Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4112
2953. عثمان بن طلحة بن ابي طلحة بن عبد العزي...1 2954. عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب1 2955. عثمان بن عبيد الله4 2956. عثمان بن عبيد الله بن الهدير القرشي2 2957. عثمان بن عثمان الثقفي5 2958. عثمان بن عفان92959. عثمان بن عفان بن ابي العاص بن امية4 2960. عثمان بن عمرو5 2961. عثمان بن عمرو الانصاري2 2962. عثمان بن قيس بن ابي العاص بن قيس1 2963. عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب4 2964. عجري بن ماتع السكسكي1 2965. عجوز بن نمير2 2966. عجير بن يزيد بن عبد العزى1 2967. عداس النينوي مولى عتبة وشيبة ابني ربيعة...1 2968. عدي بن ابي الزغباء الجهني1 2969. عدي بن بداء3 2970. عدي بن حاتم الطائي2 2971. عدي بن ربيعة بن سواءة بن جشم الجشمي1 2972. عدي بن زيد الجذامي2 2973. عدي بن عميرة الكندي5 2974. عدي بن عميرة بن فروة بن زرارة2 2975. عرزب الكندي7 2976. عرس بن عميرة الكندي1 2977. عرفجة السلمي6 2978. عرفجة بن اسعد بن كرب التميمي1 2979. عرفجة بن ضريح الاشجعي1 2980. عرفطة بن خباب القرشي1 2981. عروة ابو غاضرة الفقيمي2 2982. عروة بن ابي الجعد البارقي2 2983. عروة بن اسماء بن الصلت السلمي1 2984. عروة بن محمد بن عطية السعدي1 2985. عروة بن مسعود الثقفي1 2986. عروة بن مضرس بن اوس بن حارثة3 2987. عروة بن مغيث الانصاري2 2988. عريب ابو عبد الله المليكي1 2989. عزة الاشجعية3 2990. عزة بنت خابل الخزاعية1 2991. عسعس بن سلامة ابو شقرة1 2992. عصام المزني6 2993. عصمة4 2994. عصمة بن قيس السلمي3 2995. عصمة بن مالك الخطمي2 2996. عصمة بن مدرك2 2997. عطاء ابو عبد الله4 2998. عطاء الشيبي1 2999. عطاء المزني2 3000. عطاء بن ابراهيم3 3001. عطاء بن ابي رباح9 3002. عطاء بن يزيد الليثي6 3003. عطاء بن يسار12 3004. عطارد بن حاجب التميمي1 3005. عطية السعدي1 3006. عطية القرظي8 3007. عطية بن بسر المازني3 3008. عطية بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة الثقفي...1 3009. عطية بن عامر2 3010. عطية بن عفيف2 3011. عفير بن ابي عفير2 3012. عفيف الكندي5 3013. عفيف بن الحارث اليماني1 3014. عقبة ابو سعد الزرقي2 3015. عقبة ابو عبد الرحمن2 3016. عقبة ابو عبد الرحمن الجهني1 3017. عقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل6 3018. عقبة بن رافع3 3019. عقبة بن عامر السلمي1 3020. عقبة بن عامر بن عبس بن عمرو بن عدي1 3021. عقبة بن عمرو ابو مسعود البدري الانصاري...1 3022. عقبة بن كديم بن عدي بن جارية1 3023. عقبة بن مالك الليثي5 3024. عقبة بن وهب بن ربيعة بن اسد2 3025. عقربة الجهني2 3026. عقيبة بن رقيبة2 3027. عقيل بن ابي طالب2 3028. عقيلة بنت عبيد بن الحارث1 3029. عكاشة بن محصن الاسدي3 3030. عكاف بن وداعة الهلالي3 3031. عكراش بن ذؤيب التميمي1 3032. عكرمة بن ابي جهل ابن هشام بن المغيرة1 3033. عكرمة بن عبيد الخولاني2 3034. عكناء او عكثاء بنت ابي صفرة1 3035. علاقة بن صحار السليطي2 3036. علباء اليشكري1 3037. علباء بن اصمع القيسي1 3038. علسة بن عدي البلوي1 3039. علقمة الاسلمي1 3040. علقمة بن الاعور السلمي1 3041. علقمة بن الحويرث الغفاري7 3042. علقمة بن جنادة بن عبد الله بن قيس2 3043. علقمة بن رمثة البلوي9 3044. علقمة بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة الثقفي...1 3045. علقمة بن سمي الخولاني1 3046. علقمة بن عبد الله المزني5 3047. علقمة بن علاثة العامري1 3048. علقمة بن فغواء الخزاعي ابو عبد الله1 3049. علقمة بن مجزز المدلجي1 3050. علقمة بن ناجية بن الحارث ابو كلثوم الخزاعي...1 3051. علقمة بن نضلة الكناني1 3052. علقمة بن وقاص الليثي6 Prev. 100
«
Previous

عثمان بن عفان

»
Next
ِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: قُرِئَ عَلَى يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: «عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا الْمِنْجَابُ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: «خَرَجَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى النَّجَاشِيِّ، عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ، ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: " عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ، وَاسْمُ قُصَيٍّ زَيْدٌ، وَنَسَبُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ، وَأُمُّ عُثْمَانَ: أَرْوَى بِنْتُ كَرِيزِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، وَأُمُّهَا أُمُّ حَكِيمٍ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ، وَهِيَ الْبَيْضَاءُ تَوْأَمَةُ أَبِي رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ هَانِئٍ، ثَنَا أَبِي، عَنْ خَازِمِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «أَسْلَمَتْ أُمُّ عُثْمَانَ»

مَعْرِفَةُ خَلْقِهِ وَخُلُقِهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ كَانَ رَبْعَةً، أَبْيَضَ دَقِيقَ الْوَجْهِ حَسَنَهُ، أَقْنَى رَقِيقَ الْبَشَرَةِ كَثِيرَ اللَّحْمِ، عَظِيمَ الْكَرَادِيسِ، بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثَنَا أَبُو الْأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، قَالَ: «رَأَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ، عَلَيْهِ إِزَارٌ عَدَنِيُّ غَلِيظٌ، ثَمَنُ أَرْبَعَةِ دَرَاهِمَ أَوْ خَمْسَةً وَرَيْطَةً كُوفِيَّةً مُمَشَّقَةً، ضَرِبُ اللَّحْمِ، طَوِيلُ اللِّحْيَةِ حَسَنُ الْوَجْهِ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ، مَوْلَى شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، قَالَ: «رَأَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَعَلَيْهِ إِزَارٌ عَدَنِيُّ غَلِيظٌ، ثَمَنُ أَرْبَعَةِ دَرَاهِمَ، طَوِيلُ اللِّحْيَةِ، حَسَنُ الْوَجْهِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رُسْتَهْ، ثَنَا أَبُو أَيُّوبَ، ثَنَا الْوَاقِدِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ عَمْرَو بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَنْبَسَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، وَعُرْوَةَ بْنَ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، وَابْنَ أَبِي الزِّنَادِ، " عَنْ صِفَةِ، عُثْمَانَ، فَلَمْ أَرَ بَيْنَهُمُ اخْتِلَافًا، قَالُوا: هُوَ رَجُلٌ لَيْسَ بِالْقَصِيرِ وَلَا بِالطَّوِيلِ حَسَنُ الْوَجْهِ، رَقِيقُ الْبَشَرَةِ، كَبِيرُ اللِّحْيَةِ عَظِيمُهَا، أَسْمَرُ اللَّوْنِ، عَظِيمُ الْكَرَادِيسِ بَعِيدُ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ وَكَانَ كَثِيرَ شَعْرِ رَأْسٍ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدِينِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، " أَنَّهُ وَصَفَ عُثْمَانَ، فَقَالَ: كَانَ أَبْيَضَ رَبْعَةً، حُسْنُهُ، أَقْنَى رَقِيقَ الْبَشَرَةِ، كَثِيرَ اللِّحْيَةِ، كَثِيرَ اللَّحْمِ، عَظِيمَ الْكَرَادِيسِ، بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ "
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، ثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: زَعَمَ أَبُو الْمِقْدَامِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، قَالَ: «دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا أَنَا بِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، مُتَّكِئًا عَلَى رِدَائِهِ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ فَإِذَا رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ وَإِذَا بِوَجْنَتَيْهِ نَكَتَاتُ جُدَرِيٍّ وَإِذَا شَعْرٌ قَدْ كَسَى ذِرَاعَهُ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَزْمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ: «رَأَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، فَمَا رَأَيْتُ قَطُّ ذَكَرًا وَلَا أُنْثَى أَحْسَنَ وَجْهًا مِنْهُ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ أُمِّ مُوسَى، قَالَتْ: «كَانَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مِنْ أَجْمَلِ النَّاسِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْيَقْطِينِيُّ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الَرَّقِيُّ، ثَنَا مَخْلَدُ بْنُ مَالِكٍ، وَأَبُو الْمُعَافَى الْحَرَّانِيَّانِ، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ الْمُطَّلِبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رُقْيَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةِ عُثْمَانَ، وَفِي يَدِهَا مُشْطٌ، فَقَالَتْ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ رَجَّلْتُ رَأْسَهُ بِهَذَا الْمُشْطِ، فَقَالَ: «كَيْفَ تَجِدِينَ أَبَا عَبْدِ اللهِ» قُلْتُ: كَخَيْرِ الرِّجَالِ يَا أَبَهُ، قَالَ: «أَكْرِمِيهِ؛ فَإِنَّهُ مِنْ أَشْبَهِ أَصْحَابِي بِي خُلُقًا» مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ هُوَ: ابْنُ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، وَالْمُطَّلِبُ هُوَ: ابْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْطَبٍ

وَاخْتُلِفَ فِي خِضَابِهِ وَشَيْبِهِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ بِشْرٍ، ثَنَا حُجْرُ بْنُ الْحَارِثِ الْغَسَّانَيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَوْفٍ الْقَارِيُّ، قَالَ: «رَأَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ أَبْيَضَ اللِّحْيَةِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا أَبُو مُوسَى، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ أَبُو عُثْمَانَ، صَاحِبُ الْأَكْفَانِ، ثَنَا بَشِيرُ بْنُ سِبَاعٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، «أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، كَانَ يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: ثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: «رَأَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ أَصْفَرَ اللِّحْيَةِ»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ غُرَابٍ، عَنْ بَنَانَةَ، قَالَتْ: «مَا خَضَبَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَطُّ»

مَعْرِفَةُ أَنَّهُ كَانَ مِمَّنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ وَهَاجَرَ الْهِجْرَتَيْنِ وَكَانَ اسْمُهُ ذَا النُّورَيْنِ وَقُتِلَ مَظْلُومًا فَأُوتِيَ مِنَ الْأَجْرِ كِفْلَيْنِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى بَهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ يَعْنِي: ابْنَ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَمِّهِ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ، أَنَّ عُثْمَانَ، قَالَ: «إِنَّ اللهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ، فَكُنْتُ مِمَّنِ اسْتَجَابَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ، وَآمَنْتُ بِمَا بُعِثَ بِهِ وَهَاجَرْتُ الْهِجْرَتَيْنِ جَمِيعًا»
- حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، ثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ح وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ الطَّوِيلُ، قَالَا: ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ، قَالَ: " دَخَلْتُ عَلَى عُثْمَانَ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّكَ كُنْتَ مِمَّنِ اسْتَجَابَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ، وَصَلَّيْتَ الْقِبْلَتَيْنِ، وَنِلْتَ صِهْرَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنِّي كَمَا قُلْتَ، كُنْتُ مِمَّنِ اسْتَجَابَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ، وَصَلَّيْتُ كِلْتَيْهِمَا، وَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَنِّي رَاضٍ» لَفْظُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ صَالِحٍ، وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، وَيُونُسُ، وَعُقَيْلٌ، وَشُعَيْبٌ فِي آخَرِينَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالُوا: هَاجَرْتُ الْهِجْرَتَيْنِ، وَلَمْ يَذْكُرُوا الْقِبْلَتَيْنِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَلِيٍّ السِّيرِينِيُّ، ثَنَا بَكَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، قَالَا: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: «عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ذُو النُّورَيْنِ قُتِلَ مَظْلُومًا، أُوتِيَ كِفْلَيْنِ مِنَ الْأَجْرِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، ثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «إِنَّمَا سُمِّيَ عُثْمَانُ ذَا النُّورَيْنِ لِأَنَّهُ، لَا يُعْلَمُ أَحَدٌ أَغْلَقَ بَابَهُ عَلَى ابْنَتَيْ نَبِيِِّ لِلَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُهُ»
- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ سَهْلٍ الْأُشْنَانِيَّ الْمُقْرِئَ، يَحْكِي عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ الْجُعْفِيَّ، يَقُولُ: قَالَ لِي أَبِي: «يَا بُنَيَّ، تَدْرِي لِمَ سُمِّيَ عُثْمَانُ ذَا النُّورَيْنِ؟ لِأَنَّهُ لَمْ يَجْمَعْ بَيْنَ ابْنَتَيْ نَبِيٍّ مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ إِلَّا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْجَمَّالُ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرَّقِّيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى الْبَغْدَادِيُّ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ نَزَالِ بْنِ سَبْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَسَأَلْنَاهُ، عَنْ عُثْمَانَ، فَقَالَ: «ذَاكَ امْرُؤٌ يُدْعَى فِي الْمَلَأِ الْأَعْلَى ذَا النُّورَيْنِ خَتَنُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ابْنَتَيْهِ، ضَمِنَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ»

مَعْرِفَةُ سِنِّهِ وَوِلَايَتِهِ وَقَتْلِهِ وَالصَّلَاةِ عَلَيْهِ وَدَفْنِهِ اخْتُلِفَ فِي سِنِّهِ، فَقِيلَ: تِسْعُونَ، وَقِيلَ: ثَمَانٍ وَثَمَانُونَ، كَانَتْ وِلَايَتُهُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، وَقِيلَ: إِلَّا اثْنَا عَشَرَ يَوْمًا، قُتِلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي أَوَاسِطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، وَقِيلَ: لِثَمَانِ عَشَرَ مَضَتْ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ، وَكَانَ صَائِمًا، وَقِيلَ: أَوَّلُ سَنَةِ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ، وَاخْتُلِفَ فِي اسْمِ قَاتِلِهِ، فَقِيلَ: قَتَلَهُ الْأَسْوَدُ التُّجِيبِيُّ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ، وَقِيلَ: قَتَلَهُ جَبَلَةُ بْنُ الْأَيْهَمِ مِنْ مِصْرَ، وَقِيلَ: وَجَأَهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ بِمِشْقَصٍ، ثُمَّ دَفَّفَ عَلَيْهِ التُّجِيبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُذَيْفَةَ، فَضَرَبَاهُ بِأَسْيَافِهِمَا حَتَّى أَثْبَتَاهُ وَهُوَ يَقْرَأُ الْمُصْحَفَ، فَوَقَعَتْ نَضْحَةٌ مِنْ دَمِهِ عَلَى قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ} [البقرة: 137] وَدُفِنَ لَيْلَةَ السَّبْتِ بِالْبَقِيعِ فِي حَشِّ كَوْكَبٍ، وَأُخْفِيَ قَبْرُهُ، وَكَانَ الْمُتَقَدِّمُ فِي الصَّلَاةِ عَلَيْهِ جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ مَعَ ثَلَاثَةِ أَنْفُسٍ هُوَ رَابِعُهُمْ وَغَشِيَهُمْ فِي الصَّلَاةِ عَلَيْهِ، وَدَفْنِهِ سَوَادٌ فَزِعُوا مِنْهُ، فَنُودُوا: أَنْ لَا رَوْعَ عَلَيْكُمُ اثْبُتُوا، فَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُمُ الْمَلَائِكَةُ، كَانَ يُسَمَّى اللَّيِّنَ الرَّحِيمَ الْمُتَعَفِّفَ الْعَفِيفَ أَمِيرَ الْبَرَرَةِ، وَخَيْرَ الْخِيَرَةِ وَقَتِيلَ الْفَجَرَةِ وَالْأَمِينَ، كَانَ كَفُّهُ أَوَّلَ كَفٍّ خَطَّتِ الْمُفَصَّلَ، سُلَّ سَيْفُ الْفِتْنَةِ لِقَتْلِهِ وَلَمْ يُغْمَدْ بَعْدُ، كَانَ مِمَّنْ يُحْيِي اللَّيْلَ بِرَكْعَةٍ يَخْتِمُ فِيهَا، وَجَادَ بِدَمِهِ دُونَ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ كَانَتِ الْخَيْلُ الْبَلَقُ فِي الْمَغَازِي إِلَى أَيَّامِهِ مَشْهُودَةً، فَلَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ مَظْلُومًا صَارَتْ مَفْقُودَةً، ضَرَبَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَهْمِ بَدْرٍ وَأَجْرِهِ، وَبَايَعَ لَهُ بِكَفِّهِ عَلَى كَفِّهِ الْأُخْرَى فِي بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ، وَقَالَ: «يَا رَبِّ إِنَّ عُثْمَانَ فِي حَاجَتِكَ وَحَاجَةِ رَسُولِكَ» فَمَسَحَ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى مُبَايِعًا لَهُ،
وَاخْتُلِفَ فِي نَقْشِ خَاتَمِهِ، فَقِيلَ: آمَنْتُ بِاللهِ مُخْلِصًا، وَقِيلَ: آمَنْتُ بِالَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى، وَقِيلَ: لَتُبْصِرُنَّ أَوْ لَتَنْدَمُنَّ، وَاسْمُ حَاجِبِهِ: حُمْرَانُ، مَوْلَاهُ، خَلَّفَ مِنَ الْأَوْلَادِ أَرْبَعَ عَشَرَةَ نَفْسًا، سِتَّةً مِنَ الذُّكُورِ وَثَمَانٍ مِنَ الْإِنَاثِ، فَمِنَ الذُّكُورِ عَمْرًا، وَأَبَانَ، وَخَالِدًا، وَالْوَلِيدَ، وَسَعِيدًا، وَعَبْدَ الْمَلِكِ، وَمِنَ الْإِنَاثِ مَرْيَمَ وَأُمَّ عُثْمَانَ وَعَائِشَةَ وَأُمَّ أَبَانَ وَأُمَّ عَمْرٍو وَأُمَّ خَالِدٍ وَأَرْوَى وَأُمَّ أَبَانَ الصُّغْرَى، فَأَمَّا عَمْرٌو، وَأَبَانُ، وَخَالِدٌ وَمَرْيَمُ، فَأُمُّهُمْ أُمُّ عَمْرٍو بِنْتِ جُنْدُبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَمَضَةَ الدَّوْسِيِّ، وَأَمَّا الْوَلِيدُ، وَسَعِيدُ وَأُمُّ عُثْمَانَ أُمُّهُمْ بِنْتُ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ أُمُّهُ أُمُّ الْبَنِينَ بِنْتُ عُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ، وَعَائِشَةُ وَأُمُّ أَبَانَ الْكُبْرَى وَأُمُّ عَمْرٍو أُمُّهُمْ رَمْلَةُ بِنْتُ شَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَأُمُّ خَالِدٍ وَأَرْوَى وَأُمُّ أَبَانَ الصُّغْرَى أُمُّهُنَّ نَائِلَةُ بِنْتُ الْفُرَافِصَةِ بْنِ الْأَحْوَصِ بْنِ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ

