- وعطاء بن أبي مسلم الخراساني. مولى هذيل. مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة.
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1731. عسعس بن سلامة4 1732. عسل بن سفيان11 1733. عصام بن يوسف2 1734. عطاء بن أبي رباح6 1735. عطاء بن أبي مروان3 1736. عطاء بن أبي مسلم الخراساني41737. عطاء بن السائب7 1738. عطاء بن يزيد الليثي6 1739. عطية القرظي8 1740. عطية بن سعد العوفي5 1741. عطية بن عروة3 1742. عطية بن قيس4 1743. عطيف بن أبي سفيان2 1744. عفان بن مسلم4 1745. عفيف بن معديكرب بن معاوية1 1746. عقبة بن أبي الصهباء2 1747. عقبة بن أوس3 1748. عقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل6 1749. عقبة بن صهبان الراسبي2 1750. عقبة بن عامر الجهني3 1751. عقبة بن عبد الغافر العوذي1 1752. عقبة بن مالك4 1753. عقبة بن مسلم1 1754. عقبة بن مسلم الجهني1 1755. عقبة بن وساج البرساني1 1756. عكاشة بن محصن3 1757. عكاف بن وداع1 1758. عكراش بن ذؤيب بن حرقوص2 1759. عكرمة6 1760. عكرمة بن أبي جهل4 1761. عكرمة بن خالد بن العاص2 1762. عكرمة بن عبد الرحمن2 1763. عكرمة بن عمار9 1764. علاثة بن شجار4 1765. علقمة بن الحويرث2 1766. علقمة بن رمثة البلوي9 1767. علقمة بن عبد الله2 1768. علقمة بن قيس بن عبد1 1769. علقمة بن مرثد7 1770. علقمة بن وقاص بن محصن1 1771. علي بن أبي طلحة3 1772. علي بن الأقمر5 1773. علي بن الجعد5 1774. علي بن الحكم البناني3 1775. علي بن حسن بن حسن1 1776. علي بن حسين بن علي2 1777. علي بن ربيعة3 1778. علي بن زيد بن سعد1 1779. علي بن سويد بن منجوف4 1780. علي بن شيبان بن محوز2 1781. علي بن صالح بن حي2 1782. علي بن ظبيان6 1783. علي بن عاصم بن صهيب1 1784. علي بن عبد الله4 1785. علي بن غراب3 1786. علي بن مدرك4 1787. علي بن نديمة2 1788. عم أبي حرة الرقاشي3 1789. عم خارجة بن الصلت2 1790. عم خنساء أو حسناء الصريمية1 1791. عم خنساء الصريمية3 1792. عم عبد الرحمن بن أبي عمرة1 1793. عمار الدهني2 1794. عمار بن أبي عمار1 1795. عمار بن ياسر بن كنانة1 1796. عمار بن ياسر بن مالك1 1797. عمارة7 1798. عمارة بن أبي حفصة3 1799. عمارة بن خزيمة بن ثابت4 1800. عمارة بن روبية1 1801. عمارة بن شبيب الشيباني1 1802. عمارة بن عمير4 1803. عمارة بن غزية6 1804. عمارة والقاسم ابنا المغيرة1 1805. عمارة ويزيد ابنا القعقاع1 1806. عمة الحارث بن أبي قرظة1 1807. عمة حصين بن محصن3 1808. عمر أبو الهيثم1 1809. عمر بن أبي سلمة6 1810. عمر بن أبي عاتكة2 1811. عمر بن إسحاق بن يسار4 1812. عمر بن الخطاب15 1813. عمر بن حفص بن عاصم2 1814. عمر بن حمزة بن عبد1 1815. عمر بن ذر بن عبد1 1816. عمر بن سعد بن مالك1 1817. عمر بن سعيد بن أبي1 1818. عمر بن صهبان7 1819. عمر بن عامر السلمي5 1820. عمر بن عبد الله13 1821. عمر بن عبيد الطنافسي2 1822. عمر بن علي بن أبي طالب1 1823. عمر بن علي بن مقدم1 1824. عمر بن كثير بن أفلح2 1825. عمر بن محمد بن زيد5 1826. عمر بن منبه2 1827. عمر بن هارون2 1828. عمر وأبو بكر ابنا سالم بن عبد الله1 1829. عمران بن أبي أنس4 1830. عمران بن حدير السدوسي3 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1731. عسعس بن سلامة4 1732. عسل بن سفيان11 1733. عصام بن يوسف2 1734. عطاء بن أبي رباح6 1735. عطاء بن أبي مروان3 1736. عطاء بن أبي مسلم الخراساني41737. عطاء بن السائب7 1738. عطاء بن يزيد الليثي6 1739. عطية القرظي8 1740. عطية بن سعد العوفي5 1741. عطية بن عروة3 1742. عطية بن قيس4 1743. عطيف بن أبي سفيان2 1744. عفان بن مسلم4 1745. عفيف بن معديكرب بن معاوية1 1746. عقبة بن أبي الصهباء2 1747. عقبة بن أوس3 1748. عقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل6 1749. عقبة بن صهبان الراسبي2 1750. عقبة بن عامر الجهني3 1751. عقبة بن عبد الغافر العوذي1 1752. عقبة بن مالك4 1753. عقبة بن مسلم1 1754. عقبة بن مسلم الجهني1 1755. عقبة بن وساج البرساني1 1756. عكاشة بن محصن3 1757. عكاف بن وداع1 1758. عكراش بن ذؤيب بن حرقوص2 1759. عكرمة6 1760. عكرمة بن أبي جهل4 1761. عكرمة بن خالد بن العاص2 1762. عكرمة بن عبد الرحمن2 1763. عكرمة بن عمار9 1764. علاثة بن شجار4 1765. علقمة بن الحويرث2 1766. علقمة بن رمثة البلوي9 1767. علقمة بن عبد الله2 1768. علقمة بن قيس بن عبد1 1769. علقمة بن مرثد7 1770. علقمة بن وقاص بن محصن1 1771. علي بن أبي طلحة3 1772. علي بن الأقمر5 1773. علي بن الجعد5 1774. علي بن الحكم البناني3 1775. علي بن حسن بن حسن1 1776. علي بن حسين بن علي2 1777. علي بن ربيعة3 1778. علي بن زيد بن سعد1 1779. علي بن سويد بن منجوف4 1780. علي بن شيبان بن محوز2 1781. علي بن صالح بن حي2 1782. علي بن ظبيان6 1783. علي بن عاصم بن صهيب1 1784. علي بن عبد الله4 1785. علي بن غراب3 1786. علي بن مدرك4 1787. علي بن نديمة2 1788. عم أبي حرة الرقاشي3 1789. عم خارجة بن الصلت2 1790. عم خنساء أو حسناء الصريمية1 1791. عم خنساء الصريمية3 1792. عم عبد الرحمن بن أبي عمرة1 1793. عمار الدهني2 1794. عمار بن أبي عمار1 1795. عمار بن ياسر بن كنانة1 1796. عمار بن ياسر بن مالك1 1797. عمارة7 1798. عمارة بن أبي حفصة3 1799. عمارة بن خزيمة بن ثابت4 1800. عمارة بن روبية1 1801. عمارة بن شبيب الشيباني1 1802. عمارة بن عمير4 1803. عمارة بن غزية6 1804. عمارة والقاسم ابنا المغيرة1 1805. عمارة ويزيد ابنا القعقاع1 1806. عمة الحارث بن أبي قرظة1 1807. عمة حصين بن محصن3 1808. عمر أبو الهيثم1 1809. عمر بن أبي سلمة6 1810. عمر بن أبي عاتكة2 1811. عمر بن إسحاق بن يسار4 1812. عمر بن الخطاب15 1813. عمر بن حفص بن عاصم2 1814. عمر بن حمزة بن عبد1 1815. عمر بن ذر بن عبد1 1816. عمر بن سعد بن مالك1 1817. عمر بن سعيد بن أبي1 1818. عمر بن صهبان7 1819. عمر بن عامر السلمي5 1820. عمر بن عبد الله13 1821. عمر بن عبيد الطنافسي2 1822. عمر بن علي بن أبي طالب1 1823. عمر بن علي بن مقدم1 1824. عمر بن كثير بن أفلح2 1825. عمر بن محمد بن زيد5 1826. عمر بن منبه2 1827. عمر بن هارون2 1828. عمر وأبو بكر ابنا سالم بن عبد الله1 1829. عمران بن أبي أنس4 1830. عمران بن حدير السدوسي3 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122174&book=5517#9c4f54
عَطاء بن أبي مُسلم الْخُرَاسَانِي وَأَبُو مُسلم عبد الله وَهُوَ مولى الْمُهلب بن أبي صفرَة وَكَانَ من أهل بَلخ سكن الشَّام
روى عَن عبد الله بن بُرَيْدَة فِي الْجَنَائِز
روى عَنهُ معمر
روى عَن عبد الله بن بُرَيْدَة فِي الْجَنَائِز
روى عَنهُ معمر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114132&book=5517#919486
عطاء بن أبي مسلم الخراساني: ولد سنة خمسين ومات سنة خمس وثلاثين ومائة، وكان جوالة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114132&book=5517#62e216
عَطاء بن أبي مُسلم الْخُرَاسَانِي وَاسم أبي مُسلم عبد الله وَقيل ميسرَة كنيته أَبُو أَيُّوب وَقيل أَبُو سعيد مولى الْمُهلب بن أبي صفرَة يروي عَن سعيد بن الْمسيب وَالزهْرِيّ كذبه ابْن الْمسيب وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ رَدِيء الْحِفْظ يخطيء وَلَا يعلم فَبَطل الِاحْتِجَاج بِهِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114132&book=5517#1db079
عَطاء بن أبي مُسلم الْخُرَاسَانِي وَاسم أَبِيه عبد الله وَقد قيل ميسرَة كنيته أَبُو أَيُّوب وَقد قيل أَبُو مَسْعُود يروي عَن سعيد بن الْمسيب وَالزهْرِيّ روى عَنهُ مَالك وَمعمر أَصله من بَلخ مولى الْمُهلب بن أبي صفرَة وعداده فِي الْبَصرِيين وَإِنَّمَا قيل الْخُرَاسَانِي لِأَنَّهُ دخل خُرَاسَان وَأقَام بهَا مُدَّة طَوِيلَة ثمَّ رَجَعَ إِلَى الْعرَاق فنسب إِلَى خُرَاسَان لطول مكثه بهَا وَكَانَ مولده سنة خمسين وَمَات سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَمِائَة بأريحا فَحمل وَدفن بِبَيْت الْمُقَدّس وَكَانَ من خِيَار عباد الله
غير أَنه رَدِيء الْحِفْظ كثير الْوَهم يخطىء وَلَا يعلم فَحمل عَنهُ فَلَمَّا كثر ذَلِك فِي رِوَايَته بَطل الِاحْتِجَاج بِهِ
غير أَنه رَدِيء الْحِفْظ كثير الْوَهم يخطىء وَلَا يعلم فَحمل عَنهُ فَلَمَّا كثر ذَلِك فِي رِوَايَته بَطل الِاحْتِجَاج بِهِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=152306&book=5517#350eaf
عطاء بن أي مسلم
واسم أبي مسلم ميسرة ويقال: عبد الله أبو أيوب ويقال: أبو عثمان، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو صالح الخراساني مولى المهلب بن أبي صفرة الأزدي سكن الشام، ودخل دمشق.
قال عطاء: حدثني شيخ بسوق البرم بالكوفة عن كعب بن عمرة أنه قال: جاءني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا أنفخ تحت قدر لأصحابي، وقد امتلأ رأسي ولحيتي قملاً؛ فأخذ بجبهتي، وقال: " احلق هذا، وصم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين "، وقد كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علم أن ليس عندي ما أنسك به.
وحدث عطاء الخراساني عن الحسن البصري عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قلت لأبي ذر الغفاري: يا عم أوصني، قال: يا بن أخ: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ذات يوم: " من ركع ثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة ".
وحدث عطاء الخراساني عن سعيد بن المسيب أنه قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضرب نحره، وينتف شعره، ويقول: هلك الأبعد! فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وما ذاك؟ " قال: أصبت امرأتي في رمضان وأنا صائم، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هل تستطيع أن تعتق رقبة؟ " قال: لا. قال: " هل تستطيع أن تهدي بدنة؟ " قال: لا. قال: فأتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعرق تمر، فقال: " خذ هذا فتصدق به "، فقال يا رسول الله ما أحد أحوج إليه مني، فقال: كله. " فصم يوماً مكان ما أصبت ".
قال مالك: قال عطاء: فسألت سعيد بن المسيب، كم في ذلك العرق من التمر؟ فقال: ما بين خمسة عشر صاعاً إلى عشرين.
قال سليمان بن داود الخولاني: إن عمر بن عبد العزيز كان يصلي العتمة لساعتين تمضيان من الليل، فجاء عطاء الخراساني فحدثه حديثاً فأخرها ساعةً أخرى.
قال الأوزاعي: قدم عطاء الخراساني على هشام، فنزل على مكحول، فقال عطاء لمكحول: هاهنا من يحركنا يعني: يعظنا؟ قال: يزيد بن ميسرة، فأتوه، فقال له عطاء: حركنا رحمك الله قال: عم، كانت العلماء إذا علموا عملوا، فإذا عملوا شغلوا، فإذا شغلوا فقدوا، فإذا فقدوا طلبوا، فإذا طلبوا هربوا. قال: أعد عليّ. فأعاد عليه، فرجع ولم يلق هشاماً.
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: لما مات العبادلة: عبد الله بن عباس وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص، صار الفقه في جميع البلدان إلى الموالي؛ فصار فقيه أهل مكة عطاء بن أبي رباح، وفقيه أهل اليمن طاووس، وفقيه أهل اليمامة يحيى بن أبي كثير، وفقيه أهل البصرة الحسن، وفقيه أهل الكوفة إبراهيم النّخعي، وفقيه أهل الشام مكحول، وفقيه أهل خراسان عطاء الخراساني، إلا المدينة فإن الله عز وجل خصّها بقرشي، فكان فقيه أهل المدينة غير مدافع سعيد بن المسيب.
قال إبراهيم بن أبي عبلة: كنا نجلس إلى عطاء الخراساني بعد الصبح، فيدعو بدعوات، فغاب ذات يوم؛ فتكلم رجل من المؤدبين، فأنكر رجاء بن حيوة صوته، فقال: من هذا؟ فقال: أنا يا أبا المقدام. قال: اسكت، فإنا نكره أن نسمع الخير إلا من أهله.
