علاثة
س: علاثة أوردها جعفر المستغفري هكذا عن الخليل بن أحمد، عن محمد بن إسحاق، عن قتيبة، عن يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم بن دينار، أن رجالا أتوا سهل بن سعد، وقد امتروا في المنبر: مم عوده؟ فسألوه عن ذلك، فقال: والله إني لا أعرف مم هو، ولقد رأيته أول يوم وضع وأول يوم جلس عليه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أرسل إلى علاثة امرأة قد سماها سهل بن سعد: " أن مري غلامك النجار أن يعمل لي أعوادا أجلس عليها إذا كلمت الناس ".
أورده جعفر في حرف العين، وقد صحفه هو أو شيخه الخليل، فإن محمد بن إسحاق ومن فوقه أحفظ من أن يخفى عليهم هذا، إنما هو: أرسل رسول الله إلى فلانة، امرأة لم يعرف اسمها، فصحف فلانة بعلاثة.
أخرجه أبو موسى، وأمثال هذا لو أضرب أبو موسى عنه لكان أحسن من ذكره، فإن التصحيف كثير، فإن كان كل تصحيف وغلط يذكر، فقد فاته أضعاف ما ذكر، ولولا الاقتداء به لما ذكرناه.
س: علاثة أوردها جعفر المستغفري هكذا عن الخليل بن أحمد، عن محمد بن إسحاق، عن قتيبة، عن يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم بن دينار، أن رجالا أتوا سهل بن سعد، وقد امتروا في المنبر: مم عوده؟ فسألوه عن ذلك، فقال: والله إني لا أعرف مم هو، ولقد رأيته أول يوم وضع وأول يوم جلس عليه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أرسل إلى علاثة امرأة قد سماها سهل بن سعد: " أن مري غلامك النجار أن يعمل لي أعوادا أجلس عليها إذا كلمت الناس ".
أورده جعفر في حرف العين، وقد صحفه هو أو شيخه الخليل، فإن محمد بن إسحاق ومن فوقه أحفظ من أن يخفى عليهم هذا، إنما هو: أرسل رسول الله إلى فلانة، امرأة لم يعرف اسمها، فصحف فلانة بعلاثة.
أخرجه أبو موسى، وأمثال هذا لو أضرب أبو موسى عنه لكان أحسن من ذكره، فإن التصحيف كثير، فإن كان كل تصحيف وغلط يذكر، فقد فاته أضعاف ما ذكر، ولولا الاقتداء به لما ذكرناه.