Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71557&book=5542#0698b3
عمرو بن دينار المكي، أبو محمد الأثرم
قال الأثرم: قيل لأبي عبد اللَّه: عمرو بن دينار وعبد اللَّه بن دينار أخوان؟
فقال: لا. ثم قال: عبد اللَّه بن دينار مديني، مولى ابن عمر، وعمرو ابن دينار مكي، مولى ابن باذان.
"سؤالات الأثرم" (38).
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه ذكر قول سفيان: كان عمرو لا يُثْبِت لنا سِنَّه. فقال: لا يحفظ كما أتى عليه.
"سؤالات الأثرم" (46).
قال صالح، قال أبي: عمرو بن دينار وابن جريج أثبت الناس في عطاء.
"مسائل صالح" (893).
قال صالح: قال أبي: عمرو بن دينار من أهل مكة، مولى ابن باذان، وعبد اللَّه بن دينار من أهل المدينة مولى ابن عمر.
"مسائل صالح" (1295).
قال صالح: حدثني أبي: ثنا عبد الرزاق، عن معمر، قال: فجاءه رجل عض يده فقال: يا أبا محمد.
يعني: عمرو بن دينار.
"الأسامي والكنى" (142).
وقال الميموني: سألته عن عمرو بن دينار في ابن عباس وابن عمر؛ فقال: من الثقات، يحكى عن شعبة أنه قال: ما رأيت أثبت من عمرو بن دينار.
قلت: له أشياء يرسلها؟
قال: إذا قال: سمعت، أو حدثنا، وقد كان يحدث بأشياء عن رجل، عن ابن عباس.
"العلل" رواية المروذي وغيره (452)، (453).
قال الميموني: قال أحمد: ما رأينا أحدا أثبت في عطاء من عمرو وابن جريج.
"العلل" رواية المروذي وغيره (505).
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: ليس أحد أثبت في عطاء من عمرو ابن دينار، ثم ابن جريج.
"سؤالات أبي داود" (214).
قال أبو داود، سمعت أحمد يقول: سفيان أسند عن عمرو بن دينار، وعند ابن جريج رأيه.
وقال أبو داود، سمعت أحمد يقول: أثبت الناس في عمرو بن دينار: ابن عيينة، ثم ابن جريج.
"سؤالات أبي داود" (220).
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: ثنا سفيان قال: كان عمرو لا يقول لنا: سمعت ابن عباس.
"مسائل أبي داود" (2041).
قال المروذي: وذكرت له حديث الحسين الجعفي، عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن جابر: "أسلم سالمها اللَّه" (1) فأنكره إنكارًا شديدًا، وقال: هذا عبد اللَّه بن دينار، عن ابن عمر (2). انظر الوهم من قبل من هو؟
"العلل" رواية المروذي (264).
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: قال ابن عيينة: كان عمرو بن دينار لا يثبت لنا سِنَّه.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (717).
وقال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا سفيان قال: كان عمرو بن دينار لا يدع إتيان المسجد، كان يحمل، وكان منزله بعيدا يحمل على حمار، وما أدركته إلا مقعدًا، كنت لا أستطيع حمله من الصغر، ثم قويت على حمله.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (723).
وقال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق، عن معمر، قال: جاء رجل إلى عمرو بن دينار فقال: يا أبا محمد.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (726).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عفان قال: نا حماد بن زيد قال: نا رجل، قال طاوس: إن ابن دينار قد جعل أذنه قمعا لكل عالم.
"تاريخ بن أبي خيثمة" (728).
وقال: أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، قال: سمعت عمرو بن دينار يقول: يسألونا عن رأينا فنخبرهم فيكتبون كأنه وقر في حجر، ولعلنا نرجع عنه غدًا.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (729).
وقال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا سفيان، قال: قيل لعمرو بن دينار: إن سفيان يكتب. فاضطجع وبكى، وقال: أحرِّج على من يكتب عني.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (733).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا سفيان قال: كان أيوب يقول: أي شيء يحدث عمرو عن فلان؟ فأخبره فأقول: تريد أن أكتب لك؟ فيقول: نعم.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (739).
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق، قال: أنا معمر قال: سأل رجل عمرو بن دينار عن شيء فلم يجبه، فقال له: إن في نفسي منها شيئًا فأخبرني.
فقال عمرو: واللَّه لأن يكون في نفسك منها مثل أبي قبيس، أحب إليّ
من أن يكون في نفسي منها مثل الشعر.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (742).
