علي بن أبي بكر بن أبي السعادات بن أبي نصر بن مواهب بن أَحْمَد، أبو الحسن الحمامي السقاء، المعروف والده بالهنيد :
من ساكني قراح ظفر، سمع أبا المظفر عبد الملك بن علي بن مُحَمَّد الهمداني، وحدث باليسير، كتبت عنه، وكان متيقظًا حسن الأخلاق، كان موصوفًا في شبابه بشدة القوة ورفع الأشياء الثقيلة بلا كلفة ومصارعة الأشداء، وله حجات كثيرة إلى مكة يخرج مع السقايين، وقد رأيت أباه شيخًا كبيرًا آدم ناطح المائة ولم تكن عنده رواية.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَمَّامِيُّ بِقِرَاءَتِي عليه، أنبأنا أبو المظفر عبد الملك بن علي الهمداني قراءة عليه، أنبأنا أَبُو الْفَتْحِ أَزديارُ بْنُ مَسْعُودٍ الْغَزْنَوِيُّ قَدِمَ علينا، أنبأنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الماسكاني، حدثنا أبو بكر محمد بن الفضل المفسر، حدثنا سعد بن محمد الزيدي، حدثنا محمد بن الفضل البلخي، حدثنا حام بن نوح، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ عَنْ إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي يَحْيَى عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «من عَجَزَ مِنْكُمْ مِنَ اللَّيْلِ أَنْ يُكَابِدَهُ وَبَخِلَ بِالْمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ وَجَبُنَ مِنَ الْعَدُوِّ أَنْ يُجَاهِدَهُ فَلْيُكْثِرْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ» .
سألت أبا الحسن الحمامي عن مولده، فقال: في جمادى الآخرة سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة، وتوفي فِي شهر ربيع الآخر من سنة أربع عشرة وستمائة.
من ساكني قراح ظفر، سمع أبا المظفر عبد الملك بن علي بن مُحَمَّد الهمداني، وحدث باليسير، كتبت عنه، وكان متيقظًا حسن الأخلاق، كان موصوفًا في شبابه بشدة القوة ورفع الأشياء الثقيلة بلا كلفة ومصارعة الأشداء، وله حجات كثيرة إلى مكة يخرج مع السقايين، وقد رأيت أباه شيخًا كبيرًا آدم ناطح المائة ولم تكن عنده رواية.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَمَّامِيُّ بِقِرَاءَتِي عليه، أنبأنا أبو المظفر عبد الملك بن علي الهمداني قراءة عليه، أنبأنا أَبُو الْفَتْحِ أَزديارُ بْنُ مَسْعُودٍ الْغَزْنَوِيُّ قَدِمَ علينا، أنبأنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الماسكاني، حدثنا أبو بكر محمد بن الفضل المفسر، حدثنا سعد بن محمد الزيدي، حدثنا محمد بن الفضل البلخي، حدثنا حام بن نوح، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ عَنْ إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي يَحْيَى عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «من عَجَزَ مِنْكُمْ مِنَ اللَّيْلِ أَنْ يُكَابِدَهُ وَبَخِلَ بِالْمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ وَجَبُنَ مِنَ الْعَدُوِّ أَنْ يُجَاهِدَهُ فَلْيُكْثِرْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ» .
سألت أبا الحسن الحمامي عن مولده، فقال: في جمادى الآخرة سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة، وتوفي فِي شهر ربيع الآخر من سنة أربع عشرة وستمائة.