Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=152281&book=5518#fdc73f
عدي بن عبد الرحمن بن زيد
ابن أسيد بن جابر ابن عدي بن خالد بن خثيم بن أبي حارثة ابن جدي ابن تدول بن بحتر بن عتود، أبو الهيثم الطائي، والد الهيثم بن عدي.
قيل: إنه دمشقي، سكن الكوفة وواسط.
حدث عن داود بن أبي هند عن أبي صالح مولى لطلحة بن عبيد الله قال: كنت عند أم سلمة زوج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأتاه ذو قرابة لها، غلام شاب ذو جمة، فقام يصلي، فلما ذهب يسجد نفخ، فقالت: لا تفعل، فإن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول لغلام أسود: " يا رباح، ترب وجهك ".
وحدث عنه عن عكرمة عن ابن العباس قال: ما ابتلي بهذا الدين أحد فقام به كله، إلا إبراهيم عليه السلام، قال الله عز وجل " وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن، قال: إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريتي " الآية.
قال: أما الظالم فلا يؤتم به. قلت له: فما الكلمات التي ابتلى الله إبراهيم بهن وأتمهن؟ قال: الإسلام ثلاثون سهماً: عشر آيات في براءة " التائبون العابدون " إلى
آخر الآيات، وعشر آيات من أول سورة " قد أفلح المؤمنون "، و" سأل سائل بعذاب واقع:، وعشر آيات في الأحزاب " إن المسلمين والمسلمات " إلى آخر الآية وعشر آيات من أول سورة " قد أفلح المؤمنون " و" سأل سائل بعذاب واقع " وعشر آيات في الأحزاب " إن المسلمين والمسلمات " إلى آخر الآية فأتمهن كلهن، فكتب له براءة، قال: " وإبراهيم الذي وفى ".
قال سليمان بن أبي شيخ: سألت أبا سفيان الحميري عن عدي بن عبد الرحمن أبي الهيثم بن عدي: هل كان يطعن في نسبه؟ قال: لا، ولقد كان من خير رجل بواسط، ولكن ابنه يعني الهيثم بن عدي آذى الناس وتعرض لهم، فتعرضوا له.