علي بن الأنجب بن ما شاء الله، بن الحسين بن عبد الله بن عبيد الله الجصاص الفقيه، أبو الحسن الحنبلي:
من ساكني المأمونية، حفظ القرآن الكريم وجود قراءته، وتفقه عَلَى أبي الفتح بن المني، وتكلم في مسائل الخلاف، وقرأ الأدب، وكتب خطًا حسنًا، وسمع الحديث من أبي الفتح بن شاتيل فمن بعده، وذكر لنا أنه سمع من الكاتبة شهدة ومن عبد الحق بن يوسف، وسافر إلى واسط وقرأ بها القرآن عَلَى أبي بكر بن الباقلاني، وسمع الحديث من أبي الفرج بن نغوبا وغيره، علقنا عنه شيئًا يسيرًا من الحديث والأناشيد، وهو فاضل كبير المحفوظ دمث الأخلاق مليح المحاورة لطيف الطبع ظريف.
قَرَأَ عَلِيُّ بْنُ الأَنْجَبِ بْنِ مَا شَاءَ اللَّهُ وَأَنَا أَسْمَعُ قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكَ أَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نَغَوْبَا بِقِرَاءَتِكَ عَلَيْهِ بِوَاسِطَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْكَرَمِ خُمَيْسُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْجَوْزِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَطَّابِ الْفَرَضِيُّ وَأَبُو تَمَّامٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بن أبي زنيقة قالا: أنبأنا أبو الحسن علي بن عبد الله القصاب، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يعقوب المفيد، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن السقطي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا شُعْبَةُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَا عَنْ أَوْسِ بن ضمعج عن أبي سمعود الْبَدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَؤُمُّ الْقَوْمَ أقرأهم لِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَحْزَمُهُمْ قِرَاءَةً، فَإِنْ كَانَتْ قِرَاءَتُهُمْ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً، فَإِنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُمْ سَوَاءً فَأَكْبَرُهْم سِنًّا، وَلا يُؤَمَّ رَجُلٌ فِي بَيْتِهِ وَلا فِي سُلْطَانِهِ وَلا يُجْلَسْ عَلَى تَكْرِمَتِهِ [فِي بَيْتِهِ] إِلا بِإِذْنِهِ أَوْ حَتَّى يَأْذَنَ بِهِ» .
سألت ابن الجصاص عن مولده، فقال: في أول سنة ست وستين وخمسمائة، وتوفي ليلة الثلاثاء السابع والعشرين من جمادى الأولى من سنة اثنتين وأربعين وستمائة، ودفن من الغد بباب حرب.
من ساكني المأمونية، حفظ القرآن الكريم وجود قراءته، وتفقه عَلَى أبي الفتح بن المني، وتكلم في مسائل الخلاف، وقرأ الأدب، وكتب خطًا حسنًا، وسمع الحديث من أبي الفتح بن شاتيل فمن بعده، وذكر لنا أنه سمع من الكاتبة شهدة ومن عبد الحق بن يوسف، وسافر إلى واسط وقرأ بها القرآن عَلَى أبي بكر بن الباقلاني، وسمع الحديث من أبي الفرج بن نغوبا وغيره، علقنا عنه شيئًا يسيرًا من الحديث والأناشيد، وهو فاضل كبير المحفوظ دمث الأخلاق مليح المحاورة لطيف الطبع ظريف.
قَرَأَ عَلِيُّ بْنُ الأَنْجَبِ بْنِ مَا شَاءَ اللَّهُ وَأَنَا أَسْمَعُ قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكَ أَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نَغَوْبَا بِقِرَاءَتِكَ عَلَيْهِ بِوَاسِطَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْكَرَمِ خُمَيْسُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْجَوْزِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَطَّابِ الْفَرَضِيُّ وَأَبُو تَمَّامٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بن أبي زنيقة قالا: أنبأنا أبو الحسن علي بن عبد الله القصاب، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يعقوب المفيد، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن السقطي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا شُعْبَةُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَا عَنْ أَوْسِ بن ضمعج عن أبي سمعود الْبَدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَؤُمُّ الْقَوْمَ أقرأهم لِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَحْزَمُهُمْ قِرَاءَةً، فَإِنْ كَانَتْ قِرَاءَتُهُمْ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً، فَإِنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُمْ سَوَاءً فَأَكْبَرُهْم سِنًّا، وَلا يُؤَمَّ رَجُلٌ فِي بَيْتِهِ وَلا فِي سُلْطَانِهِ وَلا يُجْلَسْ عَلَى تَكْرِمَتِهِ [فِي بَيْتِهِ] إِلا بِإِذْنِهِ أَوْ حَتَّى يَأْذَنَ بِهِ» .
سألت ابن الجصاص عن مولده، فقال: في أول سنة ست وستين وخمسمائة، وتوفي ليلة الثلاثاء السابع والعشرين من جمادى الأولى من سنة اثنتين وأربعين وستمائة، ودفن من الغد بباب حرب.