- حَدَّثَنَا بِأَسْمَاءِ، أَوْلَادِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ، ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارِ، بِهِ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا أَبُو هِلَالٍ، ثَنَا قَتَادَةُ، «أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، قُتِلَ وَهُوَ ابْنُ تِسْعِينَ أَوْ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، «أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قُتِلَ وَهُوَ ابْنُ سِتٍّ وَثَمَانِينَ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: سَمِعْتُ الزُّبَيْرَ بْنَ بَكَّارٍ، يَقُولُ: «قُتِلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ سَنَةً، وَكَانَ يَوْمَئِذٍ صَائِمًا»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ، ثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: «قُتِلَ عُثْمَانُ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ بَعْدَ الضُّحَى بِثَلَاثٍ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَا: مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: قَالَ أَبِي: ثَنَا أَبُو عُثْمَانَ، «أَنَّ ابْنَ عَفَّانَ، قُتِلَ فِي أَوْسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا الْمُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، قَالَ: «كَانَتْ خِلَافَةُ عُثْمَانَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا هُدْبَةُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ، عَنْ سَفِينَةَ، قَالَ: «أَمْسَكَ لِعُثْمَانَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ الرَّقِّيُّ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا ابْنُ مُصَفَّى، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، قَالَا: ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، قَالَ: «قُتِلَ عُثْمَانُ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مِهْرَانَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: «قُتِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مَصْدَرَ الْحَاجِّ لِسَنَةِ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: «قُتِلَ عُثْمَانُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِثَمَانِ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ تَمَامَ سَنَةِ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَسِنُّهُ ثَمَانٍ وَثَمَانُونَ سَنَةً»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ، ثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُجَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: " دَخَلَ مِنَ الَّذِينَ خَارِجِ الدَّارِ مِنْ كِنْدَةَ مِنْ تُجِيبَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ وَالنَّاسُ حَوْلَ عُثْمَانَ، فَاسْتَلَّ الْكِنْدِيُّ سَيْفَهُ ثُمَّ قَالَ: افْرُجُوا فَأَفْرَجُوا لَهُ فَوَضَعَ ذُبَابَ سَيْفِهِ فِي بَطْنِ عُثْمَانَ، فَأَمْسَكَتْ نَائِلَةُ بِنْتُ الْفُرَافِصَةِ السَّيْفَ فَحَزَّ السَّيْفُ أَصَابِعَهَا وَمَضَى السَّيْفُ فِي بَطْنِ عُثْمَانَ فَقَتَلَهُ "
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ مَرْوَانَ، ثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ، قَالَ: «قَتَلَ عُثْمَانَ، سَوْدَانُ بْنُ رُومَانَ الْمُرَادِيُّ»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ طَلْحَةَ، سَمِعْتُ كِنَانَةَ، يَقُولُ: " شَهِدْتُ قَتْلَ عُثْمَانَ، وَسَمِعْتُ رَجُلًا، مِنْ أَهْلِ مِصْرَ وَهُوَ يَطُوفُ حَوْلَ دَارِ عُثْمَانَ، يَقُولُ: أَنَا قَاتِلُ نَعْثَلٍ، أَنَا قَاتِلُ نَعْثَلٍ فَمَا تَعَرَّضَ لَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْأَنْبَارِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ، ثَنَا قُرَيْشُ بْنُ أَنَسٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: " دَخَلَ الْمِصْرِيُّونَ عَلَى عُثْمَانَ، وَالْمُصْحَفُ فِي حِجْرِهِ يَقْرَأُ فِيهِ، فَمَدُّوا إِلَيْهِ، فَمَدَّ يَدَهُ فَضُرِبَتْ، فَسَالَ الدَّمُ فَقَطَرَتْ قَطْرَةٌ عَلَى {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ} [البقرة: 137] فَقَالَ: أَمَا إِنَّهَا أَوَّلُ يَدٍ خَطَّتِ الْمُفَصَّلَ "
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَأَبُو الْأَشْعَثَ، قَالَا: ثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: فَحَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: فَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: " دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: الْمَوْتُ الْأَسْوَدُ، قَالَ: فَخَنَقَهُ ثُمَّ خَنَقَهُ ثُمَّ خَرَجَ، فَقَالَ: وَاللهِ مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَلْيَنَ مِنْ حَلْقِهِ، وَاللهِ لَقَدْ خَنَقْتُهُ حَتَّى رَأَيْتُ نَفَسَهُ يَتَرَدَّدُ فِي جَسَدِهِ كَنَفَسِ الْجَانِّ، قَالَ: فَخَرَجَ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ح وَثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا أَبِي، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ كِنَانَةَ، مَوْلَى صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ، قَالَ: " شَهِدْتُ مَقْتَلَ عُثْمَانَ، وَأَنَا ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً، فَقُلْتُ: هَلْ أَنْدَى مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ بِشَيْءٍ مِنْ دَمِهِ، فَقَالَ: مَعَاذَ اللهِ، دَخَلَ عَلَيْهِ، فَقَالَ عُثْمَانُ: يَا ابْنَ أَخِي لَسْتَ بِصَاحِبِي، فَخَرَجَ وَلَمْ يَنْدَ مِنْ دَمِهِ بِشَيْءٍ، فَقُلْتُ لِكِنَانَةَ: مَنْ قَتَلَهُ؟ قَالَ: رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، وَقَالَ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ: مِنْ أَهْلِ مِصْرَ، يُقَالُ لَهُ: جَبَلَةُ بْنُ الْأَهْتَمِ، وَقَالَ أَسَدٌ فِي حَدِيثِهِ: جَبَلَةُ بْنُ الْأَهْيَمِ
