ، وَحُسَيْنٌ المُعَلِّمُ، وَحَبِيْبٌ المُعَلِّمُ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ، وَسُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى، وَعَامِرٌ الأَحْوَلُ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَالعَلاَءُ بنُ الحَارِثِ، وَالضَّحَّاكُ بنُ حَمْزَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَعْلَى الطَّائِفِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ حَرْمَلَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَامِرٍ الأَسْلَمِيُّ، وَثَوْرُ بنُ يَزِيْدَ، وَدَاوُدُ بنُ شَابُوْرٍ، وَدَاوُدُ بنُ قَيْسٍ الفَرَّاءُ، وَرَجَاءُ بنُ أَبِي سَلَمَةَ، وَابْنُ إِسْحَاقَ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، وَعَمْرُو بنُ الحَارِثِ، وَابْنُ عَجْلاَنَ، وَالمُثَنَّى بنُ الصَّبَّاحِ، وَابْنُ لَهِيْعَةَ، وَهِشَامُ بنُ سَعْدٍ، وَهِشَامُ بنُ الغَازِ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.رَوَى: صَدَقَةُ بنُ الفَضْلِ، عَنْ يَحْيَى القَطَّانِ، قَالَ:
إِذَا رَوَى عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ الثِّقَاتُ، فَهُوَ ثِقَةٌ، مُحْتَجٌّ بِهِ.
هَكَذَا نَقَلَ: صَدَقَةُ.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، قَالَ: حَدِيْثُهُ عِنْدَنَا وَاهٍ.
وَرَوَى: عَلِيٌّ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ:
كَانَ إِنَّمَا يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، وَكَانَ حَدِيْثُهُ عِنْدَ النَّاسِ فِيْهِ شَيْءٌ.
وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُعْتَمِرِ بنِ سُلَيْمَانَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو بنَ العَلاَءِ يَقُوْلُ: كَانَ لاَ يُعَابُ عَلَى قَتَادَةَ وَعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، إِلاَّ أَنَّهُمَا كَانَا لاَ يَسْمَعَانِ شَيْئاً إِلاَّ حَدَّثَا بِهِ.
وَقَالَ أَبُو الحَسَنِ المَيْمُوْنِيُّ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ يَقُوْلُ: لَهُ أَشْيَاءُ
مَنَاكِيْرُ، وَإِنَّمَا نَكْتُبُ حَدِيْثَهُ نَعْتَبِرُ بِهِ، فَأَمَّا أَنْ يَكُوْنَ حُجَّةً، فَلاَ.وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الجُوْزَجَانِيُّ الوَرَّاقُ:
قُلْتُ لأَحْمَدَ: عَمْرُو بنُ شُعَيْبٍ سَمِعَ مِنْ أَبِيْهِ شَيْئاً؟
قَالَ: يَقُوْلُ: حَدَّثَنِي أَبِي.
قُلْتُ: فَأَبُوْهُ سَمِعَ مِنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو؟
قَالَ: نَعَمْ، أُرَاهُ قَدْ سَمِعَ مِنْهُ.
وَقَالَ الأَثْرَمُ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، فَقَالَ:
رُبَّمَا احْتَجَجْنَا بِهِ، وَرُبَّمَا وَجَسَ فِي القَلْبِ مِنْهُ شَيْءٌ، وَمَالِكٌ يَرْوِي عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: عَنِ البُخَارِيِّ:
رَأَيْتُ أَحْمَدَ، وَعَلِيّاً، وَإِسْحَاقَ، وَأَبَا عُبَيْدٍ، وَعَامَّةَ أَصْحَابِنَا يَحْتَجُّوْنَ بِحَدِيْثِ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، مَا تَرَكَهُ أَحَدٌ مِنَ المُسْلِمِيْنَ، فَمَنِ النَّاسُ بَعْدَهُم؟
قُلْتُ: أَسْتَبْعِدُ صُدُوْرَ هَذِهِ الأَلْفَاظِ مِنَ البُخَارِيِّ، أَخَافُ أَنْ يَكُوْنَ أَبُو عِيْسَى وَهِمَ.
وَإِلاَّ فَالبُخَارِيُّ لاَ يُعَرِّجُ عَلَى عَمْرٍو، أَفَتَرَاهُ يَقُوْلُ: فَمَنِ النَّاسُ بَعْدَهُم، ثُمَّ لاَ يَحْتَجُّ بِهِ أَصْلاً وَلاَ مُتَابَعَةً؟
بَلَى، احْتَجَّ بِهِ: أَرْبَابُ السُّنَنِ الأَرْبَعَةِ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ، وَابْن حِبَّانَ فِي بَعْضِ الصُّوَرِ، وَالحَاكِمُ.
وَرَوَى: أَبُو دَاوُدَ، عَنْ أَحْمَدَ، قَالَ: أَصْحَابُ الحَدِيْثِ إِذَا
شَاؤُوا، احْتَجُّوا بِحَدِيْثِ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، وَإِذَا شَاؤُوا، تَرَكُوْهُ.قُلْتُ: هَذَا مَحْمُوْلٌ عَلَى أَنَّهُم يَتَرَدَّدُوْنَ فِي الاحْتِجَاجِ بِهِ، لاَ أَنَّهُم يَفْعَلُوْنَ ذَلِكَ عَلَى سَبِيْلِ التَّشَهِّي.
وَرَوَى: الكَوْسَجُ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ: يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنْهُ، قَالَ:
إِذَا حَدَّثَ عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، فَهُوَ كِتَابٌ، وَيَقُوْلُ: أَبِي عَنْ جَدِّي، فَمِنْ هُنَا جَاءَ ضَعْفُهُ، أَوْ نَحْوُ هَذَا القَوْلِ، فَإِذَا حَدَّثَ عَنِ ابْنِ المُسَيِّبِ، أَوْ سُلَيْمَانَ بنِ يَسَارٍ، أَوْ عُرْوَةَ، فَهُوَ ثِقَةٌ عَنْهُم، أَوْ قَرِيْبٌ مِنْ هَذَا.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ أَيْضاً، وَمُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ، عَنْ يَحْيَى: ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: سَأَلْتُ يَحْيَى عَنْهُ، فَغَضِبَ، وَقَالَ: مَا أَقُوْلُ؟
رَوَى عَنْهُ الأَئِمَّةُ. وَرَوَى: أَحْمَدُ بنُ
زُهَيْرٍ، عَنْ يَحْيَى: لَيْسَ بِذَاكَ.فَهَذَا إِمَامُ الصَّنْعَةِ أَبُو زَكَرِيَّا قَدْ تَلَجْلَجَ قَوْلُهُ فِي عَمْرٍو، فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ حُجَّةً عِنْدَهُ مُطْلَقاً، وَأَنَّ غَيْرَهُ أَقْوَى مِنْهُ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: إِنَّمَا أَنْكَرُوا عَلَيْهِ لِكَثْرَةِ رِوَايَتِهِ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ.
وَقَالُوا: إِنَّمَا سَمِعَ أَحَادِيْثَ يَسِيْرَةً، وَأَخَذَ صَحِيْفَةً كَانَتْ عِنْدَهُ فَرَوَاهَا، وَمَا أَقَلَّ مَا تُصِيْبُ عَنْهُ مِمَّا رَوَى عَنْ غَيْرِ أَبِيْهِ مِنَ المُنْكَرِ، وَعَامَّةُ هَذِهِ المَنَاكِيْرِ الَّتِي تُرْوَى عَنْهُ، إِنَّمَا هِيَ عَنِ المُثَنَّى بنِ الصَّبَّاحِ، وَابْنِ لَهِيْعَةَ، وَالضُّعُفَاءِ، وَهُوَ ثِقَةٌ فِي نَفْسِهِ.
قُلْتُ: وَيَأْتِي الثِّقَاتُ عَنْهُ أَيْضاً بِمَا يُنْكَرُ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سُئِلَ أَبِي أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْك - هُوَ، أَوْ بَهْزُ بنُ حَكِيْمٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ -؟
فَقَالَ: عَمْرٌو أَحَبُّ إِلَيَّ.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الآجُرِّيُّ:
قِيْلَ لأَبِي دَاوُدَ: عَمْرُو بنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ عِنْدَكَ حُجَّةٌ؟
قَالَ: لاَ، وَلاَ نِصْفُ حُجَّةٍ.
وَرَجَّحَ بَهْزَ بنَ حَكِيْمٍ عَلَيْهِ.
وَرَوَى: جَرِيْرٌ، عَنْ مُغِيْرَةَ: أَنَّهُ كَانَ لاَ يَعْبَأُ بِصَحِيْفَةِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو.
قَالَ مَعْمَرٌ: كَانَ أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ إِذَا قَعَدَ إِلَى عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، غَطَّى رَأْسَهُ -يَعْنِي: حَيَاءً مِنَ النَّاسِ-.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ: سَأَلْتُ عَلِيَّ بنَ المَدِيْنِيِّ، عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، فَقَالَ:
مَا رَوَى عَنْهُ أَيُّوْبُ وَابْنُ جُرَيْجٍ، فَذَاكَ كُلُّهُ صَحِيْحٌ، وَمَا رَوَى عَمْرٌو، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، فَإِنَّمَا هُوَ كِتَابٌ وَجَدَهُ، فَهُوَ ضَعِيْفٌ.
قُلْتُ: هَذَا الكَلاَمُ قَاعِدٌ قَائِمٌ.
قَالَ جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمَيْدِ، عَنْ مُغِيْرَةَ:
كَانَ لاَ يَعْبَأُ بِحَدِيْثِ سَالِمِ بنِ أَبِي الجَعْدِ، وَخِلاَسِ بنِ عَمْرٍو، وَأَبِي الطُّفَيْلِ، وَبِصَحِيْفَةِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو.