وكان عطاء الخراساني ثقة سنّيّاً صدوقاً، له فضل وعلم، معروفاً بالفتوى والجهاد، يحتج بحديثه.
قال القاسم بن عاصم:
قلت لسعيد بن المسيب: إن عطاء الخراساني حدثني عنك: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر الذي وقع على امرأته في رمضان بكفارة الظّهار، فقال: كذب، ما حدثته، إنما بلغني أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " تصدق تصدق ".
وعن عطاء الخراساني أنه قال: أوثق عملي في نفسي نشر العلم.
وعن عطاء قال: مجالس الذكر هي مجالس الحلال والحرام، كيف نشتري ونبيع، ونصلّي ونصوم وننكح ونطلق، ونحج، وأشباه هذا.
قال عثمان بن عطاء: ابذلوا العلم لمن طلبه، واعرضوه على من لم يطلبه.
قال: وكان عطاء يجلس مع المساكين فيعلمهم ويروي لهم الحديث.
وعن عطاء قال: لإبليس كحل يكحل به الناس: النوم عند الذكر كحل إبليس كان عطاء الخراساني لا يقوم من مجلسه حتى يقول: اللهم هب لنا يقيناً بك حتى يهوّن علينا مصيبات الدنيا، وحتى نعلم أنه لا يصيبنا إلا ما كتبت علينا، ولا يأتينا من هذا الرزق، إلا ما قسمت لنا.
وكان عطاء الخراساني إذا دخل بيته لم يضع ثيابه حتى يأتي مسجد بيته فيصلي ركعتين.
وعن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: كنا نغازي عطاء الخراساني أنا ويزيد بن يزيد وهشام بن الغاز في نفر، فكان بعضنا ينزل قريباً من بعض، فكان عطاء يحيي الليل كله، فإذا مضى منه ما شاء الله أخرج رأسه من البناء الذي يكون فيه فينادي: يا عبد الرحمن، يا يزيد بن يزيد، يا هشام بن الغاز، يا فلان يا فلان، قيام هذا الليل وصيام هذا النهار أيسر من شرب الصديد ولبس الحديد، وأكل الزقوم، النجاء النجاء!، الوجاء الوجاء. ثم يعود إلى ما كان فيه.
قال عطاء: المؤمن لا يتم له فرح يوم.
قال إسماعيل بن عياش: قلت لعطاء الخراساني: من أين معاشك؟ قال: من صلة الإخوان وجوائز السلطان.
قال وهب بن منبه لعطاء الخراساني يعظه: يا عطاء ألم أخبر أنك تأتي الملوك وأبناء الدنيا تحمل إليهم علمك؟! وفي رواية: فقال له: ويحك يا عطاء! تأتي من يغلق عنك بابه، ويظهر لك فعره، ويواري عنك غناه، وتدع من يفتح لك بابه، ويظهر لك غناه، ويقول: " ادعوني أستجب لكم "، ويحك يا عطاء! ارض بالدون في الدنيا مع الحكمة، ولا ترض بالدون من الحكمة مع الدنيا، ويحك يا عطاء! إن كان يغنيك ما يكفيك، فإن أدنى ما في الدنيا يكفيك، وإن كان لا يغنيك ما يكفيك، فليس في الدنيا شيء يكفيك، ويحك يا عطاء، إنما بطنك بحر من البحور وواد من الأودية، ولا يملؤه شيء إلا التراب.
مرض عطاء الخراساني، فدخل عليه محمد بن واسع يعوده، قال: سمعت الحسن يقول: إن العبد ليبتلى في ماله، فيصبر، فلا يبلغ بذلك الدرجات العلا، ويبتلى في ولده فيصبر، فلا يبلغ بذلك الدرجات العلا، ويبتلى في بدنه، فيصبر فيبلغ بذلك الدرجات العلا، وكان عطاء قد أصابته مرضات.
ولد عطاء سنة خمسين، وتوفي بأريح، وحمل إلى بيت المقدس فدفن به. توفي سنة ثلاث وثلاثين ومئة، وقيل: سنة خمس وثلاثين ومئة.
واسم أبي مسلم ميسرة ويقال: عبد الله أبو أيوب ويقال: أبو عثمان، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو صالح الخراساني مولى المهلب بن أبي صفرة الأزدي سكن الشام، ودخل دمشق.
قال عطاء: حدثني شيخ بسوق البرم بالكوفة عن كعب بن عمرة أنه قال: جاءني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا أنفخ تحت قدر لأصحابي، وقد امتلأ رأسي ولحيتي قملاً؛ فأخذ بجبهتي، وقال: " احلق هذا، وصم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين "، وقد كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علم أن ليس عندي ما أنسك به.
وحدث عطاء الخراساني عن الحسن البصري عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قلت لأبي ذر الغفاري: يا عم أوصني، قال: يا بن أخ: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ذات يوم: " من ركع ثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة ".
وحدث عطاء الخراساني عن سعيد بن المسيب أنه قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضرب نحره، وينتف شعره، ويقول: هلك الأبعد! فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وما ذاك؟ " قال: أصبت امرأتي في رمضان وأنا صائم، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هل تستطيع أن تعتق رقبة؟ " قال: لا. قال: " هل تستطيع أن تهدي بدنة؟ " قال: لا. قال: فأتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعرق تمر، فقال: " خذ هذا فتصدق به "، فقال يا رسول الله ما أحد أحوج إليه مني، فقال: كله. " فصم يوماً مكان ما أصبت ".
قال مالك: قال عطاء: فسألت سعيد بن المسيب، كم في ذلك العرق من التمر؟ فقال: ما بين خمسة عشر صاعاً إلى عشرين.
قال سليمان بن داود الخولاني: إن عمر بن عبد العزيز كان يصلي العتمة لساعتين تمضيان من الليل، فجاء عطاء الخراساني فحدثه حديثاً فأخرها ساعةً أخرى.
قال الأوزاعي: قدم عطاء الخراساني على هشام، فنزل على مكحول، فقال عطاء لمكحول: هاهنا من يحركنا يعني: يعظنا؟ قال: يزيد بن ميسرة، فأتوه، فقال له عطاء: حركنا رحمك الله قال: عم، كانت العلماء إذا علموا عملوا، فإذا عملوا شغلوا، فإذا شغلوا فقدوا، فإذا فقدوا طلبوا، فإذا طلبوا هربوا. قال: أعد عليّ. فأعاد عليه، فرجع ولم يلق هشاماً.
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: لما مات العبادلة: عبد الله بن عباس وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص، صار الفقه في جميع البلدان إلى الموالي؛ فصار فقيه أهل مكة عطاء بن أبي رباح، وفقيه أهل اليمن طاووس، وفقيه أهل اليمامة يحيى بن أبي كثير، وفقيه أهل البصرة الحسن، وفقيه أهل الكوفة إبراهيم النّخعي، وفقيه أهل الشام مكحول، وفقيه أهل خراسان عطاء الخراساني، إلا المدينة فإن الله عز وجل خصّها بقرشي، فكان فقيه أهل المدينة غير مدافع سعيد بن المسيب.
قال إبراهيم بن أبي عبلة: كنا نجلس إلى عطاء الخراساني بعد الصبح، فيدعو بدعوات، فغاب ذات يوم؛ فتكلم رجل من المؤدبين، فأنكر رجاء بن حيوة صوته، فقال: من هذا؟ فقال: أنا يا أبا المقدام. قال: اسكت، فإنا نكره أن نسمع الخير إلا من أهله.
وكان عطاء الخراساني ثقة سنّيّاً صدوقاً، له فضل وعلم، معروفاً بالفتوى والجهاد، يحتج بحديثه.
قال القاسم بن عاصم:
قلت لسعيد بن المسيب: إن عطاء الخراساني حدثني عنك: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر الذي وقع على امرأته في رمضان بكفارة الظّهار، فقال: كذب، ما حدثته، إنما بلغني أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " تصدق تصدق ".
وعن عطاء الخراساني أنه قال: أوثق عملي في نفسي نشر العلم.
وعن عطاء قال: مجالس الذكر هي مجالس الحلال والحرام، كيف نشتري ونبيع، ونصلّي ونصوم وننكح ونطلق، ونحج، وأشباه هذا.
قال عثمان بن عطاء: ابذلوا العلم لمن طلبه، واعرضوه على من لم يطلبه.
قال: وكان عطاء يجلس مع المساكين فيعلمهم ويروي لهم الحديث.
وعن عطاء قال: لإبليس كحل يكحل به الناس: النوم عند الذكر كحل إبليس كان عطاء الخراساني لا يقوم من مجلسه حتى يقول: اللهم هب لنا يقيناً بك حتى يهوّن علينا مصيبات الدنيا، وحتى نعلم أنه لا يصيبنا إلا ما كتبت علينا، ولا يأتينا من هذا الرزق، إلا ما قسمت لنا.
وكان عطاء الخراساني إذا دخل بيته لم يضع ثيابه حتى يأتي مسجد بيته فيصلي ركعتين.
وعن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: كنا نغازي عطاء الخراساني أنا ويزيد بن يزيد وهشام بن الغاز في نفر، فكان بعضنا ينزل قريباً من بعض، فكان عطاء يحيي الليل كله، فإذا مضى منه ما شاء الله أخرج رأسه من البناء الذي يكون فيه فينادي: يا عبد الرحمن، يا يزيد بن يزيد، يا هشام بن الغاز، يا فلان يا فلان، قيام هذا الليل وصيام هذا النهار أيسر من شرب الصديد ولبس الحديد، وأكل الزقوم، النجاء النجاء!، الوجاء الوجاء. ثم يعود إلى ما كان فيه.
قال عطاء: المؤمن لا يتم له فرح يوم.
قال إسماعيل بن عياش: قلت لعطاء الخراساني: من أين معاشك؟ قال: من صلة الإخوان وجوائز السلطان.
قال وهب بن منبه لعطاء الخراساني يعظه: يا عطاء ألم أخبر أنك تأتي الملوك وأبناء الدنيا تحمل إليهم علمك؟! وفي رواية: فقال له: ويحك يا عطاء! تأتي من يغلق عنك بابه، ويظهر لك فعره، ويواري عنك غناه، وتدع من يفتح لك بابه، ويظهر لك غناه، ويقول: " ادعوني أستجب لكم "، ويحك يا عطاء! ارض بالدون في الدنيا مع الحكمة، ولا ترض بالدون من الحكمة مع الدنيا، ويحك يا عطاء! إن كان يغنيك ما يكفيك، فإن أدنى ما في الدنيا يكفيك، وإن كان لا يغنيك ما يكفيك، فليس في الدنيا شيء يكفيك، ويحك يا عطاء، إنما بطنك بحر من البحور وواد من الأودية، ولا يملؤه شيء إلا التراب.
مرض عطاء الخراساني، فدخل عليه محمد بن واسع يعوده، قال: سمعت الحسن يقول: إن العبد ليبتلى في ماله، فيصبر، فلا يبلغ بذلك الدرجات العلا، ويبتلى في ولده فيصبر، فلا يبلغ بذلك الدرجات العلا، ويبتلى في بدنه، فيصبر فيبلغ بذلك الدرجات العلا، وكان عطاء قد أصابته مرضات.
ولد عطاء سنة خمسين، وتوفي بأريح، وحمل إلى بيت المقدس فدفن به. توفي سنة ثلاث وثلاثين ومئة، وقيل: سنة خمس وثلاثين ومئة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80534&book=5517#e3ed21
عطاء بْن عبد الله وهو ابن أَبِي مُسْلِم البلخي الخراساني،
سألت عَبْد اللَّه بْن عثمان عَنْ 3 عطاء فَقَالَ: هو مولى المهلب بْن أَبِي صفرة ونحن من أهل بلخ سكن الشام، سَمِعَ سَعِيد بْن المسيب، روى عَنْهُ مالك ومعمر، قَالَ الْحَسَن عَنْ ضمرة عَنِ ابْن عطاء: مات سنة خمس
وثلاثين ومائة وولد سنة خمسين، قَالَ سُلَيْمَان بن حرب حدثنا حماد ابن زَيْد حَدَّثَنَا أيوب قَالَ حَدَّثَنِي القاسم بْن عاصم قلت لسَعِيد بْن المسيب: أن عطاء الخراساني حَدَّثَنِي عَنْكَ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ الذى
واقع فِي رمضان بكفارة الظهار [قَالَ] 1 كذب ما حدثته إنما بَلَغَنِي أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: تصدق، وَقَالَ ابْن شريك أَخْبَرَنَا أَبِي عَنْ ليث: عَنْ عطاء بْن أَبِي رباح ومجاهد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: أعتق رقبة ثم قَالَ: انحر بدنة، ولا يتابع عليه، وَقَالَ عارم حَدَّثَنَا أبو عوانة عن اسمعيل بْن سالم: عَنْ مجاهد قَال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أعتق رقبة 2 ثم صوم ثم ستين مسكينا 2، يُقَالُ: أَبُو أيوب، وَقَالَ إِبْرَاهِيم عَنْ عُثْمَانَ بْن عطاء بْن ميسرة 3: عَنْ أَبِيهِ.