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ: ثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: أَنْبَأَنِي وَثَّابُ، وَكَانَ، فِيمَنْ أَدْرَكَهُ عِتْقُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَكَانَ بَعْدُ يَكُونُ بَيْنَ يَدَيْ عُثْمَانَ، قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ كَأَنَّهُ ذِئْبٌ فَاطَّلَعَ مِنَ الْبَابِ، ثُمَّ رَجَعَ وَجَاءَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فِي ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، حَتَّى انْتَهَى إِلَى عُثْمَانَ، فَأَخَذَ بِلِحْيَتِهِ فَقَالَ بِهَا حَتَّى سَمِعْتُ وَقْعَ أَضْرَاسِهِ، قَالَ: أَرْسِلْ لِحْيَتِي يَا ابْنَ أَخِي أَرْسِلْ لِحْيَتِي، فَأَنَا رَأَيْتُهُ اسْتَعْدَى رَجُلًا مِنَ الْقَوْمِ بِعَيْنِهِ، فَقَامَ إِلَيْهِ بِمِشْقَصٍ حَتَّى وَجَأَهُ بِهِ، قُلْتُ: ثُمَّ مَهْ، قَالَ: ثُمَّ تَغَاوَوْا وَاللهِ عَلَيْهِ حَتَّى قَتَلُوهُ "
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا قُتَيْبَةُ، ثَنَا مَرْثَدُ بْنُ عَامِرٍ الْهُنَائِيُّ، عَنْ كُلْثُومِ بْنِ جَبْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُغِيرَةُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ، عَنْ خَتَنَتِهِ رَيْحَانَةَ، قَالَتْ: " بَعَثَنِي الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ إِلَى عُثْمَانَ بِكِتَابٍ فَأَدْخَلْتُ الْكِتَابَ عَلَيْهِ قَالَتْ: فَنَظَرَ، ثُمَّ قَالَ: فَنِعْمَ إِذًا، قَالَتْ: وَمَا أُدْعَى بِي وَمَا فِيهَا ثُمَّ أَتْبَعَانِي بِكِتَابٍ آخَرَ فَنَظَرَ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: فَنِعْمَ إِذًا، قَالَتْ: فَذَهَبْتُ أَخْرَجُ فَاسْتَقْبَلَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ دَاخِلًا عَلَيْهِ فَأَخَذْتُ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ فَقُلْتُ أُذَكِّرُكَ اللهَ يَا ابْنَ أَبِي بَكْرٍ فَدَفَعَنِي دَفْعَةً وَقَعَتُ مَغْشِيًّا عَلَيَّ، قَالَتْ: فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا عُثْمَانُ إِلَى جَنْبِي قَتِيلٌ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ الْمُسْتَمْلِيُّ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ الْعِجْلِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " دَخَلَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَلَى عُثْمَانَ مُتَأَبِّطًا سَيْفًا قَدْ عَلَّقَ كِنَانَتَهُ فِي هِمْيَانِهِ حَتَّى جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: يَا نَعْثَلُ، قَالَ: لَسْتُ بِنَعْثَلٍ، وَلَكِنِّي عُثْمَانُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، فَأَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى لِحْيَتِهِ، فَقَالَ: مَهْ يَا ابْنَ أَخِي، كُفَّ يَدَكَ عَنْ لِحْيَةِ عَمِّكَ وَأَجِلَّهَا، فَإِنَّ أَبَاكَ كَانَ يُجِلُّهَا، فَغَضِبَ فَأَخَذَ مِشْقَصًا مِنْ كِنَانَتِهِ فَضَرَبَهُ مِنْ وَدَجِهِ فَأَسْرَعَ السَّهْمُ فِيهِ ثُمَّ دَخَلَ التُّجِيبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُذَيْفَةَ فَضَرَبَاهُ بِأَسْيَافِهِمَا حَتَّى أَثْبَتَاهُ وَهُوَ يَقْرَأُ الْمُصْحَفَ، فَوَقَعَتْ نَضْحَةٌ مِنْ دَمِهِ عَلَى قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ} [البقرة: 137] "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: «أُخِذَ الْفَاسِقُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فِي شِعْبٍ مِنْ شِعَابِ مِصْرَ فَأُدْخِلَ فِي جَوْفِ حِمَارٍ وَأُحْرِقَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: «صَلَّى الزُّبَيْرُ عَلَى عُثْمَانَ وَدَفَنَهُ وَكَانَ أَوْصَى إِلَيْهِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ جَاءَ أَبُو جَهْمِ بْنُ حُذَيْفَةَ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَمَنَعُوهُ مِنَ الصَّلَاةِ، فَقَالَ: لَإِنْ مَنَعْتُمُونِي مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ لَقَدْ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَمَلَائِكَتُهُ "
- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا الْمَسْرُوقِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " مَكَثَ عُثْمَانُ فِي حَشِّ كَوْكَبٍ مَطْرُوحًا ثَلَاثًا، لَا يُصَلَّى عَلَيْهِ حَتَّى هَتَفَ بِهِمْ هَاتِفٌ: ادْفِنُوهُ، وَلَا تُصَلُّوا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ صَلَّى عَلَيْهِ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَكَمِ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ الْمَاجِشُونُ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكًا، يَقُولُ: " قُتِلَ عُثْمَانُ فَأَقَامَ مَطْرُوحًا عَلَى كُنَاسَةِ بَنِي فُلَانٍ ثَلَاثًا، فَأَتَاهُ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا، فِيهِمْ جَدِّي مَالِكُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ، وَحُوَيْطِبُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى، وَحَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَعَائِشَةُ بِنْتُ عُثْمَانَ، مَعَهُمْ مِصْبَاحٌ فِي حُقٍّ، فَحَمَلُوهُ عَلَى بَابٍ وَإِنَّ رَأْسَهُ يَقُولُ عَلَى الْبَابِ: طَقْ طَقْ حَتَّى أَتَوْا بِهِ الْبَقِيعَ فَاخْتَلَفُوا فِي الصَّلَاةِ عَلَيْهِ فَصَلَّى عَلَيْهِ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ أَوْ حُوَيْطِبُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى، شَكَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، ثُمَّ أَرَادُوا دَفْنَهُ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي مَازِنَ فَقَالَ: وَاللهِ لَئِنْ دَفَنْتُمُوهُ مَعَ الْمُسْلِمِينَ لَأُخْبِرَنَّ النَّاسَ، فَحَمَلُوهُ حَتَّى أَتَوْا بِهِ إِلَى حَشِّ كَوْكَبٍ، وَلَمَّا دَلَّوْهُ فِي قَبْرِهِ صَاحَتْ عَائِشَةُ بِنْتُ عُثْمَانَ، فَقَالَ لَهَا ابْنُ الزُّبَيْرِ: اسْكُتِي فَوَاللهِ لَئِنْ عُدْتِ لَأَضْرِبَنَّ الَّذِي فِيهِ عَيْنَاكِ، فَلَمَّا دَفَنُوهُ وَسَوَّوْا عَلَيْهِ التُّرَابَ، قَالَ لَهَا ابْنُ الزُّبَيْرِ: صِيحِي مَا بَدَا لَكِ أَنْ تَصِيحِي، قَالَ مَالِكٌ: وَكَانَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَبْلَ ذَلِكَ يَمُرُّ بِحَشِّ كَوْكَبٍ، فَيَقُولُ: لَيُدْفَنَنَّ هَا هُنَا رَجُلٌ صَالِحٌ "