ثُمَّ قَالَ مُغِيْرَةُ: مَا يَسُرُّنِي أَنَّ صَحِيْفَةَ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو عِنْدِي بِتَمْرَتَيْنِ، أَوْ بِفِلْسَيْنِ. قَالَ
الحَافِظُ أَيْضاً: اعْتَبَرْتُ حَدِيْثَهُ، فَوَجَدْتُ أَنَّ بَعْضَ الرُّوَاةِ يُسَمِّي عَبْدَ اللهِ، وَبَعْضَهُم يَرْوِي ذَلِكَ الحَدِيْثَ بِعَيْنِهِ، فَلاَ يُسَمِّيْهِ، وَرَأَيْتُ فِي بَعْضِهَا قَدْ رَوَى: عَمْرُو بنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، وَفِي بَعْضِهَا: عَمْرٌو، عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدٍ.قُلْتُ: جَاءَ هَذَا فِي حَدِيْثٍ وَاحِدٍ مُخْتَلِفٍ، وَعَمْرٌو لَمْ يَلْحَقْ جَدَّهُ مُحَمَّداً أَبَداً.
وَمِنَ الأَحَادِيْثِ الَّتِي جَاءَ فِيْهَا عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ:
حَرْمَلَةُ: أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بنُ الحَارِثِ، أَنَّ عَمْرَو بنَ شُعَيْبٍ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو:
أَنَّ مُزَنِيّاً قَالَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، كَيْفَ تَرَى فِي حَرِيْسَةِ الجَبَلِ؟
قَالَ: (هِيَ وَمِثْلُهَا وَالنَّكَالُ) .
قَالَ: فَإِذَا جَمَعَهَا المَرَاحُ؟
قَالَ: (قَطْعُ اليَدِ إِذَا بَلَغَ ثَمَنَ المِجَنِّ ) .
ابْنُ عَجْلاَنَ: عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بِحَدِيْثٍ فِي اللُّقَطَةِ.
أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ - هُوَ ابْنُ رَاشِدٍ - عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ مُوْسَى، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (فِي كُلِّ أُصْبُعٍ عَشْرٌ مِنَ الإِبِلِ).
حُسَيْنٌ المُعَلِّمُ: عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ، مَرْفُوْعاً: (فِي الموَاضِحِ خَمْسٌ).أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا يَزِيْدُ، أَنْبَأَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:
لَمَّا دَخَلَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَكَّةَ عَامَ الفَتْحِ، قَامَ فِي النَّاسِ خَطِيْباً، وَقَالَ: (لاَ حِلْفَ فِي الإِسْلاَمِ ) ، الحَدِيْثَ.
جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمَيْدِ: عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ:
سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَأْمُرُ بِكَلِمَاتٍ مِنَ الفَزَعِ: (أَعُوْذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَاتِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ، وَمِنْ شَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِيْن، وَأَنْ يَحْضُرُوْنَ) .
كَذَا هَذَا: عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، رَوَاهُ الحَاكِمُ فِي (الدَّعَوَاتِ) :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ بَالَوَيْه، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ
بنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ ... ، فَذَكَرَهُ.ثُمَّ قَالَ الحَاكِمُ: صَحِيْحُ الإِسْنَادِ، مُتَّصِلٌ فِي مَوْضِعِ الخِلاَفِ.
قَالَ الحَافِظُ الضِّيَاءُ: أَظُنُّ (عَنْ) فِيْهِ زَائِدَةً، وَإِلاَّ فَيَكُوْنُ مِنْ رِوَايَةِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيْهِ.
قُلْتُ: رَوَاهُ أَحْمَدُ فِي (مُسْنَدِهِ ) ، عَنْ يَزِيْدَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، فَلَمْ يَزِدْ عَلَى قَوْلِهِ: عَنْ جَدِّهِ.
الدَّارَقُطْنِيُّ فِي (سُنَنِهِ) : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُوْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنِي عَمِّي، حَدَّثَنَا مَخْرَمَةُ بنُ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِيْهِ:
سَمِعْتُ عَمْرَو بنَ شُعَيْبٍ يَقُوْلُ:
سَمِعْتُ شُعَيْباً يَقُوْلُ:
سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ عَمْرٍو يَقُوْلُ:
سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (فِي البَيِّعَيْنِ بِالخِيَارِ ) .
أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ:
قَالَ عَمْرُو بنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (أَيُّمَا امْرَأَةٍ نُكِحَتْ عَلَى صَدَاقٍ أَوْ عِدَةٍ أَوْ حِبَاءٍ قَبْلَ عِصْمَةِ النِّكَاحِ، فَهُوَ لَهَا).
حَرْمَلَةُ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ، عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو:عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَثَلُ الَّذِي يَسْتَرِدُّ مَا وَهَبَ، كَمَثَلِ الكَلْبِ يَقِيْءُ ) .
وَعِنْدِي عِدَّةُ أَحَادِيْثَ سِوَى مَا مَرَّ يَقُوْلُ: عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، فَالمُطْلَقُ مَحْمُوْلٌ عَلَى المُقَيَّدِ المُفَسَّرِ بِعَبْدِ اللهِ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: هُوَ فِي نَفْسِهِ ثِقَةٌ، إِلاَّ إِذَا رَوَى عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، يَكُوْنَ مُرْسَلاً، لأَنَّ جَدَّهُ عِنْدَهُ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَلاَ صُحْبَةَ لَهُ.
قُلْتُ: الرَّجُلُ لاَ يَعْنِي بِجَدِّهِ إِلاَّ جَدَّهُ الأَعْلَى عَبْدَ اللهِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- وَقَدْ جَاءَ كَذَلِكَ مُصَرَّحاً بِهِ فِي غَيْرِ حَدِيْثٍ، يَقُوْلُ: عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ، فَهَذَا لَيْسَ بِمُرْسَلٍ.
وَقَدْ ثَبَتَ سَمَاعُ شُعَيْبٍ وَالِدِهِ مِنْ: جَدِّهِ؛ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو.
وَمِنْ: مُعَاوِيَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَغَيْرِهِم.
وَمَا عَلِمْنَا بِشُعَيْبٍ بَأْساً، رُبِّيَ يَتِيْماً فِي حَجْرِ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ، وَسَمِعَ مِنْهُ، وَسَافَرَ مَعَهُ، وَلَعَلَّهُ وُلِدَ فِي خِلاَفَةِ عَلِيٍّ، أَوْ قَبْلَ ذَلِكَ.
ثُمَّ لَمْ نَجِدْ صَرِيْحاً لِعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَكِنْ وَرَدَ نَحْوٌ مِنْ عَشْرَةِ أَحَادِيْثَ هَيْئَتُهَا: عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَبَعْضُهَا: عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ، وَمَا أَدْرِي؛ هَلْ حَفِظَ شُعَيْبٌ شَيْئاً مِنْ أَبِيْهِ أَمْ لاَ؟ وَأَنَا عَارِفٌ بِأَنَّهُ لاَزَمَ جَدَّهُ، وَسَمِعَ مِنْهُ.
وَأَمَّا تَعْلِيْلُ بَعْضِهِم بِأَنُّهَا صَحِيْفَةٌ، وَرِوَايَتُهَا وِجَادَةً بِلاَ سَمَاعٍ، فَمِنْ جِهَةٍ أَنَّ الصُّحُفَ يَدْخُلُ فِي رِوَايَتِهَا التَّصْحِيْفُ لاَ سِيَّمَا فِي ذَلِكَ العَصْرِ، إِذْ لاَ شَكْلَ بَعْدُ فِي الصُّحُفِ وَلاَ نَقْطَ، بِخِلاَفِ الأَخْذِ مِنْ أَفْوَاهِ الرِّجَالِ.قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: هُوَ ثِقَةٌ، بُلِيَ بِكِتَابِ أَبِيْهِ عَنْ جَدِّهِ.
وَمِمَّنْ تَرَدَّدَ وَتَحَيَّرَ فِي عَمْرٍو أَبُو حَاتِمٍ بنُ حِبَّانَ، فَقَالَ فِي كِتَابِ (الضُّعَفَاءِ) :
إِذَا رَوَى عَنْ طَاوُوْسٍ، وَابْنِ المُسَيِّبِ، وَغَيْرِهِمَا مِنَ الثِّقَاتِ غَيْرَ أَبِيْهِ، فَهُوَ ثِقَةٌ، يَجُوْزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ، وَإِذَا رَوَى عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، فَفِيْهِ مَنَاكِيْرُ كَثِيْرَةٌ، فَلاَ يَجُوْزُ عِنْدِي الاحْتِجَاجُ بِذَلِكَ.
قَالَ: وَإِذَا رَوَى عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، فَإِنَّ شُعَيْباً لَمْ يَلْقَ عَبْدَ اللهِ، فَيَكُوْنُ الخَبَرُ مُنْقَطِعاً، وَإِذَا أَرَادَ بِهِ جَدَّهُ الأَدْنَى، فَهُوَ مُحَمَّدٌ، وَلاَ صُحْبَةَ لَهُ، فَيَكُوْنُ مُرْسَلاً.
قُلْتُ: قَدْ أَجَبْنَا عَنْ هَذَا، وَأَعْلَمْنَا بِأَنَّ شُعَيْباً صَحِبَ جَدَّهُ، وَحَمَلَ عَنْهُ.
وَأَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ فِي كِتَابِهِ عَنِ الصَّيْدَلاَنِيِّ، أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ الجُوْزْدَانِيَّةُ، أَنْبَأَنَا ابْنُ رِيْذَةَ، أَنْبَأَنَا الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَالكَجِّيُّ، قَالاَ:
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ الطَّبَرَانِيُّ:
وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ
حَرْبٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ، قَالاَ:حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ البُنَانِيِّ، عَنْ شُعَيْبِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، قَالَ:
سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ عَمْرٍو يَقُوْلُ:
مَا رُئِيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَأْكُلُ مُتَّكِئاً، وَلاَ يَطَأُ عَقِبَهُ رَجُلاَنِ.
فَهَذَا شُعَيْبٌ يُخْبِرُ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ عَبْدِ اللهِ.
ثُمَّ إِنَّ أَبَا حَاتِمٍ بنَ حِبَّانَ تَحَرَّجَ مِنْ تَلْيِيْنِ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، وَأَدَّاهُ اجْتِهَادُهُ إِلَى تَوْثِيْقِهِ، فَقَالَ:
وَالصَّوَابُ فِي عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ أَنْ يُحَوَّلَ مِنْ هُنَا إِلَى تَارِيْخِ الثِّقَاتِ؛ لأَنَّ عَدَالَتَهُ قَدْ تَقَدَّمَتْ.