سألت عَبْد اللَّه بْن عثمان عَنْ 3 عطاء فَقَالَ: هو مولى المهلب بْن أَبِي صفرة ونحن من أهل بلخ سكن الشام، سَمِعَ سَعِيد بْن المسيب، روى عَنْهُ مالك ومعمر، قَالَ الْحَسَن عَنْ ضمرة عَنِ ابْن عطاء: مات سنة خمس
وثلاثين ومائة وولد سنة خمسين، قَالَ سُلَيْمَان بن حرب حدثنا حماد ابن زَيْد حَدَّثَنَا أيوب قَالَ حَدَّثَنِي القاسم بْن عاصم قلت لسَعِيد بْن المسيب: أن عطاء الخراساني حَدَّثَنِي عَنْكَ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ الذى
واقع فِي رمضان بكفارة الظهار [قَالَ] 1 كذب ما حدثته إنما بَلَغَنِي أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: تصدق، وَقَالَ ابْن شريك أَخْبَرَنَا أَبِي عَنْ ليث: عَنْ عطاء بْن أَبِي رباح ومجاهد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: أعتق رقبة ثم قَالَ: انحر بدنة، ولا يتابع عليه، وَقَالَ عارم حَدَّثَنَا أبو عوانة عن اسمعيل بْن سالم: عَنْ مجاهد قَال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أعتق رقبة 2 ثم صوم ثم ستين مسكينا 2، يُقَالُ: أَبُو أيوب، وَقَالَ إِبْرَاهِيم عَنْ عُثْمَانَ بْن عطاء بْن ميسرة 3: عَنْ أَبِيهِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80534&book=5517#c4c7bd
عَطاء بن عبد الله وَهُوَ بن أبي مُسلم الْبَلْخِي مولى الْمُهلب بن أبي صفرَة سَأَلت عبد الله بن عُثْمَان عَن عَطاء قَالَ سكن الشَّام سمع سعيد بن الْمسيب روى عَنهُ مَالك وَمعمر قَالَ الْحسن عَن ضَمرَة عَن بن عَطاء مَاتَ سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَمِائَة وَولد سنة خمسين قَالَ سُلَيْمَان بن حَرْب ثَنَا حَمَّاد بن زيد ثَنَا أَيُّوب حَدثنِي الْقَاسِم بن عَاصِم قَالَ قلت لسَعِيد بن الْمسيب ان عَطاء الْخُرَاسَانِي حَدثنِي عَنْك أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمر الَّذِي وَقع على امْرَأَته فِي رَمَضَان بكفارة الظِّهَار فَقَالَ كذب على عَطاء مَا حدثته إِنَّمَا بَلغنِي أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهُ تصدق تصدق
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80534&book=5517#cdc807
عطاء بن عَبد الله.
هُوَ بن أَبِي مسلم، وأَبُو مسلم اسمه ميسرة خراساني بلخلي مولى المهلب بْن أبي صفرة سكن الشام ومن الشام بيت المقدس وعطاء، يُكَنَّى أبا عثمان.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا حيوة، حَدَّثَنا ضمرة عن عثمان بْن عطاء قَالَ هلك عطاء الخراساني سنة خمس وثلاثين ومِئَة.
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنا الليث بن عبدة، حَدَّثَنا الحسن بن واقع، حَدَّثَنا ضَمْرَةُ عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي سلمة، عن عطاء الخراساني قَال: مَا رأيتُ فقيها أفقه إذا وجدته من شامي.
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثني اللَّيْثُ عَنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ أَنَّهُ قَالَ لِسَعِيدِ بْنِ المُسَيَّب بْنِ جُبَيْرٍ إِنَّ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، حَدَّثني أَنَّ عَطَاءً الْخُرَاسَانِيَّ حَدَّثَهُ فِي الرَّجُلِ الَّذِي أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَفْطَرَ فِي رَمَضَانَ أَنَّهُ أَمَرَهُ أَنْ يَعْتِقَ رَقَبَةً؟ فَقَالَ: لاَ أَجِدُهَا قَالَ فَاهْدِ جَزُورًا؟ قَال: لاَ أَجِدُهَا قَالَ فَتَصَدَّقْ بِعِشْرِينَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ فَقَالَ سَعِيد لَهُ كَذِبَكَ الْخُرَاسَانِيُّ إِنَّمَا قَالَ لَهُ تَصَدَّقْ تَصَدَّقْ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ سَأَلْتُ يَحْيى بن مَعِين عن عطاء الخراساني؟ فَقال: ثِقةٌ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ عطاء بن عَبد الله هو بن أَبِي مسلم الخراساني بلخي مولى الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ قَالَ مُحَمد سأل عَبد الله بن عثمان بن عطاء فقال هُوَ مولى المهلب بْن أبي صفرة كَانَ من أهل بلخ سكن الشام سمع
سَعِيد بن المُسَيَّب وروى عنه مالك ومعمر، وابن جُرَيج قَالَ الحسن، عَن ضمرة، عنِ ابن عطاء قَالَ مات أَبِي سنة خمس وثلاثين وماية ومولده سنة ستين.
قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زيد، حَدَّثَنا أَيُّوبُ، حَدَّثني الْقَاسِمُ، قالَ: قُلتُ لِسَعِيدِ بْنِ المُسَيَّب إِنَّ عَطَاءَ الْخُرَاسَانِيَّ، حَدَّثني عَنْكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ الَّذِي وَقَعَ عَلَى امْرَأَتِهِ فِي رَمَضَانَ بِكَفَّارَةِ الظِّهَارِ فَقَالَ كذبن مَا حَدَّثْتَهُ بَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَهُ تَصَّدَقْ تَصَدَّقْ.
فِي كتابي بخطي عن مُحَمد بن عُمَر بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَبُو عُمَر، حَدَّثَنا ضمرة، عنِ ابن عطاء، عن أبيه، قَال: قَال لي رجل من رهط أويس يا أبا عثمان تدري أويس من قلت لا أدري قَالَ أويس بن الخليص.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن علي بن الجارود، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن كيسان، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ المُبَارك عن عثمان بن عطاء، عن أبيه قَال: إِن مثل المعتكف مثل المحرم وألقى نفسه بين يدي الرحمن تعالى فقال والله لا أبرح حتى ترحمني.
حَدَّثني عُمَر بن الحسن بن نصر، حَدَّثَنا مُؤَمِّلُ بْنُ إِهَابٍ، حَدَّثَنا ضمرة، عنِ ابن عطاء، عن أبيه، قالَ: قُلتُ لأبي يا أبة الأبدال أربعون رجلا؟ قَال: لاَ تقل رجلا إن فيهم نساء.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نصر، حَدَّثَنا الثقة أما أَبُو نعيم الحلبي أو غيره عن الوليد بن مسلم عن الأَوْزاعِيّ قَالَ قدم عطاء الخراساني عَلَى هشام فنزل عَلَى مكحول فقال عطاء لمكحول هَاهُنا أحد يحركنا يعني يعطينا؟ قَال: نَعم يزيد بن ميسرة فأتوه فقال له عطاء حركنا رحمك الله؟ قَال: نَعم كانت العلماء إذا علموا عملوا فإذا عملوا شغلوا فإذا شغلوا فقدوا فإذا فقدوا طلبوا فإذا طلبوا هربوا قَالَ فأعاد عليه فرجع ولم يلق هشاما.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن أبي دلان، حَدَّثَنا أبو همام، حَدَّثَنا ضَمْرَةُ عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي سلمة، عن عطاء الخراساني قَالَ طَلَبُ الْحَوَائِجِ إِلَى الشَّبَابِ أَسْهَلُ مِنْهَا عِنْدَ الشُّيُوخِ أَلَمْ تَرَ إِلَى يُوسُفَ قَالَ لإِخْوَتِهِ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ الله لكم وَقَالَ يَعْقُوبُ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ ربي
، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا الفضل بن زياد، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل قَالَ أخبرت أن مولد عطاء الخراساني سنة خمسين.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا صفوان بن صالح، حَدَّثَنا ضمرة، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ لإِبْلِيسَ كُحْلٌ يُكْحِلُ بِهِ النَّاسَ النَّوْمُ عِنْدَ الذِّكْرِ كُحْلُ إِبْلِيسَ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ، حَدَّثَنا أبي ومحمود، قَالا: حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَال: كُنا نُغَادِي عَطَاءَ الْخُرَاسَانِيَّ وَكَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ فَإِذَا ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ ثُلْثُهُ أَوْ نِصْفُهُ نَادَانَا وَيَقُولُ يَا يَزِيدُ بْنَ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ وَيَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ وَيَا هِشَامُ بْنَ الْغَازِ قُومُوا فَتَوَضَّؤُوا وَصَلُّوا فَإِنَّ قِيَامَ هَذَا اللَّيْلِ وَصِيَامَ هَذَا النَّهَارِ أَهْوَنُ مِنْ شَرَابِ الصَّدِيدِ وَمُقَطَّعَاتِ الْحَدِيدِ النَّجَا النَّجَا الْوَحَا الْوَحَا ثُمَّ يُقْبِلُ عَلَى صلاته فيصلي.
حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنا صفوان، حَدَّثَنا الوليد، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ رُزَيْقٍ عَنْ عَطَاءِ الْخُرَاسَانِيِّ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَة، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَتَطَوَّعُ الإِمَامُ فِي مُصَلاهُ حَتَّى يَتَنَحَّى عَنْهُ.
وروى عن غياث بن إبراهيم عن شُعَيب عن عَطاء، عَن عروة بن المغيرة، عن أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا ابن صاعد عن سليمان بن سيف عن فهد بن حيان عنه.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ شُعْبَة، حَدَّثني عَطَاءُ الْخُرَاسَانِيُّ سَمِعْتُ سَعِيد بْنَ المُسَيَّب، قالَ: سَألتُ خَالَتِي خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ مِنْ بَنِي سَلِيمٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمَرْأَةُ تَحْتَلِمُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَتَجِدُ شَهْوَةً أَوْ نَحْوَهُ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ فَلْتَغْتَسِلُ
، حَدَّثَنا يُسْرُ بْنُ أَنَسٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عون، حَدَّثَنا أَبُو قَطْنٍ عَمْرو بْنُ الْهَيْثَمِ الْقَطْعِيُّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُطْرَفِ بْنِ مُطَاعٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ قَال دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُصَلِّي عِنْدَهَا فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَرَأْسُهُ يُقَطِّرُ مَاءً فَقُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَلا أَرَاهُ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ قَالَتْ نَعَمْ، وَهو الثَّوْبُ الَّذِي كَانَ فِيهِ مَا كَانَ.
حَدَّثَنَا الدغولي، حَدَّثَنا الحسين بن سَعِيد بن بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ واقد، حَدَّثَنا جَدِّي عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، حَدَّثني أَبِي عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ أَنَّ أَبَا نَضْرَةَ الْعَبْدِيَّ حَدَّثَهُ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمِ الْعَصْرَ ثُمَّ قَامَ فِيهِمْ خَطِيبًا فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ أَلا إِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةٌ وَحُلْوَةٌ فذكر الحديث.
وهذا له طرق، عَن أَبِي نضرة إلاَّ أنه من رواية عطاء، عَن أَبِي نضرة لا يرويه عنه غير الحسين بن واقد.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن جعفر بن مسافر، حَدَّثَنا أَبِي أَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ يَحْيى عَنْ حَيَوَةَ بْنِ شُرَيحٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ أَنَّ عَطَاءَ الْخُرَاسَانِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّ نَافِعًا حَدَّثَهُ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلا لا يَنْتَزِعُهُ حَتَّى تَرْجَعُوا إِلَى دِينِكُمْ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ عُبَيد الطَّنَافِسِيُّ عَنْ عُمَر بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَن أَنَس قَال: كنتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ في سفر فتخلف
لِحَاجَتِهِ ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ هَلْ مِنْ مَاءٍ فَأَتَيْتُهُ بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ ثُمَّ لَحِقَ بِالْجَيْشِ فَأَمَّهُمْ.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن عَمْرو الرحبي، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ فريد أَخْبَرَنِي مُحَمد بْنُ شُعَيب أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: رَأَيْتُ يُوسُفَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فِي السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ فَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ رَاعَنِي حُسْنُهُ شَابٌ فُضِّلَ عَلَى النَّاسِ بِالْحُسْنِ قِيلَ هَذَا أَخُوكَ يُوسُفُ.
ولعطاء الخراساني من الحديث غير ما ذكرت وأرجو أنه لا بأس به.
هُوَ بن أَبِي مسلم، وأَبُو مسلم اسمه ميسرة خراساني بلخلي مولى المهلب بْن أبي صفرة سكن الشام ومن الشام بيت المقدس وعطاء، يُكَنَّى أبا عثمان.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا حيوة، حَدَّثَنا ضمرة عن عثمان بْن عطاء قَالَ هلك عطاء الخراساني سنة خمس وثلاثين ومِئَة.
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنا الليث بن عبدة، حَدَّثَنا الحسن بن واقع، حَدَّثَنا ضَمْرَةُ عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي سلمة، عن عطاء الخراساني قَال: مَا رأيتُ فقيها أفقه إذا وجدته من شامي.
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثني اللَّيْثُ عَنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ أَنَّهُ قَالَ لِسَعِيدِ بْنِ المُسَيَّب بْنِ جُبَيْرٍ إِنَّ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، حَدَّثني أَنَّ عَطَاءً الْخُرَاسَانِيَّ حَدَّثَهُ فِي الرَّجُلِ الَّذِي أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَفْطَرَ فِي رَمَضَانَ أَنَّهُ أَمَرَهُ أَنْ يَعْتِقَ رَقَبَةً؟ فَقَالَ: لاَ أَجِدُهَا قَالَ فَاهْدِ جَزُورًا؟ قَال: لاَ أَجِدُهَا قَالَ فَتَصَدَّقْ بِعِشْرِينَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ فَقَالَ سَعِيد لَهُ كَذِبَكَ الْخُرَاسَانِيُّ إِنَّمَا قَالَ لَهُ تَصَدَّقْ تَصَدَّقْ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ سَأَلْتُ يَحْيى بن مَعِين عن عطاء الخراساني؟ فَقال: ثِقةٌ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ عطاء بن عَبد الله هو بن أَبِي مسلم الخراساني بلخي مولى الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ قَالَ مُحَمد سأل عَبد الله بن عثمان بن عطاء فقال هُوَ مولى المهلب بْن أبي صفرة كَانَ من أهل بلخ سكن الشام سمع
سَعِيد بن المُسَيَّب وروى عنه مالك ومعمر، وابن جُرَيج قَالَ الحسن، عَن ضمرة، عنِ ابن عطاء قَالَ مات أَبِي سنة خمس وثلاثين وماية ومولده سنة ستين.
قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زيد، حَدَّثَنا أَيُّوبُ، حَدَّثني الْقَاسِمُ، قالَ: قُلتُ لِسَعِيدِ بْنِ المُسَيَّب إِنَّ عَطَاءَ الْخُرَاسَانِيَّ، حَدَّثني عَنْكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ الَّذِي وَقَعَ عَلَى امْرَأَتِهِ فِي رَمَضَانَ بِكَفَّارَةِ الظِّهَارِ فَقَالَ كذبن مَا حَدَّثْتَهُ بَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَهُ تَصَّدَقْ تَصَدَّقْ.
فِي كتابي بخطي عن مُحَمد بن عُمَر بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَبُو عُمَر، حَدَّثَنا ضمرة، عنِ ابن عطاء، عن أبيه، قَال: قَال لي رجل من رهط أويس يا أبا عثمان تدري أويس من قلت لا أدري قَالَ أويس بن الخليص.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن علي بن الجارود، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن كيسان، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ المُبَارك عن عثمان بن عطاء، عن أبيه قَال: إِن مثل المعتكف مثل المحرم وألقى نفسه بين يدي الرحمن تعالى فقال والله لا أبرح حتى ترحمني.
