عمرو بن سراقة القرشي
ب د ع س: عَمْرو بْن سراقة بْن المعتمر بْن أنس بْن أذاة بْن رزاح بْن عدي بْن كعب بْن لؤي الْقُرَشِيّ العدوي قاله أَبُو نعيم، وَأَبُو عُمَر.
وقَالَ ابْن منده: عَمْرو بْن سراقة بْن المعتمر الْأَنْصَارِيّ، وهو أخو عبد اللَّه بْن سراقة.
(1282) أَنْبَأَنَا عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يونس، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق، فِي تسمية من شهد بدرًا، قَالَ: ومن بني عدي بْن كعب: عَمْرو بْن سراقة، وأخوه عَبْد اللَّه بْن سراقة وكذلك قَالَ مُوسَى بْن عقبة، وقالا: إنه شهد أحدًا، والخندق، والمشاهد كلها مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُ عَامِر بْن رَبِيعة، أَنَّهُ قَالَ: بعثنا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سرية، ومعنا عَمْرو بْن سراقة، وكان رجلًا لطيف البطن طويلًا، فجاع فانثنى، فأخذنا صفيحة من حجارة فربطناها عَلَى بطنه، فمشى معنا، فجئنا حيًّا من أحياء العرب فضيفونا، فَقَالَ عَمْرو: كنت أحسب الرجلين تحمل البطن.
وإذا البطن تحمل الرجلين.
وتوفي عَمْرو فِي خلافة عثمان.
أَخْرَجَهُ الثلاثة، إلا أن ابْن منده جعله أنصاريًا، وهو وهم، وأخرجه أَبُو مُوسَى مستدركًا عَلَى ابْن منده، وقَالَ: هُوَ عدوي حيث جعله ابْن منده أنصاريًا، وهذا استدراك لا وجه لَهُ، فإن كَانَ يريد يستدرك عَلَيْهِ كل ما وهم فِيهِ يطول عَلَيْهِ، ولم يفعله فِي غير هَذَا حتَّى يعذر فِيهِ! والله أعلم.
ب د ع س: عَمْرو بْن سراقة بْن المعتمر بْن أنس بْن أذاة بْن رزاح بْن عدي بْن كعب بْن لؤي الْقُرَشِيّ العدوي قاله أَبُو نعيم، وَأَبُو عُمَر.
وقَالَ ابْن منده: عَمْرو بْن سراقة بْن المعتمر الْأَنْصَارِيّ، وهو أخو عبد اللَّه بْن سراقة.
(1282) أَنْبَأَنَا عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يونس، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق، فِي تسمية من شهد بدرًا، قَالَ: ومن بني عدي بْن كعب: عَمْرو بْن سراقة، وأخوه عَبْد اللَّه بْن سراقة وكذلك قَالَ مُوسَى بْن عقبة، وقالا: إنه شهد أحدًا، والخندق، والمشاهد كلها مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُ عَامِر بْن رَبِيعة، أَنَّهُ قَالَ: بعثنا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سرية، ومعنا عَمْرو بْن سراقة، وكان رجلًا لطيف البطن طويلًا، فجاع فانثنى، فأخذنا صفيحة من حجارة فربطناها عَلَى بطنه، فمشى معنا، فجئنا حيًّا من أحياء العرب فضيفونا، فَقَالَ عَمْرو: كنت أحسب الرجلين تحمل البطن.
وإذا البطن تحمل الرجلين.
وتوفي عَمْرو فِي خلافة عثمان.
أَخْرَجَهُ الثلاثة، إلا أن ابْن منده جعله أنصاريًا، وهو وهم، وأخرجه أَبُو مُوسَى مستدركًا عَلَى ابْن منده، وقَالَ: هُوَ عدوي حيث جعله ابْن منده أنصاريًا، وهذا استدراك لا وجه لَهُ، فإن كَانَ يريد يستدرك عَلَيْهِ كل ما وهم فِيهِ يطول عَلَيْهِ، ولم يفعله فِي غير هَذَا حتَّى يعذر فِيهِ! والله أعلم.