عَمْرُو بْنُ ثَابِتِ بْنِ وَقْشٍ وَقِيلَ: ابْنِ أُقَيْشٍ، أُصَيْرِمُ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ، اسْتُشْهِدَ بِأُحُدٍ، حَدِيثُهُ عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: " قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ: عَمْرُو بْنُ ثَابِتِ بْنِ وَقْشٍ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، ثنا أَبِي قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي الْحُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، مَوْلَى ابْنِ أَبِي أَحْمَدَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ يَقُولُ: حَدِّثُونِي عَنْ رَجُلٍ، دَخَلَ الْجَنَّةَ لَمْ يُصَلِّ صَلَاةً قَطُّ، فَإِذَا لَمْ يَعْرِفْهُ النَّاسُ فَسَأَلُوهُ مَنْ هُوَ؟ فَيَقُولُ: أَمِيرٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ: عَمْرُو بْنُ ثَابِتِ بْنِ وَقْشٍ قَالَ الْحُصَيْنُ: فَقُلْتُ لِمَحْمُودٍ: كَيْفَ كَانَ شَأْنُ الْأُصَيْرِمِ؟ قَالَ: كَانَ يَأْبَى الْإِسْلَامَ عَلَى قَوْمِهِ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ وَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَدَا لَهُ الْإِسْلَامُ فَأَسْلَمَ، ثُمَّ أَخَذَ سَيْفَهُ فَغَدَا حَتَّى أَتَى الْقَوْمَ، فَدَخَلَ فِي عُرْضِ النَّاسِ فَقَاتَلَ حَتَّى أَثْبَتَتْهُ الْجِرَاحَةُ، فَبَيْنَا رِجَالُ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ يَلْتَمِسُونَ قَتْلَاهُمْ فِي الْمَعْرَكَةِ إِذَا هُمْ بِهِ، فَقَالُوا: إِنَّ هَذَا أُصَيْرِمُ مَا جَاءَ بِهِ؟ لَقَدْ تَرَكْنَاهُ، وَإِنَّهُ لَمُنْكِرٌ لِهَذَا الْحَدِيثِ، فَسَلُوهُ مَا جَاءَ بِهِ؟ فَقَالُوا: مَا جَاءَ بِكَ يَا عَمْرُو؟ أَحَدَبًا عَلَى قَوْمِكَ أَمْ رَغْبَةً فِي الْإِسْلَامِ؟ قَالَ: بَلْ رَغْبَةً فِي الْإِسْلَامِ، فَآمَنْتُ بِاللهِ وَرَسُولِهِ، وَأَسْلَمْتُ وَأَخَذْتُ سَيْفِي فَقَاتَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَصَابَنِي مَا أَصَابَنِي، ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ مَاتَ فِي أَيْدِيهِمْ فَذَكَرُوهُ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «إِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» لَفْظُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ، وَإِبْرَاهِيمَ سَوَاءٌ ذَكَرَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ هَذَا الْحَدِيثَ وَوَهِمَ فِي شَيْئَيْنِ: ذَكَرَ أَنَّهُ عَمْرُو بْنُ ثَابِتِ بْنِ أُقَيْشِ بْنِ أُصَيْرِمِ بْنِ عَبْدِ الْأَشْهَلِ فَنَسَبَ أُقَيْشًا إِلَى أُصَيْرِمٍ وَهُوَ وَهْمٌ؛ فَإِنَّ أُصَيْرِمًا لَقَبُ عَمْرٍو وَلَيْسَ بِنَسَبِ جَدِّهِ وَقَالَ أَيْضًا: رَوَى عَنْهُ أَبُو هُرَيْرَةَ، وَوَهِمَ فَإِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَسْلَمَ بَعْدَ قَتْلِهِ بِثَلَاثِ سِنِينَ؛ لِأَنَّ عَمْرًا قُتِلَ بِأُحُدٍ فِي شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ، وَأَسْلَمَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَامَ خَيْبَرَ أَوَّلَ سَنَةِ سَبْعٍ وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَرَوَاهُ أَيْضًا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ أُقَيْشٍ، " كَانَ لَهُ رِبًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَكَانَ يَمْنَعُهُ ذَلِكَ الرِّبَا مِنَ الْإِسْلَامِ حَتَّى يَأْخُذَهُ ثُمَّ يُسْلِمَ، فَجَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ بِأُحُدٍ، فَسَأَلَ عَنْ قَوْمِهِ فَقَالُوا: هُمْ بِأُحُدٍ، فَأَخَذَ سَيْفَهُ وَرُمْحَهُ، وَلَبِسَ لَأْمَتَهُ، ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أُحُدٍ، فَلَمَّا رَآهُ الْمُسْلِمُونَ قَالُوا: إِلَيْكَ عَنَّا يَا عَمْرُو، قَالَ: إِنِّي آمَنْتُ فَحَمَلَ فَقَاتَلَ، فَحُمِلَ إِلَى أَهْلِهِ جَرِيحًا، فَدَخَلَ إِلَيْهِ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَقَالَ لِأُخْتِهِ: سَلِيهِ أَجِئْتَ غَضَبًا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ أَمْ حَمِيَّةً وَغَضَبًا لِقَوْمِكَ فَنَازَلَهُ؟ فَقَالَ: بَلْ جِئْتُ غَضَبًا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَدَخَلَ الْجَنَّةَ؛ مَا صَلَّى لِلَّهِ صَلَاةً " ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ حَدِيثِ حَجَّاجٍ، عَنْ حَمَّادٍ، وَكَانَ لَهُ إِرْثٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَهُوَ رِبًا لَا إِرْث ٌ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: " قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ: عَمْرُو بْنُ ثَابِتِ بْنِ وَقْشٍ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، ثنا أَبِي قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي الْحُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، مَوْلَى ابْنِ أَبِي أَحْمَدَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ يَقُولُ: حَدِّثُونِي عَنْ رَجُلٍ، دَخَلَ الْجَنَّةَ لَمْ يُصَلِّ صَلَاةً قَطُّ، فَإِذَا لَمْ يَعْرِفْهُ النَّاسُ فَسَأَلُوهُ مَنْ هُوَ؟ فَيَقُولُ: أَمِيرٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ: عَمْرُو بْنُ ثَابِتِ بْنِ وَقْشٍ قَالَ الْحُصَيْنُ: فَقُلْتُ لِمَحْمُودٍ: كَيْفَ كَانَ شَأْنُ الْأُصَيْرِمِ؟ قَالَ: كَانَ يَأْبَى الْإِسْلَامَ عَلَى قَوْمِهِ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ وَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَدَا لَهُ الْإِسْلَامُ فَأَسْلَمَ، ثُمَّ أَخَذَ سَيْفَهُ فَغَدَا حَتَّى أَتَى الْقَوْمَ، فَدَخَلَ فِي عُرْضِ النَّاسِ فَقَاتَلَ حَتَّى أَثْبَتَتْهُ الْجِرَاحَةُ، فَبَيْنَا رِجَالُ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ يَلْتَمِسُونَ قَتْلَاهُمْ فِي الْمَعْرَكَةِ إِذَا هُمْ بِهِ، فَقَالُوا: إِنَّ هَذَا أُصَيْرِمُ مَا جَاءَ بِهِ؟ لَقَدْ تَرَكْنَاهُ، وَإِنَّهُ لَمُنْكِرٌ لِهَذَا الْحَدِيثِ، فَسَلُوهُ مَا جَاءَ بِهِ؟ فَقَالُوا: مَا جَاءَ بِكَ يَا عَمْرُو؟ أَحَدَبًا عَلَى قَوْمِكَ أَمْ رَغْبَةً فِي الْإِسْلَامِ؟ قَالَ: بَلْ رَغْبَةً فِي الْإِسْلَامِ، فَآمَنْتُ بِاللهِ وَرَسُولِهِ، وَأَسْلَمْتُ وَأَخَذْتُ سَيْفِي فَقَاتَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَصَابَنِي مَا أَصَابَنِي، ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ مَاتَ فِي أَيْدِيهِمْ فَذَكَرُوهُ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «إِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» لَفْظُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ، وَإِبْرَاهِيمَ سَوَاءٌ ذَكَرَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ هَذَا الْحَدِيثَ وَوَهِمَ فِي شَيْئَيْنِ: ذَكَرَ أَنَّهُ عَمْرُو بْنُ ثَابِتِ بْنِ أُقَيْشِ بْنِ أُصَيْرِمِ بْنِ عَبْدِ الْأَشْهَلِ فَنَسَبَ أُقَيْشًا إِلَى أُصَيْرِمٍ وَهُوَ وَهْمٌ؛ فَإِنَّ أُصَيْرِمًا لَقَبُ عَمْرٍو وَلَيْسَ بِنَسَبِ جَدِّهِ وَقَالَ أَيْضًا: رَوَى عَنْهُ أَبُو هُرَيْرَةَ، وَوَهِمَ فَإِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَسْلَمَ بَعْدَ قَتْلِهِ بِثَلَاثِ سِنِينَ؛ لِأَنَّ عَمْرًا قُتِلَ بِأُحُدٍ فِي شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ، وَأَسْلَمَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَامَ خَيْبَرَ أَوَّلَ سَنَةِ سَبْعٍ وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَرَوَاهُ أَيْضًا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ أُقَيْشٍ، " كَانَ لَهُ رِبًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَكَانَ يَمْنَعُهُ ذَلِكَ الرِّبَا مِنَ الْإِسْلَامِ حَتَّى يَأْخُذَهُ ثُمَّ يُسْلِمَ، فَجَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ بِأُحُدٍ، فَسَأَلَ عَنْ قَوْمِهِ فَقَالُوا: هُمْ بِأُحُدٍ، فَأَخَذَ سَيْفَهُ وَرُمْحَهُ، وَلَبِسَ لَأْمَتَهُ، ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أُحُدٍ، فَلَمَّا رَآهُ الْمُسْلِمُونَ قَالُوا: إِلَيْكَ عَنَّا يَا عَمْرُو، قَالَ: إِنِّي آمَنْتُ فَحَمَلَ فَقَاتَلَ، فَحُمِلَ إِلَى أَهْلِهِ جَرِيحًا، فَدَخَلَ إِلَيْهِ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَقَالَ لِأُخْتِهِ: سَلِيهِ أَجِئْتَ غَضَبًا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ أَمْ حَمِيَّةً وَغَضَبًا لِقَوْمِكَ فَنَازَلَهُ؟ فَقَالَ: بَلْ جِئْتُ غَضَبًا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَدَخَلَ الْجَنَّةَ؛ مَا صَلَّى لِلَّهِ صَلَاةً " ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ حَدِيثِ حَجَّاجٍ، عَنْ حَمَّادٍ، وَكَانَ لَهُ إِرْثٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَهُوَ رِبًا لَا إِرْث ٌ