علي بن أحمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد المقرئ، أبو الحسن المؤدب الأحدب:
قرأ الأدب عَلَى أبي زكريا التبريزي وغيره، وروي عنه أبو سعد بن السمعاني أناشيد من شعره وشعر غيره، وكان أديبًا فاضلا.
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: سمعت أبا الحسن علي بن أَحْمَد بن مُحَمَّد المؤدب يقول: أنشدت بيتا وبيته:
كأن لم يكن بيني وبينكم هوى ... ولم يك موصولا بحبلكم حبلي
قال: فأوجزته:
ولم يجتمع في الدهر يوما وليلة ... بشملكم ما نتن في مجمع شملي
أخبرني الحاتمي أنشدني ابن السمعاني أنشدني علي بن أَحْمَد بن مُحَمَّد المؤدب الأحدب يرثي ميتا له:
ولست براض بالبكاء بتتي ... عليك إلى أن أمزج الدمع بالدم
فلو أن جفني دائمًا ببكائه ... عَلَى قدر حزن تستحقينه عمي
وإني بمثل الكأس بعدك شارب ... كما شرب المأمون من أرن آدم
فلا بليت تلك العظام فإنها ... بقية جسمي لم يدنس بمأثمي
أخبرني الحاتمي، حدثنا ابن السمعاني قال: علي بن أَحْمَد بن مُحَمَّد المقرئ المؤدب أبو الحسن يعرف بالأحدب وكذلك كان، شيخ صالح حسن السيرة فاضل له معرفة بالأدب، يعلم الصبيان اللغة المقتدية، دخلت مكتبه وذاكرته فقال لي: سمعت الحديث من رزق الله التميمي وطراد الزينبي وابن طلحة وأبي الحسن بن العلاف ولكن أصولي نهبت وتفرقت، علقت عنه أشعارًا وسألته عن مولده، فقال: ليلة الجمعة رابع عشر صفر سنة أربع وسبعين وأربعمائة بالجانب الشرقي.
قرأت في كتاب أبي الفضل أحمد بن صالح بن شافع الجيلي بخطه قال: توفي أبو الحسن علي بن أحمد المقرئ المؤدب الأحدب يوم الاثنين تاسع شعبان سنة خمس وأربعين وخمسمائة وصلى عليه بباب الجامع ودفن بالحديدة .
قرأ الأدب عَلَى أبي زكريا التبريزي وغيره، وروي عنه أبو سعد بن السمعاني أناشيد من شعره وشعر غيره، وكان أديبًا فاضلا.
أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: سمعت أبا الحسن علي بن أَحْمَد بن مُحَمَّد المؤدب يقول: أنشدت بيتا وبيته:
كأن لم يكن بيني وبينكم هوى ... ولم يك موصولا بحبلكم حبلي
قال: فأوجزته:
ولم يجتمع في الدهر يوما وليلة ... بشملكم ما نتن في مجمع شملي
أخبرني الحاتمي أنشدني ابن السمعاني أنشدني علي بن أَحْمَد بن مُحَمَّد المؤدب الأحدب يرثي ميتا له:
ولست براض بالبكاء بتتي ... عليك إلى أن أمزج الدمع بالدم
فلو أن جفني دائمًا ببكائه ... عَلَى قدر حزن تستحقينه عمي
وإني بمثل الكأس بعدك شارب ... كما شرب المأمون من أرن آدم
فلا بليت تلك العظام فإنها ... بقية جسمي لم يدنس بمأثمي
أخبرني الحاتمي، حدثنا ابن السمعاني قال: علي بن أَحْمَد بن مُحَمَّد المقرئ المؤدب أبو الحسن يعرف بالأحدب وكذلك كان، شيخ صالح حسن السيرة فاضل له معرفة بالأدب، يعلم الصبيان اللغة المقتدية، دخلت مكتبه وذاكرته فقال لي: سمعت الحديث من رزق الله التميمي وطراد الزينبي وابن طلحة وأبي الحسن بن العلاف ولكن أصولي نهبت وتفرقت، علقت عنه أشعارًا وسألته عن مولده، فقال: ليلة الجمعة رابع عشر صفر سنة أربع وسبعين وأربعمائة بالجانب الشرقي.
قرأت في كتاب أبي الفضل أحمد بن صالح بن شافع الجيلي بخطه قال: توفي أبو الحسن علي بن أحمد المقرئ المؤدب الأحدب يوم الاثنين تاسع شعبان سنة خمس وأربعين وخمسمائة وصلى عليه بباب الجامع ودفن بالحديدة .