قال حرب: قيل لأحمد: ابن عيينة أكثر في عمرو بن دينار أو ابن جريج؟
فقال: عند ابن عيينة، عن عمرو ما ليس عند أحد كثرةً.
قال أحمد: وقال شعبة: لا قتادة ولا الحكم مثل عمرو بن دينار.
"مسائل حرب" ص 474.
وقال. حرب: قال أحمد: قال ابن أبي نجيح: لم يكن في بلدنا هذا أحد يشبه عمرو بن دينار.
"مسائل حرب" ص 494.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إبراهيم بن خالد قال: حدثني رباح قال: حدثني عمر بن حبيب: أنه كان بعمرو بن دينار النقرس، فربما قال إذا ضرب عليه الوجع: يا جهد عمرو.
"العلل" رواية عبد اللَّه (264).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا غندر قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن دينار قال: سمعت طاوسًا يحدث عن ابن عباس أنه قال فيمن غشي قبل أن يطوف بالبيت يوم النحر: عليه بدنة.
قال: فحدثت به أيوب فقال لعمرو بن دينار: عمن هو؟
فقال عمرو: سمعت طاوسًا يحدث عن ابن عباس.
فقال له أيوب: عن ابن عباس؟
قال عمرو: سمعت طاوسًا وترك ابن عباس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1934).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمع عمرو بن دينار من ابن عباس ستة أشياء هي:
حل وبل -يعني: زمزم، هذا سماع.
ورأيت ابن عباس يطوف بعد العصر.
وسمع ابن عباس يكبر يوم الصدر.
وسمع ابن عباس وقيل له: إن معاوية ينهى عن المتعة، هذِه رواها ابن عيينة.
وروى حماد بن زيد، عن عمرو، رأيت ابن عباس يتزاحم على الركن بعد العصر.
قال: وروى أبو هلال قال: حدثنا عمرو أو عتبة، عن عمرو بن دينار قال: ما رأيت مجلسًا أجمع لكل خير من مجلس ابن عباس لحلالٍ وحرامٍ وتفسير القرآن.
قال أبي: حدثناه حسن الأشيب، عن أبي هلال. وسمعت أبي يقول: حل وبل: حلال محلل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1949).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يونس قال: حدثنا حماد -يعني: ابن سلمة- عن عمرو بن دينار قال: رأيت صورة عيسى ابن مريم في الكعبة، ورأيت رأس الكبش في الكعبة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2110).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أثبت الناس في عطاء عمرو بن دينار وابن جريج.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3272)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: عمرو بن دينار أكبر سنًّا من الزهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4586).
وقال عبد ألله: سئل هل سمع عمرو بن دينار من سليمان اليشكري؟
قال: قتل سليمان في فتنة ابن الزبير، وعمرو رجل قديم، قد حدث عنه شعبة عن عمرو، عن سليمان وأراه قد سمع منه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5263).
وقال: سئل عما روى عمرو بن دينار عن ابن عباس وابن الزبير في القراءات سماع؟
قال: قال ابن عيينة: كان عمرو لا يقول فيها سمعت ابن عباس.
"العلل" برواية عبد اللَّه (5267)
قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه وقيل له: من أثبت الناس في عطاء؟
قال: عمرو وابن جريج.
قيل له: فمن تقدم منهما؟
قال: عمرو بن دينار. قال شعبة: ما رأيت مثل عمرو بن دينار ولا الحكم ولا قتادة.
وقيل له: من أثبت الناس في عمرو بن دينار؟
قال: ليس أحد أثبت من سفيان بن عيينة.
قيل له: فحماد بن زيد؟
قال: لا، وكم روى حماد بن زيد؟ ! لعلها أن تبلغ خمسين ومائة.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 21 - 22
قال محمد بن علي الجوزجاني: قال أحمد: كان شعبة لا يقدم على
عمرو بن دينار أحدًا، لا الحكم ولا غيره -يعني: في التثبت- قال: وكان عمرو مولى، ولكن اللَّه شرفه بالعلم.
وقال أحمد: ومات عمرو سنة خمس أو ست وعشرين.
"مسند ابن الجعد" ص 250، "تهذيب الكمال" 22/ 9
قال عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل: قال أبي، عن سفيان قال: كان عمرو ابن دينار: جزأ الليل ثلاثة أجزاء، ثُلثًا ينام، وثُلثًا يدرس حديثه، وثُلثًا يُصلي.
"سير أعلام النبلاء" 5/ 302