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رُسْتَهْ، ثَنَا أَبُو أَيُّوبَ الْمِنْقَرِيُّ، ثَنَا الْوَاقِدِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ: ثَنَا السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: «خَرَجَتْ نَائِلَةُ بِنْتُ الْفُرَافِصَةِ تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَقَدْ شَقَّتْ جَيْبَهَا قُبُلًا وَدُبُرًا وَهِيَ تَصِيحُ، مَعَهَا سِرَاجٌ» وَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، آهٍ، فَقَالَ جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ أَطْفِئِي السَّرَّاجَ، وَانْتَهَوْا إِلَى الْبَقِيعِ، فَصَلَّى عَلَيْهِ جُبَيْرٌ وَخَلْفَهُ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ، وَأَبُو جَهْمِ بْنُ حُذَيْفَةَ وَنِيَارُ بْنُ مُكْرَمٍ الْأَسْلَمِيُّ وَنَائِلَةُ وَأُمُّ الْبَنِينَ بِنْتُ عُيَيْنَةَ امْرَأَتَاهُ، وَنَزَلَ فِي حُفْرَتِهِ نِيَارٌ، وَأَبُو جَهْمٍ، وَجُبَيْرٌ، وَكَانَ حَكِيمٌ وَنَائِلَةُ وَأُمُّ الْبَنِينَ يَدُلُّونَهُ عَلَى الرِّحَالِ حَتَّى لُحِدَ، وَبُنِيَ عَلَيْهِ وَغَيَّبُوا قَبْرَهُ وَتَفَرَّقُوا "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا مَحْبُوبُ بْنُ مُحْرِزٍ أَبُو مُحْرِزٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ فَرُّوخَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «شَهِدْتُ عُثْمَانَ دُفِنَ فِي ثِيَابِهِ بِدِمَائِهِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الرَّحَبِيُّ، ثَنَا سَهْمُ بْنُ حُبَيْشٍ، وَكَانَ، مِمَّنْ شَهِدَ قَتْلَ عُثْمَانَ، قَالَ: فَلَمَّا أَمْسَيْنَا قُلْتُ: " لَئِنْ تَرَكْتُمْ صَاحِبَكُمْ حَتَّى يُصْبِحَ مَثَّلُوا بِهِ فَانْطَلَقُوا بِهِ إِلَى بَقِيعِ الْغَرْقَدِ، فَأَمْكَنَّا لَهُ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ ثُمَّ حَمَلْنَاهُ فَغَشِيَنَا سَوَادٌ مِنْ خَلْفِهُ فَهِبْنَاهُمْ حَتَّى كِدْنَا أَنْ نَتَفَرَّقَ عَنْهُ فَنَادَى مُنَادٍ: لَا رَوْعَ عَلَيْكُمُ اثْبُتُوا، فَإِنَّا جِئْنَا نَشْهَدُهُ مَعَكُمْ فَكَانَ ابْنُ حُبَيْشٍ يَقُولُ: هُمْ وَاللهِ الْمَلَائِكَةُ "
- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عُمَرَ الثَّقَفِيُّ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ هِشَامٍ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: «كَانَ عُثْمَانُ وَاللهِ خَيْرَ الْخِيَرَةِ وَإِمَامَ الْبَرَرَةِ، وَقَتِيلَ الْفَجَرَةِ وَمَخْذُولَ الْكَفَرَةِ وَمَنْصُورَ النَّصَرَةِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ هِشَامٍ، قَالَ: " ذُكِرَ عُثْمَانُ عِنْدَ أَبِي أُمَامَةَ، فَقَالَ: ذَكَرْتُمْ خَيْرَ الْخِيَرَةِ، وَأَمِيرَ الْبَرَرَةِ، وَقَتِيلَ الْفَجَرَةِ "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِتْنَةً فَحَذَّرَ مِنْهَا قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُ مَنْ أَدْرَكَهَا مِنَّا قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالْأَمِينِ وَأَصْحَابِهِ» يَعْنِي: عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَأَبُو حَامِدٍ، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا قُتَيْبَةُ، ثَنَا خَالِدٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: " قُتِلَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يَوْمَ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ فَطَلَبُوهُ فِي الْقَتْلَى، فَسَمِعُوا قَتِيلًا يَقُولُ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ، أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، عُثْمَانُ اللَّيِّنُ الرَّحِيمُ "
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ، قَالَ: " أَتَى رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: خَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ، فَسَجَّيْنَا عَلَيْهِ ثَوْبًا فَوَقَفْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا هُوَ يَقُولُ: عَبْدُ اللهِ عُثْمَانُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الْعَفِيفُ الْمُتَعَفِّفُ الَّذِي يَعْفُو عَنْ ذُنُوبٍ كَثِيرَةً، خَلَتْ لَيْلَتَانِ وَبَقِيَتْ أَرْبَعٌ "
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، قَالَ: ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ح وَحَدَّثَنَا الْقُبَابُ، ثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَا: ثَنَا الْمُسَيِّبُ بْنُ وَاضِحٍ، ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: قَالَ عُثْمَانُ حِينَ ضَرَبَ الرَّجُلُ يَدَهُ: «إِنَّهَا لَأَوَّلُ يَدٍ خَطَّتِ الْمُفَصَّلَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا مُسَيِّبُ بْنُ وَاضِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، أَنَّ امْرَأَةَ، عُثْمَانَ قَالَتْ: «لَئِنْ قَتَلْتُمُوهُ لَقَدْ قَتَلْتُمُوهُ صَوَّامًا قَوَّامًا، كَانَ يُحْيِي اللَّيْلَ فِي رَكْعَةٍ يَقْرَأُ فِيهَا الْقُرْآنَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبُو هَمَّامٍ، ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، ثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: نُبِّئْتُ أَنَّ امْرَأَةً، مِنْ نِسَاءِ عُثْمَانَ، قَالَتْ: «إِنْ تَقْتُلُوهُ أَوْ تَتْرُكُوهُ فَقَدْ كَانَ يُحْيِي اللَّيْلَةَ فِي رَكْعَةٍ يَجْمَعُ فِيهَا الْقُرْآنَ»
