عَمْرو بْن جابر الحضرمي مصري، يُكَنَّى أبا زرعة.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْن هارون التوزي، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ فضيل، قَالَ: سَمِعْتُ ابن أبي مريم يَقُولُ: سَمعتُ ابن لَهِيعَة يَقُولُ عَمْرو بْن جابر أبُو زُرْعَةَ كَانَ ضعيف العقل كَانَ يَقُولُ علي فِي السحاب.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بن عثمان، قَال: حَدَّثَنا ابن أبي مريم قلنا لابن لَهِيعَة من عَمْرو بْن جابر هَذَا؟ قَال: شيخ منا أحمق كَانَ يزعم أن عليا في السحاب
، حَدَّثَنا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّه، قَالَ: سَمِعْتُ أبي يَقُولُ بلغني أن عَمْرو بْن جابر الحضرمي الذي يحدث عَنْهُ بن لَهِيعَة وسعيد بْن أبي أيوب كَانَ يكذب.
قَالَ أبي روى عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ أحاديث مناكير.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ السعدي أبُو زُرْعَةَ الحضرمي ليس بثقة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، قَال: حَدَّثَنا يزيد بن موهب، حَدَّثَنا بَكْرُ بْنُ مُضَرٍ عَنْ عَمْرو بْنِ جَابِرٍ الْحَضْرَمِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَسِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ لَهُ كَصِيَامِ سَنَةٍ أَوْ كُتِبَ لَهُ صِيَامُ سَنَةٍ.
حَدَّثَنَا ابن قتيبة، حَدَّثَنا يزيد بن موهب، حَدَّثَنا بَكْرُ بْنُ مُضَرٍ عَنْ عَمْرو بْنِ جَابِرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ فِي الطَّاعُونِ الْفَارُّ مِنْهُ كَالْفَارِّ يَوْمَ الزَّحْفِ، ومَنْ صَبَرَ فِيهِ كَانَ لَهُ كَأَجْرِ شَهِيدٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي زُرْعَة عَمْرو بْنِ جَابِرٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ شَقِيقِ أَنَّ مُعَاوِيَةَ دَخَلَ عَلَى أَبِي حُذَيْفَةَ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ فَوَجَدَهُ يَبْكِي فَقَالَ لَهُ مَا يُبْكِيكَ أَوَجَعٌ أَوْ حِرْصٌ عَلَى الدُّنْيَا فَقَالَ كُلُّ ذِي لا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيَّ عهدا لم نأخذ بِهِ، قالَ: قُلتُ مَا هُوَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَلَّكَ يُدْرِكُكَ زمان ويجمعون جمعا وَإِنِّي قَدْ جَمَعْتُ.
وَلِعَمْرِو بْنِ جَابِرٍ عَنْ جَابِرٍ وَعَنْ غَيْرِهِ غير ما ذكرت وفي بعض ما يرويه مناكير
وَبَعْضُهَا مَشَاهِيرُ إلاَّ أَنَّهُ فِي جُمْلَةِ الضُّعَفَاءِ وَفِي جُمْلَةِ مَنْ كَانَ يَقُولُ إِنَّ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلامُ فِي السَّحَابِ وَكَانَ النَّاسُ يَرْمُونَهُ مِنَ الْوَجْهَيْنِ جَمِيعٌا مِنْ قَوْلِهِ فِي عَلِيٍّ وَمِنْ ضَعْفِهِ فِي رِوَايَاتِهِ.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْن هارون التوزي، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ فضيل، قَالَ: سَمِعْتُ ابن أبي مريم يَقُولُ: سَمعتُ ابن لَهِيعَة يَقُولُ عَمْرو بْن جابر أبُو زُرْعَةَ كَانَ ضعيف العقل كَانَ يَقُولُ علي فِي السحاب.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بن عثمان، قَال: حَدَّثَنا ابن أبي مريم قلنا لابن لَهِيعَة من عَمْرو بْن جابر هَذَا؟ قَال: شيخ منا أحمق كَانَ يزعم أن عليا في السحاب
، حَدَّثَنا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّه، قَالَ: سَمِعْتُ أبي يَقُولُ بلغني أن عَمْرو بْن جابر الحضرمي الذي يحدث عَنْهُ بن لَهِيعَة وسعيد بْن أبي أيوب كَانَ يكذب.
قَالَ أبي روى عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ أحاديث مناكير.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ السعدي أبُو زُرْعَةَ الحضرمي ليس بثقة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، قَال: حَدَّثَنا يزيد بن موهب، حَدَّثَنا بَكْرُ بْنُ مُضَرٍ عَنْ عَمْرو بْنِ جَابِرٍ الْحَضْرَمِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَسِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ لَهُ كَصِيَامِ سَنَةٍ أَوْ كُتِبَ لَهُ صِيَامُ سَنَةٍ.
حَدَّثَنَا ابن قتيبة، حَدَّثَنا يزيد بن موهب، حَدَّثَنا بَكْرُ بْنُ مُضَرٍ عَنْ عَمْرو بْنِ جَابِرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ فِي الطَّاعُونِ الْفَارُّ مِنْهُ كَالْفَارِّ يَوْمَ الزَّحْفِ، ومَنْ صَبَرَ فِيهِ كَانَ لَهُ كَأَجْرِ شَهِيدٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي زُرْعَة عَمْرو بْنِ جَابِرٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ شَقِيقِ أَنَّ مُعَاوِيَةَ دَخَلَ عَلَى أَبِي حُذَيْفَةَ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ فَوَجَدَهُ يَبْكِي فَقَالَ لَهُ مَا يُبْكِيكَ أَوَجَعٌ أَوْ حِرْصٌ عَلَى الدُّنْيَا فَقَالَ كُلُّ ذِي لا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيَّ عهدا لم نأخذ بِهِ، قالَ: قُلتُ مَا هُوَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَلَّكَ يُدْرِكُكَ زمان ويجمعون جمعا وَإِنِّي قَدْ جَمَعْتُ.
وَلِعَمْرِو بْنِ جَابِرٍ عَنْ جَابِرٍ وَعَنْ غَيْرِهِ غير ما ذكرت وفي بعض ما يرويه مناكير
وَبَعْضُهَا مَشَاهِيرُ إلاَّ أَنَّهُ فِي جُمْلَةِ الضُّعَفَاءِ وَفِي جُمْلَةِ مَنْ كَانَ يَقُولُ إِنَّ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلامُ فِي السَّحَابِ وَكَانَ النَّاسُ يَرْمُونَهُ مِنَ الْوَجْهَيْنِ جَمِيعٌا مِنْ قَوْلِهِ فِي عَلِيٍّ وَمِنْ ضَعْفِهِ فِي رِوَايَاتِهِ.