عثمان بْن علي بْن منصور بْن أبي طالب بْن مُحَمَّد بْن الحبال، أبو عمرو المقرئ:
من أهل بغداد، سكن رأس العين وتولى الخطابة بها، لقيته برأس العين في رحلتي الأولى إلى الشام في شهر ربيع الآخر سنة تسع وستمائة، وسألته أن أسمع منه شيئًا من الحديث، فذكر لي أنه سمع كثيرًا ببغداد مع أبي الفضل بْن شافع عَلَى المشايخ ومنه أيضا، ولم يكن بيده شيء من الأصول، فسألته أن ينشدني شيئًا، فأنشدني بيتين لم أكتب عنه سواهما، وكان شيخًا حسنًا كيسًا متواضعًا.
أنشدني عثمان بْن علي بْن منصور الخطيب برأس العين قَالَ: أنشدني مُحَمَّد بْن أبي المعالي الصوفي لبعضهم:
هي المقادير تجري في أعنتها ... فاصبر فليس لها صبر عَلَى حال
يومًا تريك وضيع القدر مرتفعا ... إلى السماء ويوما تخفض العالي
من أهل بغداد، سكن رأس العين وتولى الخطابة بها، لقيته برأس العين في رحلتي الأولى إلى الشام في شهر ربيع الآخر سنة تسع وستمائة، وسألته أن أسمع منه شيئًا من الحديث، فذكر لي أنه سمع كثيرًا ببغداد مع أبي الفضل بْن شافع عَلَى المشايخ ومنه أيضا، ولم يكن بيده شيء من الأصول، فسألته أن ينشدني شيئًا، فأنشدني بيتين لم أكتب عنه سواهما، وكان شيخًا حسنًا كيسًا متواضعًا.
أنشدني عثمان بْن علي بْن منصور الخطيب برأس العين قَالَ: أنشدني مُحَمَّد بْن أبي المعالي الصوفي لبعضهم:
هي المقادير تجري في أعنتها ... فاصبر فليس لها صبر عَلَى حال
يومًا تريك وضيع القدر مرتفعا ... إلى السماء ويوما تخفض العالي