فَأَمَّا المَنَاكِيْرُ فِي حَدِيْثِهِ إِذَا كَانَتْ فِي رِوَايَتِهِ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، فَحُكْمُهُ حُكْمُ الثِّقَاتِ إِذَا رَوَوُا المَقَاطِيْعَ وَالمَرَاسِيْلَ بِأَنْ يُتْرَكَ مِنْ حَدِيْثِهِمُ المُرْسَلُ وَالمَقْطُوْعُ، وَيُحْتَجَّ بِالخَبَرِ الصَّحِيْحِ.
فَهَذَا يُوْضِحُ لَكَ أَنَّ الآخَرَ مِنَ الأَمْرَيْنِ عِنْدَ ابْنِ حِبَّانَ: أَنَّ عَمْراً ثِقَةٌ فِي نَفْسِهِ، وَأَنَّ رِوَايَتَهُ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، إِمَّا مُنْقَطِعَةٌ أَوْ مُرْسَلَةٌ، وَلاَ رَيْبَ أَنَّ بَعْضَهَا مِنْ قَبِيْلِ المُسْنَدِ المُتَّصِلِ، وَبَعْضُهَا يَجُوْزُ أَنْ تَكُوْنَ رِوَايَتُهُ وِجَادَةً أَوْ سَمَاعاً، فَهَذَا مَحَلُّ نَظَرٍ وَاحْتِمَالٍ.
وَلَسْنَا مِمَّنْ نَعُدُّ نُسْخَةَ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ مِنْ أَقْسَامِ الصَّحِيْحِ الَّذِي لاَ نِزَاعَ فِيْهِ مِنْ أَجْلِ الوِجَادَةِ، وَمِنْ أَجْلِ أَنَّ فِيْهَا مَنَاكِيْرَ.
فَيَنْبَغِي أَنْ يُتَأَمَّلَ حَدِيْثُهُ، وَيَتَحَايَدَ مَا جَاءَ مِنْهُ مُنْكَراً، وَيُرْوَى مَا عَدَا ذَلِكَ فِي السُّنَنِ وَالأَحْكَامِ مُحَسِّنِيْنَ لإِسْنَادِهِ، فَقَدِ احْتَجَّ بِهِ أَئِمَّةٌ كِبَارٌ، وَوَثَّقُوْهُ فِي الجُمْلَةِ، وَتَوَقَّفَ فِيْهِ آخَرُوْنَ قَلِيْلاً، وَمَا عَلِمْتُ أَنَّ أَحَداً تَرَكَهُ.
شَرِيْكٌ: عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، قَالَ: مَا يُرَغِّبُنِي
فِي الحَيَاةِ إِلاَّ خَصْلَتَانِ: الصَّادِقَةُ وَالوَهْطَةُ، فَأَمَّا الصَّادِقَةُ: فَصَحِيْفَةٌ كَتَبْتُهَا عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَمَّا الوَهْطَةُ: فَأَرْضٌ تَصَدَّقَ بِهَا عَمْرُو بنُ العَاصِ، كَانَ يَقُوْمُ عَلَيْهَا.أَيُّوْبُ بنُ سُوَيْدٍ: عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ:
مَا رَأَيْتُ قُرَشِيّاً أَفْضَلَ - وَفِي لَفْظٍ: مَا أَدْرَكْتُ قُرَشِيّاً أَكْمَلَ - مِنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: سَمِعَ شُعَيْبٌ مِنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَسَمِعَ مِنْهُ: ابْنُهُ؛ عَمْرُو بنُ شُعَيْبٍ.
وَرَوَى: الحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ رَاهُوَيْه، قَالَ:
إِذَا كَانَ الرَّاوِي عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ ثِقَةً، فَهُوَ كَأَيُّوْبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ مَرَّةً: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ: عَمْرُو بنُ شُعَيْبٍ: ثِقَةٌ، رَوَى عَنْهُ الَّذِيْنَ نَظَرُوا فِي الرِّجَالِ مِثْلَ أَيُّوْبَ، وَالزُّهْرِيِّ، وَالحَكَمِ، وَاحْتَجَّ أَصْحَابُنَا بِحَدِيْثِهِ، وَسَمِعَ أَبُوْهُ مِنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَابْنِ عُمَرَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ زِيَادٍ النَّيْسَابُوْرِيُّ: صَحَّ سَمَاعُ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، وَصَحَّ سَمَاعُ شُعَيْبٍ مِنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: لِعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ ثَلاَثَةُ أَجْدَادٍ: الأَدْنَى مِنْهُم: مُحَمَّدٌ، وَالأَوْسَطُ: عَبْدُ اللهِ، وَالأَعْلَى: عَمْرٌو، وَقَدْ سَمِعَ شُعَيْبٌ مِنَ الأَدْنَى مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدٌ تَابِعِيٌّ، وَسَمِعَ جَدَّهَ عَبْدَ اللهِ، فَإِذَا بَيَّنَهُ وَكَشَفَ، فَهُوَ صَحِيْحٌ حِيْنَئِذٍ.
قَالَ: وَلَمْ يَتْرُكْ حَدِيْثَهُ أَحَدٌ مِنَ الأَئِمَّةِ، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْ جَدِّهِ عَمْرِو بنِ العَاصِ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ أَيْضاً: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ النَّقَّاشَ يَقُوْلُ:عَمْرُو بنُ شُعَيْبٍ: لَيْسَ مِنَ التَّابِعِيْنَ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ: عِشْرُوْنَ مِنَ التَّابِعِيْنَ.
قُلْتُ: فَسَكَتَ الدَّارَقُطْنِيُّ، بَلْ عَمْرٌو تَابِعِيٌّ، قَدْ سَمِعَ مِنْ رَبِيْبَةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- زَيْنَبَ، وَمِنَ الرُّبَيِّعِ، وَلَهُمَا صُحْبَةٌ.
قَالَ الحَافِظُ ابْنُ عَدِيٍّ: رَوَى عَنْهُ أَئِمَّةُ النَّاسِ وَثِقَاتُهُم، وَجَمَاعَةٌ مِنَ الضُّعَفَاءِ، إِلاَّ أَنَّ أَحَادِيْثَهُ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ مَعَ احْتِمَالِهِم إِيَّاهُ، لَمْ يُدْخِلُوْهَا فِي صِحَاحِ مَا خَرَّجُوا، وَقَالُوا: هِيَ صَحِيْفَةٌ.
قَالَ يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ، وَشَبَابٌ: مَاتَ عَمْرُو بنُ شُعَيْبٍ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
زَادَ ابْنُ بُكَيْرٍ: بِالطَّائِفِ.
قُلْتُ: الضُّعَفَاءُ الرَّاوُوْنَ عَنْهُ مِثْلُ: المُثَنَّى بنِ الصَّبَّاحِ، وَمُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ العَرْزَمِيِّ، وَحَجَّاجِ بنِ أَرْطَاةَ، وَابْنِ لَهِيْعَةَ، وَإِسْحَاقَ بنِ أَبِي فَرْوَةَ، وَالضَّحَّاكِ بنِ حَمْزَةَ، وَنَحْوِهِم، فَإِذَا انْفَرَدَ هَذَا الضَّرْبُ عَنْهُ بِشَيْءٍ، ضَعُفَ نُخَاعُهُ، وَلَمْ يُحْتَجَّ بِهِ، بَلْ وَإِذَا رَوَى عَنْهُ رَجُلٌ مُخْتَلَفٌ فِيْهِ كَأُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ، وَهِشَامِ بنِ سَعْدٍ، وَابْنِ إِسْحَاقَ، فَفِي النَّفْسِ مِنْهُ، وَالأَوْلَى أَنْ لاَ يُحْتَجُّ بِهِ، بِخِلاَفِ رِوَايَةِ حُسَيْنٍ المُعَلِّمِ، وَسُلَيْمَانَ بنِ مُوْسَى الفَقِيْه، وَأَيُّوْبَ السِّخْتِيَانِيِّ، فَالأَوْلَى أَنْ يُحْتَجَّ بِذَلِكَ إِنْ لَمْ يَكُنِ اللَّفْظُ شَاذّاً وَلاَ مُنْكَراً.
فَقَدْ قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ إِمَامُ الجَمَاعَةِ: لَهُ أَشْيَاءُ مَنَاكِيْرُ.
قُتَيْبَةُ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ، عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ:
أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى زَيْنَبَ
بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ، فَحَدَّثَتْهُ: أَنَّهَا سَمِعْتْ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.حَبِيْبٌ المُعَلِّمُ: عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ؛ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (يَحْضُرُ الجُمُعَةَ ثَلاَثَةٌ: وَاعٍ دَاعٍ، أَوْ لاَغٍ، أَوْ مُنْصِتٌ ) .
قَالَ الأَوْزَاعِيُّ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بنُ شُعَيْبٍ، وَمَكْحُوْلٌ جَالِسٌ.
قَالَ نُعَيْمُ بنُ حَمَّادٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، سَمِعَ أَيُّوْبَ يَقُوْلُ لِلَّيْثِ بنِ أَبِي سُلَيْمٍ:
شُدَّ يَدَكَ بِمَا سَمِعْتَ مِنْ طَاوُوْسٍ وَمُجَاهِدٍ، وَإِيَّاكَ وَجَوَالِيْقَ وَهْبِ بنِ مُنَبِّهٍ، وَعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، فَإِنَّهُمَا صَاحِبَا كُتُبٍ -يَعْنِي: يَرْوِيَانِ عَنِ الصُّحُفِ -.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا كَامِلُ بنُ طَلْحَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيْعَةَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، بِنُسْخَةٍ طَوِيْلَةٍ، وَابْنُ لَهِيْعَةَ نَبْرَأُ مِنْ عُهْدَتِهِ.
قَالَ: فَمِنْهَا: أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِنَّ اللهَ زَادَكُم صَلاَةً، فَحَافِظُوا عَلَيْهَا، وَهِيَ الوَتْرُ).
وَمِنْهَا: عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَنِ اسْتُوْدِعَ وَدِيْعَةً، فَلاَ ضَمَانَ عَلَيْهِ ) .وَمِنْهَا: أَنَّ امْرَأَتَيْنِ أَتَتَا رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَفِي أَيْدِيْهِمَا سِوَارَانِ مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَ: (أَتُحِبَّانِ أَنْ يُسَوِّرَكُمَا اللهُ بِسِوَارَيْنِ مِنْ نَارٍ؟) .