حَدَّثني عُمَر بن الحسن بن نصر، حَدَّثَنا مُؤَمِّلُ بْنُ إِهَابٍ، حَدَّثَنا ضمرة، عنِ ابن عطاء، عن أبيه، قالَ: قُلتُ لأبي يا أبة الأبدال أربعون رجلا؟ قَال: لاَ تقل رجلا إن فيهم نساء.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نصر، حَدَّثَنا الثقة أما أَبُو نعيم الحلبي أو غيره عن الوليد بن مسلم عن الأَوْزاعِيّ قَالَ قدم عطاء الخراساني عَلَى هشام فنزل عَلَى مكحول فقال عطاء لمكحول هَاهُنا أحد يحركنا يعني يعطينا؟ قَال: نَعم يزيد بن ميسرة فأتوه فقال له عطاء حركنا رحمك الله؟ قَال: نَعم كانت العلماء إذا علموا عملوا فإذا عملوا شغلوا فإذا شغلوا فقدوا فإذا فقدوا طلبوا فإذا طلبوا هربوا قَالَ فأعاد عليه فرجع ولم يلق هشاما.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن أبي دلان، حَدَّثَنا أبو همام، حَدَّثَنا ضَمْرَةُ عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي سلمة، عن عطاء الخراساني قَالَ طَلَبُ الْحَوَائِجِ إِلَى الشَّبَابِ أَسْهَلُ مِنْهَا عِنْدَ الشُّيُوخِ أَلَمْ تَرَ إِلَى يُوسُفَ قَالَ لإِخْوَتِهِ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ الله لكم وَقَالَ يَعْقُوبُ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ ربي
، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا الفضل بن زياد، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل قَالَ أخبرت أن مولد عطاء الخراساني سنة خمسين.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا صفوان بن صالح، حَدَّثَنا ضمرة، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ لإِبْلِيسَ كُحْلٌ يُكْحِلُ بِهِ النَّاسَ النَّوْمُ عِنْدَ الذِّكْرِ كُحْلُ إِبْلِيسَ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ، حَدَّثَنا أبي ومحمود، قَالا: حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَال: كُنا نُغَادِي عَطَاءَ الْخُرَاسَانِيَّ وَكَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ فَإِذَا ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ ثُلْثُهُ أَوْ نِصْفُهُ نَادَانَا وَيَقُولُ يَا يَزِيدُ بْنَ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ وَيَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ وَيَا هِشَامُ بْنَ الْغَازِ قُومُوا فَتَوَضَّؤُوا وَصَلُّوا فَإِنَّ قِيَامَ هَذَا اللَّيْلِ وَصِيَامَ هَذَا النَّهَارِ أَهْوَنُ مِنْ شَرَابِ الصَّدِيدِ وَمُقَطَّعَاتِ الْحَدِيدِ النَّجَا النَّجَا الْوَحَا الْوَحَا ثُمَّ يُقْبِلُ عَلَى صلاته فيصلي.
حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنا صفوان، حَدَّثَنا الوليد، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ رُزَيْقٍ عَنْ عَطَاءِ الْخُرَاسَانِيِّ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَة، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَتَطَوَّعُ الإِمَامُ فِي مُصَلاهُ حَتَّى يَتَنَحَّى عَنْهُ.
وروى عن غياث بن إبراهيم عن شُعَيب عن عَطاء، عَن عروة بن المغيرة، عن أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا ابن صاعد عن سليمان بن سيف عن فهد بن حيان عنه.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ شُعْبَة، حَدَّثني عَطَاءُ الْخُرَاسَانِيُّ سَمِعْتُ سَعِيد بْنَ المُسَيَّب، قالَ: سَألتُ خَالَتِي خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ مِنْ بَنِي سَلِيمٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمَرْأَةُ تَحْتَلِمُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَتَجِدُ شَهْوَةً أَوْ نَحْوَهُ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ فَلْتَغْتَسِلُ
، حَدَّثَنا يُسْرُ بْنُ أَنَسٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عون، حَدَّثَنا أَبُو قَطْنٍ عَمْرو بْنُ الْهَيْثَمِ الْقَطْعِيُّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُطْرَفِ بْنِ مُطَاعٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ قَال دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُصَلِّي عِنْدَهَا فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَرَأْسُهُ يُقَطِّرُ مَاءً فَقُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَلا أَرَاهُ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ قَالَتْ نَعَمْ، وَهو الثَّوْبُ الَّذِي كَانَ فِيهِ مَا كَانَ.
حَدَّثَنَا الدغولي، حَدَّثَنا الحسين بن سَعِيد بن بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ واقد، حَدَّثَنا جَدِّي عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، حَدَّثني أَبِي عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ أَنَّ أَبَا نَضْرَةَ الْعَبْدِيَّ حَدَّثَهُ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمِ الْعَصْرَ ثُمَّ قَامَ فِيهِمْ خَطِيبًا فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ أَلا إِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةٌ وَحُلْوَةٌ فذكر الحديث.
وهذا له طرق، عَن أَبِي نضرة إلاَّ أنه من رواية عطاء، عَن أَبِي نضرة لا يرويه عنه غير الحسين بن واقد.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن جعفر بن مسافر، حَدَّثَنا أَبِي أَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ يَحْيى عَنْ حَيَوَةَ بْنِ شُرَيحٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ أَنَّ عَطَاءَ الْخُرَاسَانِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّ نَافِعًا حَدَّثَهُ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلا لا يَنْتَزِعُهُ حَتَّى تَرْجَعُوا إِلَى دِينِكُمْ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ عُبَيد الطَّنَافِسِيُّ عَنْ عُمَر بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَن أَنَس قَال: كنتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ في سفر فتخلف
لِحَاجَتِهِ ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ هَلْ مِنْ مَاءٍ فَأَتَيْتُهُ بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ ثُمَّ لَحِقَ بِالْجَيْشِ فَأَمَّهُمْ.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن عَمْرو الرحبي، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ فريد أَخْبَرَنِي مُحَمد بْنُ شُعَيب أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: رَأَيْتُ يُوسُفَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فِي السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ فَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ رَاعَنِي حُسْنُهُ شَابٌ فُضِّلَ عَلَى النَّاسِ بِالْحُسْنِ قِيلَ هَذَا أَخُوكَ يُوسُفُ.
ولعطاء الخراساني من الحديث غير ما ذكرت وأرجو أنه لا بأس به.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155655&book=5517#32d8e2
عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ أَسْلَمَ القُرَشِيُّ مَوْلاَهُم
الإِمَامُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، مُفْتِي الحَرَمِ، أَبُو مُحَمَّدٍ القُرَشِيُّ مَوْلاَهُم،
المَكِّيُّ.يُقَالَ: وَلاَؤُهُ لِبَنِي جُمَحٍ، كَانَ مِنْ مُوَلَّدِي الجَنَدِ، وَنَشَأَ بِمَكَّةَ.
وُلِدَ: فِي أَثْنَاءِ خِلاَفَةِ عُثْمَانِ.
حَدَّثَ عَنْ: عَائِشَةَ، وَأُمِّ سَلَمَةَ، وَأُمِّ هَانِئ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَحَكِيْمِ بنِ حِزَامٍ، وَرَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، وَزَيْدِ بنِ أَرْقَمَ، وَزَيْدِ بنِ خَالِدٍ الجُهَنِيِّ، وَصَفْوَانَ بنِ أُمَيَّةَ، وَابْنِ الزُّبَيْرِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَابْنِ عُمَرَ، وَجَابِرٍ، وَمُعَاوِيَةَ، وَأَبِي سَعِيْدٍ، وَعِدَّةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ.
وَأَرْسَلَ عَنِ: النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَعَنْ: أَبِي بَكْرٍ، وَعَتَّابِ بنِ أَسِيْدٍ، وَعُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ، وَالفَضْلِ بنِ عَبَّاسٍ، وَطَائِفَةٍ.
وَحَدَّثَ أَيْضاً عَنْ: عُبَيْدِ بنِ عُمَيْرٍ، وَيُوْسُفَ بنِ مَاهَكَ، وَسَالِمِ بنِ شَوَّالٍ، وَصَفْوَانَ بنِ يَعْلَى بنِ أُمَيَّةَ، وَمُجَاهِدٍ، وَعُرْوَةَ، وَابْنِ الحَنَفِيَّةِ، وَعِدَّةٍ.
حَتَّى إِنَّهُ يَنْزِلُ إِلَى: أَبِي الزُّبَيْرِ المَكِّيِّ، وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَعَبْدِ الكَرِيْمِ أَبِي أُمَيَّةَ البَصْرِيِّ.
وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُجَاهِدُ بنُ جَبْرٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ، وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ، وَالقُدَمَاءُ، وَالزُّهْرِيُّ، وَقَتَادَةُ، وَعَمْرُو بنُ شُعَيْبٍ، وَمَالِكُ بنُ دِيْنَارٍ، وَالحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ، وَسَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ، وَالأَعْمَشُ، وَأَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَمَطَرٌ الوَرَّاقُ، وَمَنْصُوْرُ بنُ زَاذَانَ، وَمَنْصُوْرُ بنُ المُعْتَمِرِ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ، وَخَلْقٌ مِنْ صِغَارِ التَّابِعِيْنَ، وَأَبُو حَنِيْفَةَ، وَجَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، وَيُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ مُسْلِمٍ المَكِّيُّ، وَالأَسْوَدُ بنُ شَيْبَانَ، وَأَيُّوْبُ بنُ مُوْسَى الفَقِيْهُ، وَأَيُّوْبُ بنُ عُتْبَةَ اليَمَامِيُّ، وَبُدَيْلُ بنُ مَيْسَرَةَ، وَبُرْدُ بنُ سِنَانٍ،
وَجَعْفَرُ بنُ بُرْقَانَ، وَجَعْفَرٌ الصَّادِقُ، وَحَبِيْبُ بنُ الشَّهِيْدِ، وَحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، وَحُسَيْنٌ المُعَلِّمُ، وَخُصَيْفٌ الجَزَرِيُّ، وَرَبَاحُ بنُ أَبِي مَعْرُوْفٍ المَكِّيُّ، وَرَقَبَةُ بنُ مَصْقَلَةَ، وَالزُّبَيْرُ بنُ خُرَيْقٍ، وَزَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَطَلْحَةُ بنُ عَمْرٍو المَكِّيُّ، وَعَبَّادُ بنُ مَنْصُوْرٍ النَّاجِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي حُسَيْنٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي نَجِيْحٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ المُؤَمَّلِ المَخْزُوْمِيُّ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَعَبْدُ المَلِكِ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَعَبْدُ الوَاحِدِ بنُ سُلَيْمٍ البَصْرِيُّ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ بنُ بُخْتٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَعُثْمَانُ بنُ الأَسْوَدِ، وَعِسْلُ بنُ سُفْيَانَ، وَعَطَاءٌ الخُرَاسَانِيُّ، وَعُفَيْرُ بنُ مَعْدَانَ، وَعُقْبَةُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَصَمُّ، وَعِكْرِمَةُ بنُ عَمَّارٍ، وَعَلِيُّ بنُ الحَكَمِ، وَعُمَارَةُ بنُ ثَوْبَانَ، وَعُمَارَةُ بنُ مَيْمُوْنٍ، وَعُمَرُ بنُ سَعِيْدِ بنِ أَبِي حُسَيْنٍ، وَعُمَرُ بنُ قَيْسٍ سَنْدَلٌ، وَفِطْرُ بنُ خَلِيْفَةَ، وَقَيْسُ بنُ سَعْدٍ، وَكَثِيْرُ بنُ شِنْظِيْرٍ، وَاللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، وَمُبَارَكُ بنُ حَسَّانٍ، وَابْنُ إِسْحَاقَ، وَمُحَمَّدُ بنُ جُحَادَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ سَعِيْدٍ الطَّائِفِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، وَمُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ العَرْزَمِيُّ، وَمُسْلِمٌ البَطِيْنُ، وَمَعْقِلُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ الجَزَرِيُّ، وَمُغِيْرَةُ بنُ زِيَادٍ المَوْصِلِيُّ، وَمُوْسَى بنُ نَافِعٍ أَبُو شِهَابٍ الكُوْفِيُّ، وَهَمَّامُ بنُ يَحْيَى، وَعَبْدُ اللهِ بنُ لَهِيْعَةَ، وَيَزِيْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ التُّسْتَرِيُّ، وَأَبُو عَمْرٍو بنُ العَلاَءِ، وَأَبُو المَلِيْحِ الرَّقِّيُّ، وَأُمَمٌ سِوَاهُم.قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: اسْمُ أَبِي رَبَاحٍ: أَسْلَمُ مَوْلَى حَبِيْبَةَ بِنْتِ مَيْسَرَةَ بنِ أَبِي خُثَيْمٍ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: هُوَ مَوْلَى لِبَنِي فِهْرٍ، أَوْ بَنِي جُمَحٍ، انْتَهَتْ فَتْوَى أَهْلِ مَكَّةَ إِلَيْهِ، وَإِلَى مُجَاهِدٍ، وَأَكْثَرُ ذَلِكَ إِلَى عَطَاءٍ.
سَمِعْتُ بَعْضَ أَهْلِ العِلْمِ يَقُوْلُ: كَانَ عَطَاءٌ أَسْوَدَ، أَعْوَرَ، أَفْطَسَ، أَشَلَّ، أَعْرَجَ، ثُمَّ عَمِيَ، وَكَانَ ثِقَةً، فَقِيْهاً، عَالِماً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: أَبُوْهُ نُوْبِيٌّ، وَكَانَ يَعْمَلُ المَكَاتِلَ، وَكَانَ عَطَاءٌ أَعْوَرَ، أَشَلَّ، أَفْطَسَ، أَعْرَجَ، أَسْوَدَ.
قَالَ: وَقُطِعَتْ يَدُهُ مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ.
قَالَ أَبُو عَمْرٍو بنُ العَلاَءِ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: إِنَّكَ يَوْمَئِذٍ لَخَنْشَلِيْلٌ بِالسَّيْفِ.قَالَ: إِنَّهُم دَخَلُوا عَلَيْنَا.
