عُثْمَان بن عبد الله المغربي أَبُو عَمْرو شيخ قدم خُرَاسَان فَحَدثهُمْ بهَا يروي عَن اللَّيْث بن سعد وَمَالك وَابْن لَهِيعَة وَيَضَع عَلَيْهِم الحَدِيث كتب عَنهُ أَصْحَاب الرَّأْي لَا يحل كِتَابَة حَدِيثه إِلَّا على سَبِيل الِاعْتِبَار روى عَنهُ مَالك عَن نَافِع عَن بن عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ صَلُّوا خَلْفَ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَصَلُّوا عَلَى مَنْ مَاتَ مِنْ أَهْلِ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَلَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا من حَدِيث بْنِ عُمَرَ وَلا مِنْ حَدِيثِ نَافِعٍ وَلا مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ
وَرَوَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي الْمُهَزّمِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَدِمَ وَفْدُ ثَقِيفٍ على رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ عَنِ الإِيمَانِ أيزيد أَو ينقص قَالَ إِيمَان مُتَثَبِّتٌ فِي الْقُلُوبِ كَالْجِبَالِ الرَّوَاسِي وَزِيَادَتُهُ وَنُقْصَانُهُ كُفْرٌ أَخْبَرَنَاهُ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَلَمَةَ السُّلَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَغْرِبِيُّ الأُمَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَهَذَا شَيْءٌ وَضَعَهُ أَبُو مُطِيعٍ الْبَلْخِيُّ عَلَى حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ فَسَرَقَهُ هَذَا الشَّيْخُ وَحَدَّثَ عَنْهُ وَرَوَى عَنْ مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ الزَّنْجِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَضْلُ دُهْنِ الْبَنَفْسَجِ عَلَى سَائِرِ الأَدْهَانِ كَفَضْلِي عَلَى سَائِرِ الْخَلْقِ بَارِدٌ فِي الصَّيْفِ حَارٌّ فِي الشِّتَاءِ أَخْبَرَنَاهُ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ هَذَا قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ فِي نُسْخَةٍ كَتَبْنَاهَا أَكْثَرُهَا مَوْضُوعَةٌ أَوْ مَقْلُوبَةٌ لَا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِمَنْ يَنْقُلُ مثله عَن الثِّقَات
وَرَوَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي الْمُهَزّمِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَدِمَ وَفْدُ ثَقِيفٍ على رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ عَنِ الإِيمَانِ أيزيد أَو ينقص قَالَ إِيمَان مُتَثَبِّتٌ فِي الْقُلُوبِ كَالْجِبَالِ الرَّوَاسِي وَزِيَادَتُهُ وَنُقْصَانُهُ كُفْرٌ أَخْبَرَنَاهُ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَلَمَةَ السُّلَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَغْرِبِيُّ الأُمَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَهَذَا شَيْءٌ وَضَعَهُ أَبُو مُطِيعٍ الْبَلْخِيُّ عَلَى حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ فَسَرَقَهُ هَذَا الشَّيْخُ وَحَدَّثَ عَنْهُ وَرَوَى عَنْ مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ الزَّنْجِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَضْلُ دُهْنِ الْبَنَفْسَجِ عَلَى سَائِرِ الأَدْهَانِ كَفَضْلِي عَلَى سَائِرِ الْخَلْقِ بَارِدٌ فِي الصَّيْفِ حَارٌّ فِي الشِّتَاءِ أَخْبَرَنَاهُ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ هَذَا قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ فِي نُسْخَةٍ كَتَبْنَاهَا أَكْثَرُهَا مَوْضُوعَةٌ أَوْ مَقْلُوبَةٌ لَا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِمَنْ يَنْقُلُ مثله عَن الثِّقَات