علي بن هلال بن خميس الفاخراني، أبو الحسن الضرير:
من أهل الفاخرانية، قرية من أعمال واسط. قدم بغداد واستوطنها، وقرأ القرآن وتفقه على مذهب أحمد بن حنبل، وسمع الحديث من أبي الحسين بن يوسف، وشهدة الكاتبة، وخديجة بنت النهرواني، وأمثالهم، وكان فقيها فاضلا متدينا حسن الطريقة، وقد سمعت منه الحديث ولا أعرفه.
قرأت بخط أبي القاسم عبيد الله بن المبارك بن الشيبي قال: أنشدني أبو الحسن علي بن هلال بن خميس الفاخراني الواسطي:
صبغت دواتك من يوميك فاشتبهت ... على الأنام ببلور ومرجان
فيوم سلمك مبيض بصفو يدي ... ويم [حربك] قان بالدم القاني
توفي الفاخراني يوم الخميس الحادي والعشرين من ذي الحجة من سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة، ودفن بباب حرب.
ذكر عبد المنعم بن أبي نصر الباجسرائي الفقيه أنه رأى الفاخراني في المنام بعد موته فَقَالَ له: ما فعل اللَّه بك؟ قَالَ: احترمني كما يحترم الفقهاء، وأذن لي أن آكل وأشرب، ولا أبول ولا أتغوط.
من أهل الفاخرانية، قرية من أعمال واسط. قدم بغداد واستوطنها، وقرأ القرآن وتفقه على مذهب أحمد بن حنبل، وسمع الحديث من أبي الحسين بن يوسف، وشهدة الكاتبة، وخديجة بنت النهرواني، وأمثالهم، وكان فقيها فاضلا متدينا حسن الطريقة، وقد سمعت منه الحديث ولا أعرفه.
قرأت بخط أبي القاسم عبيد الله بن المبارك بن الشيبي قال: أنشدني أبو الحسن علي بن هلال بن خميس الفاخراني الواسطي:
صبغت دواتك من يوميك فاشتبهت ... على الأنام ببلور ومرجان
فيوم سلمك مبيض بصفو يدي ... ويم [حربك] قان بالدم القاني
توفي الفاخراني يوم الخميس الحادي والعشرين من ذي الحجة من سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة، ودفن بباب حرب.
ذكر عبد المنعم بن أبي نصر الباجسرائي الفقيه أنه رأى الفاخراني في المنام بعد موته فَقَالَ له: ما فعل اللَّه بك؟ قَالَ: احترمني كما يحترم الفقهاء، وأذن لي أن آكل وأشرب، ولا أبول ولا أتغوط.