قَالَتَا: لاَ.
قَالَ: (فَأَدِّيَا زَكَاتَهُ ) .
وَمِنْهَا: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَنْ صَلَّى مَكْتُوْبَةً، فَلْيَقْرَأْ بِأُمِّ القُرْآنِ، وَقُرْآنٍ مَعَهَا).
وَمِنْهَا: أَنَّهُ - عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ - قَالَ: (مَنْ أَعْهَرَ بِحُرَّةٍ أَوْ أَمَةِ قَوْمٍ، فَوَلَدَتْ، فَالوَلَدُ وَلَدُ زِنَىً، لاَ يَرِثُ وَلاَ يُوْرَثُ ) .وَمِنْهَا: (لاَ تَمْشُوا فِي المَسَاجِدِ، وَعَلَيْكُم بِالقَمِيْصِ وَتَحْتَهُ الإِزَارُ) .
وَمِنْهَا: (العِرَافَةُ: أَوَّلُهَا مَلاَمَةٌ، وَأَوْسَطُهَا نَدَامَةٌ، وَآخِرُهَا عَذَابٌ يَوْمَ القِيَامَةِ ) .
وَمِنْ أَفْرَادِ عَمْرٍو: حَدِيْثُ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، عَنْ حَبِيْبٍ، وَدَاوُدَ، عَنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ:
عَنْ جَدِّهِ، مَرْفُوْعاً: (لاَ يَجُوْزُ لامْرَأَةٍ أَمْرٌ فِي مَالِهَا إِذَا مَلَكَ زَوْجُهَا عِصْمَتَهَا ) .
وَحَدِيْثُ: (مَنْ زَوَّجَ فَتَاتَهُ، فَلاَ يَنْظُرَنَّ إِلَى مَا بَيْنَ السُّرَّةِ وَالرُّكْبَةِ ) .
رَوَاهُ: سَوَّارٌ أَبُو حَمْزَةَ، عَنْهُ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ مَرْفُوْعاً.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114069&book=5517#f4a1c1
عَمْرو بن شُعَيْب بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ السَّهْمِي كنيته
أَبُو إِبْرَاهِيم يروي عَن أَبِيه وَسَعِيد بن الْمسيب وَطَاوُس روى عَنهُ أَيُّوب وَابْن جريج وَالنَّاس وَأم عَمْرو بن شُعَيْب حَبِيبَة بنت مرّة بن عَمْرو بن عبد الله وَأم شُعَيْب أم ولد وَأم مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمْرو بنت محمية بن جُزْء الزبيدِيّ وَكَانَ أَحْمد بن حَنْبَل وَعلي بن الْمَدِينِيّ وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم يحتجون بحَديثه وَتَركه بن الْقطَّان وَأما يحيى بن معِين فَمَرض القَوْل فِيهِ سَمِعت الْحَنْبَلِيّ يَقُول أَحْمَد بْن زُهَيْر يَقُول سُئِلَ يحيى بن معِين عَن عَمْرو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جده فَقَالَ لَيْسَ بِذَاكَ قَالَ أَبُو حَاتِم إِذا روى عَمْرو بن شُعَيْب عَن طَاوس وَابْن الْمسيب عَن الثِّقَات غير أَبِيه فَهُوَ ثِقَة يجوز الِاحْتِجَاج بِمَا يروي عَن هَؤُلَاءِ وَإِذا روى عَن أَبِيه عَن جده فَفِيهِ مَنَاكِير كثية لَا يجوز الِاحْتِجَاج عِنْدِي بِشَيْء رَوَاهُ عَن أَبِيه عَن جده لِأَن هَذَا الْإِسْنَاد لَا يَخْلُو من أَن يكون مُرْسلا أَو مُنْقَطع لِأَنَّهُ عَمْرو بن شُعَيْب بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمْرو فَإِذا روى عَن أَبِيه فأبوه شُعَيْب وَإِذا روى عَن جده وَأَرَادَ عبد الله بن عَمْرو وجد شُعَيْب فَإِن شعيبا لم يلق عبد الله بن عَمْرو وَالْخَبَر بنقله هَذَا مُنْقَطع وَإِن أَرَادَ بقوله عَن جده جده الْأَدْنَى فَهُوَ مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمْرو وَمُحَمّد بن عبد الله لَا صُحْبَة لَهُ فَالْخَبَر بِهَذَا النَّقْل يكون مُرْسلا فَلَا تخلوا رِوَايَة عَمْرو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جده من أَن يكون مُرْسلا أَو مُنْقَطِعًا والمرسل والمنقطع من الْأَخْبَار لَا يقوم بهَا حجَّة لِأَن الله جلّ وَعلا لم يُكَلف عباد أَخذ الدَّين عَمَّن لَا يعرف والمرسل والمنقطع لَيْسَ يخلوا مِمَّن لَا يعرف وَإِنَّمَا يلْزم الْعباد قبُول الدَّين الَّذِي هُوَ من جنس الْأَخْبَار إِذا كَانَ من رِوَايَة الْعُدُول حَتَّى يرويهِ عدل عَن عدل إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْصُولا
وَقد كَانَ بعض شُيُوخنَا يَقُول إِذا قَالَ عَمْرو بن شُعَيْب عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ الله بن عَمْرو ويسميه فَهُوَ صَحِيح وَقد استبرت مَا قَالَه فَلم أجد من رِوَايَة الثِّقَات المتقنين عَن عَمْرو فِيهِ ذكر السماع عَن جده عبد الله بن عَمْرو وَإِنَّمَا ذَلِك شَيْء يَقُوله مُحَمَّد بن إِسْحَاق وَبَعض الروَاة ليعلم أَن جده اسْمه عبد الله بن عَمْرو فأدرج فِي الْإِسْنَاد فَلَيْسَ الحكم عِنْدِي فِي عَمْرو بن شُعَيْب إِلَّا مجانبة مَا روى عَن أَبِيه عَن جده والاحتجاج بِمَا روى عَن الثِّقَات غير أَبِيه وَلَوْلَا كَرَاهَة التَّطْوِيل لذكرت من مَنَاكِير أخباره الَّتِي رَوَاهُ عَن أَبِيه عَن جده أَشْيَاء يسْتَدلّ بهَا على وَهن هَذَا الْإِسْنَاد وَسَنذكر من ذَلِك جملا يسْتَدلّ من الحَدِيث صناعته على صِحَة مَا ذَهَبْنَا إِلَيْهِ فِي كتاب الْفَصْل بَين النقلَة بعد هَذَا الْكتاب إِن قضى الله ذَلِك وشاءه وَمَات عَمْرو بن شُعَيْب بِالطَّائِف سنة ثَمَان عشرَة وَمِائَة وَقد رَوَى عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ زَادَكُمْ صَلاةً فَحَافِظُوا عَلَيْهَا وَهِيَ الْوِتْرُ وبإسناد عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَنِ اسْتُوْدِعَ وَدِيعَةً فَلا ضَمَانَ عَلَيْهِ وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ امْرَأَتَيْنِ يَمَانِيَّتَيْنِ أَتَتَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي أَيْدِيهِمَا سِوَارَانِ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتُحِبَّانِ أَنْ يُسَوِّرَكُمَا اللَّهُ بِسِوَارَيْنِ مِنْ نَارٍ قَالَتَا لَا قَالَ فَأَدِّيَا زَكَاتَهُ وَعَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ صَلَّى صَلاةً مَكْتُوبَةً فَلْيَقْرَأْ بِأُمِّ الْقُرْآنِ وقرآنا مَعَهُمَا فَإِذَا أَنْهَى أُمَّ الْكِتَابِ أَجْزَأَتْ عَنهُ وَمن كَانَ مَعَ
إِمَامٍ فَلْيَقْرَأْ قَبْلَهُ وَمَنْ صَلَّى صَلاةً وَلَمْ يَقْرَأْ فِيهَا فَهِيَ خِدَاجٌ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَعَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَيُّمَا رَجُلٍ أَعْهَرَ بِحُرَّةٍ أَوْ أَمَةِ قَوْمٍ فَوَلَدَتْ فَالْوَلَدُ وَلَدُ زِنًا لَا يَرِثُ وَلا يُورَثُ وَعَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَسْلِيمُ الْيَهُودِ إِشَارَة بالأصباع وَتَسْلِيمُ النَّصَارَى إِشَارَةٌ بِالْكَفِّ لَا تَتَشَبَّهُوا بِأَهْلِ الْكِتَابِ قُصُّوا الشَّوَارِبِ وَوَفِّرُوا اللِّحَى وَلا تَقُصُّوا النَّوَاصِيَ وَلا تَمْشُوا فِي الْمَسَاجِدِ وَعَلَيْكُمْ بِالْقَمِيصِ وَتَحْتَهُ الإِزَارُ وَعَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْعِرَافَةُ أَوَّلُهَا مَلامَةٌ وَأَوْسَطُهَا نَدَامَةٌ وَآخِرُهَا عَذَابٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَخْبَرَنَا بِهَذِهِ الأَحَادِيثِ كُلِّهَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَة الجحدري قَالَ حَدثنَا بن لَهِيعَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ فِي نُسْخَةٍ كَتَبْنَاهَا عَنْهُ طَوِيلَةٍ لَا يُنْكِرُ مَنْ هَذَا الشَّأْنُ صِنَاعَتُهُ أَنَّ هَذِهِ الأَحَادِيثَ مَوْضُوعَةٌ أَوْ مَقْلُوبَةٌ وَابْنُ لَهِيعَةَ قَدْ تبرأنا من عهدته فِي مضوعه من هَذَا الْكتاب
