علي بن حجاج بن علي بن طليب، أبو عبد العزيز:
من أهل الحربية، وهو أخو المذكور آنفًا وكان الأصغر، سمع مع أخيه من عمر بن عبد الله الحربي، وخرج من الحربية فسكن قرية بنهر عيسى يعرف بالصافي، أقام بها أكثر من أربعين سنة لم يدخل الحربية، وكان شيخًا صالحًا ورعًا متدينًا متعبدًا منقطعًا عن الخلق قليل المخالطة لهم، حدث باليسير ولم يتفق لي لقاءه، سمع منه رفيقنا علي بن معالي الرصافي، وقد ذكر لي أنه اجتمع به لما جاء إلى ظاهر الحربية للصلاة عَلَى جنازة أخيه وحضور دفنه، ثم عاد إلى القرية.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مَعَالِي المقرئ، أنبأنا عَلِيُّ بْنُ الْحَجَّاجِ الزَّاهِدُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِظَاهِرِ
الحربية، أنبأنا عمر بن عبد الله بن علي الحربي قراءة عليه وأنبأنا سليمان بن محمد بن علي الموصلي، أنبأنا أَبُو الْمَعَالِي الْمُبَارَكُ بْنُ بَرَكَةَ بْنِ فُتُوحٍ النحاس قراءة عليه، أنبأنا الحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة، أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله الفارسي، حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، حدثنا محمد بن صالح الأنماطي، حدثنا أبو سلمة، حدثنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ الْمُحْرِزِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَأْتِي الدَّجَّالُ الْمَدِينَةَ إِلا وَجَدَ عَلَى كُلِّ نَقْبٍ مِنْ أنقابها ملكا معه السَّيْفِ» .
سألت أبا الحسن على بن حجاج بن علي بن طليب عن مولد أخيه علي، فقال: في سنة سبع وثلاثين وخمسمائة، وتوفي علي بن حجاج أخو أبي الحسن في يوم الاثنين السادس عشر من شعبان سنة ثمان عشرة وستمائة بقرية الصابي، وكان ساكنًا بها وجيء بجثمانه إلى باب حرب فدفن هناك.
من أهل الحربية، وهو أخو المذكور آنفًا وكان الأصغر، سمع مع أخيه من عمر بن عبد الله الحربي، وخرج من الحربية فسكن قرية بنهر عيسى يعرف بالصافي، أقام بها أكثر من أربعين سنة لم يدخل الحربية، وكان شيخًا صالحًا ورعًا متدينًا متعبدًا منقطعًا عن الخلق قليل المخالطة لهم، حدث باليسير ولم يتفق لي لقاءه، سمع منه رفيقنا علي بن معالي الرصافي، وقد ذكر لي أنه اجتمع به لما جاء إلى ظاهر الحربية للصلاة عَلَى جنازة أخيه وحضور دفنه، ثم عاد إلى القرية.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مَعَالِي المقرئ، أنبأنا عَلِيُّ بْنُ الْحَجَّاجِ الزَّاهِدُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِظَاهِرِ
الحربية، أنبأنا عمر بن عبد الله بن علي الحربي قراءة عليه وأنبأنا سليمان بن محمد بن علي الموصلي، أنبأنا أَبُو الْمَعَالِي الْمُبَارَكُ بْنُ بَرَكَةَ بْنِ فُتُوحٍ النحاس قراءة عليه، أنبأنا الحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة، أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله الفارسي، حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، حدثنا محمد بن صالح الأنماطي، حدثنا أبو سلمة، حدثنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ الْمُحْرِزِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَأْتِي الدَّجَّالُ الْمَدِينَةَ إِلا وَجَدَ عَلَى كُلِّ نَقْبٍ مِنْ أنقابها ملكا معه السَّيْفِ» .
سألت أبا الحسن على بن حجاج بن علي بن طليب عن مولد أخيه علي، فقال: في سنة سبع وثلاثين وخمسمائة، وتوفي علي بن حجاج أخو أبي الحسن في يوم الاثنين السادس عشر من شعبان سنة ثمان عشرة وستمائة بقرية الصابي، وكان ساكنًا بها وجيء بجثمانه إلى باب حرب فدفن هناك.