عليّ بْن هبة اللَّه بْن عليّ بْن خلدون، أبو المعالي، المعروف بالبصري الواعظ:
ذكر أنه ولد ببغداد بدرب السلسلة، وحمله أبوه إلى الكوفة فنشأ بها، فلما كبر سافر إلى مكة وخرج منها إلى مصر فأقام بها قليلا، ثم قدم دمشق بعد العشر وخمسمائة واستوطنها إلى حين وفاته، وكان أهل دمشق يقولون قد جاء الواعظ البصري، فغلب عليه ذلك واشتهر به، سمع بدمشق أبا الحسن الموازيني، وأبا طاهر بن الحنائي، وأبا محمد بن الأكفاني، وأبوي الحسن علي بن المسلم بن قبيس، وعلي ابن المسلم السلمي، وأبا الفتح نصر الله بن محمد المصيصي وغيرهم، وذكر أنه سمع بالبصرة المقامات من مؤلفها أبي محمد الحريري، روى عنه: أبو محمد القاسم بن علي ابن الحسن بن هبة الله الشافعي، وأبو المواهب الْحَسَن بْن هبة اللَّه بْن محفوظ بْن صصري.
كتب إلى أبو محمد القاسم بن علي بن الحسن الشافعين، أنبأنا أبو المعالي علي بن هبة الله بن خلدون البغدادي الواعظ، أنبأنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ السلمي، أنبأنا أبو الحسين محمد بن عبد الرحمن بن عثمان التميمي، حدّثنا أبو بكر يوسف بن القاسم القاضي، أنبأنا أبو العباس محمد بن شادل الهاشمي النيسابوري بها، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أنبأنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أسلم، عن زيد بن خالد الجهني، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «من صلى ركعتين لم يسه فيهما غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» .
قرأت في كتاب أبي المواهب بن صصرى بخطه قال: سألته- يعني أبا المعالي بن خلدون- عَنْ مولده فَقَالَ: فِي سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة، وتوفي عشية الإثنين ودفن صبيحتها الثالث عشر من ربيع الآخر سنة خمس وسبعين بمقبرة باب الفراديس ومتع بسمعه وبصره إلى أن مات.
ذكر أنه ولد ببغداد بدرب السلسلة، وحمله أبوه إلى الكوفة فنشأ بها، فلما كبر سافر إلى مكة وخرج منها إلى مصر فأقام بها قليلا، ثم قدم دمشق بعد العشر وخمسمائة واستوطنها إلى حين وفاته، وكان أهل دمشق يقولون قد جاء الواعظ البصري، فغلب عليه ذلك واشتهر به، سمع بدمشق أبا الحسن الموازيني، وأبا طاهر بن الحنائي، وأبا محمد بن الأكفاني، وأبوي الحسن علي بن المسلم بن قبيس، وعلي ابن المسلم السلمي، وأبا الفتح نصر الله بن محمد المصيصي وغيرهم، وذكر أنه سمع بالبصرة المقامات من مؤلفها أبي محمد الحريري، روى عنه: أبو محمد القاسم بن علي ابن الحسن بن هبة الله الشافعي، وأبو المواهب الْحَسَن بْن هبة اللَّه بْن محفوظ بْن صصري.
كتب إلى أبو محمد القاسم بن علي بن الحسن الشافعين، أنبأنا أبو المعالي علي بن هبة الله بن خلدون البغدادي الواعظ، أنبأنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ السلمي، أنبأنا أبو الحسين محمد بن عبد الرحمن بن عثمان التميمي، حدّثنا أبو بكر يوسف بن القاسم القاضي، أنبأنا أبو العباس محمد بن شادل الهاشمي النيسابوري بها، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أنبأنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أسلم، عن زيد بن خالد الجهني، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «من صلى ركعتين لم يسه فيهما غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» .
قرأت في كتاب أبي المواهب بن صصرى بخطه قال: سألته- يعني أبا المعالي بن خلدون- عَنْ مولده فَقَالَ: فِي سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة، وتوفي عشية الإثنين ودفن صبيحتها الثالث عشر من ربيع الآخر سنة خمس وسبعين بمقبرة باب الفراديس ومتع بسمعه وبصره إلى أن مات.