أَبُو إِبْرَاهِيم يروي عَن أَبِيه وَسَعِيد بن الْمسيب وَطَاوُس روى عَنهُ أَيُّوب وَابْن جريج وَالنَّاس وَأم عَمْرو بن شُعَيْب حَبِيبَة بنت مرّة بن عَمْرو بن عبد الله وَأم شُعَيْب أم ولد وَأم مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمْرو بنت محمية بن جُزْء الزبيدِيّ وَكَانَ أَحْمد بن حَنْبَل وَعلي بن الْمَدِينِيّ وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم يحتجون بحَديثه وَتَركه بن الْقطَّان وَأما يحيى بن معِين فَمَرض القَوْل فِيهِ سَمِعت الْحَنْبَلِيّ يَقُول أَحْمَد بْن زُهَيْر يَقُول سُئِلَ يحيى بن معِين عَن عَمْرو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جده فَقَالَ لَيْسَ بِذَاكَ قَالَ أَبُو حَاتِم إِذا روى عَمْرو بن شُعَيْب عَن طَاوس وَابْن الْمسيب عَن الثِّقَات غير أَبِيه فَهُوَ ثِقَة يجوز الِاحْتِجَاج بِمَا يروي عَن هَؤُلَاءِ وَإِذا روى عَن أَبِيه عَن جده فَفِيهِ مَنَاكِير كثية لَا يجوز الِاحْتِجَاج عِنْدِي بِشَيْء رَوَاهُ عَن أَبِيه عَن جده لِأَن هَذَا الْإِسْنَاد لَا يَخْلُو من أَن يكون مُرْسلا أَو مُنْقَطع لِأَنَّهُ عَمْرو بن شُعَيْب بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمْرو فَإِذا روى عَن أَبِيه فأبوه شُعَيْب وَإِذا روى عَن جده وَأَرَادَ عبد الله بن عَمْرو وجد شُعَيْب فَإِن شعيبا لم يلق عبد الله بن عَمْرو وَالْخَبَر بنقله هَذَا مُنْقَطع وَإِن أَرَادَ بقوله عَن جده جده الْأَدْنَى فَهُوَ مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمْرو وَمُحَمّد بن عبد الله لَا صُحْبَة لَهُ فَالْخَبَر بِهَذَا النَّقْل يكون مُرْسلا فَلَا تخلوا رِوَايَة عَمْرو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جده من أَن يكون مُرْسلا أَو مُنْقَطِعًا والمرسل والمنقطع من الْأَخْبَار لَا يقوم بهَا حجَّة لِأَن الله جلّ وَعلا لم يُكَلف عباد أَخذ الدَّين عَمَّن لَا يعرف والمرسل والمنقطع لَيْسَ يخلوا مِمَّن لَا يعرف وَإِنَّمَا يلْزم الْعباد قبُول الدَّين الَّذِي هُوَ من جنس الْأَخْبَار إِذا كَانَ من رِوَايَة الْعُدُول حَتَّى يرويهِ عدل عَن عدل إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْصُولا
وَقد كَانَ بعض شُيُوخنَا يَقُول إِذا قَالَ عَمْرو بن شُعَيْب عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ الله بن عَمْرو ويسميه فَهُوَ صَحِيح وَقد استبرت مَا قَالَه فَلم أجد من رِوَايَة الثِّقَات المتقنين عَن عَمْرو فِيهِ ذكر السماع عَن جده عبد الله بن عَمْرو وَإِنَّمَا ذَلِك شَيْء يَقُوله مُحَمَّد بن إِسْحَاق وَبَعض الروَاة ليعلم أَن جده اسْمه عبد الله بن عَمْرو فأدرج فِي الْإِسْنَاد فَلَيْسَ الحكم عِنْدِي فِي عَمْرو بن شُعَيْب إِلَّا مجانبة مَا روى عَن أَبِيه عَن جده والاحتجاج بِمَا روى عَن الثِّقَات غير أَبِيه وَلَوْلَا كَرَاهَة التَّطْوِيل لذكرت من مَنَاكِير أخباره الَّتِي رَوَاهُ عَن أَبِيه عَن جده أَشْيَاء يسْتَدلّ بهَا على وَهن هَذَا الْإِسْنَاد وَسَنذكر من ذَلِك جملا يسْتَدلّ من الحَدِيث صناعته على صِحَة مَا ذَهَبْنَا إِلَيْهِ فِي كتاب الْفَصْل بَين النقلَة بعد هَذَا الْكتاب إِن قضى الله ذَلِك وشاءه وَمَات عَمْرو بن شُعَيْب بِالطَّائِف سنة ثَمَان عشرَة وَمِائَة وَقد رَوَى عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ زَادَكُمْ صَلاةً فَحَافِظُوا عَلَيْهَا وَهِيَ الْوِتْرُ وبإسناد عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَنِ اسْتُوْدِعَ وَدِيعَةً فَلا ضَمَانَ عَلَيْهِ وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ امْرَأَتَيْنِ يَمَانِيَّتَيْنِ أَتَتَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي أَيْدِيهِمَا سِوَارَانِ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتُحِبَّانِ أَنْ يُسَوِّرَكُمَا اللَّهُ بِسِوَارَيْنِ مِنْ نَارٍ قَالَتَا لَا قَالَ فَأَدِّيَا زَكَاتَهُ وَعَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ صَلَّى صَلاةً مَكْتُوبَةً فَلْيَقْرَأْ بِأُمِّ الْقُرْآنِ وقرآنا مَعَهُمَا فَإِذَا أَنْهَى أُمَّ الْكِتَابِ أَجْزَأَتْ عَنهُ وَمن كَانَ مَعَ
إِمَامٍ فَلْيَقْرَأْ قَبْلَهُ وَمَنْ صَلَّى صَلاةً وَلَمْ يَقْرَأْ فِيهَا فَهِيَ خِدَاجٌ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَعَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَيُّمَا رَجُلٍ أَعْهَرَ بِحُرَّةٍ أَوْ أَمَةِ قَوْمٍ فَوَلَدَتْ فَالْوَلَدُ وَلَدُ زِنًا لَا يَرِثُ وَلا يُورَثُ وَعَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَسْلِيمُ الْيَهُودِ إِشَارَة بالأصباع وَتَسْلِيمُ النَّصَارَى إِشَارَةٌ بِالْكَفِّ لَا تَتَشَبَّهُوا بِأَهْلِ الْكِتَابِ قُصُّوا الشَّوَارِبِ وَوَفِّرُوا اللِّحَى وَلا تَقُصُّوا النَّوَاصِيَ وَلا تَمْشُوا فِي الْمَسَاجِدِ وَعَلَيْكُمْ بِالْقَمِيصِ وَتَحْتَهُ الإِزَارُ وَعَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْعِرَافَةُ أَوَّلُهَا مَلامَةٌ وَأَوْسَطُهَا نَدَامَةٌ وَآخِرُهَا عَذَابٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَخْبَرَنَا بِهَذِهِ الأَحَادِيثِ كُلِّهَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَة الجحدري قَالَ حَدثنَا بن لَهِيعَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ فِي نُسْخَةٍ كَتَبْنَاهَا عَنْهُ طَوِيلَةٍ لَا يُنْكِرُ مَنْ هَذَا الشَّأْنُ صِنَاعَتُهُ أَنَّ هَذِهِ الأَحَادِيثَ مَوْضُوعَةٌ أَوْ مَقْلُوبَةٌ وَابْنُ لَهِيعَةَ قَدْ تبرأنا من عهدته فِي مضوعه من هَذَا الْكتاب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114069&book=5517#fe8616
عَمْرو بْن شُعَيب بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن العاص، يُكَنَّى أبا إِبْرَاهِيم.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، قَال: حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن حنبل قال بلغني كنية عَمْرو بْن شُعَيب أَبُو إِبْرَاهِيم.
قَالَ وسألت أَحْمَد قلت عَمْرو بْن شُعَيب هُوَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو؟ قَال: لاَ ولكن هُوَ عَمْرو بْن شُعَيب بْن مُحَمد بْن عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، قَال: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ نُفَيْلٍ، حَدَّثَنا أبو مسهر عن سَعِيد بْن عَبد الْعَزِيزِ، قَال: كَانَ الزُّهْريّ يَلْعَنُ مَنْ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ نَهَيْتُكُمْ عَنِ النَّبِيذِ فَانْتَبِذُوا فَقُلْتُ لَسِعِيدٍ هُوَ يَذْكُرُهُ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قال إياه يعني
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، قَال: حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد يَقُولُ حديث عَمْرو بْن شُعَيب واه عندنا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد العزيز بْن منيب المرزوي وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن الهيثم، قالا: حَدَّثَنا نعيم بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ ثور عَن معمر عَن أيوب قَال: كنتُ إِذَا أتيت عَمْرو بْن شُعَيب غطيت رأسي حياء من الناس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن جعفر الإمام وبشر بْن مُوسَى، قالا: حَدَّثَنا مؤمل بْن إهاب، قَال: حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر، قَال: كَانَ أيوب إِذَا قعد إِلَى عَمْرو بْن شُعَيب غطى رأسه.
حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن مُوسَى الرملي قال لنا أو داود السختياني سمعت أَحْمَد بْن حنبل يَقُولُ أصحاب الحديث إِذَا شاؤوا احتجوا بعمرو بْن شُعَيب، عَنْ أبيه، عَن جَدِّهِ، وَإذا شاؤوا تركوه.
وحكى الْحَسَن بْن سُفيان، عَن إِسْحَاق بْن راهويه قَالَ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ كأيوب عَن نافع، عنِ ابْنِ عُمَر.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الحسين الصُّوفيّ، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة عَن جَرير، عَن مغيرة، قَال: كَانَ لا يعبأ بحديث سالم بْن أبي الجعد وخلاس بْن عَمْرو وأبي الطفيل وبصحيفة عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الحسين، قَال: حَدَّثَنا عثمان، قَال: حَدَّثَنا جَرير، عَن مُغِيرَةَ قَال: مَا يسرني أن صحيفة عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو عندي بتمرتين أو بفلسين
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: عَمْرو بْن شُعَيب ثقة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن بشر، قَال: حَدَّثَنا ابن عُمَير، قَال: حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ عَن الأَوْزاعِيّ قَال: مَا رأيتُ قرشيا أكمل من عَمْرو بْن شُعَيب.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَال: حَدَّثَنا مُسَدَّد عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنا أَيُّوبَ، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَحِلُّ سَلَفٌ وَبَيْعٌ، ولاَ شَرْطَانِ فِي بَيْعٍ، ولاَ بَيْعُ مَا لَمْ يُضْمَنْ، ولاَ بَيْعُ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ.
