علي بن محمد بن محمد بن قنين، أبو الحسن:
شاب، قرأ القرآن بالروايات، وسمع الحديث الكثير من أبي الحسين بن الطيوري وأمثاله، ومات قبل أوان الرواية، ذكر لي شيخنا أبو محمد بن الأخضر أنه سمع محمد ابن ناصر الحافظ يذكر أن ابن قنين كان يسرق أصول ابن الطيوري منه، فلم ينفعه الله بالعلم.
قرأت بخط عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي قال: توفي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بن قنين ليلة الجمعة السادس عشر من شهر رمضان من سنة أربع عشرة وخمسمائة، وصلى عليه يوم الجمعة بجامع المنصور وحضرت ذلك، ودفن بمقبرة جامع المنصور، وكان مولده سنة تسع وسبعين وأربعمائة، وكان قد قرأ القرآن وسمع الحديث، وكان مجتهدا في ذلك مستهبا له.
قرأت في كتاب التاريخ لأبي الحسن علي بن عبيد الله بن الزاغوني قال: مات أبو الحسن علي بن قنين يوم الخميس خامس عشر رمضان سنة أربع عشرة وخمسمائة، ودفن بمقبرة جامع المنصور، وكان قد سمع الحديث الكثير، وقرأ القرآن وشيئا من العربية والفقه وهو شاب لم يحدث بكثير.
شاب، قرأ القرآن بالروايات، وسمع الحديث الكثير من أبي الحسين بن الطيوري وأمثاله، ومات قبل أوان الرواية، ذكر لي شيخنا أبو محمد بن الأخضر أنه سمع محمد ابن ناصر الحافظ يذكر أن ابن قنين كان يسرق أصول ابن الطيوري منه، فلم ينفعه الله بالعلم.
قرأت بخط عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي قال: توفي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بن قنين ليلة الجمعة السادس عشر من شهر رمضان من سنة أربع عشرة وخمسمائة، وصلى عليه يوم الجمعة بجامع المنصور وحضرت ذلك، ودفن بمقبرة جامع المنصور، وكان مولده سنة تسع وسبعين وأربعمائة، وكان قد قرأ القرآن وسمع الحديث، وكان مجتهدا في ذلك مستهبا له.
قرأت في كتاب التاريخ لأبي الحسن علي بن عبيد الله بن الزاغوني قال: مات أبو الحسن علي بن قنين يوم الخميس خامس عشر رمضان سنة أربع عشرة وخمسمائة، ودفن بمقبرة جامع المنصور، وكان قد سمع الحديث الكثير، وقرأ القرآن وشيئا من العربية والفقه وهو شاب لم يحدث بكثير.