وَقَالَ جَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ: رَأَيْتُ يَدَ عَطَاءٍ شَلاَّءَ، ضُرِبَتْ أَيَّامَ ابْنِ الزُّبَيْرِ.
وَقَالَ أَبُو المَلِيْحِ الرَّقِّيُّ: رَأَيْتُ عَطَاءً أَسْوَدَ، يَخْضِبُ بِالحِنَّاءِ.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ، قَالَ: كَانَ عَطَاءٌ مُعَلِّمَ كُتَّابٍ.
وَعَنْ خَالِدِ بنِ أَبِي نَوْفٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ:
أَدْرَكْتُ مائَتَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
الثَّوْرِيُّ: عَنْ عُمَرَ بنِ سَعِيْدِ بنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ أُمِّهِ:
أَنَّهَا أَرْسَلَتْ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ تَسْأَلُهُ عَنْ شَيْءٍ، فَقَالَ: يَا أَهْلَ مَكَّةَ! تَجْتَمِعُوْنَ عَلَيَّ وَعِنْدَكُم عَطَاءٌ!
وَقَالَ قَبِيْصَةُ: عَنْ سُفْيَانَ بِهَذِهِ، وَلَكِنْ جَعَلَهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
وَقَالَ بِشْرُ بنُ السَّرِيِّ: عَنْ عُمَرَ بنِ سَعِيْدٍ، عَنْ أُمِّهِ:
أَنَّهَا رَأَتِ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي مَنَامِهَا، فَقَالَ لَهَا: (سَيِّدُ المُسْلِمِيْنَ: عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ) .
وَقَالَ أَبُو عَاصِمٍ الثَّقَفِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ البَاقِرَ يَقُوْلُ لِلنَّاسِ - وَقَدِ اجْتَمَعُوا -: عَلَيْكُم بِعَطَاءٍ، هُوَ -وَاللهِ- خَيْرٌ لَكُم مِنِّي.
وَعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: خُذُوا مِنْ عَطَاءٍ مَا اسْتَطَعْتُم.
وَرَوَى: أَسْلَمُ المِنْقَرِيُّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: مَا بَقِيَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَدٌ أَعْلَمُ بِمَنَاسِكِ الحَجِّ مِنْ عَطَاءٍ.
عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ: مَا أَدْرَكْتُ أَحَداً أَعْلَمَ بِالحَجِّ مِنْ عَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ.
أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ: عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَى عَطَاءٍ، فَجَعَلَ
يَسْأَلُنِي، فَكَأَنَّ أَصْحَابَهُ أَنْكَرُوا ذَلِكَ، وَقَالُوا: تَسْأَلُهُ؟!قَالَ: مَا تُنْكِرُوْنَ؟ هُوَ أَعْلَمُ مِنِّي.
قَالَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى - وَكَانَ عَالِماً بِالحَجِّ -: قَدْ حَجَّ زِيَادَةً عَلَى سَبْعِيْنَ حَجَّةً.
قَالَ: وَكَانَ يَوْم مَاتَ ابْنَ نَحْوِ مائَةِ سَنَةٍ، رَأَيْتُهُ يَشْرَبُ المَاءَ فِي رَمَضَانَ، وَيَقُوْلُ:
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {وَعَلَى الَّذِيْنَ يُطِيْقُوْنَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِيْنٍ، فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ} [البَقَرَةُ: 184] : إِنِّي أُطْعِمُ أَكْثَرَ مِنْ مِسْكِيْنٍ.
ابْنُ وَهْبٍ: عَنْ مَالِكٍ، قَالَ:
عَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ، وَمُجَاهِدٌ، وَغَيْرُهُمَا مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ: لَمْ يَزَالُوا مُتَنَاظِرِيْنَ حَتَّى خَرَجَ عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ إِلَى المَدِيْنَةِ، فَلَمَّا رَجَعَ إِلَيْنَا، اسْتَبَانَ فَضْلُهُ عَلَيْنَا.
وَرَوَى: إِبْرَاهِيْمُ بنُ عُمَرَ بنِ كَيْسَانَ، قَالَ:
أَذْكُرُهُم فِي زَمَانِ بَنِي أُمَيَّةَ يَأْمُرُوْنَ فِي الحَجِّ مُنَادِياً يَصِيْحُ: لاَ يُفْتِي النَّاسَ إِلاَّ عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ عَطَاءٌ، فَعَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي نَجِيْحٍ.
قَالَ أَبُو حَازِمٍ الأَعْرَجُ: فَاقَ عَطَاءٌ أَهْلَ مَكَّةَ فِي الفَتْوَى.
وَرَوَى: هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ:قَالَ لِي سُلَيْمَانُ بنُ هِشَامٍ: هَلْ بِالبَلَدِ -يَعْنِي: مَكَّةَ- أَحَدٌ؟
قُلْتُ: نَعَمْ، أَقْدَمُ رَجُلٍ فِي جَزِيْرَةِ العَرَبِ عِلْماً.
فَقَالَ: مَنْ؟
قُلْتُ: عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ.
ابْنُ أَبِي عَرُوْبَةَ: عَنْ قَتَادَةَ - فِيْمَا يَظُنُّ الرَّاوِي - قَالَ:
إِذَا اجْتَمَعَ لِي أَرْبَعَةٌ، لَمْ أَلْتَفِتْ إِلَى غَيْرِهِم، وَلَمْ أُبَالِ مَنْ خَالَفَهُم: الحَسَنُ، وَابْنُ المُسَيِّبِ، وَإِبْرَاهِيْمُ، وَعَطَاءٌ، هَؤُلاَءِ أَئِمَّةُ الأَمْصَارِ.
ضَمْرَةُ: عَنْ عُثْمَانَ بنِ عَطَاءٍ، قَالَ:
كَانَ عَطَاءٌ أَسْوَدَ، شَدِيْدَ السَّوَادِ، لَيْسَ فِي رَأْسِهِ شَعْرٌ إِلاَّ شَعْرَاتٌ، فَصِيْحٌ إِذَا تَكَلَّمَ، فَمَا قَالَ بِالحِجَازِ قُبِلَ مِنْهُ.
وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ أُمَيَّةَ، قَالَ: كَانَ عَطَاءٌ يُطِيْلُ الصَّمْتَ، فَإِذَا تَكَلَّم، يُخَيَّلُ لَنَا أَنَّهُ يُؤَيِّدُ.
وَقَالَ أَسْلَمُ المِنْقَرِيُّ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ يَسْأَلُ، فَأُرْشِدَ إِلَى سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، فَجَعَلَ الأَعْرَابِيٌّ يَقُوْلُ: أَيْنَ أَبُو مُحَمَّدٍ؟
فَقَالَ سَعِيْدٌ: مَا لَنَا هَا هُنَا مَعَ عَطَاءٍ شَيْءٌ.
وَرَوَى: عَبْدُ الحَمِيْدِ الحِمَّانِيُّ، عَنْ أَبِي حَنِيْفَةَ، قَالَ:
مَا رَأَيْتُ فِيْمَنْ لَقِيْتُ أَفْضَلَ مِنْ عَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَلاَ لَقِيْتُ أَكْذَبَ مِنْ جَابِرٍ الجُعْفِيِّ، مَا أَتَيْتُهُ قَطُّ بِشَيْءٍ إِلاَّ جَاءنِي فِيْهِ بِحَدِيْثٍ، وَزَعَمَ أَنَّ عِنْدَهُ كَذَا وَكَذَا أَلْفَ حَدِيْثٍ مِنْ رَأْيِي عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمْ يَنْطِقْ بِهَا.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الدِّيْبَاجُ : مَا رَأَيْتُ مُفْتِياً خَيْراً مِنْ عَطَاءٍ، إِنَّمَا
كَانَ مَجْلِسُهُ ذِكْرَ اللهِ لاَ يَفْتُرُ، وَهُمْ يَخُوْضُوْنَ، فَإِنْ تَكَلَّمَ أَوْ سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ، أَحْسَنَ الجَوَابَ.وَرَوَى: أَيُّوْبُ بنُ سُوَيْدٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ:
مَاتَ عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ يَوْمَ مَاتَ وَهُوَ أَرْضَى أَهْلِ الأَرْضِ عِنْدَ النَّاسِ، وَمَا كَانَ يَشْهَدُ مَجْلِسَهُ إِلاَّ تِسْعَةٌ أَوْ ثَمَانِيَةٌ.
وَقَالَ الثَّوْرِيُّ: عَنْ سَلَمَةَ بنِ كُهَيْلٍ:
مَا رَأَيْتُ أَحَداً يُرِيْدُ بِهَذَا العِلْمِ وَجْهَ اللهِ غَيْرَ هَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةِ: عَطَاءٍ، وَطَاوُوْسٍ، وَمُجَاهِدٍ.
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: كَانَ المَسْجِدُ فِرَاشَ عَطَاءٍ عِشْرِيْنَ سَنَةً، وَكَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ صَلاَةً.
وَقَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللهِ بنِ عُثْمَانَ بنِ خُثَيْمٍ: مَا كَانَ مَعَاشُ عَطَاءٍ؟
قَالَ: صِلَةُ الإِخْوَانِ، وَنَيْلُ السُّلْطَانِ.
قَالَ الأَصْمَعِيُّ: دَخَلَ عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ عَلَى عَبْدِ المَلِكِ وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى السَّرِيْر، وَحَوْلَهُ الأَشْرَافُ، وَذَلِكَ بِمَكَّةَ، فِي وَقْتِ حَجِّهِ فِي خِلاَفَتِهِ، فَلَمَّا بَصُرَ بِهِ عَبْدُ المَلِكِ، قَامَ إِلَيْهِ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، وَأَجْلَسَهُ مَعَهُ عَلَى السَّرِيْرِ، وَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، حَاجَتَكَ؟
قَالَ: يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ! اتَّقِ اللهَ فِي حَرَمِ اللهِ، وَحَرَمِ رَسُوْلِهِ، فَتَعَاهَدْهُ بِالعَمَارَةِ، وَاتَّقِ اللهَ فِي أَوْلاَدِ المُهَاجِرِيْنَ وَالأَنْصَارِ، فَإِنَّك بِهِم جَلَسْتَ هَذَا المَجْلِسَ، وَاتَّقِ اللهَ فِي أَهْلِ الثُّغُوْرِ، فَإِنَّهُم حِصْنُ المُسْلِمِيْنَ، وَتَفَقَّدْ أُمُوْرَ المُسْلِمِيْنَ، فَإِنَّكَ وَحْدَكَ المَسْؤُوْلُ عَنْهُم، وَاتَّقِ اللهَ فِيْمَنْ عَلَى بَابِكَ، فَلاَ تَغْفُلْ عَنْهُم، وَلاَ تُغْلِقْ دُوْنَهُم بَابَكَ.
فَقَالَ لَهُ: أَفْعَلُ.
ثُمَّ نَهَضَ، وَقَامَ، فَقَبَضَ عَلَيْهِ عَبْدُ المَلِكِ، وَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ! إِنَّمَا سَأَلْتَنَا حَوَائِجَ غَيْرِكَ، وَقَدْ قَضَيْنَاهَا، فَمَا حَاجَتُكَ؟
قَالَ: مَا لِي إِلَى مَخْلُوْقٍ حَاجَةٌ. ثُمَّ
خَرَجَ، فَقَالَ عَبْدُ المَلِكِ: هَذَا - وَأَبِيْكَ - الشَّرَفُ، هَذَا - وَأَبِيْكَ - السُّؤْدُدُ.مُحَمَّدُ بنُ حُمَيْدٍ: حَدَّثَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بنُ حَيَّانَ أَخُو مُقَاتِلٍ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ عَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، فَسُئِلَ عَنْ شَيْءٍ، فَقَالَ: لاَ أَدْرِي: نِصْفُ العِلْمِ - وَيُقَالُ: نِصْفُ الجَهْلِ -.
الوَلِيْدُ المُوَقَّرِيُّ : عَنِ الزُّهْرِيِّ:
قَالَ لِي عَبْدُ المَلِكِ بنُ مَرْوَانَ: مِنْ أَيْنَ قَدِمْتَ؟
قُلْتُ: مِنْ مَكَّةَ.
قَالَ: فَمَنْ خَلَّفْتَ يَسُوْدُهَا؟
قُلْتُ: عَطَاءٌ.
قَالَ: أَمِنَ العَرَبِ أَمْ مِنَ المَوَالِي؟
قُلْتُ: مِنَ المَوَالِي.
قَالَ: فِيْمَ سَادَهُم؟
قُلْتُ: بِالدِّيَانَةِ وَالرِّوَايَةِ.
قَالَ: إِنَّ أَهْلَ الدِّيَانَةِ وَالرِّوَايَةِ يَنْبَغِي أَنْ يُسَوَّدُوا، فَمَنْ يَسُوْدُ أَهْلَ اليَمَنِ؟
قُلْتُ: طَاوُوْسٌ.
قَالَ: فَمِنَ العَرَبِ، أَوِ المَوَالِي؟
قُلْتُ: مِنَ المَوَالِي.
قَالَ: فَمَنْ يَسُوْدُ أَهْلَ الشَّامِ؟
قُلْتُ: مَكْحُوْلٌ.
قَالَ: فَمِنَ العَرَبِ، أَمْ مِنَ المَوَالِي؟
قُلْتُ: مِنَ المَوَالِي، عَبْدٌ نُوْبِيٌّ أَعْتَقَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ هُذَيْلٍ.
قَالَ: فَمَنْ يَسُوْدُ أَهْلَ الجَزِيْرَةِ؟
قُلْتُ: مَيْمُوْنُ بنُ مِهْرَانَ، وَهُوَ مِنَ المَوَالِي.
قَالَ: فَمَنْ يَسُوْدُ أَهْلَ خُرَاسَانَ؟
قُلْتُ: الضَّحَّاكُ بنُ مُزَاحِمٍ مِنَ المَوَالِي.
قَالَ: فَمَنْ يَسُوْدُ أَهْلَ البَصْرَةِ؟
قُلْتُ: الحَسَنُ مِنَ المَوَالِي.
قَالَ: فَمَنْ يَسُوْدُ أَهْلَ الكُوْفَةِ؟
قُلْتُ: إِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ.
قَالَ: فَمِنَ العَرَبِ، أَمْ مِنَ المَوَالِي؟
قُلْتُ: مِنَ العَرَبِ.