سَمِعْتُ أَبَا يَعْلَى يَقُولُ: قَالَ أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ الأَذْرَمِيُّ يُقَالُ لَيْسَ يَصِحُّ مِنْ حَدِيثِ عَمْرو بْنِ شُعَيب إلاَّ هَذَا أَوْ هَذَا أَصَحُّهَا.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني، قَال: حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ عَنْ عُمَر بْنِ ذَرٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَر بْنَ عَبد الْعَزِيزِ يَقُولُ لَوْ أراد الله أن لا يُعْصَى مَا خَلَقَ إِبْلِيسَ قَالَ وحدثني مقاتل بن حيان عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ
قَالَ لأَبِي بَكْرٍ يَا أَبَا بكر لو أراد الله أن يُعْصَي مَا خَلَقَ إِبْلِيسَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَلامَةَ الطحاوي، قَال: حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَفَرَ مَنِ ادَّعَى إِلَى نَسَبٍ لا يُعْرَفُ أَوْ جَحَدَهُ وَإِنْ دَقَّ.
قَالَ سَمِعْتُ يُونُس يَقُولُ كَانَ ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنا بِهِ، عَن أَنَس بْنِ عِيَاضٍ ثُمَّ لَقِيتُ أَنَسَ بْنَ عِيَاضٍ فَحَدَّثَنَا بِهِ.
حَدَّثَنَا أحمد بْن علي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَطَبَّبَ وَلَمْ يَكُنْ بِالطِّبِّ مَعْرُوفًا فَأَصَابَ نَفْسًا فما دونها فهو ضامن
وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ هِشَامٌ وَدُحَيْمٌ وَغَيْرُهُمَا عَنِ الْوَلِيدِ، عنِ ابْنِ جُرَيج بِإِسْنَادِهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ تَطَبَّبَ وَلَمْ يُعْرَفْ مِنْهُ طِبٌّ قَبْلَ ذَلِكَ فَهُوَ ضَامِنٌ.
رَوَاهُ مَحْمُودُ بْنُ خَلادٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَ مَا قَالَ هِشَامٌ وَدُحَيْمٌ وَلَمْ يَذْكُرْ أَبَاهُ.
ذَكَرَهُ أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ عَن مَحْمُود وَجَعَلَهُ مِنْ جَوْدَةِ إِسْنَادِهِ.
وَعَمْرُو بْنُ شُعَيب فِي نَفْسِهِ ثِقَةٌ إلاَّ أَنَّهُ إِذَا رَوَى عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَلَى مَا نَسَبَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَكُونُ مَا يَرْوِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُرْسَلا لأَنَّ جَدَّهُ عِنْدَهُ هُوَ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو مُحَمد لَيْسَ لَهُ صُحْبَةٌ وَقَدْ رَوَى عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب أَئِمَّةُ النَّاسِ وَثِقَاتُهُمْ وَجَمَاعَةٌ مِنَ الضُّعَفَاءِ إلاَّ أَنَّ أَحَادِيثُهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اجْتَنَبَهُ النَّاسُ مَعَ احْتِمَالِهِمْ إِيَّاهُ وَلَمْ يُدْخِلُوهُ فِي صِحَاحِ مَا خَرَّجُوهُ وَقَالُوا هِيَ صَحِيفَةٌ.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، قَال: حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن حنبل قال بلغني كنية عَمْرو بْن شُعَيب أَبُو إِبْرَاهِيم.
قَالَ وسألت أَحْمَد قلت عَمْرو بْن شُعَيب هُوَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو؟ قَال: لاَ ولكن هُوَ عَمْرو بْن شُعَيب بْن مُحَمد بْن عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، قَال: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ نُفَيْلٍ، حَدَّثَنا أبو مسهر عن سَعِيد بْن عَبد الْعَزِيزِ، قَال: كَانَ الزُّهْريّ يَلْعَنُ مَنْ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ نَهَيْتُكُمْ عَنِ النَّبِيذِ فَانْتَبِذُوا فَقُلْتُ لَسِعِيدٍ هُوَ يَذْكُرُهُ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قال إياه يعني
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، قَال: حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد يَقُولُ حديث عَمْرو بْن شُعَيب واه عندنا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد العزيز بْن منيب المرزوي وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن الهيثم، قالا: حَدَّثَنا نعيم بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ ثور عَن معمر عَن أيوب قَال: كنتُ إِذَا أتيت عَمْرو بْن شُعَيب غطيت رأسي حياء من الناس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن جعفر الإمام وبشر بْن مُوسَى، قالا: حَدَّثَنا مؤمل بْن إهاب، قَال: حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر، قَال: كَانَ أيوب إِذَا قعد إِلَى عَمْرو بْن شُعَيب غطى رأسه.
حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن مُوسَى الرملي قال لنا أو داود السختياني سمعت أَحْمَد بْن حنبل يَقُولُ أصحاب الحديث إِذَا شاؤوا احتجوا بعمرو بْن شُعَيب، عَنْ أبيه، عَن جَدِّهِ، وَإذا شاؤوا تركوه.
وحكى الْحَسَن بْن سُفيان، عَن إِسْحَاق بْن راهويه قَالَ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ كأيوب عَن نافع، عنِ ابْنِ عُمَر.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الحسين الصُّوفيّ، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة عَن جَرير، عَن مغيرة، قَال: كَانَ لا يعبأ بحديث سالم بْن أبي الجعد وخلاس بْن عَمْرو وأبي الطفيل وبصحيفة عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الحسين، قَال: حَدَّثَنا عثمان، قَال: حَدَّثَنا جَرير، عَن مُغِيرَةَ قَال: مَا يسرني أن صحيفة عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو عندي بتمرتين أو بفلسين
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: عَمْرو بْن شُعَيب ثقة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن بشر، قَال: حَدَّثَنا ابن عُمَير، قَال: حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ عَن الأَوْزاعِيّ قَال: مَا رأيتُ قرشيا أكمل من عَمْرو بْن شُعَيب.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَال: حَدَّثَنا مُسَدَّد عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنا أَيُّوبَ، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَحِلُّ سَلَفٌ وَبَيْعٌ، ولاَ شَرْطَانِ فِي بَيْعٍ، ولاَ بَيْعُ مَا لَمْ يُضْمَنْ، ولاَ بَيْعُ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ.
سَمِعْتُ أَبَا يَعْلَى يَقُولُ: قَالَ أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ الأَذْرَمِيُّ يُقَالُ لَيْسَ يَصِحُّ مِنْ حَدِيثِ عَمْرو بْنِ شُعَيب إلاَّ هَذَا أَوْ هَذَا أَصَحُّهَا.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني، قَال: حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ عَنْ عُمَر بْنِ ذَرٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَر بْنَ عَبد الْعَزِيزِ يَقُولُ لَوْ أراد الله أن لا يُعْصَى مَا خَلَقَ إِبْلِيسَ قَالَ وحدثني مقاتل بن حيان عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ
قَالَ لأَبِي بَكْرٍ يَا أَبَا بكر لو أراد الله أن يُعْصَي مَا خَلَقَ إِبْلِيسَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَلامَةَ الطحاوي، قَال: حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَفَرَ مَنِ ادَّعَى إِلَى نَسَبٍ لا يُعْرَفُ أَوْ جَحَدَهُ وَإِنْ دَقَّ.
قَالَ سَمِعْتُ يُونُس يَقُولُ كَانَ ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنا بِهِ، عَن أَنَس بْنِ عِيَاضٍ ثُمَّ لَقِيتُ أَنَسَ بْنَ عِيَاضٍ فَحَدَّثَنَا بِهِ.
حَدَّثَنَا أحمد بْن علي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَطَبَّبَ وَلَمْ يَكُنْ بِالطِّبِّ مَعْرُوفًا فَأَصَابَ نَفْسًا فما دونها فهو ضامن
وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ هِشَامٌ وَدُحَيْمٌ وَغَيْرُهُمَا عَنِ الْوَلِيدِ، عنِ ابْنِ جُرَيج بِإِسْنَادِهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ تَطَبَّبَ وَلَمْ يُعْرَفْ مِنْهُ طِبٌّ قَبْلَ ذَلِكَ فَهُوَ ضَامِنٌ.
رَوَاهُ مَحْمُودُ بْنُ خَلادٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَ مَا قَالَ هِشَامٌ وَدُحَيْمٌ وَلَمْ يَذْكُرْ أَبَاهُ.
ذَكَرَهُ أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ عَن مَحْمُود وَجَعَلَهُ مِنْ جَوْدَةِ إِسْنَادِهِ.
