علي بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن بيان، أبو القاسم بن أبي طالب العمري الكاتب، المعروف بابن الرزاز:
ذكر أبو القاسم بن السّمرقندي أنه من أولاد عمر بن الخطاب، أسمعه والده من
أبي الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِن مُحَمَّدِ بْنِ مخلد وأبي علي الحسن بن أحمد بن شاذان وأبي القاسم عبد الملك بن مُحَمَّد بن بشران وعبد الرحمن بن عبيد الله بن الحرفي والحسين بن علي الطناجيري ومحمد بن محمد بن غيلان، وتفرد بجماعة من شيوخه، وصارت الرحلة إليه، وكتب عنه الحفاظ. سمع منه أبو غالب الذهلي والمؤتمن الساجي وأبو القاسم بن السّمرقندي وأبو الفرج بن كليب، وهو آخر من روى عنه.
سمعت الحاتمي يقول: سمعت ابن السمعاني يقول: سمعت مُحَمَّد بن عبد الباقي البزاز يقول: إن بعض الطلبة حمل إلي [ابن] بيان دينارًا ليسمع منه نسخة الحسن بن عرفة، فمضى ومعه بعض الفقراء فقال له: الدخول على الشيخ وحضور القراءة ما إليه سبيل، ولكن تقعد على الباب بحيث لا يعرف الشيخ، وأنا أرفع صوتي وقت القراءة ويحصل مقصودك، ففعل، فلما قعد بين يدي الشيخ وشرع في القراءة وأحس الشيخ بما فعل، قال لجارية له: قومي واقعدي خلف الباب ودقي الشيح الفلاني في الهاون؛ ومقصوده أن لا يسمع الذي على الباب، ثم قال: أنا بغدادي ما يخفى علي مثل هذا.
قال الحافظ المؤلف ابن النجار: كان من عادة أبي القاسم [أنه] لا يسمع جزء ابن عرفة إلا بدينار لكل واحد من السامعين، وكان شيخنا ابن كليب لا يسمعه أيضا إلا بدينار ولكن لجماعة أو لواحد.
قال السلفي الحافظ: سألت شجاع الذهبي عن ابن بيان، فقال: حدث عن جماعة وهو صحيح السماع.
مولده في سادس صفر سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، وقيل: سنة ثلاث عشرة- قال الأول: أبو القاسم بن السّمرقندي، وقال الثاني: الحافظ السلفي.
وتوفي في سادس شعبان سنة عشر وخمسمائة، ودفن بباب حرب. وكان قد بلغ من العمر تسعًا وتسعين سنة.
ذكر أبو القاسم بن السّمرقندي أنه من أولاد عمر بن الخطاب، أسمعه والده من
أبي الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِن مُحَمَّدِ بْنِ مخلد وأبي علي الحسن بن أحمد بن شاذان وأبي القاسم عبد الملك بن مُحَمَّد بن بشران وعبد الرحمن بن عبيد الله بن الحرفي والحسين بن علي الطناجيري ومحمد بن محمد بن غيلان، وتفرد بجماعة من شيوخه، وصارت الرحلة إليه، وكتب عنه الحفاظ. سمع منه أبو غالب الذهلي والمؤتمن الساجي وأبو القاسم بن السّمرقندي وأبو الفرج بن كليب، وهو آخر من روى عنه.
سمعت الحاتمي يقول: سمعت ابن السمعاني يقول: سمعت مُحَمَّد بن عبد الباقي البزاز يقول: إن بعض الطلبة حمل إلي [ابن] بيان دينارًا ليسمع منه نسخة الحسن بن عرفة، فمضى ومعه بعض الفقراء فقال له: الدخول على الشيخ وحضور القراءة ما إليه سبيل، ولكن تقعد على الباب بحيث لا يعرف الشيخ، وأنا أرفع صوتي وقت القراءة ويحصل مقصودك، ففعل، فلما قعد بين يدي الشيخ وشرع في القراءة وأحس الشيخ بما فعل، قال لجارية له: قومي واقعدي خلف الباب ودقي الشيح الفلاني في الهاون؛ ومقصوده أن لا يسمع الذي على الباب، ثم قال: أنا بغدادي ما يخفى علي مثل هذا.
قال الحافظ المؤلف ابن النجار: كان من عادة أبي القاسم [أنه] لا يسمع جزء ابن عرفة إلا بدينار لكل واحد من السامعين، وكان شيخنا ابن كليب لا يسمعه أيضا إلا بدينار ولكن لجماعة أو لواحد.
قال السلفي الحافظ: سألت شجاع الذهبي عن ابن بيان، فقال: حدث عن جماعة وهو صحيح السماع.
مولده في سادس صفر سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، وقيل: سنة ثلاث عشرة- قال الأول: أبو القاسم بن السّمرقندي، وقال الثاني: الحافظ السلفي.
وتوفي في سادس شعبان سنة عشر وخمسمائة، ودفن بباب حرب. وكان قد بلغ من العمر تسعًا وتسعين سنة.