عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن أبي منصور بن أبي العز الرشيدي، أبو الحسن بن أبي مُحَمَّد البزاز:
من ساكني الظفرية، وله دكان بخان الصفة بسوق الثلاثاء يبيع فيه البز، سمع أبا مُحَمَّد عبد الواحد بن الحسين البارزي وأبا القاسم يحيى بن ثابت بن بندار البقال وغيرهما، كتبت عنه، وكان شيخًا متميزًا أديبًا، له نظم ونثر، وعلت سنة فأضر ولزم منزله إلى حين وفاته، وكان متدينًا صالحًا، ذكر لي أن جده أبا العز كان يتولى الحسبة في أيام هارون الرشيد فنسب إليه.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أحمد الرشيدي بقراءتي عليه، أنبأنا أبو محمد عبد الواحد ابن الحسين بن عبد الواحد البارزي، أنبأنا أَبُو عَبْد اللَّه الحسين بْن أَحْمَد بْن محمد بن طلحة النعالي، أنبأنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّه بْن بشران، أنبأنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا موسى بن الحسن السقلي، حدثنا أَبُو الْمُعْتَمِرِ عَنْ لَيْثٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَعَرَّضُوا لِلَّهِ فِي إِنَائِكُمْ فإن لله عز وجل نفحات عسى يصبكم منها واحدة، لا تستقون بَعْدَهَا» .
توفي علي الرشيدي يوم الأربعاء لثمان عشرة خلت من شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وثلاثين وستمائة بكرة، وصلينا عليه بمشهد علي بن أبي طالب بباب أبرز قبل صلاة العصر، ودفن قريبا من حامل الراية، وأظنه كان قد بلغ التسعين أو ناهزها.
من ساكني الظفرية، وله دكان بخان الصفة بسوق الثلاثاء يبيع فيه البز، سمع أبا مُحَمَّد عبد الواحد بن الحسين البارزي وأبا القاسم يحيى بن ثابت بن بندار البقال وغيرهما، كتبت عنه، وكان شيخًا متميزًا أديبًا، له نظم ونثر، وعلت سنة فأضر ولزم منزله إلى حين وفاته، وكان متدينًا صالحًا، ذكر لي أن جده أبا العز كان يتولى الحسبة في أيام هارون الرشيد فنسب إليه.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أحمد الرشيدي بقراءتي عليه، أنبأنا أبو محمد عبد الواحد ابن الحسين بن عبد الواحد البارزي، أنبأنا أَبُو عَبْد اللَّه الحسين بْن أَحْمَد بْن محمد بن طلحة النعالي، أنبأنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّه بْن بشران، أنبأنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا موسى بن الحسن السقلي، حدثنا أَبُو الْمُعْتَمِرِ عَنْ لَيْثٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَعَرَّضُوا لِلَّهِ فِي إِنَائِكُمْ فإن لله عز وجل نفحات عسى يصبكم منها واحدة، لا تستقون بَعْدَهَا» .
توفي علي الرشيدي يوم الأربعاء لثمان عشرة خلت من شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وثلاثين وستمائة بكرة، وصلينا عليه بمشهد علي بن أبي طالب بباب أبرز قبل صلاة العصر، ودفن قريبا من حامل الراية، وأظنه كان قد بلغ التسعين أو ناهزها.