وَعَمْرُو بْنُ شُعَيب فِي نَفْسِهِ ثِقَةٌ إلاَّ أَنَّهُ إِذَا رَوَى عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَلَى مَا نَسَبَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَكُونُ مَا يَرْوِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُرْسَلا لأَنَّ جَدَّهُ عِنْدَهُ هُوَ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو مُحَمد لَيْسَ لَهُ صُحْبَةٌ وَقَدْ رَوَى عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب أَئِمَّةُ النَّاسِ وَثِقَاتُهُمْ وَجَمَاعَةٌ مِنَ الضُّعَفَاءِ إلاَّ أَنَّ أَحَادِيثُهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اجْتَنَبَهُ النَّاسُ مَعَ احْتِمَالِهِمْ إِيَّاهُ وَلَمْ يُدْخِلُوهُ فِي صِحَاحِ مَا خَرَّجُوهُ وَقَالُوا هِيَ صَحِيفَةٌ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=160846&book=5517#5657c1
عَمْرو بن شُعَيْب بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ السَّهْمِي أَبُو إِبْرَاهِيم الْقرشِي روى عَن أَبِيه وَسَالم وَسَعِيد بن الْمسيب وَمُجاهد وَطَاوُس وعدة وروى عَنهُ أَبُو حنيفَة وَالْأَوْزَاعِيّ وَأَيوب وَابْن جريج وَخلق قَالَ يحيى الْقطَّان إِذا روى عَنهُ الثِّقَات فَهُوَ ثِقَة مُحْتَج بِهِ وَقَالَ البُخَارِيّ رَأَيْت أَحْمد بن حَنْبَل وَعلي بن الْمَدِينِيّ وَإِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَأَبا عبيد وَعَامة أَصْحَابنَا يحتجون بِحَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده مَا تَركه أحد من الْمُسلمين وَقَالَ بن رَاهَوَيْه وَقَالَ بن حبَان فِي رِوَايَته عَن أَبِيه عَن جده مَنَاكِير كَثِيرَة لَا يجوز عِنْدِي الِاحْتِجَاج بِشَيْء مِنْهَا مَاتَ سنة ثَمَان عشرَة وَمِائَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=147024&book=5517#7e90d8
عَمْرو بن شُعَيْب بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ يكنى أَبَا إِبْرَاهِيم قَالَ أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ كنت إِذا أَتَيْته غطيت رَأْسِي حَيَاء من النَّاس وَقَالَ يحيى بن سعيد هُوَ عندنَا واه وَقَالَ أَحْمد رُبمَا احتججناه وَرُبمَا وَحش فِي الْقلب مِنْهُ شَيْء وَله مَنَاكِير وَقَالَ فِي رِوَايَة لَيْسَ بِحجَّة وَقَالَ يحيى لَيْسَ بِذَاكَ وَقَالَ فِي رِوَايَة هُوَ ثِقَة فِي نَفسه إِنَّمَا بلي بِكِتَاب أَبِيه عَن جده وَقَالَ أَبُو زرْعَة إِنَّمَا أَنْكَرُوا عَلَيْهِ انه روى صحيفَة كَانَت عِنْده وَقَالَ أَبُو الْفَتْح الْأَزْدِيّ سَمِعت عدَّة من اهل الْعلم بِالْحَدِيثِ يذكرُونَ أَن عَمْرو بن شُعَيْب فِيمَا رَوَاهُ عَن سعيد بن الْمسيب وَغَيره فَهُوَ صَدُوق وَمَا رَوَاهُ عَن أَبِيه عَن جده يجب التَّوَقُّف فِيهِ قَالَ المُصَنّف قلت وَإِنَّمَا توقفوا فِيهِ لِأَنَّهُ إِذا قَالَ عَن جده احْتمل أَن يكون مُحَمَّدًا وَذَاكَ لم يلق رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأما إِذا قَالَ عَن جده عبد الله وَسَماهُ كَانَ صَحِيحا وَقد ثَبت بِمَا قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ أَن شعيبا رأى عبد الله وَإِن كَانَ قد أنكر ذَلِك ابْن حبَان
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=161477&book=5517#4bfc79
عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي تابعي صغير مشهور مختلف فيه والاكثر على أنه صدوق في نفسه وحديثه عن غير أبيه عن جده قوي قال بن معين إذا حدث عن أبيه عن جده فهو كتاب ومن هنا جاء ضعفه إذا حدث عن سعيد بن المسيب وسليمان بن يسار وعروة فهو ثقة وقال أبو زرعة روى عنه الثقات وانما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبيه عن جده وقالوا إنما سمع أحاديث يسيرة وأخذ صحيفة كانت عنده فرواها وعامة المناكير في حديثه من رواية الضعفاء عنه وهو ثقة في نفسه إنما تكلم فيه بسبب كتاب كان عنده وقال بن أبي خيثمة سمعت هارون بن معروف يقول لم يسمع عمرو من أبيه شيئا إنما وجده في كتاب أبيه وقال بن عدي روى عنه أئمة الناس وثقاتهم وجماعة من الضعفاء الا ان أحاديثه عن أبيه عن جده مع احتمالهم إياه لم يدخلوها في صحاح ما خرجوا وقال هي صحيفة قلت فعلى مقتضى قول هؤلاء يكون تدليسا لانه ثبت سماعه من أبيه وقد حدث عنه بشئ كثير مما لم
يسمعه منه مما أخذه عن الصحيفة بصيغة عن وهذا أحد صور التدليس والله أعلم.
يسمعه منه مما أخذه عن الصحيفة بصيغة عن وهذا أحد صور التدليس والله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64781&book=5517#ee4066
عمرو بن شعيب
- عمرو بن شعيب بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العاص بن وائل بن هشام بن سعيد بن سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصِ بْنِ كَعْبٍ. وأمه حبيبة بنت مرة بن عَمْرو بْن عَبْد اللَّه بْن عمير بْن أهيب الجمحي. فولد عمرو بن شعيب: عبد الله. وأمه رملة بنت عبد الله بن المطلب بن أبي وداعة بن صبيرة السهمي. وإبراهيم بن عمرو. وأمه أم عاصم بنت عمر بن عاصم من ثقيف. وعبد الرحمن لأم ولد. قال: أخبرنا وكيع بن الجراح. عن داود بن قيس. قال: كانت كنية عمرو بن شعيب أبا إبراهيم. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بن أنس. قال: رأيت عمرو بن شعيب وكان يطيل الصلاة بين الظهر والعصر. أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ. قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ. عَنْ حَبِيبٍ الْمُعَلِّمِ. قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ أَنَّ أَبَاهَ أَقَرَّ لأُمِّهِ عِنْدَ مَوْتِهِ بِعِشْرِينَ أَلْفِ دِرْهَمٍ.
- عمرو بن شعيب بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العاص بن وائل بن هشام بن سعيد بن سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصِ بْنِ كَعْبٍ. وأمه حبيبة بنت مرة بن عَمْرو بْن عَبْد اللَّه بْن عمير بْن أهيب الجمحي. فولد عمرو بن شعيب: عبد الله. وأمه رملة بنت عبد الله بن المطلب بن أبي وداعة بن صبيرة السهمي. وإبراهيم بن عمرو. وأمه أم عاصم بنت عمر بن عاصم من ثقيف. وعبد الرحمن لأم ولد. قال: أخبرنا وكيع بن الجراح. عن داود بن قيس. قال: كانت كنية عمرو بن شعيب أبا إبراهيم. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بن أنس. قال: رأيت عمرو بن شعيب وكان يطيل الصلاة بين الظهر والعصر. أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ. قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ. عَنْ حَبِيبٍ الْمُعَلِّمِ. قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ أَنَّ أَبَاهَ أَقَرَّ لأُمِّهِ عِنْدَ مَوْتِهِ بِعِشْرِينَ أَلْفِ دِرْهَمٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64781&book=5517#fd0fde
عمرو بن شعيب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64781&book=5517#ecd787
عمرو بن شعيب
قال ابن المدينى: سمعت يحيى، يقول: حديث عمرو بن شعيب عندنا واهى.
قال ابن المدينى: سمعت يحيى، يقول: حديث عمرو بن شعيب عندنا واهى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64781&book=5517#516b27
عمرو بن شعيب
* قال ابن معين: ثقة
* قال ابن راهوية: إذا كان الراوي عن عمرو بن شعيب ثقة فهو كأيّوب عن نافع عن ابن عمر.
* قال البخاري: رأيت أحمد بن حنبل وعليّ بن عبد الله والحميدي
وإسحاق بن إبراهيم -ابن راهويه- يحتجّون بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه.
قال البيهقي: وقد مضي في كتاب الحج في باب وطء المحرم وفي كتاب البيوع في كتاب الخيار ما دل على سماع شعيب من جدّه عبد الله بن عمرو، ألا أنّه إذا قيل: عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده فإنّه يشبه أن يكون أريد عن جدّه محمّد بن عبد الله بن عمرو، ومحمّد بن عبد الله ليست له صحبة فيكون الخبر مرسلًا، وإذا قال الراوي عن جده عبد الله بن عمرو، زال الإشكال، وصار الحديث موصولًا (السنن الكبرى: 7/ 318 - 319).
* قال ابن معين: ثقة
* قال ابن راهوية: إذا كان الراوي عن عمرو بن شعيب ثقة فهو كأيّوب عن نافع عن ابن عمر.
* قال البخاري: رأيت أحمد بن حنبل وعليّ بن عبد الله والحميدي
وإسحاق بن إبراهيم -ابن راهويه- يحتجّون بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه.
