عليّ بْن المبارك بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم أَبُو الْحَسَن المقرئ الفقيه الشَّافعيّ الواسطي يعرف بابن باسويه وهو لقب لأحمد :
قَرَأَ القراءات العشر عَلَى عليّ بْن المظفر خطيب شافيًا وأبي بكر الباقلاني وسمع معنا من أَبِي طَالِب الكتاني وأبي نصر بْن محميه ومسعود بْن قطرون وأحمد بْن سالم وتفقه ببغداد عَلَى أَبِي طَالِب صاحب ابْنُ الخلّ وعلى يعيش بْن صدقة وسمع بها من أَبِي الفتح بْن شاتيل وأبا المعالي (كذا) الفراوي وسافر إلى الشام وأقرأ النَّاس القرآن بدمشق وهو هناك عَلَى طريقة حسنة.
قلت: توفي فِي شعبان سنة اثنتين وثلاثين وستمائة ودفن بباب الصغير وسمع مِنْهُ أَبُو عَبْد اللَّه البرزالي والضياء المقدسي وابن أخته السيف وروى عَنْهُ القراءات علم الدين القاسم اللورقي وغيره حَدَّثنا عَنْهُ عَبْد الصمد بْن الحرستاني ومحمد بن قيماز والشهاب ابن مشرف.
قَرَأَ القراءات العشر عَلَى عليّ بْن المظفر خطيب شافيًا وأبي بكر الباقلاني وسمع معنا من أَبِي طَالِب الكتاني وأبي نصر بْن محميه ومسعود بْن قطرون وأحمد بْن سالم وتفقه ببغداد عَلَى أَبِي طَالِب صاحب ابْنُ الخلّ وعلى يعيش بْن صدقة وسمع بها من أَبِي الفتح بْن شاتيل وأبا المعالي (كذا) الفراوي وسافر إلى الشام وأقرأ النَّاس القرآن بدمشق وهو هناك عَلَى طريقة حسنة.
قلت: توفي فِي شعبان سنة اثنتين وثلاثين وستمائة ودفن بباب الصغير وسمع مِنْهُ أَبُو عَبْد اللَّه البرزالي والضياء المقدسي وابن أخته السيف وروى عَنْهُ القراءات علم الدين القاسم اللورقي وغيره حَدَّثنا عَنْهُ عَبْد الصمد بْن الحرستاني ومحمد بن قيماز والشهاب ابن مشرف.