قَالَ: وَيْلَكَ! فَرَّجْتَ عَنِّي، وَاللهِ لَيَسُوْدَنَّ المَوَالِي عَلَى العَرَبِ فِي هَذَا البَلَدِ حَتَّى يَخْطُبَ لَهَا عَلَى المَنَابِرِ، وَالعَرَبُ تَحْتَهَا.
قُلْتُ: يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ، إِنَّمَا هُوَ دِيْنٌ، مَنْ حَفِظَهُ، سَادَ، وَمَنْ ضَيَّعَهُ، سَقَطَ.
الحِكَايَة مُنْكَرَةٌ، وَالوَلِيْدُ بنُ مُحَمَّدٍ: وَاهٍ، فَلَعَلَّهَا تَمَّتْ لِلزُّهْرِيِّ مَعَ أَحَدِ أَوْلاَدِ عَبْدِ المَلِكِ، وَأَيْضاً فَفِيْهَا: مَنْ يَسُوْدُ أَهْلَ مِصْرَ؟
قُلْتُ: يَزِيْدُ بنُ أَبِي
حَبِيْبٍ، وَهُوَ مِنَ المَوَالِي.فَيَزِيْدُ: كَانَ ذَاكَ الوَقْتَ شَابّاً لاَ يُعْرَفُ بَعْدُ، وَالضَّحَّاكُ، فَلاَ يَدْرِي الزُّهْرِيُّ مَنْ هُوَ فِي العَالَمِ، وَكَذَا مَكْحُوْلٌ يَصْغُرُ عَنْ ذَاكَ.
قَالَ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ رُفَيْعٍ: سُئِلَ عَطَاءٌ عَنْ شَيْءٍ، فَقَالَ: لاَ أَدْرِي.
قِيْلَ: أَلاَ تَقُوْلُ بِرَأْيِكَ؟
قَالَ: إِنِّي أَسْتَحْيِي مِنَ اللهِ أَنْ يُدَانَ فِي الأَرْضِ بِرَأْيِي.
يَعْلَى بنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى ابْنِ سُوْقَةَ، فَقَالَ:
يَا ابْنَ أَخِي، أُحَدِّثُكُم بِحَدِيْثٍ، لَعَلَّهُ يَنْفَعُكُم، فَقَدْ نَفَعَنِي، قَالَ لَنَا عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ:
إِنَّ مَنْ قَبْلَكُم كَانُوا يَعُدُّوْنَ فُضُوْلَ الكَلاَمِ مَا عَدَا كِتَابِ اللهِ، أَوْ أَمْرٍ بِمَعْرُوْفٍ، أَوْ نَهْيٍ عَنْ مُنْكَرٍ، أَوْ أَنْ تَنْطِقَ فِي مَعِيْشَتِكَ الَّتِي لاَ بُدَّ لَكَ مِنْهَا، أَتُنْكِرُوْنَ أَنَّ عَلَيْكُم حَافِظِيْنَ، كِرَاماً كَاتِبِيْنَ، عَنِ اليَمِيْنِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيْدٌ، مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيْبٌ عَتِيْدٌ؟ أَمَا يَسْتَحْي أَحَدُكُم لَوْ نُشِرَتْ صَحِيْفَتُهُ الَّتِي أَمْلَى صَدْرَ نَهَارِهِ، وَلَيْسَ فِيْهَا شَيْءٌ مِنْ أَمْرِ آخِرَتِهِ؟
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: عَنْ عَطَاءٍ:
إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحَدِّثُنِي بِالحَدِيْثِ، فَأُنْصِتُ لَهُ كَأَنِّي لَمْ أَسَمَعْهُ، وَقَدْ سَمِعْتُهُ قَبْلَ أَنْ يُوْلَدَ.
رَوَى: عَلِيٌّ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ القَطَّانِ، قَالَ:
مُرْسَلاَتُ مُجَاهِدٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مُرْسَلاَتِ عَطَاءٍ بِكَثِيْرٍ، كَانَ عَطَاءٌ يَأْخُذُ عَنْ كُلِّ ضَرْبٍ.
الفَضْلُ بنُ زِيَادٍ: عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، قَالَ:
لَيْسَ فِي المُرْسَلاَتِ شَيْءٌ أَضْعَفُ مِنْ مُرْسَلاَتِ الحَسَنِ، وَعَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، كَانَا يَأْخُذَانِ عَنْ كُلِّ أَحَدٍ، وَمُرْسَلاَتُ ابْنِ المُسَيِّبِ أَصَحُّ المُرْسَلاَتِ، وَمُرْسَلاَتُ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ لاَ بَأْسَ بِهَا.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ، عَنْ عَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، قَالَ:
كَانَ عَطَاءٌ
اخْتَلَطَ بِأَخَرَةٍ، تَرَكَهُ: ابْنُ جُرَيْجٍ، وَقَيْسُ بنُ سَعْدٍ.قُلْتُ: لَمْ يَعْنِ عَلِيٌّ - بِقَوْلِهِ: تَرَكَهُ هَاذَانِ - التَّرْكَ العُرْفِيَّ، وَلَكِنَّهُ كَبُرَ وَضَعُفَتْ حَوَاسُّهُ، وَكَانَا قَدْ تَكَفَّيَا مِنْهُ، وَتَفَقَّهَا، وَأَكْثَرَا عَنْهُ، فَبَطَّلاَ، فَهَذَا مُرَادُهُ بِقَوْلِهِ: تَرَكَاهُ.
وَلَمْ يَكُنْ يُحْسِنُ العَرَبِيَّةَ.
رَوَى: العَلاَءُ بنُ عَمْرٍو الحَنَفِيُّ، عَنْ عَبْدِ القُدُّوْسِ، عَنْ حَجَّاجٍ:
قَالَ عَطَاءٌ: وَدِدْتُ أَنِّي أُحْسِنُ العَرَبِيَّةَ.
قَالَ: وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ تِسْعِيْنَ سَنَةً.
وَعَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: أَعْقِلُ مَقْتَلَ عُثْمَانَ.
وَقَالَ عُمَرُ بنُ قَيْسٍ: سَأَلْتُ عَطَاءً: مَتَى وُلِدْتَ؟
قَالَ: لِعَامَيْنِ خَلَوْا مِنْ خِلاَفَةِ عُثْمَانَ.
وَعَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: لَزِمْتُ عَطَاءً ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَكَانَ بَعْدَ مَا كَبُرَ وَضَعُفَ يَقُوْمُ إِلَى الصَّلاَةِ، فَيَقْرَأُ مائَتَيْ آيَةٍ مِنَ البَقَرَةِ وَهُوَ قَائِمٌ، لاَ يَزُوْلُ مِنْهُ شَيْءٌ، وَلاَ يَتَحَرَّكُ.
قَالَ عُمَرُ بنُ ذَرٍّ: مَا رَأَيْتُ مِثْلَ عَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَمَا رَأَيْتُ عَلَيْهِ قَمِيْصاً قَطُّ، وَلاَ رَأَيْتُ عَلَيْهِ ثَوْباً يُسَاوِي خَمْسَةَ دَرَاهِمَ.
وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: سَمِعْتُ عَطَاءً يَقُوْلُ:
إِذَا تَنَاهَقَتِ الحَمِيْرُ بِاللَّيْلِ، فَقُوْلُوا: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ، أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ.
وَعَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: لَوِ ائْتُمِنْتُ عَلَى بَيْتِ مَالٍ، لَكُنْتُ أَمِيْناً، وَلاَ آمَنُ نَفْسِي
عَلَى أَمَةٍ شَوْهَاءَ.قُلْتُ: صَدَقَ -رَحِمَهُ اللهُ- فَفِي الحَدِيْثِ: (أَلاَ لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ، فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ ) .
رَوَى: عَفَّانُ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
قَدِمْتُ مَكَّةَ، وَعَطَاءٌ حَيٌّ، فَقُلْتُ: إِذَا أَفْطَرْتُ، دَخَلْتُ عَلَيْهِ.
قَالَ: فَمَاتَ فِي رَمَضَانَ.
وَكَانَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى يَدْخُلُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِي عُمَارَةُ بنُ مَيْمُوْنٍ: الْزَمْ قَيْسَ بنَ سَعْدٍ، فَإِنَّهُ أَفْقَهُ مِنْ عَطَاءٍ.
قَالَ الهَيْثَمُ، وَأَبُو المَلِيْحِ الرَّقِّيُّ، وَأَحْمَدُ، وَأَبُو عُمَرَ الضَّرِيْرُ، وَغَيْرُهُم: مَاتَ عَطَاءٌ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: سَنَةَ أَرْبَعَ، أَوْ خَمْسَ عَشْرَةَ.
وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَالوَاقِدِيُّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَالفَلاَّسُ: سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ الوَاقِدِيُّ: عَاشَ ثَمَانِياً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
وَقَالَ شَبَابٌ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ.
فَهَذَا خَطَأٌ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ: أَعْلَمُ بِذَلِكَ.
وَقَدْ كَانَ بِمَكَّةَ مَعَ عَطَاءٍ مِنْ أَئِمَّةِ التَّابِعِيْنَ: مُجَاهِدٌ، وَطَاوُوْسٌ، وَعُبَيْدُ بنُ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيُّ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ المَكِّيُّ، وَآخَرُوْنَ.
الإِمَامُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، مُفْتِي الحَرَمِ، أَبُو مُحَمَّدٍ القُرَشِيُّ مَوْلاَهُم،
المَكِّيُّ.يُقَالَ: وَلاَؤُهُ لِبَنِي جُمَحٍ، كَانَ مِنْ مُوَلَّدِي الجَنَدِ، وَنَشَأَ بِمَكَّةَ.
وُلِدَ: فِي أَثْنَاءِ خِلاَفَةِ عُثْمَانِ.
حَدَّثَ عَنْ: عَائِشَةَ، وَأُمِّ سَلَمَةَ، وَأُمِّ هَانِئ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَحَكِيْمِ بنِ حِزَامٍ، وَرَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، وَزَيْدِ بنِ أَرْقَمَ، وَزَيْدِ بنِ خَالِدٍ الجُهَنِيِّ، وَصَفْوَانَ بنِ أُمَيَّةَ، وَابْنِ الزُّبَيْرِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَابْنِ عُمَرَ، وَجَابِرٍ، وَمُعَاوِيَةَ، وَأَبِي سَعِيْدٍ، وَعِدَّةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ.
وَأَرْسَلَ عَنِ: النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَعَنْ: أَبِي بَكْرٍ، وَعَتَّابِ بنِ أَسِيْدٍ، وَعُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ، وَالفَضْلِ بنِ عَبَّاسٍ، وَطَائِفَةٍ.
وَحَدَّثَ أَيْضاً عَنْ: عُبَيْدِ بنِ عُمَيْرٍ، وَيُوْسُفَ بنِ مَاهَكَ، وَسَالِمِ بنِ شَوَّالٍ، وَصَفْوَانَ بنِ يَعْلَى بنِ أُمَيَّةَ، وَمُجَاهِدٍ، وَعُرْوَةَ، وَابْنِ الحَنَفِيَّةِ، وَعِدَّةٍ.
حَتَّى إِنَّهُ يَنْزِلُ إِلَى: أَبِي الزُّبَيْرِ المَكِّيِّ، وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَعَبْدِ الكَرِيْمِ أَبِي أُمَيَّةَ البَصْرِيِّ.
وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُجَاهِدُ بنُ جَبْرٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ، وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ، وَالقُدَمَاءُ، وَالزُّهْرِيُّ، وَقَتَادَةُ، وَعَمْرُو بنُ شُعَيْبٍ، وَمَالِكُ بنُ دِيْنَارٍ، وَالحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ، وَسَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ، وَالأَعْمَشُ، وَأَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَمَطَرٌ الوَرَّاقُ، وَمَنْصُوْرُ بنُ زَاذَانَ، وَمَنْصُوْرُ بنُ المُعْتَمِرِ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ، وَخَلْقٌ مِنْ صِغَارِ التَّابِعِيْنَ، وَأَبُو حَنِيْفَةَ، وَجَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، وَيُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ مُسْلِمٍ المَكِّيُّ، وَالأَسْوَدُ بنُ شَيْبَانَ، وَأَيُّوْبُ بنُ مُوْسَى الفَقِيْهُ، وَأَيُّوْبُ بنُ عُتْبَةَ اليَمَامِيُّ، وَبُدَيْلُ بنُ مَيْسَرَةَ، وَبُرْدُ بنُ سِنَانٍ،
وَجَعْفَرُ بنُ بُرْقَانَ، وَجَعْفَرٌ الصَّادِقُ، وَحَبِيْبُ بنُ الشَّهِيْدِ، وَحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، وَحُسَيْنٌ المُعَلِّمُ، وَخُصَيْفٌ الجَزَرِيُّ، وَرَبَاحُ بنُ أَبِي مَعْرُوْفٍ المَكِّيُّ، وَرَقَبَةُ بنُ مَصْقَلَةَ، وَالزُّبَيْرُ بنُ خُرَيْقٍ، وَزَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَطَلْحَةُ بنُ عَمْرٍو المَكِّيُّ، وَعَبَّادُ بنُ مَنْصُوْرٍ النَّاجِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي حُسَيْنٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي نَجِيْحٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ المُؤَمَّلِ المَخْزُوْمِيُّ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَعَبْدُ المَلِكِ بنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَعَبْدُ الوَاحِدِ بنُ سُلَيْمٍ البَصْرِيُّ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ بنُ بُخْتٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَعُثْمَانُ بنُ الأَسْوَدِ، وَعِسْلُ بنُ سُفْيَانَ، وَعَطَاءٌ الخُرَاسَانِيُّ، وَعُفَيْرُ بنُ مَعْدَانَ، وَعُقْبَةُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَصَمُّ، وَعِكْرِمَةُ بنُ عَمَّارٍ، وَعَلِيُّ بنُ الحَكَمِ، وَعُمَارَةُ بنُ ثَوْبَانَ، وَعُمَارَةُ بنُ مَيْمُوْنٍ، وَعُمَرُ بنُ سَعِيْدِ بنِ أَبِي حُسَيْنٍ، وَعُمَرُ بنُ قَيْسٍ سَنْدَلٌ، وَفِطْرُ بنُ خَلِيْفَةَ، وَقَيْسُ بنُ سَعْدٍ، وَكَثِيْرُ بنُ شِنْظِيْرٍ، وَاللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، وَمُبَارَكُ بنُ حَسَّانٍ، وَابْنُ إِسْحَاقَ، وَمُحَمَّدُ بنُ جُحَادَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ سَعِيْدٍ الطَّائِفِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، وَمُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ العَرْزَمِيُّ، وَمُسْلِمٌ البَطِيْنُ، وَمَعْقِلُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ الجَزَرِيُّ، وَمُغِيْرَةُ بنُ زِيَادٍ المَوْصِلِيُّ، وَمُوْسَى بنُ نَافِعٍ أَبُو شِهَابٍ الكُوْفِيُّ، وَهَمَّامُ بنُ يَحْيَى، وَعَبْدُ اللهِ بنُ لَهِيْعَةَ، وَيَزِيْدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ التُّسْتَرِيُّ، وَأَبُو عَمْرٍو بنُ العَلاَءِ، وَأَبُو المَلِيْحِ الرَّقِّيُّ، وَأُمَمٌ سِوَاهُم.قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: اسْمُ أَبِي رَبَاحٍ: أَسْلَمُ مَوْلَى حَبِيْبَةَ بِنْتِ مَيْسَرَةَ بنِ أَبِي خُثَيْمٍ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: هُوَ مَوْلَى لِبَنِي فِهْرٍ، أَوْ بَنِي جُمَحٍ، انْتَهَتْ فَتْوَى أَهْلِ مَكَّةَ إِلَيْهِ، وَإِلَى مُجَاهِدٍ، وَأَكْثَرُ ذَلِكَ إِلَى عَطَاءٍ.
