علي بن هلال بن البواب، أبو الحسن الكاتب، مولى معاوية بن أبي سفيان :
قرأ الأدب على أبي الفتح بن جني، وسمع من أبي عبيد الله المرزباني، وكانت له معرفة بتعبير الرؤيا؛ وكان يعظ الناس بجامع المنصور، وله النظم والنثر المليح؛ وإليه انتهت الرئاسة في حسن الخط وجودته.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب: علي بن هلال أبو الحسن بن البواب، صاحب الخط المستحسن المذكور، رأيته وكان رجلا دينا، لا أعلمه روى شيئا من الحديث.
وقد قال أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان المعرى في قصيدة له:
ولاح هلال مثل نون أجادها ... بماء النضار الكاتب ابن هلال
قال محمد بن الليث الزجاج يهجو ابن البواب، وكان إذ ذاك منقطعا إلى الشريف الرضى وملازما له.
[أيهذا الشريف] حاشاك حاشاك ... ترى في فنائك ابن هلال
هو نحس النحوس في السادة العز ... وسعد السعود في الأندال
انظر اللازم من هلال تجدها ... فيه مشكولة بلا أشكال
توفي في ثاني جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة وأربعمائة ببغداد، ودفن بجوار أحمد.
قرأ الأدب على أبي الفتح بن جني، وسمع من أبي عبيد الله المرزباني، وكانت له معرفة بتعبير الرؤيا؛ وكان يعظ الناس بجامع المنصور، وله النظم والنثر المليح؛ وإليه انتهت الرئاسة في حسن الخط وجودته.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب: علي بن هلال أبو الحسن بن البواب، صاحب الخط المستحسن المذكور، رأيته وكان رجلا دينا، لا أعلمه روى شيئا من الحديث.
وقد قال أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان المعرى في قصيدة له:
ولاح هلال مثل نون أجادها ... بماء النضار الكاتب ابن هلال
قال محمد بن الليث الزجاج يهجو ابن البواب، وكان إذ ذاك منقطعا إلى الشريف الرضى وملازما له.
[أيهذا الشريف] حاشاك حاشاك ... ترى في فنائك ابن هلال
هو نحس النحوس في السادة العز ... وسعد السعود في الأندال
انظر اللازم من هلال تجدها ... فيه مشكولة بلا أشكال
توفي في ثاني جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة وأربعمائة ببغداد، ودفن بجوار أحمد.