عمار بن سيف الضبي: ثقة ثبت متعبد، وكان صاحب سنة، وكان يقال: إنه لم يكن بالكوفة أحد أفضل منه.
روى عنه ابن إدريس وابن المبارك، قديم الموت، ليس يحدث عنه إلا الشيوخ، وموته بعد موت سفيان الثوري بقليل.
حدثني أبي: عبد الله، قال: قدم المسيب بن زهير الضبي، فبعث إلى عمار ابن سيف الضبي، بألفي درهم فردها عليه, فبعثت إليه امرأته إن كان هو ابن عمك ردها فأنا بنت عمك فادفعها إليّ، قال فادفعوها إليها، قال: ونامت عندهم ليلة في خزانة لهم فلما أصبحت، قال لها عمار: لقد حدث في هذه الخزانة الليلة حدثًا، لقد رأيت كأنها اضطرمت عليها نارًا. قالت: الألفي درهم أخذتها فجعلتها في هذه الخزانة، قال: كدت تحرقيننا، رديها عليهم فردتها.
روى عنه ابن إدريس وابن المبارك، قديم الموت، ليس يحدث عنه إلا الشيوخ، وموته بعد موت سفيان الثوري بقليل.
حدثني أبي: عبد الله، قال: قدم المسيب بن زهير الضبي، فبعث إلى عمار ابن سيف الضبي، بألفي درهم فردها عليه, فبعثت إليه امرأته إن كان هو ابن عمك ردها فأنا بنت عمك فادفعها إليّ، قال فادفعوها إليها، قال: ونامت عندهم ليلة في خزانة لهم فلما أصبحت، قال لها عمار: لقد حدث في هذه الخزانة الليلة حدثًا، لقد رأيت كأنها اضطرمت عليها نارًا. قالت: الألفي درهم أخذتها فجعلتها في هذه الخزانة، قال: كدت تحرقيننا، رديها عليهم فردتها.