سَمِعْتُ بَعْضَ أَهْلِ العِلْمِ يَقُوْلُ: كَانَ عَطَاءٌ أَسْوَدَ، أَعْوَرَ، أَفْطَسَ، أَشَلَّ، أَعْرَجَ، ثُمَّ عَمِيَ، وَكَانَ ثِقَةً، فَقِيْهاً، عَالِماً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: أَبُوْهُ نُوْبِيٌّ، وَكَانَ يَعْمَلُ المَكَاتِلَ، وَكَانَ عَطَاءٌ أَعْوَرَ، أَشَلَّ، أَفْطَسَ، أَعْرَجَ، أَسْوَدَ.
قَالَ: وَقُطِعَتْ يَدُهُ مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ.
قَالَ أَبُو عَمْرٍو بنُ العَلاَءِ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: إِنَّكَ يَوْمَئِذٍ لَخَنْشَلِيْلٌ بِالسَّيْفِ.قَالَ: إِنَّهُم دَخَلُوا عَلَيْنَا.
وَقَالَ جَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ: رَأَيْتُ يَدَ عَطَاءٍ شَلاَّءَ، ضُرِبَتْ أَيَّامَ ابْنِ الزُّبَيْرِ.
وَقَالَ أَبُو المَلِيْحِ الرَّقِّيُّ: رَأَيْتُ عَطَاءً أَسْوَدَ، يَخْضِبُ بِالحِنَّاءِ.
وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ، قَالَ: كَانَ عَطَاءٌ مُعَلِّمَ كُتَّابٍ.
وَعَنْ خَالِدِ بنِ أَبِي نَوْفٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ:
أَدْرَكْتُ مائَتَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
الثَّوْرِيُّ: عَنْ عُمَرَ بنِ سَعِيْدِ بنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ أُمِّهِ:
أَنَّهَا أَرْسَلَتْ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ تَسْأَلُهُ عَنْ شَيْءٍ، فَقَالَ: يَا أَهْلَ مَكَّةَ! تَجْتَمِعُوْنَ عَلَيَّ وَعِنْدَكُم عَطَاءٌ!
وَقَالَ قَبِيْصَةُ: عَنْ سُفْيَانَ بِهَذِهِ، وَلَكِنْ جَعَلَهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
وَقَالَ بِشْرُ بنُ السَّرِيِّ: عَنْ عُمَرَ بنِ سَعِيْدٍ، عَنْ أُمِّهِ:
أَنَّهَا رَأَتِ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي مَنَامِهَا، فَقَالَ لَهَا: (سَيِّدُ المُسْلِمِيْنَ: عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ) .
وَقَالَ أَبُو عَاصِمٍ الثَّقَفِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ البَاقِرَ يَقُوْلُ لِلنَّاسِ - وَقَدِ اجْتَمَعُوا -: عَلَيْكُم بِعَطَاءٍ، هُوَ -وَاللهِ- خَيْرٌ لَكُم مِنِّي.
وَعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: خُذُوا مِنْ عَطَاءٍ مَا اسْتَطَعْتُم.
وَرَوَى: أَسْلَمُ المِنْقَرِيُّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: مَا بَقِيَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَدٌ أَعْلَمُ بِمَنَاسِكِ الحَجِّ مِنْ عَطَاءٍ.
عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ: مَا أَدْرَكْتُ أَحَداً أَعْلَمَ بِالحَجِّ مِنْ عَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ.
أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ: عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَى عَطَاءٍ، فَجَعَلَ
يَسْأَلُنِي، فَكَأَنَّ أَصْحَابَهُ أَنْكَرُوا ذَلِكَ، وَقَالُوا: تَسْأَلُهُ؟!قَالَ: مَا تُنْكِرُوْنَ؟ هُوَ أَعْلَمُ مِنِّي.
قَالَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى - وَكَانَ عَالِماً بِالحَجِّ -: قَدْ حَجَّ زِيَادَةً عَلَى سَبْعِيْنَ حَجَّةً.
قَالَ: وَكَانَ يَوْم مَاتَ ابْنَ نَحْوِ مائَةِ سَنَةٍ، رَأَيْتُهُ يَشْرَبُ المَاءَ فِي رَمَضَانَ، وَيَقُوْلُ:
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {وَعَلَى الَّذِيْنَ يُطِيْقُوْنَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِيْنٍ، فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ} [البَقَرَةُ: 184] : إِنِّي أُطْعِمُ أَكْثَرَ مِنْ مِسْكِيْنٍ.
ابْنُ وَهْبٍ: عَنْ مَالِكٍ، قَالَ:
عَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ، وَمُجَاهِدٌ، وَغَيْرُهُمَا مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ: لَمْ يَزَالُوا مُتَنَاظِرِيْنَ حَتَّى خَرَجَ عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ إِلَى المَدِيْنَةِ، فَلَمَّا رَجَعَ إِلَيْنَا، اسْتَبَانَ فَضْلُهُ عَلَيْنَا.
وَرَوَى: إِبْرَاهِيْمُ بنُ عُمَرَ بنِ كَيْسَانَ، قَالَ:
أَذْكُرُهُم فِي زَمَانِ بَنِي أُمَيَّةَ يَأْمُرُوْنَ فِي الحَجِّ مُنَادِياً يَصِيْحُ: لاَ يُفْتِي النَّاسَ إِلاَّ عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ عَطَاءٌ، فَعَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي نَجِيْحٍ.
قَالَ أَبُو حَازِمٍ الأَعْرَجُ: فَاقَ عَطَاءٌ أَهْلَ مَكَّةَ فِي الفَتْوَى.
وَرَوَى: هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ:قَالَ لِي سُلَيْمَانُ بنُ هِشَامٍ: هَلْ بِالبَلَدِ -يَعْنِي: مَكَّةَ- أَحَدٌ؟
قُلْتُ: نَعَمْ، أَقْدَمُ رَجُلٍ فِي جَزِيْرَةِ العَرَبِ عِلْماً.
فَقَالَ: مَنْ؟
قُلْتُ: عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ.
ابْنُ أَبِي عَرُوْبَةَ: عَنْ قَتَادَةَ - فِيْمَا يَظُنُّ الرَّاوِي - قَالَ:
إِذَا اجْتَمَعَ لِي أَرْبَعَةٌ، لَمْ أَلْتَفِتْ إِلَى غَيْرِهِم، وَلَمْ أُبَالِ مَنْ خَالَفَهُم: الحَسَنُ، وَابْنُ المُسَيِّبِ، وَإِبْرَاهِيْمُ، وَعَطَاءٌ، هَؤُلاَءِ أَئِمَّةُ الأَمْصَارِ.
ضَمْرَةُ: عَنْ عُثْمَانَ بنِ عَطَاءٍ، قَالَ:
كَانَ عَطَاءٌ أَسْوَدَ، شَدِيْدَ السَّوَادِ، لَيْسَ فِي رَأْسِهِ شَعْرٌ إِلاَّ شَعْرَاتٌ، فَصِيْحٌ إِذَا تَكَلَّمَ، فَمَا قَالَ بِالحِجَازِ قُبِلَ مِنْهُ.
وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ أُمَيَّةَ، قَالَ: كَانَ عَطَاءٌ يُطِيْلُ الصَّمْتَ، فَإِذَا تَكَلَّم، يُخَيَّلُ لَنَا أَنَّهُ يُؤَيِّدُ.
وَقَالَ أَسْلَمُ المِنْقَرِيُّ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ يَسْأَلُ، فَأُرْشِدَ إِلَى سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، فَجَعَلَ الأَعْرَابِيٌّ يَقُوْلُ: أَيْنَ أَبُو مُحَمَّدٍ؟
فَقَالَ سَعِيْدٌ: مَا لَنَا هَا هُنَا مَعَ عَطَاءٍ شَيْءٌ.
وَرَوَى: عَبْدُ الحَمِيْدِ الحِمَّانِيُّ، عَنْ أَبِي حَنِيْفَةَ، قَالَ:
مَا رَأَيْتُ فِيْمَنْ لَقِيْتُ أَفْضَلَ مِنْ عَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَلاَ لَقِيْتُ أَكْذَبَ مِنْ جَابِرٍ الجُعْفِيِّ، مَا أَتَيْتُهُ قَطُّ بِشَيْءٍ إِلاَّ جَاءنِي فِيْهِ بِحَدِيْثٍ، وَزَعَمَ أَنَّ عِنْدَهُ كَذَا وَكَذَا أَلْفَ حَدِيْثٍ مِنْ رَأْيِي عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمْ يَنْطِقْ بِهَا.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الدِّيْبَاجُ : مَا رَأَيْتُ مُفْتِياً خَيْراً مِنْ عَطَاءٍ، إِنَّمَا
كَانَ مَجْلِسُهُ ذِكْرَ اللهِ لاَ يَفْتُرُ، وَهُمْ يَخُوْضُوْنَ، فَإِنْ تَكَلَّمَ أَوْ سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ، أَحْسَنَ الجَوَابَ.وَرَوَى: أَيُّوْبُ بنُ سُوَيْدٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ:
مَاتَ عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ يَوْمَ مَاتَ وَهُوَ أَرْضَى أَهْلِ الأَرْضِ عِنْدَ النَّاسِ، وَمَا كَانَ يَشْهَدُ مَجْلِسَهُ إِلاَّ تِسْعَةٌ أَوْ ثَمَانِيَةٌ.
وَقَالَ الثَّوْرِيُّ: عَنْ سَلَمَةَ بنِ كُهَيْلٍ:
مَا رَأَيْتُ أَحَداً يُرِيْدُ بِهَذَا العِلْمِ وَجْهَ اللهِ غَيْرَ هَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةِ: عَطَاءٍ، وَطَاوُوْسٍ، وَمُجَاهِدٍ.
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: كَانَ المَسْجِدُ فِرَاشَ عَطَاءٍ عِشْرِيْنَ سَنَةً، وَكَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ صَلاَةً.
وَقَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللهِ بنِ عُثْمَانَ بنِ خُثَيْمٍ: مَا كَانَ مَعَاشُ عَطَاءٍ؟
قَالَ: صِلَةُ الإِخْوَانِ، وَنَيْلُ السُّلْطَانِ.
قَالَ الأَصْمَعِيُّ: دَخَلَ عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ عَلَى عَبْدِ المَلِكِ وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى السَّرِيْر، وَحَوْلَهُ الأَشْرَافُ، وَذَلِكَ بِمَكَّةَ، فِي وَقْتِ حَجِّهِ فِي خِلاَفَتِهِ، فَلَمَّا بَصُرَ بِهِ عَبْدُ المَلِكِ، قَامَ إِلَيْهِ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، وَأَجْلَسَهُ مَعَهُ عَلَى السَّرِيْرِ، وَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، حَاجَتَكَ؟
قَالَ: يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ! اتَّقِ اللهَ فِي حَرَمِ اللهِ، وَحَرَمِ رَسُوْلِهِ، فَتَعَاهَدْهُ بِالعَمَارَةِ، وَاتَّقِ اللهَ فِي أَوْلاَدِ المُهَاجِرِيْنَ وَالأَنْصَارِ، فَإِنَّك بِهِم جَلَسْتَ هَذَا المَجْلِسَ، وَاتَّقِ اللهَ فِي أَهْلِ الثُّغُوْرِ، فَإِنَّهُم حِصْنُ المُسْلِمِيْنَ، وَتَفَقَّدْ أُمُوْرَ المُسْلِمِيْنَ، فَإِنَّكَ وَحْدَكَ المَسْؤُوْلُ عَنْهُم، وَاتَّقِ اللهَ فِيْمَنْ عَلَى بَابِكَ، فَلاَ تَغْفُلْ عَنْهُم، وَلاَ تُغْلِقْ دُوْنَهُم بَابَكَ.
فَقَالَ لَهُ: أَفْعَلُ.
ثُمَّ نَهَضَ، وَقَامَ، فَقَبَضَ عَلَيْهِ عَبْدُ المَلِكِ، وَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ! إِنَّمَا سَأَلْتَنَا حَوَائِجَ غَيْرِكَ، وَقَدْ قَضَيْنَاهَا، فَمَا حَاجَتُكَ؟
قَالَ: مَا لِي إِلَى مَخْلُوْقٍ حَاجَةٌ. ثُمَّ
خَرَجَ، فَقَالَ عَبْدُ المَلِكِ: هَذَا - وَأَبِيْكَ - الشَّرَفُ، هَذَا - وَأَبِيْكَ - السُّؤْدُدُ.مُحَمَّدُ بنُ حُمَيْدٍ: حَدَّثَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بنُ حَيَّانَ أَخُو مُقَاتِلٍ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ عَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، فَسُئِلَ عَنْ شَيْءٍ، فَقَالَ: لاَ أَدْرِي: نِصْفُ العِلْمِ - وَيُقَالُ: نِصْفُ الجَهْلِ -.
الوَلِيْدُ المُوَقَّرِيُّ : عَنِ الزُّهْرِيِّ:
قَالَ لِي عَبْدُ المَلِكِ بنُ مَرْوَانَ: مِنْ أَيْنَ قَدِمْتَ؟
قُلْتُ: مِنْ مَكَّةَ.
