علي بن ناصر بن علي، أبو الحسن الدهستاني:
ذكره أبو طاهر السلفي في «معجم شيوخه» وقال: كان من الكتاب المتعلقين
بالوزراء والعمداء القدماء، وكانت له مروءة ظاهرة وأخلاق طاهرة، وختم له بخير في آخر عمره، وانقطع في الرباط، وصحبة المتصوفة والمواظبة على الصلوات الخمس في أوقاتها، وذكر لي أن مولده بجرجان سنة أربعين وأربعمائة وأنه نشأ بدهستان.
قرأت على أبي الحسن بن المقدسي بمصر، عن أبي طاهر السلفي ونقلته من خطه قال: سمعت علي بن ناصر بن علي الدهستاني ببغداد يقول: كنت كثير الاختلاف إلى أبي بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن النحوي بجرجان ولم أر أورع ولا أقنع منه، فدخل لص منزله وهو في الصّلاة فأخذ ما وجد وهو ينظر ولا يقطع صلاته- رحمه الله.
ذكره أبو طاهر السلفي في «معجم شيوخه» وقال: كان من الكتاب المتعلقين
بالوزراء والعمداء القدماء، وكانت له مروءة ظاهرة وأخلاق طاهرة، وختم له بخير في آخر عمره، وانقطع في الرباط، وصحبة المتصوفة والمواظبة على الصلوات الخمس في أوقاتها، وذكر لي أن مولده بجرجان سنة أربعين وأربعمائة وأنه نشأ بدهستان.
قرأت على أبي الحسن بن المقدسي بمصر، عن أبي طاهر السلفي ونقلته من خطه قال: سمعت علي بن ناصر بن علي الدهستاني ببغداد يقول: كنت كثير الاختلاف إلى أبي بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن النحوي بجرجان ولم أر أورع ولا أقنع منه، فدخل لص منزله وهو في الصّلاة فأخذ ما وجد وهو ينظر ولا يقطع صلاته- رحمه الله.