قال البيهقي: وقد مضي في كتاب الحج في باب وطء المحرم وفي كتاب البيوع في كتاب الخيار ما دل على سماع شعيب من جدّه عبد الله بن عمرو، ألا أنّه إذا قيل: عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده فإنّه يشبه أن يكون أريد عن جدّه محمّد بن عبد الله بن عمرو، ومحمّد بن عبد الله ليست له صحبة فيكون الخبر مرسلًا، وإذا قال الراوي عن جده عبد الله بن عمرو، زال الإشكال، وصار الحديث موصولًا (السنن الكبرى: 7/ 318 - 319).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64781&book=5517#076632
ذكر عَمْرو بن شُعَيْب وَالْخلاف فِيهِ
ذكر ابْن شاهين أَن عَليّ بن الْمَدِينِيّ قَالَ سَمِعت يحيى بن سعيد يَقُول حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عندنَا واه
قَالَ ابْن عُيَيْنَة غَيره خير مِنْهُ وَقد روى عَنهُ ثِقَات النَّاس
وَعَن هَارُون بن مَعْرُوف قَالَ عَمْرو بن شُعَيْب لم يسمع من أَبِيه شَيْئا إِنَّمَا وجد فِي كتاب أَبِيه
وَسُئِلَ يحيى بن معِين عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده قَالَ لَيْسَ بِذَاكَ
قَالَ ابْن أبي خَيْثَمَة قلت ليحيى بن معِين حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه لم رد مَا تَقول فِيهِ لم يسمع من أَبِيه قَالَ بلَى قلت إِنَّهُم يُنكرُونَ ذَلِك فَقَالَ قَالَ أَيُّوب حَدثنِي عَمْرو بن شُعَيْب فَذكر أَبَا عَن أَب إِلَى جده وَقد سمع من أَبِيه وَلَكنهُمْ قَالُوا حِين صَارَت عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده إِنَّمَا هَذَا كتاب
وَعَن يحيى بن معِين أَيْضا قَالَ عَمْرو بن شُعَيْب ثِقَة قيل مَا روى عَن أَبِيه قَالَ كَذَا يَقُول أَصْحَاب الحَدِيث قيل لَهُ كَانَت صحيفَة قَالَ نعم
وَعَن أَحْمد بن صَالح قَالَ عَمْرو بن شُعَيْب سمع من أَبِيه عَن جده وَكله سَماع وَعَمْرو بن شُعَيْب ثَبت وَأَحَادِيثه عَن أَبِيه تقوم مقَام الثبت
قَالَ أَبُو حَفْص وَهَذَا الْخلاف فِي عَمْرو بن شُعَيْب يرجع فِيهِ إِلَى أَلْفَاظ الْعلمَاء
قَالَ يحيى الْقطَّان حَدِيث عَمْرو عندنَا واه
وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة غَيره خير مِنْهُ
وَقَالَ هَارُون لم يسمع من أَبِيه
وَقَالَ يحيى بن معِين لَيْسَ بِذَاكَ وَذكر يحيى عَن أَيُّوب أَنه ذكره أَبَا عَن أَب
وَقَالَ يحيى بن معِين سمع من أَبِيه وَقَالَ هُوَ ثِقَة
وَقَالَ أَحْمد بن صَالح قد سمع عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده وَكله سَماع وَهُوَ ثَبت
وَمن قَالَ فِيهِ أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ وَيحيى بن معِين وَأحمد بن صَالح هَذَا القَوْل وشهدوا لَهُ بِالسَّمَاعِ والثقة لَا يجوز أَن يُعلل حَدِيثه وَلَا يطْرَح وَهُوَ كَمَا قَالَا فِيهِ وشهدا لَهُ بالثقة وَالسَّمَاع
ذكر ابْن شاهين أَن عَليّ بن الْمَدِينِيّ قَالَ سَمِعت يحيى بن سعيد يَقُول حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عندنَا واه
قَالَ ابْن عُيَيْنَة غَيره خير مِنْهُ وَقد روى عَنهُ ثِقَات النَّاس
وَعَن هَارُون بن مَعْرُوف قَالَ عَمْرو بن شُعَيْب لم يسمع من أَبِيه شَيْئا إِنَّمَا وجد فِي كتاب أَبِيه
وَسُئِلَ يحيى بن معِين عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده قَالَ لَيْسَ بِذَاكَ
قَالَ ابْن أبي خَيْثَمَة قلت ليحيى بن معِين حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه لم رد مَا تَقول فِيهِ لم يسمع من أَبِيه قَالَ بلَى قلت إِنَّهُم يُنكرُونَ ذَلِك فَقَالَ قَالَ أَيُّوب حَدثنِي عَمْرو بن شُعَيْب فَذكر أَبَا عَن أَب إِلَى جده وَقد سمع من أَبِيه وَلَكنهُمْ قَالُوا حِين صَارَت عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده إِنَّمَا هَذَا كتاب
وَعَن يحيى بن معِين أَيْضا قَالَ عَمْرو بن شُعَيْب ثِقَة قيل مَا روى عَن أَبِيه قَالَ كَذَا يَقُول أَصْحَاب الحَدِيث قيل لَهُ كَانَت صحيفَة قَالَ نعم
وَعَن أَحْمد بن صَالح قَالَ عَمْرو بن شُعَيْب سمع من أَبِيه عَن جده وَكله سَماع وَعَمْرو بن شُعَيْب ثَبت وَأَحَادِيثه عَن أَبِيه تقوم مقَام الثبت
قَالَ أَبُو حَفْص وَهَذَا الْخلاف فِي عَمْرو بن شُعَيْب يرجع فِيهِ إِلَى أَلْفَاظ الْعلمَاء
قَالَ يحيى الْقطَّان حَدِيث عَمْرو عندنَا واه
وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة غَيره خير مِنْهُ
وَقَالَ هَارُون لم يسمع من أَبِيه
وَقَالَ يحيى بن معِين لَيْسَ بِذَاكَ وَذكر يحيى عَن أَيُّوب أَنه ذكره أَبَا عَن أَب
وَقَالَ يحيى بن معِين سمع من أَبِيه وَقَالَ هُوَ ثِقَة
وَقَالَ أَحْمد بن صَالح قد سمع عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده وَكله سَماع وَهُوَ ثَبت
وَمن قَالَ فِيهِ أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ وَيحيى بن معِين وَأحمد بن صَالح هَذَا القَوْل وشهدوا لَهُ بِالسَّمَاعِ والثقة لَا يجوز أَن يُعلل حَدِيثه وَلَا يطْرَح وَهُوَ كَمَا قَالَا فِيهِ وشهدا لَهُ بالثقة وَالسَّمَاع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64781&book=5517#7e920a
عَمْرو بْن شُعَيْب
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: إِذا حدث، عَن عَمْرو بْن شُعَيْب الضُّعَفَاء، مثل: شهر، وَالْحجاج، وأرطاة، وَابْن لَهِيعَة، فَلَيْسَ العتب عَلَيْهِ دونهم، إِلَّا أَن يكون هُوَ الْمُنْفَرد بِتِلْكَ الرِّوَايَة دونهم، من رِوَايَة غَيرهم عَنهُ.
وقَالَ أَحْمد بْن حَنْبَل: عَمْرو بْن شُعَيْب رُبمَا احتجننا بِهِ، وَرُبمَا وجس فِي الْقلب مِنْهُ شَيْء.
وَذكر عَن عَليّ بْن الْمَدِينِيّ، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْن الْقطَّان: حَدِيث عَمْرو بْن شُعَيْب عندنَا واهي.
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد:
وَرَوَى ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعْيِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَهَى عَنِ الْعُرْبَانِ» .
وَقَدْ رَوَى مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ، وَقَالَ فِيهِ: بَلَغَنِي عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ: وَيُقَالُ: أَخَذَهُ مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الإِيَادِيُّ إِجَازَةً، قَالَ: أَنا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، قَالَ: ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئَ، يَقُولُ: لَمْ يَسْمَعِ ابْنُ لَهِيعَةَ إِلا حَدِيثَ الْقَدَرِ، حَدِيثَ رَافِعٍ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: وَالصَّوَاب فِي أَمر عَمْرو بْن شُعَيْب أَن يحول إِلَى تَارِيخ الثِّقَات، لِأَن عَدَالَته قد تقدّمت، فَأَما الْمَنَاكِير فِي حَدِيثه إِذا كَانَ فِي رِوَايَة أَبِيه عَن جده، فَحكمه حكم الثِّقَات، إِذا رووا المقاطيع والمراسيل، بِأَن يتْرك من حَدِيثهمْ الْمُرْسل والمقطوع ويحتج بالْخبر الصَّحِيح.
هَذَا حكم عمر بْن شُعَيْب وَغَيره من الْمُحدثين، الَّذِي تقدّمت عدالتهم.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ، رَحمَه اللَّه: قَول أبي حَاتِم: لم يَصح سَماع شُعَيْب وَالِد عَمْرو، من جده عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو خطأ.
رَوَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرٍو الْعُمَرِيُّ، وَهُو مِنَ الأَئِمَّةِ الْعُدُولِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ: " كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَفْتَاهُ فِي مَسْأَلَةٍ ذَكَرَهَا، فَقَالَ لِي: يَا شُعَيْبُ، امْضِ مَعَهُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ.
فَمَضَيْتُ مَعَهُ، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَيْهِ، فَأَخْبَرْتُهُ بِجَوَابِهِ، فَقَالَ لِي: يَا شُعَيْبُ، امْضِ مَعَهُ إِلَى ابْنِ عُمَرَ ".
هَذَا مَعْنَى الْحِكَايَةِ، فَقَدْ صَحَّ بِهَذَا سَمَاعُ شُعَيْبٍ مِنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ، وَضَبَطَهُ عَنْهُ.
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: إِذا حدث، عَن عَمْرو بْن شُعَيْب الضُّعَفَاء، مثل: شهر، وَالْحجاج، وأرطاة، وَابْن لَهِيعَة، فَلَيْسَ العتب عَلَيْهِ دونهم، إِلَّا أَن يكون هُوَ الْمُنْفَرد بِتِلْكَ الرِّوَايَة دونهم، من رِوَايَة غَيرهم عَنهُ.
وقَالَ أَحْمد بْن حَنْبَل: عَمْرو بْن شُعَيْب رُبمَا احتجننا بِهِ، وَرُبمَا وجس فِي الْقلب مِنْهُ شَيْء.
وَذكر عَن عَليّ بْن الْمَدِينِيّ، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْن الْقطَّان: حَدِيث عَمْرو بْن شُعَيْب عندنَا واهي.
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد:
وَرَوَى ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعْيِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَهَى عَنِ الْعُرْبَانِ» .
وَقَدْ رَوَى مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ، وَقَالَ فِيهِ: بَلَغَنِي عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ: وَيُقَالُ: أَخَذَهُ مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الإِيَادِيُّ إِجَازَةً، قَالَ: أَنا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، قَالَ: ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئَ، يَقُولُ: لَمْ يَسْمَعِ ابْنُ لَهِيعَةَ إِلا حَدِيثَ الْقَدَرِ، حَدِيثَ رَافِعٍ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: وَالصَّوَاب فِي أَمر عَمْرو بْن شُعَيْب أَن يحول إِلَى تَارِيخ الثِّقَات، لِأَن عَدَالَته قد تقدّمت، فَأَما الْمَنَاكِير فِي حَدِيثه إِذا كَانَ فِي رِوَايَة أَبِيه عَن جده، فَحكمه حكم الثِّقَات، إِذا رووا المقاطيع والمراسيل، بِأَن يتْرك من حَدِيثهمْ الْمُرْسل والمقطوع ويحتج بالْخبر الصَّحِيح.
هَذَا حكم عمر بْن شُعَيْب وَغَيره من الْمُحدثين، الَّذِي تقدّمت عدالتهم.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ، رَحمَه اللَّه: قَول أبي حَاتِم: لم يَصح سَماع شُعَيْب وَالِد عَمْرو، من جده عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو خطأ.
رَوَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرٍو الْعُمَرِيُّ، وَهُو مِنَ الأَئِمَّةِ الْعُدُولِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ: " كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَفْتَاهُ فِي مَسْأَلَةٍ ذَكَرَهَا، فَقَالَ لِي: يَا شُعَيْبُ، امْضِ مَعَهُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ.
فَمَضَيْتُ مَعَهُ، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَيْهِ، فَأَخْبَرْتُهُ بِجَوَابِهِ، فَقَالَ لِي: يَا شُعَيْبُ، امْضِ مَعَهُ إِلَى ابْنِ عُمَرَ ".
هَذَا مَعْنَى الْحِكَايَةِ، فَقَدْ صَحَّ بِهَذَا سَمَاعُ شُعَيْبٍ مِنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ، وَضَبَطَهُ عَنْهُ.