قَالَ: فَمَنْ خَلَّفْتَ يَسُوْدُهَا؟
قُلْتُ: عَطَاءٌ.
قَالَ: أَمِنَ العَرَبِ أَمْ مِنَ المَوَالِي؟
قُلْتُ: مِنَ المَوَالِي.
قَالَ: فِيْمَ سَادَهُم؟
قُلْتُ: بِالدِّيَانَةِ وَالرِّوَايَةِ.
قَالَ: إِنَّ أَهْلَ الدِّيَانَةِ وَالرِّوَايَةِ يَنْبَغِي أَنْ يُسَوَّدُوا، فَمَنْ يَسُوْدُ أَهْلَ اليَمَنِ؟
قُلْتُ: طَاوُوْسٌ.
قَالَ: فَمِنَ العَرَبِ، أَوِ المَوَالِي؟
قُلْتُ: مِنَ المَوَالِي.
قَالَ: فَمَنْ يَسُوْدُ أَهْلَ الشَّامِ؟
قُلْتُ: مَكْحُوْلٌ.
قَالَ: فَمِنَ العَرَبِ، أَمْ مِنَ المَوَالِي؟
قُلْتُ: مِنَ المَوَالِي، عَبْدٌ نُوْبِيٌّ أَعْتَقَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ هُذَيْلٍ.
قَالَ: فَمَنْ يَسُوْدُ أَهْلَ الجَزِيْرَةِ؟
قُلْتُ: مَيْمُوْنُ بنُ مِهْرَانَ، وَهُوَ مِنَ المَوَالِي.
قَالَ: فَمَنْ يَسُوْدُ أَهْلَ خُرَاسَانَ؟
قُلْتُ: الضَّحَّاكُ بنُ مُزَاحِمٍ مِنَ المَوَالِي.
قَالَ: فَمَنْ يَسُوْدُ أَهْلَ البَصْرَةِ؟
قُلْتُ: الحَسَنُ مِنَ المَوَالِي.
قَالَ: فَمَنْ يَسُوْدُ أَهْلَ الكُوْفَةِ؟
قُلْتُ: إِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ.
قَالَ: فَمِنَ العَرَبِ، أَمْ مِنَ المَوَالِي؟
قُلْتُ: مِنَ العَرَبِ.
قَالَ: وَيْلَكَ! فَرَّجْتَ عَنِّي، وَاللهِ لَيَسُوْدَنَّ المَوَالِي عَلَى العَرَبِ فِي هَذَا البَلَدِ حَتَّى يَخْطُبَ لَهَا عَلَى المَنَابِرِ، وَالعَرَبُ تَحْتَهَا.
قُلْتُ: يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ، إِنَّمَا هُوَ دِيْنٌ، مَنْ حَفِظَهُ، سَادَ، وَمَنْ ضَيَّعَهُ، سَقَطَ.
الحِكَايَة مُنْكَرَةٌ، وَالوَلِيْدُ بنُ مُحَمَّدٍ: وَاهٍ، فَلَعَلَّهَا تَمَّتْ لِلزُّهْرِيِّ مَعَ أَحَدِ أَوْلاَدِ عَبْدِ المَلِكِ، وَأَيْضاً فَفِيْهَا: مَنْ يَسُوْدُ أَهْلَ مِصْرَ؟
قُلْتُ: يَزِيْدُ بنُ أَبِي
حَبِيْبٍ، وَهُوَ مِنَ المَوَالِي.فَيَزِيْدُ: كَانَ ذَاكَ الوَقْتَ شَابّاً لاَ يُعْرَفُ بَعْدُ، وَالضَّحَّاكُ، فَلاَ يَدْرِي الزُّهْرِيُّ مَنْ هُوَ فِي العَالَمِ، وَكَذَا مَكْحُوْلٌ يَصْغُرُ عَنْ ذَاكَ.
قَالَ عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ رُفَيْعٍ: سُئِلَ عَطَاءٌ عَنْ شَيْءٍ، فَقَالَ: لاَ أَدْرِي.
قِيْلَ: أَلاَ تَقُوْلُ بِرَأْيِكَ؟
قَالَ: إِنِّي أَسْتَحْيِي مِنَ اللهِ أَنْ يُدَانَ فِي الأَرْضِ بِرَأْيِي.
يَعْلَى بنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى ابْنِ سُوْقَةَ، فَقَالَ:
يَا ابْنَ أَخِي، أُحَدِّثُكُم بِحَدِيْثٍ، لَعَلَّهُ يَنْفَعُكُم، فَقَدْ نَفَعَنِي، قَالَ لَنَا عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ:
إِنَّ مَنْ قَبْلَكُم كَانُوا يَعُدُّوْنَ فُضُوْلَ الكَلاَمِ مَا عَدَا كِتَابِ اللهِ، أَوْ أَمْرٍ بِمَعْرُوْفٍ، أَوْ نَهْيٍ عَنْ مُنْكَرٍ، أَوْ أَنْ تَنْطِقَ فِي مَعِيْشَتِكَ الَّتِي لاَ بُدَّ لَكَ مِنْهَا، أَتُنْكِرُوْنَ أَنَّ عَلَيْكُم حَافِظِيْنَ، كِرَاماً كَاتِبِيْنَ، عَنِ اليَمِيْنِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيْدٌ، مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيْبٌ عَتِيْدٌ؟ أَمَا يَسْتَحْي أَحَدُكُم لَوْ نُشِرَتْ صَحِيْفَتُهُ الَّتِي أَمْلَى صَدْرَ نَهَارِهِ، وَلَيْسَ فِيْهَا شَيْءٌ مِنْ أَمْرِ آخِرَتِهِ؟
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: عَنْ عَطَاءٍ:
إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحَدِّثُنِي بِالحَدِيْثِ، فَأُنْصِتُ لَهُ كَأَنِّي لَمْ أَسَمَعْهُ، وَقَدْ سَمِعْتُهُ قَبْلَ أَنْ يُوْلَدَ.
رَوَى: عَلِيٌّ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ القَطَّانِ، قَالَ:
مُرْسَلاَتُ مُجَاهِدٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مُرْسَلاَتِ عَطَاءٍ بِكَثِيْرٍ، كَانَ عَطَاءٌ يَأْخُذُ عَنْ كُلِّ ضَرْبٍ.
الفَضْلُ بنُ زِيَادٍ: عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، قَالَ:
لَيْسَ فِي المُرْسَلاَتِ شَيْءٌ أَضْعَفُ مِنْ مُرْسَلاَتِ الحَسَنِ، وَعَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، كَانَا يَأْخُذَانِ عَنْ كُلِّ أَحَدٍ، وَمُرْسَلاَتُ ابْنِ المُسَيِّبِ أَصَحُّ المُرْسَلاَتِ، وَمُرْسَلاَتُ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ لاَ بَأْسَ بِهَا.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ، عَنْ عَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، قَالَ:
كَانَ عَطَاءٌ
اخْتَلَطَ بِأَخَرَةٍ، تَرَكَهُ: ابْنُ جُرَيْجٍ، وَقَيْسُ بنُ سَعْدٍ.قُلْتُ: لَمْ يَعْنِ عَلِيٌّ - بِقَوْلِهِ: تَرَكَهُ هَاذَانِ - التَّرْكَ العُرْفِيَّ، وَلَكِنَّهُ كَبُرَ وَضَعُفَتْ حَوَاسُّهُ، وَكَانَا قَدْ تَكَفَّيَا مِنْهُ، وَتَفَقَّهَا، وَأَكْثَرَا عَنْهُ، فَبَطَّلاَ، فَهَذَا مُرَادُهُ بِقَوْلِهِ: تَرَكَاهُ.
وَلَمْ يَكُنْ يُحْسِنُ العَرَبِيَّةَ.
رَوَى: العَلاَءُ بنُ عَمْرٍو الحَنَفِيُّ، عَنْ عَبْدِ القُدُّوْسِ، عَنْ حَجَّاجٍ:
قَالَ عَطَاءٌ: وَدِدْتُ أَنِّي أُحْسِنُ العَرَبِيَّةَ.
قَالَ: وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ تِسْعِيْنَ سَنَةً.
وَعَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: أَعْقِلُ مَقْتَلَ عُثْمَانَ.
وَقَالَ عُمَرُ بنُ قَيْسٍ: سَأَلْتُ عَطَاءً: مَتَى وُلِدْتَ؟
قَالَ: لِعَامَيْنِ خَلَوْا مِنْ خِلاَفَةِ عُثْمَانَ.
وَعَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: لَزِمْتُ عَطَاءً ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَكَانَ بَعْدَ مَا كَبُرَ وَضَعُفَ يَقُوْمُ إِلَى الصَّلاَةِ، فَيَقْرَأُ مائَتَيْ آيَةٍ مِنَ البَقَرَةِ وَهُوَ قَائِمٌ، لاَ يَزُوْلُ مِنْهُ شَيْءٌ، وَلاَ يَتَحَرَّكُ.
قَالَ عُمَرُ بنُ ذَرٍّ: مَا رَأَيْتُ مِثْلَ عَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَمَا رَأَيْتُ عَلَيْهِ قَمِيْصاً قَطُّ، وَلاَ رَأَيْتُ عَلَيْهِ ثَوْباً يُسَاوِي خَمْسَةَ دَرَاهِمَ.
وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: سَمِعْتُ عَطَاءً يَقُوْلُ:
إِذَا تَنَاهَقَتِ الحَمِيْرُ بِاللَّيْلِ، فَقُوْلُوا: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ، أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ.
وَعَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: لَوِ ائْتُمِنْتُ عَلَى بَيْتِ مَالٍ، لَكُنْتُ أَمِيْناً، وَلاَ آمَنُ نَفْسِي
عَلَى أَمَةٍ شَوْهَاءَ.قُلْتُ: صَدَقَ -رَحِمَهُ اللهُ- فَفِي الحَدِيْثِ: (أَلاَ لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ، فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ ) .
رَوَى: عَفَّانُ، عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
قَدِمْتُ مَكَّةَ، وَعَطَاءٌ حَيٌّ، فَقُلْتُ: إِذَا أَفْطَرْتُ، دَخَلْتُ عَلَيْهِ.
قَالَ: فَمَاتَ فِي رَمَضَانَ.
وَكَانَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى يَدْخُلُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِي عُمَارَةُ بنُ مَيْمُوْنٍ: الْزَمْ قَيْسَ بنَ سَعْدٍ، فَإِنَّهُ أَفْقَهُ مِنْ عَطَاءٍ.
قَالَ الهَيْثَمُ، وَأَبُو المَلِيْحِ الرَّقِّيُّ، وَأَحْمَدُ، وَأَبُو عُمَرَ الضَّرِيْرُ، وَغَيْرُهُم: مَاتَ عَطَاءٌ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: سَنَةَ أَرْبَعَ، أَوْ خَمْسَ عَشْرَةَ.
وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَالوَاقِدِيُّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَالفَلاَّسُ: سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ الوَاقِدِيُّ: عَاشَ ثَمَانِياً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
وَقَالَ شَبَابٌ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ.
فَهَذَا خَطَأٌ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ: أَعْلَمُ بِذَلِكَ.
وَقَدْ كَانَ بِمَكَّةَ مَعَ عَطَاءٍ مِنْ أَئِمَّةِ التَّابِعِيْنَ: مُجَاهِدٌ، وَطَاوُوْسٌ، وَعُبَيْدُ بنُ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيُّ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ المَكِّيُّ، وَآخَرُوْنَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67079&book=5517#8175da
عطاء الخراساني: ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67079&book=5517#4e3ffb
عَطاء الْخُرَاسَانِي روى عَن شيخ بِالْكُوفَةِ عَن كَعْب بن عجْرَة حَدِيث الْخلق
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67079&book=5517#ab8bc2
عطاء الخراساني
- عطاء الخراساني. وكان ثقة وأتى الشام فروى عنه الشاميون. وروى عنه مالك بن أنس وغيره.
- عطاء الخراساني. وكان ثقة وأتى الشام فروى عنه الشاميون. وروى عنه مالك بن أنس وغيره.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67079&book=5517#fbea36
عطاء الخراساني.
حدثنا عبد الرحمن نا أبو علي بن ديسم العسكري بسامرا نا يحيى بن أيوب نا حجاج بن محمد عن شعبة: نا عطاء الخراساني وكان نسيا.
حدثنا عبد الرحمن نا أبو علي بن ديسم العسكري بسامرا نا يحيى بن أيوب نا حجاج بن محمد عن شعبة: نا عطاء الخراساني وكان نسيا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67079&book=5517#829fad
عطاء الخراساني وهو عطاء بن ابى مسلم وابو مسلم عبد الله وهو مولى المهلب بن ابى صفرة كان من اهل بلخ سكن الشام روى عن ابن عباس مرسل وسمع سعيد بن المسيب وعكرمة وسعيد بن جبير روى عنه شعبة ومالك بن أنس وحماد بن سلمة ومعمر، سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن ثنا أبو علي بن ديسم العسكري بسامرا نا يحيى بن أيوب
نا حجاج بن محمد عن شعبة قال نا عطاء الخراساني وكان نسيا، نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول عطاء الخراساني ثقة روى عنه مالك، (ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال عطاء الخراساني ثقة - ) نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن عطاء الخراساني فقال لا بأس به صدوق، قلت يحتج بحديثه؟ قال نعم.
نا عبد الرحمن ثنا أبو علي بن ديسم العسكري بسامرا نا يحيى بن أيوب
نا حجاج بن محمد عن شعبة قال نا عطاء الخراساني وكان نسيا، نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول عطاء الخراساني ثقة روى عنه مالك، (ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال عطاء الخراساني ثقة - ) نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن عطاء الخراساني فقال لا بأس به صدوق، قلت يحتج بحديثه؟ قال نعم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=160834&book=5517#9fc8a7
عَطاء بن أبي مُسلم واسْمه عبد الله وَيُقَال ميسرَة الْخُرَاسَانِي أَبُو أَيُّوب الْبَلْخِي أحد الْأَعْلَام نزل الشَّام وروى عَن الزُّهْرِيّ وَسَعِيد بن الْمسيب وَخلق وروى عَنهُ أَبُو حنيفَة وَمَالك وَشعْبَة وَالثَّوْري وَحَمَّاد بن سَلمَة وعدة وَثَّقَهُ بن معِين وَأَبُو حَاتِم وَالدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ بن حبَان كَانَ رَدِيء الْحِفْظ كثير الْوَهم مَاتَ سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَمِائَة