علي بن منصور بن هبة الله بن إبراهيم بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بْن عَبْدِ اللَّه بن العباس بن عبد المطلب، أبو الحسن:
كان أديبا فاضلا ينادم الخلفاء، روى عن أبي الحسن أحمد بن جعفر المعروف بجحظة شيئا من شعره، روى عنه: الْقَاضِي أَبُو عَلِيّ المحسن بْن علي التنوخي في «نشوار المحاضرة» وروى عنه ولده أيضا أبو القاسم علي بن أبي علي التنوخي.
قرأت على محمد بن أحمد الحنبلي، عن أبي الحسين بن أبي الفرج الأصبهاني، أنبأنا أبو طاهر أحمد بن علي بن سوار إذنا، أنشدنا أبو القاسم عَلِيّ بْن المحسن التنوخي، أنشدني علي بن منصور بن هبة الله بن إبراهيم بن المهدي قال: أنشدني جحظة لنفسه:
يا راقداً ونسيم [الورد] في رقة القفص والأوتار تصطخب
أفديه من زائر تحيى النفوس به ... يزور في العام شهرا ثم يحتجب
أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الحذاء، عن أَبِي غالب أحمد بن عبيد الله المعين، أنبأنا أبو القاسم على المعين، أنبأنا أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي، أنشدنا علي بن منصور بن هبة
الله بن إبراهيم بن المهدي قال: أنشدني جحظة لنفسه:
يا راقداً والصباح قد أفدا ... أما ترى الورد كيف قد وردا
لم تبق في الأرض زهرة طلعت ... إلا وقد أظهرت له حسدا
قال: وأنشدنا أيضا جحظة:
الورد أحسن منظرا ... فتمتعوا [ ... ] منه
فإذا انقضت أيامه ... بدت الخدود تنوب عنه
قرأت في كتاب «التاريخ» لأبي الحسين هلال بن المحسن الكاتب، وأنبأنيه ذاكر الحذاء، عن شجاع الذهلي عنه قال: وفي ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة توفي أبو الحسن علي بن منصور بن هبة الله بن إبراهيم بن المهدي، وكان ينادم الخلفاء والملوك ويغني بالطنبور، وهو من أصحاب القعدد بينه وبين المهدي ثلاثة آباء في قعدد المنتصر.
كان أديبا فاضلا ينادم الخلفاء، روى عن أبي الحسن أحمد بن جعفر المعروف بجحظة شيئا من شعره، روى عنه: الْقَاضِي أَبُو عَلِيّ المحسن بْن علي التنوخي في «نشوار المحاضرة» وروى عنه ولده أيضا أبو القاسم علي بن أبي علي التنوخي.
قرأت على محمد بن أحمد الحنبلي، عن أبي الحسين بن أبي الفرج الأصبهاني، أنبأنا أبو طاهر أحمد بن علي بن سوار إذنا، أنشدنا أبو القاسم عَلِيّ بْن المحسن التنوخي، أنشدني علي بن منصور بن هبة الله بن إبراهيم بن المهدي قال: أنشدني جحظة لنفسه:
يا راقداً ونسيم [الورد] في رقة القفص والأوتار تصطخب
أفديه من زائر تحيى النفوس به ... يزور في العام شهرا ثم يحتجب
أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الحذاء، عن أَبِي غالب أحمد بن عبيد الله المعين، أنبأنا أبو القاسم على المعين، أنبأنا أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي، أنشدنا علي بن منصور بن هبة
الله بن إبراهيم بن المهدي قال: أنشدني جحظة لنفسه:
يا راقداً والصباح قد أفدا ... أما ترى الورد كيف قد وردا
لم تبق في الأرض زهرة طلعت ... إلا وقد أظهرت له حسدا
قال: وأنشدنا أيضا جحظة:
الورد أحسن منظرا ... فتمتعوا [ ... ] منه
فإذا انقضت أيامه ... بدت الخدود تنوب عنه
قرأت في كتاب «التاريخ» لأبي الحسين هلال بن المحسن الكاتب، وأنبأنيه ذاكر الحذاء، عن شجاع الذهلي عنه قال: وفي ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة توفي أبو الحسن علي بن منصور بن هبة الله بن إبراهيم بن المهدي، وكان ينادم الخلفاء والملوك ويغني بالطنبور، وهو من أصحاب القعدد بينه وبين المهدي ثلاثة آباء في قعدد المنتصر.