علي بن أحمد بن سعيد بن الدباس، أَبُو الْحَسَن المقرئ :
من أهل واسط. قَرَأَ القرآن بالروايات على أبي محمد عبد الرحمن بن الحسن بن الزجاجي، وسافر إلى همذان، فقرأ عَلَى الحافظ أَبِي العلاء الْحَسَن بْن أَحْمَد العطار، ودخل بغداد وذكر أَنَّهُ قَرَأَ بها على أبي الكرم المبارك بن الشهرزوري؛ وسمع الحديث بواسط من أبي المفضل محمد بن محمد بن ربيعة وأبي محمد الزجاجي في آخرين؛ ثم قدم بغداد وأقام بِهَا إِلَى حين وفاته. وكَانَ عالما بالقراءات [و] وجوهها وعللها، عارفا بالنحو، حسن الأخلاق، متواضعا.
ذكر لي أَبُو عَبْد اللَّه بْن سَعِيد الحافظ أن أبا الْحَسَن بْن الدباس حدث بكتاب الحجة لأبي علي الفارسي عن القاضي أَبِي طالب بن الكتاني سماعًا عن أَبِي الفضل بْن خيرون إجازة، وما علمنا لابن الكتّاني إجازة من ابْنُ خيرون، ولا روى عَنْهُ شيئًا، ولم يشاهد ابْنُ الدباس عند ابْنُ الكتاني قط.
وذكر لنا من شاهد معه خطا يشبه خط ابن الشهرزوري بالقراءة عَلَيْهِ وليس بخطه، وأنَّه لم يصح أَنَّهُ قرأ عليه.
مولده سنة سبع وعشرين وخمسمائة بواسط.
وتوفي ببغداد في ليلة السابع والعشرين من رجب سنة سبع وستمائة. وله شعر، وشهد عند القضاة فقبلوه.
من أهل واسط. قَرَأَ القرآن بالروايات على أبي محمد عبد الرحمن بن الحسن بن الزجاجي، وسافر إلى همذان، فقرأ عَلَى الحافظ أَبِي العلاء الْحَسَن بْن أَحْمَد العطار، ودخل بغداد وذكر أَنَّهُ قَرَأَ بها على أبي الكرم المبارك بن الشهرزوري؛ وسمع الحديث بواسط من أبي المفضل محمد بن محمد بن ربيعة وأبي محمد الزجاجي في آخرين؛ ثم قدم بغداد وأقام بِهَا إِلَى حين وفاته. وكَانَ عالما بالقراءات [و] وجوهها وعللها، عارفا بالنحو، حسن الأخلاق، متواضعا.
ذكر لي أَبُو عَبْد اللَّه بْن سَعِيد الحافظ أن أبا الْحَسَن بْن الدباس حدث بكتاب الحجة لأبي علي الفارسي عن القاضي أَبِي طالب بن الكتاني سماعًا عن أَبِي الفضل بْن خيرون إجازة، وما علمنا لابن الكتّاني إجازة من ابْنُ خيرون، ولا روى عَنْهُ شيئًا، ولم يشاهد ابْنُ الدباس عند ابْنُ الكتاني قط.
وذكر لنا من شاهد معه خطا يشبه خط ابن الشهرزوري بالقراءة عَلَيْهِ وليس بخطه، وأنَّه لم يصح أَنَّهُ قرأ عليه.
مولده سنة سبع وعشرين وخمسمائة بواسط.
وتوفي ببغداد في ليلة السابع والعشرين من رجب سنة سبع وستمائة. وله شعر، وشهد عند القضاة فقبلوه.