عليّ بْن عساكر بْن المرحب بْن العوام أَبُو الْحَسَن البطائحي المقرئ :
والبطائح بين واسط والبصرة. قدم بغداد وحفظ بها القرآن وقرأه بالقراءات الكثيرة عَلَى أَبِي العز القلانسي وعلى أَبِي عَبْد اللَّه البارع وأبي بَكْر المزرفي وسبط الخياط وبالكوفة عَلَى عُمَر بْن إِبْرَاهِيم العلوي وسمع أبا طَالِب بْن يُوْسٌف وهبة الله بن
الحصين فَمَنْ بعدهما وحدث بالكثير وأقرأ القراءات سنين وكان ثقة صحيح السماع لَهُ معرفة حسنة بالنحو. روى لنا عَنْهُ جماعة أثنوا عَلَيْهِ. قَالَ عُمَر الْقُرَشِيّ: سَأَلْتُهُ عن مولده فَقَالَ: سنة تسعين وأربعمائة أَوْ تسع وثمانين. قَالَ: وتوفي فِي شعبان سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة.
قلت: روى عنه الحافظ عبد الغني والحافظ عبد القادر والحافظ ابن الأخضر والموفق بْن قدامة وأخوه أَبُو عُمَر وابن راجح وأبو صالح الجيلي. وقرأ عَلَيْهِ القراءات والقرآن خلائق من أخرهم عَبْد العزيز بْن دلف قَالَ صدقة بْن الْحُسَيْن فِي تاريخه: ظهر بالبطائحي ناصور تحت كتفه فبقي مدة ينزّ ثُمَّ انفجر إلى باطنه فهلك ووقف كتبه ووصى بثلث ماله لطغدي تلميذه وخلف نحو أربعمائة دينار ودارًا.
والبطائح بين واسط والبصرة. قدم بغداد وحفظ بها القرآن وقرأه بالقراءات الكثيرة عَلَى أَبِي العز القلانسي وعلى أَبِي عَبْد اللَّه البارع وأبي بَكْر المزرفي وسبط الخياط وبالكوفة عَلَى عُمَر بْن إِبْرَاهِيم العلوي وسمع أبا طَالِب بْن يُوْسٌف وهبة الله بن
الحصين فَمَنْ بعدهما وحدث بالكثير وأقرأ القراءات سنين وكان ثقة صحيح السماع لَهُ معرفة حسنة بالنحو. روى لنا عَنْهُ جماعة أثنوا عَلَيْهِ. قَالَ عُمَر الْقُرَشِيّ: سَأَلْتُهُ عن مولده فَقَالَ: سنة تسعين وأربعمائة أَوْ تسع وثمانين. قَالَ: وتوفي فِي شعبان سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة.
قلت: روى عنه الحافظ عبد الغني والحافظ عبد القادر والحافظ ابن الأخضر والموفق بْن قدامة وأخوه أَبُو عُمَر وابن راجح وأبو صالح الجيلي. وقرأ عَلَيْهِ القراءات والقرآن خلائق من أخرهم عَبْد العزيز بْن دلف قَالَ صدقة بْن الْحُسَيْن فِي تاريخه: ظهر بالبطائحي ناصور تحت كتفه فبقي مدة ينزّ ثُمَّ انفجر إلى باطنه فهلك ووقف كتبه ووصى بثلث ماله لطغدي تلميذه وخلف نحو أربعمائة دينار ودارًا.