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا قُتَيْبَةُ، ثَنَا أَبُو عَلْقَمَةَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّيْمِيِّ، قَالَ: قَالَ أَبِي: " لَأَغْلِبَنَّ اللَّيْلَةَ عَلَى الْمُقَامِ، قَالَ: فَلَمَّا صَلَّيْنَا الْعَتْمَةَ تَخَلَّصْتُ إِلَى الْمُقَامِ، حَتَّى قُمْتُ فِيهِ، قَالَ: فَبَيْنَا أَنَا قَائِمٌ إِذَا رَجُلٌ وَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ، فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، قَالَ: فَبَدَأَ بِأُمِّ الْقُرْآنَ فَقَرَأَ حَتَّى خَتَمَ الْقُرْآنَ فَرَكَعَ وَسَجَدَ ثُمَّ أَخَذَ نَعْلَيْهِ فَلَا أَدْرِي، صَلَّى قَبْلَ ذَلِكَ شَيْئًا أُمْ لَا "
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، ثَنَا عَفَّانُ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ: «لَمْ يُفْقَدِ الْخَيْلُ الْبَلَقُ مِنَ الْمَغَازِي حَتَّى قُتِلَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا أَسْتَحْيِي مِمَّنْ تَسْتَحْيِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدِي ذَاتَ يَوْمٍ، فَاسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ فَأُذِنَ لَهُ فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ فَتَجَلَّلَهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، جَاءَ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ وَأَنْتَ عَلَى هَيْئَتِكَ، فَلَمَّا جَاءَ عُثْمَانُ تَجَلَّلْتَ، فَقَالَ: «أَلَا أَسْتَحْيِي مِمَّنْ تَسْتَحْيِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ الْمُعَدِّلُ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ خَالُوَيْهَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَعَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنُ أَبِي الْمُهَاجِرِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ، يَقُولُ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ بَلَغَنِي أَنَّكَ قُلْتَ: " إِنَّهُ سَيَكْفُرُ قَوْمٌ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ، قَالَ: أَجَلْ وَلَسْتَ مِنْهُمْ " قَالَ: فَتُوُفِّيَ أَبُو الدَّرْدَاءِ قَبْلَ قَتْلِ عُثْمَانَ وَرَوَاهُ يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، وَعَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ

مَعْرِفَةُ مَا أَسْنَدَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَى نَيِّفًا وَسِتِّينَ مَتْنًا سِوَى الطُّرُقِ فَمِنْ مَشَاهِيرِ حَدِيثِهِ وَغَرَائِبِهِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، ثَنَا عَوْفٌ الْأَعْرَابِيُّ، عَنْ يَزِيدَ الْفَارِسِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعُثْمَانَ: مَا حَمَلَكُمْ عَلَى أَنْ عَمَدْتُمْ إِلَى الْأَنْفَالِ وَهِيَ مِنَ الْمَثَانِي، وَإِلَى بَرَاءَةَ وَهِيَ مِنَ الْمِئِينَ، فَقَرَنْتُمْ بَيْنَهُمَا وَلَمْ تَكْتُبُوا بَيْنَهُمَا سَطْرَ «بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» ، وَوَضَعْتُمُوهَا فِي السَّبْعِ الطُّوَلِ، فَقَالَ عُثْمَانُ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا يَأْتِي عَلَيْهِ الزَّمَانُ وَهُوَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ السُّوَرُ ذَوَاتُ الْعَدَدِ، فَكَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الشَّيْءُ دَعَا بَعْضَ مَنْ يَكْتُبُ لَهُ فَيَقُولُ: «ضَعُوا هَذَا فِي السُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا كَذَا وَكَذَا» وَإِذَا نَزَلَتْ عَلَيْهِ الْآيَاتُ قَالَ: «ضَعُوا هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ فِي السُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا كَذَا وَكَذَا» وَإِذَا نَزَلَتْ عَلَيْهِ الْآيَةُ قَالَ: " ضَعُوا هَذِهِ الْآيَةَ فِي السُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا كَذَا وَكَذَا، قَالَ: وَكَانَتِ الْأَنْفَالُ مِنْ أَوَائِلِ مَا أُنْزِلَ بِالْمَدِينَةِ، وَكَانَتْ بَرَاءَةُ مِنْ آخِرِ الْقُرْآنِ، فَكَانَتْ قِصَّتُهَا شَبِيهَةً بِقِصَّتِهَا فَظَنَنَّاهَا مِنْهَا، فَقُبِضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يُبَيِّنْ لَنَا أَنَّهَا مِنْهَا، فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ قَرَنْتُ بَيْنَهُمَا، وَلَمْ أَكْتُبْ بَيْنَهُمَا سَطْرَ «بِسْمِ اللهِ» وَوَضَعْتُهَا فِي السَّبْعِ الطُّوَلِ " هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ تَفَرَّدَ بِهِ عَوْفٌ عَنْ يَزِيدَ، رَوَاهُ عَنْهُ الْكِبَارُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ غُنْدَرٌ، وَإِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، وَأَبُو أُسَامَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، ثَنَا عَوْفٌ، عَنْ مَعْبَدٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُمْرَانُ، قَالَ: " كُنْتُ عِنْدَ عُثْمَانَ وَدَعَا بِوَضُوءٍ، فَتَوَضَّأَ فَلَمَّا فَرَغَ، قَالَ: تَوَضَّأَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا تَوَضَّأْتُ ثُمَّ تَبَسَّمَ، ثُمَّ قَالَ: أَتَدْرُونَ مِمَّ ضَحِكْتُ؟ قُلْنَا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَتَمَّ وُضُوءَهُ ثُمَّ دَخَلَ فِي صَلَاتِهِ فَأَتَمَّ صَلَاتَهُ، خَرَجَ مِنْ صَلَاتِهِ كَمَا خَرَجَ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ مِنَ الذُّنُوبِ " رَوَاهُ عَنْ عَوْفٍ، إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ، وَمِمَّنْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ، عَنْ حُمْرَانَ مِنْ أكابرِ التَّابِعِينَ وَأَعْلَامِهِمْ مُعَاذُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّيْمِيُّ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَمُوسَى، وَعِيسَى ابْنَا طَلْحَةَ، وَأَبُو وَائِلٍ، وَعَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ، وَمُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ أَبُو بِشْرٍ الْعَنْبَرِيُّ، وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، وَالْمُطَّلِبُ بْنُ حَنْطَبٍ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ، وَعُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَوْهَبِ، وَبُكَيْرَ بْنَ الْأَشَجِّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ دَارَةَ مَوْلَى عُثْمَانَ، وَمُجَاهِدٌ، وَأَبُو صَخْرَةَ جَامِعُ بْنُ شَدَّادٍ، وَعَبْدُ الْكَرِيمِ البَصْرِيُّ فِي آخَرِينَ. وَرَوَاهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ سِوَى حُمْرَانَ الْحَارِثُ مَوْلَى عُثْمَانَ، وَعَمْرُو بْنُ مَيْمُونَ الْأَوْدِيُّ، وَحَبِيبُ بْنُ بُرْدَةَ، وَأَبُو عَلْقَمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ، وَعُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ، وَعَمْرُو بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ، وَابْنُ دَارَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، ثَنَا كَهْمَسُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: قَالَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَهُو يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِهِ: " إِنِّي مُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَمْنَعُنِي أَنْ أُحَدِّثَكُمْ بِهِ إِلَّا الضَّنُّ بِكُمْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «حَرَسُ لَيْلَةٍ فِي سَبِيلِ اللهِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ لَيْلَةٍ يُقَامُ لَيْلُهَا وَيُصَامُ نَهَارُهَا» رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ غُنْدَرٌ، عَنْ كَهْمَسٍ مِثْلَهُ وَكَذَلِكَ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا مُسْلِمٌ، قَالَا: ثَنَا حُرَيْثُ بْنُ السَّائِبِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُمْرَانُ بْنُ أَبَانَ، أَنَّ عُثْمَانَ، حَدَّثَهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «كُلُّ شَيْءٍ يَفْضُلُ عَنِ ابْنِ آدَمَ مِنْ جَلْفِ الْخُبْزِ وَثَوْبٍ يُوَارِي سَوْءَتَهُ وَبَيْتٍ يُكِنِّهُ وَمَا سِوَى ذَلِكَ فَهُوَ حِسَابٌ يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» فَقِيلَ لِحُمْرَانَ: وَمَا لَكَ لَا تَعْمَلُ بِهَذَا الْحَدِيثِ؟ وَكَانَ حَسَنُ اللِّبَاسِ فَقَالَ: إِنَّ الدُّنْيَا تَقَاعَدَتْ بِي لَفْظُ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، تَفَرَّدَ بِهِ حُرَيْثٌ، عَنِ الْحَسَنِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: ثَنَا سَوَّارُ بْنُ عُمَارَةَ الرَّمْلِيُّ، ثَنَا مَسَرَّةُ بْنُ مَعْبَدٍ اللَّخْمِيُّ، قَالَ: صَلَّى بِنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي كَبْشَةَ الْعَصْرَ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَيْنَا بَعْدَ سَلَامِهِ، فَأَعْلَمَنَا أَنَّهُ صَلَّى وَرَاءَ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ فَسَجَدَ بِنَا مِثْلَ هَاتَيْنِ السَّجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ مَرْوَانُ: إِنِّي صَلَّيْتُ وَرَاءَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَسَجَدَ بِنَا مِثْلَ هَاتَيْنِ السَّجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ عُثْمَانُ: إِنِّي كُنْتُ عِنْدَ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ إِنِّي صَلَّيْتُ فَلَمْ أَدْرِ أَشَفَعْتُ أَمْ أَوْتَرْتُ، ثُمَّ صَلَّيْتُ فَلَمْ أَدْرِ أَشَفَعْتُ أَمْ أَوْتَرْتُ، ثَلَاثًا يَقُولُهَا، فَأَجَابَهُ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَتَلَاعَبُ بِكُمُ الشَّيْطَانُ فِي صَلَاتِكُمْ، فَمَنْ صَلَّى فَلَمْ يَدْرِ أَشْفَعَ أَمْ أَوْتَرَ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ؛ فَإِنَّهُمَا تَمَامُ صَلَاتِهِ» تَفَرَّدَ بِهِ سَوَّارٌ عَنْ مَسَرَّةَ، رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَزِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، وَأَبُو عُمَيْرِ بْنُ النَّحَّاسِ، عَنْ سَوَّارٍ، عَنْ مَسَرَّةَ وَهُوَ حَدِيثُ سَوَّارٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ، ثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَا: كُنَّا مَعَ عُثْمَانَ فِي الدَّارِ وَهُوَ مَحْصُورٌ، فَكُنَّا إِذَا دَخَلْنَا مَدْخَلًا نَسْمَعُ كَلَامَ مَنْ بِالْبَلَاطِ، فَخَرَجَ عُثْمَانُ يَوْمًا مُتَغَيِّرًا لَوْنُهُ، فَقُلْنَا لَهُ: مَا لَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: إِنَّهُمْ يَتَوَعَّدُونِي بِالْقَتْلِ، قُلْنَا: يَكْفِيكَهُمُ اللهُ، قَالَ: وَلِمَ يَقْتُلُونِي؟ وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ: رَجُلٌ كَفَرَ بَعْدَ إِسْلَامِهِ أَوْ زَنَا بَعْدَ إِحْصَانِهِ، أَوْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ «، فَوَاللهِ مَا زَنَيْتُ فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلَا إِسْلَامٍ، وَلَا قَتَلْتُ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ، وَلَا تَمَنَّيْتُ بِدِينِي بَدَلًا مُنْذُ هَدَانِي اللهُ عَزَّ وَجَلَّ الْإِسْلَامَ، فَلِمَ يَقْتُلُونِي؟» حَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ مَشْهُورٌ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرٍ غَرِيبٌ، يُقَالُ إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عِيسَى تَفَرَّدَ بِهِ عَنْ حَمَّادٍ
مَعْرِفَةُ نِسْبَة
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Abū Nuʿaym al-Aṣbahānī (d. 1038 CE) - Maʿrifat al-ṣaḥāba - أبو نعيم الأصبهاني - معرفة الصحابة are being displayed.